«وعد»: مطالب شباب 14 فبراير شرعية ونحذر من جر البلاد إلى المستنقع الطائفي
أم الحصم - جمعية العمل الوطني الديمقراطي
أكدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) شرعية المطالب التي يرفعها شباب الرابع عشر من فبراير، والتمسك بمرئيات الجمعيات السياسية المعارضة، محذرة من جر البلاد إلى المستنقع الطائفي وإشاعة الفرقة وتخويف المواطنين وبث الروع في قلوبهم من خلال تقديم صورة سلبية قاتمة للتحركات الشعبية المنطلقة من المبادئ الوطنية العامة. جاء ذلك في بيان للجمعية بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتفاضة مارس المجيدة التي فجرها عمال شركة بابكو قبل ستة وأربعين عاماً ردّاً على قرار الشركة التعسفي القاضي بفصل أكثر من 400 عامل، ما أدى إلى خروج تظاهرات جماهيرية في أرجاء البحرين، مؤكدة في ذكرى انتفاضة الخامس من مارس 1965 على الآتي:
شرعية المطالب التي يرفعها شباب الرابع عشر من فبراير، والتمسك بمرئيات الجمعيات السياسية المعارضة التي قدمتها إلى سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بشأن مسألة الحوار.
- تحذر من محاولات البعض جر البلاد إلى المستنقع الطائفي، كما تحذر من استغلال الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في إشاعة الفرقة وتخويف المواطنين وبث الروع في قلوبهم من خلال تقديم صورة سلبية قاتمة للتحركات الشعبية المنطلقة من المبادئ الوطنية العامة التي لا تفرق بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والطائفية والقبلية.
- أهمية الاتفاق بين جميع القوى الوطنية والسياسية على إحياء يوم جامع ومشترك لتكريم شهداء جميع الانتفاضات وغيرهم من الشهداء في معارك التحرر والاستقلال والديمقراطية والعدالة.
وقالت إنه بعد مرور 45 عاماً على انتفاضة مارس المجيدة، تتفجر اليوم انتفاضة الغضب التي أطلقها شباب الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011 معلنين عزمهم على مواصلة الدرب الذي بدأته الجماهير الشعبية البحرينية طوال العقود الماضية والتي تطالب بالديمقراطية الحقة وبحكومة منتخبة ومجلس تأسيسي يؤسس لمرحلة جديدة من الحياة السياسية في البحرين.
وبينت أن انتفاضة مارس 1965 كان منطلقها توق الشعب البحريني بكل فئاته في الحياة الحرة الكريمة وفي الديمقراطية والتحرر من الاحتلال البريطاني، فضلا عن المطالبة بحق العمال الأصيل في تشكيل نقابات تدافع عن مصالحهم وحقوقهم المشروعة، وقد سقط في عدة مناطق من البلاد ستة شهداء (في 1965) من أبناء شعبنا الأبي وهم: عبدالله الغانم، وعبدالله بونوده من المحرق وعبدالنبي سرحان، وعبدالله سرحان من النويدرات، وفيصل القصاب من المنامة وجاسم خليل من الديه
أم الحصم - جمعية العمل الوطني الديمقراطي
أكدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) شرعية المطالب التي يرفعها شباب الرابع عشر من فبراير، والتمسك بمرئيات الجمعيات السياسية المعارضة، محذرة من جر البلاد إلى المستنقع الطائفي وإشاعة الفرقة وتخويف المواطنين وبث الروع في قلوبهم من خلال تقديم صورة سلبية قاتمة للتحركات الشعبية المنطلقة من المبادئ الوطنية العامة. جاء ذلك في بيان للجمعية بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتفاضة مارس المجيدة التي فجرها عمال شركة بابكو قبل ستة وأربعين عاماً ردّاً على قرار الشركة التعسفي القاضي بفصل أكثر من 400 عامل، ما أدى إلى خروج تظاهرات جماهيرية في أرجاء البحرين، مؤكدة في ذكرى انتفاضة الخامس من مارس 1965 على الآتي:
شرعية المطالب التي يرفعها شباب الرابع عشر من فبراير، والتمسك بمرئيات الجمعيات السياسية المعارضة التي قدمتها إلى سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بشأن مسألة الحوار.
- تحذر من محاولات البعض جر البلاد إلى المستنقع الطائفي، كما تحذر من استغلال الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في إشاعة الفرقة وتخويف المواطنين وبث الروع في قلوبهم من خلال تقديم صورة سلبية قاتمة للتحركات الشعبية المنطلقة من المبادئ الوطنية العامة التي لا تفرق بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والطائفية والقبلية.
- أهمية الاتفاق بين جميع القوى الوطنية والسياسية على إحياء يوم جامع ومشترك لتكريم شهداء جميع الانتفاضات وغيرهم من الشهداء في معارك التحرر والاستقلال والديمقراطية والعدالة.
وقالت إنه بعد مرور 45 عاماً على انتفاضة مارس المجيدة، تتفجر اليوم انتفاضة الغضب التي أطلقها شباب الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011 معلنين عزمهم على مواصلة الدرب الذي بدأته الجماهير الشعبية البحرينية طوال العقود الماضية والتي تطالب بالديمقراطية الحقة وبحكومة منتخبة ومجلس تأسيسي يؤسس لمرحلة جديدة من الحياة السياسية في البحرين.
وبينت أن انتفاضة مارس 1965 كان منطلقها توق الشعب البحريني بكل فئاته في الحياة الحرة الكريمة وفي الديمقراطية والتحرر من الاحتلال البريطاني، فضلا عن المطالبة بحق العمال الأصيل في تشكيل نقابات تدافع عن مصالحهم وحقوقهم المشروعة، وقد سقط في عدة مناطق من البلاد ستة شهداء (في 1965) من أبناء شعبنا الأبي وهم: عبدالله الغانم، وعبدالله بونوده من المحرق وعبدالنبي سرحان، وعبدالله سرحان من النويدرات، وفيصل القصاب من المنامة وجاسم خليل من الديه
تعليق