ألا يريد الدمشقي اكمال بحثه في اصول التاريخ ؟؟
X
-
شكراً للاستجابة للحوار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
أشكر الأخت رحمة على ما قدمته من نقد بناء يخلو من السخرية والهزل والحقد
ونحن إذ نذكر بأننا أولاً إخوة في الدين فجميعنا يشهد أن لا إله إلا الله
وأن سيدنا محمداً عبده ورسوله وخير نبي أرسله بالحق ليظهره على الدين كله
لابد لنا من أن نقر بأننا نرى الحق من زوايا مختلفة وبالتالي تظهر خلافاتنا
في وجهات النظر وتبقى المحبة والأخوة التي أمرنا بها الإسلام
إذ يقول الله تبارك وتعالى ((إنما المؤمنون إخوة))
والسلام عليكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بحث في أصول التاريخ (3)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين على هذا الدين القويم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين إلى يوم الدين
كنت أنوي أن يكون البحث الثالث في أصول التاريخ غير هذا الموضوع لكن لا بد
لي أن أوضح بعض الذي ذكرت في أبحاثي السابقة وأن أرد على من ينقضها بالحق
لا بالعصبية والعواطف.
تقول الأخت رحمة في ردها على بحوثي التي قدمتها في أصول التاريخ
وتحديداً في بيان نقض شورى المسلمين في الخلافة:
يقول تعالى في محكم كتابه في سورة الأحزاب الآية 36
((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة
من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيداً))
وأن اهل السنة تاهوا حتى اشتراط العدالة لم يشترطوه لذلك تجد في أبحاثهم
العقائدية والفقهية أن السلطان وإن ظلم وإن فسق وإن جار لا يجوز الخروج عليه
معنى ذلك أنهم يسلمون أنه يكفي الجانب السياسي في مقام الخلافة وإن كان يسوس
العباد على ضوء أهوائه وآرائه بل وإن كان على خلاف كتاب الله وسنة رسوله
أما الآية فانظروا إلى سبب نزولها: روى قتادة وابن عباس ومجاهد في سبب نزول هذه الآية:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب زينب بنت جحش وكانت بنت عمته فظنت أن الخطبة لنفسه
فلما تبين أنه يريدها لزيد كرهت وأبت وامتنعت فنزلت الآية فأذعنت زينب حينئذ وتزوجته
وفي رواية: فامتنعت وامتنع أخوها عبدالله لنسبها من قريش، وأن زيدا كان بالأمس عبداً
إلى أن نزلت هذه الآية فقال له أخوها: مرني بما شئت فزوجها من زيد
ومنها نجد أنه لا يوجد علاقة للإمامة ولا للشورى في أمر الخلافة ضمن هذه الآية بتاتاً
وقد يستفيد منها المسلمون منها في اتباع أوامر النبي ص الصريحة ومن قبله الكتاب الذي أنزل إليه
أما في مسألة العدالة فلا بد أن أذكر ما رواه ابن عساكر وأبو ذر الهروي
أن سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه قال في مجلس وحوله المهاجرون والأنصار:
أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور -أي تساهلت- ما كنتم فاعلين؟ وكرر ذلك مرتين أو ثلاثاً
فقال البشير بن سعد: لوفعلت ذلك قومناك تقويم القدح فقال عمر: أنتم إذاً ,أنتم إذاً
كما أنه روي عن النبي ص أنه قال: (( سيكون من بعدي أمراء يقولون ولا يرد عليهم
يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة))
فصحيح أن طاعة ولي أمر المسلمين هو واجب وأن المسلم عليه أن لا يشق رأي جمهور المسلمين
ولكن أن يكافح الظلم وأن يطالب بحقوقه وحقوق إخوانه فهذا واجب أقوى.
أما في مسألة الخلافة والشورى فلا بد من توضيح الأمر أكثر مما قدمته في البحث الأول
ولا بد قبل كل شئ أن أنوه أن تفسير الأحاديث و الآيات يفسرها الشيعة دائماً تفسيراً
مخالفاً مع أنها واضحة جلية
أما الآية ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على
اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً))[آل عمران144] إلى قوله تعالى
(( فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين))[آل عمران148]
فقد روي أنها نزلت بسبب انهزام المسلمين يوم أحد حين صاح الشيطان قد قتل محمد
فقال بعض الناس :قد أصيب محمداً فأعطوهم بأيديكم فإنما هم إخوانكم
وقال بعضهم: إن كان محمداً قد أصيب ألا تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به؟
وهذه الآية أدل دليل على شجاعة سيدنا أبو بكرالصديق رضي الله عنه
فعندما كتب الله عز وجل نهاية أجل سيد الأنام وخير المرسلين صلى الله عليه وسلم
قال الناس :لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم عمررضي الله عنه واستخفى علي
واضطرب الأمر فكشفه الصديق بهذه الآية حين قدومه من مسكنه بالسُّنْه الحديث كذا في البخاري
وفي سنن ابن ماجه عن عائشة قالت :لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند
امرأته ابنة خارجة بالعوالي فجعلوا يقولون :لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم
إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي ,فجاء أبو بكر فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه
وقال :أنت أكرم على الله من أن يميتك مرتين قد والله مات رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعمر في ناحية المسجد يقول :والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقطع
أيدي أناس من المنافقين كثير وأرجلهم ,فقام أبو بكر فصعد المنبر فقال :من كان يعبد الله
فإن الله حي لم يمت ومن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله
الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً
وسيجزي الله الشاكرين))
فالله تعالى يُعلم في هذه الآية أن الرسل ليست بباقية في قومها أبداً وأنه يجب التمسك بما
أتت به الرسل وإن فقد الرسول بموت أو قتل فهذه الآية من تتمة العتاب مع المنهزمين
أي لم يكن لهم الانهزام وإن قتل محمد والنبوة لا تدرأ الموت والأديان لا تزول بموت الأنبياء
وهذه الآية بعد أن يتبين لنا تفسيرها وسبب نزولها لا نجد لها دلالة لا من قريب ولا من بعيد
على أن أصحاب النبي ص رضوان الله عليهم أجمعين سيختلفون من بعده.
بالنسبة لحديث القهقرة أرجو ممن يعلم رقم الحديث أو تصنيفه في صحيح البخاري أن يذكرني به
فإني بحثت عنه ولم أجده في الجزء السابع منه.
ولا شك في أن النبي ص كان يخلف بعض أصحابه إذا خرج غازياً وتأكيداً على ذلك نذكر قوله:
((إذا كنتم ثلاثة فأمِّروا أحدَكم)) ولذلك ذكرت أن النبي ص أمّر سيدنا أبو بكر قبل وفاته
عندما اشتد به المرض وكان المؤمنون جميعهم في المدينة وهو بينهم.
ولكنه عليه الصلاة والسلام لم يصرِّح عن الخليفة بعده مع أن أقوى الأحاديث في ذلك ما روته
السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله ص في مرضه((ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك
حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا
أبا بكر)) رواه مسلم.
أما بالنسبة لحديث المنزلة والذي يقول سيدنا النبي ص: ((ألا ترضى بأن تكون مني بمنـزلة
هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )) وهو حديث رواه البخاري ومسلم
كان سبب هذا الحديث أن النبي ص خرج للجهاد في سبيل الله تعالى في غزوة تبوك وأمر الناس جميعاً
بالخروج واستخلف على النساء والصبيان سيدنا علي ابن أبي طالب ولم يتخلف عن الغزو مع النبي ص
سوى المنافقين والمعذورين من العجزة وغيرهم.
فخرج سيدنا علي رضي الله عنه لحبه في الجهاد وفي مرافقة النبي ص يبكي ويشتكي لرسول الله ص
تخليفه مع النساء والصبيان فقالها له النبي ص ليسترضيه ويطيب خاطره ويعرفه أنه لم يستخلفه
تثاقلا لرفقته كما ادعى المنافقون وإنما ليأتمنه على الحريم والحرمات.
فهذه قصة حديث المنزلة والذي لا يحتمل أي معنى للإمامة العامة ولا النص عليها
وسأتابع ردودي في أحاديث أخرى ولكن ضيق الوقت وكثرة الأعمال تجبرني على أن أكتفي بهذا القدر لهذا اليوم
فأنا أعمل مهندساً وفي نفس الوقت لدي العديد من الارتباطات التجارية أيضاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بحث في أصول التاريخ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين على هذا الدين القويم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين إلى يوم الدين
طلبت مني الأخت رحمة بعض دليلاً على مشروعية الشورى في الخلافة
وها أنا أوضح بمزيد من الأدلة بإذن الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
((والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون))
صدق الله العظيم
كانت الأنصار قبل قدوم النبي ص إليهم إذا أرادوا أمراً تشاوروا فيه ثم عملوا عليه
فمدحهم الله تعالى به.
يقول الإمام الحسن رضي الله عنه: أي إنهم لانقيادهم إلى الرأي في أمورهم متفقون لا يختلفون
فمدحوا باتفاق كلمتهم ,ويقول أيضاً :ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم.
وقال الضحاك: هو تشاورهم حين سمعوا بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم
وورد النقباء إليهم حتى اجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على الإيمان به والنصرة له
وقيل تشاورهم فيما يعرض لهم فلا يستأثر بعضهم بخبر دون بعض
وقد كان النبي صلى الله سبحانه يشاور أصحابه في الآراء المتعلقة بمصالح الحروب
نعم هذا صحيح. وإنما لم يكن يشاورهم في الأحكام لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام
من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام ,أما الصحابة بعد استئثار الله تعالى به
علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ويستنبطونها من الكتاب والسنة وهذا هو الإجماع وهو
مصدر من مصادر التشريع الإسلامي في الحال الذي لايجد به المسلمون فتواهم في الكتاب
ولا في الحديث
وأول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص عليها
بل كان النبي ص قد مهد لمسألة الخلافة لتؤول إلى إبي بكر رضي الله عنه كما ذكرنا سابقاً
في البحث الثالث من بحوث أصول التاريخ وفي ملحق خاص بعنوان ((لماذا سيدنا أبو بكر هو أولى
الناس بالخلافة بعد النبي))
وقال سيدنا عمر رضي الله عنه: نرضى لدنيانا ما رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا
وتشاور المسلمون في أهل الردة فاستقر رأي أبي بكر على القتال ,وتشاوروا في الجد وميراثه
وفي حد الخمر وعدده فقد كان حد الخمرة عشرون جلدة ورفعها سيدنا عمر إلى أربعون عندما
ثبت له أن أحد أبنائه قد تذوقها.
وما يدل أيضاً على أن الشورى هي أحسن السبل لاختيار ولي الأمر(الأمير)
قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم
فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم
فبطن الأرض خير لكم من ظهرها))
وهذا الحديث يدل دلالة واضحة على نصيحة رسول الله ص لنا في كل زمان ومكان بأن نتبع الشورى
في اختيار الأمراء ولا داعي لأن أطيل الحديث عنه
أما إذا انحصرت الإمارة بين اثنا عشر رجلاً فكيف سيتم اختيار الأمراء في غيابهم؟؟؟؟
ولا ذكر من كتاب ولا حديث ولا وصية ورد في هذا الشأن
وخصوصاً أنه لا يوجد مشروعية للشورى.....!!!!!!!
((سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بحث في أصول التاريخ (5)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق الكون ومقدر الأقدار
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه الأطهار الأخيار
مرة أخرى أتوقف قبل أن أكمل بحثي في الرد على آية عجبت أشد العجب كيف يفسرها الشيعة
فإني أجد الرد عليها ضرورة لا مهرب منها قبل توضيح وبرهنة أن ما يقرأه الشيعة ويعتقدونه
للأسف هي دسائس وضعت بأيد يهودية لتفرقة كلمة المسلمين
يقول الله تعالى: ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ))
وانظروا ماذا يقول الشيعة في هذه الآية وهذا مقتبس من كلام الأخت رحمة:
وهذا نص في حصر الإمامة في زمن النبي (ص) بأمير المؤمنين (ع) ، يبقى أنه أشار إليه على نحو الوصف والاشارة وكان بقدرته تعالى أن يقول إنما وليكم الله ورسوله وأخوه أو وعلي ولكن أتى بوصف يُشير إلى خصوصيات في أمير المؤمنين (ع) وتبتدأ هذه الآيات بهذه الآية
أما الرواية الصحيحة لهذه الآية هو أنها نزلت في سببين
الأول وهي قوله تعالى: ((نما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)) هو أن سيدنا الصحابي
عبد الله بن سلام رضي الله عنه كان يهودياً أكرمه الله بالإسلام وقد روى جابر بن عبدالله
قال: قال عبدالله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم:إن قومنا من قريظة والنضير قد هجرونا
وأقسموا ألا يجالسونا ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية
فقال رضي الله عنه: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء. " والذين " عام في جميع المؤمنين
وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن معنى
((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)) هل هو علي بن أبي طالب؟ فقال: علي من المؤمنين
وهذا يعني أن هذا لجميع المؤمنين.
أما قوله تعالى: ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون))
فقد نزل في سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله وذلك أن سائلاً سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يعطه أحد شيئاً وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه.
قال الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع
عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة.
وتقول الأخت رحمة أيضاً: وآية التبليغ هذه هي الآية الوحيدة الموضوعة بين آيات الكفار ،وهذا الوضع بهذا الشكل إنما له حِكمة ، وأن ترتيب الآيات ضمن السور أمر توقيفي أمر تم بامتثال النبي (ص) ، ولما كانت تنزل الآيات كان الرسول يقول ضعوها في سورة كذا ، ضعوها في سورة كذا . فوضع هذه الآية في آيات الكفار لحِكمة ، وهذه الحكمة هي للإشارة أن من أنكر النبوة فهو كافر وكذلك من أنكر ولاية أمير المؤمنين (ع) فهو كافر مِثله
الآية التي سبقت هذه الآية هي آية تصف المرتدين عن دين الله وأن الذين يحاربونهم هم أولياء
الله ورسوله والمؤمنون ومن المعلوم أن سيدنا أبو بكر قد أرسل خالد بن الوليد لقطع دابر
المرتدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
الآية التي تلي هذه الآية تحذر المسلمين من موالاة أعدائه من المشركين واليهود والنصارى.
بالله عليك يا أخت رحمة كيف تقرئين القرآن الكريم ؟؟؟؟؟ وكيف تفسرين ما تقرئين؟؟؟؟!!!!
أم كيف تعتقدين بأن الرسول الكريم كان يؤخر تبليغ ما ينزل إليه؟؟؟؟!!!!
مع أن الله عز وجل حكيم في الوقت الذي ينزل به آياته؟؟؟!!!!!
[لاحظي أني لم أذكر ما قلتِ في هذا الشأن]
لم يكن الرسول الكريم ص يؤخر ما ينزل إليه ولكنه كان يرتب آيات القرآن الكريم كما يأمره
الله تعالى عن طريق الوحي ((وما ينطق عن الهوى))
بهذا البحث أكون قد رددت على ما أكثر قدمته الأخت رحمة ولو كان فيه شئ من الحق لأذعنت له
وأرجو أن لا يتردد أحد بطرح الأسئلة الجادة أو النقد البناء.
وسيتناول البحث في أصول التاريخ عدة مسائل فيها الخلاف بين السنة والشيعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بحث في أصول التاريخ (6)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
في هذا البحث سأتناول بعض أهم الصفات التي تؤهّل صاحبها لقيادة المسلمين وهي:
العلم والحكمة - الفضائل - الثبات على الحق - ترك متاع الدنيا والاهتمام بقضايا المسلمين
الخوف من الله - نصرة الإسلام - القرب من النبي ص
ولا بد أن أنوه أن جميع الخلفاء الراشدين: أبوبكر - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان
علي بن أبي طالب - عمر بن عبد العزيز رضوان الله عليهم أجمعين
هؤلاء الخلفاء كانوا قد شرفوا هذه الأمة بأسمى الأخلاق والفضائل وكانوا خير خلف لخير سلف
في حرصهم على التحلي بهذه الأخلاق قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبعدها
أولاً- العلم والحكمة
جميع الخلفاء الراشدين من الصحابة كانوا خير من يستشيرهم النبي ص
ولعل أعلمهم رضوان الله عليهم هو سيدنا أبو بكر رضي الله عنه.
وفي ذلك أدلة كثيرة نذكر القليل منها:
كان رضي الله عنه أعلم الناس بأحوال صديقه الحميم محمد صلى الله عليه وسلم
وأعلم الناس بآيات القرآن الكريم وأسرعهم تصديقاً بها
فهو الصحابي الوحيد الذي شعر بقرب أجل النبي ص عند نزول الآية((اليوم أكملت لكم
دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
حيث أخذه البكاء حين سمعها من النبي ص
وفي فترة مرض النبي ص آخر حياته دخل صلى الله عليه وسلم المسجد عاصباً رأسه
وقال على المنبر((إن عبداً عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة))
لم يفطن أحد لهذا القول إلا سيدنا أبو بكر ذرفت عيناه فبكى وقال: بأبي أنت وأمي
بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا
كان سيدنا أبو بكر قبل إسلامه يدعى عبد الكعبة بن أبي قحافة عثمان بن عامر
فسماه النبي ص عبد الله بعد إسلامه وكان أول الرجال إسلاماً وأسرع الناس استجابة
لدعوة الرسول ص وقد شهد الرسول ص فيه ذلك فقال: ((ما كلمت أحداً في الإسلام إلا أبى
عليَّ وراجعني في الكلام إلا ابن أبي قحافة فإني لم أكلمه في شئ إلا قبله واستقام عليه))
وهذا لعلمه الفطري رضي الله عنه بأن الإسلام حق كيف لا وقد كان يرغب عما تزاول قريش
من عادات وتقاليد وثنية ضالة
وهناك حادثة أخرى تدل على علمه الفطري بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها موقفه
من الإسراء.
تابعوا هذا الحديث بدقة:
أخرج البيهقي والنسائي أنه لما أسري برسول الله ص إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك
فارتد ناس ممن كانوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا:
أو هل لك في صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ فقال: أو قال ذلك؟
قالوا: نعم. قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق. قالوا: فتصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت
المقدس وجاء قبل الصبح؟ قال: نعم ,إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك ,أصدقه في خبر من السماء
في غدوة أو روحة. فلذلك سمي الصديق
وهناك أحاديث عن هذه القصة القصة أقوى من هذا الحديث و سأبحث عن أصحها وأقواها لأقدمها
لكم قريباً بإذن الله.
ولا شك في أن سيدنا علي بن أبي طالب أنه ذو علم وصاحب مشورة حسنة فقد استشاره
النبي ص في مواطن عديدة لا داعي لأن نذكرها لأنه لا أحد ينكرها وليس من باب انتفاصه
رضي الله عنه فأين نحن منه ومن أخلاقه وشيمه وفضائله رضي الله عنه.
ولكن الشيعة يغالون في الأحاديث في علمه ويقرأون الأحاديث الموضوعة والمدسوسة في ذلك
لا بل ويفضلونه عمن سبقه من الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين.
ومنها نذكر المقولة الموضوعة والملفقة: أنا مدينة العلم وعلي بابها
ولايستحضر في ذهني الآن غير هذه المقولة
وأكتفي الآن بهذا القدر وأستودعكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي العزيز الدمشقي لقد قلت ((وماينطق عن الهوى))
اذا ماذا تقول في تفسيركم لسورة عبس حيث تقولون ان الرسول هو المقصود بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف وهو ((وحي يوحى))
ام انكم تعتقدون بذلك في الاقوال فقط حيث قال تعالى ((وماينطق))؟؟؟
انا انتظر ردك !!!!!!!!!!!!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
Re: بحث في أصول التاريخ (6)
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدمشقي
ولكن الشيعة يغالون في الأحاديث في علمه ويقرأون الأحاديث الموضوعة والمدسوسة في ذلك
لا بل ويفضلونه عمن سبقه من الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين.
ومنها نذكر المقولة الموضوعة والملفقة: أنا مدينة العلم وعلي بابها
لعنة الله عليك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
وبعد فإني أكتب سلسلة بحث في أصول التاريخ من أجل حوار البناء يخلو من السخرية والهزل والحقد.
ونحن إذ نذكر بأننا أولاً إخوة في الدين فجميعنا يشهد أن لا إله إلا الله
وأن سيدنا محمداً عبده ورسوله وخير نبي أرسله بالحق ليظهره على الدين كله
لابد لنا من أن نقر بأننا نرى الحق من زوايا مختلفة وبالتالي تظهر خلافاتنا
في وجهات النظر وتبقى المحبة والأخوة التي أمرنا بها الإسلام
إذ يقول الله تبارك وتعالى ((إنما المؤمنون إخوة))
و أعدكم أن أورد أبحاثاً ضمن سلسلة بحث في أصول التاريخ أخصصها لبيان كيفية الاستدلال على صحة الحديث وقوته وثباته
وكيف يتم الاستدلال على الأحاديث الضعيفة والموضوعة
فهذه علوم قائمة بذاتها حذراً من الكذب والتضليل فيما قاله أو فعله أو أقر به المصطفى صلى الله عليه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ماذا عن سورة عبس؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
الرد السابق كنت قد أردته في رد على سؤال في البحث السادس لأصول التاريخ
ويبدو أنه كتب سهواً هنا
على كل حال يوجد سؤال آخر يجب أن أرد عليه.
و أشكر الأخت ماريا عنه هذا السؤال.
إن بداية سورة عبس هي دليل واضح على أن النبي ص لاينطق عن الهوى
فلو كان ينطق عن الهوى لما عاتبه رب العزة في القرآن الكريم
ولكان النبي ص قد أخفى هذه الأمور عن الناس ولكنه قد أمر عليه الصلاة والسلام
بأن يبلغ ما أنزل إليه من ربه بقوله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك
من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالتك والله يعصمك من الناس))
وإذ أننا نقر بأن النبي ص هو معصوم عن الذنوب إلا أنه أولاً وأخيراً من بني بشر
يقول اله تعالى: ((عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * ومايدريك))
روى أهل التفسير أجمع أن قوما من أشراف قريش كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم
وقد طمع في إسلامهم فأقبل عبدالله بن أم مكتوم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يقطع عبدالله عليه كلامه، فأعرض عنه ففيه نزلت هذه الآية
وهذه الآية لا تدل على ذنب ارتكبه النبي ص لا من قريب ولا من بعيد
فالنبي ص كان يقوم بواجبه على كل حال
وحاشى عليه الصلاة والسلام أن يفعل شيئاً من الذنوب التي تغضب الله عز وجل
ولكن الله تعالى أراد لخاتم أنبيائه العصمة
فكان ينبهه تنبيهاً قاسياً في بعض الأمور فيصل هذا التنبيه إلى حد العتاب
قال التبي ص: ((أدبني ربي فأحسن تأديبي))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركانه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي الدمشقي
لااظن ان عبوس الرسول في وجه رجل قادم له يثبت لنا عصمته فالمعصوم يعصم من كل عيب وهو مختلف عن سائر البشر يقول تعالى ((وانك لعلى خلق عظيم))وهذه شهادة في القرآن لخلق الرسول فهل من الخلق ان يعبس في وجه انسان قادم له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ان كان النبي محمد صلى الله عليه عليه واله وسلم كسائر البشر !
كيف لم يكن له الحق ان يورث شيئا او ان يوصي بالخلافة لمن بعده ام انه كسائر البشر في امور ونبي في امور اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر منك ردا -اخي- الدمشقي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الأخت ماريا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
أشكر الأخت ماريا جداً جداً على أسئلتها الهمة والمنطقية
وسيكون جوابي لها على قسمين
وذلك لأني لست متأكداً من القسم الأول ولكن أعدك أن أتحرى عنه وآتيك بالخبر اليقين
وذلك عملاً بقوله تعالى: ((ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً))
أولاً: أعتقد بأن سيدنا محمد ص لم يعبس في وجه صاحبه عبد الله بن أم مكتوم
ولكن كان ذلك في نفسه إذ تضايق لما أتاه مقاطعاً حديثه مع أشراف القوم والله أعلم
ثانياً: وهذا خبر يقين بإذن الله إن النبي ص تضايق لما أتاه مقاطعاً حديثه مع أشراف قريش
فكانت ردة فعله أن عبس وتضايق فلم يجب الأعمى الذي أتاه كي يتعلم الإسلام
ولكن الله عز وجل يأمر نبيه ص في أول آيات سورة عبس أن لا يفوت على أحد فرصة الدخول
في دين الله الحنيف مهما كانت الأسباب
فالله تبارك وتعالى يعاتب النبي ص لأنه لم يجب على سائله: ((وما يدريك لعله يزكى *
أو يذّكّر فتنفعه الذكرى))
ولم يكن المقصود في معاتبته أنه عبس بحد ذاته ولكن المقصود أنه تولى
وكأن الله عز وجل أراد القول للرسول ص: لا تجعل من تضايقك للتصرفات غير
اللائقة من بعض الناس سبباً لأن تتولى عنهم فالإسلام سيعلمهم مكارم الأخلاق
أنما أنت رسول الله وعملك هو أن تدعوا الناس للدخول بالدين الصحيح القويم
فلا تترك لأمور جانبية كهذه أن تؤثر على عملك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركانه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق