في المنهج العلمي لا تثريب على الفقيه ان استند الى رواية صحيحة
فأولا /ابن تيمية استند الى رواية يرويها علي نفسه يقول فيها انه شرب الخمر قبل تحريميها
فهل ستقول ان عليا حاشاه من الخوارج ايضا ويبغض نفسه
عجيب والله تفكيرك البعيد كل البعد عن العقل العلمي
فانت تتهم ابن تيمية بالنصب على رواية راويها هو علي نفسه
فهل ستقول ان عليا حاشاه من الخوارج ايضا ويبغض نفسه
عجيب والله تفكيرك البعيد كل البعد عن العقل العلمي
فانت تتهم ابن تيمية بالنصب على رواية راويها هو علي نفسه
شرب الخمر قبل الاسلام وحتى بعد الاسلام حسب الروايات ..
وثانياً/راوي الرواية عهن علي هو صاحبه التابعي الجليل ناقل القران ابو عبد الرحمن الاسلمي
فهل هو ناصبي خارجي عندك ايضا
فهل هو ناصبي خارجي عندك ايضا
يبدو أنك متابع غير جيد ..
قلت الراوي ..لم انتبه ..
كيف ينقلها ويرويها ولم ينتبه لقول الحاكم النيسابوري الذي سبقه بـ300 عام ..
حيث قال من روى هذهِ الرواية هم الخوارج !!!
فأجاب المؤمن ..
اين قال الحاكم هذا ؟
فكان جوابي واعتذرت عن السهووو
بقولي :
عذراً لعدم الأنتباه لقضية الراوي أنه من الخوارج بل الذي ينسب هذهِ الرواية
راوي الرواية عنه هو عطاء بن السائب فهل هو خارجي ايضا
نفس الجواب السابق
المحدث الذي اورد الرواية وصححها هو الامام الترمذي وهو معلوم انه ليس ناصبي او خارجي
خامسا / راي الحاكم ليس كما فهمته انت وان كان كما فهمته انت فهو مردود وغير ملزم لاحد لان الحاكم ما اقام اي دليل على ان رواة الرواية هم من الخوارج او النواصب
قلت حدث سهواً ..العلة في من ينسب لامن يروي
/ تصحيح الترمذي مقدم على تصحيح الحاكم مالم يرد مايرد هذا التصحيح بدليل
أخرى ...
فلو أراد أن يحتج فهنااااك عدة آيات أخرى ورد فيها قول الله تعالى

فكان العذر اقبح من الفعل لأن رد الشبهة يكون بدليل لا بشبهة
أخرى ...وهنااااا الأشكال !
سابعا / رواية الحاكم مجملة مبهمة ابهم فيها احد الرواة من هو الذي تقدم للقراءة بينما رواية الترمذي صريحة فصحة ان القاريء هو علي
أنظر معي ....
أولاً أن الأية منسوخة ! وأن تحريم الخمر مر بثلاث مراحل اليك مني :
لما كان الخمر مستشرياً في الجاهلية فكان من الصعب ردع الناس ومنعهم مباشرة
فنزلت الأية الكريمة ( يسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا )..
فكان في هذه الآية تهيئة للنفوس لقبول تحريمه ، حيث إن العقل يقتضي أن لا يمارس شيئا إثمه أكبر من نفعه .
ثم نزل ثانيا قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) النساء/43 ، فكان في هذه الآية تمرين على تركه في بعض الأوقات ، وهي أوقات الصلوات .
فلما وضع الناس بعض الشبهات حولة الايات السابقة ..
ثم نزل ثالثا قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ . وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ)المائدة/90-92
فكان تحريماً شاملاً وقاطعاً ...
وقوله تعالى (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ) هو دليل على أن الناس لم يمتنعوا من الخمر
حتى مع نزول الايتين السابقتين !!! فهل تفهمون أيها الكمال والمؤمن !
ثامنا / ليس في رواية الحاكم ان عليا رض لم يشرب الخمر قبل التحريم بل ان مافيها يؤكد ذلك لانه يبين ان الدعوة كانت الى مائدة فيها خمر ولم يقل انه ماقبل الدعوة بل انه بين بانه قبل الدعوة
هذا هو أصل الشبهة وعنوان جهلكم فلو فسرت الايات الذي ذكرتها أنفاً لعرفت هذهِ الروايات مغلوطة والاصح ماورد في
كتاب الحاكم النيسابوري ! أن رجل قرأ وخلط وليس امير المؤمنين فلا يعقل أن الامام يروي عنه نفسه أنه كان يشرب الخمر !!!! خارج نطاق الخدمة !
واليك أدلة أخرى عن ضعف استشهاد بن تيمية لأنه أوردها
أنتقاصاً من أمام الثقلين !!من باب رد الشبهة بشبهة أخرى
اي الاستشهاد برواية من صنيعهم لدحض شبهة الخصم !!!!
فأين هو من الدليل أذن !!!!!!
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شِفَاءً . فَنَزَلَتْ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ (يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ) الْآيَةَ ، قَالَ : فَدُعِيَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ . قَالَ : اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شِفَاءً . فَنَزَلَتْ الْآيَةُ الَّتِي فِي النِّسَاءِ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى) ، فَكَانَ مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ يُنَادِي : أَلَا لَا يَقْرَبَنَّ الصَّلَاةَ سَكْرَانُ . فَدُعِيَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شِفَاءً . فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) قَالَ عُمَرُ: انْتَهَيْنَا) رواه أبو داود (3670) وصححه الألباني في صحيح أبو داود .
فهلا عملتم مقارنة بسيطة بين الايات والروايات الواردة
وبين كلام بن تيمية لتعرفوا الحق الذي حُجب عنكم لقرون !
رواية أخرى ,,,
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (حُرِّمَتْ الْخَمْرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُونَ الْمَيْسِرَ ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، فَقَالَ النَّاسُ مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا، إِنَّمَا قَالَ: (فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ) . وَكَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمٌ مِنْ الْأَيَّامِ صَلَّى رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَمَّ أَصْحَابَهُ فِي الْمَغْرِبِ خَلَطَ فِي قِرَاءَتِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا آيَةً أَغْلَظَ مِنْهَا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) ، وَكَانَ النَّاسُ يَشْرَبُونَ حَتَّى يَأْتِيَ أَحَدُهُمْ الصَّلَاةَ وَهُوَ مُفِيقٌ . ثُمَّ أُنْزِلَتْ آيَةٌ أَغْلَظُ مِنْ ذَلِكَ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فَقَالُوا انْتَهَيْنَا رَبَّنَا ) رواه أحمد في " المسند " (14/267) وحسنه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة.
لم يقل أن علي صلى فقرأ وخلط ...
مرة أخرى أقول أن كتبكم هي حجة عليكم!
ولامجال لدحض هذهِ الحجة !أطلاقاً ...
ومما تبين لدينا يبدو أن من اسند الرواية لأمام
الثقلين هم مبغضيه ...
لخلط الاوراق على ابناء العامة من باب كيف أن
عمر وابا بكر كانا يشربان الخمر !
فلابد ان يكون علي ايضاً شرب الخمر ! كي لا تلصق التهمة بهما وحدهما !
فهيهات هيهات أن تنجس الجاهلية أمام الثقلين
بأنجاسها ...
فهل عقلتم !!! وأنتهيتم !!! أم أن على قلوبكم غشاوة !!!
تعليق