يا زبير خلّك ويّاي
أنا لم أقل رد على كلام الله فما هذا الأسلوب !!!
أنا نقلت لك ترجمة منه في كتاب الإستيعاب لابن عبد البر .
قال ابن حجر في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة الجزء الرابع ص 334 :
(( عبدالرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وشهد فتح مصر ))
(( كان ممن بايع تحت الشجرة وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبدالغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وابن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ))
(( . . فلما كانت الفتنة كان بن عديس ممن أخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين فهربوا من السجن فأدرك فارس بن عديس فأراد قتله فقال له بن عديس ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة قال الشجر بالجبل كثير فقتله قال بن يونس كان قتل عبدالرحمن بن عديس سنة ست وثلاثين )) .
هو ممّن بايع تحت الشجرة .
التوضيح من عندي يا زبير أنا من كتبت الموضوع والرّد يكون لي .
أخوتي دعوني قليلاًُ مع الزبير .
الله حل وعلا ترضّى عن من حضر البيعة التي تمّت تحت الشجرة
هذا تعليق الخت نور الإسلام هلى الاية التي نزلت فيمن بايع تحت الشجرة الآية الأولى: يقول الله عز وجل (( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )) سورة الفتح : 18
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كنا ألفا وأربعمائة - صحيح البخاري: كتاب المغازي -باب عزوة الحديبية- حديث 4154 فتح الباري: 7 /507. طبعة الريان .
فهذه الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم ، تزكية لا يخبر بها، ولا يقدر عليها إلا الله . وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم، ومن هنا رضي عنهم . ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام. فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام. الصواعق المحرقة: ص 316 .
ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها )) صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة . حديث496 - صحيح مسلم 4/1943.
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. الصارم المسلول: 572، 573. طبعة دار الكتب العلمية. تعليق: محمد محيي الدين عبد الحميد.
بعد أن رأينا ما لفضل الصحابة الذين حضروا البيعة تحت الشجرة
نعود للصّحابي الجليل عبد الرحمن بن عديس
وأقول لك أنت تترضّى عن صحابي كان أميرا وقائداً لمن قتلوا عثمان بن عفّان
قال ابن عبد البر في الإستيعاب ذكر أسد ابن موسى عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال: كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو عمر هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه.
أرجو الرد
ما رأيك في هذا الصحابي الجليل ؟؟؟
منار الحق
منار الحق
اولا اريد ان اشكرك على طرحك للموضوع بشكل أوضح واجلى.....
عموما ....اريد ان أوضح لك نقطة هامة ..الا وهي الفتنة وماحدث فيها ...فمهما حدث فيها من امور ..من حرب وقتل للمسلمين ..لابد لنا الا نتكلم فيهم لأنهم افضل منا نحن ..ولابد من احترامهم واكبارهم ..ولانقول هذا كان على الحق وهذا كان على الباطل ...
وان كان لابد ان قول شئ فيهم فلا نقول الا ماأمرنا الله بة تعالى في محكم كتابة ..
قال تعالى ((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)) الحشر 10
والله ياأخي اني لااحب ان اعيد الكلام ..ولكن قد قلت لك .............ليس لي علاقة بعثمان الخميس ومادخلة اصلا بالموضوع .........
اما عن المفسرين ......(( خليك انسان دغري وتكلم عن ماذا تقصد بهذا الشؤال ))
وشهد فتح مصر واختط بها وكان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان وقتل بفلسطين في هذه السنة كان قد سجن فهرب فأدركه فارس فقال له: اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة فقال: الشجر في الجبل كثير فقتله.
ذكر أسد ابن موسى عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال: كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو عمر هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه.
1308 حدثنا أبو بكر بن ابي شيبة ثنا زيد بن الحباب ثنا ابن لهيعة ثنا يزيد ابن عمرو المعافري قال سمعت أبا ثور يقول قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر عثمان فقال دخلت على عثمان وهو محصور فقلت إن فلانا ذكر كذا وكذا....
كان بمصر محمد بن أبي بكر، ومحمد بن أبي حذيفة يحرِّضان على عثمان، فلما خرج المصريون خرج فيهم عبد الرحمن بن عُدَيْس البَلَويّ [هو عبد الرحمن بن عُدَيْس البَلَوي بن عمرو بن البَلَوي، شجاع، صحابي، ممن بايع تحت الشجرة، شهد فتح مصر، ثم كان قائد الجيش الذي بعثه ابن أبي حذيفة والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان، ولما قتل عثمان عاد إلى مصر، فطلبه معاوية بن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لدّ بفلسطين ففر، فأدركه صاحب فلسطين فقتله.
تعليق