اللهم صل على محمد وآله الطاهرين .
ندخل في صلب الموضوع
بما انكم تدعون تمكن المؤمنين من رؤية الله عز وجل يوم الحساب وهي رؤية بصرية حقيقية ! معتمدين على ظاهر النصوص دون تاؤيل .
المراد منه :
ان هناك ايات ونصوص لو اخذنها دون تأويل تثبت رؤية الله تعالى بالنسبه للمنافقين واهل المعاصي الكبيرة من لم يتوب منهم .وحتى الكفار.
وبما ان السلفية اتباع بن تيمية يدعون ان صفة القدم من صفات الله تعالى عما يصفون.معتمدين على ظاهر النص
روى البخاري وغيره
أن الله يضع قدمه بجهنم حتى تمتلء.
بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب فيها قدمه" )
هل يرى اهل النار القدم حين
يضعها الله في جهنم ؟
روى البخاري
عن أبي سعيد قال سمعت النبي صلى الله عليه يقول: "يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقاً واحداً .
ظاهر الحديث ان الله يكشف عن ساقه والكل يراه المؤمنين والمنافقين.
هل يعني ذلك ان المنافقين ايضا
لهم نصيب برؤية الساق المذكورة بالحديث!
ويدل ذلك عند محاولتهم السجود لايتمكنوا منه بسبب الرياء ؟
تعليق