المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله
التسليم واجب في الصلاة وجزء منها ظاهراً وله صيغتان:
الأُولى: «السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين».
والثانية: «السلام عليكم» باضافة «ورحمة اللّه وبركاته» على الأحوط وإن كان الأقوى استحبابه، والصيغة الثانية على تقدير الإتيان بالأُولى جزء مستحب، وعلى تقدير عدمه جزء واجب على الظاهر، وأمّا «السّلام عليك أيّها النبيّ ورحمة اللّه وبركاته» فهو جزء التشهد، والأحوط المحافظة عليه وإن كان الأقوى استحبابه، كما أنّ الأحوط الجمع بين الصيغتين بعده مقدِّماً للأُولى.
وهو واجب في الرّكعة الأخيرة من كلِّ صلاة، تقوله بعد التشهدّ وأنت جالس مستقر في جلوسك (السلام عليكم) والأفضل أن تضيف إليه: (ورحمة الله وبركاته) وأفضل منه ان تقول قبله: (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
عن المفضل بن عمر: سألت أبا عبد الله(ع) عن العلة التي من أجلها وجب التسليم في الصلاة، قال: لأنه تحليل الصلاة، قلت: فلأي علة يسلم على اليمين ولا يسلم على اليسار؟ قال: لأن الملك الموكل الذي يكتب الحسنات على اليمين والذي يكتب السيئات على اليسار، والصلاة حسنات ليس فيها سيئات فلهذا يسلم على اليمين دون اليسار قلت: فلم لا يقال: السلام عليك، والملك على اليمين واحد ولكن يقال: السلام عليكم قال: ليكون قد سلم عليه وعلى من على اليسار وفضل صاحب اليمين عليه بالإيماء إليه.
قلت: فلم لا يكون الإيماء في التسليم بالوجه كله ولكن كان بالأنف لمن يصلي وحده وبالعين لمن يصلي بقوم؟ قال: لأن مقعد الملكين من ابن آدم الشدقين، فصاحب اليمين على الشدق الأيمن، وتسليم المصلي عليه ليثبت له صلاته في صحيفته.
قلت: فلم يسلم المأموم ثلاثاً؟ قال: تكون واحدة رداً على الإمام وتكون عليه وعلى ملكيه وتكون الثانية على من على يمينه والملكين الموكلين به، وتكون الثالثة على من على يساره وملكيه الموكلين به ومن لم يكن على يساره أحد لم يسلم على يساره إلا أن يكون يمينه إلى الحائط ويساره إلى مصلى معه خلف الإمام فيسلم على يساره.
قلت: فتسليم الإمام على من يقع؟ قال: على ملكيه والمأمومين، يقول لملائكته: اكتبا سلامة صلاتي لما يفسدها ويقول لمن خلفه، سلمتم وأمنتم من عذاب الله عز وجل.(علل الشرائع: 359)
وتركه عمدايبطل الصلاة
التسليم واجب في الصلاة وجزء منها ظاهراً وله صيغتان:
الأُولى: «السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين».
والثانية: «السلام عليكم» باضافة «ورحمة اللّه وبركاته» على الأحوط وإن كان الأقوى استحبابه، والصيغة الثانية على تقدير الإتيان بالأُولى جزء مستحب، وعلى تقدير عدمه جزء واجب على الظاهر، وأمّا «السّلام عليك أيّها النبيّ ورحمة اللّه وبركاته» فهو جزء التشهد، والأحوط المحافظة عليه وإن كان الأقوى استحبابه، كما أنّ الأحوط الجمع بين الصيغتين بعده مقدِّماً للأُولى.
وهو واجب في الرّكعة الأخيرة من كلِّ صلاة، تقوله بعد التشهدّ وأنت جالس مستقر في جلوسك (السلام عليكم) والأفضل أن تضيف إليه: (ورحمة الله وبركاته) وأفضل منه ان تقول قبله: (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
عن المفضل بن عمر: سألت أبا عبد الله(ع) عن العلة التي من أجلها وجب التسليم في الصلاة، قال: لأنه تحليل الصلاة، قلت: فلأي علة يسلم على اليمين ولا يسلم على اليسار؟ قال: لأن الملك الموكل الذي يكتب الحسنات على اليمين والذي يكتب السيئات على اليسار، والصلاة حسنات ليس فيها سيئات فلهذا يسلم على اليمين دون اليسار قلت: فلم لا يقال: السلام عليك، والملك على اليمين واحد ولكن يقال: السلام عليكم قال: ليكون قد سلم عليه وعلى من على اليسار وفضل صاحب اليمين عليه بالإيماء إليه.
قلت: فلم لا يكون الإيماء في التسليم بالوجه كله ولكن كان بالأنف لمن يصلي وحده وبالعين لمن يصلي بقوم؟ قال: لأن مقعد الملكين من ابن آدم الشدقين، فصاحب اليمين على الشدق الأيمن، وتسليم المصلي عليه ليثبت له صلاته في صحيفته.
قلت: فلم يسلم المأموم ثلاثاً؟ قال: تكون واحدة رداً على الإمام وتكون عليه وعلى ملكيه وتكون الثانية على من على يمينه والملكين الموكلين به، وتكون الثالثة على من على يساره وملكيه الموكلين به ومن لم يكن على يساره أحد لم يسلم على يساره إلا أن يكون يمينه إلى الحائط ويساره إلى مصلى معه خلف الإمام فيسلم على يساره.
قلت: فتسليم الإمام على من يقع؟ قال: على ملكيه والمأمومين، يقول لملائكته: اكتبا سلامة صلاتي لما يفسدها ويقول لمن خلفه، سلمتم وأمنتم من عذاب الله عز وجل.(علل الشرائع: 359)
وتركه عمدايبطل الصلاة
اختي الفاضلة
ما فهمته استحباب السلام على النبي صلى الله عليه واله
اليس كذلك
تعليق