السلام عليكم
أولا
كان ينبغي عليكما ( الباحث عن الحقيقة و المتزن) أن تنظرا فيما أجاب به الأخ ناصر فترداه وتفنداه فيثبت التخريف بتلك الرواية ثم تننقلا إلى عرض الأمثلة الأخرى التي ترومان من ورائها تحقيق ما تتمنيانه. اللهم إلا أن يكون تنازلكما عن الرواية الأولى اعترافا ضمنيا بخطأ الاستشهاد على ما ادعيتما ولم ترغبا في التصريح!!!
أو تسلما به فتنتفي التهمة وتعتذرا إلى الله وتستغفرا من رمي مؤمن بالبهتان.
أليس هذا مما يتصف به (الباحث عن الحقيقة) ويتحلى به (المتزن)؟؟!!
ثانيا
كان الأولى بالباحث عن الحقيقة (بحكم اطلاعه على كتاب الكافي) بيان خطأ (المتزن) في فيما ادعاه على الكليني، وكان الأولى بالمتزن الاعتذار عن التدليس في نقله الأول قبل أن يستشهد بالثاني!
فما نقله المتزن أولا ليس حديثا أليس كذلك؟!
ثالثا:
الرواية التي استشهد بها المتزن
(( فيروي الكليني عن يوسف التمار أنه قال : كنا مع أبي عبدالله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال ( أبو عبدالله ) : علينا عين ( جاسوس ) فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً فقلنا : ليس علينا عين , فقال : ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر عليهما السلام لأخبرتهما أني أعلم منهما , ولأنبئهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ماكان , ولم يعطيا علم مايكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة "
وعنه أنه قال : " إني لأعلم مافي السماوات وما في الأرض , وأعلم مافي الجنة وما في النار , وأعلم ماكان وما يكون "
أنظر : الكافي في الأصول " باب أن الأئمة يعلمون علم ماكان وانه لايخفى عليهم الشيء " , ص 261 ج1 طبعة إيران 0 ))
أقول:
وهذان شاهدان على التدليس!!
فأنت نقلت ههنا روايتين، لكنك رأيت في ذيلهما ما يرد صدر كلامك ودعواك فحذفته منهما!!!
وللنقل للقارئ الكريم كامل الروايتين:
الرواية الأولى:
(( عن سيف التمار أنه قال : كنا مع أبي عبدالله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال ( أبو عبدالله ) : علينا عين ( جاسوس ) فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً فقلنا : ليس علينا عين , فقال : ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر عليهما السلام لأخبرتهما أني أعلم منهما , ولأنبئهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ماكان , ولم يعطيا علم مايكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة(وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة) )) الكافي 1/261
وعدة من أصحابنا ... سمعوا ابا عبد الله عليه السلام يقول: ((إني لأعلم مافي السماوات وما في الأرض , وأعلم مافي الجنة وما في النار , وأعلم ماكان وما يكون قال ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال علمت ذلك من كتاب الله عز وجل)) الكافي 1/261
فماذا يسمي (المتزنون) هذا عند (البحث عن الحقيقة)؟؟!!
أولا
كان ينبغي عليكما ( الباحث عن الحقيقة و المتزن) أن تنظرا فيما أجاب به الأخ ناصر فترداه وتفنداه فيثبت التخريف بتلك الرواية ثم تننقلا إلى عرض الأمثلة الأخرى التي ترومان من ورائها تحقيق ما تتمنيانه. اللهم إلا أن يكون تنازلكما عن الرواية الأولى اعترافا ضمنيا بخطأ الاستشهاد على ما ادعيتما ولم ترغبا في التصريح!!!
أو تسلما به فتنتفي التهمة وتعتذرا إلى الله وتستغفرا من رمي مؤمن بالبهتان.
أليس هذا مما يتصف به (الباحث عن الحقيقة) ويتحلى به (المتزن)؟؟!!
ثانيا
كان الأولى بالباحث عن الحقيقة (بحكم اطلاعه على كتاب الكافي) بيان خطأ (المتزن) في فيما ادعاه على الكليني، وكان الأولى بالمتزن الاعتذار عن التدليس في نقله الأول قبل أن يستشهد بالثاني!
فما نقله المتزن أولا ليس حديثا أليس كذلك؟!
ثالثا:
الرواية التي استشهد بها المتزن
(( فيروي الكليني عن يوسف التمار أنه قال : كنا مع أبي عبدالله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال ( أبو عبدالله ) : علينا عين ( جاسوس ) فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً فقلنا : ليس علينا عين , فقال : ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر عليهما السلام لأخبرتهما أني أعلم منهما , ولأنبئهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ماكان , ولم يعطيا علم مايكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة "
وعنه أنه قال : " إني لأعلم مافي السماوات وما في الأرض , وأعلم مافي الجنة وما في النار , وأعلم ماكان وما يكون "
أنظر : الكافي في الأصول " باب أن الأئمة يعلمون علم ماكان وانه لايخفى عليهم الشيء " , ص 261 ج1 طبعة إيران 0 ))
أقول:
وهذان شاهدان على التدليس!!
فأنت نقلت ههنا روايتين، لكنك رأيت في ذيلهما ما يرد صدر كلامك ودعواك فحذفته منهما!!!
وللنقل للقارئ الكريم كامل الروايتين:
الرواية الأولى:
(( عن سيف التمار أنه قال : كنا مع أبي عبدالله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال ( أبو عبدالله ) : علينا عين ( جاسوس ) فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً فقلنا : ليس علينا عين , فقال : ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر عليهما السلام لأخبرتهما أني أعلم منهما , ولأنبئهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ماكان , ولم يعطيا علم مايكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة(وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة) )) الكافي 1/261
وعدة من أصحابنا ... سمعوا ابا عبد الله عليه السلام يقول: ((إني لأعلم مافي السماوات وما في الأرض , وأعلم مافي الجنة وما في النار , وأعلم ماكان وما يكون قال ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال علمت ذلك من كتاب الله عز وجل)) الكافي 1/261
فماذا يسمي (المتزنون) هذا عند (البحث عن الحقيقة)؟؟!!
تعليق