إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هم ورثة الكتاب في أمة نبينا صلى الله عليه وآله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هم ورثة الكتاب في أمة نبينا صلى الله عليه وآله ؟

    حــــــــــــــــــــوار ثنائي وجاد

    الإخوه الموالين الرجــــــــاء الحار

    المتابعه بصمت شديد
    الأخ الفاضل النفيس
    بسم الله
    قال تعالى
    والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير 31 ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير سورة فاطر ـ 32

    طبعاً كل مفسري السنه قاطبة جيروا هذه الوراثه للعلماء ,

    وعندنا أتباع آل البيت هم أبناء الحسن والحسين عامه
    والأئمه عليهم السلام خاصه

    وهنا نسأل يا نفيس :
    ما هو تعريف الإصطفاء الورد في كتاب الله تبارك وتعالى ؟
    وهل للظالم وجود فيه ؟
    بمعنى
    هل يصطفي الله تبارك وتعالى ظالـــم ؟!
    وما الذي
    أدخل الظالم في هذه الآيه ؟!
    منتظر أيها الفاضل

  • #2
    قال تعالى
    والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير 31 ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينامن عبادنا فمنــ ـهم ظالم لنفسه ومنــ ـهم مقتصد ومنــ ــهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير سورة فاطر ـ 32

    تعليق


    • #3
      أنت استعجلت وضع الأحكام قبل الوقوف على الحكم !! فالأصل أن يكون السؤال هو : من هم الذين أورثهم الله الكتاب ؟ فيكون المجيب على السؤال بالدليل هو المصيب ، لا الطارح للإجابة قبل الدليل ..!
      و للإجابة على السؤال ، لا بد من تأمّل و تدبر الآية القرآنية جيدا .. إذ يقول الله سبحانه و تعالى : " و الذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير . ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير " .. فاطر : 31-32
      و من الواضح جدا أن هذه الآية تحوي الكثير من الحروف و الضمائر ، و التي يجب تتبعها واحدا تلو الآخر للوصول إلى التفسير الصحيح .. فهناك " من الكتاب " ، " يديه " ، " ثم " ، " الذين " ، " من عبادنا " ، " فمنهم " ، " و منهم " ، " و منهم " ...!!!!!
      و حيث أن الزميل المحاور لم يطلب تفسير الآية ، و إنما طرح أسئلة يرى أنه من خلال الإجابة عليها يتم فهم الآية ، فلن أقوم بالشرح التفصيلي للآية و لكن سأكتفي بأهم نقطة يجب الوقوف عندها قبل الإجابة على الأسئلة ..

      هذه النقطة هي أن الله سبحانه اصطفى من عباده ورثة الكتاب . و منهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات ، فعلى من يعود الضمير " منهم " ؟؟؟ هل على ورثة الكتاب أم على عباده ..؟؟
      في الحالتين ، فإن الصنوف الثلاثة " الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات " كلهم بخير و نعمة ، سواء اعتبرناهم المصطفون الذين جعلهم الله ورثة الكتاب أو سواء اعتبرناهم عباد الله .. لأن كل من يسميه الله بأنه من عباده فهو بخير فضلا لو قال بأنه اصطفاه و أورثه الكتاب .. وهذه النقطة هامة جدا جدا جدا ..
      و الآن نأتي للإجابة على أسئلتك :
      ما هو تعريف الإصطفاء الورد في كتاب الله تبارك وتعالى ؟
      الإصطفاء لغة هو : الإختيار .. و حول هذا المعنى تدور معظم الآيات القرآنية ..
      و عليه ،، فتعريف الإصطفاء الوارد في كتاب الله تبارك و تعالى هو الإختيار ..

      وهل للظالم وجود فيه ؟
      بمعنى
      هل يصطفي الله تبارك وتعالى ظالـــم ؟!
      وما الذي
      أدخل الظالم في هذه الآيه ؟!
      الظلم أنواع و أشكال .. فلا نستطيع التكلم عن الظلم بعمومه ،، فهناك الظلم العظيم المتمثل بالشرك ، كما قال تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم " : لقمان :13 ، فيكون المشرك هو أكبر الظالمين على وجه الأرض .
      و هناك الظلم المتمثل في عدم إعطاء الناس حقوقهم ، و هناك الظلم المتمثل في التعدي على الآخرين و أخذ حقوقهم و غيرها من أنواع الظلم .. إلى أن يصل الظلم إلى أن يظلم الإنسان نفسه ، فالإنسان الذي لا ينام يعتبر ظالم لنفسه لأنه لا يعطي جسده حقه من الراحة ، و لكن هذا الظالم ليس كظلم من يسرق أموال الناس ، فكلاهما ظالم و لكن ظلم عن ظلم يفرق .. فلا أظنك تختلف معي في أن الظلم أنواع و أشكال ، و بالتالي يجب معرفة نوع الظلم المقصود في الآية الكريمة ..
      فنجد الله يقول : " و منهم ظالم لنفسه " .. و نفهم من الآية أن هذا الظالم لا يظلم الآخرين و إنما يظلم نفسه فقط ، فكيف يظلم الإنسان نفسه يا ترى ؟؟!!
      هذا السؤال لا يحتاج إلى تفكير ، لأننا جميعا نظلم أنفسنا ، فأنا أظلم نفسي عندما أجلس أمام التلفاز 6 ساعات ، في حين أستطيع أن أستغل جزء من هذا الوقت في عبادة الله و التقرب إليه بالصالحات ، و أنت تظلم نفسك عندما تنفق المال الكثير على الأكل و الشرب في حين تستطيع أن تأخذ جزء منه و تتصدق به ، و هلّم جرّا .. فجميعنا نظلم أنفسنا من هذا المنظور .. لأننا لا نعطي أنفسنا حقها من الطاعات و لا نعطي آخرتنا حقها من الإستعداد و لا نعطي ديننا حقه من الوقت ، و عدم إعطاء الحق يعتبر ظلم ..
      و بعد فهمنا لمعنى الظلم المقصود في الآية ، نستطيع الإجابة على سؤالك بالقول : نعم يصطفي الله ظالم ، فالإصطفاء هو اختيار ، و كوننا مسلمون من بين كل هذا البشر ، هو اصطفاء من الله ، فالله قد اصطفانا بالإيمان و الإسلام . و كوننا لا نعطي أنفسنا حقها من العبادة و الطاعة و التقرب إلى الله ، فإننا نكون ظالمين لأنفسنا بالرغم أن الله اصطفانا بالإسلام و الإيمان و القرآن ...

      تعليق


      • #4




        أحسنت يا نفيس رغم أنك أسهبت كثيراً في تعريف الظالم لتجعل له مكاناً بين الصفوه
        وأن الإصطفاء له عيناً وارد ,
        ولكنك عجزت عن إعطاء الدليل من كتاب الله تبارك وتعالى فهو مرجعنا يا صديقي
        وليس الهوى وما يُملي ,
        فعلينا به ونحن منتظرين المحاور والمتابعين
        لن تجد ه محكماً كان أو متشابها .
        ثانياً
        ما تفضلت به حول الحروف والضمائر صحيح وهي مفتاح الوصول للحقيقه
        وكذلك تصنيف الظالم والمقتصد والسابق
        فكل الخلق لم يخرجوا عن هذا التصنيف من عهد الرساله ليومنا الحالي .

        الإصطفاء هو إختيار كما تفضلت
        ولكنه إختيار الأفضل الأجمل الأحسن الأكمل الأتقى وهكذا
        فمن الصادقين يقع على أصدقهم ومن الأتقياء يقع على أتقاهم ومن الشجعان يقع على أشجعهم
        ومن الكرماء أكرمهم
        ولا يمكنك أن تقول من الظالمين أظلمهم فأصل الظالمين ليس له وجود ناهيك عن أظلمهم ,
        والإصطفاء في الآيه الكريمه هو إصطفاء نسبي في ظاهره لوجود الظالم .
        سببي في باطنه
        وهي التقوى وهم السابقين بالخيرات
        ورثة كتاب الله علماً وفقهاً تأويلاً وتفسيرا
        فذرية رسول الله صلى الله عليه وآله هم ذروة الأنساب
        وبما أن الإصطفاء وقع على الذريه فحتماً ستجد في وسطهم الظالم والمقتصد والسابق شأنهم في ذلك
        شأن كل الخلق ,,,,, فكل الخلق بين ظالم ومقتصد وسابق ,

        تعليق


        • #5
          قال تعالى

          والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير 31 ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينامن عبادنا

          فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير سورة فاطر ـ 32


          أرجوا أن تُركز يا نفيس أنت وكل المتابعين

          عباد الله كل العباد لم يخرجوا عن هذا التقسيم

          ظالم... مقتصد ...وسابق بالخيرات


          الإصطفاءالإلهي لا يُبنى إلا على((التقوى))
          فلماذا في هذه الآيه خرج عن المألوف في كتاب الله وأدخل الظالم
          في الصفوه ؟!


          آيات الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم الدالة على سبب الإصطفاء
          وهو التقوى أكثر من أن تُحصى
          يكفينا إيراد الشاهد منها
          قال تعالى
          ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين 33
          ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم آل عمران ـ 34
          أيضاً
          واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين البقره

          أيضاً
          ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون البقره



          قال تعالى
          والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير 31 ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينامن عبادنا

          فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير سورة فاطر ـ 32

          مـــن عبادنا
          في الايهالكريمه
          هناك من فسرها للجنس والبيان وهناك من فسرها للتبعيض وسواء
          كانت الأولى أو الثانيه فهي لم تحرف المعنى أو تؤثرعليه
          فهي للتبعيض أقرب وآكد حيث إطلاق مفردة إصطفينا تدل على التبعيض تلقائياً .

          من الثانيه للجنس جنس الصفوه هم إسم إشاره عائد للصفوه

          إذاً الآية الكريمه فيها فريقان
          الفريق الأول (عبادنا)
          وهم ظالم ومقتصد وسابق

          وعندنا صفوه خارجة من الفريق الأول
          فيهم الظالم والمقتصد والسابق

          فالسابق في فريق الصفوه هو الأخير والأتقى بين كل العباد
          وهو صفوة السابقين في الفريق الأول وهم السبب للإصطفاء ,

          ولكن ما هو السبب الذي أدخل الظالم والمقتصد معهم؟!
          وكيف يكون الظالم مصطفى وفي بقية العباد مقتصد وسابق بالخيرات
          اليس هذا فيه ظلم؟!
          وتبقى الأحجيه التيلم ولن تحلوا عقدتها إلا بوجود الآل من آل محمد
          صلى الله عليه وآله فآل رسول الله صلى الله عليه وآله هم المعنيون
          بهذا الإصطفاء
          ووجود ظالم ومقتصد دليل ذلك ,,, فالإصطفاء هنا إذاً هو إصطفاء ((نسبي)) وفي داخل هذا الإصطفاءنجد الإصطفاء ((السببي)) ((التقوى))
          خاص بالسابقين بالخيرات فهم أئمة هؤلاء وأئمة بقية العباد اللذين فيهم
          الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات
          فالسابقين بالخيرات من آل محمد صلى الله عليه وآله هم أئمةالسابقين
          من أمته
          وهم ورثة علم كتابه
          فالخالق تبارك وتعالى قد ضيق الخناق على من أراد أن يلتف على هذه
          الحقيقه ,,, فأدخل الظالم والمقتصد نسبياً في هذه الصفوه حتى تكون مؤشراً
          وشاهداً على آل النسب ولك أن تعود للآيات الكريمه التي أوردتها لك
          ففيها الإصطفاءالنسبي واضح كالشمس والتقوى أساسه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            ولكنك عجزت عن إعطاء الدليل من كتاب الله تبارك وتعالى فهو مرجعنا يا صديقي


            أنا عجزت عن ماذا ؟؟
            هل أنت طلبت دليلا معينا على أمر معين ؟؟ أنت فقط سألت مجموعة من الأسئلة و أجبتك عليها ...!!!!

            تعليق


            • #7
              عباد الله كل العباد لم يخرجوا عن هذا التقسيم

              ظالم... مقتصد ...وسابق بالخيرات
              في القرآن الكريم لم يستخدم الله لفظة " عباده " إلا عند التحدث عن المؤمنين و المؤمنين فقط .. كقول الله تعالى : " و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " الفرقان :63 .. فالآية الكريمة هنا تتحدث عن عباد الله ، و المقصود بهم المؤمنون فقط ، و لا يدخل في الآية اليهود و النصارى و المشركون ..
              و بالتالي : عندما قال الله : " من عبادنا " فالمقصود بعباده هم المؤمنون فقط .. و ليس جميع البشر من مجوس و يهود و غيرهم ..!
              باختصار : " الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات " هي صفات عباد الله المؤمنين ، فكلهم مؤمنون و كلهم عباد الرحمن .

              الإصطفاءالإلهي لا يُبنى إلا على((التقوى))
              فلماذا في هذه الآيه خرج عن المألوف في كتاب الله وأدخل الظالم
              في الصفوه ؟!

              الإصطفاء يعني الإختيار كما أوضحنا ، و كل اختيار معتمد على نوع الإختيار ..
              والإصطفاء أنواع بناء على نوع الإصطفاء ..
              فهناك اصطفاء الرسالة ، مثل قول الله تعالى : " الله يصطفي من الملائكة رسلا و من الناس إن الله سميع بصير " ..الحج : 75
              فالله يصطفي من الملائكة رسلا ، ولو أخذنا بكلامك بأن الإصطفاء الإلهي لا يبنى إلا على ( التقوى ) ، فمعنى ذلك أن هناك ملائكة متقين و ملائكة غير متقين ،، و هذا كلام لا يستقيم أبدا ، لأن جميع الملائكة متقين و جميع الملائكة عباد الله المقربين ، " لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " ..
              و بالتالي ليس أساس الاصطفاء هو التقوى كما تقول .. إنما الله سبحانه يختار من يشاء من ملائكته ليكون رسوله إلى الناس ، و يختار من يشاء من الناس ليكون رسوله إلى قومه .... هذا بخصوص اصطفاء الرسالة .
              و هناك اصطفاء النبوة ، مثل قول الله تعالى : " إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين " .. آل عمران :33
              و هناك اصطفاء العلم و الجسم ، مثل قول الله تعالى : " إن الله اصطفاه عليكم و زادة بسطة في العلم و الجسم " .. البقرة : 247
              و غيرها من أنواع الإصطفاء ..
              باختصار .. الله يختار من يشاء من الناس ليعطيه نعمة معينة ، قد تكون هذه النعمة هي الرسالة و قد تكون هذه النعمة هي النبوة و قد تكون هذه النعمة هي العلم و الجسم أو غيرها ..
              أما سؤالك عن سبب إدخال الظالم في الصفوة ؛ فلأن من الصفوة ظالم لنفسه ، و هذه الصفة أوضحنا سابقا أنها ليست جريمة كبيرة ، بل هي صنف من صنوف عباد الله ، و معظمنا من هذا الصنف .

              آيات الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم الدالة على سبب الإصطفاء
              وهو التقوى أكثر من أن تُحصى


              ارجع و تدبر آيات الله تبارك و تعالى من جديد ، فقد أخطأت الفهم ..
              و لتوضيح ذلك ، سأشرح على شكل أسئلة و إجابات ...
              س1 : لماذا اصطفى الله محمدا و لم يصطفي أباه عبد الله مثلا ؟؟!!
              ج1 : الله يصطفي من يشاء .." ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم " ..الجمعة :4
              س2 : بماذا اصطفى الله محمدا ؟
              ج2 : اصطفى الله محمدا بالرسالة و النبوة .
              س3 : مالذي ترتب على هذا الإصطفاء ؟
              ج3 : أصبح محمد خير البشر ، و أتقى المتقين ، و صاحب الخلق العظيم ، فأصبح متصفا بالكمال البشري ...
              و عليه ،، يجب أن تفرق بين ثلاثة أمور : " لماذا اصطفى " و " بماذا اصطفى " و " آثار الإصطفاء "
              فالخطأ الذي وقعت فيه : هو أنك تظن بأن تقوى محمد هو السبب في اصطفائه للرسالة .
              بينما الفهم الصحيح هو : اصطفاء محمد هو السبب في تقواه .
              باختصار : التقوى كانت نتيجة الإصطفاء ، و ليست التقوى سبب الإصطفاء.

              مـــن عبادنا
              في الايهالكريمه
              هناك من فسرها للجنس والبيان وهناك من فسرها للتبعيض وسواء
              كانت الأولى أو الثانيه فهي لم تحرف المعنى أو تؤثرعليه
              فهي للتبعيض أقرب وآكد حيث إطلاق مفردة إصطفينا تدل على التبعيض تلقائياً .
              معرفة نوع " من " مهم جدا لفهم الآية و لمعرفة ورثة الكتاب ..
              فلو كانت " من " للجنس و البيان ، فمعناه أن ورثة الكتاب ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه ، و مقتصد ، و سابق بالخيرات .
              ولو كانت " من " تبعيضية ، فمعناه أن عباد الله ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه ، و مقتصد ، و سابق بالخيرات ،، و الله اختار بعض عباده ليكونوا ورثة الكتاب ..
              و بالتالي تحديد و معرفة نوع " من " جوهرية في معرفة صفات ورثة الكتاب و معرفة المقصودين الحقيقين ..
              و الحقيقة هي أن " من " للجنس و البيان ..
              و الدليل على ذلك ، هو بداية الآية الكريمة : " و الذي أوحينا إليك من الكتاب " .. فـ " من " هنا لو كانت تبعيضية ، فمعناها أن بعض الكتاب وحي من الله و بعض الكتاب ليس وحي من الله ، و هذا الكلام لا يقوله مسلم ، لأن كل الكتاب وحي من الله ، و بالتالي فـ " من " ليست تبعيضية و إنما للجنس و البيان ، بمعنى أن الله الكتاب هو من وحي الله .
              بالمثل ،، " ثم أورثنا الكتاب الذين اصفينا من عبادنا " .. المقصود به : المصطفون هم من عباد الله .

              إذاً الآية الكريمه فيها فريقان
              الفريق الأول (عبادنا)
              وهم ظالم ومقتصد وسابق

              وعندنا صفوه خارجة من الفريق الأول
              فيهم الظالم والمقتصد والسابق

              ليس هكذا يا زميل ..
              إما أن تقول بأن الآية الكريمة فيها فريقان :
              الفريق الأول : ( عبادنا ) و هم ظالم لنفسه و مقتصد و سابق بالخيرات
              و الفريق الثاني : ( ورثة الكتاب ) و هم الصفوة من عبادنا بمعنى السابقون بالخيرات فقط .
              هذا القول باعتبار " من " تبعيضية ..
              أو أن تقول بأن الآية الكريمة فيها فريق واحد :
              هذا الفريق هم ورثة الكتاب الذي هم عباد الرحمن و الذين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه و مقصد و سابق بالخيرات
              هذا القول باعتبار " من " للجنس و النوع ..


              وكيف يكون الظالم مصطفى وفي بقية العباد مقتصد وسابق بالخيرات
              اليس هذا فيه ظلم؟!

              هذا يعتمد على نوع الإصطفاء ..
              فالسؤال المطروح : ما هو نوع الإصطفاء المذكور في الآية ؟
              هل هو اصطفاء الرسالة ؟؟
              أم هو اصطفاء النبوة ؟؟
              أم هو اصطفاء وراثة كتاب الله تعالى ؟؟
              لأنه إذا عرف نوع الإصطفاء سيزول التعجب من وجود ظالمين ضمن الصفوة ..!

              وتبقى الأحجيه التيلم ولن تحلوا عقدتها إلا بوجود الآل من آل محمد

              مالذي أدخل آل محمد في الآية ؟؟؟!!!
              أين الشاهد على أن المقصود هم آل محمد و ليس آل محمود أو آل سلمان ؟؟!!!!!!!

              فالسابقين بالخيرات من آل محمد صلى الله عليه وآله هم أئمةالسابقين
              من أمته
              وهم ورثة علم كتابه

              أين الدليل على هذا الكلام ؟؟؟؟

              تعليق


              • #8



                الرد جميل يا نفيس وهو مشحون بالمغالطات وفرض لفكر

                مجافي للحق والصواب
                هذا أولاً
                ثانياً
                يجب أن نحرر نقطه مهمه وهي التقوى
                فهل التقوى كلمة جامعه لكمال الخلق والدين أم ,, لا ؟
                بمعنى

                هل يصطفي الله تقي مع وجود من هو أتقى منه ؟!

                هذه تحتاج لجواب مباشر يا نفيس
                وإني منتظر له
                ثالثاً
                هذه الايه الكريمه هي الوحيده في كتاب الله تعالى
                التي كسرت القاعده وأدخلت الظالم في الصفوه
                فلماذا يا تُرى ؟!

                سألتك ما هو دليك ومن كتاب الله تبارك وتعالى
                بأن الظالم يكون مصطفاً عيناً ,
                وحتى الساعه لم تأتي به !!
                فعلينا به .


                تقول يا نفيس

                الإصطفاء يعنيالإختياركما أوضحنا ، و كل اختيار معتمد علىنوع الإختيار ..

                والإصطفاء أنواع بناء على نوع الإصطفاء ..
                فهناكاصطفاء الرسالة، مثل قول الله تعالى : " الله يصطفيمن الملائكةرسلا و منالناس إن الله سميع بصير " ..الحج : 75
                فالله يصطفيمنالملائكةرسلا ، ولو أخذنا بكلامك بأن الإصطفاء الإلهي لا يبنى إلا على ( التقوى ) ، فمعنى ذلك أن هناك ملائكة متقين و ملائكةغيرمتقين ،، و هذا كلام لا يستقيم أبدا ، لأن جميع الملائكة متقين و جميع الملائكةعباد الله المقربين ، " لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون مايؤمرون " ..
                و بالتالي ليس أساس الاصطفاء هو التقوى كما تقول .. إنماالله سبحانه يختارمن يشاءمن ملائكته ليكون رسوله إلىالناس ، و يختار من يشاء من الناس ليكون رسوله إلى قومه .... هذا بخصوص اصطفاءالرسالة .
                و هناكاصطفاء النبوة، مثل قول اللهتعالى : " إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران علىالعالمين" .. آل عمران :33



                كلام جميل ولكن غاب عنك بأن ما ينطبق على الملائكه لا ينطبق على
                البشر
                ومع ذلك
                فالروح القدس عليه السلام خلقه الله تبارك وتعالى وهو عالم
                بأنه أتقى الملائكة وأخشاهم له ,
                فحقيقة رسول الله صلى الله عليه وآله التي علمتها أنت من التاريخ والسيره ,,,
                الخالق تبارك وتعالى عالم بها قبل تجسيدها على أرض الواقع
                فهو أتقى مخلوق للخالق ,
                وكذلك الأنبياء والرسل عليهم السلام
                وكذلك ورثة كتابه
                ولذلك وقع عليهم الإصطفاء يقيناً لا ظناً وقبل أن يُخلقوا
                ويطئوا الأرض
                فتنبه .
                أتمنى أن تكون فهمت وأستوعبت

                أيضاً تقول
                فالخطأ الذي وقعت فيه : هو أنكتظن بأن تقوى محمد هو السبب فياصطفائه للرسالة .
                بينما الفهم الصحيح هو : اصطفاء محمد هو السبب فيتقواه .
                باختصار : التقوىكانت نتيجة الإصطفاء ، و ليست التقوى سببالإصطفاء
                .
                هذه الآية سوف تنسف ما أنشأت من كلام نسفا
                قال تعالى
                واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين .

                فالإبتلاء كان قبل الجُعل الإلهي وهو الإمامه .
                أيضاً حٌرم ذلك على الظالمين .
                فالخالق تبارك وتعالى أعلم بالمتقين والظالمين قبل خلقهم
                ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد
                فالمبشر هو الله وليس عيسى
                وبناء على الفكر المعوج الذي أدليت به فأبو لهب كان ممكن أن
                يكون رسولا
                هههـــــــــــــــــــــــــههه
                إنتهى
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                وآنا أقول ما بال القوم جعلوا عمر وإبن تيميه أشبه بالرسل
                الآن إتضح ووضح الخلل لا بل وفضح
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
                تقول
                ارجع و تدبر آيات الله تبارك وتعالى من جديد ، فقدأخطأت الفهم ..
                واضـــــــــــــــــــــــــــــــــــح

                أشكرك على النصيحه والمترديه

                تعليق


                • #9
                  تقول أيضاً
                  ليس هكذا يا زميل ..

                  إما أن تقولب أن الآية الكريمة فيها فريقان :
                  الفريقالأول : ( عبادنا ) و هم ظالم لنفسه و مقتصد و سابقبالخيرات
                  و الفريق الثاني : ( ورثة الكتاب ) و همالصفوة من عبادنا بمعنى السابقون بالخيرات فقط .
                  هذا القول باعتبار " من "تبعيضية ..
                  أو أن تقولب أن الآية الكريمة فيها فريق واحد :
                  هذا الفريق هم ورثة الكتاب الذيهم عباد الرحمن و الذين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه و مقصد و سابقبالخيرات
                  هذا القول باعتبار " من " للجنس و النوع ..

                  حسناً يا نفيس
                  إستمع بذهنك لا باذنك
                  قال تعالى
                  والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير 31 ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
                  فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير سورة فاطر ـ 32


                  ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينامن عبادنا
                  من هنا يا عزيزي تبعيضيه فمفردة أصطفينا تدل على التبعيض
                  تلقائياً من عبادنا
                  إختيار قليل من كثير
                  إصطفاء قليل من كثير

                  والضمير المتصل هـــم في الآيه الثانيه عائد للصفوه ومن التي سبقته
                  هي للجنس
                  والوصف بكليته عائد للعباد
                  ففي العباد ظالم ومقتصد وسابق
                  وكذلك الصفوه

                  فالسؤال المطروح : ما هو نوع الإصطفاء المذكور في الآية ؟

                  هل هو اصطفاء الرسالة؟؟
                  أم هو اصطفاء النبوة ؟؟
                  أم هو اصطفاء وراثة كتاب الله تعالى ؟؟
                  لأنهإذا عرف نوع الإصطفاء سيزول التعجب من وجود ظالمين ضمن الصفوة ..!

                  إصطفاء للواراثه !!
                  هل نسيت الآيه محل البحث ؟!
                  أمرك عجيب !!

                  مالذي أدخل آل محمد في الآية؟؟؟!!!

                  أين الشاهد على أن المقصود هم آل محمد و ليس آل محمود أو آل سلمان؟؟!!!!!!!

                  الشاهد وجود ظالم في هذا الإصطفاء
                  وكتاب الله تبارك وتعالى بيدك لن تجد فيه آيه واحده تُخبر بأن الظالم
                  له وجود في أي إصطفاء ,,,
                  إلا هذه الآيه فقد فاجئنا الله تبارك وتعالى بوجود ظالم فيها
                  فلو أخذناها بظاهرها سيقع التضارب في كتاب الله ولنقض بعضه بعضاً
                  لذلك وجب علينا بيان الآيه ومقاصدها وهذا ما أخبرنا به أئمة الهدى عليهم السلام بأن هذا الإصطفاء هو نسبي ( نسب النبي )
                  آل محمد أبناء الحسن والحسين في ظاهره وفيهم الظالم
                  والمقتصد والسابق
                  وسببي ( السبب التقوى) في باطنه خاص بالأئمه عليهم السلام
                  وهم صفوة السابقين من آل محمد
                  بمعنى صفوة الصفوه
                  وهم الورثه
                  قال تعالى

                  ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين 33
                  ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم آل عمران ـ 34

                  آل إبراهيم وآل عمران
                  هنا نسبيه ظاهرياً كل نسل إبراهيم وكل نسل آل عمران
                  وفيهم الظالم وإن لم تُصرح به الآيه
                  أما سببياً فهم الأنبياء وهم صفوه الآل من إبراهيم وعمران عليهم السلام


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد


                    ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين 33
                    ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم آل عمران ـ 34


                    آل إبراهيم وآل عمران

                    يعني الله تعالى يذكر صراحة آل ابراهيم وآل عمران الذين لا ترتبط شريعتنا بهم ولا يذكر آل محمد الذين هم اصل الدين؟؟!!
                    ليه ان شاء الله,,الله يريد ان يضللنا مثلا؟؟!!!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو آمنه
                      يعني الله تعالى يذكر صراحة آل ابراهيم وآل عمران الذين لا ترتبط شريعتنا بهم ولا يذكر آل محمد الذين هم اصل الدين؟؟!!
                      ليه ان شاء الله,,الله يريد ان يضللنا مثلا؟؟!!!
                      [/center]
                      الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــوار
                      ثنائي
                      لطفاً تنحى جانباً
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ــــــــــــــــــــــــــــ
                      ـــــــــــــ
                      ــ

                      تعليق


                      • #12
                        من الواضح جدا أنك محاط بالكثير من المغالطات ، و كلامك فيه من الإلتباسات مالله به عليم ..!
                        لذا ، و لكي يكون حوارنا موجها و هادفا بذات الوقت ، و لكي لا أكون في أقصى المشرق و أنت في أقصى المغرب و كلّ يغنّي على ليلاه ! لنرتب الحوار على هيئة مباحث لعموم الفائدة ..
                        المبحث الأول : معنى الإصطفاء و أنواعه .
                        المبحث الثاني : علاقة الآية الكريمة بالإصطفاء .
                        المبحث الثالث : من هم ورثة الكتاب ؟
                        بالنسبة للمبحث الأول : معنى الإصطفاء و أنواعه .
                        و هذا المبحث يحتوي على ثلاث نقاط :
                        النقطة الأولى : تعريف الإصطفاء .
                        النقطة الثانية : أنواع الإصطفاء .
                        النقطة الثالثة : علاقة التقوى بالإصطفاء .
                        بالنسبة للنقطة الأولى : تعريف الإصطفاء .
                        فقد اتفقنا على أن معنى الإصطفاء هو : الإختيار .
                        بالنسبة للنقطة الثانية : أنواع الإصطفاء
                        فالسؤال الأول الموجه لك هو : هل الإصطفاء نوع واحد فقط أم أنواع كثيرة مختلفة ؟؟!!
                        بالنسبة لجوابي على هذا السؤال : الإصطفاء أنواع كثيرة ، فهناك اصطفاء الرسالة ( بأن يختار الله أحد الناس ليكون رسوله إلى قومه ) ، و هناك اصطفاء النبوة ( بأن يختار الله أحد الناس فيجعله نبيا ) ، و هناك اصطفاء العلم ( بأن يختار الله أحد الناس فيجعله عالما ) .. و هكذا دواليك ،، باختصار شديد : كل نعمة من نعم الله يعتبر نوع من الإصطفاء ، لأن الله اختارك لإعطائك هذه النعمة في حين أن غيرك لم ينلها .. و بهذا المفهوم : فنحن جميعا اصطفانا الله بنعمة الإسلام في حين غيرنا قابع في أديان الشرك و الوثنية ، وهذا بحد ذاته اصطفاء بمفهومه العام .
                        هذه النقطة هامة جدا و يجب أن تتضح لكلينا ، لأنك تسهب فيها كثيرا و لكن في الإتجاه العكسي ..! لذا حدد موقفك منه جيدا ..
                        بالنسبة للنقطة الثالثة : علاقة التقوى بالإصطفاء .
                        من الواضح أنك تخلط بين قول الله تعالى : " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ..الحجرات:13 و بين الإصطفاء .. فتعتبر أن التقوى هو سبب الإصطفاء ..
                        و هذا المفهوم الذي لديك يعني أن جميع أنواع الإصطفاء مبني على التقوى هذا إن كنت تعتقد أن الإصطفاء أنواع أصلا ..!
                        و لكن في حقيقة الأمر ، الآية الكريمة التي تتكلم عن التقوى ، هي تتكلم عن أساس الأفضلية عند الله ، فالأكرم بالنسبة لله هو الأتقى ، و الأسعد هو الأتقى ..
                        أما الإصطفاء فهو اختيار رباني ، و إنعام من الله ، و الله يؤتي فضله من يشاء ، كما قال تعالى : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " ..
                        فعلاقة التقوى بالإصطفاء مبنية على نوع الإصطفاء ..
                        و لتوضيح الأمر ،، يقول الله تعالى على لسان موسى عليه السلام : " و أخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معنا ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون " .. القصص : 34 .. قد يسأل سائل هنا : ما سبب اصطفاء الله لهارون بالرسالة ؟ لماذا جعل الله هارون رسولا ؟؟! .. سيكون الجواب : لأن هارون كان صاحب فصاحة ( كما تقول الآية ) ، فأصبحت الفصاحة سبب في الإصطفاء ، و ليس لأن هارون كان الأتقى في زمانه أو ماشابه ..
                        فلا بد أن تصحح بعض المفاهيم و تزيل هذا اللبس و الإختلاط ..
                        و بالتالي السؤال الثاني الموجه لك : هل كل إصطفاء يكون سببه التقوى ؟؟!!
                        وجوابي أنا على السؤال : لا .. ليس كل إصطفاء سببه التقوى ، بل كل اصطفاء يعتمد على نوعه ، و أحيانا كثيرة يصطفي الله من يشاء بمشيئته المحضة خاصة النبوة و الرسالة .
                        بالنسبة للمبحث الثاني : علاقة الآية الكريمة بالإصطفاء .
                        الآية الكريمة تقول : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " .. فنجد أن الآية تحوي على كلمة الإصطفاء ، لذلك يتم التحدث عنه .
                        و لكن : ما هو نوع الإصطفاء المذكور في الآية ؟؟
                        و عليه فالسؤال الثالث الموجه إليك هو : هل " الذين اصطفينا " هم أنبياء و رسل ؟؟
                        فإن قلت لا .. فبالتبعية تكون قد أجبت على السؤال الأول بأن الإصطفاء أنواع ، لأن الله اصطفى أناس و لم يصبح المصطفون أنبياء ! و إن قلت أن الإصطفاء نوع واحد ، فحدد ما هو هذا النوع و هل الإصطفاء المذكور في هذه الآية هي نفسها الإصطفاء المذكور في قوله تعالى : " إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين " .. هل الآيتين تتكلمان عن اصطفاء واحد ؟؟؟!!!
                        بالنسبة للمبحث الثالث : من هم ورثة الكتاب ..؟
                        فسيتم التطرق إليه بإسهاب ، بعد الإنتهاء من المبحثين الأولييين ، لكون هذا المبحث هو أصل الموضوع و عنوانه ..

                        تعليق


                        • #13

                          هل يصطفي الله تقي مع وجود من هو أتقى منه ؟!
                          نعم ..
                          و ذلك اعتمادا على نوع الإصطفاء ..
                          على سبيل المثال : اصطفى الله طالوت ( ليس نبي ) على داود ( نبي ) في قيادة الجيش ..!!
                          قال تعالى : " و قال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا و نحن أحق بالملك منه و لم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و الله يؤتي ملكه من يشاء و الله واسع عليم " .. البقرة : 247
                          فهنا نوع الإصطفاء : اصطفاء الملك .
                          سبب الإصطفاء : العلم و الجسم .
                          المصطفى : طالوت .
                          المصطفى عليهم : قومه و فيهم داود النبي الذي قتل فيما بعد جالوت و أصبح ملكا بعد موت طالوت .
                          و الشواهد كثيرة و لكن أكتفي بهذه ،،

                          هذه الايه الكريمه هي الوحيده في كتاب الله تعالى
                          التي كسرت القاعده وأدخلت الظالم في الصفوه
                          فلماذا يا تُرى ؟!
                          ليست كسرا للقاعدة و لا هم يحزنون ..
                          و أخبرتك أنه يجب أن تختار أحد أمرين :
                          الخيار الأول : "فمنهم " للجنس .. و بالتالي ورثة الكتاب هم نفسهم عباد الله الذين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام .
                          الخيار الثاني : " فمنهم " للتبعيض .. و بالتالي ورثة الكتاب هم جزء من عباد الله ، و ليس من ورثة الكتاب ظالم لنفسه أو مقتصد أو سابق بالخيرات ، بل هم صنف واحد فقط .
                          فإن اخترت الخيار الثاني ، فبالتالي : الظالم ليس من الصفوة .. لأن الصفوة جزء من عباد الله و ليس كل عباد الله هم الصفوة . .. و بالتالي لا مشكلة .
                          و إن اخترت الخيار الأول : فحينها يكون من ضمن الصفوة ظالم لنفسه ، وحينها يتم الإجابة على استغرابك هذا ..!
                          و لكن مشكلتك أنك تعتقد الآتي :
                          عباد الله ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه و مقتصد و سابق بالخيرات ..
                          و الله اختار بعض عباده ليكونوا ورثة الكتاب و هم الصفوة ، و هؤلاء الصفوة ينقسمون أيضا إلى ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه و مقتصد و سابق بالخيرات ..
                          و هذا الفهم مغلوط ؛ لأنه لو اعتبرنا أن الله اختار بعض عباده ليكونوا ورثة الكتاب ، فسنقول حينها بأنه اختار السابقين بالخيرات فقط ، باعتبارهم أفضل عباده و أتقاهم ، مادام التقوى هو سبب الإختيار على مبناك ..
                          لكنك تخلط الحابل بالنابل ..!!!


                          سألتك ما هو دليك ومن كتاب الله تبارك وتعالى
                          بأن الظالم يكون مصطفاً عيناً ,
                          وحتى الساعه لم تأتي به !!
                          فعلينا به .

                          و متى قلنا بأن الظلم هو سبب الإصطفاء ؟؟؟
                          ما نقوله هو أن الله قد يصطفي إنسانا ، و يكون هذا الإنسان من صفاته أنه ظالم لنفسه من خلال تقصيره في أداء الطاعات و ماشابه .. و كلنا نظلم أنفسنا من هذا المنظور ..
                          الدليل : هو هذه الآية " فمنهم ظالم لنفسه " باعتبار أن المقصود هو : فمن ورثة الكتاب ظالم لنفسه .

                          فهو أتقى مخلوق للخالق ,
                          وكذلك الأنبياء والرسل عليهم السلام
                          وكذلك ورثة كتابه
                          ولذلك وقع عليهم الإصطفاء يقيناً لا ظناً وقبل أن يُخلقوا
                          ويطئوا الأرض
                          فتنبه .
                          هنا تناقض ..
                          لأنك إذا قلت بأن التقوى هو سبب الإصطفاء ، فمعناه أن التقوى سابق و الإصطفاء لاحق .
                          و إن قلت بأن التقوى هو نتيجة الإصطفاء ، فمعناه أن الإصطفاء سابق و التقوى لاحق .
                          للتوضح أكثر ..
                          قدّر الله من الأزل أن يصطفي محمدا للرسالة الخاتمة ، ( الاصطفاء سابق ) . ثم عندما ولد محمدا و جدنا محمدا أتقى البشر ( التقوى لاحق ) .. فكانت التقوى نتيجة للاصطفاء الله و ليس سببا له ..
                          أما أنت فتقلب الكفة ، فتجعل التقوى سابق و الإصطفاء لاحق ، و الأمرين في الأزل قبل أن يخلق محمد ..!!!!!
                          واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين .
                          فالإبتلاء كان قبل الجُعل الإلهي وهو الإمامه .
                          أيضاً حٌرم ذلك على الظالمين .
                          فالخالق تبارك وتعالى أعلم بالمتقين والظالمين قبل خلقهم
                          ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد
                          فالمبشر هو الله وليس عيسى
                          ما هو العهد المذكور في الآية ؟؟
                          و هل وراثة الكتاب هو نفسه العهد المذكور في الآية ؟؟
                          و مالدليل على ذلك ؟؟!!
                          لأنك تخلط بين أمور كثيرة جدا ..
                          فمثلا تتحدث عن الإمامة ، مما يشير بأنك تعتقد أن " عهدي " يعني " الإمامة "
                          ثم تحدثت عن أحمد ، مما يشير بأنك تعتقد أن " عهدي " يعني " الرسالة "
                          فحدد موقفك بالضبط : ما معنى لا ينال عهدي الظالمين ؟؟
                          هل معناه : لا ينال الإمامة الظالمين ؟
                          أو معناه : لا ينال الرسالة الظالمين ؟
                          أو معناه : لا ينال وراثة الكتاب الظالمين ؟
                          أم معناه أمر آخر ..؟؟!!!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد


                            فعلينا به ونحن منتظرين المحاور والمتابعين

                            وهذا الكلام اعتبره تقيه!؟؟!!

                            تعليق


                            • #15



                              سألتك
                              هل يصطفي الله تقي مع وجود من هو أتقى منه ؟!
                              نعم ..

                              و ذلك اعتمادا على نوع الإصطفاء ..
                              على سبيل المثال : اصطفى الله طالوت ( ليس نبي ) على داود ( نبي ) في قيادة الجيش ..!!
                              قال تعالى : " و قال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنىيكون له الملك علينا و نحن أحق بالملك منه و لم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و الله يؤتي ملكه من يشاءو الله واسع عليم " ..
                              فهنا نوع الإصطفاء : اصطفاء الملك .
                              سبب الإصطفاء: العلم و الجسم .
                              المصطفى : طالوت .
                              المصطفى عليهم : قومه و فيهم داود النبيالذي قتل فيما بعد جالوت و أصبح ملكا بعد موت طالوت .
                              و الشواهد كثيرة و لكنأكتفي بهذه ،،

                              إصطفاء طالوت على قومه كان إمتحاناً لهم فهو أفقرهم وأقلهم شأنا
                              ليكسر أنفتهم ويمتهن كبريائهم
                              فأصطفاه الله لتقواه وزاده بسطة في العلم والجسم
                              فهو ليس من أهل الكبر والخيلاء فهذه تكفيه ليكون أتقاهم ,,,,
                              ـــــــــــــــ
                              أما داود وهو قاتل جالوت
                              فلم يكن نبياً حين كان جندياً تحت قيادة طالوت
                              فتنبه ولا تلوي أعناق النصوص لتمرر ما تعتقد به !!


                              ليست كسرا للقاعدة ولا هم يحزنون ..

                              و أخبرتك أنه يجب أن تختار أحد أمرين :
                              الخيار الأول : "فمنهم " للجنس .. وبالتالي ورثة الكتاب هم نفسهم عباد الله الذين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام .
                              الخيار الثاني : " فمنهم " للتبعيض .. و بالتالي ورثة الكتاب هم جزء من عباد الله ، و ليس من ورثة الكتاب ظالم لنفسهأو مقتصد أو سابق بالخيرات ، بل هم صنف واحد فقط .
                              فإن اخترتالخيار الثاني، فبالتالي : الظالم ليس منالصفوة .. لأن الصفوة جزء من عباد الله و ليس كل عباد الله هم الصفوة . .. وبالتالي لا مشكلة .
                              و إن اخترت الخيار الأول : فحينهايكونمن ضمن الصفوة ظالم لنفسه، وحينها يتم الإجابةعلى استغرابك هذا ..!
                              و لكن مشكلتك أنك تعتقد الآتي :
                              عباد الله ينقسمون إلىثلاثة أقسام : ظالم لنفسه و مقتصد و سابق بالخيرات ..
                              و الله اختار بعض عبادهليكونوا ورثة الكتاب و هم الصفوة ، و هؤلاء الصفوة ينقسمون أيضا إلى ثلاثة أقسام : ظالم لنفسه و مقتصد و سابق بالخيرات ..
                              و هذا الفهم مغلوط ؛ لأنه لو اعتبرنا أنالله اختار بعض عباده ليكونوا ورثة الكتاب ، فسنقول حينها بأنه اختار السابقينبالخيرات فقط ، باعتبارهم أفضل عباده و أتقاهم ، مادام التقوى هو سبب الإختيار علىمبناك ..
                              لكنك تخلط الحابل بالنابل ..!!!


                              كلام رائع وجميل أشكرك عليه وأثمنه عالياً ويصب في صلب الموضوع
                              ولكن
                              ماذا عن من الثانيه هل هي تبعيضيه أم للجنس
                              و ماذا عن الضمير المتصل هــم في الآيه الثانيه هل هو عائد للعباد أم للصفوه

                              منتظر



                              و متى قلنا بأن الظلم هو سبب الإصطفاء ؟؟؟
                              ما نقوله هو أن الله قد يصطفي إنسانا ، و يكون هذا الإنسان من صفاته أنه ظالم لنفسه من خلال تقصيره في أداء الطاعات و ماشابه .. و كلنا نظلم أنفسنا من هذا المنظور ..
                              الدليل : هو هذه الآية " فمنهم ظالم لنفسه " باعتبارأن المقصود هو : فمن ورثة الكتاب ظالم لنفسه .


                              آآآها
                              أراك وقعت في ما كنت منه تحيد
                              إذاً الظالم في الآيه مصطفى ولكنه ليس سبب الإصطفاء ,,
                              وهذا ما نقول به يا عزيزي


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X