إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن كان الصحابي لا يكذب على النبي فلماذا يستحلف الإمام علي الصحابي في حديثه عن النبي ص

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    اخ ناجي ان فهمك لكلام الامام علي فهم مخروم لا تقوم به قاعدة
    فتحليف الامام علي للصحابي لم يكن عن صق الصحابي او عن كذبه عن الرسول بل تحليفه للصحابي كان ليتأكد من ان الصحابي سمع الحديث كما هو من الرسول ولم يروه بالمعنى او بالفهم الذي فهمه لان رسول الله قال رب سامع اوعى من ناقل او كما قال عليه الصلاة والسلام
    والدليل على ان الامام علي ما اراد بقوله مافهمته انت من فهم مغلوط فهو ان الامام علي يعرف جيدا ان الذي يكذب على رسول انما هو منافق والامام علي ايضا يعلم جيدا ان المنافق لايتوانا عن الكذب على رسول كما لايتوانا عن الحلف انه صادق لان الكاذب على رسول الله يعلم انه من اهل النار ومن يعلم ان فعله من فعل اهل النار لا شك انه لايتوانا عن الحلف بالله كاذبا ومن كان هذا حاله لايصدق الا من هو مختل العقل
    فان كنت تعتقد ان الامام علي يصدق المنافقين لمجرد حلفهم بالله انهم لصادقين تكون قد ازدريت الامام علي بذلك واعتقدت انه حاشاه ساذج يصدق المنافقين اذا حلفوا ويخالف كتاب الله الذي نهاه عن تصديق المنافقين لمجرد حلفهم

    وبالتالي فالحديث حجة عليك لا لك فهو يثبت عدالة الصحابة عند علي ويثبت ان الامام علي كان يعلم جيدا ان ابا بكر من الصحابة العلماء الذين لايستحلفون عن شيء سمعه من رسول الله ويؤديه بعقل فقيه

    أنت لم تحل الإشكال بل أكدته إذ لو كان كما تقول لما كان بحاجة أن يحلف الصحابي من الأساس واكتفى بسؤاله: هل ما تخبر به بالمعنى أم باللفظ ليصدقه .

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
      باسمه تعالى ،،

      أخي ناجي ، دعني أخبرك سراً ... الجماعة مضيعين !!
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخي العزيز

      لم يصبح هذا سرا بعد أن ظهرت منهم هذه الردود.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة naji1
        بسم الله الرحمن الرحيم




        أنت لم تحل الإشكال بل أكدته إذ لو كان كما تقول لما كان بحاجة أن يحلف الصحابي من الأساس واكتفى بسؤاله: هل ما تخبر به بالمعنى أم باللفظ ليصدقه .
        انما كان عليا يفعل ذلك زيادة منه في الحرص وليس اعتقاد منه بكذب المحدث لانه وببساطة يدركها الامام علي ويدركها كل عاقل ان الكاذب على رسول الله مستعد للحلف بالله كاذبا انه لصادق وبالتالي فان كانت هذه قاعدة الامام علي في تصديق الرواة عن رسول الله كما توهمتها انت فانه يكون قد وضع قاعدة تفتح الباب على مصراعيه امام المنافقين ليدسوا احاديثهم باحاديث رسول
        وانك ان توهمت تلك السذاجة في علي بن ابي طالب فانك تكون قد ازدريت عليا رض لان عليا احلم واعلم من ان يصدق كاذبا على رسول لمجرد حلفه له انه صادق

        =====
        وهنا يحق لنا ان نسألك
        لو احد هؤلاء الذين كان يحلفهم الامام علي قد اتى بحديث كاذب على رسول وحلف للامام علي بانه صادق وانه سمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام فهل تعتقد ان الامام علي سوف يتعبد بهذا الحديث الكاذب لمجرد ان المحدث حلف بالله انه صادق؟؟

        فان كان جوابك نعم ان عليا سيفعل ذلك ويتعبد بالحديث المكذوب على رسول الله فانك تكون قد ازدريت عليا رض
        ام ان اجبت وقلت لا ان عليا لا يتعبد بالحديث المكذوب على رسول الله فنسألك حينها اذاً مافائدة ان يستحلف الامام علي المحدث وهو غير مستعد لتصديقه والعمل بمقتضى مايرويه ؟؟

        واضيف لك سؤالا اخر
        لماذا كان عليا الرواة عن رسول الله ؟ ماهو السبب باعتقادك انت؟

        ولماذا لم نجد احد من علماء الشيعة ورواتهم قد عمل بهذه القاعدة التي توهمتها انت في قبول احاديث المعصومين
        فان كانت هذه قاعدة وضعها علي فانه من الواجب ان يجعلوها قاعدة في قبول الرواية والجرح والتعديل
        فلماذا اهمل علمائكم تعاليم الامام علي متعمدين؟

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          جوابك واسئلتك تدل على ان مشكلتك أنك لم تفهم الموضوع

          الموضوع ليس عن اعتقاد علي عليه السلام بكذب من يخبره لتقول لي

          انما كان عليا يفعل ذلك زيادة منه في الحرص وليس اعتقاد منه بكذب المحدث


          بل الموضوع عن عدم إعتقاد أمير المؤمنين علي عليه السلام بعدالة كل من ترون عدالتهم

          أي أنه لا يرى قاعدتكم الجهنمية بعدالة جميع الصحابة و أنهم لا يكذبون على النبي صلى الله عليه وآله

          لأنه إذا آمن بعدالتهم

          أو آمن بوثاقتهم

          فإنه لا يحتاج أن يستحلفهم ليصدقهم لأنهم بالنسبة له عدول وثقات

          لهذا أنتم ونحن نأخذ بقول من ثبتت عدالته أو وثاقته دون أن نستحلفه

          بل هذا ما عليه جميع الناس أنهم يأخذون ممن يثقون بصدقهم دون أن يستحلفونهم

          لكن عندما يستحلف الصحابة فهذا يدل أنه لا يؤمن بقاعدتكم المخترعة بعدالة و وثاقة الصحابة جميعا.

          تعليق


          • #20
            [quote=naji1]
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            وجواب ما تراه إشكال ، انه وإن كان صحيح يمكن لمن لا يتورع الكذب على النبي صلى الله عليه وآله أن لا يتورع من الكذب عن الكذب في حلفه إلا أن الإنسان في مقام تصديق من يشك في صدقه أو من يريد إثبات ذلك بطرق شرعية عنده ثلاثة طرق لا غير، إما أن يكون هو عالم بالأمر فيكون إخبار غيره له تحصيل حاصل لديه يمكن يريد من قول غيره التأكد من معرفته على طبق ما عرفه هو، وإما أن يثبت من ينقل خبرا صدقه بالبينة، وإما وهذا هو الطريق الثالث أن يحلف على صدقه ليصدقه من يسمعه
            بالعكس لم يتم ذكر أنه تم استحلاف أبي بكر في الرواية على الإطلاق بدليل أنه لم يذكر ذلك في الرواية ، و ما يزيد ذلك تأكيدا هو أنه وصف أبابكر بأنه صادق فيما يقول ...!!! و نحن نعلم أن المستحلف مصدّق فيما يقول و ليس بالضرورة صادق فيما يقول ، فلماذا قال علي عن أبي بكر بأنه صدق ؟!!

            تعليق


            • #21
              [quote=naji1][quote=النفيس]

              أولا:أن إشكالك يفترض أن يكون بالعكس فمن لا يتورع بالكذب في حلفه بالله لا يتورع في كذبه على النبي صلى الله عليه وآله بإعتبار أن الله سبحانه وتعالى أعظم من نبيه صلى الله عليه وآله.

              بالعكس ،، الكذب على رسول الله أعظم من الحلف على الله كاذبا ، فجميعنا وقع في الحلف على الله كاذبا ، فقد يقول الرجل لصديقه : و الله إني أحبك ،، و هو لا يحبه ، أو يقول : و الله إني مشغول و هو ليس مشغول ، و اليمين اللغو منتشر بين الناس و هنا لا أتحدث عن اليمين الغموس .. في المقابل لو كذب الإنسان على الرسول و قال : أن الرسول قال بأن أكل لحم الحمار حلال ، فكذبه هذا له آثار خطيرة على جميع المسلمين لأنه أباح لهم أكل لحم الحمار بسبب حديثه المنسوب إلى الرسول كذبا ، فالكذب على الرسول يفسد الدين و يضر جميع المسلمين ، أما الحلف بالله كذبا فيضر صاحبه أكثر من الآخرين ..

              ثانيا: أنه صحيح من لا يتورع الكذب على النبي صلى الله عليه وآله أيضا لا يتورع بالكذب في حلفه إلا أن الإنسان عندما يريد أن يستيقن من شيء يشك في صدق المخبر عنه فله عدة طرق شرعية ، فإما أن يحصل العلم بها بالمباشرة ، أو بأن يثبت المخبر صدقه بالبينة أو بأن يحلف ليصدقه فيما يخبر به ، وبهذا الإمام علي عليه السلام عمل بما يقتضيه الأمر من إستحلاف من يخبره ليصدقه.

              و الذي يستحلف الإنسان معناه أنه لا يعلم فيما لو كان المتحدث صادقا أو كاذبا .. فهل ترى أن علي بن أبي طالب لا يعلم الغيب و لا يعلم بأن الرواية المنسوبة إلى الرسول صحيحة أو غير صحيحة ليحتاج إلى استحلاف ؟؟!! أين علمه بالغيب ؟ و أين علمه بما تخفي الصدور ؟؟!!

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                تصديق الآخرين ليس دائما لأجل المعرفة منهم بما يجهله بل قد يكون ذلك لأجل إثبات صدق من يحلف وكذبه ، وإلا فرسول الله صلى الله عليه وآله يعلم عند القضاء الكاذب من الصادق إلا أنه يقول إنما أحكم بينكم بالإيمان ولبينات.

                والمهم هنا أن الإمام علي عليه السلام بحسب ما رويتم جعل شرطا لتصديق من يخبره وهو الحلف فإن حلف صدقه والمشروط عدم عند عدم شرطه.
                التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 23-12-2010, 09:09 PM.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                  الموضوع ليس عن اعتقاد علي عليه السلام بكذب من يخبره لتقول لي
                  بل الموضوع عن عدم إعتقاد أمير المؤمنين علي عليه السلام بعدالة كل من ترون عدالتهم
                  أي أنه لا يرى قاعدتكم الجهنمية بعدالة جميع الصحابة و أنهم لا يكذبون على النبي صلى الله عليه وآله
                  لأنه إذا آمن بعدالتهم
                  أو آمن بوثاقتهم
                  فإنه لا يحتاج أن يستحلفهم ليصدقهم لأنهم بالنسبة له عدول وثقات
                  لهذا أنتم ونحن نأخذ بقول من ثبتت عدالته أو وثاقته دون أن نستحلفه
                  بل هذا ما عليه جميع الناس أنهم يأخذون ممن يثقون بصدقهم دون أن يستحلفونهم
                  لكن عندما يستحلف الصحابة فهذا يدل أنه لا يؤمن بقاعدتكم المخترعة بعدالة و وثاقة الصحابة جميعا.

                  ما تسميه قاعدة مخترعة لسنا نحن من اخترعها ، فالله سبحانه و تعالى يقول عن الصحابة : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون " .. الحشر : 8 .. فلسنا نحن من وضع قاعدة صدق المهاجرين بل الله من صرّح بأنهم هم الصادقون .. هذا أمر
                  الأمر الآخر ، أنك و غيرك من الشيعة لازلتم تجهلون الفرق بين المصطلح الإصطلاحي " الصحابة " و المصطلح اللغوي " الأصحاب " ، و لا أراكم تستفيدون من محاورتنا في إزالة هذا التيه في الفهم و لا أرى فيكم تطورا في إدراك الفرق بين الكلمتين .. و يبدوا أنه في كل مرة سنضطر إلى التكرار لإعلامكم و إفهامكم الفرق ..!!!
                  الكلمة الأولى : " الصحابة " هي كلمة اصطلاحية ، معناها معتمد على تم الاصطلاح عليه عند من اصطلح هذا المصطلح.
                  الكلمة الثانية : " الأصحاب " هي كلمة لغوية ، معناها معتمد على المعنى المعجمي للكلمة .
                  فأصدقائي يصح تسميتهم " أصحاب " و أصدقاؤك يصح تسميتهم " أصحاب " و لكن أصدقائي لا يصح تسميتهم " صحابة " و لا أصدقاؤك " صحابة " .. و ذلك لأن كلمة صحابة ليست كلمة لغوية متداولة بل هي كلمة اصطلاحية اصطلح عليها المسلمون ، حالها حال كلمة " الفقه " المستخدمه في العلوم الشرعية ، فهذه الكلمة معناها اللغوي تعني العلم ، فيصحر اعتبار علم الأحياء " فقه " و علم الجيولوجيا " فقه " و لكنه فقه بالمعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي المتعارف عليه عند علماء الشريعة ، و علماء الفلك يصح تسميتهم " الفقهاء " و لكن حينها نقصد الفقهاء بالمعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي الشرعي المعروف عند المسلمين . ..
                  و عليه ،، فعندما تجد الأحاديث و الروايات تتحدث عن " الأصحاب " فلا تتسرع في بناء الاستنتاجات و اختراع الخرافات ، فمادامت الكلمة المستخدمة في الرواية هي " الأصحاب " فليس بالضرورة أن تعني " الصحابة " لكون الأولى تعني المعنى اللغوي للكلمة ، وهي جميع من صاحب الرسول و جالسه ، و يشترك في " الأصحاب " المؤمنين و المنافقين و غيرهم ممن عاصر الرسول أو جالسه أو صاحبه .. بينما كلمة الصحابة فهي حكر على المؤمنين من الأصحاب فقط دون غيرهم .
                  و عليه ،، طالبتك بأن تدلل على أن أبابكر الذي هو صاحب و صحابي في نفس الوقت ، أن تدلل على وقوعه تحت دائرة التحليف ، لأنك لو أثبت ذلك حينها يصح القول بأن هناك إشكال ، و مالم تسطع عليه فلا تعدوا الرواية إلا كونها تتحدث عن الأصحاب و ليس بالضرورة أن يكون قصد علي هو الصحابة .. و نحن لم نقل بأن جميع الأصحاب عدول ، بل نقول بأن جميع الصحابة عدول و الفرق بينهما عندنا شاسع بين ..

                  التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 23-12-2010, 09:26 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    ما تسميه قاعدة مخترعة لسنا نحن من اخترعها ، فالله سبحانه و تعالى يقول عن الصحابة : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون " .. الحشر : 8 .. فلسنا نحن من وضع قاعدة صدق المهاجرين بل الله من صرّح بأنهم هم الصادقون .. هذا أمر
                    1- اخي الكريم هذه الاية خاصة بالمهاجرين فان كانت تعني عدالة المهاجرين فكيف تعممها على كل الصحابة وانت تعلم انه ليس كل الصحابة مهاجرين


                    2- ان هذه الاية لا تعني الصدق في الحديث او العصمة من الكذب انما تعني الصدق في الايمان يقول جلال الدين السيوطي في تفسير الجلالين ::
                    إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) في ايمانهم
                    -- ويقول ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير الجزء السادس الصفحة ثمان ::

                    رزقاً يأتيهم { ورضواناً } رضى ربهم حين خرجوا إلى دار الهجرة { أولئك هم الصادقون } في إِيمانهم

                    -- ويقول الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ج 14 ص 198
                    وقوله { أُوْلَئِكَ هُمُ الصادقون } في إيمانهم ،))

                    ،،،،،،،،،،

                    فضلا عن ذلك يا اخي لايوجد نص واحد عن رسول الله او عن الصحابة يؤكد هذه النظرية بل على العكس كثير من النصوص المأثورة عن الصحابة تثبت عدم وجود عدالة الصحابة في عصر الصحابة انما هي بدعة استحدثت من قبل الشيوخ

                    تعليق


                    • #25
                      ارى ان الاخ ناجي قد استقطع جزء من مشاركتي ورد عليه واهمل بقية المشاركة
                      فهل فعله هذا دليل على انه احتار في الجواب فلما لم يجد جوابا اهمل معظم المشاركة وعلق عليها اجمالا؟؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      جوابك واسئلتك تدل على ان مشكلتك أنك لم تفهم الموضوع

                      الموضوع ليس عن اعتقاد علي عليه السلام بكذب من يخبره لتقول لي



                      بل الموضوع عن عدم إعتقاد أمير المؤمنين علي عليه السلام بعدالة كل من ترون عدالتهم

                      أي أنه لا يرى قاعدتكم الجهنمية بعدالة جميع الصحابة و أنهم لا يكذبون على النبي صلى الله عليه وآله.
                      ليس في الرواية اي كلام على العدالة والوثاقة بل ان دلالة الرواية انما تشير كما اسلفنا الى ان الامام كان يريد الزيادة في الحرص منه على ان مايؤديه الصحابي هو كما سمعه من رسول الله بتمامه
                      والزيادة في الحرص للتثبت فيها دلالة على زيادة في الورع
                      بل ان الدليل في الرواية هو الى جانب ما فسرناه بدليل ان الامام لم يشير بقوله الى صدق او كذب الصحابي فهوقال (( أحد من أصحابه استحلفته )) ولم يقل استحلفه اصادق هو ام كاذب وهذا يشير الى ان الاستحلاف انما يكون للتأكد من دقة تأدية الصحابي للحديث
                      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                      لأنه إذا آمن بعدالتهم

                      أو آمن بوثاقتهم

                      فإنه لا يحتاج أن يستحلفهم ليصدقهم لأنهم بالنسبة له عدول وثقات .
                      كلامك هذا مردود من وجهين:
                      الاول
                      تفسيرك لمقصد الامام علي في الرواية انه كان يريد الثبت من كذب الصحابة من عدمه وليس التثبت من دقة تأديتهم لهيئة الحديث وهذا مردود حيث انه يقود الى ان عليا رض اذا اعتقد بما ذهبت اليه انت فيكون قد خالف اية محكمة قطعية من كتاب الله ونحن نجل عليا ان يخالف اية او حرف من كتاب الله
                      فرب العزة يقول (( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون" .. الحشر : 8 ))

                      فهذه الاية على الاقل تثبت صدق عدد كبير من الصحابة ان سلمنا جدلا معكم انها لاتثبت صدقهم كلهم
                      بينما نجد ان عليا في الرواية كان يستحلف جميع الصحابة دون استثناء لاحد
                      فان كان كما تدعي استحلافه لهم ليتبين صدقهم او كذبهم على رسول الله فانه يكون بفعله هذا بحسب ظنك قد كذب الله الذي شهد لبعضهم على الاقل بانه صادقون وشهد للبعض الاخر بانهم مفلحون
                      والصادقون والمفلحون يستحيل عليهم الكذب فلا داعي لاستحلافهم للتبين من صدقهم او كذبهم
                      وهنا لا تجد مخرجا من اتهامك ضمنيا للامام علي بمخالفة هذه الاية من كتاب الله الا ان تقول انما كان يستحلفهم زيادة وحرصا منه في التثبت من دقة تأديتهم لهيئة حديث الرسول وليس للتبين من صدقهم او كذبهم وهذا هو المطلوب

                      الثاني
                      الواضح من الرواية ان الامام علي اشار الى انه كان يستحلف كل الصحابة دون استثناء لاحد لان الرواية عامة ليس فيها استثناء
                      فان كان مقصد علي رض كما توهمته انت فهل هذا يشمل من الصحابة عمار بن ياسر وسلمان الفارسي وابي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود وفاطمة الزهراء واسماء بنت عميس
                      فهل تعتقد ان عليا رض كان يشك في صدق هؤلاء وعدالتهم؟؟؟

                      نرجو منك ان تجيب على اسئلتنا ولاتهرب منها باهمالها

                      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                      لهذا أنتم ونحن نأخذ بقول من ثبتت عدالته أو وثاقته دون أن نستحلفه

                      بل هذا ما عليه جميع الناس أنهم يأخذون ممن يثقون بصدقهم دون أن يستحلفونهم

                      لكن عندما يستحلف الصحابة فهذا يدل أنه لا يؤمن بقاعدتكم المخترعة بعدالة و وثاقة الصحابة جميعا.
                      انت تقول هذا لانك تجهل علم الرجال وعلم الجرح والتعديل
                      لانه ليس كل صادق يكون ثبتا في تأديته للرواية
                      لذلك فاننا نجد ان كثير من الرواة هم بالاصل صادقون لكنهم ليس متثبتين في تأدية الرواية فتكون روايتهم مردودة ليس لكذبهم انما لتوهم وخطأهم في اداء اصل الرواية
                      وكمثال على ذلك يحضرني اسم الراوي شريك القاضي فهو صدوق لكن روايته ترد احينا لانه له توهام وكثير الخطأ في تأدية الرواية فلا يعتمد عليه وحده

                      وبالتالي فان هذا يقود انه ليس كل صدوق يكون ثبت متقن ليكون حديثه صحيحا فاذا اردنا تصديقه تثبته واتقانه فاننا نستلحفه ولا حرج علينا في ذلك
                      وهذا يقود ان ليس كل استحلاف يكون لتبين الصدق من الكذب بل يكون لتبين التثبت والاتقان والدقة

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                        1- اخي الكريم هذه الاية خاصة بالمهاجرين فان كانت تعني عدالة المهاجرين فكيف تعممها على كل الصحابة وانت تعلم انه ليس كل الصحابة مهاجرين

                        جميل ولطيف ان تقول هذا فانتم خالفتم هذه الاية وكفرتم وكذبتم كل المهاجرين الا 4 او 5 منهم فكذبتم هذه الاية ومن قال هذه الاية



                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                        - ان هذه الاية لا تعني الصدق في الحديث او العصمة من الكذب انما تعني الصدق في الايمان يقول جلال الدين السيوطي في تفسير الجلالين ::
                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                        إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) في ايمانهم
                        -- ويقول ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير الجزء السادس الصفحة ثمان ::

                        رزقاً يأتيهم { ورضواناً } رضى ربهم حين خرجوا إلى دار الهجرة { أولئك هم الصادقون } في إِيمانهم

                        -- ويقول الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ج 14 ص 198
                        وقوله { أُوْلَئِكَ هُمُ الصادقون } في إيمانهم ،))

                        ،،،،،،،،،،


                        الصادقون في ايمانهم لايكذبون على رسول الله لان الكاذب على رسول الله لا ايمان له بالاصل فافهم
                        لكنكن ادعيتم ان المهاجرين الصادقين في ايمانهم يكذبون على رسول الله
                        والله يقول انهم لصادقون وانتم تقولون انهم لكاذبون
                        فمن اصدق من قيلا !! أأنتم؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                        فضلا عن ذلك يا اخي لايوجد نص واحد عن رسول الله او عن الصحابة يؤكد هذه النظرية بل على العكس كثير من النصوص المأثورة عن الصحابة تثبت عدم وجود عدالة الصحابة في عصر الصحابة انما هي بدعة استحدثت من قبل الشيوخ
                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                        وهل بعد قول الله في تزكية المهاجرين والانصار نحتاج الى نص من احد ليزكيهم
                        على الاقل ان هذا النص يثبت بطلان مذهبكم الذي يقوم على تكذيب لمهاجرين والاتنصار والدعوة الى انهم منافقين كاذبين

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                          ما تسميه قاعدة مخترعة لسنا نحن من اخترعها ، فالله سبحانه و تعالى يقول عن الصحابة : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون " .. الحشر : 8 .. فلسنا نحن من وضع قاعدة صدق المهاجرين بل الله من صرّح بأنهم هم الصادقون .. هذا أمر
                          الأمر الآخر ، أنك و غيرك من الشيعة لازلتم تجهلون الفرق بين المصطلح الإصطلاحي " الصحابة " و المصطلح اللغوي " الأصحاب " ، و لا أراكم تستفيدون من محاورتنا في إزالة هذا التيه في الفهم و لا أرى فيكم تطورا في إدراك الفرق بين الكلمتين .. و يبدوا أنه في كل مرة سنضطر إلى التكرار لإعلامكم و إفهامكم الفرق ..!!!
                          الكلمة الأولى : " الصحابة " هي كلمة اصطلاحية ، معناها معتمد على تم الاصطلاح عليه عند من اصطلح هذا المصطلح.
                          الكلمة الثانية : " الأصحاب " هي كلمة لغوية ، معناها معتمد على المعنى المعجمي للكلمة .
                          فأصدقائي يصح تسميتهم " أصحاب " و أصدقاؤك يصح تسميتهم " أصحاب " و لكن أصدقائي لا يصح تسميتهم " صحابة " و لا أصدقاؤك " صحابة " .. و ذلك لأن كلمة صحابة ليست كلمة لغوية متداولة بل هي كلمة اصطلاحية اصطلح عليها المسلمون ، حالها حال كلمة " الفقه " المستخدمه في العلوم الشرعية ، فهذه الكلمة معناها اللغوي تعني العلم ، فيصحر اعتبار علم الأحياء " فقه " و علم الجيولوجيا " فقه " و لكنه فقه بالمعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي المتعارف عليه عند علماء الشريعة ، و علماء الفلك يصح تسميتهم " الفقهاء " و لكن حينها نقصد الفقهاء بالمعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي الشرعي المعروف عند المسلمين . ..
                          و عليه ،، فعندما تجد الأحاديث و الروايات تتحدث عن " الأصحاب " فلا تتسرع في بناء الاستنتاجات و اختراع الخرافات ، فمادامت الكلمة المستخدمة في الرواية هي " الأصحاب " فليس بالضرورة أن تعني " الصحابة " لكون الأولى تعني المعنى اللغوي للكلمة ، وهي جميع من صاحب الرسول و جالسه ، و يشترك في " الأصحاب " المؤمنين و المنافقين و غيرهم ممن عاصر الرسول أو جالسه أو صاحبه .. بينما كلمة الصحابة فهي حكر على المؤمنين من الأصحاب فقط دون غيرهم .
                          و عليه ،، طالبتك بأن تدلل على أن أبابكر الذي هو صاحب و صحابي في نفس الوقت ، أن تدلل على وقوعه تحت دائرة التحليف ، لأنك لو أثبت ذلك حينها يصح القول بأن هناك إشكال ، و مالم تسطع عليه فلا تعدوا الرواية إلا كونها تتحدث عن الأصحاب و ليس بالضرورة أن يكون قصد علي هو الصحابة .. و نحن لم نقل بأن جميع الأصحاب عدول ، بل نقول بأن جميع الصحابة عدول و الفرق بينهما عندنا شاسع بين ..


                          لن تترك الحشو فهذا ديدنك وهو منهج للتلبيس والتغطية به على الإشكالات الحقيقية ، فيا زميلنا ليس كل من يقرأ كلاما كثير لا قيمة له يغرر عن الكلام العلمي الفعلي

                          أما عن طلبك فأنا يكفيني أطلاق قول الإمام علي عليه السلام(وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته )

                          ولهذا عليك أنت أن تأتيني بدليل يقيد أو يخرج أبا بكر من هذه القاعدة التي وضعها الإمام علي عليه السلام في تصديقه من ينقل عن النبي محمد صلى الله عليه وآله...

                          ولا تنسى ما ذكرته سابقا ، ان الإمام علي عليه السلام كان يرى بحسب قول عمر في صحيح مسلم أبا بكر كاذبا غادرا خائنا فاجرا ظالما.

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الزميل الكمال

                            ارى ان الاخ ناجي قد استقطع جزء من مشاركتي ورد عليه واهمل بقية المشاركة
                            فهل فعله هذا دليل على انه احتار في الجواب فلما لم يجد جوابا اهمل معظم المشاركة وعلق عليها اجمالا؟؟؟



                            أنتم دائما تكررون مع تكثير الحشو، وليس لدي وقت أن اعلق على كل هذا الهذر الذي لا قيمة له أو الذي قد تم الجواب عليه

                            ليس في الرواية اي كلام على العدالة والوثاقة بل ان دلالة الرواية انما تشير كما اسلفنا الى ان الامام كان يريد الزيادة في الحرص منه على ان مايؤديه الصحابي هو كما سمعه من رسول الله بتمامه
                            والزيادة في الحرص للتثبت فيها دلالة على زيادة في الورع
                            بل ان الدليل في الرواية هو الى جانب ما فسرناه بدليل ان الامام لم يشير بقوله الى صدق او كذب الصحابي فهوقال (( أحد من أصحابه استحلفته )) ولم يقل استحلفه اصادق هو ام كاذب وهذا يشير الى ان الاستحلاف انما يكون للتأكد من دقة تأدية الصحابي للحديث


                            إذن لماذا لا يقول تأكد من دقته لا أن يقول (وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته )

                            الاول
                            تفسيرك لمقصد الامام علي في الرواية انه كان يريد الثبت من كذب الصحابة من عدمه وليس التثبت من دقة تأديتهم لهيئة الحديث وهذا مردود حيث انه يقود الى ان عليا رض اذا اعتقد بما ذهبت اليه انت فيكون قد خالف اية محكمة قطعية من كتاب الله ونحن نجل عليا ان يخالف اية او حرف من كتاب الله
                            فرب العزة يقول (( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون" .. الحشر : 8 ))

                            فهذه الاية على الاقل تثبت صدق عدد كبير من الصحابة ان سلمنا جدلا معكم انها لاتثبت صدقهم كلهم
                            بينما نجد ان عليا في الرواية كان يستحلف جميع الصحابة دون استثناء لاحد
                            فان كان كما تدعي استحلافه لهم ليتبين صدقهم او كذبهم على رسول الله فانه يكون بفعله هذا بحسب ظنك قد كذب الله الذي شهد لبعضهم على الاقل بانه صادقون وشهد للبعض الاخر بانهم مفلحون
                            والصادقون والمفلحون يستحيل عليهم الكذب فلا داعي لاستحلافهم للتبين من صدقهم او كذبهم
                            وهنا لا تجد مخرجا من اتهامك ضمنيا للامام علي بمخالفة هذه الاية من كتاب الله الا ان تقول انما كان يستحلفهم زيادة وحرصا منه في التثبت من دقة تأديتهم لهيئة حديث الرسول وليس للتبين من صدقهم او كذبهم وهذا هو المطلوب



                            أولا: صادقون في ماذا؟

                            ثانيا: الصادقون في الأية ليس كل من هاجر بل هم خصوص ( الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله )، فمن لا يبتغي فضلا من الله ورضوانا أو من لا ينصر الله ورسوله فليسوا منهم كما هو ظاهر الاية الكريمة.

                            ثانيا: ما هو تفسير علمائكم لهذه الآية أي ما هو متعلق صادقون هل هو إخبارهم أو إيمانهم.

                            ثالثا: ركز فأنت تكرر ما قد تم الجواب عليه

                            لهذا أنتم ونحن نأخذ بقول من ثبتت عدالته أو وثاقته دون أن نستحلفه

                            بل هذا ما عليه جميع الناس أنهم يأخذون ممن يثقون بصدقهم دون أن يستحلفونهم



                            فأنا هنا اقول أن الإستحلاف متوجه لمن لا يعلم عدالته أو وثاقته و الثقة العدل منصرف عنه.

                            تقول

                            الثاني
                            الواضح من الرواية ان الامام علي اشار الى انه كان يستحلف كل الصحابة دون استثناء لاحد لان الرواية عامة ليس فيها استثناء
                            فان كان مقصد علي رض كما توهمته انت فهل هذا يشمل من الصحابة عمار بن ياسر وسلمان الفارسي وابي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود وفاطمة الزهراء واسماء بنت عميس
                            فهل تعتقد ان عليا رض كان يشك في صدق هؤلاء وعدالتهم؟؟؟



                            لا اعتقد ، وبإستطاعنا ان نقيد ما قاله الإمام علي عليه السلام بأدلة تثبت صدق وعدالة من ذكرت بل بعضمة بعضهم الآخر ،

                            كما أننا في المقابل نستطيع أن نثبت أن الإمام علي عليه السلام كان يرى بعض علية الصحابة كاذبا غادرا فاجرا خائنا.



                            ت تقول هذا لانك تجهل علم الرجال وعلم الجرح والتعديل
                            لانه ليس كل صادق يكون ثبتا في تأديته للرواية
                            لذلك فاننا نجد ان كثير من الرواة هم بالاصل صادقون لكنهم ليس متثبتين في تأدية الرواية فتكون روايتهم مردودة ليس لكذبهم انما لتوهم وخطأهم في اداء اصل الرواية
                            وكمثال على ذلك يحضرني اسم الراوي شريك القاضي فهو صدوق لكن روايته ترد احينا لانه له توهام وكثير الخطأ في تأدية الرواية فلا يعتمد عليه وحده

                            وبالتالي فان هذا يقود انه ليس كل صدوق يكون ثبت متقن ليكون حديثه صحيحا فاذا اردنا تصديقه تثبته واتقانه فاننا نستلحفه ولا حرج علينا في ذلك
                            وهذا يقود ان ليس كل استحلاف يكون لتبين الصدق من الكذب بل يكون لتبين التثبت والاتقان والدقة


                            وهل هذا ينطبق على الصحابة بأن لا يكونوا ثبتين في تأدية الرواية؟

                            ثم إن كان الصحابي غير ثبت في تأدية الرواية ، فقد يروي ما يعتقد أنه ثبت فيما ينقله،
                            فلماذا الإمام علي عليه السلام يستحلف الصحابي على شيء هو يعتقد أنه ثبت فيه ،
                            بل إن حلف أنه ثبت فكيف يجزم أن ما قال أنه ثابت فيه هو فعلا ثابت فيه؟



                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية[QUOTE
                              ]1- اخي الكريم هذه الاية خاصة بالمهاجرين فان كانت تعني عدالة المهاجرين فكيف تعممها على كل الصحابة وانت تعلم انه ليس كل الصحابة مهاجرين

                              و هل أنت تؤمن بكلام الله ؟؟!! هل تؤمن بأن المهاجرين هم الصادقون ؟؟!! أولست ترمي بكلام الله عرض الحائط و تتهم معظم المهاجرين بأنهم كاذبون و مرتدون ؟؟؟!!
                              فالقضية ليست في كون الآية حكر على المهاجرين ، لأن معظم الصحابة الذين تلعنونهم هم مهاجرين ...!!!!!!

                              2- ان هذه الاية لا تعني الصدق في الحديث او العصمة من الكذب انما تعني الصدق في الايمان

                              و عليه فمن كان صادقا في إيمانه ، فهو في ما ينسبه للرسول أصدق ..
                              إذ لا يستقيم صدق الإيمان و الكذب على الرسول عمدا أبدا ..

                              فضلا عن ذلك يا اخي لايوجد نص واحد عن رسول الله او عن الصحابة يؤكد هذه النظرية بل على العكس كثير من النصوص المأثورة عن الصحابة تثبت عدم وجود عدالة الصحابة في عصر الصحابة انما هي بدعة استحدثت من قبل الشيوخ


                              أقول لك بأن الله هو من قال ذلك و تقول لي بأنه لا يوجد نص ..؟؟
                              ألا تعتبر كلام الله نصا أم ماذا ؟؟!!!

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                أما عن طلبك فأنا يكفيني أطلاق قول الإمام علي عليه السلام(وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته )
                                ولهذا عليك أنت أن تأتيني بدليل يقيد أو يخرج أبا بكر من هذه القاعدة التي وضعها الإمام علي عليه السلام في تصديقه من ينقل عن النبي محمد صلى الله عليه وآله...
                                ولا تنسى ما ذكرته سابقا ، ان الإمام علي عليه السلام كان يرى بحسب قول
                                عمر في صحيح مسلم أبا بكر كاذبا غادرا خائنا فاجرا ظالما.
                                ما أكثر هروبك عن الأسئلة المطروحة عليك و ما أسرعه ..!!! و المشكلة أنه لا حياء و لا خجل من ذلك ..!
                                أما طلبك بأن أثبت أن أبا بكر يخرج عن ما تسميه قاعدة ، فهو طلب مقلوب ، إذ أنت المطالب بإثبات أنه داخل فيها ، حيث وصف علي أبابكر بأنه " صادق " و صفة الصدق ليست مرتبطة بالحلف أبدا ، فالحالف لا يسمى صادقا بل يسمى " مصدق " .. فإن كنت لا تفقه الفرق فابحث عن ما يعلمه لك ..
                                و عند تعلمك ذلك ، عد للرواية و انظر ماذا قال علي عن أبي بكر ، هل قال عنه " وصدق أبوبكر " أم قال عنه " و صدقت أبابكر " ..!!!
                                الأمر الآخر : هل تملك إثباتا أن " الأصحاب " الذين يتكلم عنهم علي هم " الصحابة " بالمعنى الإصطلاحي ..؟؟ إذ قوله هذا قديعني أنه كان يستحلف الأصحاب الذين كانوا يجالسون الرسول ، و الأصحاب كما ذكرنا يشمل المؤمنين و المنافقين ، و حينها لا عجب أن يستحلف علي المنافقين الذين كانوا يجالسون الرسول إذا نسبوا إليه حديثا ما .. فلكي يكون لموضوعك قيمة ، يجب عليك إثبات أن الأصحاب هنا تعني الصحابة بالمعنى الاصطلاحي لا الأصحاب بالمعنى اللغوي ..!

                                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 24-12-2010, 03:08 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X