بسم الله الرحمن الرحيم
لا مشكلة في النص وهو تردد الله لكن المشكلة في التأويل
أحكم بنفسك أيهم أقرب للتوحيد و المنهج القرأني
وأي التفاسير يليق بالله جل جلاله
تفاسير أهل السنة و الجماعة :
- حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ".
البخاري، محمّد بن اسماعيل، الجامع الصحيح، 5 / 2384 حديث رقم 6137
والان مع تفاسيرهم !!!
عبد العزيز بن باز :
" السائل : ما صحة حديث: ((وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه))؟
جواب ابن باز : هذا من حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في صحيحه وأوله: ((يقول لله عز وجل: من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) والتردد وصف يليق بالله تعالى لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وليس كترددنا، والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين بل هو تردد يليق به سبحانه كسائر صفاته جل وعلا. "
المصدر : موقع ابن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/2174
شيخ المجسّمة ابن تيّمية الحرّاني :
" ولكن المشهور أن الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ وبكل حال فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم باحسان ولا أحد من الأئمة المشهورين فى العلم كمالك والثورى والأوزاعى وأبى حنيفة والشافعى بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو كالخليل وسيبويه وأبى عمرو بن العلاء ونحوهم "
مجموع الفتاوى : ج 7، ص 87 - 88
تفاسير الشيعة -أعلى الله مقامهم- :
الكافي العظيم : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن منصور الصقيل ، والمعلى بن خنيس ، قالا : سمعنا أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل : ما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن ، إنني لأحب لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه ،
قال المولى المازندراني في شرح الحديث :
" الأول : أن في الكلام إضمارا والتقدير : لو جاز علي التردد ما ترددت في شيء كترددي في وفاة المؤمن .
الثاني : أنه لما جرت العادة بأن يتردد الشخص في مساءة من يحترمه ويوقره كالصديق وأن لا يتردد في مساءة من ليس له عنده قدر ولا حرمة كالعدو ، بل يوقعها من غير تردد وتأمل ، صح أن يعبر عن توقير الشخص واحترامه بالتردد وعن إذلاله واحتقاره بعدمه ، فالمعنى ليس لشيء من مخلوقاتي عندي قدر ولا حرمة كقدر عبدي المؤمن وحرمته ، فالكلام من قبيل الاستعارة التمثيلية".
شرح أصول الكافي : ج 9 / ص 193 - 194
الثاني : أنه لما جرت العادة بأن يتردد الشخص في مساءة من يحترمه ويوقره كالصديق وأن لا يتردد في مساءة من ليس له عنده قدر ولا حرمة كالعدو ، بل يوقعها من غير تردد وتأمل ، صح أن يعبر عن توقير الشخص واحترامه بالتردد وعن إذلاله واحتقاره بعدمه ، فالمعنى ليس لشيء من مخلوقاتي عندي قدر ولا حرمة كقدر عبدي المؤمن وحرمته ، فالكلام من قبيل الاستعارة التمثيلية".
شرح أصول الكافي : ج 9 / ص 193 - 194
حسبنا هذا التفاوت بين علمائنا و علمائهم ...
تعليق