إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرة بين الأخوين احمد مؤمن وعاشق العرفان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46

    كيف يكون الخليفة من المغضوب عليهم؟ وإن لم يكن الخليفة كذلك فهاتِ ما يُضَعِّـف هذا الرأي..
    لا ليس مغضوبا عليه والدليل على من ادعى


    (- الإلتزام بما يقره الطرف الآخر بأنه عقيدته -وليست بالهوى وانما هي بأقوال العلماء المقبولة عنده-)
    عندما تأتينا برواية لاتصح ونقول لك علمائنا لايقبلوها او قدمو رواية اخري عليها فلا وتحاول الزامنا بها هذا لايصح وإلا احضرنا لك روايات كثيرة من كتبكم يرفض علماءكم اقرارها -تقية او لا الله اعلم- والزمناك بها .. هل فهمت؟

    باقي الكلام لن يرد عليه فشتان بين نفاذ الصبر وطلب المساعدة

    تعليق


    • #47
      السلام عليكم، وكما قلت الدليل على من اعدى، والدليل كما ذكرته في بداية المناظرة:

      لقد ثبت أن الله تعالى يرضى لرضى السيدة فاطمة الزهراء ويغضب لغضبها ومن الأحاديث الواردة:
      في المستدرك على الصحيحين 3 / 153 ، كنز العمال 13 / 674، 12 / 111 : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها .
      2ـ المستدرك 3 / 158 ،مسند أحمد 4 / 323 : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها .

      ومعنى هذا أن الله تعالى غاضب على من يغضب فاطمة الزهراء، أليسكذلك؟، إذا تدبروا في هذه الأحاديث وأرجو أن يكون الحكم للعقل وحده وليس للتعصبالأعمى لمعتقد الآباء والأجداد:

      روى البخاري في صحيحه ج 4 ص 208 كتاب الخمسباب الفرائض بالسند إلى عائشة قالت : " . . . إن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله ( ص ) أن يقسم لها ميراثها ، ما ترك رسول الله ( ص ) مما أفاء الله عليه . فقال لهاأبو بكر : إن رسول الله ( ص ) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة بنترسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت...
      لاحظ:
      فغضبتفاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.


      أي أن السيدة فاطمة الزهراء:

      أـ غضبت على أبي بكر. (وإن الله يغضب لغضب فاطمةويرضى لرضاها كما تقدم).
      ب ـ لم ترض عنه بعدها وبقيت مهاجرته (حتى لا يقولقائل أنهم أرضوها من بعد ذلك)

      السنن الكبرى للبيهقي ج6 ص300: فغضبتفاطمه على ابي بكر وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي ليلا .4ـ تاريخ الامموالملوك للطبري ج2ص448:فهجرته فاطمه ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت ودفنها علي ليلا ولم يؤذن بها ابو بكر.

      فكيف يكون خليفة المسلمين من المغضوب عليهم؟؟

      أرجو أن تكون الإجابة واضحة وصريحة وسريعة..

      بالنسبة لطلب المساعدة فقد كتبتَ نصاً في موقع الدفاع عن السنة:

      (وهنا فرغ صبري)

      تعليق


      • #48
        متابعه بشغف

        تعليق


        • #49
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اجيبك
          ومعنى هذا أن الله تعالى غاضب على من يغضب فاطمة الزهراء، أليسكذلك؟، إذا تدبروا في هذه الأحاديث وأرجو أن يكون الحكم للعقل وحده وليس للتعصبالأعمى لمعتقد الآباء والأجداد:
          حديث
          إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها
          لايصح

          أـ غضبت على أبي بكر. (وإن الله يغضب لغضب فاطمةويرضى لرضاها كما تقدم).
          الآن شيئان
          1- اما لها الحق فى الميراث ومنعت حقها ويبطل هذا كما قلنا
          2- ليس لها الحق فى الميراث- وهذا مثبت عند السنة والشيعة- ولايغضب الله إلا للحق ويكون هنا تقديم قول الرسول على غضب فاطمة
          ويؤيد هذا ان علي لم يقوم بتقسيم الميراث وإن كان تنازل فى حقه هو واولاده لماذا منع اهل العباس وزوجات النبي حقهم

          ب ـ لم ترض عنه بعدها وبقيت مهاجرته (حتى لا يقولقائل أنهم أرضوها من بعد ذلك)
          بحث اهل السنة فى هذا الموضوع نفي هذا
          ونقدم عليه
          وروى ابن سعد أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه جاء إلى بيت علي لما مرضت فاطمة فاستأذن عليها فقال علي كرم الله وجهه هذا أبو بكر على الباب يستأذن فإن شئت أن تأذني فأذني قالت وذاك أحب إليك قال نعم فأذنت له رضي الله تعالى عنه فدخل واعتذر إليها فرضيت عنه وأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه صلى عليها {3/478 }
          قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال : حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور قال : حدثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها ، فقال علي رضي الله عنه : يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ؟ فقالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له فدخل عليها يترضاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت . قال البيهقي : هذا مرسل حسن بإسناد صحيح . سنن البيهقي { 6/301 }
          إضافة

          وفى بعض طرق الحديث اتي لفظ وجدت فلا يحتمل الرضى من كلام ابي بكر اما بعد تحقيق اهل الحديث فوجد ان هذا اللفظ مما زاده بعض الرواة فى حديث عائشة وهو الزهري (اللذي كان يزيد فى شرح الحديث ويظنها الناس منه)
          فالصحيح ان فاطمة لم تحزن ولم تورث شيئا
          وانا ماتركه النبي من سهم خيبر وفدك وماشابه اداره ابو بكر ورفض ان يجعل لعلي ادارته لا تملكه انتبه جيدا.. وبعد وفاته طلب العباس وعلي ان يديرا هذا المال على اهل بيت الرسول وظل فى يدهما لاتملكا ولكن ادارة للوقف حتي حدثت الخصومة بينها فانتزعها عمر وادارها بنفسه وبعد وفاة العباس اعاد إدارتها لعلي وكذلك فعل عثمان وكذلك فعل علي فى خلافته ثم اوكل الأمر للحسن ثم للحسين وانتقل الأمر بعد استشاده للحسن بن الحسن وعلي بن الحسين وبعدهما كان لزيد بن الحسن بن الحسن بن علي حتي انتزعت ادارته من بعض الحكام


          الآن اذا فرضنا بإمكانية ان يورث النبي
          فالورثة ثلاثه فاطمة لها النصف وزوجات النبي الثمن والعباس يرث الباقي تعصيبا
          فبعد موتها فى خلافة ابي بكر يذهب ميراثها لزوجها واولادها فهل اعطى عمر الميراث بعد ابي بكر ؟ وبعده عثمان هل اعطي الميراث ؟
          الآن لدينا ابي بكر وعمر وعثمان ظلمة جدلا
          والحاكم بعده علي بن ابي طالب فهل وزع الميراث ؟ حتي للعباس وابناءه وازواجه !؟ او زوجات النبي؟ او اولاده من فاطمه!!
          فهل علي ظالم ؟ ومن بعده الحسن! فهل هو ايضا ظالم ؟
          اقرأ بتمعن

          فإذا اقررت بظلم ابو بكر وعمر وعثمان فلن يستثني علي ولا الحسن ولا الحسين لأي سبب من ذلك الظلم

          تعليق


          • #50
            صباح المحبه والأنوار على الجميع
            أين الأخوه عاشق العرفان و أحمد مؤمن
            يبدو أنكم في ساااااابع
            ههههههههه

            تعليق


            • #51
              صباح النور اختنا السنية
              نحن فى إنتظار رد عاشق العرفان

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد مؤمن
                صباح النور اختنا السنية
                نحن فى إنتظار رد عاشق العرفان
                صح النوم أخونا أحمد
                الظاهر أن أخينا عاشق العرفان راحت عليه
                على العموم نوم العوافي
                وهو في بغداد ولانعلم ظروفه
                فراج الله كربة أخوننا بالعراق

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم

                  بداية أعتذر عن هذا الإنقطاع الطارئ لأسباب خارجة عن إرادتي،إذ إن الكهرباء كانت مقطوعة وقد استيقظت ليلاً على أمل أن ترجع الكهرباء، ولكن دون جدوى..

                  بداية: أريد أن أعتذر للأخت وهج الإيمان بسبب تأخري في ردي وللمرة الثانية على التوالي، ولكن ثقي أنني قرأت ردك بالصدفة وفي وقت متأخر لأنه كان في نهاية الصفحة الثانية، وقد انتقلت مباشرة إلى الصفحة الثالثة..
                  وكذلك أشكرك بسبب مدحك لي بكلمات قد لا أستحقها، مثل كلمة (أستاذ) وذلك لأنني أرى نفسي المقصرة لا تستحق أكثر من رتبة (طويلب) للعلم إذا ما وضعتها في تدرج أساتذة وطلاب العلوم الحقة!..

                  وعلى كل حال فإن هذا يدل على حسن أخلاقكِ وتهذيبكِ.. فشكراً جزيلاً لكِ.

                  وكذلك أشكر الأخت سنية علوية الهوى على سؤالها عني ودعائها لنا ..

                  وأيضاً لا يسعني إلا الشكر والتقدير للأخ احمد مؤمن بسبب تحمله لتأخري في الرد بسبب الكهرباء، علماً أنني أحسب هذا التأخر مفيداً بل و(استراتيجياً كما يصطلح عليه) إذ أنه يتيح لبقية الإخوة مراجعة الردود السابقة في المناظرة، وخصوصاً مشاركتي الأخيرة التي عقبت فيها على ما كتبه الأخ احمد مؤمن، إذ أنها كانت طويلة، لا عن قصد وتعمد بل بسبب طول ما كتبه الأخ احمد مؤمن، ولذلك فقد أن يكون الرد على شكل فقرات، وذلك باقتباس الفقرات المهمة مما كتبه الأخ احمد مؤمن والرد عليها..

                  المهم:

                  الآن أرد على الأخ احمد مؤمن وأقول له:

                  1ـ لقد أجبتك بالتفصيل على إشكالاتك في ردي السابق ـ إن كنت قرأته ـ ولكن لا بأس بإعادة الإجابة عليك مرة أخرى ـ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ـ:

                  2ـ لماذا لا يصح ـ عندك ـ حديث (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)؟

                  علما أن المصدر: المستدرك على الصحيحين 3 / 153 ، كنز العمال 13 / 674 ، 12 / 111).

                  أقول لك: إما أن تضعِّف الحديث بالطرق المعمول بها في تضعيف الأحاديث، أو أن لا تقول أن هذا الحديث (لا يصح) وتلقي بالأمور على عواهنها، فيمكنني أن أقول ـ مثلاً ـ:

                  فضائل أبي بكر الموجودة في كتب السنة لا تصح،فضائل عمر لاتصح،....المذهب السني لا يصح..إلخ
                  ولكن الذي يجعل كلامي ذو قيمة علمية معتبرة هو الدليل، فأين الدليـــل؟

                  وأذكرك بما قلتـــَـــه سابقاً: (الدليل على من ادعى)، فأين دليلك على أن الحديث لا يصح؟؟

                  3ـ بالنسبة لردك عل حديث غضب السيدة فاطمة على أبي بكر، الذي قلتَ فيه:

                  (الآن شيئان:

                  1ـ أما لها الحق في الميراث ومنعت حقها ويبطل هذا كما قلنا)، فكيف يبطل هذا؟ أثبت ذلك بالدليل ولا تجعل كلامك كهواء في شبك..


                  أكمل اقتباسي مما كتبتــَــه:

                  (2ـ ليس لها الحق في الميراث ..... ولا يغضب الله إلا للحق ..)

                  أقول: من فمك أدينك، إذ أنك اعترفت الله لا يغضب (إلا للحق)، وقد ورد في أحاديثكم (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها) بدون شرط، أي بدون أن يكون الحديث مشروطاً بكون السيدة فاطمة على الحق أو على غير الحق ـ وطبعاً نحن نعتقد بعصمتها ونعتقد أنها دائماً على حق

                  ـ إذ كيف يغضب الله تعالى لغضب فاطمة ويرضى لرضاها إن لم تكن دائماً على حق، وهل يعقل أن تكون تغضب وترضى لأسباب تافهة كما هو حال بقية البشر؟ وفي هذا الحديث دلالة واضحة على عصمة السيدة فاطمة ـ

                  إذاً ما تفضلت به من شرط أن يكون ( غضب الله لغضب السيدة فاطمة على حق فقط ـ غير موجود في كتبكم، بل هو اجتهاد منك، وكما تعلم لا اجتهاد مقابل النص، إذ أن الحديث يبين غضب الله لغضب السيدة فاطمة بشكل مطلق، ولم يخصص ذلك في حال كون غضب السيدة فاطمة لوجه حق أم لغيره ـ علماً أننا نقول بأنها معصومة ـ.

                  أما بالنسبة لـقولك (ويكون هنا تقديم قول الرسول على غضب فاطمة)، أجيب: هذا يُظهر وبشكل جلي تضارب الأحاديث لديكم، إذ أن لديكم حديثاً ينفي استيراث الأنبياء أي أنه ينفي حق السيدة فاطمة في إرث أبيها =} غضب السيدة فاطمة..

                  ولديكم حديث آخر ينص على غضب الله لغضب السيدة فاطمة=} الغضب الإلهي منصب على أبي بكر (لأنه أغضب السيدة فاطمة)

                  ولديكم أحاديث أخرى تدل على تبشير أبي بكر بالجنة ، ولديكم ولديكم..

                  ما هذ التضارب؟ أليس هذا تهافتاً في أحاديثكم ومذهبكم؟؟ ألا يدل ذلك على بطلان مذهبكم؟؟

                  تأمل قوله تعالى:

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  {{ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82 ) }}

                  وهنا أتوجه بالسؤال إلى بقية الإخوة: أليس تضارب الأحاديث هنا يورد تحت عنوان الإختلاف؟؟ إذا كان الجواب نعم فما هو المخرج للمذهب السني من الآية السابقة؟؟؟

                  4ـ بالنسبة لقولك بعدم توزيع الإمام للإرث بعد توليه الخلافة فأجيب عليك بنفس إجابتي في ردي السابق:

                  رواياتكم تدل على عدم توزيع الميراث خلال فترة حكم الإمام علي والإمام الحسن، فإنْ وردت روايات صحيحة بذلك في كتبنا ـ وأنا لحد الآن لم أراجع كتبنا للتحقق من هذا الموضوع ـ، فإنني أقول بأن الإمام علي والإمام الحسن ليسا بظالمين وحاشاهما، لأن لدي روايات أخرى تؤكد على عصمتهما، وبذلك فأقول هناك سبب وجيه لعدم إعطاء الإرث أثناء فترة حكمهما ـ هذا إن ثبت وجود روايات صحيحة في كتبنا تدل على ذلك ـ، أما أنتم فلا وجود لروايات تدل على عصمة أبي بكر وعمر وعثمان، ولذلك فهم مخطئون وظلمة كما تسميهم!!

                  ثم لماذا تربطون الأمور ببعضها؟؟ يا أخي عليك بتجزئة الأمور وعدم شبك بعضها بالبعض الآخر، وكما قلت لك سابقاً: افترض أن مسيحياً مستشرقاً سألك هذا السؤال: لماذا لم يوزع الخلفاء الثلاثة الإرث؟ فماذا تقول له؟ تقول له لماذا لم يوزع الخليفة الرابع الإرث؟؟ وكيف سيجيبك إن كنت أنت المسلم وهو المسيحي وليس العكس، فتفكر!!

                  5ـ بالنسبة للأحاديث التي أوردتها والتي تقول باسترضاء أبي بكر وعمر للسيدة فاطمة قبل وفاتها، فأقول:

                  هذا يُدرج تحت باب تضارب الأحاديث وتهافت المذهب، إذ أنني أوردت لك حديثاً ومن صحيح البخاري ـ الذي هو أصح كتاب للحديث لديكم وإن كنت ترفض صحيح البخاري فليت شعري أي كتاب أو صحيح للأحاديث تعتمد عليه؟؟

                  أعُيد لك الحديث مع ذكر سنده:

                  روى البخاري في صحيحه ج 4 ص 208 كتاب الخمس باب الفرائض بالسند إلى عائشة قالت : " . . . إن فاطمة بنت رسول الله ( ص ) أن يقسم لها ميراثها ، ما ترك رسول الله ( ص ) مما أفاء الله عليه . فقال لها أبو بكر : إن رسول الله ( ص ) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت...

                  لاحظ: حــــــــــتـــــــــــى تـــــــــــــوفــــــــــــــــيـــــــــــت


                  أيضاً راجع:

                  السنن الكبرى للبيهقي ج6 ص300: فغضبت فاطمه على ابي بكر وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي ليلا .تاريخ الامم والملوك للطبري ج2ص448:فهجرته فاطمه ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت ودفنها علي ليلا ولم يؤذن بها ابو بكر ))

                  بالنسبة لقولك (إن أقررت ظلم أبي بكر وتعمر وعثمان فلن يستثني علي ....) أقول: نعم لقد أقررت ظلم أبي بكر وعمر وعثمان، وراجع ما كتبته سابقاً في النقطة 4 في هذه المشاركة..

                  علماً أن السيدة فاطمة قد طالبت بفدك، وهو منحه منحها رسول الله ( ص ) وليست إرثاً، وهذه عند توريث هذه المنحة فإن فدك ترجع إلى الإمام وأهل بيته، أي أن المسألة شأن داخلي عائلي للإمام وأهل بيته، فإن شاؤوا تنازلوا عنها وإن شاؤوا أخذوها..

                  ***********************

                  الخلاصة:أرجو الإجابة عن السؤالين الآتيين بإجابة شافية وصريحة وبدون لف ودوران ـ مع الأدلة الساندة ـ:
                  1ـ أثبت لي ضعف حديث (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها) إن أمكنك ذلك..
                  2ـ لماذا هذا التضارب في أحاديثكم كما أُثبت ذلك سابقاً؟


                  ***********************

                  ختاماً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أخوكم الصغير

                  عاشق العرفان

                  تعليق


                  • #54
                    التعديل الأخير تم بواسطة احمد مؤمن; الساعة 25-12-2010, 07:49 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      التعديل الأخير تم بواسطة احمد مؤمن; الساعة 25-12-2010, 07:53 PM.

                      تعليق


                      • #56

                        تعليق


                        • #57
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صلي علي محمد وآله وصحبه وسلم ياربنا تسليما كثيرا


                          اما محاولتك لجعل الأمر مطلقا ان يغضب الله ويرضى لإنسان فقط بإطلاق دون اشتراط الحق فهذا من باب وما قدروا الله حق قدره
                          2ـ لماذا لا يصح ـ عندك ـ حديث (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)؟

                          علما أن المصدر: المستدرك على الصحيحين 3 / 153 ، كنز العمال 13 / 674 ، 12 / 111).

                          أقول لك: إما أن تضعِّف الحديث بالطرق المعمول بها في تضعيف الأحاديث، أو أن لا تقول أن هذا الحديث (لا يصح) وتلقي بالأمور على عواهنها، فيمكنني أن أقول ـ مثلاً ـ:
                          1ـ أثبت لي ضعف حديث (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها) إن أمكنك ذلك..
                          الله لايغضب الا للحق -اما كون فاطمة رضي الله عنها عندك فى مذهبك معصومة او لا فهذا لايعنينا فى شئ-
                          والحاكم لايقبل بتصحيحه وهذا البحث لننهي من هذه القضية

                          للحديث عدة طرق لخصها السيوطي في كتاب جامع الأحاديث وأوردهُ الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير من رواية ( حسين بن زيد بن علي ) وفيه ضعف قد جرحهُ غير واحد من أهل العلم , وقالوا في حديثه مناكير ولأزيد في الكلام والمبحث بإذن الله تعالى فالحديث لا يصح وإليك البيان الواسع فيهِ .

                          [ 4730 ] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ( مستدرك الحاكم 3/141).


                          [ 182 ] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز حدثنا حسين بن زيد بن علي عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي رضى الله تعالى عنه عن علي رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضى الله تعالى عنها أن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . ( المعجم الكبير للطبراني 1/42) . والحديث كما يتبين لنا من طريق حسين بن زيد بن علي بإسنادهِ إلي ( علي بن أبي طالب ) والحديث فيه نظر ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .

                          216 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عليه السلام ، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام : « يا فاطمة ، إن الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك » ( معجم أبي يعلى الموصلي 1/233).

                          قال فضيلة الشيخ عبد الرحمن الدمشقية ( احاديث يحتج بها الشيعة ) .
                          رواه الحاكم (3/154) وقال كعادته - عفا الله عنه - « إسناده صحيح» وتعقبه الذهبي قائلا: « بل حسين (الأشقر) منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به» .

                          وأوردهُ المتقي الهندي في كنز العمال , وهذا الكتاب مبتور الأسانيد لا إعتبار بهِ وقد تكلم في صحابهِ وما أوردهُ في هذا الكتاب وفي ظني أن أكثر ما أوردهُ المتقي الهندي في كتاب كنز العمال موضوع لا يصح أصلاً فضلاً عن بتر الأسانيد وعدم إتصالها والله عالى المستعان .

                          وقال السيوطي في جامع الأحاديث (23/359-360).
                          26219- يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (أبو يعلى ، والطبرانى ، والحاكم وتعقب ، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة ، وابن عساكر عن على) أخرجه أبو يعلى فى المعجم (1/190 ، رقم 220) ، والطبرانى (1/108 ، رقم 182) قال الهيثمى (9/203) : إسناده حسن . والحاكم (3/167 ، رقم 4730) وقال : صحيح الإسناد . وابن عساكر (3/156) . وأخرجه أيضا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/363 ، رقم 2959) ، وابن عدى (2/351 ، ترجمة 481 الحسين بن زيد بن على) ، وقال : أرجو أنه لا بأس به إلا أنى وجدت فى بعض حديثه النكرة .

                          وفي ميزان الإعتدال لحافظ الذهبي :
                          4560 - عبدالله (1) بن محمد بن سالم القزاز المفلوج.
                          ما علمت به بأسا.
                          قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف.
                          الطبراني، حدثنا بشر بن موسى، ومطين، قالا: حدثنا القزاز، حدثنا حسين ابن زيد بن علي، وعلي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.
                          رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن ابن فاذشاة عنه.

                          الكامل في ضعفاء الرجال (2/351).
                          قال الشيخ وللحسين بن زيد أحاديث غير ما ذكرته يحدث عنه أهل الكوفة وأهل الحجاز ويحدث هو عن أبي جعفر محمد بن علي وعن أبيه جعفر وعن أخي جعفر كما أمليت ويحدث عن قوم آخرين من أهل البيت كما ذكرت بعضه وجملة حديثه عن أهل البيت وأرجو أنه لا بأس به الا أني وجدت في بعض حديثه النكرة .

                          تهذيب الكمال ج6 ص 125 :
                          [ 1310 ] ق الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي
                          العلوي أبو عبد الله الكوفي أمه أم ولد
                          الى ان قال :
                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك يده وقلبها
                          يعني تعرف وتنكر وقال أبو أحمد بن عدي
                          أرجو أنه لا بأس به إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة
                          ميزان الاعتدال ج 1 ص 282 :
                          2002 - الحسين بن زيد [ ق ] بن على بن الحسين بن على العلوى ، أبو عبد الله الكوفى . عن
                          أبيه وأعمامه : أبى جعفر ( 1 ) الباقر ، وعمر ، وعبد الله ، وأم على ، وعدة من آل على
                          . وعنه ابناه : إسماعيل ، ويحيى ، وعبد الرواحبى ، وأبو مصعب الزهري ، وإبراهيم
                          ابن المنذر ، وعلى بن المدينى . وقال : فيه ضعف
                          . وقال أبو حاتم : يعرف وينكر
                          . وقال ابن عدى ، وجدت في حديثه بعض النكرة ، وأرجو أنه لا بأس به
                          . ثم قال : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبدالله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن على بن عمر على ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن على ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . وحدثنا المقانعى ، حدثنا عبدالرواجنى ، حدثنا حسين بن يزيد ، عن إسماعيل ابن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن على - مرفوعا : إذا أنا مت فاغسلني / بسبع قرب من بئر غرس ( 2 ) . إبراهيم بن المنذر الحزامى ، حدثنا حسين بن زيد ، حدثنى شهاب بن عبد ربه ، عن عمر بن على بن حسين ، حدثنى عمى - كذا قال - والصواب أنه أخوه - أبو جعفر - عن أبيه ، عن جده ، عن على ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لن يعمر الله ملكا في أمة نبى مضى قبله ما بلغ ذلك النبي من العمر في أمته . رواه الحاكم في مستدركه ، وما نبه على الخطأ في قوله عمى

                          تهذيب التهذيب ج 2 ص 204 :
                          [ 600 ] ق بن ماجة الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي روى عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر وأبيه زيد بن علي وأعمامه محمد وعمر وعبد الله وأبي السائب المخزومي وابن جريج وجماعة من آل علي وعنه أبناه يحيى وإسماعيل والداروردي وأبو غسان الكناني وأبو مصعب وعباد بن يعقوب الرواجني وغيرهم قال بن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك بيده وقلبها يعني يعرف وينكر وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به الا إني وجدت في حديثه بعض النكرة روى له بن ماجة حديثا واحدا في الجنائز قلت روى عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف وقال بن معين لقيته ولم أسمع منه وليس بشيء ووثقه الدارقطني قرأت بخط الذهبي في حدود التسعين يعني وفاته وله أكثر من ثمانين سنة ونجد من هنا ان الموثقين للحسين بن زيد بن علي هم فقط عالم واحد وهو :- الدارقطني بينما نجد ان المجرحون له او لحديثه ( الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) كثر وهم :

                          - ابو حاتم ، حرك يده وقلبها اي تعرف احاديثه وتنكر
                          - بن المديني ، قال : فيه ضعف
                          - ابن معين : ليس بشيء
                          - بن عدي قال لا باس به ولكنه انكر عليه حديثنا

                          ويعل هذا الحديث في الرواية الثانية والتي هي في معجم الطبراني قد سبق وأن أوردتُ ترجمتهُ اعلاه والحديث من طريقهِ لا يصح كما قال الحافظ الذهبي في ميزان الإعتدال :

                          ميزان الاعتدال ج2 ص 270 :
                          4560 - عبدالله ( 1 ) بن محمد بن سالم القزاز المفلوج . ما علمت به بأسا . قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف . الطبراني ، حدثنا بشر بن موسى ، ومطين ، قالا : حدثنا القزاز ، حدثنا حسين ابن زيد بن علي ، وعلي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن ابن فاذشاة عنه وهنا قال عنه الذهبي بانه أتى بما لا يعرف وذكر حديثنا ويتبين لنا من هذا ان حديث ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها لا يصح وانما الذي يصح هو قوله صلى الله عليه وسلم : "‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني "دون اضافة : وما يغضبني يغضب الله او حديثنا هذا . هذا والله تعالى أعلى وأعلم .

                          والحاكم لا يقبل تصحيحهُ . هذا ما أعلمهُ والله تعالى الموفق .

                          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...38&postcount=7

                          فالآن بهذا تحاول ان تنافي الآية الكريمة
                          وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرةمن أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً
                          فأمر الله ورسوله مقدم على غضب ايا كان وهذه الآية ترد عليك وكما ترى فلاأجتهاد مع آية صريحة -ولم يقال الا امر الله والرسول لم يقول الإمام ولا فاطمة ولا عائشة ولا غيرهم رضي الله عنهم جميعا-

                          اما عن ماسميته تضارب الأحاديث فهذا لعدم معرفتك بعلم الرجال
                          فقد يروي الرجل خبرا صادقا وتقدم عليه رواية رجل اخر صادق ايضا بسبب معرفته اكثر بالأحداث

                          ثانيا
                          {{ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82 ) }}

                          وهنا أتوجه بالسؤال إلى بقية الإخوة: أليس تضارب الأحاديث هنا يورد تحت عنوان الإختلاف؟؟ إذا كان الجواب نعم فما هو المخرج للمذهب السني من الآية السابقة؟؟؟
                          اما عن التضارب المزعوم فهذا لعدم معرفتك بأهل السنة والتفسير الخاطئ للأحاديث
                          قالآن لدينا رواية عائشة وهي صحيحة ولدينا رواية الشعبي وهي صحيحة ايضا والقاعدة القول المثبت مقدم على القول المنفي لأن احتمال الثبوت حصل بغير علم النافي

                          وهذا توفيقا مع
                          لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
                          فالتضارب الوحيد هو فى فهمك.

                          علماً أن السيدة فاطمة قد طالبت بفدك، وهو منحه منحها رسول الله ( ص ) وليست إرثاً، وهذه عند توريث هذه المنحة فإن فدك ترجع إلى الإمام وأهل بيته، أي أن المسألة شأن داخلي عائلي للإمام وأهل بيته، فإن شاؤوا تنازلوا عنها وإن شاؤوا أخذوها..
                          اذا انت تتفق على عدم احقيتها بالميراث فالقضية هي الميراث ايها المكرم
                          وإذا قلت بهبة فهذا مردود عليك بعدم العدل بين الأبناء

                          إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: {يا رسول الله! إني قد وهبت ابني حديقة وأريد أن أُشهدك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا. فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه: اذهب فإني لا أشهد على جور}.

                          رواياتكم تدل على عدم توزيع الميراث خلال فترة حكم الإمام علي والإمام الحسن، فإنْ وردت روايات صحيحة بذلك في كتبنا ـ وأنا لحد الآن لم أراجع كتبنا للتحقق من هذا الموضوع ـ، فإنني أقول بأن الإمام علي والإمام الحسن ليسا بظالمين وحاشاهما، لأن لدي روايات أخرى تؤكد على عصمتهما، وبذلك فأقول هناك سبب وجيه لعدم إعطاء الإرث أثناء فترة حكمهما ـ هذا إن ثبت وجود روايات صحيحة في كتبنا تدل على ذلك ـ، أما أنتم فلا وجود لروايات تدل على عصمة أبي بكر وعمر وعثمان، ولذلك فهم مخطئون وظلمة كما تسميهم!!

                          ثم لماذا تربطون الأمور ببعضها؟؟ يا أخي عليك بتجزئة الأمور وعدم شبك بعضها بالبعض الآخر، وكما قلت لك سابقاً: افترض أن مسيحياً مستشرقاً سألك هذا السؤال: لماذا لم يوزع الخلفاء الثلاثة الإرث؟ فماذا تقول له؟ تقول له لماذا لم يوزع الخليفة الرابع الإرث؟؟ وكيف سيجيبك إن كنت أنت المسلم وهو المسيحي وليس العكس، فتفكر!!
                          الناس تراك تتخبط تارة تقول ميراث وتارة تقول هبة
                          انا لاأخاطب مسيحيا -لو كنت اخاطبه لكانت انتهت القضية!- بينما انت تبني عقيدة الظلم فى توزيع الميراث وتحصرها فى ابي بكر وعمر وعثمان وتستثني علي والحسن والحسين من ذلك وهذا هو قمة العجب
                          لن تخرج من هذه القضية ابدا
                          فإما ارث او هبة

                          لو قلت إرث فلن يتم إستثناء علي والحسن والحسين من الظلم وعدم تطبيق شرع الله فى منع الناس حقوقهم فكاما اسلفنا الميراث ليس لفاطمة رضي الله عنها وإنما يدخل فيه العباس وزوجات النبي -على فرض صحة ميراث الأنبياء وهذا تم نفيه فى كتبنا وكتبكم - فهذا سؤال لكم -عن هذا التضارب-
                          لو قلت انه هبة لكان مردود عليك ايضا
                          فلن تجد مخرجا غير فهم اهل السنة -الصحيح- لهذه القضية فالآن حضرتك ملزم ان تجيب عن
                          هل كانت فدك ميراث او هبة ؟ وإن كانت ميراث لماذا يستثنى علي والحسن والحسين من المساوة فى الظلم مع ابي بكر وعمر وعثمان -على فرض التسليم جدلا بأن الأنباء يورثون- وإن كانت هبة فهل مقبوضة او لا؟ وهل تم المساواة بين الأبناء فيها او لا ؟ وان اقررت فلايحق لفاطمة رضي الله عنها المطالبة بالميراث

                          هدانا الله وإياكم للحق ايها المكرم

                          تعليق


                          • #58
                            الرد ـ الجزء الأول

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم

                            سيكون الرد على شكل فقرات ـ كالعادة ـ إن شاء الله تعالى:

                            1ـ بالنسبة لقولك:

                            (اما محاولتك لجعل الأمر مطلقا ان يغضب الله ويرضى لإنسان فقط بإطلاق دون اشتراط الحق فهذا من باب وما قدروا الله حق قدره )

                            أقول:

                            أولاً: كلامك هذا اجتهاد شخصي منك في مقابل نص الحديث المروي عندكم ـ وهي ليست محاولة من عندي كما تقول، بل إنها اقتباس من أحاديث كتبكم، ومن فمك أدينك ـ، وكما تعلم فلا اجتهاد مقابل
                            النص، والحديث صحريح بإطلاق الغضب ـ أي (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها) بدون شرط أو قيد وليس كما تقول، وهذا الكلام ليس كلامي، بل هو نص الحديث الصريح، فلا تؤوّل كما تشتهي يرحمك الله، وأرجو منك أخي الكريم أن لا تكتب ما يحلو لك من دون دليل صريح وصحيح، إذ أنك ـ في العادة ـ تكتب بدون دليل، كقولك مثلاً: الحديث لا يصح،... إلخ

                            فإن كان هذا الحديث (من باب وما قدروا الله حق قدره) كما تقول، فإن هذا الكلام لا يوجه لي، بل يوجه لأئمة أحاديثكم اللذين دونوا هذا الحديث (حديث غضب السيدة فاطمة) في كتبهم، والأمر هنا لا يخلو من أحد الوجهين:

                            أ ـ الحديث صحيح كما ذكر في كتبكم ـ وسوف يأتيك تصحيحه في الفقرات القادمة ـ وأنت تنكر ذلك.

                            ب ـ أئمة الحديث اللذين ذكروا الحديث في كتبكم كانوا يكذبون على الرسول (ص) بوضعهم وتصحيحهم لأحاديث غير صحيحه عن الرسول (ص)، وأظنك قد سمعت بالرواية (من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)، فهل هذا حال علماء الحديث لديكم؟؟ وهل هم من الذين (وما قدروا الله حق قدره) كما تقول؟؟

                            ************************************************** **

                            ثانياً:

                            أنت تناقض نفسك بنفسك، حيث تقول أن الحاكم لا يقبل تصحيحه، وبعد أربعة أسطر فقط تروي عن الحاكم أنه قال : (هذا حديث صحيح الإسناد )، فكيف يكون ذلك؟!!!!!

                            ثالثاً: وكما هو الحال : من فمك أدينك، أي أنني سوف أثبت لك صحة الحديث من نفس الموضوع الذي اقتبسته من موقع أهل الحديث، وإليك ما يثبت صحته:

                            اقتباس بتصرف:

                            (وقال السيوطي في جامع الأحاديث (23/359-360).
                            26219- يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

                            الذين أخرجوا الحديث ـ كما ورد في مشاركتك المقتبسة من موقع أهل الحديث فقط ـ:

                            1ـ أخرجه أبو يعلى فى المعجم (1/190 ، رقم 220)

                            2ـ والطبرانى (1/108 ، رقم 182)


                            3ـ قال الهيثمى (9/203) : إسناده حسن .


                            4ـ والحاكم (3/167 ، رقم 4730) وقال : صحيح الإسناد .

                            5ـ وابن عساكر (3/156)


                            6ـ وأخرجه أيضا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/363 ، رقم 2959)


                            7ـ وابن عدى (2/ 351 ، ترجمة 481 الحسين بن زيد بن على) ، وقال : أرجو أنه لا بأس به إلا أنى وجدت فى بعض حديثه النكرة .)



                            وثم يذكر الذهبي في كتباه ميزان الاعتدال ج2 ص 270 :

                            4560 - (.... ويتبين لنا من هذا ان حديث ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها لا يصح وانما الذي يصح هو قوله صلى الله عليه وسلم : "‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني "دون اضافة : وما يغضبني يغضب الله او حديثنا هذا . هذا والله تعالى أعلى وأعلم .)

                            حسناً لنتنازل (جدلاً) بأن من يغضب السيدة فاطمة يغضب الرسول ولا يغضب الله ـ كما يقول الذهبي ـ، فهل يصح أن يكون الشخص خليفة للرسول، وفي نفس الوقت الرسول غاضب عليه؟؟ وهل الرسول إنسان غير معصوم كسائر الناس، ويغضب بدون وجه حق؟؟ وما جزاء من يُــغضب الرسول ويؤذيه؟؟

                            اقرأ الآيات التالية بتمعن وتدبر وروية:

                            {{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57 )}}

                            {{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61 ) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62 )أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63 ) }}

                            {{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ (20 ) }}


                            وإذا قلت بأن الرسول غاضب على من يغضب ابنته، وليس متأذياً منه، أورد حديث البخاري:

                            (عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول وهو على المنبر ... ‏فإنما هي بضعة مني ‏ ‏يريبني ‏‏ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ..)

                            أخرجه البخاري

                            لاحظ: يؤذيني ما آذاها، ولاحظ قوله تعالى:

                            {{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57 )}}


                            ثم تدبر في قوله تعالى:

                            {{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58 ) }}

                            فهل السيدة فاطمة مؤمنة أم لا؟ وهي سيدة نساء الجنة!!

                            وأحب أن أذكرك بقوله تعالى عسى أن تنفعك الذكرى:

                            {{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ }}

                            وإن قلت لي لايصح ذلك، فأبو بكر من المبشرين بالجنة وهو أفضل الصحابة...وإلخ فأقول لك: نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل، ولا نجتهد مقابل النص..

                            {{ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18 ) }}

                            أخيراً أذكرك بقوله تعالى:

                            {{ أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14 )أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15 )اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16 )لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17 )يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمْ الْكَاذِبُونَ (18 )اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ (19 ) }}


                            أخي الفاضل: لا تكن من اللذين {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ }
                            {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ}.. فحذارِ .. حذار..

                            *****************************************

                            ثالثاً:

                            وهو أيضاً رد على قولك (اما محاولتك لجعل الأمر مطلقا ان يغضب الله ويرضى لإنسان فقط بإطلاق دون اشتراط الحق فهذا من باب وما قدروا الله حق قدره ) فأورد لك الحديث:

                            ( أخرج البخاري في صحيحه برقم [6137] قال حدثني ... وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها )

                            فإذا كان الله تعالى سمع العبد وبصره ويده ورجله كما في الحديث، فهل يعقل أن لا يغضب الله تعالى لغضب عبده المؤمن الذي يحبه؟؟

                            *********************************************

                            يتبع إن شاء الله تعالى اليوم عصراً أو ليلاً بتوقيت العاصمة بغداد لأنني الآن ذاهب لدوامي في الكلية..

                            أستودعكم الله تعالى، وأرجو من الإخوة المتابعون أن يكتبوا إعلاماً لنا بمتابعتهم (لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)..

                            والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              اللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلم ياربنا تسليما كثيرا

                              المكرم عاشق العرفان

                              اراك تتجاهل الكثير من النقاط ولاتجيب!

                              فأنتبه جيدا
                              قمت بتأويل فاسد لحديث -مردود عند اهل السنة كما اسلفنا- هلى حساب آية صريحة وكما تعلم هذه آيه لانقاش فيها ولا اجتهاد
                              وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً
                              فيجب ان تلتزم بهذا النص القطعي -اللذي لن تستطيع ان تخرج منه بأي شكل- وتفهم ذلك الحديث بمقتضاة
                              فهل تشنع على ابي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين بإتباعهم وطاعتهم لأمر الله وللرسول (نعم او لا) وهذا احد الأدلة اللتي تقضي على موضوع العصمة فهنا تضارب بين طلب فاطمة رضي الله عنها وامر الرسول صلي الله عليه وآله وسلم
                              ثانيا هلا ذكرت الناس بمناسبة
                              فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
                              فأقول لك: نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل، ولا نجتهد مقابل النص..
                              لانرى هذا ...

                              الآن انت ملزم بالجواب لاتفتح اي نقطة اخرى حتي تنهي هذا -فكما ترى كل الناس شوق ليعلموا ردك فى موضوع الأحقية بالميراث-
                              نا لاأخاطب مسيحيا -لو كنت اخاطبه لكانت انتهت القضية!- بينما انت تبني عقيدة الظلم فى توزيع الميراث وتحصرها فى ابي بكر وعمر وعثمان وتستثني علي والحسن والحسين من ذلك وهذا هو قمة العجب
                              لن تخرج من هذه القضية ابدا
                              فإما ارث او هبة

                              لو قلت إرث فلن يتم إستثناء علي والحسن والحسين من الظلم وعدم تطبيق شرع الله فى منع الناس حقوقهم فكاما اسلفنا الميراث ليس لفاطمة رضي الله عنها وإنما يدخل فيه العباس وزوجات النبي -على فرض صحة ميراث الأنبياء وهذا تم نفيه فى كتبنا وكتبكم - فهذا سؤال لكم -عن هذا التضارب-
                              لو قلت انه هبة لكان مردود عليك ايضا
                              فلن تجد مخرجا غير فهم اهل السنة -الصحيح- لهذه القضية فالآن حضرتك ملزم ان تجيب عن
                              هل كانت فدك ميراث او هبة ؟ وإن كانت ميراث لماذا يستثنى علي والحسن والحسين من المساوة فى الظلم مع ابي بكر وعمر وعثمان -على فرض التسليم جدلا بأن الأنباء يورثون- وإن كانت هبة فهل مقبوضة او لا؟ وهل تم المساواة بين الأبناء فيها او لا ؟ وان اقررت فلايحق لفاطمة رضي الله عنها المطالبة بالميراث

                              هدانا الله وإياكم

                              تعليق


                              • #60
                                صباح الخير والرضى على الجميع

                                متابعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X