الفرق بين توحيدنا و توحيد الوهابية هي عدم وجود أداة أو جسم تليق بجلالة أو لا تليق وهذا ما لم يفهمه باقى قطيع أهل السنة كالأشاعرة و المعتزلة و الشافعية و غيرهم ولم يقدروا على القول بهذا المعنى
قال أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- : والبصير لا بتفريق آلة، والشاهد لا بمماسّة
وقال -صلوات الله عليه- : يسمع لا بخروق وأدوات
وقال -صلوات الله عليه- في خطبة أُخرى: بصير لا يوصف بالحاسّة
وقد جمع المعنى كلّه الإمام جعفر بن محمد الصادق -صلوات الله عليه- في قوله: «سميع بصير، أي سميع بغير جارحة، وبصير بغير آلة، بل يسمع بنفسه ويُبصر بنفسه»
1 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته(1) فهم عين الله الناظرة، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة، فبهم يمحو السيئات، وبهم يدفع الضيم، وبهم ينزل الرحمة، وبهم يحيي ميتا، وبهم يميت حيا، وبهم يبتلي خلقه، وبهم يقضي في خلقه قضيته، قلت: جعلت فداك من هؤلاء؟ قال: الأوصياء.
هذا عين واذن ولسان الله.
فهل هؤلاء الأوصياء بعد آدم او قبله ؟
وإن كان قبله فهل هم ازليين ؟
وإن كان غير ذلك فهل كان الله غير مبصر وغير سميع وغير متكلم والبقية .... ؟
وهل يموتوا كباقي الخلق فينقص الله تلك الصفات مرة اخرى ؟
فلو تحدثت الان, فهل يسمع الله صوتي؟
ام فقط من باب العلم انه يعلم بذلك, وليس يسمع على الحقيقة!!!!
الرجاء الاجابة باختصار.
كلامي واضح سمع الله ورؤيته يدخل في باب علمه وإحاطته لايحتاج لشرح هو يسمعنا ويرانا ، لكن لاتلازم بين تجسيمكم بأن له يدين وساق وووو أستغفر الله أستحي من كتابة هذا
تعليق