إعـــــــلان

**naji1** · 06-01-2011, 03:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

للفائدة والربط

في موضوع آخر لي تحت عنوان (لماذا يعترض المخالفون أن الرسول و الإمام يعلمان ما هو كائن إلى يوم القيامة؟ )

http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=145243

ذكرت حديثا صحيحا بأن النبي صلى الله عليه وآله علم أصحابة بما كان وبما هو كائن إلى يوم القيامة

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة

5149 2892 وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا

**فقه السنة** · 06-01-2011, 05:06 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حديث اختصام الملأ الأعلى حديث صحيح، وقد ذكر الترمذي في كلامه على إحدى رواياته أنه سأل الإمام البخاري عنه فقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه الإمام أحمد ووثق الهيثمي في المجمع رجال أحمد ونقل المزي في تهذيب الكمال عن الإمام أحمد أنه صحح بعض رواياته.
وأما ما ذكر في السؤال فقد ذكره ابن رجب على أنه ورد في بعض الأحاديث فقال ابن رجب: وقد ورد في غير حديث مرفوعاً وموقوفاً أنه أُعطي علم كل شيء خلا مفاتيح الغيب الخمس التي اختص الله عز وجل بعلمها، وهي المذكورة في قوله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {لقمان: 34}. انتهى المراد من كلامه.

وقد ذكر أهل العلم أن العموم الوارد في روايات الحديث من العام المخصوص فيراد به ما أذن الله له في علمه مما في السموات والأرض،كما تفيده رواية: فعلمت ما في السموات وما في الأرض، أو يراد به ما أذن الله له في علمه مما يختصم فيه الملأ الأعلى خصوصا. قال المباركفوري في كتابه مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: فتجلى لي كل شيء أي: مما أذن الله في ظهوره لي مما في السموات والأرض مطلقاً، أو مما يختصم فيه الملأ الأعلى خصوصا وهذا هو الظاهر. وقد تمسك به بعض القبوريين على أنه صلى الله عليه وسلم كان عالماً بجميع ما كان وما يكون من المغيبات علماً كلياً تفصيلياً محيطاً بناء على أن لفظ الكل من ألفاظ العموم والاستغراق وإحاطة الأفراد. ولا متمسك لهم فيه لأن لفظ الكل لا يراد به الاستغراق دائماً كما في قوله تعالى: تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ {الأحقاف: 25} وقوله تعالى: يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ {القصص: 57} وقوله تعالى: وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {الحج: 27}... وغير ذلك من الآيات. ولا يخفى على من له أدنى شيء من العقل والفهم أن لفظ الكل في هذه الآيات والأحاديث ليس لاستغراق وإحاطة الأفراد لفساد المعنى في بعضها ولزوم الاستحالة في بعضها، مع ذلك إن حمل على العموم والاستغراق فعلم بذلك أن لفظ الكل لا يكون دائماً للاستغراق الحقيقي التام، ولذلك اتفق العلماء على جواز تخصيص ألفاظ العموم كما صرح به في كشف الأسرار وغيره من كتب الأصول حتى اشتهر عند الشافعية ما من عام إلا وقد خص منه البعض.... ومما يدل على عدم إرادة الاستغراق في الحديث، الآيات والأحاديث الصريحة الدالة على نفي علمه صلى الله عليه وسلم ببعض المغيبات من الممكنات، ومما يدل على ذلك أيضاً سياق هذا الحديث، فإنه يدل على أن المراد بقوله: تجلى لي كل شيء أي: ظهر وانكشف لي كل شيء مما يتعلق باختصام الملأ الأعلى، لا جميع ما كان وما يكون كما لا يخفى على المتأمل. اهـ.
وقال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين في كتابه: تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس: وليس في ذلك ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم علم على ما جرى به القلم في اللوح المحفوظ، ولا أنه علم مفاتيح الغيب. قال غير واحد ممن شرح الحديث: يحمل ذلك على أن الله سبحانه كشف له عن الأعيان الموجودة إذ ذاك. وهذا هو الظاهر وهو صريح رواية: فعلمت ما في السماء والأرض. ورواية: فعلمت ما بين المشرق والمغرب. وما موصولة، أي فعلمت الذي بين المشرق والمغرب، أي الموجود بينهما، يوضح ذلك لو قلت: دخلت دار فلان فعلمت ما فيها، إنما يتناول علمك الموجود فيها من الأشياء حين دخولك، لا ما يوجد فيها بعد ذلك والله أعلم، ولما ذكر ابن كثير قول بعض المفسرين على قوله سبحانه وتعالى: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {الأنعام:75}. أنه فرجت له السموات فنظر إلى ما فيهن حتى انتهى بصره إلى العرش، وفرجت له الأرضون السبع فنظر إلى ما فيهن، قال: فيحتمل هذا أنه كشف له بصره حتى رأى ذلك عيانا، ويحتمل أن يكون عن بصيرته حتى شاهده بفؤاده وتحققه وعرفه وعلم ما في ذلك من الحكم الباهرة والدلالات القاطعة، كما روي الإمام أحمد والترمذي وصححه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه في حديث المنام: أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فذكر الحديث ثم تلا: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين. انتهى.
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId

**فقه السنة** · 06-01-2011, 05:06 AM

من كتاب الكافي للكليني 8- 364:
555 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون (4) " قال: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه جبرئيل بالبراق فركبها فأتى بيت المقدس فلقى من لقى من إخوانه من الانبياء (عليهم السلام)، ثم رجع فحدث أصحابه إني أتيت بيت المقدس ورجعت من الليلة وقد جاءني جبرئيل بالبراق فركبتها وآية ذلك أني مررت بعير لابي سفيان على ماء لبني فلان وقد أضلوا جملا لهم أحمر وقد هم القوم في طلبه، فقال بعضهم لبعض إنما جاء الشام وهو راكب سريع ولكنكم قد أتيتم الشام وعرفتموها فسلوه عن أسواقها وأبوابها وتجارها، فقالوا: يا رسول الله كيف الشام وكيف أسواقها؟
قال (ابي عبدالله) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا سئل عن الشئ لا يعرفه شق عليه حتى يرى ذلك في وجهه
قال: فبينما هو كذلك إذ أتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا رسول الله هذه الشام قد رفعت لك، فالتفت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإذا هو بالشام بأبوابها وأسواقها وتجارها
فقال: أين السائل عن الشام؟
فقالوا له: فلان وفلان
فأجابهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل ما سألوه عنه فلم يؤمن منهم إلا قليل وهو قول الله تبارك وتعالى: " وما تغني الآيات و النذر عن قوم لا يؤمنون ". ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): نعوذ بالله أن لا نؤمن بالله وبرسوله، آمنا بالله و برسوله (صلى الله عليه وآله)
مجلسي حسن 26 / 543

انصحك بان تتعلم بكيفية الجمع بين الادلة
حتى تفهم كل دليل بما لايناقض الدليل الاخر.
والا لخرجت بدين وعقيدة متناقضة ......

**شيخ الطائفة** · 06-01-2011, 07:20 AM

وقعاً مذهبهم ضحل و أستدلالات علمائهم يفندها طالب مبتدئ عندنا

وأما ما ذكر في السؤال فقد ذكره ابن رجب على أنه ورد في بعض الأحاديث فقال ابن رجب: وقد ورد في غير حديث مرفوعاً وموقوفاً أنه أُعطي علم كل شيء خلا مفاتيح الغيب الخمس التي اختص الله عز وجل بعلمها، وهي المذكورة في قوله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {لقمان: 34}. انتهى المراد من كلامه.

وسماحة العلامة الفقيه لا يعرف أيهم يرجح الحديث الصحيح الذى أتى به الأخ ناجي بعدة ألفاظ أم هذا الحديث المرفوع الموقوف ؟

وقد ذكر أهل العلم أن العموم الوارد في روايات الحديث من العام المخصوص فيراد به ما أذن الله له في علمه مما في السموات والأرض

حقاً !!! لأننا كنا نظن أنه تعلم ما لم يأذن له الله في علمه طوال الوقت
ما دخل هذه الخرابيط بالموضوع ؟

قال المباركفوري في كتابه مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: فتجلى لي كل شيء أي: مما أذن الله في ظهوره لي مما في السموات والأرض مطلقاً، أو مما يختصم فيه الملأ الأعلى خصوصا وهذا هو الظاهر. وقد تمسك به بعض القبوريين على أنه صلى الله عليه وسلم كان عالماً بجميع ما كان وما يكون من المغيبات علماً كلياً تفصيلياً محيطاً بناء على أن لفظ الكل من ألفاظ العموم والاستغراق وإحاطة الأفراد. ولا متمسك لهم فيه لأن لفظ الكل لا يراد به الاستغراق دائماً كما في قوله تعالى: تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ {الأحقاف: 25} وقوله تعالى: يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ {القصص: 57} وقوله تعالى: وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {الحج: 27}... وغير ذلك من الآيات.

أولاً الأيات القرأنية لها تأويل و لا يؤخذ بمعناها الظاهري
ثانياً عندما قال كل ما في السموات و الأرض
وأنت تقول لا يعلم هذا بالفقه يسمى تخصيص و التخصيص يحتاج إلى دليل معتبر
فهل سيأتى بدليل معتبر بالصحة و السند كالأحاديث التى أتينا بها كدليل على تخصيص بعض العلوم من علم السموات و الأرض الذى يعرفه -صلى الله عليه و اله وسلم-
ثالثاً : يجب الأخذ و العمل بالظاهر ولا يعدل عنه إلا بدليل

هذا من موقع إبن تيمية :

أيضًا من أسباب الظهور: العموم، فألفاظ العموم ظاهرة في العموم، واحتمال التخصيص، هذا ممكن، لكنِ الحمل على التخصيص يحتاج إلى دليل، فأنا إذا قلت: نجح الطلاب، محتمل أن هناك طلابا رسبوا، لكن لا أحمل اللفظ على أن هناك طلابا رسبوا إلا بدليل، وإلا؛ فالأصل أن جميع الطلاب قد نجحوا؛ إذن حمل ألفاظ العموم على العموم هذا من قبيل الظاهر.
من أمثلة الظاهر: مثال مر علينا وهو قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «َوَضَّؤُوا مِنْ لُحُومِ الإِبِل ، "توضؤوا" له معنيان، معنى ظاهر وهو أن المراد غسل الأعضاء الأربعة؛ لأن اللفظ ورد على لسان الشرع، وله معنى مرجوح أن الوضوء بمعنى النظافة، فعلى أي المعنيين يُحمل؟ يحمل على المعنى الظاهر.

http://www.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=998&node=10412

وغير ذلك من الآيات. ولا يخفى على من له أدنى شيء من العقل والفهم أن لفظ الكل في هذه الآيات والأحاديث ليس لاستغراق وإحاطة الأفراد لفساد المعنى في بعضها ولزوم الاستحالة في بعضها، مع ذلك إن حمل على العموم والاستغراق فعلم بذلك أن لفظ الكل لا يكون دائماً للاستغراق الحقيقي التام، ولذلك اتفق العلماء على جواز تخصيص ألفاظ العموم كما صرح به في كشف الأسرار وغيره من كتب الأصول حتى اشتهر عند الشافعية ما من عام إلا وقد خص منه البعض....

كارثة إن كان هذا من سيدلكم على مقدار علم النبي -صلى الله عليه و اله وسلم-
أولاً : نعم ممكن التخصيص ولكن بدليل يا جاهل و ليس على هواك تخصص
ثانياً : ما من عام إلا وقد خص هذه قاعدة مختصة بالأحكام الفقهية لا الأحاديث النبوية
ما يفهم هذا ؟
هذه أبسط المعلومات !!!

هل سيطبق قاعدة ما من عام إلا وقد خص على هذه الأحاديث :

أنا خاتم الرسل
أنا سيد ولد ادم

وقال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين في كتابه: تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس: وليس في ذلك ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم علم على ما جرى به القلم في اللوح المحفوظ، ولا أنه علم مفاتيح الغيب. قال غير واحد ممن شرح الحديث: يحمل ذلك على أن الله سبحانه كشف له عن الأعيان الموجودة إذ ذاك. وهذا هو الظاهر وهو صريح رواية: فعلمت ما في السماء والأرض. ورواية: فعلمت ما بين المشرق والمغرب. وما موصولة، أي فعلمت الذي بين المشرق والمغرب، أي الموجود بينهما، يوضح ذلك لو قلت: دخلت دار فلان فعلمت ما فيها، إنما يتناول علمك الموجود فيها من الأشياء حين دخولك، لا ما يوجد فيها بعد ذلك والله أعلم، ولما ذكر ابن كثير قول بعض المفسرين على قوله سبحانه وتعالى: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {الأنعام:75}. أنه فرجت له السموات فنظر إلى ما فيهن حتى انتهى بصره إلى العرش، وفرجت له الأرضون السبع فنظر إلى ما فيهن، قال: فيحتمل هذا أنه كشف له بصره حتى رأى ذلك عيانا، ويحتمل أن يكون عن بصيرته حتى شاهده بفؤاده وتحققه وعرفه وعلم ما في ذلك من الحكم الباهرة والدلالات القاطعة، كما روي الإمام أحمد والترمذي وصححه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه في حديث المنام: أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فذكر الحديث ثم تلا: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين. انتهى.

ملخص كلام المهرج الثاني أنه يريد أن يقول أن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- علم وقتها
ثم نسى !!!
أي أن الله علمه لمجرد التسلية وهو يعلم أن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- لن يستفيد من هذا لاحقاً
أو أن علمه مختص بالبصيرة !!!!

هم أصلاً ليس لديهم أيمان أو ثقة بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم-
لهذا يحاولون جاهدين أن يبرروا لأنفسهم بقولهم أن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- لم يعلم
وبهذا لن يلومهم أحد إذا خرجوا عن النص أو ألتفوا حوله
ولن يلوم أحد صحابتهم إن ظنوا أنهم يعرفون أكثر من رسول الله -صلى الله عليه و اله وسلم-
ودسوا الأحاديث حتى في خبر اليهودي الذى علم الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- التوحيد
بقوله قل لقومك كذا و كذا ...

مذهبهم مصيبة
إن كانوا يمشون وراء عقول هؤلاء و يسمونهم علماء !!!

**فقه السنة** · 06-01-2011, 07:25 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

أولاً الأيات القرأنية لها تأويل و لا يؤخذ بمعناها الظاهري

ماشاء الله
تريد تأويل كلام الله الى غير معناه
ولاتريد ان تجمع ظاهر كلام الله مع رواية الصحابي؟؟؟؟

والا ماذا تقول في ان الرسول اخبرهم بما كان وما يكون بين الفجر والمغرب؟؟؟
هل من المعقول ان يحصل هذا كله بين الغجر والمغرب؟؟؟؟؟

حدث العاقل بما لايعقل ,,, فان صدقك فلا عقل له

**فقه السنة** · 06-01-2011, 07:27 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

لهذا يحاولون جاهدين أن يبرروا لأنفسهم بقولهم أن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- لم يعلم

ليس لم يعلم , بل لايعلم كل شيء كما تتخيلون
وهذه يرد المعصوم عندكم ....

قال جعفر الصادق: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا سئل عن الشئ لا يعرفه شق عليه حتى يرى ذلك في وجهه

**شيخ الطائفة** · 06-01-2011, 08:09 AM

حيلة المفلس أن يلجأ لمرويات الجعفرية
وعند الجعفرية مئات الروايات التى تصرح بأن رسول الله -صلى الله عليه و اله وسلم- و الأئمة الأطهار -صلوات الله عليهم- هم مستودع علم الله و هم أعلم الخلق
وعليه أجماع الطائفة
فالرواية لا تصمد في مذهبنا

المشكلة أن علمائهم لو عرفوا تعريف الدين ما هو لعرفوا بطلان رأيهم
الدين هو مجموعة من الأحكام أنزلها الله لتنظم للأنسان أموره الدنيوية بما يناسب سعادته الأخروية
فسيبعث الله من لا يعرف في هذه الأمور معرفة تامة شاملة ليهديهم

**شيخ الطائفة** · 06-01-2011, 08:12 AM

صدقت الزيارة الجامعة :
من عرفكم فقد عرف الله و من جهلكم فقد جهل الله

ومعاذ الله أن يبعث رسولاً ناقصاً وهو قادر على أن يعلمه ما كان و ما يكون

**فقه السنة** · 06-01-2011, 08:16 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

حيلة المفلس أن يلجأ لمرويات الجعفرية
وعند الجعفرية مئات الروايات التى تصرح بأن رسول الله -صلى الله عليه و اله وسلم- و الأئمة الأطهار -صلوات الله عليهم- هم مستودع علم الله و هم أعلم الخلق
وعليه أجماع الطائفة
فالرواية لا تصمد في مذهبنا

المشكلة أن علمائهم لو عرفوا تعريف الدين ما هو لعرفوا بطلان رأيهم
الدين هو مجموعة من الأحكام أنزلها الله لتنظم للأنسان أموره الدنيوية بما يناسب سعادته الأخروية
فسيبعث الله من لا يعرف في هذه الأمور معرفة تامة شاملة ليهديهم

الاشكال في التصادم بين العقائد والروايات الصحيحة وليس توفيق بين الروايات بالتخصيص.
لان التوفيق في تخصيص العام بما تدل عليه الاحاديث الخاصة في ذلك, وليس ان تبين عقيدتك ثم ترشح الروايات التي لاتوافقها وتتصادم معها وتقول انهم يعلمون كل شيء ما كان وما يكون ... الخ

فهناك الكثير من الروايات تدل على ان النبي (والامام) لايعلم كل شيء حسب ماتعتقدون وليست فقط رواية واحدة

**شيخ الطائفة** · 06-01-2011, 08:33 AM

<B>

الاشكال في التصادم بين العقائد والروايات الصحيحة وليس توفيق بين الروايات بالتخصيص.

حقاً ؟
وهل ستخترع لي أحكام كما يفعل شيوخك ؟
هل أحاديث عقائدكم المروية عندكم
كنزول الله إلى السماء الدنيا و مكان الله و حد الله و تجسيم الله
وكون الله له يد و رجل ووجه و قدم
لا توجد مرويات أخرى عندكم تعارضها ؟
وياريت مرويات فقط بل نصوص قرأنية

فإذا لماذا رجح علمائكم أحاديث التجسيم و أحاديث ضحك الله و مكان الله و رؤية الله على الأحاديث التى تصرح بأنه ليس كمثله شئ ؟

هل نسمى هذا تصادم بالعقائد مع المرويات الصحيحة ؟
</B>

**شيخ الطائفة** · 07-01-2011, 02:04 AM

اللهم صلى على محمد وال محمد

**الكمال977** · 07-01-2011, 02:52 AM

هل كان رسول الله عالما بما سيكون ياشيخ الطائفة منذ ولادته او منذ يوم بعثته
يعني مثلا هل كان رسول الله يعلم انه سيسأله اليهود او المشركين عن مسألة وان جبريل سيأتيه غدا باية او سورة فيها الكلام كذا وكذا والجواب كذا وكذا
اقول ان كان رسول الله يعلم مسبقا ان جبريل سيأتيه بهذه الايان وهذه الكلمات في الايات بحروفها وحركاتها فما حاجته ان يأتيه جبريل اذا
كان يعطي الجواب اولا باول ولاينتظر خبر السماء ان يأتيه
اما ان كان علمه يعتمد على نزول جبريل اليه فهو حينها لايعلم الا مايخبره به جبريل ولايعلم الشي الا بعد اخبار جبريل اليه
فان كان علمه متعلق بنزول جبريل فهو لايعلم ما سيكون بعد ساعة فكيف يعلم الى قيام الساعة؟؟

**شيخ الطائفة** · 07-01-2011, 03:07 AM

أبى الله أن يجرى الأمور إلا بأسبابها
فنحن نقول أن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- يعلم و لكن بتعليم الله لا أن عالم بذاته
فالقول بعلمه -صلى الله عليه و اله وسلم- بذاته أو بدون تعليم الله شرك
الله أختار الوسيلة و هي جبرائيل -عليه السلام- لتعليم النبي -صلى الله عليه و اله وسلم-
ولو شاء لأختار أي وسيلة أخرى و لو شاء لعلمه مباشرة كما حصل مع عيسي -عليه السلام-

فالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- عالم بما في السموات و الأرض
ولكن بتعليم الله
وكيف علمه الله ؟ عن طريق جبرائيل -عليه السلام-

فلو شاء الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- أن يكلم الله مباشرة كما حصل مع عيسي -عليه السلام-
لأعطاه الله ذلك
ولكن الحكمة الألهية و المصلحة تقتضى وجود جبرائيل -عليه السلام-
كي لا يقال أنه إبن الله أو يغالون في قدره إلى حد الألوهة
كما حصل مع الأنبياء السابقين

كما أن حديث المعراج يفيد أنه علم ما يحصل يوم إلى القيامة و من سيكون في الجنة و النار

**صراط علي حق** · 07-01-2011, 03:14 AM

ادعائكم عدم علم النبي وانتظاره لجبرائل هذه لاجرء المسببات ابى الله ان يجري الامر الا بمسبباتها واية لا تعجل به من قبل ان يوحى اليك لخير دليل على كلامنا
فمسئلة حاجته لجبريل مساله تشريفي ليس الا