إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أناس استحقوا الإحترام ... صور شهداء ثورة 25 يناير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة موالـي
    ما قولك أخي مدمر في هذه الروايات..


    عن الامام الصادق(عليه السلام) قال: عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لانفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي، فإذا وجد رجلاً هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيئ بذلك الذي هو أعلم بغنمه من الذي الذي كان فيها، والله لوكان لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرّب بها ثم كانت الأخرى يعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم

    أخي الكريم الرواية الأولى لقد قمت انت ببترها ولا اعلم ان كان ذلك مقصودا او لا واليك الرواية كاملة :
    محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لانفسكم، فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي، فاذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها، والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الاخرى باقية تعمل على ما قد استبان لها، ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لانفسكم، إن أتاكم آت منا فانظروا على اي شيء تخرجون، ولا تقولوا: خرج زيد، فإنّ زيداً كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه، وإنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه، فالخارج منا اليوم إلى اي شيء يدعوكم إلى الرضا من آل محمد (عليه السلام) فنحن نشهدكم انا لسنا نرضى به وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو إذا كانت الرايات والالوية أجدر أن لا يسمع منا إلا من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه إذا كان رجب فاقبلوا على اسم الله، وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك يكون أقوى لكم، وكفاكم بالسفياني علامة.

    فالرواية تؤكد لو انك اكملتها بحرمة الخروج الى ان يخرج قائم آل محمد ويكون السفياني احدى علاماتها .

    تعليق


    • #77


      الله يرحمهم برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء
      اللهم أنصر شعب مصر الذي رفض الظلم والظالمين
      وأنصرهم على الطاغية اللامبارك
      وأرحم شهدائهم وإلهم أهلهم الصبر والسلوان
      ولاتسلط عليهم من لايخافك فيهم ولايرحمهم
      قلوبنا معكم ودعائنا لكم بالنصر والتوفيق والخلاص
      بحق نبينا الأعظم محمدِ وآل محمد الأطهار

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة موالـي


        وذكر بين يدي أبي عبد الله (عليه السلام) من خرج من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: لا أزال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولوددت أن الخارجي يخرج من آل محمد وعليَّ نفقة عياله

        وأما الرواية الثانية فهناك اجماع بضعفها وأنها مرسلة وأن ابي عبد الله السياري من الكذابين ورغم ذلك سنتناول الرواية :
        محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب أبي عبدالله السياري، عن رجل قال: ذكر بين يدي أبي عبدالله (عليه السلام) من خرج من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فقال: لا زال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد، ولوددت أن الخارجي من آل محمد خرج وعلي نفقة عياله.
        فهنا يتحدث عن الخارجي من آل محمد وهو الإمام الحجة ويكون الإمام الصادق بوده لو يقدم له العون ولو بالنفقة على عياله وهنا حدد بأن الخارجي هو من آل محمد ورغم ذلك فالحديث مرسل وضعيف

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة موالـي
          ما قولك أخي مدمر في هذه الروايات..


          عن الامام الصادق(عليه السلام) قال: عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لانفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي، فإذا وجد رجلاً هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيئ بذلك الذي هو أعلم بغنمه من الذي الذي كان فيها، والله لوكان لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرّب بها ثم كانت الأخرى يعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم


          وذكر بين يدي أبي عبد الله (عليه السلام) من خرج من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: لا أزال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولوددت أن الخارجي يخرج من آل محمد وعليَّ نفقة عياله
          وإليك يا عزيزي بعد الروايات فأرجو أن تقرأها فقط للمطالعة وليس للنقاش لأني سحبت يدي عن هذا الموضوع وكل انسان حر ومسؤول عن تصرفاته وتحياتي لك
          عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: والله لا يخرج أحد منا قبل خروج القائم إلا كان مثله كمثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به.


          عن سدير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا سدير ألزم بيتك، وكن حلسا من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فاذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.


          عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فأتاه كتاب أبي مسلم، فقال: ليس لكتابك جواب اخرج عنا ـ إلى أن قال: ـ ان الله لا يعجل لعجلة العباد، ولإ زالة جبل عن موضعه أهون من إزالة ملك لم ينقض أجله ـ إلى أن قال: ـ قلت: فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك؟ قال: لا تبرح الارض يا فضل حتّى يخرج السفياني فاذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا ـ يقولها ثلاثا ـ وهو من المحتوم.


          عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم (عليه السلام) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عزّ وجلّ.


          عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني، فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: لا...الحديث.





          عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبدالله (عليه السلام) حين ظهر المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر اليك، فما ترى؟ قال: فضرب بالكتب الارض، قال: أف أف ما أنا لهؤلاء بامام، أما يعلمون انه انما يقتل السفياني.



          عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي إن إزالة الجبال الرواسي اهون من إزالة ملك لم تنقض ايامه.


          عن العيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: اتقوا الله وانظروا لانفسكم، فإنّ أحقّ من نظر لها انتم، لو كان لاحدكم نفسان فقدم إحداهما وجرب بها استقبل التوبة بالاخرى كان، ولكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة إن اتاكم منا آت ليدعوكم إلى الرضا منا فنحن نشهدكم انا لا نرضى إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده وكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام.


          قال ابن بكير: حدثني عبيد بن زرارة قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) أيام خرج محمد بن عبدالله بن الحسن إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداك إن محمد بن عبدالله قد خرج فما تقول في الخروج معه؟ فقال: اسكنوا ما سكنت السماء والارض فقال عبدالله بن بكير: فإن كان الامر هكذا أو لم يكن خروج ما سكنت السماء والارض فما من قائم وما من خروج، فقال أبو الحسن (عليه السلام): صدق أبو عبدالله (عليه السلام) وليس الامر على ما تأوله ابن بكير، إنما عنى أبو عبدالله (عليه السلام) اسكنوا ما سكنت السماء من النداء، والارض من الخسف بالجيش.

          في (نهج البلاغة) عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبة له: الزموا الارض، واصبروا على البلاء، ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى السنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجل الله لكم، فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله واهل بيته مات شهيدا، ووقع اجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقامت النية مقام اصلاته بسيفه، فإنّ لكل شيء مدة وأجلاً..


          عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات اذكرها لك، وما اراك تدركها: اختلاف بني فلان، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق... الحديث، وفيه علامات كثيرة لخروج المهدي (عليه السلام).



          عن زر بن حبيش قال: خطب علي (عليه السلام) بالنهروان ـ إلى أن قام ـ فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن، فقال: إن الفتنة إذا أقبلت شبهت، ـ ثم ذكر الفتن بعده إلى أن قال ـ فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان؟ قال: انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا، وإن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا، ولاتستبقوهم فتصرعكم البلية، ثم ذكر حصول الفرج بخروج صاحب الامر (عليه السلام).


          عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: إني رأيت في المنام أني قلت لك إن القتال مع غير الامام المفترض طاعته حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير، فقلت لي: نعم هو كذلك، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): هو كذلك هو كذلك.


          عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) ـ في حديث طويل في شأن انا أنزلناه ـ قال: ولا أعلم في هذا الزمان جهادا إلا الحج والعمرة والجوار.


          عن عبدالله بن المغيرة قال: قال محمد بن عبدالله للرضا (عليه السلام) وأنا أسمع: حدثني أبي عن أهل بيته، عن آبائه أنه قال له بعضهم: ان في بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين، وعدوا يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط؟ فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه، فأعاد عليه الحديث فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه، أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله من طوله ينتظر أمرنا، فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بدرا، فإن مات ينتظر أمرنا كان كمن كان مع قائمنا صلوات الله عليه هكذا في فسطاطه، وجمع بين السبابتين، ولا أقول: هكذا، وجمع بين السبابة والوسطى، فإن هذه أطول من هذه، فقال: أبو الحسن (عليه السلام) صدق


          عن أبي حمزة الثمالي قال: قال رجل لعلي بن الحسين (عليه السلام): أقبلت على الحج وتركت الجهاد فوجدت الحج أيسر عليك، والله يقول: (ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم) الآية فقال علي بن الحسين (عليه السلام) اقرأ ما بعدها قال فقرأ (التائبون العابدون الحامدون ـ إلى قوله ـ الحافظون لحدود الله) قال: فقال علي بن الحسين (عليه السلام) إذا ظهر هؤلاء لم نؤثر على الجهاد شيئا.




          عن محمد بن عبدالله السمندري قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) إني أكون بالباب ـ يعني: باب الابواب ـ فينادون السلاح فأخرج معهم، قال: فقال لي: أرأيتك إن خرجت فاسرت رجلا فأعطيته الامان وجعلت له من العقد ما جعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) للمشركين أكان يفون لك به؟ قال: قلت: لا والله جعلت فداك ما كانوا يفون لي به، قال: فلا تخرج، قال: ثم قال لي: أما إن هناك السيف.



          عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) انه قال : ( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع بها والمبايع له) وهذا كما ترى صريح في عدم جواز مبايعة غير الإمام من غير فرق بين كون المبايع له فقيها أو غير فقيه ، ومن غير فرق بين ان يكون البيعة لنفسه أو بعنوان النيابة عن الإمام .
          وقال الاصفهاني:· ويؤيد ما ذكرنا من كون المبايعة بالمعنى المذكور من خصائص الإمام ولوازم رياسته العامة وولايته المطلقة وعدم جواز ه لغيره ، أمور:
          منها: انه لم يعهد ولم ينقل في زمان أحد من الأئمة تداول المبايعة بين أصحابهم.
          ومنها: انه لم يرد منهم (ع) إذن في مبايعة غيرهم من أصحابهم بنيابتهم.
          ومنها : عدم معهودية ذلك في ألسنة المتفقهين ولا في كتبهم ، ولم ينقل في آدابهم وأحوالهم وأفعالهم ، بل لم يكن معهودا في سائر المؤمنين من زمن الأئمة إلى زماننا ان يبايعوا أحدا بعنوان ان بيعته بيعة الإمام.




          عن أبي جعفر قال: "مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان"

          وفي "الصحيفة السجادية الكاملة" (ص16) عن أبي عبد الله قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا".
          وفي الكافي ج 8 ص 294 عن عبد الملك بن أعين قال: قمت من عند أبي جعفر (عليه السلام) فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال: ما لك؟ فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الامر وبي قوة، فقال: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم. إنه لو قد كان ذلك أعطى الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الارض وخزانها



          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة موالـي
            ما قولك أخي مدمر في هذه الروايات..


            عن الامام الصادق(عليه السلام) قال: عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لانفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي، فإذا وجد رجلاً هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيئ بذلك الذي هو أعلم بغنمه من الذي الذي كان فيها، والله لوكان لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرّب بها ثم كانت الأخرى يعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم


            وذكر بين يدي أبي عبد الله (عليه السلام) من خرج من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: لا أزال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولوددت أن الخارجي يخرج من آل محمد وعليَّ نفقة عياله
            وإليك يا عزيزي بعد الروايات فأرجو أن تقرأها فقط للمطالعة وليس للنقاش لأني سحبت يدي عن هذا الموضوع وكل انسان حر ومسؤول عن تصرفاته وتحياتي لك
            عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: والله لا يخرج أحد منا قبل خروج القائم إلا كان مثله كمثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به.


            عن سدير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا سدير ألزم بيتك، وكن حلسا من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فاذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.


            عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فأتاه كتاب أبي مسلم، فقال: ليس لكتابك جواب اخرج عنا ـ إلى أن قال: ـ ان الله لا يعجل لعجلة العباد، ولإ زالة جبل عن موضعه أهون من إزالة ملك لم ينقض أجله ـ إلى أن قال: ـ قلت: فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك؟ قال: لا تبرح الارض يا فضل حتّى يخرج السفياني فاذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا ـ يقولها ثلاثا ـ وهو من المحتوم.


            عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم (عليه السلام) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عزّ وجلّ.


            عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني، فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: لا...الحديث.





            عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبدالله (عليه السلام) حين ظهر المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر اليك، فما ترى؟ قال: فضرب بالكتب الارض، قال: أف أف ما أنا لهؤلاء بامام، أما يعلمون انه انما يقتل السفياني.



            عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي إن إزالة الجبال الرواسي اهون من إزالة ملك لم تنقض ايامه.


            عن العيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: اتقوا الله وانظروا لانفسكم، فإنّ أحقّ من نظر لها انتم، لو كان لاحدكم نفسان فقدم إحداهما وجرب بها استقبل التوبة بالاخرى كان، ولكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة إن اتاكم منا آت ليدعوكم إلى الرضا منا فنحن نشهدكم انا لا نرضى إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده وكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام.


            قال ابن بكير: حدثني عبيد بن زرارة قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) أيام خرج محمد بن عبدالله بن الحسن إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداك إن محمد بن عبدالله قد خرج فما تقول في الخروج معه؟ فقال: اسكنوا ما سكنت السماء والارض فقال عبدالله بن بكير: فإن كان الامر هكذا أو لم يكن خروج ما سكنت السماء والارض فما من قائم وما من خروج، فقال أبو الحسن (عليه السلام): صدق أبو عبدالله (عليه السلام) وليس الامر على ما تأوله ابن بكير، إنما عنى أبو عبدالله (عليه السلام) اسكنوا ما سكنت السماء من النداء، والارض من الخسف بالجيش.

            في (نهج البلاغة) عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبة له: الزموا الارض، واصبروا على البلاء، ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى السنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجل الله لكم، فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله واهل بيته مات شهيدا، ووقع اجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقامت النية مقام اصلاته بسيفه، فإنّ لكل شيء مدة وأجلاً..


            عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات اذكرها لك، وما اراك تدركها: اختلاف بني فلان، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق... الحديث، وفيه علامات كثيرة لخروج المهدي (عليه السلام).



            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
              اخي الفاضل
              حماك الله واعزك
              لا نشك ابدا ان من اقيمت عليه الحجة بولاية امير المؤمنين وغلب هواه كما هو اغلبهم خاصة رواد النت ومات سواء عن ارضه او ماله فلا تغني عنه شئ
              فالنبوة والامامة قرينين متلازمين يسقط احدهم بسقوط الاخر
              اقلها هذا ما اعتقده
              اما من لم تقم عليه الحجة ولم تصله ولم يتبين لديه الحق اما لكونه قاصرا او لقصور من اوصل له الحجة او لعدم بلوغ الحجة اليه ( لا تقصيرا ) فمرده الى الله
              لكني استشف بالمسلمين خير
              وان كلمة الله ومذهب رسوله وال بيته باذن الله سيكون هو الاعلى تمهيدا لدولة العدل الالهية
              جعلنا واياك وسائر الموالين من خدمتها




              ونسالكم الدعاء

              اشكر مشاركتكم اخي
              ونسالكم الدعاء

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                احسنت اخي الفاضل
                واحب ان اسأل هل نصرة المظلوم غير المسلم خطأ ؟ وما الدليل
                ويحدثنا التأريخ عن موقف انساني فذ فريد للنبي محمد قبل بعثته ، أعطاه القيمة الكبرى بعد البعثة . . وهو موقفه في حلف الفضول . . ماهو حلف الفضول وتاريخه وما قيمة رفع الظلم في الإسلام ؟إن حلف الفضول كان تجمعاً وميثاقاً إنسانياً تنادت فيه المشاعر الإنسانية ، وإضاءة العقول ، لنصرة الإنسان المظلوم ، والدفاع عن الحق المضيع ، لم تحدثه سلطات ، ولا قوى دولية ، بل أنشأته قوى اجتماعية بدوافع إنسانية ، واحساس وجداني عميق بضرورة نصرة المستضعفين والمظلومين . . لنستمع للتأريخ ، وهو يروي لنا قصة هذا الحدث الحضاري الكبير في عالم الإنسان روى اليعقوبي في تأريخه ما نصه : «حضر رسول الله حلف الفضول ، وقد جاوز العشرين ، وقال بعد ما بعثه الله : حضرت في دار عبدالله بن جُدعان حلفاً ما يسرني به ؟ النعم ، ولو دعيت إليه اليوم لأجبت».إن هذه الوثيقة التأريخية تكشف لنا عن أبرز مبادئ الإسلام الإنسانية على المستوى الدولي ، وهي نصرة المظلوم ، والدفاع عن الحق ، بغض النظر عن دين المظلوم ومذهبه وعشيرته وقوميته ووطنه . . ويعطينا هذا الحلف والميثاق أصلاً قانونياً ، ودليلاً على تنظيم الإسلام للعلاقات الإنسانية على المستوى الدولي ، والحث على الاشتراك في المنظمات الدولية الإنسانية التي تعمل على إغاثة المظلومين ونصرتهم ، والدفاع عن حقوقهم ، ومقاومة الظلم والطغيان في أي بقعة من بقاع العالم . . إن هذه القيم الإنسانية في حقلها الأخلاقي والسياسي لهي من أعظم القيم التي تحتاجها الإنسانية في عالمنا المعاصر ، عالم التكتلات العدوانية ، وعالم المنظمات المسخرة لخدمة الطاغوت العالمي ، والقوى المتسلطة . .مبادئ فى نصرة المظلوم :*رفض الإسلام التعصب الإعمى المضيع لحق المظلوم ، لأن المظلوم وجبت نصرته ولو كان كافراً قال تعالى :{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} (6) سورة التوب
                لذا نصرة اخواننا المظلومين في مصر وفي فلسطين حقا علياونحن السباقين لاصرة المظلومين في كل بقاع الارض

                أخي انا آثرت بأن لا ادخل مجددا في هذا الموضوع
                أخي انت تعلم بأن احكام الأنبياء وتكليفهم يختلف عن احكامنا وتكليفنا
                فالبعض قد يصالح اسرائيل ويحاججك من كتبك ومن القرآن ويستشهد لك منه من خلال صلح النبي مع الكافرين
                وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم
                ويستشهد لك بصلح الحسن ايضا
                وهناك من يجاهد ويستشهد بأحاديث واقعة الطف حتى اذا رأينا من يصالح يقول تأسيت بالنبي والإمام الحسن وإذا رأيته يجاهد يقول تأسيت بالإمام الحسين والمشكلة بأن البعض خلط بين تكليف الانبياء والأئمة وبين تكليفنا في عصر الغيبة فما كلفه لنا ائمتنا هو لزوم البيت والبعد عن الفتن والخروج .
                وأما نصرة المظلوم فهي لا تعني أن تقاتل معه وأصلا انت من الأساس اضعف منه .
                واعلم يا عزيزي بأن كل من لم يوالي علي وأبناءه المعصومين فهو ظالم لنفسه أولا ولغيره ثانيا .
                والقدرة مطلوبة وأنصحكم وهذا كلامي الأخير في الموضوع هو أن تحتفظوا بقوتكم للدفاع عن أنفسكم مستقبلا لأن من تنصروه اليوم ستصتصرخون منه غدا وهذا رأيي في الموضوع وأتمنى ان لا يناقشني احد بعدها لأنني انفذ وصايا ائمتي في ذلك وتحياتي الطيبة لك
                .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X