إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن كان الصحابي لا يكذب على النبي فلماذا يستحلف الإمام علي الصحابي في حديثه عن النبي ص

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن كان الصحابي لا يكذب على النبي فلماذا يستحلف الإمام علي الصحابي في حديثه عن النبي ص

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن كان الصحابي لا يكذب على النبي فلماذا يستحلف أمير المؤمنين علي الصحابي عندما يروي حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله ؟

    عن علي رضي الله عنه قال كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم }
    الراوي: علي المحدث: البخاري - المصدر: تهذيب السنن - الصفحة أو الرقم: 4/383
    خلاصة حكم المحدث: لم يرو عن ابن أبي الحر إلا هذا الحديث وحديث آخر ولم يتابع



    عن أسماء بن الحكم الفزازي قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ) إلى آخر الآية
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1521
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

  • #2

    قال تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ ﴿٤٠﴾ عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ )
    وقال ايضا (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ )
    وقال ايضا (
    أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴿٦٧﴾ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴿٦٨﴾ ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَـٰنِ عِتِيًّا )

    لا تعليق ....

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخ سيد مسلم

      لعلك أخطأت في تعليقك فوضعته في موضوع آخر

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة naji1
        بسم الله الرحمن الرحيم

        إن كان الصحابي لا يكذب على النبي فلماذا يستحلف أمير المؤمنين علي الصحابي عندما يروي حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله ؟

        عن علي رضي الله عنه قال كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم }
        الراوي: علي المحدث: البخاري - المصدر: تهذيب السنن - الصفحة أو الرقم: 4/383
        خلاصة حكم المحدث: لم يرو عن ابن أبي الحر إلا هذا الحديث وحديث آخر ولم يتابع



        عن أسماء بن الحكم الفزازي قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ) إلى آخر الآية
        الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1521
        خلاصة حكم المحدث: صحيح
        الرواية ترد عليك بنفسها ...
        فلاحظ أن أبابكر حدث عليا بحديث .. السؤال : هل استحلفه علي في الرواية ؟؟
        هل قال علي في الرواية : و حدثني أبوبكر فاستحلفته فأقسم بالله فصدقته لحلفه ، ثم قال أنه سمع رسول الله يقول .... ،، هل ذكر علي أنه استحلف أبابكر أو لا ؟؟!!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


          الرواية ترد عليك بنفسها ...
          فلاحظ أن أبابكر حدث عليا بحديث .. السؤال : هل استحلفه علي في الرواية ؟؟
          هل قال علي في الرواية : و حدثني أبوبكر فاستحلفته فأقسم بالله فصدقته لحلفه ، ثم قال أنه سمع رسول الله يقول .... ،، هل ذكر علي أنه استحلف أبابكر أو لا ؟؟!!









          بسم الله الرحمن الرحيم

          أمير المؤمنين وضع قاعدة وهي أنه يستحلف أصحاب النبي عندما يخبرونه بحديث عن النبي صلى الله عليه وآله ليصدقهم فيما ينقلونه عن النبي صلى الله عليه وآله

          وإخبار ابي بكر والحكم بصدقه مصداق لهذه القاعة، و لهذا قال( وصدق أبي بكر )

          بل لا مسوغ لقوله عليه السلام (وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته) قبل قوله حدثني ابو بكر لو لم يستحلفه.
          التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 22-12-2010, 07:39 PM.

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
            علي مع الحق والحق مع علي
            السلام على امير المؤمنين وأول المظلومين
            شكرا لك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة naji1
              بسم الله الرحمن الرحيم

              أمير المؤمنين وضع قاعدة وهي أنه يستحلف أصحاب النبي عندما يخبرونه بحديث عن النبي صلى الله عليه وآله ليصدقهم فيما ينقلونه عن النبي صلى الله عليه وآله

              وإخبار ابي بكر والحكم بصدقه مصداق لهذه القاعة، و لهذا قال( وصدق أبي بكر )
              هو لم يطبقها على أبي بكر ...فلم نره يستحلقه ؟؟

              فمن الممكن القول : بأن علي بن أبي طالب كان يستحلف أصحاب الرسول ما عدا أبوبكر ، يصدقه مباشرة دون استحلاف بدليل هذه الرواية ..؟؟!!

              و عليه ،، فهذه الرواية من الممكن أن تأخذ هذا المرمى لمن يشاء أن يأخذ بها ... أما لو أنه استحلفه في الرواية و يقول لنا بأنه لم يصدق أبابكر إلا بعد أن حلف له لكان من الممكن القول بأن هناك إشكال من الأساس ..

              و هناك نقطة أخرى ، المسلم المؤمن الذي يجرؤ على الكذب على رسول الله بافتراء حديث لم يقله ، لن يتورع بأن يحلف بالله كاذبا ، فمالذي يمنعه من الحلف كاذبا مادام هو يجرؤ على الكذب على رسول الله ؟؟ فهل غفل علي بن أبي طالب عن هذا أم ماذا ؟؟!! لماذا يصدق علي كل يحلف بالله و كأنه لن يجرؤ على الحلف كذبا و لكنه سيجرؤ على الكذب على رسول الله ؟؟!!

              التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 22-12-2010, 07:45 PM.

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
                وهل هناك وجها للمقارنه مع من هومع الحق والحق معه ؟!!
                هوالاصدق والاعلم والاتقى
                ولوذكر ابوبكر في الروايه لقلتم انها ضعيفه !!!!!

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  هو لم يطبقها على أبي بكر ...فلم نره يستحلقه ؟؟

                  فمن الممكن القول : بأن علي بن أبي طالب كان يستحلف أصحاب الرسول ما عدا أبوبكر ، يصدقه مباشرة دون استحلاف بدليل هذه الرواية ..؟؟!!

                  و عليه ،، فهذه الرواية من الممكن أن تأخذ هذا المرمى لمن يشاء أن يأخذ بها ... أما لو أنه استحلفه في الرواية و يقول لنا بأنه لم يصدق أبابكر إلا بعد أن حلف له لكان من الممكن القول بأن هناك إشكال من الأساس ..


                  أولا: عندما يضع الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام منهجا في مقدمة كلامه ثم يعقبها بذكر مصاديق فلا حاجة لتكرار ذكر القاعدة التي اسسها قبل ذكر المصداق، وهذا يعمله العلماء فمثلا البخاري عندما يضع منهجا ويقول أن ما سأذكره في كتابي هو صحيح وأنه بهذه الشروط فلا حاجة أن يعقب ذلك عندما يذكر الأحاديث لان هذا معلوم من مقدمته.

                  لهذا قلنا لو لم يطبق أمير المؤمنين علي عليه ا لسلام القاعدة على أبي بكر لما كان مسوغا لذكرها من الأساس قبل ذلك.

                  ثانيا: ذات قولك (فمن الممكن القول : بأن علي بن أبي طالب كان يستحلف أصحاب الرسول ما عدا أبوبكر ، يصدقه مباشرة دون استحلاف بدليل هذه الرواية ..؟؟!!)

                  يخدش في قاعدة عدالة الصحابة بعدم كذبهم على النبي صلى الله عليه وآله وبه يتم الموضوع.




                  و هناك نقطة أخرى ، المسلم المؤمن الذي يجرؤ على الكذب على رسول الله بافتراء حديث لم يقله ، لن يتورع بأن يحلف بالله كاذبا ، فمالذي يمنعه من الحلف كاذبا مادام هو يجرؤ على الكذب على رسول الله ؟؟ فهل غفل علي بن أبي طالب عن هذا أم ماذا ؟؟!! لماذا يصدق علي كل يحلف بالله و كأنه لن يجرؤ على الحلف كذبا و لكنه سيجرؤ على الكذب على رسول الله ؟؟!!


                  هل هذا إشكال علي أنا أم على أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي قال ذلك في كتبكم؟!!!


                  التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 22-12-2010, 07:59 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بسمله
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
                    علي مع الحق والحق مع علي
                    السلام على امير المؤمنين وأول المظلومين
                    شكرا لك
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الله يسلمكم
                    ومشكروين على المرور.

                    تعليق


                    • #11
                      [quote=naji1]
                      أولا: عندما يضع الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام منهجا في مقدمة كلامه ثم يعقبها بذكر مصاديق فلا حاجة لتكرار ذكر القاعدة التي اسسها قبل ذكر المصداق، وهذا يعمله العلماء فمثلا البخاري عندما يضع منهجا ويقول أن ما سأذكره في كتابي هو صحيح وأنه بهذه الشروط فلا حاجة أن يعقب ذلك عندما يذكر الأحاديث لان هذا معلوم من مقدمته.

                      تكملة الرواية ليست مصداقا لمقدمتها ، بل كما أخبرتك أنه لو أراد أحدهم الاحتجاج بالرواية في أن أبابكر هو الشخص الوحيد الذي كان علي بن أبي طالب يصدقه دون استحلاف لجاز له ذلك . فالرواية تقول بأن علي قال : كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر.
                      فأين الدليل على أن أبابكر حلف ؟؟!!
                      بل الرواية تقول بأن علي يصدق أبابكر دون حلفان ، و كأنه يستثنيه من القاعدة - على افتراض أن هناك قاعدة بالمفهوم الذي تريده - ..
                      لاحظ جيدا لم يقل : صدّقت أبابكر ... فيكون علي قد صدّق أبابكر بسبب أمر ما مجهول ، بل قال : صدق أبوبكر .. و أبوبكر هنا فاعل بمعنى أنه صادق و ليس معفول به " مصدّق " .. في حين أن الحالف هو إنسان مصدّق و ليس بالضرورة صادق .. لأنه لو كان الإنسان صادقا لما احتجنا إلى تحليفه لتصديقه ..
                      فلماذا قال علي بأن أبا بكر صدق و لم يقل بأنه صدّق أبابكر ..!!!

                      لهذا قلنا لو لم يطبق أمير المؤمنين علي عليه ا لسلام القاعدة على أبي بكر لما كان مسوغا لذكرها من الأساس قبل ذلك.

                      بل لم يطبقها على أبي بكر ..
                      فلو قال أحدهم : إذا جاءني ضيف أضيفه بدجاجة ، و جاءني أحمد و أضفته ببقرة .. فهنا ذكر الأمر الأول للاستدلال على أهمية أحمد دون الآخرين فهو الوحيد الذي أضيفه بقرة على غرار باقي الضيوف الذين أضيفهم بدجاجة ..
                      و الحال كذلك مع الرواية - بافتراض المعنى الذي تريده - فعلي كان يستحلف الناس عندما يتحدثون عن الرسول ، أما أبابكر فهو صادق يأخذ بقوله دون استحلاف ..
                      و عليه ،، فأنت مطالب بإزالة هذا الإشكال في سبب تمييز أبي بكر عن الناس قبل أن تطرح إشكالا على باقي الناس ، لأنه لو افترضنا جدلا وقوع الآخرين تحت الاستحلاف فلا بد من تبرير لعدم إدخال أبي بكر معهم ..!!!!

                      ثانيا: ذات قولك (فمن الممكن القول : بأن علي بن أبي طالب كان يستحلف أصحاب الرسول ما عدا أبوبكر ، يصدقه مباشرة دون استحلاف بدليل هذه الرواية ..؟؟!!)
                      يخدش في قاعدة عدالة الصحابة بعدم كذبهم على النبي صلى الله عليه وآله وبه يتم الموضوع.

                      لا يخدش و لاهم يحزنون ..
                      و لكنني أحببت أن أقول لك بأنه لو أخذنا الرواية بالمعنى الذي تريده فنحن بهذا نزكي أبابكر و نجعله الصديق الصادق المصدوق من قبل الجميع دون حلفان و هذه تزكية له . و إن إردنا إدخاله تحت دائرة التشكيك فنحتاج إلى برهان قوي لذلك وحينها أبين لك أن الرواية لا تخدش في عدالة الصحابة ..

                      هل هذا إشكال علي أنا أم على أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي قال ذلك في كتبكم؟!!!

                      إشكال عليك أنت ، بأن الإنسان لو أراد الكذب على الرسول فلن يمنعه ذلك حلفان أو قسم .. أو لا ترى أن الله قال عن المنافقين و الكافرين : " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم و يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون " .. المجادلة : 18 .. فالحلف ليس دليلا على صدق الإنسان ، بدليل أن الله وصف هؤلاء المنافقين بالكاذبين برغم أنهم يحلفون له كما يحلفون لنا في الدنيا .. فهل مجرد الحلفان دليل على الصدق لكي يعتبره علي منهاجا لمعرفة الصادق من الكاذب ؟؟!!
                      فلكي تأخذ بالرواية و تبني عليها نتائج ، إما أن تستطيع إزالة الإشكالات عليها و تجعلها هي التي تشكل علينا ، أو عند عجزك عن إزالة الإشكال تصرّح بعدم تصديقك للرواية و بالتالي لا فائدة من الاحتجاج بها ، أو أنك تطلب منا أن نزيل كل هذه الإشكالات باعتبارها رواية لدينا و حينها أنت مرغم على فهم الرواية بالمفهوم الصحيح الذي نقوله نحن و الذي لا إشكال فيه و لا لبس لا المعنى الذي تريده أنت .. فأيها تختار ؟!!

                      تعليق


                      • #12
                        باسمه تعالى ،،

                        أخي ناجي ، دعني أخبرك سراً ... الجماعة مضيعين !!

                        تعليق


                        • #13
                          اخ ناجي ان فهمك لكلام الامام علي فهم مخروم لا تقوم به قاعدة
                          فتحليف الامام علي للصحابي لم يكن عن صق الصحابي او عن كذبه عن الرسول بل تحليفه للصحابي كان ليتأكد من ان الصحابي سمع الحديث كما هو من الرسول ولم يروه بالمعنى او بالفهم الذي فهمه لان رسول الله قال رب سامع اوعى من ناقل او كما قال عليه الصلاة والسلام
                          والدليل على ان الامام علي ما اراد بقوله مافهمته انت من فهم مغلوط فهو ان الامام علي يعرف جيدا ان الذي يكذب على رسول انما هو منافق والامام علي ايضا يعلم جيدا ان المنافق لايتوانا عن الكذب على رسول كما لايتوانا عن الحلف انه صادق لان الكاذب على رسول الله يعلم انه من اهل النار ومن يعلم ان فعله من فعل اهل النار لا شك انه لايتوانا عن الحلف بالله كاذبا ومن كان هذا حاله لايصدق الا من هو مختل العقل
                          فان كنت تعتقد ان الامام علي يصدق المنافقين لمجرد حلفهم بالله انهم لصادقين تكون قد ازدريت الامام علي بذلك واعتقدت انه حاشاه ساذج يصدق المنافقين اذا حلفوا ويخالف كتاب الله الذي نهاه عن تصديق المنافقين لمجرد حلفهم

                          وبالتالي فالحديث حجة عليك لا لك فهو يثبت عدالة الصحابة عند علي ويثبت ان الامام علي كان يعلم جيدا ان ابا بكر من الصحابة العلماء الذين لايستحلفون عن شيء سمعه من رسول الله ويؤديه بعقل فقيه

                          تعليق


                          • #14
                            [quote=النفيس]
                            المشاركة الأصلية بواسطة naji1

                            تكملة الرواية ليست مصداقا لمقدمتها ، بل كما أخبرتك أنه لو أراد أحدهم الاحتجاج بالرواية في أن أبابكر هو الشخص الوحيد الذي كان علي بن أبي طالب يصدقه دون استحلاف لجاز له ذلك . فالرواية تقول بأن علي قال : كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر.
                            فأين الدليل على أن أبابكر حلف ؟؟!!
                            بل الرواية تقول بأن علي يصدق أبابكر دون حلفان ، و كأنه يستثنيه من القاعدة - على افتراض أن هناك قاعدة بالمفهوم الذي تريده - ..
                            لاحظ جيدا لم يقل : صدّقت أبابكر ... فيكون علي قد صدّق أبابكر بسبب أمر ما مجهول ، بل قال : صدق أبوبكر .. و أبوبكر هنا فاعل بمعنى أنه صادق و ليس معفول به " مصدّق " .. في حين أن الحالف هو إنسان مصدّق و ليس بالضرورة صادق .. لأنه لو كان الإنسان صادقا لما احتجنا إلى تحليفه لتصديقه ..
                            فلماذا قال علي بأن أبا بكر صدق و لم يقل بأنه صدّق أبابكر ..!!!


                            بل لم يطبقها على أبي بكر ..
                            فلو قال أحدهم : إذا جاءني ضيف أضيفه بدجاجة ، و جاءني أحمد و أضفته ببقرة .. فهنا ذكر الأمر الأول للاستدلال على أهمية أحمد دون الآخرين فهو الوحيد الذي أضيفه بقرة على غرار باقي الضيوف الذين أضيفهم بدجاجة ..
                            و الحال كذلك مع الرواية - بافتراض المعنى الذي تريده - فعلي كان يستحلف الناس عندما يتحدثون عن الرسول ، أما أبابكر فهو صادق يأخذ بقوله دون استحلاف ..
                            و عليه ،، فأنت مطالب بإزالة هذا الإشكال في سبب تمييز أبي بكر عن الناس قبل أن تطرح إشكالا على باقي الناس ، لأنه لو افترضنا جدلا وقوع الآخرين تحت الاستحلاف فلا بد من تبرير لعدم إدخال أبي بكر معهم ..!!!!

                            لا يخدش و لاهم يحزنون ..
                            و لكنني أحببت أن أقول لك بأنه لو أخذنا الرواية بالمعنى الذي تريده فنحن بهذا نزكي أبابكر و نجعله الصديق الصادق المصدوق من قبل الجميع دون حلفان و هذه تزكية له . و إن إردنا إدخاله تحت دائرة التشكيك فنحتاج إلى برهان قوي لذلك وحينها أبين لك أن الرواية لا تخدش في عدالة الصحابة ..

                            إشكال عليك أنت ، بأن الإنسان لو أراد الكذب على الرسول فلن يمنعه ذلك حلفان أو قسم .. أو لا ترى أن الله قال عن المنافقين و الكافرين : " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم و يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون " .. المجادلة : 18 .. فالحلف ليس دليلا على صدق الإنسان ، بدليل أن الله وصف هؤلاء المنافقين بالكاذبين برغم أنهم يحلفون له كما يحلفون لنا في الدنيا .. فهل مجرد الحلفان دليل على الصدق لكي يعتبره علي منهاجا لمعرفة الصادق من الكاذب ؟؟!!
                            فلكي تأخذ بالرواية و تبني عليها نتائج ، إما أن تستطيع إزالة الإشكالات عليها و تجعلها هي التي تشكل علينا ، أو عند عجزك عن إزالة الإشكال تصرّح بعدم تصديقك للرواية و بالتالي لا فائدة من الاحتجاج بها ، أو أنك تطلب منا أن نزيل كل هذه الإشكالات باعتبارها رواية لدينا و حينها أنت مرغم على فهم الرواية بالمفهوم الصحيح الذي نقوله نحن و الذي لا إشكال فيه و لا لبس لا المعنى الذي تريده أنت .. فأيها تختار ؟!!

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            كلامك غالبه مكرر، وليس لدي وقت ا ضيعه في الإعادة .

                            لهذا ساكتفي بالرد على ما تراه إشكالا وإلا فيبقى إشكالنا ثابت وهو أن أمير ا لمؤمنين علي عليه السلام كان يستحلف صحابة النبي عندما يحدثونه بخبر عن رسول ا لله صلى الله عليه وآله كما قال، مع ان المفترض أن الصحابة عدول لا يكذبون على النبي وبالتالي لا حاج لإستحلافهم لتصديقهم ،

                            وهو لم يذكر هذه القاعدة إلا عندما أراد ان ينقل خبرا عن ابي بكر وهذه قرينة على أنه يفعل ذلك مع أبي بكر خصوصا لا العكس.


                            وجواب ما تراه إشكال ، انه وإن كان صحيح يمكن لمن لا يتورع الكذب على النبي صلى الله عليه وآله أن لا يتورع من الكذب عن الكذب في حلفه إلا أن الإنسان في مقام تصديق من يشك في صدقه أو من يريد إثبات ذلك بطرق شرعية عنده ثلاثة طرق لا غير، إما أن يكون هو عالم بالأمر فيكون إخبار غيره له تحصيل حاصل لديه يمكن يريد من قول غيره التأكد من معرفته على طبق ما عرفه هو، وإما أن يثبت من ينقل خبرا صدقه بالبينة، وإما وهذا هو الطريق الثالث أن يحلف على صدقه ليصدقه من يسمعه

                            تعليق


                            • #15
                              [quote=النفيس]
                              المشاركة الأصلية بواسطة naji1

                              تكملة الرواية ليست مصداقا لمقدمتها ، بل كما أخبرتك أنه لو أراد أحدهم الاحتجاج بالرواية في أن أبابكر هو الشخص الوحيد الذي كان علي بن أبي طالب يصدقه دون استحلاف لجاز له ذلك . فالرواية تقول بأن علي قال : كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر.
                              فأين الدليل على أن أبابكر حلف ؟؟!!
                              بل الرواية تقول بأن علي يصدق أبابكر دون حلفان ، و كأنه يستثنيه من القاعدة - على افتراض أن هناك قاعدة بالمفهوم الذي تريده - ..
                              لاحظ جيدا لم يقل : صدّقت أبابكر ... فيكون علي قد صدّق أبابكر بسبب أمر ما مجهول ، بل قال : صدق أبوبكر .. و أبوبكر هنا فاعل بمعنى أنه صادق و ليس معفول به " مصدّق " .. في حين أن الحالف هو إنسان مصدّق و ليس بالضرورة صادق .. لأنه لو كان الإنسان صادقا لما احتجنا إلى تحليفه لتصديقه ..
                              فلماذا قال علي بأن أبا بكر صدق و لم يقل بأنه صدّق أبابكر ..!!!


                              بل لم يطبقها على أبي بكر ..
                              فلو قال أحدهم : إذا جاءني ضيف أضيفه بدجاجة ، و جاءني أحمد و أضفته ببقرة .. فهنا ذكر الأمر الأول للاستدلال على أهمية أحمد دون الآخرين فهو الوحيد الذي أضيفه بقرة على غرار باقي الضيوف الذين أضيفهم بدجاجة ..
                              و الحال كذلك مع الرواية - بافتراض المعنى الذي تريده - فعلي كان يستحلف الناس عندما يتحدثون عن الرسول ، أما أبابكر فهو صادق يأخذ بقوله دون استحلاف ..
                              و عليه ،، فأنت مطالب بإزالة هذا الإشكال في سبب تمييز أبي بكر عن الناس قبل أن تطرح إشكالا على باقي الناس ، لأنه لو افترضنا جدلا وقوع الآخرين تحت الاستحلاف فلا بد من تبرير لعدم إدخال أبي بكر معهم ..!!!!

                              لا يخدش و لاهم يحزنون ..
                              و لكنني أحببت أن أقول لك بأنه لو أخذنا الرواية بالمعنى الذي تريده فنحن بهذا نزكي أبابكر و نجعله الصديق الصادق المصدوق من قبل الجميع دون حلفان و هذه تزكية له . و إن إردنا إدخاله تحت دائرة التشكيك فنحتاج إلى برهان قوي لذلك وحينها أبين لك أن الرواية لا تخدش في عدالة الصحابة ..

                              إشكال عليك أنت ، بأن الإنسان لو أراد الكذب على الرسول فلن يمنعه ذلك حلفان أو قسم .. أو لا ترى أن الله قال عن المنافقين و الكافرين : " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم و يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون " .. المجادلة : 18 .. فالحلف ليس دليلا على صدق الإنسان ، بدليل أن الله وصف هؤلاء المنافقين بالكاذبين برغم أنهم يحلفون له كما يحلفون لنا في الدنيا .. فهل مجرد الحلفان دليل على الصدق لكي يعتبره علي منهاجا لمعرفة الصادق من الكاذب ؟؟!!
                              فلكي تأخذ بالرواية و تبني عليها نتائج ، إما أن تستطيع إزالة الإشكالات عليها و تجعلها هي التي تشكل علينا ، أو عند عجزك عن إزالة الإشكال تصرّح بعدم تصديقك للرواية و بالتالي لا فائدة من الاحتجاج بها ، أو أنك تطلب منا أن نزيل كل هذه الإشكالات باعتبارها رواية لدينا و حينها أنت مرغم على فهم الرواية بالمفهوم الصحيح الذي نقوله نحن و الذي لا إشكال فيه و لا لبس لا المعنى الذي تريده أنت .. فأيها تختار ؟!!

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              كما قال اخونا العزيز محمد علي أنت مضيع ، وما تقوم به هو تكرار لا حاجة أن اضيع وقتي في رد ما تم الرد عليه، ولهذا يبقى إشكالنا على قاعدتكم في عدالة جميع الصحابة وعدت كذبهم على النبي صلى الله عليه وآله فالإمام علي عليه السلام كان يستحلف من يخبره بحديث عن النبي صلى عليه وآله ليصدقه مع أن كما هو عندكم لا يكذبون على النبي صلى الله عليه وآله ولهذا يفترض أن لا يستحلفهم لعلمه بعدالتهم ، وما ذكره الإمام علي عليه السلام ساقه قبل إخبار ابي بكر وهذه قرينة على أن الإمام يعمل بهذه القاعدة خصوصا في ابي بكر وإلا لما كان هناك مسوغ لذكر هذه القاعدة لو لم يعمل بها مع ابي بكر ولنا شاهد في رؤية الإمام علي عليه السلام ابي بكر كاذب، وهو قول عمر أن الإمام علي عليه السلام كان يراه كاذبا غادرا خائنا او ظالما فاجرا


                              اما عما تعتقد أنه إشكال فجوابه

                              أولا:أن إشكالك يفترض أن يكون بالعكس فمن لا يتورع بالكذب في حلفه بالله لا يتورع في كذبه على النبي صلى الله عليه وآله بإعتبار أن الله سبحانه وتعالى أعظم من نبيه صلى الله عليه وآله.

                              ثانيا: أنه صحيح من لا يتورع الكذب على النبي صلى الله عليه وآله أيضا لا يتورع بالكذب في حلفه إلا أن الإنسان عندما يريد أن يستيقن من شيء يشك في صدق المخبر عنه فله عدة طرق شرعية ، فإما أن يحصل العلم بها بالمباشرة ، أو بأن يثبت المخبر صدقه بالبينة أو بأن يحلف ليصدقه فيما يخبر به ، وبهذا الإمام علي عليه السلام عمل بما يقتضيه الأمر من إستحلاف من يخبره ليصدقه.

                              وأما من يثق بصدقه فلا حاجة لأن يستحلفه كما لا حاجة أن يذكر القاعدة قبل ان يصدقه، لانه لا يشك في صدقه من الأساس.

                              وفي الآخير إن لم اجد جديدا تطرحه فلن انظر لتعقيبك فليس لدي وقت اضيعه معك.
                              .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X