السمع من الصفات الذاتية لا ننفيها عنه
واضح؟

أجب ودون مراوغة : هل الله يسمع من حيث يبصر ويبصر من حيث يسمع أم أنها صفات مستقلة عن بعضها ؟؟

الموضوع لن ينتهي الا إذا قلتم له الله له أذن !!!

قد تكون له أذنان لديهم
أستغفرك ربي وأتوب اليك تعاليت عمايصفون

ريفريش للأخ النفيس

نكرر السؤال : هل سمع الله مغاير لبصره ؟؟؟
إما أنك لا تعرف أو خائف من الإجابة

مثلاً كما رفض صديقك اجماع العلماء المنقول عن ابن حجر بصحة مراسيل ابن المسيب ؟ واخترع لنا قواعد من كيسه بعد النص على صحتها من (1) الاجماع (2) وقول الذهبي (3) وابن حجر (4) والمتقي الهندي (5) وقول البعض أن الشافعي فتش عن مراسيله فوجدها كلها صحيحة .

هل تقصد باختراع المباني العلمية والمصطلحات من الكيس كفعل زميلك ؟

فعليه ، يحق لكرار وغير كرار أن يخترع ما يريد ، فالحوار مع أضرابكم أصبح لعبة اختراع مباني جديدة ولا ينقص محاوري السلفية سوى قبل أن يسجل بالمنتدى للحوار عليه نشر كتابه يعلن فيه عن مبانيه الرجالية والعلمية فالحوار أصبح مجرد لعبة لتضييع الوقت

مشكلتهم أنهم يتحدثون بأسم كل أهل السنة !!!
وهم ليسوا ألا نفر قليل من فرط عقد بنو أمية .. جلبوا للأمة الأسلامية ماجلبوا من هول ...وتفرقة وقتل وتكفير تحت غطاء
الدين .....

أنا أريد أن أسألك الآن .
بأي واسطة تسمع أنت وبأي واسطة تقرأ ؟؟
وذلك حتى نتفاهم

لم نقل أن الله لا يغضب أو لا يحب
قلنا أن الصفة الفعلية بحقيقتها لا تنسب إليه إلا بلحاظ أفعالها لأن لازمها الإنفعال والتأثر وهذا محال عليه سبحانه
علما اأنك تخلط بين صفة السمع والبصر كصفات ذاتية والغضب والحب كصفات فعلية تنسب إليه بانتساب فعله .
الغضب والحب ليست صفات ذاتية كالعلم والحياة والسمع والبصر بل تصح أن تسلب عنه

أما بخصوص السمع والبصر والعلم ..وكل الصفات الذاتية فالفرق بيننا وبينكم أنكم تقولون أن صفاته زائدة على الذات ونحن نقول أنها عين ذاته
وملزومكم من ذلك أحد اثنين :
1- إما أن يكون الله بذاته وقبل زيادة الصفات الذاتية عليه (حسب قولكم) غير سميع وغير بصير وغير عليم ... وهذا لا يجوز عقلا ولا شرعا
2- وإما أن تكون هذه الصفات الزائدة قديمة بقدمه وسرمدية مثل ذاته ... ولزوم ذلك وجود أكثر من قديم بالتمايز .

هذا من ناحية
من ناحية أخرى فأنتم تقولون أن الله يسمع بسمع من حيث لا يبصر
ويبصر ببصر من حيث لا يسمع
وملزوم ذلك أن لكل صفة واسطة خاصة بها تختلف باختلاف مفهومها وهذا يقتضي التركيب بحقه ...

أما بخصوص اليد والوجه والساق .
بالعربي أو تفهم بلغة أخرى ؟؟
أنت لا تريد أن تؤول الكلمة ولا أن تستخدم تفسيرات لغوية باشتراك الكلمة اللفظي كالقوة والقدرة والرحمة ... حسنا
كلمة يد تعني يد حسب دلالتها اللغوية المباشرة والمشهورة : وهي عضو من أعضاء الجسم ....أنكر ذلك لو استطعت
وكلمة وجه أيضا وساق وعين ... إلخ.
إن أنكرت ذلك فكلامك يصبح لغوا وعبثا .

ولا تخبرني بأنها صفة وليست عضو ... فأنت عندما تتصف بأن لك يد يقفز إلى الذهن مباشرة مفهوم العضو المرادف للكلمة في اللغة .حتى لو كانت يد الله غير أيدي مخلوقاته .. لا يغير من الأمر شيئا.
وكذا الوجه
وكذا الساق

واليد ملزومها كعضو أو صفة أنها تختلف بذاتها مفهوما ومصداقا عن الوجه والساق ...
وهذا يلزم منه التركيب للواجب سبحانه

عربي ... والله عم نحكي عربي

هلق رجع خبرني خبرية أننا ننفي عنه الحب والغضب

تأدب ولاترمي أختي الغاليه السنيه بالكذب ، هي سنيه وليست وهابيه تعبد الله ولاتجسمه