الشيخ علي سلمان: لدينا الشجاعة في جمعية إسلامية القول بأننا لا نريد دولة دينية ولا ولاية فقيه
أطلقت ظهر اليوم الأربعاء خمس جمعيات سياسية معارضة (وعد، الوفاق، التجمع القومي، التجمع الوطني، والإخاء الوطني) وثيقة المنامة تحت عنوان "طريق البحرين إلي الحرية والديمقراطية".
فيما غاب عن الوثيقة وعن تحالف الجمعيات السياسية السبع كل من جمعية العمل الإسلامية، التي تتبنى خط مختلف سياسياً في المطالب، وجمعية المنبر التقدمي بسبب ما أشيع عن وجود خلافات وانقسامات داخلية في صفوف قيادات الجمعية.
وجددت الجمعيات الخمس في الوثيق مطالبها المتلخصة في: حكومة منتخبة تمثل الإرادة الشعبية، نظام انتخابي عادل يتضمن دوائر انتخابية عادلة تحقق المساواة بين المواطنين، وسلطة تشريعية تتكون من غرفة واحدة منتخبة، وتنفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية والمالية والسياسية، وقيام سلطة قضائية موثوقة، وأخيراً أمن للجميع عبر اشتراك جميع مكونات المجتمع البحريني في تشكيل الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة.
ورأت أن تلك الإصلاحات تقتضي بالضرورة إيجاد صيغة دستورية جديدة يجب أن تحظى بالموافقة من الأغلبية الشعبية عبر جمعية تأسيسية، أو عبر استفتاء شعبي عام.
وقالت الجمعيات السياسية في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم بمقر جمعية وعد، إن الباب سيكون مفتوح لجميع القوى الوطنية والشخصيات للانضمام للوثيقة، كما سترفع لاحقاً للسلطة.
ورأت وثيقة المنامة أنه يجب معالجة ثلاث مسائل بالتوازي مع الإصلاح السياسي المشار له، وهي: التجنيس السياسي، وإيقاف سياسة التمييز القبلي والطائفي والسياسي السائدة، واستبدالها بمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص على قاعدة المواطنة. كما رأت ضرورة التوافق على سياسية إعلامية وطنية جامعة تقوي اللحمة الوطنية، تكون نبضاً للمجتمع البحريني بكل تلاوينه دون إقصاء أو استئثار.
ومن جانبه تحدث الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان عن أن وثيقة المنامة الوثيقة مفتوحة لكل القوى والشخصيات الوطنية للانضمام لها، وستسلم لعدد من الجهات بينها الجهات الرسمية.
وأكد أن وثيقة حوار المنامة واضحة، وتطالب بالتحول من الدكتاتورية إلى الديمقراطية، ديمقراطية ويست منستر والديقراطيات الحقيقية.
وقال: "لدينا الشجاعة في جمعية إسلامية القول بأننا لا نريد دولة دينية ولا ولاية فقيه، ونريد من الآخرين أن يكونوا شجعان ويقولوا نريد دولة دكتاتورية"، مطالباً قوى الموالاة والسلطة بالتحلي بالشجاعة وقول ما هو رأيهم في مطلب "الحكومة المنتخبة".
وتسأل الشيخ علي سلمان: "المعارضة تريد الديمقراطية، فماذا تريد السلطة والموالاة؟
أطلقت ظهر اليوم الأربعاء خمس جمعيات سياسية معارضة (وعد، الوفاق، التجمع القومي، التجمع الوطني، والإخاء الوطني) وثيقة المنامة تحت عنوان "طريق البحرين إلي الحرية والديمقراطية".
فيما غاب عن الوثيقة وعن تحالف الجمعيات السياسية السبع كل من جمعية العمل الإسلامية، التي تتبنى خط مختلف سياسياً في المطالب، وجمعية المنبر التقدمي بسبب ما أشيع عن وجود خلافات وانقسامات داخلية في صفوف قيادات الجمعية.
وجددت الجمعيات الخمس في الوثيق مطالبها المتلخصة في: حكومة منتخبة تمثل الإرادة الشعبية، نظام انتخابي عادل يتضمن دوائر انتخابية عادلة تحقق المساواة بين المواطنين، وسلطة تشريعية تتكون من غرفة واحدة منتخبة، وتنفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية والمالية والسياسية، وقيام سلطة قضائية موثوقة، وأخيراً أمن للجميع عبر اشتراك جميع مكونات المجتمع البحريني في تشكيل الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة.
ورأت أن تلك الإصلاحات تقتضي بالضرورة إيجاد صيغة دستورية جديدة يجب أن تحظى بالموافقة من الأغلبية الشعبية عبر جمعية تأسيسية، أو عبر استفتاء شعبي عام.
وقالت الجمعيات السياسية في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم بمقر جمعية وعد، إن الباب سيكون مفتوح لجميع القوى الوطنية والشخصيات للانضمام للوثيقة، كما سترفع لاحقاً للسلطة.
ورأت وثيقة المنامة أنه يجب معالجة ثلاث مسائل بالتوازي مع الإصلاح السياسي المشار له، وهي: التجنيس السياسي، وإيقاف سياسة التمييز القبلي والطائفي والسياسي السائدة، واستبدالها بمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص على قاعدة المواطنة. كما رأت ضرورة التوافق على سياسية إعلامية وطنية جامعة تقوي اللحمة الوطنية، تكون نبضاً للمجتمع البحريني بكل تلاوينه دون إقصاء أو استئثار.
ومن جانبه تحدث الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان عن أن وثيقة المنامة الوثيقة مفتوحة لكل القوى والشخصيات الوطنية للانضمام لها، وستسلم لعدد من الجهات بينها الجهات الرسمية.
وأكد أن وثيقة حوار المنامة واضحة، وتطالب بالتحول من الدكتاتورية إلى الديمقراطية، ديمقراطية ويست منستر والديقراطيات الحقيقية.
وقال: "لدينا الشجاعة في جمعية إسلامية القول بأننا لا نريد دولة دينية ولا ولاية فقيه، ونريد من الآخرين أن يكونوا شجعان ويقولوا نريد دولة دكتاتورية"، مطالباً قوى الموالاة والسلطة بالتحلي بالشجاعة وقول ما هو رأيهم في مطلب "الحكومة المنتخبة".
وتسأل الشيخ علي سلمان: "المعارضة تريد الديمقراطية، فماذا تريد السلطة والموالاة؟
تعليق