إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موقف آل البيت من الشيخين رضى الله عنهما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لا إله إلا الله !!

    عمر من يرد عليك ..

    صحيح مسلم- كتاب الجهاد والسير - باب حكم الفيء
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    1757 - وحدثني : ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال :.... قال : فلما توفي رسول الله ‏‏(ص) ‏قال ‏أبوبكر ‏: ‏أنا ولي رسول الله ‏‏(ص) ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر ‏: ‏قال رسول الله ‏‏(ص) : ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏(ص) ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ....
    الرابط :




    تفضل أجب إمامك ..




    تعليق


    • #17

      صدق من قال عنكم أنكم مستحمرين فكريا




      السند

      عن سعد بن عبد الله وقال أبو جعفر (أحمد بن محمد بن عيسى) عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا.....


      وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا.....

      الرواية مروية بطريقين أيها البهيمة المجسم وأنت ماسك بكير بن صالح لجهلك وحماقتك



      وطريق السيد ابن طاووس إلى كتاب سعد بن عبد الله يمر بالشيخ الطوسي إلى الفهرست وطريق الشيخ الطوسي إلى كتب سعد بن عبد الله صحيح كما قال السيد الخوئي

      فلا تنعق وتعمل نفسك علامة وأنتم أغبى من يناقش برجال الشيعة

      إستغربنا بأن بن طاووس توفى بسنة 664 ه وسعد بن عبدالله توفى قبله بقرون .....

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليث
        إستغربنا بأن بن طاووس توفى بسنة 664 ه وسعد بن عبدالله توفى قبله بقرون .....
        آسف يعني .. لكني لم أستطع عدم التدخل

        هل تفهم اللغة العربية جيدا ؟؟ :وطريق السيد ابن طاووس إلى كتاب سعد بن عبد الله يمر بالشيخ الطوسي إلى الفهرست وطريق الشيخ الطوسي إلى كتب سعد بن عبد الله صحيح كما قال السيد الخوئي

        شو فهمت من المكتوب ؟

        تعليق


        • #19
          لبيك ياشهيد الحديث الذى أتيت به حجة عليكم فأنقل الحديث كاملآ أو حتى انت تتبع فى أخوانك فقط بهذا الحديث وتظنه ضد الصحابة فأول الحديث حدث هناك سب بين سيدنا علىّ والعباس ومع هذا نحن اهل السنة لم نوؤل الموضوع كما تصطادون أنتم فى الماء العكر ونحن نعلم أنواع السب ونعلم من هما علىّ والعباس رضى الله عنهما .

          تعليق


          • #20


            آسف يعني .. لكني لم أستطع عدم التدخل

            هل تفهم اللغة العربية جيدا ؟؟ :
            وطريق السيد ابن طاووس إلى كتاب سعد بن عبد الله يمر بالشيخ الطوسي إلى الفهرست وطريق الشيخ الطوسي إلى كتب سعد بن عبد الله صحيح كما قال السيد الخوئي

            شو فهمت من المكتوب ؟

            لم افهم شيء
            الشيخ الطوسي توفى سنة 460 ه فبين الطوسي وسعد بن عبدالله عدة قرون فما هو السند الصحيح

            تعليق


            • #21
              هناك طريق صحيح للشيخ فيه كل كتب سعد بن عبد الله ينقله ابن طاووس يا ذكي جدا جدا

              تعليق


              • #22

                هناك طريق صحيح للشيخ فيه كل كتب سعد بن عبد الله ينقله ابن طاووس يا ذكي جدا جدا
                هل تعطينا السند الكامل الصحيح , وأسم الكتاب

                تعليق


                • #23



                  تعليق


                  • #24
                    أنت لا تعرف أسلوب المناظرة وأدبها , بل أنت تجهل آيات الله تعالى , وأسأل الله أن يعلمك أسلوب الجدال بالتي هي أحسن , أن لم تكن تعرف فأعلمك ..

                    قال تعالى :- ألزموهم بالذي ألزموا به أنفسهم ..

                    وكقياس مع الفارق , اليهود والنصارى في كتبهم ذكرت أوصاف النبي صلى الله عليه وآله ونحن نلزمهم بها , فهل يحق لهم أن يلزمونا بعقيدتهم وبما فيه التوراة والأنجيل من تحريف ؟!

                    ثم على فرض وجود السب فهذا ليس موضوعه أنا كلمتك بأعتراف عمر بأن علياً والعباس يعتقدان أنهما غادران كاذبان خائنان , تفضل أهديني وإلا لا تلف وتدور , ..

                    أما الأتهام بالتصيد بالماء العكر , فتعلم أيضاً أن العبد يلفظ كلمة يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً , أتق الله وكن مؤدباً معي كما اني مؤديب معك , لا على الأقل أن أهانك شخصٌ هنا , فأنا - والعياذ بالله من الأنى - لم أهينك , فقدر من يقدرك لأن النبي صلى الله عليه وآله يقول : أمرني ربي بمداراة ( الناس ) كما أمرني بأداء الفرائض ..

                    هداني الله و وإياك إلى الأسلام الأصيل والتمسك بالثقلين ..

                    شكراً لكم ..

                    تعليق


                    • #25
                      بل بمزيدٍ من التعجب أقول كيف تطعن بالإمام علي عليه السلام ؟!

                      كيف تقول أنه يسب عمه العباس ؟!

                      ما هو دليلك ؟!

                      هذه الرواية تفضل كاملةً مع الرابط أرني أين سب عليُ العباسَ ..

                      1757 وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ قَالَ فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رُمَالِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ لِي يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ قَالَ قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي قَالَ خُذْهُ يَا مَالُ قَالَ فَجَاءَ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ فَقَالَ الْقَوْمُ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ - ص 1378 - فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ اتَّئِدَا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ قَالَا نَعَمْ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ http://مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَس...َّسُولِ مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لَا قَالَ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ - ص 1379 - رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَعْمَلَا فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ قَالَ أَكَذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَا وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ بِنَحْوِ حَدِيثِ مَالِكٍ غَيْرَ أَنَّ فِيهِ فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مِنْهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

                      http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3374

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على من لانبىء ولارسول بعده وعى آله وصحبه وسلم تسليمآ .



                        العلاقة بين آل البيت النبوي وبين الشيخين الكريمين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم جميعاً علاقة خاصة يسودها الود والانسجام والمحبة والاحترام، ويتبادل طرفاها محبة خالصة لله، يشهد بذلك سيرتهم العملية والقولية، فالسيرة العملية هي في دخولتهم في طاعتهم وبيعتهم لهم، وائتمارهم بأمرهم، وأخذهم ما أعطوا، وامتناعهم عما منعوا، فلم يحدث أن خرج أحد من آل البيت النبوي على أحد الخليفتين، ولم يحدث أن امتنع أي من آل البيت النبوي عن طاعتهما، وكانت علاقاتهم الاجتماعية مستقرة فيتزوج عمر من ابنة علي، ويسمي علي أبناءه بأسماء الخليفيتين أبي بكر وعمر، وكذلك فعل غيره من آل البيت تزوجوا من أولاد الخليفتين، وزوجوهم، ولم تشهد العلاقة بينهم أي توترات سوى ما حدث عند موت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين اعترضت فاطمة - رضي الله عنها - على أبي بكر - رضي الله عنه - عدم تقسيمه ميراث النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعلمها - رضي الله عنها - أنه فعل ذلك بناء على وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ( لا نورث ما تركناه صدقة ) متفق عليه فأخذت في نفسها واعتزلته، وسنعرض لذلك بالتفصيل في معرض الرد على من زعم أن هناك عداءً مستحكما بين آل البيت النبوي وبين الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
                        وأما السيرة القولية فنذكر في ذلك آثاراً صحيحة وردت عن أئمة آل البيت يعلنون فيها حبهم وولائهم للشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا ينقمون عليهما دينا ولا خلقاً .


                        فعن زر بن حبيش، عن أبي جحيفة قال: سمعت علياً يقول: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها ؟ أبو بكر، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر ؟ عمر . رواه أحمد في فضائل الصحابة . فهذه شهادة من عليٍّ رضي الله عنه بخيرية أبي بكر وعمر، ولم يكتف بهذا القول حتى حذر كل من يفضله عليهما بأن يجلده حدَّ المفتري فعن الحكم بن جحل قال: سمعت علياً يقول: " لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري " رواه أحمد .
                        ويثني علي على عمر - رضي الله عنهما - في مواطن كثيرة منها أن أبا بكر أراد أن يستخلف أحد الصحابة فاستشار الصحابة في ذلك وقال لهم: إني قد عهدت عهداً، أفراضون أنتم به ؟ فقال القوم جميعاً: نعم، إلا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: لا، إلا أن يكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
                        وعندما أُتي عمر - رضي الله عنه - بسيف كسرى ومنطقته وزبرجده قال: إن أقواماً أدوا هذا لذوو أمانة، فقال علي - رضي الله عنه - : إنك عففت فعفت الرعية .


                        وكان علي – رضي الله عنه – يكثر من لبس بردٍ - ثوب - فسئل عن ذلك فقال: " إنهكسانيه خليلي وصفيي وصديقي وخاصتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إنعمر ناصَحَ الله، فنصحه الله، قال : ثم بكى " فأي حب هذا الذي يحمله علي - رضي الله عنه - لأخيه عمر- رضي الله عنه - وأي ذكرى يحملها له في قلبه فيبكي عند ذكراه .


                        وهذا عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه - يشهد برحمة أبي بكر – رضي الله عنه - بآل بيت محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقول بكل غبطة وسرور: " رحم الله أبا بكر، كان لنا والياً، فنعم الوالي كان لنا، ما رأينا حاضنا قط كان خيرا منه، إنا لجلوس عنده يوماً في البيت إذ جاءه عمر ومعه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقاموا بالباب فاستأذن عمر، وكان الاستئذان ثلاثاً، فاستأذن مرة فلم يؤذن له، ثم استأذن الثانية فلم يؤذن له، فلما كان الثالثة استأذن فقال له أبو بكر: ادخل، فدخل ومعه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبستنا بالباب، استأذنا مرتين فلم تأذن لنا، وهذه الثالثة. فقال: إن بني جعفر كان بين أيديهم طعام يأكلونه؛ فخفت أن تدخلوا فتشركوهم في طعامهم ) فهذه هي رحمة أبي بكر بآل بيت محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا عجب من ذلك فهو – رضي الله عنه – يصرّح بالقول: " لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليَّ أن أصل من قرابتي " متفق عليه وكيف لا يرحم الصديق قرابة حبيبه وصاحبه محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد سمع قول الحق سبحانه: { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى }(الشورى: 23 ).


                        ولما ثارت بعض الشكوك حول علاقة الشيخين بآل البيت سأل الكثيرون آل البيت عن ذلك فكان جوابهم صريحاً وقاطعاً: نتولى الشيخين ونترضى عنهما، فهذا أ اخنليامنسيلامناسيب تامايسمنلابسمنيالىلالاىةءالي
                        سالم بن أبي حفصة،يقول: سألت أبا جعفر وجعفراً، عن أبي بكر، وعمر، - رضي الله عنهما - فقالا لي: تولهما وابرأ من عدوهما، وإنهما كانا إمامي هدى . وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: " تولوا أبا بكر وعمر رضوان الله عليهما، فما أصابكم من ذلك فهو في عنقي ". وعن كثير النواء، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي: أخبرني عن أبى بكر وعمر أظلما من حقكم شيئاً أو ذهبا به ؟ فقال: لا ومنـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلما من حقنا ما يزن حبة خردل، قال: قلت: أفأتولاهما جعلني الله فداك ؟ قال: نعم يا كثير تولهما في الدنيا والآخرة - قال -: وجعل يصك عنق نفسه ويقول: وما أصابك فبعنقي - قال: ثم قال: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان ، فإنهما كذبا علينا أهل البيت " . وعن سالم بن أبي حفصة، قال: دخلت على جعفر بن محمد أعوده وهو مريض فقال: " اللهم إني أحب أبا بكر وعمر وأتولاهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا تنالني شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - " وعن سالم بن أبي حفصة، قال: قال لي جعفر بن محمد: يا سالم أيسب الرجل جده ؟ أبو بكر - رضي الله عنه - جدي لا نالتني شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما " . وعن ابن أبي حازم، عن أبيه، قال: سئل علي بن الحسين رضي الله عنه عن أبي بكر، وعمر، - عليهما السلام - ومنـزلتهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال: كمنزلتهما اليوم، هما ضجيعاه ". وعن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: أتاني نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر، ثم ابتركوا - تنقصوا - في عثمان، فلم يتزكوا، فلما فرغوا، قال لهم علي بن الحسين: ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا ؟ قالوا: لا، قال: فأنتم الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم فقد برأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } " وعن بسام بن عبد الله الصيرفي، قال: سألت أبا جعفر قلت: ما تقول في أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ؟ فقال: والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما، وما أدركنا أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما ". وعن حفص بن قيس، قال: سألت عبد الله بن الحسن، عن المسح على الخفين ؟ فقال: امسح فقد مسح عمر بن الخطاب، قلت: إنما أسألك أنت أتمسح ؟ قال: ذلك أعجز لك حين أخبرك عن عمر، وتسألني عن رأيي، فعمر - رضي الله عنه - كان خيراً مني وملء الأرض مثلي، قلت: يا أبا محمد إن ناساً يقولون: إن هذا منكم تقية. فقال لي ونحن بين القبر والمنبر: اللهم إن هذا قولي في السر والعلانية ؟ فلا تسمعن قول أحد بعدي، ثم قال: هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بأمر فلم ينفذه، وكفى بهذا إزراء على علي - عليه السلام - ومنقصة أن يزعم قوم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره بأمر ، فلم ينفذه " . وعن محمد بن علي، قال: " أجمع بنو فاطمة - عليهم السلام - على أنيقولوا في أبي بكر وعمر أحسن ما يكون من القول " روى هذه الآثار جميعها الدارقطني في فضائل الصحابة وغيره .
                        فهذا موقف آل البيت عليهم السلام من الشيخين الكريمين وزيري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخليفتيه من بعده أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وهذه أقوالهم فيهما،كلها مدح وثناء، وذكر لمحاسنهما، والاحتجاج بأقوالهما وأفعالهما، بل وتبرؤٌ من كل من يعاديهم أو من يتهمهم بمعاداة آل البيت فكيف يقال: إن هناك عداءً مستحكما بينهما، سبحانك هذا بهتان عظيم .




                        كلام كثيييييييييييييييير...ليس فيه سندا واحدا..و لا مرجع...و لا شيء...و كأنك حكواتي في إحدى قهاوي بلاد الشام..

                        في الجهة المقابلة..تفضل الدليل على حسن العلاقة بين الخليفتين و أهل البيت عليهم السلام بروايات صحيحة:





                        9485 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس إبن الحدثان النصري قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة .... فلما قبض رسول الله (ص) ، قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) بعده ، أعمل فيما بما كان يعمل رسول الله (ص) فيها ، ثم أقبل على علي والعباس فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم ، فاجر ، والله يعلم أنه فيها صادق بار ، تالع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها بما عمل رسول الله (ص) وأبوبكر ، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أني فيها صادق بار ، تابع للحق ....
                        المرجع: عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 469 )


                        3345 - حدثنا : إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب ، فقال :.... قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله بعده ، وأعمل فيها ما كان يعمل رسول الله (ص) فيها ، ثم أقبل على علي والعباس ، فقال : وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالماًً فاجراً ، والله يعلم أنه فيها صادق بار ، تابع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها ما عمل رسول الله (ص) ، وأبوبكر ، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أني فيها صادق ، تابع للحق ....
                        المرجع: إبن المنذر - الأوسط - كتاب قسم أريعة


                        526 - حدثنا : عثمان بن فارس قال : ، حدثنا : يونس ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، أن عمر بن الخطاب (ر) دعاه يوماًً بعدما إرتفع النهار قال :.... ثم توفي فقال أبوبكر (ر) : أنا ولي رسول الله (ص) ، وقد عمل فيها بما عمل رسول الله (ص) ، وأنتما حيان وأقبل على علي والعباس (ر) تزعمان أن أبابكر فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى الله أبابكر (ر) ، فقلت : أنا أولى الناس برسول الله (ص) وبأبي بكر (ر) ، فقبضتها سنتين أو سنين من إمارتي ، أعمل فيها بما عمل رسول الله (ص) ، وبمثل ما عمل فيها أبوبكر (ر) ، وأقبل على علي والعباس (ر) ، فتزعمان أني فيهما ظالم فاجر ، والله يعلم أني لصادق بار راشد تابع للحق ....
                        المرجع: إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - خصومة علي والعباس..


                        18768 - عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال : .... فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) ، فجئتا تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركنا صدقة ، فرأيتماه [ كاذباًً آثماً غادراً خائناً ] ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر ، فقلت : أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق .....
                        المرجع: المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والصلاة والسلام على من لانبىء ولارسول بعده وعى آله وصحبه وسلم تسليمآ .



                          العلاقة بين آل البيت النبوي وبين الشيخين الكريمين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم جميعاً علاقة خاصة يسودها الود والانسجام والمحبة والاحترام، ويتبادل طرفاها محبة خالصة لله، يشهد بذلك سيرتهم العملية والقولية، فالسيرة العملية هي في دخولتهم في طاعتهم وبيعتهم لهم، وائتمارهم بأمرهم، وأخذهم ما أعطوا، وامتناعهم عما منعوا، فلم يحدث أن خرج أحد من آل البيت النبوي على أحد الخليفتين، ولم يحدث أن امتنع أي من آل البيت النبوي عن طاعتهما، وكانت علاقاتهم الاجتماعية مستقرة فيتزوج عمر من ابنة علي، ويسمي علي أبناءه بأسماء الخليفيتين أبي بكر وعمر، وكذلك فعل غيره من آل البيت تزوجوا من أولاد الخليفتين، وزوجوهم، ولم تشهد العلاقة بينهم أي توترات سوى ما حدث عند موت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين اعترضت فاطمة - رضي الله عنها - على أبي بكر - رضي الله عنه - عدم تقسيمه ميراث النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعلمها - رضي الله عنها - أنه فعل ذلك بناء على وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ( لا نورث ما تركناه صدقة ) متفق عليه فأخذت في نفسها واعتزلته، وسنعرض لذلك بالتفصيل في معرض الرد على من زعم أن هناك عداءً مستحكما بين آل البيت النبوي وبين الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
                          وأما السيرة القولية فنذكر في ذلك آثاراً صحيحة وردت عن أئمة آل البيت يعلنون فيها حبهم وولائهم للشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا ينقمون عليهما دينا ولا خلقاً .


                          فعن زر بن حبيش، عن أبي جحيفة قال: سمعت علياً يقول: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها ؟ أبو بكر، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر ؟ عمر . رواه أحمد في فضائل الصحابة . فهذه شهادة من عليٍّ رضي الله عنه بخيرية أبي بكر وعمر، ولم يكتف بهذا القول حتى حذر كل من يفضله عليهما بأن يجلده حدَّ المفتري فعن الحكم بن جحل قال: سمعت علياً يقول: " لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري " رواه أحمد .
                          ويثني علي على عمر - رضي الله عنهما - في مواطن كثيرة منها أن أبا بكر أراد أن يستخلف أحد الصحابة فاستشار الصحابة في ذلك وقال لهم: إني قد عهدت عهداً، أفراضون أنتم به ؟ فقال القوم جميعاً: نعم، إلا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: لا، إلا أن يكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
                          وعندما أُتي عمر - رضي الله عنه - بسيف كسرى ومنطقته وزبرجده قال: إن أقواماً أدوا هذا لذوو أمانة، فقال علي - رضي الله عنه - : إنك عففت فعفت الرعية .


                          وكان علي – رضي الله عنه – يكثر من لبس بردٍ - ثوب - فسئل عن ذلك فقال: " إنهكسانيه خليلي وصفيي وصديقي وخاصتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إنعمر ناصَحَ الله، فنصحه الله، قال : ثم بكى " فأي حب هذا الذي يحمله علي - رضي الله عنه - لأخيه عمر- رضي الله عنه - وأي ذكرى يحملها له في قلبه فيبكي عند ذكراه .


                          وهذا عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه - يشهد برحمة أبي بكر – رضي الله عنه - بآل بيت محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقول بكل غبطة وسرور: " رحم الله أبا بكر، كان لنا والياً، فنعم الوالي كان لنا، ما رأينا حاضنا قط كان خيرا منه، إنا لجلوس عنده يوماً في البيت إذ جاءه عمر ومعه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقاموا بالباب فاستأذن عمر، وكان الاستئذان ثلاثاً، فاستأذن مرة فلم يؤذن له، ثم استأذن الثانية فلم يؤذن له، فلما كان الثالثة استأذن فقال له أبو بكر: ادخل، فدخل ومعه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبستنا بالباب، استأذنا مرتين فلم تأذن لنا، وهذه الثالثة. فقال: إن بني جعفر كان بين أيديهم طعام يأكلونه؛ فخفت أن تدخلوا فتشركوهم في طعامهم ) فهذه هي رحمة أبي بكر بآل بيت محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا عجب من ذلك فهو – رضي الله عنه – يصرّح بالقول: " لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليَّ أن أصل من قرابتي " متفق عليه وكيف لا يرحم الصديق قرابة حبيبه وصاحبه محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد سمع قول الحق سبحانه: { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى }(الشورى: 23 ).


                          ولما ثارت بعض الشكوك حول علاقة الشيخين بآل البيت سأل الكثيرون آل البيت عن ذلك فكان جوابهم صريحاً وقاطعاً: نتولى الشيخين ونترضى عنهما، فهذا أ اخنليامنسيلامناسيب تامايسمنلابسمنيالىلالاىةءالي
                          سالم بن أبي حفصة،يقول: سألت أبا جعفر وجعفراً، عن أبي بكر، وعمر، - رضي الله عنهما - فقالا لي: تولهما وابرأ من عدوهما، وإنهما كانا إمامي هدى . وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: " تولوا أبا بكر وعمر رضوان الله عليهما، فما أصابكم من ذلك فهو في عنقي ". وعن كثير النواء، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي: أخبرني عن أبى بكر وعمر أظلما من حقكم شيئاً أو ذهبا به ؟ فقال: لا ومنـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلما من حقنا ما يزن حبة خردل، قال: قلت: أفأتولاهما جعلني الله فداك ؟ قال: نعم يا كثير تولهما في الدنيا والآخرة - قال -: وجعل يصك عنق نفسه ويقول: وما أصابك فبعنقي - قال: ثم قال: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان ، فإنهما كذبا علينا أهل البيت " . وعن سالم بن أبي حفصة، قال: دخلت على جعفر بن محمد أعوده وهو مريض فقال: " اللهم إني أحب أبا بكر وعمر وأتولاهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا تنالني شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - " وعن سالم بن أبي حفصة، قال: قال لي جعفر بن محمد: يا سالم أيسب الرجل جده ؟ أبو بكر - رضي الله عنه - جدي لا نالتني شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما " . وعن ابن أبي حازم، عن أبيه، قال: سئل علي بن الحسين رضي الله عنه عن أبي بكر، وعمر، - عليهما السلام - ومنـزلتهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال: كمنزلتهما اليوم، هما ضجيعاه ". وعن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: أتاني نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر، ثم ابتركوا - تنقصوا - في عثمان، فلم يتزكوا، فلما فرغوا، قال لهم علي بن الحسين: ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا ؟ قالوا: لا، قال: فأنتم الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم فقد برأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } " وعن بسام بن عبد الله الصيرفي، قال: سألت أبا جعفر قلت: ما تقول في أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ؟ فقال: والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما، وما أدركنا أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما ". وعن حفص بن قيس، قال: سألت عبد الله بن الحسن، عن المسح على الخفين ؟ فقال: امسح فقد مسح عمر بن الخطاب، قلت: إنما أسألك أنت أتمسح ؟ قال: ذلك أعجز لك حين أخبرك عن عمر، وتسألني عن رأيي، فعمر - رضي الله عنه - كان خيراً مني وملء الأرض مثلي، قلت: يا أبا محمد إن ناساً يقولون: إن هذا منكم تقية. فقال لي ونحن بين القبر والمنبر: اللهم إن هذا قولي في السر والعلانية ؟ فلا تسمعن قول أحد بعدي، ثم قال: هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بأمر فلم ينفذه، وكفى بهذا إزراء على علي - عليه السلام - ومنقصة أن يزعم قوم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره بأمر ، فلم ينفذه " . وعن محمد بن علي، قال: " أجمع بنو فاطمة - عليهم السلام - على أنيقولوا في أبي بكر وعمر أحسن ما يكون من القول " روى هذه الآثار جميعها الدارقطني في فضائل الصحابة وغيره .
                          فهذا موقف آل البيت عليهم السلام من الشيخين الكريمين وزيري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخليفتيه من بعده أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وهذه أقوالهم فيهما،كلها مدح وثناء، وذكر لمحاسنهما، والاحتجاج بأقوالهما وأفعالهما، بل وتبرؤٌ من كل من يعاديهم أو من يتهمهم بمعاداة آل البيت فكيف يقال: إن هناك عداءً مستحكما بينهما، سبحانك هذا بهتان عظيم .



                          لو كل كلب عوا ألقمته حجراً *** لأصبح الصخر مثقاله بدينار

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليث
                            وأين سندها الصحيح
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليث





                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صلي على محمد وآل محمد
                            * المقدمة
                            الخطبة الشقشقية او الشقشقية العلوية او المتقمصة هي اشهر من أن ندل عليها لشهرتها فقد روتها العامة والخاصة وشرحوها وضبطوا ألفاظها من دون غمز في متنها ولا طعن في أسانيدها ولا نغالي إذا قلنا أن محاولة البعض إثارة الشبهات الواهية حول نسبت كتاب نهج البلاغة إلى الإمام علي عليه السلام إنما كان سببه وباعثه الأول هذه الخطبة لأهميتها ووضوحها فكالوا الإتهامات إلى الشريف الرضي بأنه هو من وضعها وفات هؤلاء أن هذه الخطبة بالخصوص مثبته في مصنفات العلماء المشهورة ونحن إذا نثبتها هنا لإفحام المخالفين الذين يكابرون ويعاندون وينكرون الحق الجليّ

                            * الرواة لهذه الخطبة من المتقدمين على الشريف الرضي

                            1- أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن المعروف بإبن قبة الرازي في كتابه الإنصاف
                            2- أبو القاسم محمود البلخي الكعبي المتوفي سنة 317 هجري
                            3- الوزير أبوسعيد الآبي و أحمد الحسن بن عبد الله العسكري وعنه نقلها الصدوق في معاني الأخبار
                            4- الصدوق في كتابيه معاني الأخبار وعلل الشرائع بطريقين ينتهيان إلى إبن عباس
                            5- هذه الخطبة كانت مثبته في كتاب العقد الفريد لإبن عبد ربه المالكي ولكن يد التحريف حذفتها عند النسخ والدليل على ذلك ان العديد من العلماء القدماء ذكروا أنها موجودة في كتاب العقد القريد
                            6- الشيخ المفيد في الإرشاد وكما نعلم فهو أستاذ الشريف الرضي ونقلها الشيخ ممهداً لها بإسنادها وقصتها
                            7- القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه المغني وحاول تأويلها قدر إستطاعته
                            8- الوزير أبو سعيد الآبي في كتابيه نثر الدرر ونزهة الأديب

                            * من نقل الخطبة ممن عاصر الرضي أو جاء بعده ونقلها من مصدر غيره

                            1 - الشريف المرتضى ذكر شيئاً منها في كتابه الشافي
                            2- الشيخ أبوعلي محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 460 رواها في الأمالي عن الحفار عن أخي دعبل الخزاعي عن محمد بن سلامة الشامي عن زرارة بن أعين عن الباقر عن أجداده عليهم السلام
                            3- قطب الدين الراوندي المتوفي سنة 573 رواها من طريق إبن مردويه والطبراني
                            4- الطبرسي في الإحتجاج بإسنادها لإبن عباس
                            5- إبن ابي الحديد عن ابو الخير الواسطي عن إبن الخشاب وبطريق آخر عن ابي القاسم البلخي
                            6- الشيخ كمال الدين ميثم بن علي البحراني عن موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي
                            7- سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص عن طريق ابو القاسم النفيس الأنباري بإسناده عن إبن عباس

                            * كتب الأدب والمعاجم التي ذكرت الخطبة الشقشقية
                            1- مجمع الأمثال للميداني
                            2- إبن الأثير في النهاية
                            3- ابن منظور في لسان العرب
                            4- الفيروز آبادي في القاموس

                            * خاتمة
                            وبمعزل عن ما قدمنا نقول للشاكين في نسبة الخطبة للإمام (ع) نظراً لما إحتواه متنها من التعريض بالثلاثة وبإعلانه أنه أحق منهم بمقام رسول الله (ص) أن هذا مستفيض عنه (ع) ومن ذلك على سبيل المثال قوله لأبي بكر لأما أرادوه على البيعة "أنا أحق بهذا الأمر منكم وأنتم أولى بالبيعة لي " وقوله لأبي عبيدة لما طلب إليه أن يبايع " الله الله يا معشر المهاجرين لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وعقر بيته .......... فو الله لنحن أحق الناس به " (الإمامة والسياسة ج1 ص 11) إلى غير ذلك الكثير مما نعرض عنه هنا لأنه ليس موضعهومن طريف ما ذُكر أن إبن الخشاب سُئل أتقول أنها منحولة (الخطبة الشقشقية ) ؟ فقال : لا والله وإني لأعلم انها كلامه فأنّى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صُنفت قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة


                            وكما ذكر الأخ الموالي ali127997 :
                            نكتفي بالخطبة الشقشقية الفاضحة لهما وسلاما

                            وإن عدتم عدنا


                            تعليق


                            • #29


                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صلي على محمد وآل محمد
                              * المقدمة
                              الخطبة الشقشقية او الشقشقية العلوية او المتقمصة هي اشهر من أن ندل عليها لشهرتها فقد روتها العامة والخاصة وشرحوها وضبطوا ألفاظها من دون غمز في متنها ولا طعن في أسانيدها ولا نغالي إذا قلنا أن محاولة البعض إثارة الشبهات الواهية حول نسبت كتاب نهج البلاغة إلى الإمام علي عليه السلام إنما كان سببه وباعثه الأول هذه الخطبة لأهميتها ووضوحها فكالوا الإتهامات إلى الشريف الرضي بأنه هو من وضعها وفات هؤلاء أن هذه الخطبة بالخصوص مثبته في مصنفات العلماء المشهورة ونحن إذا نثبتها هنا لإفحام المخالفين الذين يكابرون ويعاندون وينكرون الحق الجليّ

                              * الرواة لهذه الخطبة من المتقدمين على الشريف الرضي

                              1- أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن المعروف بإبن قبة الرازي في كتابه الإنصاف
                              2- أبو القاسم محمود البلخي الكعبي المتوفي سنة 317 هجري
                              3- الوزير أبوسعيد الآبي و أحمد الحسن بن عبد الله العسكري وعنه نقلها الصدوق في معاني الأخبار
                              4- الصدوق في كتابيه معاني الأخبار وعلل الشرائع بطريقين ينتهيان إلى إبن عباس
                              5- هذه الخطبة كانت مثبته في كتاب العقد الفريد لإبن عبد ربه المالكي ولكن يد التحريف حذفتها عند النسخ والدليل على ذلك ان العديد من العلماء القدماء ذكروا أنها موجودة في كتاب العقد القريد
                              6- الشيخ المفيد في الإرشاد وكما نعلم فهو أستاذ الشريف الرضي ونقلها الشيخ ممهداً لها بإسنادها وقصتها
                              7- القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه المغني وحاول تأويلها قدر إستطاعته
                              8- الوزير أبو سعيد الآبي في كتابيه نثر الدرر ونزهة الأديب

                              * من نقل الخطبة ممن عاصر الرضي أو جاء بعده ونقلها من مصدر غيره

                              1 - الشريف المرتضى ذكر شيئاً منها في كتابه الشافي
                              2- الشيخ أبوعلي محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 460 رواها في الأمالي عن الحفار عن أخي دعبل الخزاعي عن محمد بن سلامة الشامي عن زرارة بن أعين عن الباقر عن أجداده عليهم السلام
                              3- قطب الدين الراوندي المتوفي سنة 573 رواها من طريق إبن مردويه والطبراني
                              4- الطبرسي في الإحتجاج بإسنادها لإبن عباس
                              5- إبن ابي الحديد عن ابو الخير الواسطي عن إبن الخشاب وبطريق آخر عن ابي القاسم البلخي
                              6- الشيخ كمال الدين ميثم بن علي البحراني عن موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي
                              7- سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص عن طريق ابو القاسم النفيس الأنباري بإسناده عن إبن عباس

                              * كتب الأدب والمعاجم التي ذكرت الخطبة الشقشقية
                              1- مجمع الأمثال للميداني
                              2- إبن الأثير في النهاية
                              3- ابن منظور في لسان العرب
                              4- الفيروز آبادي في القاموس

                              * خاتمة
                              وبمعزل عن ما قدمنا نقول للشاكين في نسبة الخطبة للإمام (ع) نظراً لما إحتواه متنها من التعريض بالثلاثة وبإعلانه أنه أحق منهم بمقام رسول الله (ص) أن هذا مستفيض عنه (ع) ومن ذلك على سبيل المثال قوله لأبي بكر لأما أرادوه على البيعة "أنا أحق بهذا الأمر منكم وأنتم أولى بالبيعة لي " وقوله لأبي عبيدة لما طلب إليه أن يبايع " الله الله يا معشر المهاجرين لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وعقر بيته .......... فو الله لنحن أحق الناس به " (الإمامة والسياسة ج1 ص 11) إلى غير ذلك الكثير مما نعرض عنه هنا لأنه ليس موضعهومن طريف ما ذُكر أن إبن الخشاب سُئل أتقول أنها منحولة (الخطبة الشقشقية ) ؟ فقال : لا والله وإني لأعلم انها كلامه فأنّى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صُنفت قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة

                              طلبنا السند الصحيح للخطبة وليس سيرتها الذاتية ,,,,
                              فهل تحضر لنا السند الصحيح للخطبة الشقشقية


                              تعليق


                              • #30
                                وهذا دعاء سيد الأوصياء سأضعه هنا لكي يطرق رؤوس البهائم من الوهابية أتباع جبتيها وطاغوتيها وإفكيها وإبنتيها

                                أتمنى يكون الدعاء مفهوم وأتحداكم لوفهمتم حرف واحد من دعائه صلوات الله وسلامه عليه

                                (دعاء الإمام علي بن أبي طالب)



                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيها اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك،وعصيا رسولك، وقلبا دينك وحرفا كتابك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك وواليا أعداءك وخربا بلادك، وأفسدا عبادك.
                                اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه، ونقضا سقفه، وألحقا سماءه بأرضه، وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه،واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيِّه ووارثه، وجحدا إمامته، وأشركا بربهما، فعظم ذنبهما وخلدهما في سقر! وما أدراك ما سقر؟ لاتبقي ولا تذر.
                                اللهم العنهم بعدد كل منكر أتياه، وحق أخفياه، ومنبر علواه، ومنافق ولياه ومؤمن أرجياه، وولي آذياه، وطريد أوياه، وصادق طرداه، وكافر نصراه، وإمام قهراه، وفرض غيراه، وأثر أنكراه، وشر أضمراه، ودم أراقاه، وخبر بدلاه، وحكم قلباه، وكفر أبدعاه، وكذب دلساه، وإرث نصباه، وفيء اقتطعاه، وسحت أكلاه، وخمس استحلاه، وباطل أسساه، وجور بسطاه، وظلم نشراه، ووعد أخلفاه، وعهد نقضاه، وحلال حرماه، وحرام حللاه، ونفاق أسراه، وغدر أضمراه وبطن فتقاه، وضلع كسراه، وصك مزقاه، وشمل بدداه، وذليل أعزاه، وعزيز أذلاه، وحق منعاه، وأمام خالفاه.
                                اللهم العنهما بكل آية حرفاها، وفريضة تركاها، وسنة غيراها وأحكام عطلاها، وأرحام قطعاها، وشهادات كتماها، ووصية ضيعاها، وأيمان نكثاها ودعوى أبطلاها، وبينة أنكراها، وحيلة أحدثاها، وخيانة أورداها، وعقبة أرتقياها، ودباب دحرجاها، وأزياف لزماها (وأمانة خاناها).
                                اللهم العنهم في مكنون السر وظاهر العلانية لعناً كثيراً دائباً أبدا دائما سرمدا لا انقطاع لأمده، ولا نفاذ لعدده، يغدو أوله ولا يروح آخره، لهما ولأعوانهما وأنصارهما، ومحبيهما ومواليهما، والمسلمين لهما والمائلين إليهما، والناهضين بأجنحتهما والمقتدين بكلامهما والمصدقين بأحكامهما.
                                ( قل أربع مرات ) : اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار، آمين ربالعالمين.
                                (ودعا b في قنوته ) :اللهم صل على محمد وآل محمد وقنعني بحلالك عن حرامك وأعذني من الفقر أني أسأت وظلمت نفسي واعترفت بذنوبي فها أنا واقف بين يديك فخذ لنفسك رضاها من نفسي لك العتبى لا أعود فإن عدت فعد علي بالمغفرة والعفو ثم قال b العفو العفو مائة مرة، ثم قال b: أستغفر الله العظيم من ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه، مائة مرة، فلما فرغ b من الاستغفار ركع وسجد وتشهد وسلم.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X