بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله
أهرب من من ومن ماذا؟
فأنت دائما تجعلني أعيد وأكرر ما أجبت عليه لبلادتك وسوء فهمك
فيا زميلنا
من يخبر بشيء ويكون إخباره مطابقا للواقع يقال عنه أنه صدق
ومن يخبر بشيء ويكون إخباره غير مطابق للواقع يقال عنه كذب
و القول عن إنسان بأنه صدق فيما أخبر به لا يعني أنه مصدق أو صادق دائما بحيث لا يحتاج إلى التبين .
و الإمام علي عليه السلام لو كان يعتقد بما تعتقدون به من عدالة جميع الصحابة و وثاقتهم فيما ينقلونه عن النبي صلى الله عليه وآله لما احتاج إلى أن يستحلف أي صحابي من صحابة النبي صلى الله عليه وآله ليصدقه في نقل عن النبي صلى الله عليه وآله، بل يكفي أن يقول سمعت من أبي بكر أو عمر او غيرهم من الصحابة كما تفعلون انتم اليوم حيث عندما يصل سند الحديث لصحابي فإنكم لا تبحثون عن وثاقته او عدالتهم أو حتى تثبته بعد أن يثبت لكم أنه صحابي عملا بما تقتضيه قواعدكم من عدالتهم و وثاقتهم وحسن تثبتهم.
ثم كيف حكمت أن قول الأمير سلام الله عليه منصرف إلى المنافقين لا لغيرهم مع أن المنافقين عندكم لا يعلمهم أو لا يعلم أكثرهم حتى الرسول صلى الله عليه وآله؟
هذا ناهيك أنك نخالف اخوك الكمال حيث ذهب أن إستحلاف امير المؤمنين علي عليه السلام ليس لأجل إثبات صدق الصحابي إنما لأجل إثبات تثبته ونقله باللفظ لا بالمعنى ، وهذا معناه أن ذات الإستحلاف ليس للمنافقين إنما للصحابة المؤمنين غاية ما هناك يريد أن يتيقن بتثبهم.
أضف إلى كل ذلك أن قول أمير المؤمني علي عليه الصلاة والسلام (وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته) مطلق ولا يمكن أن تخرج منه ابا بكر أو غيره إلا بدليل،
وبالنسبة لي الدليل إضافة إلى إطلاق ما قاله الأمير عليه السلام خصوصا قبل نقله ما قاله ابو بكر كقرينة على أنه لا يصدقه إلا بعد أن يستحلفه وإلا لما ساغ ذكر قوله ذلك ، أن الأمير سلام الله عليه كما ذكر مسلم في صحيح يرى أن ابا بكر كاذب بقول عمر نفسه.
أما عن المعنى الإصطلاحي لكلمة اصحاب وغيره فالإمام علي عليه السلام يتكلم عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله الذين يسمعون منه وينقلون عنه ومحاولة إختلاق تفريقات للتخلص من كل إشكال يواجهكم لا تنفعك للخروج من الورطة التي تستحكم في نقض قواعدكم.
وإذا اردت أن تأتي بتفريق فعليك أن تذكر الدليل على ذلك لا أن تأتي بالتفريق من كيسك الذي اصبح اكبر من كيس ابي هريرة.
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
أهرب من من ومن ماذا؟
فأنت دائما تجعلني أعيد وأكرر ما أجبت عليه لبلادتك وسوء فهمك
فيا زميلنا
من يخبر بشيء ويكون إخباره مطابقا للواقع يقال عنه أنه صدق
ومن يخبر بشيء ويكون إخباره غير مطابق للواقع يقال عنه كذب
و القول عن إنسان بأنه صدق فيما أخبر به لا يعني أنه مصدق أو صادق دائما بحيث لا يحتاج إلى التبين .
و الإمام علي عليه السلام لو كان يعتقد بما تعتقدون به من عدالة جميع الصحابة و وثاقتهم فيما ينقلونه عن النبي صلى الله عليه وآله لما احتاج إلى أن يستحلف أي صحابي من صحابة النبي صلى الله عليه وآله ليصدقه في نقل عن النبي صلى الله عليه وآله، بل يكفي أن يقول سمعت من أبي بكر أو عمر او غيرهم من الصحابة كما تفعلون انتم اليوم حيث عندما يصل سند الحديث لصحابي فإنكم لا تبحثون عن وثاقته او عدالتهم أو حتى تثبته بعد أن يثبت لكم أنه صحابي عملا بما تقتضيه قواعدكم من عدالتهم و وثاقتهم وحسن تثبتهم.
ثم كيف حكمت أن قول الأمير سلام الله عليه منصرف إلى المنافقين لا لغيرهم مع أن المنافقين عندكم لا يعلمهم أو لا يعلم أكثرهم حتى الرسول صلى الله عليه وآله؟
هذا ناهيك أنك نخالف اخوك الكمال حيث ذهب أن إستحلاف امير المؤمنين علي عليه السلام ليس لأجل إثبات صدق الصحابي إنما لأجل إثبات تثبته ونقله باللفظ لا بالمعنى ، وهذا معناه أن ذات الإستحلاف ليس للمنافقين إنما للصحابة المؤمنين غاية ما هناك يريد أن يتيقن بتثبهم.
أضف إلى كل ذلك أن قول أمير المؤمني علي عليه الصلاة والسلام (وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته) مطلق ولا يمكن أن تخرج منه ابا بكر أو غيره إلا بدليل،
وبالنسبة لي الدليل إضافة إلى إطلاق ما قاله الأمير عليه السلام خصوصا قبل نقله ما قاله ابو بكر كقرينة على أنه لا يصدقه إلا بعد أن يستحلفه وإلا لما ساغ ذكر قوله ذلك ، أن الأمير سلام الله عليه كما ذكر مسلم في صحيح يرى أن ابا بكر كاذب بقول عمر نفسه.
أما عن المعنى الإصطلاحي لكلمة اصحاب وغيره فالإمام علي عليه السلام يتكلم عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله الذين يسمعون منه وينقلون عنه ومحاولة إختلاق تفريقات للتخلص من كل إشكال يواجهكم لا تنفعك للخروج من الورطة التي تستحكم في نقض قواعدكم.
وإذا اردت أن تأتي بتفريق فعليك أن تذكر الدليل على ذلك لا أن تأتي بالتفريق من كيسك الذي اصبح اكبر من كيس ابي هريرة.
تعليق