الاخ الدمشقي
السلام عليكم
كل بحثك ينقضه ابو بكر بوصيته لعمر فلا شورة ولا مشيرون
اوكان ابن ابي قحافة احرص من النبي على امته
عدا عن ذلك حديث الغدير بولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب متواتر وثابت ولا يمكنك دفعه فلماذا تعاميت عن كامل ردنا علما باني تناولت كامل بحثك في ردي نقطة نقطة

الأخت رحمة
لقد وعدت أحد الإخوة بالأمس أن أفرد بحثاً خاصاً عن مسألة الشورى في العصر الراشدي للدولة الإسلامية.

أما بالنسبة لحديث الغدير فذكرته بروايته الصحيحة دون زيادات موضوعة
وسآتي في بحث آخر بعنوان (كيفية الاستدلال على الحديث الصحيح)

ومع ذلك أعدك أن أعيد النظر فيما كتبتِ عن حديث الغدير وأناقشه معك كما تريدين

أما الآن فاعذريني لكثرة الأعمال المتراكمة علي إذ أني أحاول أن أستغل يوم عطلة نهاية الأسبوع فيما قد قصرت فيه في العمل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الدمشقي بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

اشكرك اخي الدمشقي على الاجابه لكن اذا كان الرسول مع اشراف قريش ممن يطمع في اسلامهم فهل سيتضايق من اشراك ذلك الاعمى بينهم ام ان الرسول كان يخجل من اجلاس شخص اعمى بينهم ان هذا الامر ليس من اخلاق الرسول حاشاه ان يكون كذلك فلقد رباه خالقه وهذا ماقلته انت من قبل قوله صلى الله عليه واله وسلم((ادبني ربي فاحسن تاديبي))هل هكذا تكون اخلاق من ادبه ربه ؟؟؟

انا انتظر اجابتك
مع العلم ان هذا النقاش ليس لتغيير وجهة نظرك او لتغييير رايي انما للاستفاده وانا احترم فيك اسلوبك وابتعادك عن الاسلوب الغير لائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام

الأخت ماريا
قال الله عز وجل:
((واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم
تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً))

قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عيينة بن حصن والأقرع بن حابس فقالوا: يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المجلس
ونحيت عنا هؤلاء وأرواح جبابهم -يعنون سلمان وأبا ذر وفقراء المسلمين وكانت عليهم
جباب الصوف لم يكن عليهم غيرها- جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك.
فأنزل الله تعالى: ((واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد
من دونه ملتحداً * واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
-حتى بلغ- إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها)) يتهددهم بالنار.
فقام النبي صلى الله عليه وسلم يلتمسهم حتى إذا أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله
قال: ((الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي
معكم المحيا ومعكم الممات))
نعم نِعم ما علمنا الإسلام إنها الأخلاق الفاضلة التي يجب أن نتمسك بها

الأخت ماريا
لقد ذكرني سؤالك بالآية السابقة فأدمعت عيناي ولذلك أحببت أن أذكرها

أما عن سؤالك فأنا لم أقل لك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخجل من
إجلاس شخص أعمى بينهم ولا يعتبر جلوس شخص أعمى بين أشراف القوم تصرفاً غير لائق
إنما التصرف غير اللائق هو مقاطعة كلام الرسول ص من قبل الذي جاء يستفسر عن الإسلام
وهذا هو سبب تضايقه عليه الصلاة والسلام
إلا أن الله عز وجل عاتب نبيه ص لأنه جعل هذه الحادثة تؤثر على عمله الشريف في الدعوة
إلى الإسلام ومكارم الأخلاق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا الدمشقي شو رأيك لو بتعملنا بحث جديد ولكن هالمره مو بالتريخ في الجغرافيا فكره حلوه هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا