X
-
بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
حول المستجدات السياسية على الساحة البحرينية
وثورة شباب 14 فبراير المجيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
نشد على أيدي أبناء شعبنا الغيارى وخصوصا شباب ثورة 14 فبراير الذين إستمروا في التحركات والإحتجاجات الشعبية والمسيرات والمظاهرات داخل القرى والمدن متحدين آلة القمع العسكرية لقوات الإحتلال والغزو السعودي وقوات الجيش والأمن والمرتزقة الخليفية.
كما ونثمن دور شعبنا وإستقامته ونضاله وجهاده المقدس ضد السلطة الخليفية وإفشال مخططاتها الرامية إلى تركيع وإذلال شعبنا وثنيه عن مواصلة الطريق والنضال من أجل إنتزاع حقوقه السياسية العادلة.
كما ونشكر شباب ثورة 14 فبراير الذين لجأوا إلى إتباع وسائل مختلفة لإحياء ذكرى النكبة ، حيث قاموا يومها وفي ساعات الفجر برفع أعلام فلسطين إلى جانب أعلام البحرين في عدد من الشوارع ، في وقت نشرت السلطة الخليفية تعزيزات أمنية وعسكرية وبدعم من قوات الإحتلال السعودي لمنع خروج تظاهرات في ذكرى النكبة.
لقد أفشل شعبنا مؤامرة السلطة الخليفية التي كانت تسعى إلى بسط سيطرتها الأمنية والعسكرية على البلاد وإرغام الشعب على القبول بشرعيتها ومشروعها لإعادة الأمن والإستقرار لحكومتها الغير شرعية ، كما أفشل شباب ثورة 14 فبراير الخيار الأمني في حل الأزمة السياسية الخانقة ، كما أفشلوا محاولات آل خليفة لإجراء حوار مع بعض الجمعيات السياسية من أجل العودة إلى مرحلة ما قبل 14 فبراير.
لقد قامت السلطة الخليفية في البحرين بأنواع الإرهاب والإبتزاز لأخوتنا في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية من أجل إرغامها على القبول مستقبلا بالحوار والإستسلام للظروف السياسية الراهنة ، ففي الوقت الذي قامت فيه السلطة بحملة إعتقالات واسعة النطاق ضد قادة ونشطاء المعارضة السياسية والناشطين الحقوقيين وشباب ثورة 14 فبراير وملاحقة الآخرين ممن لا زالوا مختفين سعت إلى ممارسة الإرهاب والقمع ضد قادة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية لتقديم المزيد من التنازلات ومطالبتها بالإبتعاد عن مطالب الشعب إلا أن السلطة الديكتاتورية أخفقت في كل ذلك.
ومصداق ذلك جاء بعد أن قامت السلطة وتحت التعذيب بقتل إثنين من أعضاء جمعية الوفاق تحت التعذيب القاسي وهما الشهيد الاستاذ الحاج عبد الكريم فخراوي والشهيد الاستاذ زكريا العشيري ، وإعتقال النائبين في المجلس الوطني عنها وهما الاستاذ جواد فيروز ومطر إبراهيم مطر وممارسة أشرس أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقهما ، كل ذلك لكي تقدم الوفاق أكثر تنازلات للسلطة وتخضع لسيطرتها ، وهذا هو منطق الطاغوت.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ينددون بممارسات السلطة الخليفية ضد المعتقلين السياسيين وحملات التعذيب القاسية بحقهم ، كما وينددون وبشدة بحملات التعذيب الشديد والإهانات وهتك الأعراض والحرمات ضد أخواتنا الأسيرات والسجينات في معتقلات آل خليفة ، كما ونستنكر الحصار الذي تقوم به السلطة لقرية النويدرات من أجل إتهام أبنائها بالإعتداء على الشرطيين الذين نشب بينهم شجار بالسلاح. فما حدث بالأمس الثلاثاء هو مسرحية على ما يبدو قامت بها السلطة الخليفية وبالأخص جناح رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة من أجل الضغط لتنفيذ حكم الإعدام على الأربعة الذين صدر بحقهم لذلك نلحظ زيارة الطاغية خليفة السريعة إلى المستشفى العسكري وخروج مسيرات في الرفاع والبسيتين من قبل أنصاره وبلطجيته تطالب بالقصاص والإعدام بعد أن إنطلت عليهم المسرحية وتزامنا مع زيارة "فيلتمان" و"جيمس ستاينبرج" نائب وزير الخارجية الأمريكي والذي طالب بالحوار والحل السياسي ، كما وشاهدنا نشر تلفزيون البحرين الذي يطلق عليه شعبنا بتلفزيون "العورة" لتفاصيل المسرحية بشكل سريع بعد تواتر الأنباء عن شجار نشب بين المرتزقة أدى لما حدث وهذا ما نقله أهالي منطقة النويدرات التي لا زالت محاصرة.
إن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة يدرك تماما هذه المرة بأن الإصلاحات السياسية سوف تطال رأسه ، لذلك فهو الذي عمد مع رئيس الديوان الملكي إلى جر السعودية إلى إحتلال البحرين ، ولكن هذه المرة لن ينجو منها ولن ينجو منها أيضا لا الملك ولا ولي العهد ولا وزير الداخلية ولا وزير العدل ولا حتى وزير الخارجية ، فكلهم لن يفلتوا من العقاب وإن شعبنا مصمم على محاكمة هؤلاء الطغاة والجبابرة في محاكم دولية عادلة للقصاص منهم ، كما هو قد إتخذ قراره بالنضال والجهاد حتى إسقاط آل خليفة مهما كلف الثمن.
لقد كشفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن وجهيهما الإستعماري الصهيوني القبيح بحماية الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية المطلقة في مواجهة الشعوب التي تتوق الى الحرية والديمقراطية.
إن حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومن أجل مصالحهم الأمنية والعسكرية والإستراتيجية في الشرق الأوسط والخليج داسوا بأقدامهم كل القيم الديمقراطية وقيم حقوق الانسان وحق الشعوب في التغيير وتقرير المصير من أجل تكريس بقاء الأنظمة الملكية الإستبدادية والقمعية التي قامت بسفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء وإنتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان.
لقد لزمت حكومة "باراك أوباما" الصمت حيال التدخل العسكري السعودي في البحرين وباركته بعد ذلك وطلبت من الإعلام الأمريكي بعدم التطرق الواسع للثورة الشعبية في البحرين ، إضافة إلى أن الملك عبد الله والأمير نايف كانوا قد تخوفوا بأن يلقى حكام البحرين مصير حكم مبارك وبن علي فخوفت السعودية سائر الحكومات الخليجية من أن أمريكا قد تتخلى عن حلفائها في المنطقة ولذلك جاء الإحتلال السعودي للبحرين لمنع تهافت سقوط الطغاة الخليفيين الأمر الذي سيئول إلى سقوط الحكم السعودي على وجه السرعة.
ولكن مهما قام به الإحتلال السعودي من إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وهتك الأعراض والحرمات والتعدي على المقدسات بهدم المساجد والحسينيات والمظائف وقبورالأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم وإطلاق الرصاص الحي والمباشر على القرآن الكريم من قبل مرتزقة آل خليفة فإن السقوط الحتمي لآل خليفة وآل سعود قادم لا محالة وإن سنة الله سبحانه وتعالى في الظالمين حتمية لأن هذه الأنظمة قد بلغت قمة الغرور والتكبر والجبروت والظلم.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يحددون مواقفهم السياسية للأوضاع الراهنة في النقاط التالية:
أولا : نستنكر ونندد بالسقوط الأخلاقي الذي وصل إليه الملك الفرعوني في البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بممارسة الضغط على الاستاذ القدير والناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة وتخييره بين تقديم الإعتذار المصور لملك البحرين أو إغتصابه وإغتصاب إبنته زينب الخواجة ، مما أدى إلى أن يرفض الخواجة الضغوط التي مورست بحقه وضرب رأسه بالجدار حتى فقد الوعي.
إن قيام السلطة الخليفية بهذه الخطوة تدل دلالة واضحة على السقوط الأخلاقي والسياسي لملك ظالم وفاسق وفاجر يسعى لأن يستمر في حكم شعبه بمختلف الأساليب الدنيئة المخالفة الصريحة للإسلام والقرآن والرسالات السماوية والقيم الأخلاقية للشعوب والأمم فكيف يؤتمن بعد ما حدث هذا الثعلب على هذا القطيع؟!.
إن شعبنا فقد الثقة في هذا الديكتاتور الغادر والثعلب الماكر بعد أن فقدت السلطة الخليفية مصداقيتها وشرعيتها بعد ثورة الغضب لشباب 14 فبراير.
إننا سنواصل متابعة ملف محاكمة حمد بن عيسى آل خليفة ورموز نظامه في أكثر من محكمة دولية فبعد قبول الدعوة المقدمة في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي فإننا عاكفون على إكمال الملفات والدعوة المقدمة ضد آل خليفة في محاكم جنائية دولية أخرى بإذن الله تعالى.
إن السلطة الخليفية قامت بمحاكمة قادة المعارضة السياسية متهمة إياهم بمحاولة قلب نظام الحكم ، وقد رأينا ولمسنا شجاعة الاستاذ عبد الوهاب حسين والشيخ حسن مشيمع في جلسة المحكمة العسكرية حينما قالوا بأننا قمنا من أجل إسقاط نظام الحكم وإقامة نظام جمهوري بإذن الله تعالى. هذه هي شجاعة قادتنا السياسيين ومعهم شجاعة شعبنا وسائر المعتقلين السياسيين الذين يطالبون بإسقاط النظام ، وهذه رسالة مهمة لدعاة الحوار والمهرولين لقصور الطغاة من أجل إصلاحات قشرية وسطحية والإعتراف بشرعية آل خليفة.
إننا نفتخر بقادتنا السياسيين وعلمائنا المجاهدين الربانيين وعلى رأسهم العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ والشيخ حبيب المقداد والشيخ عبد الجليل المقداد والاستاذ عبد الجليل السنكيس والشيخ عادل الجمري والعلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني والسيد هادي الموسوي وإبنه السيد مهدي الموسوي والشيخ ياسر الصالح والآخرين من الشرفاء والمناضلين والمجاهدين.
نعم إن هؤلاء هم قادة الشعب الشجعان الذين لا يهادنون الطاغوت والذين قولهم فعل وكلامهم صدق لذلك قامت السلطة بإعتقالهم.
إن شعبنا بحاجة إلى هذه القيادات الشجاعة ولسنا بحاجة الى قيادات تقول ولا تعمل كما جاء في الآية الشريفة:"يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولون ما لا تفعلون".
إن السلطة تمادت في غيها وطغيانها عندما لم ترى ردة فعل قوية ضد سن قانون الأحوال الشخصية وما قيل عن مسيرة لبس الأكفان لمواجهة هذا القانون قبل عدة سنوات ، وإستمر طغيانها في العام الماضي بالإعلان عن منع مكبرات الصوت في المساجد والحسينيات وردة الفعل الضعيفة من قبل علمائنا.
وبعد ثورة 14 فبراير ها كنا نتوقع من علمائنا الأعلام أن نرى مواقف عملية بعد الإعلان في خطبة الجمعة هذا التصريح القوي من قبل الشيخ آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حيث قال:"هذه دماؤنا .. هذه رقابنا .. هذه رؤوسنا فداءً لديننا" .. لقد كانت رسالة شديدة اللهجة فكان الشعب وشباب الثورة يتساءلون: ماذا يقصد بها سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم؟! .. وكيف نطبقها على أرض الواقع ؟ وكيف نفدي الدين وندافع عن هتك الحرمات وإنتهاك الأعراض وهدم المساجد والحسينيات والمظائف وقبور الصالحين وحرق القرآن الكريم وإطلاق الرصاص على المصحف الشريف وتستباح بيوتنا ومدننا وقرانا ونحن جالسون في بيوتنا؟! وتساءل شباب الثورة أيضا: أين الخلل في كلام الشيخ ؟! هل في الشيخ نفسه وهو يتصدى للقيادة .. أم في قاعدته الشعبية .. أين من ينتظرون أوامر الشيخ ؟! لماذا لا يشرحون معنى كلامه ؟ .. وإذا لن ينفذوه على الأقل فليبرروا لنا معنى الخطاب كي لا نظلم أحدا.
بالإضافة إلى أن الشعب ومعه شباب ثورة 14 فبراير كان يتوقع من سماحته بعد أن صعد من لحن خطابه الأول " "هذه دماؤنا .. هذه رقابنا .. هذه رؤوسنا فداءً لديننا" .. أن يروا تحرك عملي ، إلا أنهم فوجئوا بخطابات أخرى لم تكن بمستوى ذلك الخطاب بل دعى الى مواصلة العمل السلمي في الوقت الذي كان الشارع السياسي الشعبي يغلي من أجل البدء في مقاومة مدنية.
لقد كان الشارع البحريني وأصدقاء الشيخ عيسى قاسم في الداخل والخارج ينتظرون منه ومن الشيخ علي سلمان مواقف أكثر حسما وتشددا في مواجهة الهجمة الشرسة للسلطة الخليفية وما رافقها من هتك الأعراض والحرمات وهدم المساجد وحرق المصاحف وإصدار حكم الإعدام بحق الشباب الأربعة.
ويبدو أن إصدار الوفاق لبيان التنديد والإستنكار المتأخر لإعتقال العلامة المحفوظ والقلق على سلامته وسلامة جواد فيروز ومطر إبراهيم مطر جاء بعد تفهم الوفاق لتلاعب السلطة بورقتها وورقة الحوار معها وأنها سعت لإبتزازها أكثر فأكثر لتقدم تنازلات وتقحمها إن إستطاعت لمواجهة سائر قوى المعارضة بالدفاع عن السلطة الخليفية ،وهذا كما نعتقد سيكون أمرا مستحيلا لأن تقدم الوفاق على الدخول في صراع مع رفقائها وزملائها في النضال والجهاد.
ثانيا : إننا نستنكر وبشدة قيام السلطة الخليفية بالتعاون مع قوات الإحتلال السعودي بمواصلة هتك حرمة المساجد وتخريبها والتي كان آخرها ما جرى في فجر الجمعة الماضية بإعتداء قوات الغزو السعودي والقوات الخليفية على جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بمنطقة الدراز الشجاعة والأبية وسرقة محتوياته من أجهزة وغيرها ، ورمي المصاحف الشريفة على الأرض.
ثالثا : تحية إجلال وإعظام وإعتزاز بأبناء شعبنا الغيارى في أرض البحرين ، أرض الكرامة والعزة والإباء وتحية الى الأمهات الثاكلات والآباء المضحين الصامدين وتحية إجلال إلى أخواتنا المجاهدات الصابرات في السجون والمعتقلات.
رابعا : نوجه شكرنا الجزيل لمراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام الذين وقفوا وساندوا ثورة شعبنا العظيمة وأصدروا البيانات المنددة بالظلم والقمع والحيف والتعسف الذي يتعرض له شعبنا على يد آل خليفة وعلى يد قوات الإحتلال السعودي ومن ضمنهم سماحة آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني وآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي وآية الله العظمى السيد صادق الشيرازي وآية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي وآية الله الشيخ محسن الأراكي وآية الله العظمى الشيخ مكارم شيرازي وسائر العلماء والمراجع في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة. كما ونشكر علمائنا الأعلام ومراجعنا في النجف الأشرف وعلى رأسهم سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني الذين وقفوا مع شعبنا ومطالبه السياسية المشروعة.
كما ونشكر أئمة الجمعة والجماعة سنة وشيعة في العراق وإيران ولبنان والهند والباكستان وسائر البلاد العربية والإسلامية والعالمية لوقوفهم ومساندتهم لقضية شعبنا وثورته المقدسة ضد الظلم والطغيان.
خامسا : نشكر الجهود الشعبية الثورية للشعب الإيراني المسلم الأبي ومواقفه السياسية الداعمة لمطالب شعبنا البحراني ، وخصوصا مسيراته وإعتصاماته أمام السفارة السعودية والسفارة البحرينية وإرساله "سفينة النجاة" و"سفينة آيات القرمزي" هذه الأيام حيث أبحرتا من ميناء "دًير" في مدينة بوشهر جنوبي إيران بإتجاه البحرين والتي تعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين أبناء شعبنا والشعب الإيراني الشقيق. وقد نظم الحملة مجموعة من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني في إيران تضامنا مع الشعب البحريني وقد شارك في الرحلة مائة وعشرون شخصا بينهم نساء وأطفال وعلماء ورياضيون من مختلف أطياف الشعب الإيراني.
لقد تم إرجاع السفينتين من قبل السلطات الخليفية وعدم السماح لها بالدخول الى البحرين ولكن سيواصل الشعب الإيراني هذه الحركة الثورية بإرسال السفن الشعبية للإعلان عن تضامنه مع شعبنا المظلوم في البحرين وإستعداده للقتال والجهاد ضد الإحتلال السعودي وتحرير البحرين من الظلم والإستبداد.
سادسا : نشكر مواقف الشعوب العربية والإسلامية الشقيقية خصوصا الشعب العراقي والحكومة العراقية ومواقف سماحة السيد مقتدى الصدر وعموم التيار الصدري الداعم وبقوة لمطالب شعبنا العادلة والمشروعة ، كما ونشكر مرة أخرى مبادرته الطيبة لحل الأزمة السياسية الخانقة في البحرين. كما ونشكر مواقف الدكتور أحمد الجلبي الذي وقف إلى جانب قضية الشعب البحريني وأقام مؤتمرا لنصرة الشعب البحريني ، هذا المؤتمر الذي خرج بنتائج إيجابية منها الإعلان عن جمعية لنصرة الشعب البحريني والإعلان عن إبحار سفينة من ميناء البصرة إلى البحرين تضم مختلف الأطياف من أطباء ومهندسين وسياسيين وحقوقيين من أجل إغاثة الشعب في البحرين والوقوف الى جانب قضيته العادلة ومساندة مطالبه العادلة والمشروعة.
سابعا : نشكر مواقف الشعب الكويتي الشقيق ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية وكذلك النواب الشيعة والسنة في مجلس الأمة الكويتي ومن ضمنهم الحاج صالح عاشور والإعلامي القدير فيصل الدويسان والسيد حسين القلاف في الدفاع عن عدالة مطالب شعبنا الذي يرزح تحت الإحتلال ، ونخص بالذكر "جريدة الدار الكويتية" التي غطت وبكل شجاعة أحداث ثورة 14 فبراير المجيدة وغطت أحداث الإحتلال السعودي للبحرين. كما وندين وبشدة الحكومة السعودية الجائرة التي قامت في الآونة الأخيرة بإقامة دعوة قضائية على الجريدة ورئيس تحريرها الأستاذ المجاهد والمناضل الوجيه الحاج عبد الحسين السلطان.
ثامنا : نشكر القنوات الفضائية وعلى رأسها قناة العالم الأخبارية وقناة الإتجاه وقناة الأنوار 2 وقناة الكوثر وقناة المنار وقناة أهل البيت (عليهم السلام) وسائر القنوات الفضائية التي قامت بتغطية أحداث الثورة الشعبية في البحرين ودافعت ولا زالت تدافع عن مطالب شعبنا العادلة والمشروعة.
تاسعا : نشكر جميع الشعوب العربية والإسلامية خصوصا الشعب المصري والتونسي واليمني والتركي والهندي والباكستاني والشعب الأبي في الجزيرة العربية خصوصا في المنطقة الشرقية "القطيف والإحساء وتوابعهما"، كما ونشكر جميع الجاليات العربية والإسلامية في الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لما قاموا به من مظاهرات وإعتصامات أمام سفارات آل سعود وآل خليفة وأمام البيت الأبيض وطالبوا بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ شعبنا من المجازر والجرائم التي ترتكب بحقه من قبل الإحتلال السعودي وقوات الجيش والمرتزقة لسلطة آل خليفة.
عاشرا : نشكر الأخوة العلماء والطلبة البحرانيين في الخارج على نشاطهم وجهودهم ونضالهم من أجل إيصال مظلومية ومطالب شعبهم العادلة إلى العالم ، كما نشكر جميع العاملين من الأخوة المجاهدين والرساليين في الخارج الذين يقومون بجهود كبيرة وجبارة للتعريف بمطالب الشعب البحراني العادلة وبيان جرائم ومجازر آل خليفة وآل سعود بحق شعبنا المظلوم ، كما ونشكرهم على قيامهم بإقامة معارض في مختلف البلدان الاسلامية والعالمية لكشف جرائم آل خليفة وآل سعود بحق شعبنا والتحدث للشعوب الإسلامية والعربية والعالمية في ندوات ومحاضرات عما يتعرض إليه شعبنا من أنواع الظلم ويطرحون مطالب شعبنا العادلة والمشروعة.
حادي عشر : تعيش المنطقة في الخليج حالة من الطوارىء فحكام آل سعود وآل خليفة ينتظرون ساعة رحيلهم عن الحكم في أي لحظة ، وينتظرون تخلي الولايات المتحدة عنهم بعد ما قاموا به من ظلم وإستبداد وصل إلى القمة ، ونحن على ثقة بإنتصار الثورة الشعبية في اليمن سواء عن طريق السلمية أو حتى عبر الخيار المقاومة المسلحة بين الشعب وسلطة الطاغية علي عبد الله صالح ، فإذا ما إستنفذ الشعب اليمني خيار السلمية وجرته السلطة الطاغوتية والظالمية الى الخيار العسكري فإن الثورة سوف تنتصر وسوف تمنى الولايات المتحدة والسعودية بخسائر سياسية فادحة أكثر في اليمن ، وسوف يكون الإنتصار الشعبي في اليمن مقدمة لتهاوي العرش السعودي بإذن الله تعالى.
ثاني عشر : سعت العصابة الخليفية وبكل ما أوتيت من قوة قهرية إلى قهر الشعب والمعارضة البحرينية لإضعاف المعنويات من أجل إجبارهم على قبول الواقع الراهن وقبول ما ستقوم به السلطة من إصلاحات سياسية شكلية ، إلا أن الشعب وقوى المعارضة أفشلت خطط ومؤامرة السلطة بالرغم من حالة القمع والتعسف والتنكيل للشعب في قراه ومدنه والتعذيب القاسي الذي تمارسه السلطة الخليفية بحق المعتقلين السياسيين داخل السجون.
ثالث عشر : إن أي حوار مع السلطة الديكتاتورية سيعد إنتحارا سياسيا لأي طرف من من أطراف الجمعيات السياسية ، وسوف يواجه بإستنكار شديد وواسع من قبل الشعب الذي أصبح لا يقبل بالتعايش تحت مظلة السلطة الخليفية ولا يقبل بحوار في ظل الحراب والعسكر والإحتلال السعودي لبلاده.
رابع عشر : إن السلطة الخليفية التي ستضطر في نهاية المطاف إلى الإعلان عن الحوار مع القوى السياسية تحت الضغط الدولي الأمريكي والإقليمي ، ونحن نعرف مرئياتها للحوار وهو ملكية دستورية من الممكن أن يكون ضحيتها رئيس الوزراء الحالي خليفة بن سلمان آل خليفة ، ولكن لن تتنازل عن الوزارات السيادية والتي منها وزارة الدفاع والداخلية والخارجية والمالية. ولذلك فإن الإصلاحات السياسية هذه لن ترقى الى مستوى ما يطالب به الشعب والتي هي إسقاط النظام ولن ترقى الى مطالب الجمعيات السياسية التي تطالب بملكية دستورية على غرار بريطانيا. وستعود الأوضاع إلى سابق عهدها في ظل ملكية شمولية مطلقة.
كما أن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي تطالب بالحوار فإنها لم تعلن عن مرئياتها ومطالبها في الحوار ، علما بأن الورقة السياسية التي قدمتها الجمعيات السياسية في بداية الثورة قد قوبلت برفض شديد من قبل السلطة الخليفية.
خامس عشر : إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون ضرورة وحدة المعارضة السياسية خصوصا الوحدة بين قوى التحالف من أجل الجمهورية (حركة حق – تيار الوفاء الإسلامي – حركة أحرار البحرين) مع حركة خلاص وتيار العمل الإسلامي وشباب ثورة 14 فبراير والإتفاق على وحدة المطالب السياسية لتفويت الفرصة على السلطة من إيجاد شرخ وإحداث الفرقة بين قوى وأطراف المعارضة.
إن وحدة صف المعارضة السياسية سيؤدي إلى إفشال مخططات السلطة للحوار مع جناح الحمائم في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الذي يرغب في الحوار مع السلطة بصورة منفردة والذي يراه آل خليفة حليف إستراتيجي في مقابل قوى المعارضة والجناح اليساري المتشدد في الوفاق والذي لم يقبل بمواقف جناح اليمين في التخضع والتملق للسلطة وإصدار بيانات ضعيفة وهزيلة أدت إلى إستنكار الشعب ، كما أن قيام أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان بالذهاب الى قصر الملك وتعزيته بوفاة جدته "موزة الخليفة" وعناقه للملك وعناقه لرئيس الوزراء أدى الى عدم إرتياح واسع من قبل الشعب والنخب والقواعد الشعبية للوفاق الذين أبدوا إمتعاضهم لهذه المواقف اللامسئولة في الوقت الذي يتعرض شعبنا لعملية إستباحة شاملة من قبل القوات المحتلة والقوات الخليفية ويتعرض المعتقلين السياسيين ومنهم قادة في جمعية الوفاق الى تعذيب شديد وقاسي على أيدي الأجهزة الأمنية الخليفية والسعودية.
بالاضافة إلى أن البيانات الأخيرة التي صدرت عن جمعية الوفاق والتي تكرر فيها كلمات التملق "جلالة الملك" لمرات عديدة وأن قلوبنا تتألم لتألم قلب جلالة الملك وإلى غير ذلك بالإضافة إلى مواقف الشيخ علي سلمان في صلاة الجمعة والتي كانت تستهين بخيار إسقاط النظام الذي طرحه الشعب في مظاهراته ومسيراته بالإصرار على "السلمية" والثوابت الوطنية للوفاق بالقبول بشرعية السلطة الخليفية والإصلاحات السياسية في ظل حكم هذه العصابة المتسلطة بقوة الحديد والنار قد أثار حفيظة شريحة كبيرة وواسعة للشعب في البحرين وأدى إلى إمتعاض شديد لدى قوى المعارضة السياسية البحرينية وأصدقاء جمعية الوفاق في الداخل والخارج.
سادس عشر : التغيير الجيوسياسي في المنطقة قادم لا محالة على الرغم من توسعة مجلس التعاون الخليجي ليشمل كل الحكومات الملكية في العالم العربي (الأردن والمغرب) التي تسعى للوقوف في مواجهة الثوة العربية الكبرى في العالم العربي. فالسعودية تسير من فشل إلى فشل فهي قد فشلت في لبنان ومصر وتونس والعراق وستفشل في اليمن وها هي اليوم تفشل في إحتلالها للبحرين وهي ومعها آل خليفة سوف يرفعون من سقف تحالفهما بالتحالف مع الكيان الصهيوني من أجل البقاء في السلطة.
إن هناك سقوط أخلاقي سعودي وخليفي والنزف الأخلاقي والسياسي سيستمر حتى سقوط الملكيات الجاهلية القبلية في المنطقة لا محالة. وإننا نرى بأن إصطفاف الملكيات الشمولية والمطلقة في العالم العربي لن يستمر الى الأبد على الرغم من المواقف والبيانات السياسية التي تطلقها هذه الحكومات القبلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإدعاءتها المتكررة بالتدخل الإيراني في البحرين، وها نحن نرى تغير في الموقف القطري وقناة الجزيرة من الأوضاع الجارية في البحرين ، ونجاح الدبلوماسية الإيرانية التي تتمتع بالنفس الطويل في مواجهة التحالف الخليجي ضد أبناء شعبنا في البحرين.
إننا نشكر مواقف قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنائي الداعمة لمطالب شعبنا السياسية ، فمواقفه وكلماته وخطبه قد عززت من إرتفاع معنويات شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير وقناعاتهم بحتمية الإنتصار والنصر الإلهي للمستضعفين على المستكبرين وجعلتهم يستمرون في مواصلة النضال والجهاد المقدس من أجل إسقاط النظام الخليفي الغاصب للسلطة في البحرين.
كما ونتوجه بالشكر والإمتنان للدبلوماسية الإيرانية التي سعت ومن اليوم الأول لممارسة الضغوط السياسية على السلطة الخليفية والسلطة السعودية من أجل رفع الظلم والإضطهاد ضد أبناء شعبنا ومساندتها لمطالب شعبنا العادلة والمشروعة.
إن السلطة الخليفية الديكتاتورية في البحرين لا زالت تواصل مداهماتها المستمرة للمدن والقرى والأحياء في البحرين ، فإلإعتقالات وعمليات الفصل من الوظائف ومن الجامعات ومحاصرة الشعب في رزقه ، وعملية إنتهاك الأعراض والحرمات والمقدسات والتعرض للمسيرات العزائية والإستخدام المفرط للقوة وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والشوزن وتحليق الطائرات الحربية والمروحية والأباجي لا زال مستمرا ، لذلك فإن من حق الشعب والثوار أن يقوموا بالدفاع عن أعراضهم ونواميسهم ومقدساتهم ، فبعد أن كانت حركة شعبنا سلمية فإن من حقه القيام بأنواع المقاومة المدنية ، المقاومة التي لا تحتاج إلى إذن من الحاكم الشرعي حيث تقول الأحاديث والروايات :"من مات دون ماله فهو شهيد" .. "من مات دون عرضه فهو شهيد" و"من مات دون بئره فهو شهيد".
إن السقوط الأخلاقي للسلطة الخليفية وصل إلى القمة وإنتهاك الأعراض والحرمات في البيوت بعد المداهمات قد حدث والإعتداء والإغتصاب لحرائرنا ومعتقلينا قد حدث والمسئول عنه هو شخص الملك الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة وأركان وأزلام حكمه الكافر والطاغي لذلك فإن من حق شعبنا وأبناء الثورة التحول من حالة السلمية إلى حالة الدفاع والمقاومة المدنية والجهاد ضد الإحتلال وضد الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الأجهزة القمعية الخليفية داخل السجون وفي داخل المدن والقرى والشوارع في البحرين.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يضمون صوتهم إلى صوت سائر الأخوة في المعارضة السياسية في البحرين التي تنادي بإسقاط آل خليفة ونضم صوتنا ومواقفنا مع البيان الذي صدر من قبل جمع فاضل من الأساتذة والطلبة البحرانيين في مدينة قم المقدسة والذي جاء فيه:
1- السلمية وسيلة لا غاية : فإنها قد نفعت في مرحلة من مراحل الحركة ، ونجحت في إستقطاب الرأي العالمي وتعاطفه مع الثورة المباركة إلا أننا قد دخلنا في مرحلة أخرى بحسب المعطيات الميدانية ، وكثرة الإنتهاكات ووصولها إلى مرحلة لا يوقفها إلا الدفاع المقدس.
2- نوصي شبابنا الثائر بمواصلة دفاعه المقدس تجاه الإعتداءات المتكررة وعدم التنازل عن أهداف الحركة المباركة قيد أنملة وعدم الإنشغال بالجزئيات التي من شأنها تضعيف صف المؤمنين وإن إثارة شبهة عدم شرعية الدفاع المقدس لهي سبب لإبعاد الثورة عن أهدافها الأساسية ، فهو إما جهل أو تجاهل يعيشه المثير للشبهة.
3- التفكير الجدي بأساليب جديدة ومبتكرة لعملية الدفاع المقدس بما يناسب هذه المرحلة الجديدة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
4- محاولة توثيق كل ما يحصل بشكل أدق حتى نساهم في فضح النظام الفاسد ، وإسقاطه دوليا وإعلاميا ، وعدم التساهل في هذه المهمة.
5- التأكيد على التواصل مع عوائل الشهداء والمعتقلين والمتضررين من هذا النظام الفاسد ، ومد يد العون والمساعدة ، أداءً للواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني.
وليكن شباب ثورة 14 فبراير وكل أبناء شعبنا على يقين بأن مقاومتكم المقدسة ضد الإحتلال السعودي هي مقاومة مقدسة وشريفة تساندها وتدعمها كل المرجعيات الدينية وكل الشعوب المناضلة ، فنحن نعيش في ظل إحتلال سعودي صارخ إنتهكت فيه أعراضنا ونواميسنا وشرفنا وكرامتنا ومقدساتنا ، وإنتهكت كرامة علمائنا وقادتنا وأبناء شعبنا في السجون.
إن علينا أن نكون في كامل الجهوزية للدفاع عن بلدنا ومقدساتنا في مواجهة الإحتلال ومواجهة القوات الخليفية ومرتزقتها الذين عاثوا في الأرض فسادا.
والمقاومة وإسقاط النظام بحاجة إلى إرادة سياسية وعزم وإعداد شامل وواسع من قبل عموم أبناء شعبنا وشبابنا والقوى السياسية كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:"وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
فهناك مستلزمات للإعداد للقوة الإيمانية وبناء الشخصية الرسالية المؤمنة بالله وبنصره وهذه هي قوة مهمة لا يستهان بها إلى جانب قوة "رباط الخيل" التي هي تعني الجيش المنظم حتى نرهب به العدو الذي هو عدو الله وعدونا.
وإن شعبنا وشبابنا قادرون على صناعة النصر بإرادتهم وشجاعتهم وثباتهم وإيمانهم وإعدادهم للمقاومة بمختلف أنواعها ولابد من الإعداد والتنظيم في مختلف الأصعدة ، وقد إنتهت الفترة التي كانت السلطة الخليفية تمنع الشعب من الدخول في سلك الأمن والشرطة والقوات المسلحة ، فشعبنا وشبابنا لابد من أن يتركوا وراء ظهورهم تلك الحقبة السوداء ويعدون العدة وينظموا صفوفهم ويتدربوا على مختلف أنواع السلاح لكي يحرروا وطنهم أولا من براثن آل خليفة وليكن لديهم القوة والإدارة للبلاد في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية والدبلوماسية والإدارية. فالتحدث عن سقوط النظام يعني الإستعداد الكامل والجهوزية الكاملة لذلك. والحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:"علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل".
وهذه مضامين شاملة ، ففي عهد رسول الله وعهد الإسلام رأينا أن الناس كلها كانت تتعلم مختلف الفنون العسكرية والدفاع ، هذه الأمور التي منعت العصابة الخليفية أبناء شعبنا من تعلمها خوفا من سقوطها ، وقامت في الأعوام الأخيرة بإستخدام المرتزقة وشذاذ الآفاق للدفاع عن أمنها وبقائها في السلطة كما قامت الولايات المتحدة بإستخدام مرتزقة شركة "بلاك ووتر" في الدفاع عن قواتها في العراق مما أدى إلى عمليات قتل كبيرة للشعب العراقي وسرقة أموال بالمليارات من قبل الإحتلال الأمريكي للعراق ، وهذا الأمر الذي ستقدم عليه دولة الإمارات العربية المتحدة لإستخدام المرتزقة لحفظ أمنها وإستقرارها كما فعلت العصابة الخليفية قبل ذلك.
إننا أمام نهجين في التحرك السياسي ، النهج الأول المثبط للعزائم والهمم والذي لا يؤمن بخط الجهاد والنضال السياسي ، وهذا الخط قد عاب على تحرك شعبنا وشعاراته المطالبة بإسقاط النظام ورفع سقف المطالب السياسية ، وقد إستهانوا بقدرة شعبنا على التغييروالإصلاح الجذري وطالبوه بالعدول عن شعار إسقاط النظام والقبول بالذلة والمهانة والعيش تحت مظلة العصابة الخليفية وطبلوا لنهج جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في إنتهاج الحوار والتملق للسلطة ، وإن الوفاق كان عليها أن تقوم ومن اليوم الأول بإدارة الصراع والدخول في حوار ، وأن الجماهير والقوى السياسية المعارضة والمطالبة برحيل آل خليفة قد أخطئت في نهجها وإستمرارها في المظاهرات والإحتجاجات والإعتصامات ، وهذا الخط كلنا يعرف بأنه خط المطالبين بالعافية والدعة ومهادنة الطاغوت والقبول بحكمه والعيش بمذلة تحت سلطته وسطوته.
والنهج الآخر الذي يؤمن بالجهاد والكفاح والنضال السياسي في مواجهة الطاغوت وهذا هو نهج الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ونهج خلفه آية الله العظمى الإمام السيد علي الحسيني الخامنائي (دام ظله) ونهج آية الله العظمى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس الله نفسه الزكية) وخلفه البار الورع والتقي سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله الوارف) وسماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي وأخيه سماحة آية الله السيد هادي المدرسي وسماحة آية الله الشيخ محمد سند (دامت بركاته) وآية الله العظمى الشيخ نوري همداني وآية الله الشيخ محسن الأراكي وآية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي وسائر المرجعيات الدينية التي ناصرت وعاضدت شعبنا المؤمن والمظلوم ونخص بالذات سماحة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (متع الله المؤمنين والمسلمين بطول بقائه الشريف).
لقد عاب الخط والنهج المهادن للحكومات الديكتاتورية على الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ثورته ضد الشاه المقبور ووقفوا ضده وحاربوه في النجف الأشرف وسائر البلدان الأخرى وإنتقدوه بعد أن سفك الشاه وجهاز الأمن الشاهنشاهي المعروف بـ"السافاك" أو"الساواك" المزيد من الدماء وقتل الألآف من الأبرياء ، إلا أنه إستقام على نهج جده الإمام الحسين (عليه السلام) وإنتصر روح الله الخميني على شاه إيران والولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى.
وبعد أن أنتصرت الثورة الإسلامية في إيران ذهبوا يسبحون ويمجدون في الثورة وقيادة الإمام الخميني وقاموا بضرب القوى الثورية التي ساندت الإمام وحركته الثورية وإستطاعوا بما يمتلكون من أموال وتملق وتسبيح وتمجيد أن ينفذوا إلى الثورة وأن يهمشوا ويقصوا الخطوط والقوى الثورية التي كان لها دور أساسي في إنتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وهذه هي سياسة أصحاب العافية والدعة كما علمنا التاريخ.
لقد خلق شعبنا بثورته المعجزات وعزز لأبناء شعوب المنطقة الثقة بالنفس والإستمرار في مطالباتهم السياسية ،والبحرين لن ترجع الى المربع الأول قبل 14 فبراير مهما قامت السلطة الخليفية من إرهاب وقمع وإضطهاد وترويع وتركيع وإذلال وتجويع ومحاربة الشعب في أرزاقه ، والشعب وشباب الثورة قد بدأوا المقاومة المدنية والإستمرار في حملة التكبيرات التي أرعبت وأرهبت القوات المحتلة والغازية كما أرهبت قوات المرتزقة وقوات الأمن الخليفية.
وإننا نناشد شباب الثورة قائلين بأن أزلام السلطة وعلى رأسهم الملك الغادر حمد وخليفة بن سلمان وولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الداخلية خوافين ومرعوبين إلى أبعد الحدود وإنهم ليسوا بمستوى صمود وإستقامة شعبنا لأنهم وأزلامهم ليسوا أبناء جهاد ونضال وصمود وثبات وإيمان بالله الواحد القهار المتعال وإنما أبناء الدنيا والعافية والقصور والخمور والموبقات والزنا والليالي الحمراء ، وإنهم يستخدمون المرتزقة وشذاذ الآفاق والبلطجية للدفاع عن حكمهم.
إننا على ثقة تامة بأن نضال وجهاد شعبنا بمختلف أطيافه سينتصر بإذن الله في نهاية المطاف وإن النصر الإلهي قادم لا محالة ، لأن آل خليفة وصلوا الى قمة الظلم والإضطهاد والإستهتار بالقيم الإلهية.
وبما أن شعبنا قد آمن بالله سبحانه وتعالى وقام بتغيير قناعاته إمتثالا للآية الشريفة والكريمة:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فإنه سينتصر على آل خليفة لا محالة.
ففي الإنتفاضة الشعبية التي إنطلقت عام 1994م إلى 2000م كانت مطالب الشعب هو العمل بدستور عام 1973م وقيام برلمان وإزاحة خليفة بن سلمان آل خليفة عن سدة رئاسة الوزراء ، إلا أنه في ثورة وإنتفاضة 14 فبراير غير من نفسه وقناعاته وطالب بإسقاط النظام ، كما زادت السلطة الخليفية من ظلمها وإستهتارها بحق شعبنا فهي قد قتلت أكثر من أربعين شهيدا في إنتفاضة التسعينات وقامت بقتل أكثر من 35 شهيدا من أبناء شعبنا بالإضافة إلى المئات من المفقودين والألآف من الجرحى والألآف من المعتقلين من النساء والرجال والألآف من المفصولين في إنتفاضة وثورة 14 فبراير لعام 2011م.
إن شعبنا يستحق النصر في هذه المرة من ثورته وإنتفاضته الكبرى التي جاءت في ظل الثورة العربية الكبرى ورياح التغيير الجذرية في الوطن العربي ونحن على ثقة كاملة بأن الله سبحانه وتعالى سينصر شعبنا بعد أن غير ما بنفسه وقناعاته وإن الملكيات المستبدة سوف تسقط بإذن الله ، وإن ثورة شعبنا في البحرين ستكون مقدمة وتمهيدا لظهور المنقذ الحقيقي للبشرية الإمام المهدي المنتظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).
إننا مطالبون بأداء التكليف الشرعي والإسلامي من أجل مقاومة الظلم والإضطهاد والحيف الذي تقوم به الحكومات الطاغوتية الظالمة وإن النصر من عند الله سبحانه وتعالى فإن إنتصرنا على آل خليفة وعصابتهم فإننا سوف نشكر الله سبحانه وتعالى لنصره وإذا لم يكن النصر حليفنا هذه المرة ، فإن تأجيل النصر لحكمة إلهية وإن أجيالنا الثورية القادمة سوف تواصل نهج الأجيال المعاصرة وسوف تنتصر وتمهد لظهور دولة الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف بإذن الله.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
البحرين – المنامة – 18 مايو 2011م
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الحكم على الشيخ محمد حبيب الصفاف الملقب المقداد بالسجن 20عام
محكمة السلامة الوطنية الابتدائية تحكم بالسجن 20 لمدة عاما لتسعة متهمين وتبرىء متهما اخر في قضية اختطاف الشرطي
أصدرت محكمة السلامة الوطنية الابتدائية (الدائرة الأولى) في جلستها المنعقدة اليوم الخميس أحكامها في قضية اتهام عشرة أشخاص بجريمة اختطاف أحد رجال الأمن العام ، حيث أدانت المحكمة تسعة متهمين بالسجن لمدة 20 عاما وبرأت متهما اخر . ... وقضت المحكمة في حكمها بالسج...ن لمدة 20 عاما لكل من حامد ابراهيم المدهون وخليل ابراهيم المدهون و جاسم على يحيى وباسم جليل سعيد و جلال سعيد محمد و فؤاد على فضل وفلاح على فضل ومحمد ميرزا على و محمد حبيب الصفاف فيما برأت المحكمة المتهم على سعيد عبدالعزيز .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
معتقلات البحرين: تعذيب... واغتصاب
حسين الدرازي
المنامة | لم تكن قضية التعذيب في البحرين صعبة الإثبات. يكفي النظر إلى المتهمين وهم يسيرون في قاعة محكمة السلامة الوطنية (الطوارئ)، ليتأكد الحاضرون بالقرائن الملموسة صحّة الأنباء التي بدأت تتسرب. المعارضون الـ21 المتهمون بمحاولة قلب نظام الحكم والتعامل مع أطراف ودول أجنبية، وبينهم قيادات، هم الأسماء نفسها التي اعتُقل معظمها في شهر آب من العام المنصرم، بتهمة ما صار يُعرف بالخلية الإرهابية، والذين أُطلق سراحهم مع تصاعد الاحتجاجات في البحرين في شباط الماضي، لكن مع بعض التعديلات. وما بين قضية المجموعة القيادية التي اعتُقلت في آب من العام الماضي وقضية المجموعة الحالية بعض الفروق، وإن كان التعذيب مستمر، بل أخذ طابعاً وحشياً أكبر. أمام القضية الحالية، المواجهات مختلفة بين القاضي والمتهمين،
ودرجة الجرأة كبيرة في ظل ظروف أمنية أكثر تعقيداً، والمعنويات والحالة النفسية للمعتقلين هذه المرّة أفضل بكثير مما كانت عليه في حالات الاعتقال السابقة. خلال الجلسة ما قبل الأخيرة للمجموعة داخل محكمة السلامة الوطنية، يقف رئيس تيّار «الوفاء» عبد الوهاب حسين، الخارج لتوّه من تحقيق قاسٍ أمام القاضي، ليقول «أنا لم أحاول قلب نظام الحكم، فذلك بحاجة إلى انقلاب عسكري، لكني طالبت بإسقاط النظام، وما زلت أطالب بإسقاط النظام، وإن كنت سأقتل فأنا مستعدٌ للشهادة». كلام يخرج من رجل لوحظ عند دخوله قاعة المحكمة أنه يسير بطريقة غير سويّة جرّاء التعذيب الذي مورس بحقّه. ويعدّ عبد الوهاب حسين وحسن مشيمع، الأمين العام لحركة «حق» المعتقل أيضاً في الخلية، صديقَي درب منذ اعتقالهما منتصف التسعينيات من القرن الماضي، مع مجموعة تُعرف في أوساط البحرينيين باسم «جماعة المبادرة» التي كان يقودها الشيخ عبد الأمير الجمري، القائد السياسي والديني للشيعة في البحرين إبّان أزمة التسعينيات الشهيرة، ووالد رئيس التحرير السابق لجريدة «الوسط»، منصور الجمري. وفي الجلسة نفسها من المحاكمة، لم يستطع الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، من منظمة «فرونت لاين» الحقوقية، الحديث مع هيئة المحكمة. قيل إن السبب هو كسور في وجهه، حيث أجريت له عملية جراحية في فكّه داخل المستشفى العسكري. نفت الحكومة هذه المزاعم، لكن أكّدها الطبيب الذي أجرى له العملية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكتب الخبر «بنبرة» فرح لما جرى لعبد الهادي الخواجة. وسرعان ما تحوّل الأمر إلى فضيحة برسم النظام، عندها بادر الطبيب إلى مسح ما كتبه. لكن أحد رجال الأمن في المحكمة صوّر الخواجة ورفاقه وهم داخل قاعة المحكمة، ووضع الصورة على موقع التواصل الاجتماعي وكتب تعليقاً ساخراً وشامتاً، وسرعان ما انتشرت الصورة، وكانت آثار العملية الجراحية بادية على وجه الخواجة.
من اعتصام لممرضات لبنانيات لإطلاق سراح الممرضات والأطبّاء المحتجزينفي البحرين
(جمال صعيدي - رويترز)
وخلال الجلسة الأخيرة من المحاكمة، وقف الخواجة متحدثاً إلى القاضي بصوتٍ مرتفع «هل يرضى الملك بأن يجبروني على الاعتذار منه وتسجيل ذلك بالفيديو، وعندما رفضت كانوا سيعتدون عليّ جنسياً؟ وضُرب رأسي بالأرض حتى أُغمي عليّ. ولولا الإغماء من صدمة الموقف لكانوا اعتدوا عليّ؟ كذلك هددوني باغتصاب ابنتي مريم». حاول القاضي إسكاته فلم يستطع، فأمر بطرده من القاعة وكان له ما أراد. بعدها وقف المحامي عادل المتروك، طالباً من المحكمة عرض المعتقل الأكبر بينهم محمد جواد، والد الحقوقية رملة جواد وخال الناشط الحقوقي نبيل رجب، على الطبيب الشرعي على أثر شكواه من تعرّضه للتعذيب. ووقف جواد متحدثاً «سيدي القاضي أنا تعرّضت للتعذيب»، قبل أن يرفع سرواله على الملأ ليُذهل الموجودين من جرأته ومن آثار الضرب والتعذيب البادية على جسده. فجاء ردّ ممثل النيابة العامة التابع لوزارة الداخلية أن «المحكمة ليست الطبيب الشرعي، وأن المتهم عُرض على الطبيب الشرعي (تابع لوزارة الداخلية) وتقرير الطبيب الشرعي يثبت عدم وجود جروح داخلية أو خارجية». موقفٌ لم يُثن جواد الذي أكّد أنّ «حوضه متضرّر». وتحدث عن ظروف نقل المعتقلين اللاإنسانية، وكيف تكون عيونهم مغمضة، وتوضع فوق رؤوسهم أكياس، بطريقة تشبه إلى حدٍّ ما طريقة نقل معتقلي غوانتنامو، وأنّه عند مجيء رجال الأمن لنقلهم في الليل وهم نائمون، يجري إيقاظهم عن طريق الضرب المبرح، وضربهم أثناء نقلهم داخل السيارات. ويؤكد الناشط الحقوقي نبيل رجب على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أنّ خاله محمد جواد اعتُقل لنشاطه الحقوقي وقربه العائلي من رجب. ويتحدث عن تعرض جواد للتعذيب عبر صعقه بالكهرباء، وتعليقه وضربه ضرباً مبرحاً، مشيراً إلى أنه يعيش في ظروف صحيّة صعبة للغاية قد تهدد حياته بالخطر. وكان المحامي قد طلب إلغاء الحبس الانفرادي عن المتهمين، وهو ما وافق القاضي عليه، حيث أمر بوضع المتهمين في زنزانة واحدة. لكن مع تجربة الاعتقال البحرينية، فإن تنفيذ الأمر القضائي مشكوك في أمره، ولم تستطع «الأخبار»، بسبب القيود المفروضة، الحصول على معلومات تؤكّد تنفيذ الأمر القضائي، فيما يرتقب أن تنعقد جلسة المحاكمة المقبلة في 22 أيار الحالي. وفي آخر أنباء الاعتقالات، اعتقلت السلطات الصحافي والباحث الاجتماعي عباس ميرزا المرشد، الأخ غير الشقيق لأمين عام جمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان. وعلمت «الأخبار» أن عملية الاعتقال حصلت بعدما أرسل مركز النعيم التابع للداخلية إحضارية إلى منزل المرشد، تطلب منه الحضور إلى المركز الأحد الماضي، فتوجّه عصراً إلى المركز، وانقطعت بعدها أخباره.
http://www.al-akhbar.com/node/12313
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أي مفاوضات مع نظام "آل خليفة" يعد انتحارا سياسيا
اعتبر شباب ثورة البحرين ان اي مفاوضات مع دكتاتور البحرين يعد انتحارا سياسيا مؤكدين ان حركتهم لن تقبل الرضوخ الى نظام "آل خليفة" في ظل الاحتلال السعودي.
حيث اصدر شباب "ثورة 14 شباط" بيانا حول آخر التحولات في البحرين قالوا فيه, ان الانحراف الذي انتشر لدى حمد بن عيسى حتى تحول الى فرعون خاصة عندما هدد عبد الهادي الخواجه الناشط في حقوق الانسان بزجه في السجن او يخرج على شاشة التلفزيون ويطلب الاعتذار من ملك البحرين و بخلاف ذلك سيتم الاعتداء عليه وعلى ابنته مما داى الى اصابته بحالة اغماء.
واضاف شباب 14 شباط في بيانهم: ان هذا السلوك يبرهن الانحراف العلني في الاخلاق والسياسة لهذا الملك الظالم الذي يفعل كل شيء من اجل البقاء في السلطة من خلال اللجوء الى مبادئ غير اسلامية وغير انسانية.
وجاء في البيان ايضا: ان حكومة "آل خليفة" قد فقدت مشروعيتها بعد ثورة 14 شباط لان الشعب لن يثق بالدكتاتور المخادع مؤكدين على ضرورة التهيئة لمحاكمته في المحكمة الدولية.
واشار البيان الى ما قامت به حكومة "آل خليفة" بالتعاون مع قوات الاحتلال السعودية في هتك حرمة المساجد كان اخرها الجمعة الماضية.
حيث قامت قوات النظام البحريني بحرق مسجد الامام الصادق (عليه السلام) في منطقة "الدراز" ووصل الحد الى حرق القرآن الكريم والاستيلاء على الاموال.
هذا وطالب شباب 14 شباط بدعم اكثر من العلماء والمراجع في الحوزات العلمية في قم المقدسة والنجف الاشرف وشعوب ايران والعراق ولبنان وباكستان والهند وجميع الدول العربية والاسلامية والعالم واعلان التضامن مع شعب البحرين.
كذلك وقدم شباب ثورة 14 شباط الشكر الى ايران لدعمها لمطالب الشعب البحريني كما ثمنوا التظاهرات والاعتصامات امام السفارة السعودية والبحرينية اضافة الى سفينتين انطلقت من ميناء بندر عباس الايراني.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مجلس النواب البحريني يقبل إستقالة النواب الشيعة
وافق مجلس النواب البحريني على إستقالة النواب الشيعة السبعة المتبقين الذين إستقالوا مع 11 آخرين إحتجاجاً على قمع الحرکة الإحتجاجية في المملکة.
وذکرت وکالة أنباء البحرين أن "مجلس النواب أعلن اليوم في جلسته الأخيرة من دور الإنعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث قبول إستقالة بقية أعضاء جميعة الوفاق الإسلامية في مجلس النواب".
وأشارت الوکالة إلى أن رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني "وجه مؤخراً خطاباً إلى النواب الذين تقدموا باستقالاتهم ولم يتم البت فيها بغية العودة للمجلس والعدول عن الإستقالة والرجوع للعمل الوطني ضمن صفوف السلطة التشريعية".
ووافق مجلس النواب البحريني نهاية آذار/مارس على إستقالة 11 نائباً شيعياً من بين 18 تقدموا باستقالتهم إحتجاجاً على إستشهاد متظاهرين کانوا يطالبون بالإصلاح.
ويتألف مجلس النواب من أربعين مقعداً کانت جمعية الوفاق التي تمثل التيار الرئيسي في البلاد تسيطر على 18 منها.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مجمع اهل البيت (ع) يندد باعتقال العلامة المحفوظ بالبحرين
ندد المجمع العالمي لاهل البيت (ع) في بيان باعتقال الشيخ محمد علي المحفوظ من قبل السلطات البحرينية، وحمل حكومة البحرين والقوات السعودية مسؤولية حياة وسلامة كافة السجناء السياسيين لا سيما علماء الدين في البلاد.
وجاء في البيان: "ان النظام الخليفي وبعد اسابيع من اعتقال القيادات السياسية وقادة الجمعيات السياسية قام مرة اخري باعتقال العالم المجاهد والجليل الشيخ محمد علي المحفوظ امين عام جمعية العمل الاسلامي (امل) وايداعه السجن".
وقد اعتقلت السلطات البحرينية حتى الان الشيخ حسن مشيمع والاستاذ عبد الوهاب حسين والشيخ عبد الجليل مقداد والشيخ محمد حبيب المقداد والسيد هادي الموسوي والشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني.
ودعا البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان خاصة الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمة الموتمر الاسلامي الى اتخاذ اجراءات رادعة وسريعة للضغط على حكومة البحرين للتوقف عن اعمالها وجرائمها ضد الشعب البحريني الاعزل وان تلبي وتستجيب لحقوق ومطالب الشعب البحريني العادلة والمشروعة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قامت قوات الامن البحريني المدعومة بالجيش ينبش قبر قــبر السيــد مـحمـد ابو خليص البحراني الواقع في النويدرات.
وهواحد العلماء القدامى واسمه {قــبر السيــد مـحمـد ابو خليص البحراني} حيث قامت قوات عسكرية من درع الجزيرة والجيش وشرطة الامن التابعة لوزارة الداخلية مدعومة بجرافات وهدموا الضريح الموجود فوق القبر ولم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بنبش القبر بالجرافة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير: بيـان رقم ( 2 ) .. مرحلة الدفـاع المقدّس
بسمه تعالى ،،
تحـية إجـلال إلى شعبنا الصـابر وثـوَّرانا الصـامدين، تحيّة إكبارٍ إلى أهل الدفاع المقدس، تحية الثبات لكم يا شعب البحرين يا أشرف وأعظم الناس صبراً في زمن الخذلانِ والخنوع.
إنّ ما يجري اليوم من ممارساتٍ خطيرة وحقيرة تجاوزت كل مستويات الانحطاط الأخلاقي ضدّ أبناء شعبنا ورموزنا الكرام وحرائر ثورتنا المصونات، يدعونا لمزيدٍ من الإعداد والتهيؤ لمعركةٍ حاسمةٍ مع هذا النظام الفاسد، ولا يعني ذلك أنّ هذا النظام سيدومُ طويلاً بل إننا نؤمنُ بأنّ أيامهُ عدد وأنّ جمعهُ بدد، إلاّ أنّ المعركة ستستمرُ معهُ حتى بعد الانتصار المحتوم بإذن الله من خلال إقامة العدل، والقصاص من رموز النظام وأذنابه، كما هو حاصلٌ مع حليفهم السابق فرعونُ مصر، والعبرةُ لمن اعتبر، إلاّ أنّ الطغاة قد طبع اللهُ على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم، وكما قال تعالى : "إنما نُملي لهم ليزدادوا إثما"، نعم ويزدادوا طغياناً ثم بئس المصير، فمن هنا كونوا على ثقةٍ تامةٍ باللهِ يا شعبنا العزيز ثمّ بأنفسكم ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتمُ الأعلون، فهذه الممارسات الهابطة والدنيئة تنمُّ عن عجزٍ واضحٍ في القضاء على الثورة التي تكالبوا عليها جميعاً، إلاّ أنّهم فشلوا فشلاً ذريعاً في إخماد جذوتها وإطفاءِ شُعلة التصدّي والدفاع المقدّس، ومن هذا المُنطلق نودُّ التأكيد على ما يلي:
1- سبق وأنْ أشرنا إلى أنّ "جمعة الدفاع المقدّس" ما هي إلاّ باكورة الانطلاق في هذه المرحلة الجديدة، ونُؤكدُ اليوم بأنّ هذه المرحلة مفتوحة لا ترتبط بيومٍ محددٍ حتى تنتهي، و عليهِ نقول للـمحتلين وللـنظام إنّ هـذه المـرحلة مـن شأنها أنْ تقودنا إلى مراحل متقدمةٍ بكلِ ما للكلمةِ من معنى، وما عليكم إلاّ الانتظـار ليُثبت لكمُ الثوّار جدارتهم على هذا الصعيد.
2- نقولُ لأبناء شعبنا الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وهمُ التوّاقون للشهادة، إنّ مرحلة الدفاع المقدّس لابدّ منها فلا يسبقنّكم أحدٌ إليها، فنحنُ شعبٌ مسلمٌ مسالمٌ أذهل العالم بحضاريتهِ وفكرهِ العميق وسلميتهِ الرائدة، وهذا لا يعني التخلي عنْ مبدأ الدفاع المقدّس الذي هو فرضُ عينٍ وواجبٌ شرعي وأخلاقي وفوق كلِّ اعتبار، ونُعلنها صريحةً بأنّهُ لا تراجع عنْ الردّ على ما جرى على شعبنا من انتهاكاتٍ صارخةٍ وخصوصاً ما وقع على الأعراضِ من تحرشاتٍ وتعدٍ حقير وسافل من قبلِ جلاوزة النظام ومرتزقته، فالردُّ قادمٌ قادمٌ وسينالُ المتجاوزين جزائهم، وهذا أمرٌ قد حُسم ولا تراجع عنه.
3- إننا نشيدُ بثبات وصمود شعبنا ونهيبُ بثوارنا إلى بذل المزيد في مقاومة المحتلّ وصدّ المعتدين، وذلك وفق قولهِ تعالى: ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ))، ونُؤكدُ كما أكدنا سلفاً، بعدم التهاون فيّ الردِّ على منتهكي حُرَمِ المنازل والأعراض والأموال ودور العبادة والشعائر الدينية، بكل ما يُمكن من ردٍ رادعٍ يصونُ الحُرمات والأعراض، فلا أعزّ من الأعراض والاستشهاد دونها، كما ندعو الجميع إلى التآزر والتكاتف سواء من الجيران وأهل المنطقة أو المناطق المجاورة، على غرار ما حدث في منطقة النويدرات حيث هبّ الثوّار منْ أهلِ منطقتي العكر والمعامير لمساندةِ أخوانهم مجسّدين أروع مثالٍ للتآزر والتكاتف، لذا نهيب بضرورة الاستجابة السريعة للتصدّي في هذا الشأن وكسر كل حواجز الخوف أمام المرتزقة الجبناء، فالمسألةُ أضحت اليوم مسألة سلّةٍ و ذلّة، وهيهات هيهات من شعبنا الذلّة.
4- إنّ عدم التراجع عن أحكام الإعدام بحقِّ المواطنين الأربعة يوم الأحد المقبل في محكمة الاستئناف، سيكونُ بمثابةِ صبِّ الزيت على النار، ولنْ يُقابل ذلك بالسكوتِ من قبل الثوّار وسيكونُ حينها للشعب وعلمائه العاملين ورموزه المخلصين ومؤسساتهِ الحرّة الفاعلة كلمةٌ حاسمةٌ على هذا الصعيد.
5- في جمعة الثبات نستنهضُ كل القوى المخلصة ولا سيما فصائل ومجموعات العمل الثوري إلى تكثيف العمل بكل الوسائل الرادعة وإرباك العدو ومرتزقته، والتظاهر في جميع المناطق والمُدن، والثباتِ على نهجِ الثورة المجيدة، فوالله لا يُمكن أنْ ينعم هذا النظام وأذنابهِ بالأمن حتى ينعم أهلنا به، فلا مجال للسكوت عن ترويعنا وتهديدنا واعتقالِ نسائنا والاعتداء على أعراضنا ومدننا ومناطقنا، فالأمنُ لا يتجزأ، إما أنْ يكون الأمنُ للجميع، وإلاّ فعليهم أنْ يتحمّلوا النتائج ابتداءً منْ رأس الهرم في النظام إلى أصغر مرتزقٍ خانعٍ ذليلٍ، فهذه دماءنا، هذه رقابنا، هذه رؤوسنا، فداءٌ لديننا وعِزتنا، وما النصرُ إلاّ من عند الله العزيز الجبّار.
اللهم ارحم شهدائنا الأبرار واجعل لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم....
صادر عنْ : إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميـس 19 مــايو / أيّــار 2011 م
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شاركوا يرحمكم الله نصرة لكتاب الله عزوجل الذي أحرق على أرض البحرين ونصره لكل مسجد مهدم ولكل جسد مقطع ، ولمسح دموع اليتامى والأرامل في هذا التصويت
صفحة تصويت عالمية :
هل تؤيد تغير رئيس وزراء البحرين؟.
صوتوآ بـ (نعم)
http://poll.pollcode.com/LhY
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
-
منقووووووول
تقرير مصور \\ المعارضة البحرينية تستقبل ولي العهد أمام مبنى الرئاسة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أقامت المعارضة البحرينية عصر اليوم الخميس الموافق 19\5\2011 إعتصاماً أمام مبنى الرئاسة ومنزل رئيس الوزراء دايفد كاميرون في لندن, حيث كان هناك إجتماع مع سلمان بن حمد والدب القطبي الدغس وزير الخارجية
وأثناء الإعتصام وصلت سيارة سلمان والدب القطبي إلى مبنى رئاسة الوزراء وكانت أصوات المعارضين تلاحقهم حتى دخولهم داخل المبنى, وعند خروجهم كان الشباب لهم بالمرصاد حيث إعترضوا سيارتهم وهم يهتفون بشعارات تطالب بإسقاط النظام
وقد حظى الإعتصام بتغطية إعلامية من قبل عدة قنوات تلفزيونية ومن ضمنهم قناة PRESS TV , وكان الإعتصام ملفت للنظر للأجانب والسياح حيث موقعه الحساس على شارع DOWNING الذي يقع عليه مبنى رئاسة الوزراء ومنزل رئيس الوزراء ومبنى البرلمان وبيت الملكة وعدة أماكن سياحية مهمة وأشهرها ساحة الترافلجار وساعة البق بن
الصور
لحظة وصول السيارة التي تقل ولي العهد والدب القطبي
شحوال !!!
علي مشيمع وموسى عبد علي يستقبلون السفاح والدب القطبي بالشعارات الغاضبة
مرتزقة النظام الخليفي (المصورين)
مقابلة قناة PRESS TV مع أحمد نجل الدكتور سعيد الشهابي
جانب من الإعتصام
حين خروجهم من المبنى وإعتراض المعتصمين لسياراتهم حيث كان هجوم على السيارات وكان موسى عبد علي قد إعترض أحد السيارات ووضع عليها صورة جرائمهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أهم ما ورد في خطاب الرئيس باراك أوباما بشأن البحرين:
• أحداث أشهر الماضية أثبتت أن استرتيجيات القمع والتشتيت لن تنجح بعد الآن
• (في البحرين) لن يكون الحوار حقيقياً وهناك أفراد من المعارضة في السجن
• لقد برز جيل جديد وأصواتهم تقول لنا بأن التغيير لا محالة له ..المنطقة كلها تسمع الصرخات المطالبة بالكرامة الإنسانية
• أمريكا تعارض استعمال العنف والقمع ضد شعوب المنطقة. نحن ندعم الحقوق العالمية للفرد
• ستكون سياسة أمريكا مبنية على دعم الديمقراطية والتحول الى الديمقراطية في المنطقة
• للأسف في كثير من البلدان تم استعمال العنف كرد على المطالبة بالتغيير
• البحرين شريك لنا منذ زمن ونحن ملتزمون بأمنه. الاعتقالات الجماعية واستخدام القوة لن تبدد مطالب شيعة البحرين الشرعي
• في المنطقة ننوي توفير المساعدة لمؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك الغير مسجل
• في الحقيقة الاصلاح الحقيقي لا يأتي في صناديق الاقتراع فقط
• نريد أن نركز على أن هذه مسألة تبادل وليست إعانة، مسألة استثمار وليست مساعدة
• دعم امريكا للمنطقة سيتمركز على ضمان الاستقرار المادي، ترويج الديمقراطية ودمج الأسواق التنافسية معاً ومع الاقتصاد العالم
• من حق الشيعة في البحرين ان لا تهدم مساجدهم
• على الحكومة والمعارضة في البحرين الانخراط في الحوار السياسي..من أجل مستقبل عادل لجميع البحرينيين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق