إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إثبات أن عمر قال يهجر لرسول الله (ص)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يروي محمد بن السائب الكلبي- وهو من علماء السنة- في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212) ...كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب, وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل, وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه, فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه, فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب,فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل(يا سبحان الله البعض يولد في الكعبة المشرفة والآخر في المزابل) خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته,فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ,وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها,ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ,فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه,فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة(ابنته من أمه) فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت (الأسطورة) عمر ( الصحابي الجليل جداً جداً جداً),وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك ) .انتهى كلام الكلبي
    وذكر هذه القصة أيضاً لوط بن يحي الأزدي في كتابه (التنقيح في النسب الصريح)

    لا عجب لا عجب لمثل هذا ان يقول ذلك على سيد المرسلين صلوات الله عليه واله وسيلم لاعجبنفيل زنا بجدة عمر صاهاك
    حملت صاهاك من نفيل وانجبت الخطاب من الزنا وهو والد عمر
    صاهاك القت الخطاب في المزابل خوفا من عبد المطلب
    أمرأة يهودية أخذته من المزابل وربته لوالد عمر( الخطاب)
    الخطاب كبر وزنا بأمه صاهاك لانه لم يعرفها فحملت منه حنتمة
    القت صاهاك ابنتها حنتمة في مزابل مكة
    أخذها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت اليه
    خطب الخطاب من هشام حنتمة وهي اخته من امه ولم يعرفها
    انجبت حنتمة عمر بن الخطاب

    يعني القضية متداخلة النسب وكلها من الزنا

    ومما أيد هذه الرواية الصحيحة مشادة عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص

    عمرو بن العاص يذكر نسب عمر وعندما حدثت المشادة بين عمر وعمرو بن العاص ( واليه على مصر ) ذكر ابن العاص نسب عمر ، فقد قال أبو عبيد القاسم بن سلام : قال عمر : كم سرت ؟ فقال عمرو : عشرين . فقال عمر : لقد سرت سير عاشق ؟ ! فقال عمرو : إني والله ما تأبطتني الإماء ، ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي . فقال عمر : والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه ، وأن الدجاجة لتفحص في الرماد ، فتضع لغير الفحل ، وإنما تنسب البيضة إلى طرقها ( فقام عمرو مربد الوجه ) (شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 102 ) .

    لقد كانت المشادة بين الاثنين حادة جدا ، ولكنها أخذت طابع التعريض لا التصريح لأن الأمر يتعلق بالشرف والنسب الحق للآباء والأمهات . والملاحظ أن البادئ بالمشادة هو داهية قريش عمرو بن العاص ، إذ ضرب على وتر حساس جدا بذكره لجدة عمر لأبيه ( الزنجية صهاك ) مفضلا أمه النابغة عليها وواصفا إياها بأقبح وصف . قال ابن أبي الحديد : سألت النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث في عمر ، فقال : إن عمرو بن العاص فخر على عمر لأن أم الخطاب زنجية ، وتعرف بباطحلي تسمى : صهاك فقلت له : وأم عمرو النابغة أمة من سبايا العرب . فقال : أمة عربية من عنزة سبيت في بعض الغارات ، فليس يلحقها من النقص عندهم ، ما يلحق الإماء الزنجيات.
    (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 103 ، تهذيب اللغة 8 / 122 ، تاج العروس ، الزبيدي 13 / 188 ، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير 3 / 338 . ) .

    وقال عمرو بن العاص واصفا عمر أمام مسلمي المدينة في خلافة عثمان : ثم ولي الأعسر الأحول ابن حنتمة (تاريخ اليعقوبي 2 / 174 ) . والعارف بالسيرة يدرك بأن حنتمة لم تكن بنت هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي لأن الوليد بن المغيرة كان من طغاة قريش ورؤسائها وقد نزل فيه قرآن : { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } (تفسير الزمخشري ، الزخرف : 31 ) . والرجل هو الوليد بن المغيرة أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي (تفسير الزمخشري 4 / 247 ) . ولو كانت حنتمة ابنته لما انتقص ابن العاص عمر بن الخطاب بحنتمة ! ولما انتقصته فاطمة أخت خالد بن الوليد بن المغيرة قائلة : والله ما أراد ابن حنتمة . . . (تاريخ اليعقوبي 2 / 95 ) ولو كانت حنتمة بنت الوليد بن المغيرة لما أصبح عمر بن الخطاب أجيرا أو عبدا عند الوليد بن المغيرة يحمل له متاعه ، كما ذكرنا في سفرة عمر مع الوليد إلى الشام . ولو كان عمر ينتسب إلى الوليد بن المغيرة المخزومي من أمه لما انتقصه أبو سفيان مرارا.

    فلا عجب فلا عجب.............؟

    تعليق


    • #17
      والباقي اتحفظ عليه تحت اليد اذا اقتضت الضروره ..........؟ يخساء انصار هبل في مزابل التاريخ

      تعليق


      • #18
        إبن تيمية يعترف أن قائل بهجر النبي صلّى الله عليه وآله وسلم هو عمر! (وثيقة)

        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلّي على محمد وآل محمد و عجل فرجهم والعن اعدائهم

        اللهم سلم عليهم تسليماً

        اللهم صلّ على فاطمة الزهراء و ابيها وبعلها وبنيها و على السر المستودع فيها

        مصدر الوثيقة: منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية, لشيخ الأصنام ابن تيمية, الجزء السادس, صفحة





        بسم الله الرحمن الرحيم. وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) . صدق الله العلي العظيم.

        إبن تيمية يدلس مرة أخرى: فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر.

        أقول إن الرواية تقول بأنه جزم أنه هجر و ليس أنه شك, رغم أنه ليس من حق عمر الشك أصلاً في أن النبي قد هجر, وليس غريباً عنه, فهو القائل ما شككت بنبوة محمد (صلّى الله عليه و آله وسلم) إلّأ في هذا اليوم.

        وهنا الدليل على أن قائل هجر رسول الله قد أكّدها وليس شكاً كما يدلّس ابن تيمية, ففي صحيح البخاري, في كتاب الجهاد والسيرة, باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم:
        2888 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ.
        الرابط:
        http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&
        BookID=24&PID=2892

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
          وحياكي الله يا اختي الفاضلة
          معاذ الله ان يكون مراد السؤال نقظ دفاعكم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
          اما بالنسبة لاجابتك فهي بعيدة عن السؤال
          انا لم يكن سؤالي لماذا اصر عمر (( ناله من الله ما يستحق ))
          انما سؤالي
          (( لماذا لم يصر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على كتابة الكتاب الذي فيه عدم ضلال امته ))
          بالمناسبة اختي الفاضلة حفظك الله بحفظه
          انا لي اتصور عن الاجابة
          لكن شدة اعجابي بك وبالاخت ام غفران وبعض الاخوة الموالين الذين رفدو موضوعك بكل ما يعزز صحة الاحاديث الواردة اردت ان تكون الاجابة منكم ليكون ردا لهذا السؤال العرعوري الذي يردده كثير ممن اضله الله ومنهج السلف .
          وشكرا على هذا الموضوع الرائع
          لقد تعودت ان اقرا لكي كل ما هو رائع
          حفظكي الله بحفظه
          واخوتي الموالين على هذه الردود التي من شانها ان تكون حجة على الخصم يوم القيامة

          حياك الله أخي الفاضل حسين أخجلت تواضعي بهذا الثناء الذي لاأستحقه

          لم أقصد عندما قلت دفاعي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن سؤالكم فيه شيئ بل قصدت أن أرد على شكرك إياي للمجهود فقلت هذا واجبنا الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله


          بالنسبه للسؤال الذي تفضلت بطرحه أجبت أنا عن إصرار عمر كبدايه للرد ، أكمل الآن لك الجواب
          :

          لم يصر رسول الله صلى الله عليه وآله على كتابة الكتاب ليخبرنا أن من رفض كتابه هم من أهل الضلال وأن الله هو الذي أمره بكتابته لأنه مبلغ عنه ، وأنهم ردوا على الله ، فعليه كان البلاغ عن الله ولكن لم يستجيبوا له وقالوا يهجر حسبنا كتاب الله مستغلين مرضه ليصرفوا الناس عن تصديقه فلايلومهم أحد كما كان يلومهم سابقآ
          عندما بلغ حديث الثقلين وأن من تمسك بهما لن يضل أبدآ ، فعدم إصراره على كتابة الكتاب كان قصده أن يبين أنهم إختلفوا ولم تجتمع كلمتهم وأن من يرفض كلام الله يرفض كلام رسوله حتمآ ، وعندما أمر الله الملائكه بالسجود لآدم عليه السلام لايمكن عند ذلك أن يأمرهم آدم عليه السلام بالسجود له بعد أمر الله ، فدل هذا أنهم عصوا الله ورفضوا إختياره لهم بما يجعلهم غير ضالين ولامضلين

          تعليق


          • #20
            أخي الفاضل البراهين القاطعه حياك الله وبارك الله فيك موفق ومسدد

            أخي الفاضل شعيب بن صالح جزاك الله خيرآ على الرد القيم الصائب والتوثيق الهام في ميزان حسناتك

            تعليق


            • #21
              عمر صاحب هذه المقوله - يهجر - ، التي سببت الألم والغصه والحرمان من الخير الكثير بكتابة الكتاب :



              حدثنا حمام بن أحمد ، ثنا عبد الله بن إبراهيم ، ثنا أبو زيد المروزي ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا البخاري ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس قال : لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ، فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، فقال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه .

              وحدثناه عبد الله بن ربيع ، ثنا محمد بن معاوية ، ثنا أحمد بن شعيب ، أنا محمد بن منصور ، عن سفيان الثوري ، سمعت سليمان - هو الأحول - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فذكر الحديث وفيه : إن قوما قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم ، ما شأنه ؟ هجر .

              قال أبو محمد : هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما ، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف ، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى . فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به ، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده ، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا ، وغصة نألم لها ، وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكتبه ، فلن يضل بعده دون بيان ، ليحيا من حي عن بينة ، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة ، والله المحمود . ( راجع الاحكام - العلامه ابن حزم - ج 7 - ص 984، 985)

              تعليق


              • #22
                اخت وهج
                هل لديك ادلة اخرى من كتب القوم على ان لفظ (( الرجل )) او (( او ان الرجل )) قد وردت بادلة صحيحة بدلا من لفظ (( النبي ))
                وما لديك بخصوص لفظ (( محمد )) بنفس المورد
                وشكرا

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                  اخت وهج
                  هل لديك ادلة اخرى من كتب القوم على ان لفظ (( الرجل )) او (( او ان الرجل )) قد وردت بادلة صحيحة بدلا من لفظ (( النبي ))
                  وما لديك بخصوص لفظ (( محمد )) بنفس المورد
                  وشكرا
                  حياك الله أخي حسين

                  نعم أخي ورد لفظ الرجل بدلآ من النبي




                  وهذا ما صرح به الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسمه


                  (( ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته : : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر ، وأذكر لكم من المستحق بعدي .قال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر )) (راجع سر العالمين وكشف ما في الدارين ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر)




                  وهنا أيضآ تهميش لنبوته وعدم ذكرها





                  قال ابن عباس يوم الخميس ، وما يوم الخميس ؟ ! اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه ، فقال : ( ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه ، أهجر ، استفهموه ؟ فذهبوا يردون عليه ، فقال : ( دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) . وأوصاهم بثلاث ، قال : ( أخرجوا المشركين من الجزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها .

                  الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4431
                  خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



                  والقائل هذا هو عمر فقد صرح الإمام ابن الأثير بإسمه في كتابه : (( ومنه حديث مَرضِ النبي صلى اللَّه عليه وسلم [ قالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَرَ ؟ ] أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ على سبيل الاستفهام . أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه ولا يُجْعل إخباراً فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان . والقائل كانَ عُمَر ، ولا يُظَنُّ به ذلك . ( راجع النهاية في غريب الحديث والأثر في مادة هجر ،المجلد 2 ص 894 ، من ط دار المعرفة في بيروت )

                  بالنسبه للفظ محمد في نفس المورد ،ذكرني هذا بفعل السيد عائشه عندما تكون غاضبه منه لاتذكر إسمه !


                  - إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى ، قلت : لا ورب إبراهيم ) . قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك .

                  الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5228
                  خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





                  تعليق


                  • #24
                    اختي الفاضلة بارك الله فيك
                    اتعلمين ان لفظ (( الرجل )) من قبل عمير هو وحده دليل على عدم ايمان هذا الرجل

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                      اختي الفاضلة بارك الله فيك
                      اتعلمين ان لفظ (( الرجل )) من قبل عمير هو وحده دليل على عدم ايمان هذا الرجل
                      وبارك الله فيك أخي حسين ، نعم أخي قوله الرجل هكذا بدون رسول الله يؤكد ماتفضلت به فهو رجل عادي مثلنا يهذي ولاينطق بحق ويؤثر عليه المرض أيضآ فلايقبل كلام منه !! ، هكذا يريد أن يوصل فكرته للناس وليس هو بأفضل من أبوبكر الذي نصبه فهو لم تنزل عليه السكينه التي لاتنزل إلا على المؤمنين ، وهذا في كتاب الله عزوجل وليس كلامي

                      تعليق


                      • #26
                        لو كان مقرا بنبوته صلى الله عليه واله وسلم لناداه بصفته رسولا لله
                        لان احترام الانبياء كان يملي عليه التحدث له برحمة والتذلل بين يديه احتراما
                        لا ان يخاطبه كما لو كان يخاطب احدا من قومه

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                          وحياكي الله يا اختي الفاضلة
                          معاذ الله ان يكون مراد السؤال نقظ دفاعكم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                          اما بالنسبة لاجابتك فهي بعيدة عن السؤال
                          انا لم يكن سؤالي لماذا اصر عمر (( ناله من الله ما يستحق ))
                          انما سؤالي
                          (( لماذا لم يصر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على كتابة الكتاب الذي فيه عدم ضلال امته ))
                          بالمناسبة اختي الفاضلة حفظك الله بحفظه
                          انا لي اتصور عن الاجابة
                          لكن شدة اعجابي بك وبالاخت ام غفران وبعض الاخوة الموالين الذين رفدو موضوعك بكل ما يعزز صحة الاحاديث الواردة اردت ان تكون الاجابة منكم ليكون ردا لهذا السؤال العرعوري الذي يردده كثير ممن اضله الله ومنهج السلف .
                          وشكرا على هذا الموضوع الرائع
                          لقد تعودت ان اقرا لكي كل ما هو رائع
                          حفظكي الله بحفظه
                          واخوتي الموالين على هذه الردود التي من شانها ان تكون حجة على الخصم يوم القيامة

                          اختنا العزيزة
                          لي سؤال سابق لم تجيبيني عليه

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                            لو كان مقرا بنبوته صلى الله عليه واله وسلم لناداه بصفته رسولا لله
                            لان احترام الانبياء كان يملي عليه التحدث له برحمة والتذلل بين يديه احتراما
                            لا ان يخاطبه كما لو كان يخاطب احدا من قومه


                            نعم ، وهذا يوضح لنا أنه كان متيقنآ بعدم نبوته صلى الله عليه وآله ولازال غير مقر بها حتى بعد قول أبوبكر

                            قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا ، ..

                            الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731
                            خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                            تعليق


                            • #29
                              أخي حسين أجبت عليك في الصفحه الأولى من الموضوع

                              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                              حياك الله أخي الفاضل حسين أخجلت تواضعي بهذا الثناء الذي لاأستحقه

                              لم أقصد عندما قلت دفاعي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن سؤالكم فيه شيئ بل قصدت أن أرد على شكرك إياي للمجهود فقلت هذا واجبنا الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله


                              بالنسبه للسؤال الذي تفضلت بطرحه أجبت أنا عن إصرار عمر كبدايه للرد ، أكمل الآن لك الجواب
                              :

                              لم يصر رسول الله صلى الله عليه وآله على كتابة الكتاب ليخبرنا أن من رفض كتابه هم من أهل الضلال وأن الله هو الذي أمره بكتابته لأنه مبلغ عنه ، وأنهم ردوا على الله ، فعليه كان البلاغ عن الله ولكن لم يستجيبوا له وقالوا يهجر حسبنا كتاب الله مستغلين مرضه ليصرفوا الناس عن تصديقه فلايلومهم أحد كما كان يلومهم سابقآ
                              عندما بلغ حديث الثقلين وأن من تمسك بهما لن يضل أبدآ ، فعدم إصراره على كتابة الكتاب كان قصده أن يبين أنهم إختلفوا ولم تجتمع كلمتهم وأن من يرفض كلام الله يرفض كلام رسوله حتمآ ، وعندما أمر الله الملائكه بالسجود لآدم عليه السلام لايمكن عند ذلك أن يأمرهم آدم عليه السلام بالسجود له بعد أمر الله ، فدل هذا أنهم عصوا الله ورفضوا إختياره لهم بما يجعلهم غير ضالين ولامضلين

                              تعليق


                              • #30
                                شكرا اختي الفاضلة
                                عذرا لم انتبه لجوابك
                                اسف جدا
                                اما بالنسبة للاجابة افهم منه انك تقصدين انه حتى لو كتب النبي صلى الله عليه واله وسلم الكتاب فلا قيمة له اي سيكون فاقدا للشرعية باعتبار ان هناك من طعن بالرسول صلى الله عليه واله وسلم وسيقال ان كتابه كتب وهو (( حاشاه والف حاشاه)) يهج................................. كما قالها عمر (( اناله الله ما يستحق)) وبالتالي فلا قيمة له فالنبي فاقد (( حاشاه) الاهلية ولا طاعة بلا قيمة لكتابه ..


                                هناك املرا اخر اختي الفاضلة ...
                                هو قول عمر حسبنا كتاب الله (( ان دل على شئ فهو يدل على كفر عمر بالسنة وانه يرى رايه مقدم على راي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم )
                                ويمكن تفسير عمر بامرين
                                1- انه لم يؤمن بنبوة رسول الله اصلا
                                2- انه امن برسالته لكن لم يؤمن بان كل ما عند رسول الله او ما صدر منه من قول او فعل هو من الله بل من عند رسول الله وهو كسائر البشر يخطئ ويصيب ومع احتمال خطئه فلا داعي لاتباع سنته .
                                وهذا ما يبرر اجتهاد عمر في بعض الموارد ومخالفته النبي صللى الله عليه واله
                                كاجتهاده بايات الخمر
                                والوضوء
                                والصلاة
                                والمتعة


                                وختاما
                                تقبلي مني خالص الاحترام والتقدير مصحوبة بخالص الدعاء

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X