بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
رزية الخميس وماأدراك مارزية الخميس ، أمرهم المصطفى صلى الله عليه وآله أن يأتوا له بدواه وكتف يكتب لهم كتابآ لن يضلوابعد أبدأ فقال عمر أنه يهجر وأيده أهل المجلس فقالوابمقولته ، وهنا لنا وقفه هل فعلآ عمر قال أن النبي يهجر لأننا إذا قلنا عمر قالها يشك إخوتنا أهل السنه ويقولوا قال غلبه الوجع أو أن أهل المجلس
قالوها أو قيلت إستفهامآ، والآن نثبت أن عمر هو من قالها للنبي صلى الله عليه وآله على مرحلتين
- المرحلة الأولى أنه هو المتكلم بعد الأمر مباشرة
مسند أبي يعلى الموصلي - أول مسند إبن عباس - مسند جابر
1830 - حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : سعيد بن الربيع ، حدثنا : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص).
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
1937 - أخبرنا : محمد بن عبدالله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد ، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر بن عبدالله الأنصاري قال : لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتاباًً لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي (ص).
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - الصفحة : ( 214 )
7108 - عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتاباًً لأمته قال : لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 435 )
4736 - أنبأ : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، عن عثمان بن عمر قال : ، أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتاباًً لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر فتركه كتابة العلم في الألواح والأكتاف.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند جابر بن عبد الله (ر) - رقم الحديث ( 14199 )
- حدثنا : موسى بن داود ، حدثنا : إبن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ، قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.
- المرحلة الثانية نسبة هذه الكلمه - الهجر - لعمر
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو إستخلف قالت : أبوبكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم إنتهت إلى هذا ، وأما عمر فإشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي (ص) : لا سيما وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....
- تصريح الامام حجة الاسلام أبي حامد الغزالي في كتابه سر العالمين وكشف مافي الدارين ص 40 من طبعة دار الآفاق العربية في مصر
: (ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم اشكال الامر واذكر من المستحق لها بعدي فقال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر )
- قال العلامه الأديب المحدث أبو البقاء العكبري في شرح ديوان المتنبي ج1 ص9 :
الهجر القبيح من الكلام والقبح وهجر إذا هذى وهو مايفر له المحموم عند الحمى ومنه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند مرض رسول الله إن الرجل ليهجر
* التعتيم على كلمة يهجر *
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
- قال أبوبكر : ، وحدثنا : الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي (ع)بد الله بن العباس ، عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : إئتوني بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتاباًً لا تضلون بعدى ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف من في البيت وإختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والإختلاف غضب رسول الله ، فقال : ( قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ) ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعنى الإختلاف واللغط ، قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، وإتفق المحدثون كافة على روايته.
أقول : فيظهر أن بعض أهل المجلس أيدوا عمر فقالوا بمقولته ، و نجد التحريف في هذه الكلمة الى غلبه الوجع ويظنون أنهم خففوها ولكن غلبة الوجع تؤثر على العقل فالوجع غلبه فبات يهجر !!! ، ولي سؤال هم يقولون أنه صلى الله عليه وآله معصوم في التبليغ فأين ذهبت هذه العصمه حينما أمرهم أن يأتو ا له بكتف ودواه
ليكتب لهم كتاب لن يضلوا بعده أبدآ هل نطق عن الهوى ياترى! أم أنه فعلآ بات يهجر !!
وهذه المحصله :
- صحيح البخاري : ج4 ص 85- :
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رض) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال : اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله (ص) ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ".
السلام على الشهيد المسموم
بقلم : وهج الإيمان
دمتم برعاية الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
رزية الخميس وماأدراك مارزية الخميس ، أمرهم المصطفى صلى الله عليه وآله أن يأتوا له بدواه وكتف يكتب لهم كتابآ لن يضلوابعد أبدأ فقال عمر أنه يهجر وأيده أهل المجلس فقالوابمقولته ، وهنا لنا وقفه هل فعلآ عمر قال أن النبي يهجر لأننا إذا قلنا عمر قالها يشك إخوتنا أهل السنه ويقولوا قال غلبه الوجع أو أن أهل المجلس
قالوها أو قيلت إستفهامآ، والآن نثبت أن عمر هو من قالها للنبي صلى الله عليه وآله على مرحلتين
- المرحلة الأولى أنه هو المتكلم بعد الأمر مباشرة
مسند أبي يعلى الموصلي - أول مسند إبن عباس - مسند جابر
1830 - حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : سعيد بن الربيع ، حدثنا : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص).
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
1937 - أخبرنا : محمد بن عبدالله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد ، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر بن عبدالله الأنصاري قال : لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتاباًً لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي (ص).
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - الصفحة : ( 214 )
7108 - عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتاباًً لأمته قال : لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 435 )
4736 - أنبأ : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، عن عثمان بن عمر قال : ، أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتاباًً لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر فتركه كتابة العلم في الألواح والأكتاف.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند جابر بن عبد الله (ر) - رقم الحديث ( 14199 )
- حدثنا : موسى بن داود ، حدثنا : إبن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ، قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.
- المرحلة الثانية نسبة هذه الكلمه - الهجر - لعمر
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو إستخلف قالت : أبوبكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم إنتهت إلى هذا ، وأما عمر فإشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي (ص) : لا سيما وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....
- تصريح الامام حجة الاسلام أبي حامد الغزالي في كتابه سر العالمين وكشف مافي الدارين ص 40 من طبعة دار الآفاق العربية في مصر
: (ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم اشكال الامر واذكر من المستحق لها بعدي فقال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر )
- قال العلامه الأديب المحدث أبو البقاء العكبري في شرح ديوان المتنبي ج1 ص9 :
الهجر القبيح من الكلام والقبح وهجر إذا هذى وهو مايفر له المحموم عند الحمى ومنه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند مرض رسول الله إن الرجل ليهجر
* التعتيم على كلمة يهجر *
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
- قال أبوبكر : ، وحدثنا : الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي (ع)بد الله بن العباس ، عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : إئتوني بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتاباًً لا تضلون بعدى ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف من في البيت وإختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والإختلاف غضب رسول الله ، فقال : ( قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ) ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعنى الإختلاف واللغط ، قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، وإتفق المحدثون كافة على روايته.
أقول : فيظهر أن بعض أهل المجلس أيدوا عمر فقالوا بمقولته ، و نجد التحريف في هذه الكلمة الى غلبه الوجع ويظنون أنهم خففوها ولكن غلبة الوجع تؤثر على العقل فالوجع غلبه فبات يهجر !!! ، ولي سؤال هم يقولون أنه صلى الله عليه وآله معصوم في التبليغ فأين ذهبت هذه العصمه حينما أمرهم أن يأتو ا له بكتف ودواه
ليكتب لهم كتاب لن يضلوا بعده أبدآ هل نطق عن الهوى ياترى! أم أنه فعلآ بات يهجر !!
وهذه المحصله :
- صحيح البخاري : ج4 ص 85- :
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رض) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال : اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله (ص) ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ".
السلام على الشهيد المسموم
بقلم : وهج الإيمان
دمتم برعاية الله
تعليق