إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ساضع اقدامي ... ولا ارفعهن الا ان تثبتوا لنا ا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    البراهين والاحاديث النويه الشريفه بحق علي عليه السلام من كتب اهل السنه بس ((قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ياعلي انك سيد بالدنيا والاخر ه من احبك فقد احبني ومن ابغضك فقد ابغضني وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله والويل لمن ابغضك بعدي)) المصدر فردوس الاخبار ج 5 \ص 324 ينابيع الموده ص182 وقال ص حب علي براءه من النار المصادر تاريخ بغداد ج4 ص210 فردوس الاخبار ج2 ص226 كنوز الحقائق 66 وقال النبي ص ان الله فرض عليكم حب علي كما فرض عليكم الصلاه والصيام والحج والزكاه والمصادرالاستيعاب ج3 ص72 الجامع الكبير ج2 ص 504 وقال النبي ص حب علي ابن ابي طالب حسنة لايضر معها سئه وبغضه سيئه لاينفع معها حسنة وقال ايضا حب علي ياكل الذنوب كما تاكل النار الحطب وقال ايضا يا علي انك حامل لوائي ومن يحمل اللواء يمشي امام الجميع فانت الفاروق الذي يفرق محبيه يوم القايمه عن النار وقال ايضا اولكم وردا علي الحوض اولكم اسلاما علي ابن ابي طالب وقال انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد المدينه فاليئها من باب علي ابن ابي طالب وقال ص اعلم امتي من بعدي علي ابن ابي طالب وقال ص شيعة علي هم الفائزون بالجنه المصادر الاستيعاب ج3 ص27 تاريخ بغداد ج2 ص8 كنز العمال ج15 ص 126 مستدرك الحاكم ج2 ص 136 ينابيع الموده 61 اسد الغابه ج4 ص22 الفتح الكبير ج1 ص 276 صحيح الزوائد ج9 ص 174 مستدرك الحاكم ج3 ص 126 ذخائر العقبى ص83 فرائد السمطين ج1 ص 97 مناقب الخوارزمي 41 بحار الانوار ج39 ص 257 تاريخ بغداد ايضا ج4 194 تاريخ دمشق ج2 ص 103 كنز العمال ايضا ج12 ص 218 ارجح المطالب 512 مناقب الخوارزمي 43 مودة القربى 64 ينابيع الموده 180 و 239 شواهد التزنزيل ج2 ص 361 مناقب المغازلي 36 وقال النبي ص لو اجتمع الناس على حب علي ابن ابي طالب لما خلق الله النار المصادر فردوس الاخبار ج3 ص 419 مودة القربى 61 وقال النبي ص حق علي على هذه الامه كحق الوالد على ولده وقال ياعلي انت قسيم الجنه والنار يوم القيامه تقول للنار هذا لك وتقول للجنة هذا لي وقال ص من مات وفي قلبه بغض علي فاليمت يهوديا او نصرانيا وقال النبي ص من سب علي فقد سبني ومن سبني ادخله الله نار جهنم خالدا فيها ابدا وله عذاب اليم المصادر فردوس الاخبار 419 مودة القربى 61 ارجح المطالب 501 تاريخ دمشق ج2 ص271 مناقب الخوارزمي 229 مناقب المغازلي 471 ينابيع الموده 123 ميزان الاعتدال 226 البدايه والنهايه ج6 ص354 تاريخ الاسلام ج2 197 تاريخ الخلفاء 67 مستدرك الحاكم ج3 ص121 مسند احمد ج60 ص ص323 نظم درر السمطين 105 كنز العمال ج5 ص30 مناقب الخوارزمي ايضا 45 و53 تاريخ ابن كثير ج7 ص 359 الفتوحات الاسلاميه ج2 ص 206 فرائد السمطين ج1 ص 344 الاستيعاب ج3 ص 40 ذخائر العقبى ص87 الاستيعاب ايضا ج3 ص44 وقال احمد ابن حنبل ايضا ماجاء لاحد من اصحاب رسول الله ص من الفضائل كما جاء لعلي ابن ابي طالب وقال ايضا ان عليا كان كثير الاعداء ففتش اعداءه عن شيئ يعيبونه به فلم يجدوا وقال ابن ابي الحديد ما اقول في رجل تعزى اليه كل فضيله وتنهى اليه كل فرقه وتتجاذبه كل طائفه فهو رئيس الضائل كما قال به رسول الله ص ياعلي لوكانت الاشجار اقلام والا بحر السعة مداد والسماء رقع والانس كتاب والجن حساب على ان يحصوا فضائلك ما احصوها وقال ابن الجوزي فضائل علي اشهر من الشمس والقمر واكثر من الحصى والمدر وقال الجاحظ سمعت النظام يقول علي ابن ابي طالب محنة المتكلم ان وفى حقه غلا وان بخسه حقه اساء والمنزلة الوسطى دقيقية الوزن حادة اللسان وقال محمد ابن اسحاق الواقدي ان علي ابن ابي طالب معجزات النبي ص كعصى موسى واحياء الاموات لعيسى وقال الفخر الرازي من اتخذ عليا اماما فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه وقال ايضا من اقتدى في دينه بعلي ابن ابي طالب ع فقد اهتدى والدليل على قوله صلى الله عليه واله وسلم اللهم ادر الحق مع علي حيث دار المصادر اليكم شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج1 ص17 ش ن ج1 ص16 الكامل لابن الاثير ج3 ص 16 الكامل ايضا ج3 ص402 التذكرة 13 الفهرست لابن النديم ج1 ص 111 سفينة البحار ج1 ص 145 مادة جحظ التفسير الكبير ج 1 ص 207 وص 205 اما بربكم لو جاءت بحق ابو بكر وعمر ذره الذرة ماذا فعلتم...؟ لاقمتم الدنيا ولم تقعدوها لكن سولت لكم نفوسكم واتخذتم ذراعكم لتظلوا بها انفسكم وشربتم حب العجل في قلوبكم وغرتكم الاماني واغواكم الشيطان وانساكم ذكر الله العظيم وهذه نبذه مختصره جدا من الاحاديث النبويه الشريفه بحق مولانا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
     
     
     
    لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق ( مسلم و ترمذي و نسايي و ابن ماجه عن علي )
     
    لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق( احمد عن مطلب بن عبد الله بن الحنطب)
    كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا (ترمذي و نسايي عن ابي سعيد و احمد وترمذي عن جابر و حاكم عن ابي ذر)
     
    لا يبقي مؤمن الا وفي قلبه ودا بعلي و اهل بيته(سلفي عن محمد بن علي عن علي )
     
     
    لا يبغضنا احد و لا يحسدنا احد الا ذيد يو م القيامة بسياط من النار( طبراني عن الحسن بن علي بن ابيطالب)
    من حسد عليا فقد حسدني و من حسدني فقد كفر ( ابن مردويه عن انس )
     
    قال رسول الله (ص) : النجوم أمان لاهل الارض من الغرق و اهل بيتي امان لامتي من الاختلاف ، فاذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس ( حاكم عن ابن عباس و صححه ابن حجر في الصواعق و في مرقاة علي بن سلطان اضاف فاذا ذهب اهل بيتي ذهب اهل الارض)
    (
    ما اختلفت امة بعد نبيها الا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، كنز العمال 1 / 283، حديث 929، كتاب الاعتصام بالكتاب و السنة).
     
    من ينقص عليا ينقصني( ديلمي عن بريده)
    لا يبغضنا اهل البيت رجل الا ادخله الله النار(احمد و حاكم و ابن حبان عن ابي سعيد و صححه الذهبي)
     
    من زعم انه امن بي و بما جئت به و هو يبغض عليا فهو كاذب و ليس بمؤمن(ابن المغازلي و الخوارزمي في المناقب عن ابن مسعود)
     
    من مات و هو يبغضك يا علي مات ميتة الجاهلية لم يحاسبه الله بما عمل في الاسلام(طبراني عن ابن عمر)1
     
    والله ما يبغضك أحد الا و قد شاركت امه في اباه(خطيب عن ابن عباس )
     
    من لم يعرف حق عترتي لاحد ثلاث اما منافق او الزانية و اما لغير طهور يعني حملته امه علي غير طهور ( ابو الشيخ في الثواب و ابن عدي في الكامل و البيهقي في الشعب عن علي اخرجه السيوطي في احيا ء الميت)
     
    اذا رأيت الرجل لا يحب عليا فاعلم ان اصله يهودي (محب الطبري عن شريك بن عبدالله

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
      اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله
      الاخ الفاضل البراهين القاطعة لماذا تنفي الاحاديث في افضلية ابو بكر وعمرانا سوف اذكر لهم فضيلة اذا كان السنة عاجزين
      نسف رواة السلطة كل ما بنوه من مناقب لأبي بكر وعمر، فرووا أنهما شربا الخمر وغنيا بشعر ينوح على قتلى المشركين في بدر، فجاء النبي(ص) غاضباً وبيده سعفة أو مكنسة، ليضربهما بها !
      وتتفاجأ بأن الحديث صحيح عندهم، فقد رواه تمام الرازي المتوفى414، في كتابه الفوائد: 2/228، برقم: 1593، وفي طبعة: 3/481:«بسنده صحيح عن أبي القموص قال:«شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم فأخذت فيه، فأنشأ يقول:

      تَحَيَّيْ بالسلامة أمَّ بكرٍ**** وهل لك بعد رهطك من سلامِ
      ذريني أصطبح يا بكر أني**** رأيت الموت نقَّبَ عن هشام
      فودَّ بنو المغيرة أن فدوْهُ**** بألف من رجال أو سوام
      فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من القينات والخيل الكرام
      فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من الشيزى تُكلل بالسنام
      فبلغ ذلك النبي(ص) فقام معه جريدة يجر إزاره حتى دخل عليه، فلما نظر إليه قال: أعوذ من سخط الله ومن سخط رسوله، والله لا يلج لي رأساً أبداً ! فذهب عن رسول الله ما كان فيه وخرج ونزل عليه: فَهَلْ أنتمْ مُنْتَهُون؟! فقال عمر: انتهينا والله».
      أقول: معنى قوله:« فبلغ ذلك النبي(ص)فقام معه جريدة يجر إزاره » أنه(ص) خرج غاضباً مسرعاً ولم يسو رداءه، وبيده سعفة ليضرب بها وجوههم ،وقد تكون مكنسة !
      ورواه الثعلبي في تفسيره: 2/142، دون أن يسميهما قال: «وكان قوم يشربونها ويجلسون في بيوتهم، وكانوا يتركونها أوقات الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، إلى أن شربها رجل من المسلمين فجعل ينوح على قتلى بدر، ويقول... فبلغ ذلك رسول الله فخرج مسرعاً يجر رداءه حتى انتهى إليه، ورفع شيئاً كان بيده (سعفة أو خشبة أو مكنسة ) ليضربه، فلما عاينه الرجل قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسول الله والله لا أطعمها أبداً ».
      ورواها ابن هشام: 2/549، بتفصيل، وفيها أبيات أبي بكر في إنكار الآخرة قال:
      «يخبرنا الرسول بأن سنحيا**** وكيف حياة أصداءٍ وهامِ » !
      وفي الصحيح من السيرة:5/301:
      أيوعدني ابن كبشة أن سنحيا**** وكيف حياة أصداء وهام
      أيعجز أن يرد الموت عني**** وينشرني إذا بليت عظامي
      ألا من مبلغ الرحمان عني**** بأني تارك شهر الصيام
      فقل لله يمنعني شرابي**** وقل لله يمنعني طعامي»
      ورواه ابن حجر في الإصابة: 7/39، عن الفاكهي في كتاب مكة، أن الرجل كان أبا بكر ! وفيه: «شرب أبو بكر الخمر فأنشأ يقول: فذكر الأبيات فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقام يجر إزاره حتى دخل فتلقاه عمر وكان مع أبي بكر، فلما نظر إلى وجهه محمراً قال: نعوذ بالله من غضب رسول الله ! والله لا يلج لنا رأسا أبداً ! فكان أول من حرمها على نفسه ! واعتمد نفطويه على هذه الرواية فقال: شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم، ورثى قتلى بدر من المشركين »!
      وذكر ابن حجر في فتح الباري:10/31، أن تلك الجلسة كانت حفلة خمر في بيت أبي طلحة، وكانوا عشرة صحابة أو أكثر، وكان ساقيهم أنس بن مالك !
      ثم قال:«ولأحمد عن يحيى القطان عن حميد عن أنس: كنت أسقي أبا عبيدة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء، ونفراً من الصحابة عند أبي طلحة. ووقع عند عبد الرزاق عن معمر بن ثابت وقتادة وغيرهما عن أنس، أن القوم كانوا أحد عشر رجلاً، وقد حصل من الطرق التي أوردتها تسمية سبعة منهم، وأبهمهم في رواية سليمان التيمي عن أنس... ومن المستغربات ما أورده ابن مردويه في تفسيره من طريق عيسى بن طهمان عن أنس، أن أبا بكر وعمر كانا فيهم ! وهو منكر، مع نظافة سنده، وما أظنه إلا غلطاً » !
      يقصد ابن حجر أن حديث شرب أبي بكر وعمر للخمر صحيح السند، لكن معناه مستنكر! مع أنه إذا صح سند الحديث فلا قيمة لاستغراب معناه!والأدهى من ذلك أن القصةكانت عند نزول سورة المائدة، أي قبل وفاة النبي (ص) بشهر أو شهرين ! لأن آية: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (المائدة:91) من سورة المائدة وهي آخر سورة نزلت من القرآن، قبيل وفاة النبي(ص) !
      وقد انتشرت القصة بين المسلمين وأن القصيدة كانت من نظم أبي بكر! فاهتمت عائشة بنفي نظمه لها، لكنها لم تنف مشاركته في الحفلة وإنشاده لها
      ونسأل الله القبول
      وسأضع قدمي على ابو بكر وعمر حتى يثبتوا افضليتهم



      بارك الله فيك وجعلك من انصار الحق ورزقك وايانا شفاعة فاطمه وابيها وبعلها وبنيها الله يوفقك وفي ميزان حسناتك نعم اختي يعرفونهم اكثر من ابنائهم لكن هم خسروا الاخره ........؟ والحمد لله الذي تم نعمته علينا بنعمة الولايه وانشكره على السراء والضراء وستشرق شمس المصطفى من جديد التي حاولوا طمسها ولم يبقى لغيومهم الا ايام وستزول باذن الله والتشيع ينتشر والسيل جارف ان شاء الله

      تعليق


      • #78
        وستبقى الاقدام عليهم ولم ترفع مادامكم لم تاتوا لهم بفضيله من القران والاحاديث النبويه الشريفه وكل مانريده اثبات للعالم زيف هولاء المغتصبين الكافرين الذين انقلبوا على اعقابهم وعلى اي فضيله ..؟ تتبعهم الناس دون معرفه وكل مابني على اساس الرماد سيبقى رماد لان معتقدهم بهولاء لا حجة له ولا برهان لا من القران ولا من الاحاديث النبويه فما بالكم يا اخوان ارجعوا الى انفسكم وعاتبوها ............؟ او تاتونا ماطلبنا منكم الموضوع ...؟ وهكذا تبقى الاقدام على ابي بكر وعمر الماروق ولن ترفع الا ان تاتوا لنا بفضيله بدون لف ودوران والموضوع واضح جدااا برهان لاعاطفه ولا شائعه بررررررررررررررهان

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة الشريف الحر
          بصراحه انتم مساكين مذهبكم متناقض ومخربط فوق تحت
          اقسم بالله مذهب الزيدي اقوى من مذهبكم المتناقض بكثير معتقداتكم كلها متناقضه ولا تدخل العقل!!!!!!!!!!

          بصراحه انت محتار وماعندك اي معلومه ولا تجد اي فضيله للملاعين الشياطين ابو بكر والماروق ونحن لانجامل وانت المسكين لانك لادين ولاوجدان ولانبي انما تتخذ نبيك ابن حنتمه ولا امام لك سوى ائئمة الكفر والطغيان وحشرك الله معهم ان شاء الله ولا تلف وهذا مانتعامل به سوى القران والاحاديث النبويه الشريفه فاترك العواطف لاتغني عن شيئ ستموت ميته جاهليه ان بقيت متسول ولاتجد من يعطيك لهم فضيله بل تثبت كفرهم وكفرك ولعنهم ولعنك
          مسكين او ضب صحراوي خخخخخخخخخخخخخخ اين افضليتهم اين ههههههههههه بالبعره او العذره او التبنه او اللبنه سيبقى هذا حالكم ياوهابيه

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة الشريف الحر
            وبعدين يا حضرت البراهين القاطعه اللي امس لم تكذب ماشاءالله عليك
            طلبت فضائل سيديك ابو بكر وعمر واعطيتك مناقبهم من كتبك انت وليس من كتبي انا!!!!
            ومع هذا تصرخ من القهر والالم وترفضهم
            الله يعينك على نفسك
            اولا انا لا اتشرف بان يكون لي ابو بكر والماروق قردين انما اسيادك انت انا اتشرف بمن كان مولده طاهر مطهر وضع ببيت الله الحرام .........؟
            وليس لمن وضعته حنتمه من اخوها وابوها وزوجها الحطاب انا اتشرف بسيد الكونين ولم اتشرف بابي بكر الذي امه تسافح عمها فحملت به وهنا قول رسول الله ياعلي لايبغضك الا ابن زنا .... يابغيض هذا حالك وحال اسيادك ومره القادمه لاتضحك عليكم الموقع لانه لايرى افضليه غير الكشف لحواركم الخائب بمخزعبلات التقياء على الكفره الفجره الزنادقه المنقلبين على الاعقاب ولسه ماتكلمت عن شيئ انتظر ردودكم .......

            تعليق


            • #81
              فضائح عمر بن الخطاب
              أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟
              الخليفة عمر يمنع رواية سنة الرسول
              في أول اجتماع سياسي عام لأبي بكر الخليفة الأول أمر المسلمين " بأن لا يحدثوا شيئا عن رسول الله " ( 1 ) وكلام الخليفة الأول من الوضوح بحيث أنه لا يحتاج إلى تأويل فهو يمنع علنا رواية سنة الرسول ، وفي الوقت نفسه الذي منع فيه الخليفة الأول رواية سنة الرسول منع ضمنا كتابة سنة الرسول حيث أحرق الأحاديث التي سمعها بنفسه من رسول الله وكتبها بخط يده ( 2 ) وتلك رسالة واضحة إلى المسلمين مفادها " لا ترووا سنة الرسول ولا تكتبوها ! ! ! " .
              لم تكن هذه سياسة الخليفة الأول فحسب بل كانت سياسة ولي عهده وشريكه في أمره عمر بن الخطاب ، ومن يتتبع سيرة عمر ، وما ذكرناه في الفصول السابقة ، لا يشك إطلاقا بأن عم هو الذي زرع في ذهن الخليفة فكرتي ، منع رواية السنة ، وإحراق الأحاديث التي كتبها ! ! لأن عمر بن الخطاب هو أول مخترع لشعار " حسبنا كتاب الله " ! ! ! وهو الشعار الذي برر به أبو بكر ما فعل ! ! !

              ( 1 ) تذكرة الحافظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ، والأنوار الكاشفة ص 53 ، وتدوين السنة الشريفة للجلالي ص 423 .
              ( 2 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 85 ، والاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 . ( * )

              ولما آلت الأمور إلى عمر بن الخطاب ، وتولى الخلافة خالف صاحبه شكلا واتفق معه بالمضمون ! ! ! ووسع إطار المنع والإحراق ، وجعلهما سياسة علنية عامة لدولته ! ! ! فأبو بكر منع رواية سنة الرسول أولا ، ثم أحرق سنة الرسول المكتوبة عنده ، أما عمر فقد جمع سنة الرسول المكتوبة عند الناس والكتب المحفوظة لديها فأحرقها أولا " ( 1 ) .
              ثم عمم على كافة الأمصار الخاضعة لحكمه " إن من كان عنده شئ من سنة الرسول فليمحه " ( 2 ) كما فصلنا ذلك من قبل ! ! ولما تصور الخليفة عمر بن الخطاب أنه قد أحرق سنة الرسول المكتوبة عند المسلمين ، والكتب المحفوظة لديهم ، تفرغ لمنع رواية سنة الرسول وقد اتخذ هذا المنع أشكالا متعددة ، وبالرغم من تعدد الأشكال فإنها تخدم غاية واحدة لا تخفى حتى على عامة الناس وجهلتهم وهي رغبة الخليفة بأن يجتث سنة الرسول من الوجود ، وأن لا يبقى منها إلا تلك التي لا تتعارض مع توجيهات الدولة ووجودها وسياستها ، أو التي تخدم مصالح الدولة كما سنرى ! !
              ولأن الخليفة هو الرئيس العام للمجتمع الإسلامي ، وهو الخليفة الواقعي لرسول الله ، كان لا بد له من ذريعة أو شعار مقنع للناس ليبرر هجومه الضاري على سنة الرسول وليبعد عن نفسه ظنون الناس وتقولاتهم ، فأوجد شعار " حسبنا كتاب الله ، ولا كتاب مع كتاب الله ! ! " وهو أول من أوجد هذا الشعار ! ! فعمر يريد القرآن ، والقرآن وحده ، ولا شئ سواه ، ولا شئ معه ، ولا يريد عمر أن يشغل المسلمين عن القرآن شاغل فالقرآن هو كتاب الله النافذ الأوحد ، وقانون المجتمع فلا كتاب معه ، ولا قانون سواه ! !

              ( 1 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140 .
              ( 2 ) كنز العمال ج 10 ص 291 . ( * )

              وسنرى أن تلك شعارات للتبرير ولكن لا يمكن تطبيقها ، ولم يكن الخليفة جادا بتطبيقها ! !

              أشكال منع الخليفة عمر لرواية سنة الرسول
              النهي عن رواية الحديث :
              1 - روي عن قرظة بن كعب أنه قال : " لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا إلى حرار ، ثم قال : أتدرون لما شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا فقال عمر : إن مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرظة فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله " ( 1 ) .
              وفي رواية أخرى ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : " حدثنا فقال قرظة : نهانا عمر " ( 2 ) .
              فقرظة قد فهم بأن عمر ينهى عن الحديث عن رسول الله بدليل قوله : " فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله " .
              2 - قال عبد الرحمن بن عوف : " ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق ، عبد الله بن حذيفة ، وأبو الدرداء ، وأبو ذر وعقبة بن عامر فقار : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق ؟ فقالوا تنهانا ! ! قال : لا ، أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم نأخذ منكم ، ونرد عليكم " ( 3 ) .

              ( 1 ) أخرجها ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع بيان العلم باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث ج 2 ص 147 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 4 - 5 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 7 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 73 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 73 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 110 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 45 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
              ( 2 ) المصدر السابق .
              ( 3 ) الحديث رقم 4865 من الكنز الطبعة الأولى ج 5 ص 239 ومنتخبه ج 4 ص 61 . ( * )

              3 - ووصى عمر أبا موسى الأشعري عندما بعثه إلى العراق بمثل ما وصى به قرظة بن كعب ( 1 ) .
              4 - خطب عمر بن الخطاب فقال : " . . . من قام منكم فليقم بكتاب الله ، وإلا فليجلس فإنكم قد حدثتم الناس ، حتى قيل قال فلان وقال فلان ، وترك كتاب الله " ( 2 ) .
              5 - قال الشعبي : " جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله شيئا " ( 3 ) .
              6 - قال سعيد بن المسيب : " كتب إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر ، فلقيته فسألته من الكتاب ، ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه " وهذا يعني أن عبد الله بن عمر ملتزم التزاما تاما بنهي أبيه عن سنة رسول الله ! ! ويجدر بالذكر أيضا أن حفصة بنت عمر كانت تعارض التدوين ، وكأن معارضة كتابة ورواية سنة رسول الله خلق في آل عمر ! ! ( 4 ) .

              تعليق


              • #82
                ابو هريره الصعلوك الوضاع
                التهديد والضرب :
                1 - قال عمر بن الخطاب لأبي هريرة : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس " ( 5 ) وقال له أيضا : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض الفيح يعني أرض قومه " ( 6 ) .

                ( 1 ) المستدرك للحاكم ج 1 ص 125 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 433 .
                ( 2 ) أخبار المدينة ج 3 ص 800 .
                ( 3 ) الحديث والمحدثون ص 68 ، وتدوين السنة الشريفة ص 471 .
                ( 4 ) تدوين السنة الشريفة ص 471 .
                ( 5 ) المحدث الفاضل ص 554 رقم 746 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 160 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
                ( 6 ) أخبار المدينة المنورة لابن شيبة ج 3 ص 800 . ( * )

                2 - يبدو أن أبا موسى قد روى حديثا ، فسمعه عمر بن الخطاب ، أو سمع به عمر بن الخطاب فقال لأبي موسى : " والله لتقيمن عليه البينة " ، وفي لفظ مسلم " أقم عليه البينة وإلا أو جعلتك " ( 1 ) .
                3 - ويبدو أيضا أن عمر بن الخطاب قد سمع بأن أبي بن كعب قد روى حديثا عن رسول الله فأخذ عمر بمجامع أبي بن كعب وقال له : " لتخرجن مما قلت ! ! ! أي يجب أن تتنصل من رواية هذا الحديث ! ! وقاد أبي إلى المسجد ، فأوقفه على حلقة من أصحاب الرسول ، منهم أبو ذر ، فقال أبو ذر : أنا سمعته أيضا من رسول الله ، فأرسله " ( 2 ) وفي رواية أنه قال لأبي : " لتأتيني على ما تقول ببينة " ( 3 ) .
                4 - ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له : " قد أكثرت من الرواية ، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله " ( 4 ) .
                5 - قال أبو هريرة : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " ( 5 ) وكان أبو هريرة يقول : " لو كان عمر حيا لما سمح له برواية حديث رسول الله ولضربه بالدرة " ( 6 ) .
                6 - قال أبو هريرة : " لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة " ( 7 ) .
                7 - قال أبو سلمة : " سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمر

                ( 1 ) صحيح مسلم ج 3 ص 1694 ، وموطأ مالك ج 2 ص 964 بلفظ آخر والرسالة للشافعي ص 43 .
                ( 2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ف 1 ص 13 - 14 .
                ( 3 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 8 .
                ( 4 ) شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ، 68 .
                ( 5 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 .
                ( 6 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2 ص 121 .
                ( 7 ) جامع بيان العلم لابن عبد البر ج 2 ص 121 . ( * )

                هكذا ؟ قال أبو هريرة لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمحففته " ( 1 ) .
                8 - وقال : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " ( 2 ) .
                9 - قال الأحنف بن قيس : " أتيت الشام ، فجمعت فإذا رجل لا ينتهي إلى سارية إلا فر أهلها منه ، يصلي ويخفف صلاته ، قال فجلست إليه ، فقلت يا عبد الله من أنت ؟ قال : أنا أبو ذر ، فقال لي : من أنت ، قال : قلت الأحنف بن قيس ، قال : قم لا أعدك بشر ، فقلت له : كيف تعدني بشر ، قال : إن هذا - يعني معاوية - نادى مناديه ألا يجالسني أحد " ( 3 ) هذا أبو ذر الذي وصفه الرسول بأنه أصدق الناس لهجة ، وخير من أقلت الغبراء وأظلت السماء ! ! وهذا ما يتعرض له من والي عمر على بلاد الشام بسبب إصراره على رواية سنة الرسول ! ! !
                10 - قال ابن الأثير : " كان الحجاج بن يوسف الثقفي قد ختم في يد جابر وفي عنق سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك يريد إذ لا لهم ، وأن يتجنبهم ولا يسمعوا منهم " ( 4 ) .

                ( 1 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 .
                ( 2 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 486 - 487 .
                ( 3 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 168 .
                ( 4 ) أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 472 الطبعة الحديثة ترجمة سهل ، وتدوين السنة ص 478 . ( * )

                تعليق


                • #83
                  اذا فضائل عمر كانت لليهود .......؟ واتضح انه كافر مع خادمه ابو بكر الزنديق

                  تعليق


                  • #84
                    ارتدوا على أدبارهم!

                    قالت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام): الآن مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمتم دينه؟!!... تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنبأكم بها قبل وفاته، فقال: *(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)*(1) (2). وقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): حتى إذا قبض الله رسوله، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء على رص أساسه، فبنوه في غير موضعه.. معادن كل خطيئة، وأبواب كل ضارب في غمرة، قد ماروا في الحيرة، وذهلوا في السكرة، على سنة من آل فرعون.. من منقطع إلى الدنيا راكن، أو مفارق للدين مباين (3). ودلتنا النصوص المتواترة - بين الفريقين - إلى هذا الانقلاب الذي أشير إليه
                    (هامش)
                    1. شرح نهج البلاغة 16 / 212. 2. آل عمران (3): 144. 3. نهج البلاغة: 65، الخطبة 150، شرح نهج البلاغة: 9 / 132، بحار الأنوار: 29 / 616. (*)
                    ص 44
                    في القرآن وصرحت به الأحاديث وقام عليه الوجدان.. وإليك بعض ما ورد في المقام: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا أيها الناس! إنكم محشورون إلى الله عراة حفاتا عزلا (1)، ثم تلا: *(كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)*(2). ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي..! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: *(وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد)*(3) فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم (4). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب أصحابي..! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك (5). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب! أصحابي أصحابي! فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
                    (هامش)
                    1. أي جردا لا شعر لهم، وفي بعضها: غرلا، وهو جمع الأغرل أي الأغلف. 2. الأنبياء (21): 104. 3. المائدة (5): 117. 4. راجع! سنن النسائي: 4 / 117، مسند أحمد: 1 / 235، 253، البخاري: 4 / 110، 142 - 143 و5 / 191 - 192، 240 و7 / 195، مسلم: 8 / 157، سنن الترمذي: 4 / 38 و5 / 4، كنز العمال: 14 / 358، البداية والنهاية: 2 / 116، الدر المنثور: 2 / 349. 5. البخاري: 8 / 87. (*)
                    ص 45
                    وفي بعض الروايات: فأقول سحقا لمن بدل بعدي (1). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا فرطكم على الحوض، من مر علي شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا، وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم، فأقول: فإنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي (2). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي. أو قال: من أمتي فيحلؤون (3) عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقري (4). قال (صلى الله عليه وآله وسلم): بينا أنا قائم [على الحوض] إذا زمرة.. حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم، فقال لهم: هلم، قلت: إلى أين؟! قال: إلى النار والله، فقلت: وما شأنهم؟! قال: إنهم قد ارتدوا على أدبارهم القهقري.. ثم إذا زمرة أخرى حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني بينهم، فقال لهم: هلم، فقلت: إلى أين؟! قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم قال: إنهم قد ارتدوا على أدبارهم.. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم (5). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله... وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يا رب! هؤلاء من أصحابي، فيجيئني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟! (6).
                    (هامش)
                    1. مسلم: 7 / 70 - 71. 2. البخاري: 7 / 207 - 208 و8 / 87، مسلم: 7 / 66. 3. أي: يمنعون من وروده. 4. البخاري: 7 / 208. 5. البخاري: 7 / 208. 6. مسلم: 1 / 149 - 150. (*)
                    ص 46
                    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم، ليقتطعن دوني رجالا فلأقولن: أي رب مني ومن أمتي، يقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم (1). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إني على الحوض أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس دوني، فأقول: يا رب! مني ومن أمتي... وفي رواية: فأقول: أصحابي!.. فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم (2). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع: لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (3). قال أبي بن كعب: كنا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنما وجهنا واحد، فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا (4). وقال أنس: ما نفضنا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الأيدي - إنا لفي دفنه - حتى أنكرنا
                    (هامش)
                    1. مسلم: 7 / 66. 2. البخاري: 7 / 209، مسلم: 7 / 66، وراجع أيضا: مسند أحمد: 1 / 257 و3 / 18، 39، 384 و6 / 121، مسلم: 7 / 68، البخاري: 7 / 206 - 210 و8 / 86، سنن ابن ماجه: 2 / 1440، المستدرك: 2 / 447 و4 / 74 - 75، مجمع الزوائد: 3 / 85 و10 / 364 - 365، كنز العمال: 1 / 387 و4 / 543 و11 / 132 و176 - 177 و14 / 417 - 419 و434. 3. سنن النسائي: 7 / 126 - 128، مسند أحمد: 1 / 230، 402 و2 / 85، 87، 104 و4 / 351، 358، 366 و5 / 39، 44 - 45 و49، 68، 73، سنن الدارمي: 2 / 69، البخاري: 1 / 38 و2 / 191 - 192 و5 / 126 و6 / 236 و7 / 112 و8 / 16، 36، 91، مسلم: 1 / 58 و5 / 108، سنن ابن ماجه: 13002، سنن أبي داود: 2 / 409، سنن الترمذي: 3 / 329، سنن البيهقي: 5 / 140 و6 / 92، 97 و8 / 20، المستدرك: 1 / 191. 4. ابن ماجه ونعيم بن حماد في الفتن، عنهما جامع الأحاديث: 17 / 524. (*)
                    ص 47
                    قلوبنا (1). وعن أبي وائل، عن حذيفة قال: قلت: يا أبا عبد الله! النفاق اليوم أكثر أم على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: فضرب بيده على جبهته وقال: أوه! وهو اليوم ظاهر، إنهم كانوا يستخفونه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2). ثم إن الله عز وجل قال: *(وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد)*(3). وفي هذا ما يستدل به على أن الأصحاب قد اختلفوا من بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فمنهم من آمن ومنهم من كفر، لاتفاق الفريقين على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كل ما كان في الأمم السالفة فإنه يكون في هذه الأمة مثله، حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة (4).
                    (هامش)
                    1. مسند أبي يعلى الموصلي: 6 / 51. 2. البحر الزخار المعروف بمسند البزاز: 7 / 303 - 304 (ط المدينة) وراجع البخاري: 8 / 100، كنز العمال: 1 / 367. أقول: راجع أيضا ما ذكرناه من الروايات في الجواب على إنكار نسبة الهجوم إلى الصحابة في أول الفصل السادس. 3. البقرة (2): 253. 4. رواهما كثير من أهل السنة راجع مسند أحمد: 2 / 527 و4 / 125، صحيح البخاري: 4 / 144 (ط دار الفكر)، المستدرك: 1 / 37، 129 (ط دار المعرفة)، النهاية لابن الأثير: 1 / 357، كنز العمال: 1 / 211 و11 / 253، شرح نهج البلاغة: 9 / 286. وتجد الروايتين في كثير من مصادرنا، بل حكم بصحتهما في إعلام الورى: 476، كشف الغمة: 2 / 545، مختصر بصائر الدرجات: 205، تأويل الآيات: 402، الصوارم المهرقة: 195. (*)
                    ص 48
                    والعجب مما رواه ابن عساكر عن ابن عباس قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - وعنده أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية - إذ أقبل علي (عليه السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لمعاوية: أتحب عليا؟ قال: نعم. قال: إنها ستكون بينكم هنيهة. قال معاوية: فما بعد ذلك يا رسول الله..؟! قال: عفو الله ورضوانه..! قال: رضينا بقضاء الله ورضوانه... فعند ذلك نزلت هذه الآية: *(ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد)*(1). ولا نشك في أنهم حرفوا الرواية عن وجهها - إن كانت - إذ صرح في الآية الشريفة بكفر بعضهم، مع أن الرواية تستند الذنب في القتال إلى القضاء الإلهي! وهي تتم على مبناهم الجبري وعقيدتهم في الصحابة وتنزيههم للمنافقين والكافرين..

                    التنصيص على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)

                    (2) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصرح بخلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) وإمامته - بنص من
                    (هامش)
                    1. الدر المنثور: 1 / 322. 2. يعرف كل عاقل أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يستحيل أن يترك أمته سدى، ويهمل أمرهم بعده ولم يدبر لهم تدبيرا صحيحا يمنعهم عن الاختلاف في الدين والدنيا، فإنه لو لم يكن نبيا وكان سلطانا عاقلا لم يرض بذلك في رعيته، فكيف وهو رئيس العقلاء؟!، أفترضى أن تقول: إنه أهمل أمر الأمة حتى ينجر الأمر إلى ما وقع في السقيفة وغيرها من الاختلافات، وتشعبت فرق كثيرة يكفر بعضهم بعضا، ويحارب بعضهم بعضا، وتهراق دماء آلاف من المسلمين في طلب الخلافة.. إلى وقائع كثيرة تراها حتى اليوم؟! أكان أبو بكر أعرف بأمر الأمة حيث عرف لزوم تعيين الخليفة ولكن النبي لم يعرف؟! نعم لا سبيل إلى هذا التوهم أبدا. وأما نصه على خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأنه الوصي، وولي كل مؤمن ومؤمنة بعده.. وغير ذلك، فوردت فيها روايات متواترة بين الشيعة وأهل السنة، ودلالتها واضحة بينة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. راجع الغدير، إحقاق الحق وملحقاته، عبقات الأنوار.. وغيرها. (*)
                    ص 49
                    الله تعالى - طيلة حياته ومن اليوم الذي دعا أقاربه إلى الإسلام (1)، وفي السنة العاشرة من الهجرة أمر الله رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحج بالناس، فحج معه جمع كثير من المسلمين في تلك السنة. فلما دخل مكة وأقام بها يوما واحدا، هبط جبرئيل (عليه السلام) بأول سورة العنكبوت، فقال: يا محمد! اقرأ: *(بسم الله الرحمن الرحيم ألم * أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين * أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون)*(2). فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا جبرئيل! وما هذه الفتنة؟! فقال: يا محمد! إن الله يقرئك السلام، ويقول: إني ما أرسلت نبيا إلا أمرته عند انقضاء أجله أن يستخلف على أمته من بعده من يقوم مقامه، ويحيي لهم سنته وأحكامه، وهو يأمرك أن تنصب لأمتك من بعدك علي بن أبي طالب (عليه السلام) وتعهد إليه، فهو الخليفة القائم برعيتك وأمتك إن أطاعوا وإن عصوه.. وسيفعلون ذلك، وهي الفتنة التي تلوت الآي فيها، وإن الله عز وجل يأمرك أن تعلمه جميع ما علمك وتستحفظه جميع ما حفظك واستودعك، فإنه الأمين المؤتمن، يا محمد! إني اخترتك من عبادي نبيا واخترته لك وصيا. وكان من عزم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقيم عليا (عليه السلام) وينصبه للناس بالمدينة، فنزل جبرئيل فقرأ عليه *(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم
                    (هامش)
                    1. كما ورد في ذيل الآية الشريفة *(وانذر عشيرتك الأقربين)*(الشعراء (26): 214) ورواه غير واحد من أهل السنة وحكموا بصحتها، راجع الغدير: 2 / 278 - 284. 2. العنكبوت (29) 1 - 4. (*)
                    ص 50
                    الكافرين)*(1). فنزل بغدير خم وصلى بالناس وأمرهم أن يجتمعوا إليه، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ فأبلغ في الموعظة، ونعى إلى الأمة نفسه، وقال: قد دعيت ويوشك أن أجيب وقد حان مني خفوق من بين أظهركم، وإني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (2). ودعا عليا (عليه السلام) ورفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يد علي اليسرى بيده اليمنى ورفع صوته بالولاء لعلي (عليه السلام) على الناس أجمعين، وفرض طاعته عليهم، وأمرهم أن لا يتخلفوا عليه بعده، وخبرهم أن ذلك عن أمر الله عز وجل (3). ثم نادى بأعلى صوته: ألست أولى بكم منكم بأنفسكم..؟ قالوا: اللهم بلى، فقال لهم - على النسق من غير فصل وقد أخذ بضبعي أمير المؤمنين (عليه السلام) فرفعهما حتى بان بياض إبطيهما -: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ، ثم نزل (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان وقت الظهيرة فصلى ركعتين، ثم زالت الشمس فأذن مؤذنه لصلاة الظهر فصلى بهم الظهر وجلس (عليه السلام) في خيمته وأمر عليا (عليه السلام) أن يجلس في خيمة له بإزائه، ثم أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجا فوجا.. فيهنئوه بالمقام ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم، ثم أمر أزواجه وسائر نساء المؤمنين معه أن يدخلن عليه ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين، ففعلن، وكان فيمن أطنب في تهنيته بالمقام عمر بن الخطاب وأظهر له من المسرة به: وقال فيما قال:
                    (هامش)
                    1. إرشاد القلوب: 328 - 331، عنه بحار الأنوار: 28 / 95 - 98. والآية في سورة المائدة (5): 67. 2. اتفق الفريقان على نقل حديث الثقلين، راجع عبقات الأنوار، وخلاصة العبقات ج 1 و2. 3. إرشاد القلوب: 331، عنه بحار الأنوار: 28 / 98. (*)
                    ص 51
                    بخ بخ لك يا علي! أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (1)!.

                    الصحيفة الملعونة

                    واجتمع قوم من المنافقين وتحالفوا وتعاقدوا على أن لا يطيعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما عرض عليهم من ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما رجعوا من الحج ودخلوا المدينة كتبوا صحيفة بينهم، وكان أول ما في الصحيفة النكث لولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأن الأمر إلى أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسالم معهم ليس بخارج منهم (2)، وشهد بذلك أربعة وثلاثون رجلا أصحاب العقبة وعشرون رجلا آخر، واستودعوا الصحيفة أبا عبيدة ابن الجراح وجعلوه أمينهم عليها. قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم اجتمعوا في منزل أبي بكر فتآمروا في ذلك، وأسماء تسمعهم وتسمع جميع ما يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك، فأمروا سعيد بن العاص الأموي فكتب هو الصحيفة باتفاق منهم. وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من المهاجرين والأنصار بعد أن أجهدوا في رأيهم، وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم
                    (هامش)
                    1. الإرشاد: 1 / 175 - 177، عنه بحار الأنوار: 21 / 386 - 388. 2. أقول: وهذا هو السر فيما قاله عمر قبل وفاته: لو كان أبو عبيدة حيا استخلفته... لو كان سالم حيا استخلفته. وفي بعض المصادر ذكر معاذ بن جبل أيضا، راجع مسند أحمد: 1 / 18، الإمامة والسياسة: 1 / 28، الطبري: 4 / 277، الكامل لابن الأثير: 3 / 65، المستدرك للحاكم: 3 / 268، تاريخ الإسلام للذهبي: 3 / 56 و172، شرح نهج البلاغة: 1 / 190 و16 / 265، كنز العمال: 5 / 738 و12 / 675 و13 / 215 - 216، العقد الفريد: 4 / 274، جامع الأحاديث: 13 / 369، 373، 379، 382، 399. (*)
                    ص 52
                    إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم. إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم، والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم. فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله يقول: *(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)*(1). فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين فاقتلوه كائنا من كان!!.. ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (2). ثم انصرفوا.. وصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر، ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس، فالتفت إلى أبي عبيدة بن الجراح فقال له: بخ بخ من مثلك وقد أصبحت أمين هذه الأمة! ثم تلا: *(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)*(3) لقد أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة *(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو
                    (هامش)
                    1. الحجرات (49): 13. 2. فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة إلى أوان عمر بن الخطاب فاستخرجها من موضعها وهي الصحيفة التي أشار إليها أمير المؤمنين (عليه السلام) لما توفي عمر، فوقف به وهو مسجى بثوبه، فقال: ما أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى. 3. البقرة (2): 79. (*)
                    ص 53
                    معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا)* (1). ثم قال: لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم. قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المقالة - وقد أخذتهم الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إياهم عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (2). أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (3).
                    (هامش)
                    1. النساء (4): 108. 2. إرشاد القلوب: 333 - 336 عنه بحار الأنوار: 28 / 101 - 106. 3. سنن النسائي: 2 / 88، مسند أحمد: 5 / 140، المستدرك للحاكم: 2 / 226 (وأشار إليها في 3 / 305)، الطبقات لابن سعد: 3 / ق 2 / 61، حلية الأولياء: 1 / 252، شرح نهج البلاغة: 20 / 24، النهاية لابن الأثير: 3 / 270. ورواها من الإمامية: الإيضاح ص 378، المسترشد: 28 - 29، الفصول المختارة: 90 عنه بحار الأنوار: 10 / 296، الصراط المستقيم: 3 / 154 و257 عنه بحار الأنوار: 28 / 122. ثم أنك تجد في غير واحد من المصادر التصريح أو الإشارة إلى تعاهد القوم على صرف الأمر من بني هاشم إلى أنفسهم، وفي كثير منها أشير إلى الصحيفة، راجع كتاب سليم: 86 - 87، 92، 118 - 119، 164 - 165، 168، 222 - 226، تفسير العياشي: 1 / 274 - 275 و2 / 200، المسترشد: 413، الكافي: 1 / 391، 420 - 421 و4 / 545 و8 / 179 - 180، 334، 379، تفسير القمي: 1 / 142، 173، 175، 301 و2 / 289، 308، 356، 358، الاستغاثة: 171 - 172، الخصال: 171، معاني الأخبار: 412، أمالي المفيد: 112 - 113، المسائل العكبرية: 77 - 78، الفصول المختارة: 90، تقريب المعارف: 227، 367 (تبريزيان)، المناقب: 3 / 212 - 213، بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): 197، الاحتجاج: 62 (في ضمن خطبة الغدير) 84 - 86، 150 - 151، شرح نهج البلاغة: 2 / 37، 60 (عن الشيعة) و20 / 298، الإقبال: 445، 458، اليقين: 355، إرشاد القلوب: 332، 336، 341، 391 - 392، الصراط المستقيم: 1 / 290 و2 / 94 - 95، 300، 3 / 118، 150، 153 - 154، مختصر البصائر: 30، المقنع للسد آبادي: 58، 115، التحصين: 537 - 538، مثالب النواصب: 92 - 96، تأويل الآيات: 139، 214، 532، 539، 554، 646، وراجع بحار الأنوار: 22 / 546 و28 / 85، الباب الثالث، 280 و30 / 12، 122، 125، 127 - 133، 162، 194، 216، 264 - 265، 271، 405 و31 / 416 - 417، 419 و53 / 75. (*)
                    ص 54
                    ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن بن عوف، والمغيرة بن شعبة (1).. أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور: الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟! وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟! الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (2)!!.. وسكوته بعد مجيء أبي بكر. وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (3)، بل في غير واحد
                    (هامش)
                    1. راجع الكافي: 8 / 179 - 180، 334، الصراط المستقيم: 3 / 153. 2. تاريخ الخميس: 2 / 167، جامع الأحاديث الكبير: 13 / 260. 3. كنز العمال: 7 / 245. (*)
                    ص 55
                    من المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (1). الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم رحمكم الله (2). الرابع: مواضع من كلام عمر حين حكاية قضايا السقيفة، مثل قوله: هيأت كلاما (3).. أو: وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقولها.. وفي بعض الروايات: أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر (4).. فإنها تدل على توطئتهم مسبقا في أمر الخلافة، وتدبيرهم لها، نعم لتلبيس الأمر على الناس يقول عمر: والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته. أو قولته المشهورة: كانت بيعة أبي بكر فلتة. وقد صرح عثمان - في أول مرة صعد المنبر -، بأن أبا بكر وعمر كانا يهيئان أنفسهما للخلافة، قال الجاحظ وغيره: إن عثمان صعد المنبر فارتج عليه.. فقال: إن أبا بكر وعمر كانا يعدان لهذا المقام مقالا.. سآتيكم الخطبة على وجهها!! (5).
                    (هامش)
                    1. الطبقات لابن سعد: 2 / ق 2 / 54، مسند أحمد: 6 / 220، أنساب الأشراف: 2 / 238، السيرة، لابن كثير: 4 / 480، تاريخ الإسلام، للذهبي: 1 / 564، نهاية الإرب: 18 / 387، مجمع الزوائد: 9 / 32، كنز العمال: 7 / 232، جامع الأحاديث: 13 / 16. 2. كتاب الردة، للواقدي: 31، الفتوح، لأحمد بن أعثم: 1 / 4، المواقف للإيجي، مع شرح الجرجاني: 3 / 575. 3. البخاري: 4 / 194، الطبقات: 2 / ق 2 / 55. 4. مسند أحمد: 1 / 56، البخاري: 8 / 27، السنن الكبرى، للبيهقي: 8 / 142، العقد الفريد: 4 / 258 (ط مصر)، البداية والنهاية: 5 / 266، كنز العمال: 5 / 645. 5. أنساب الأشراف: 6 / 131 (ط دار الفكر)، البيان والتبين للجاحظ: 1 / 345 (ط دار الكفر)، شرح نهج البلاغة: 13 / 13، بحار الأنوار: 31 / 245. (*)
                    ص 56
                    الخامس: إن عمر هو الذي كان يحث أبا بكر أن يصعد المنبر، فلم يزل به حتى صعد المنبر (1)، وفي رواية أنس: لقد رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا (2).. ثم تراه يصعد المنبر ويتكلم قبل أبي بكر ويدعو الناس إلى مبايعته (3)، بل صرح أبو بكر بذلك حينما قال لعمر: أنت كلفتني هذا الأمر (4). السادس: تولى عمر جميع الأمور زمن خلافة أبي بكر، قال ابن عبد ربه: وكان على أمره كله وعلى القضاء عمر بن الخطاب (5). بل خالفه في غير واحد من القضايا، فلم يجترئ أبو بكر أن يدافع عن نفسه ويرد حكم عمر، فلما قيل له: أنت الخليفة أم عمر؟! أجاب: بل عمر.. ولكنه أبى!! وفي رواية: بل هو إن شاء. وفي أخرى: بل هو ولو شاء كان. وفي غيرها: الأمير عمر غير أن الطاعة لي!! أو: إنا لا نجيز إلا ما أجازه عمر (6). السابع: ولعله أهمها ما قاله عمر قبل وفاته: لو كان أبو عبيدة حيا استخلفته..! لو كان سالم حيا استخلفته..! وفي بعض المصادر ذكر معاذ بن جبل (7)!
                    (هامش)
                    1. البخاري : 8 / 126، سيرة ابن كثير: 4 / 492، البداية والنهاية: 5 / 268. 2. المغازي، للواقدي: 135، الآحاد والمثاني: 1 / 77، المصنف لعبد الرزاق: 5 / 438. 3. البداية والنهاية: 5 / 268، كنز العمال: 5 / 600 - 601. 4. جامع الأحاديث: 13 / 100. 5. العقد الفريد: 4 / 255. 6. راجع كنز العمال: 1 / 315 و3 / 914 و12 / 546، 582 - 583، جامع الأحاديث: 13 / 60، 153، وقريب منه في: 13 / 175، 273. 7. تقدمت مصادره قريبا. (*)
                    ص 57

                    ارتدوا وانقلبوا على اعقابهم لمصالح اليهود والنصارى ولا ارى سوى الخذلان لدين الاسلام من قبل ابو بكر الزنديق والماروق ابن حنتمه ههههههههههههههه اين الفضائل ستبقى الاقدام على اعناقهم ولم ترفع الا ان تاتونا بفضائل المرتدين الكفره ابو بكر وعمر


                    تعليق


                    • #85
                      الامن مجيب........؟

                      تعليق


                      • #86
                        عجيب اذا لم تكن لهم فضائل لا بالقران الكريم ولا بالاحاديث النبويه الشريفه كيف تبنون عليهم اسلامكم ..؟ سبحان الله كل شيئ يقف ومكتوف الايدي لاجواب صم بكم عمي فهم لايفقهون ..؟ اذا على كل موالي دعوة لوضع الاقدام على ابو بكر وعمر الماروق لانهم لم تثبت لهم غير المخازي والكفر والزندقه

                        تعليق


                        • #87
                          [quote=خادم الحسين الطاهر]يرفع للصفع[/quo رفعك الله ياخادم الحسين الطاهر الى اعلى درجات النصره والمولاة يرفع ببركة الصلاة على محمد وال محمد الاطهار بلا منازع

                          تعليق


                          • #88
                            ستبقى الاقدام على ابو بكر الزنديق وعمر الماروق ابن حنتمه بنت صهاك الحبشيه مابقينا وبقي الليل والنهار لان ليس لهم فضائل انما رذائل وكفر وزندقه ولاناصر لهم من الله


                            تعليق


                            • #89
                              اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك

                              تعليق


                              • #90
                                سبحان الله اين المدعين بدين الحق بابو بكر وابن حنتمه اين الفضيله بهم لاجواب فقط هروب ويأس ههههههههههه ستبقى الاقدام عليهم ولم ترفع ابداااا عنهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X