إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قول الإمامية في سحر الأنبياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قول الإمامية في سحر الأنبياء

    باسمه تعالى ،،،
    لا زال الوهابية يصرون على غيهم في الإشكال على أهل الإسلام العظيم مصرين على القدح بالنبوة والرسالة مقابل حفظ ماء وجه الإسلام الأموي .
    وهنا ألخص بشكل مرتب ، و أنقل بشكل سلس يسهل على القارئ التتبع للرواية من كتاب ( النفيس في رزية الخميس ) وإضافات أخرى .

    وسحر الأنبياء مما اتفق الإمامية على امتناعه ، صوناً للرسالة التي لا يبالي بها القوم .

    خبر سحر النبي (ص) في مصادر الشيعة ذكرها العلامة المجلسي في (بحار الأنوار ) في عدة موارد منها ما في الجزء 63 باب تأثير السحر والعين .
    ======================

    1- تفسير فرات الكوفي .
    فنقلها أولا عن تفسير فرات الكوفي عن عبدالرحمن بن محمد العلوي و محمد بن عمرو الخراز عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن عيسى بن محمد عن جده عن أمير المؤمنين (ع) قال : سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبدالله اليهودية رسول الله (ص) .
    وما في المطبوع هو ( فرات بن إبراهيم الكوفي قال حدثنا محمد بن عبدالله بن عمرو الخراز قال حدثنا إبراهيم – يعني بن محمد بن ميمون – عن عيسى يعني ابن محمد عن أبيه عن جده " )
    قلت : وسنده ضعيف .
    وعلق العلامة المجلسي على الرواية بقوله : " قد مر الكلام في تأثير السحر في الأنبياء والأئمة وأن المشهور عدمه " ( بحار الأنوار ج63 ص 22 )

    =======================

    2- كتاب دعائم الإسلام .
    يقول السيد أبو القاسم الخوئي في ( معجم رجال الحديث ، ج 19 ، ص 169 ) :

    ( وقال الشيخ صاحب الجواهر ( قدس الله نفسه ) في مسألة من فاتته صلوات متعددة بأن دعائم الإسلام مطعون فيه وفي صاحبه انتهى ، أقول أن كتاب ( دعائم الإسلام ) فيه من الفروع على خلاف مذهب الإمامية قد ذكر جملة منها في ذيل محاضراتنا في الفقه الجعفري ومع ذلك فقد بالغ شيخنا المحدث النوري ( قدس الله نفسه ) في اعتبار الرجل أنه كان من الإمامية الحقة فهو لم يثبت ، فالرجل مجهول الحال وعلى تقدير الثبوت فكتابه ( دعائم الإسلام ) غير معتبر لأن رواياته كلها مرسلة " )

    ========================

    3- كتاب طب الأئمة .
    في سند رواية القصة محمد بن سنان وغيره من المجاهيل .

    ========================

    آراء العلماء في هذه القصة :

    1- الشيخ الطوسي .
    قال في ( التبيان في تفسير القرآن ج10 ص 434 ) :
    " ولا يجوز أن يكون النبي (ص) سحر على ما رواه القصاص الجهال ، لأن من يوصف بأنه مسحور فقد خبل عقله ، وقد أنكر الله تعالى ذلك في قوله تعالى ( وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا ) ، ولكن يجوز أن يكون بعض اليهود اجتهد في ذلك فلم يقدر عليه ، فأطلع الله نبيه على ما فعله حتى استخرج ما فعلوه من التمويه ، وكان دلالة على صدقه ومعجزة له "

    أقول : انظروا لعلماء الشيعة كيف يجتهدون بتأويل الأمور ليتجنبوا القدح بعصمة الأنبياء عليهم السلام .

    2- العلامة المجلسي :
    ونقل المجلسي في الجزء 18 عن ( طب الأئمة ) ثم قال بعدها : " المشهور بين الإمامية عدم تأثير السحر في الأنبياء والأئمة (ع) وأولوا بعض الأخبار الواردة في ذلك وطرحوا بعضها .

    3- الشيخ الطبرسي
    ( المصدر : بحار الأنوار ج 18 ص70 ) :
    ( روي أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله (ص) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق ...
    ورووا ذلك عن عائشة وابن عباس ، وهذا لا يجوز لأن من وصف بأنه مسحور فكأنه قد خبل عقله ، وقد أبى الله سبحانه ذلك في قوله ( وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا * انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا )
    ولكن يمكن أن يكون اليهودي أو بناته على ما يروى اجتهدوا في ذلك فلم يقدروا عليه واطلع الله نبيه (ص) على ما فعلوه حتى استخرج وكان ذلك دلالة على صدقه (ع) وكيف يجوز أن يكون المرض من فعلهم ، ولو قدروا على ذلك لقتلوه وقتلوا كثيرا من المؤمنين مع شدة عداوتهم لهم )

    4- أبو جعفر الاسترابادي
    ( نقل العلامة المجلسي رأي أبي جعفر الاسترابادي – يظهر من ابن حجر إنه من علماء الشافعية - في سحر اليهودي النبي (ص) حيث قال : " وهذه أخبار آحاد لا يعمل عليها في هذا المعنى ، وقد روي عن عائشة أنها قالت : سحر رسول الله (ص) في عمل فيه السحر ، وهذا معارض ذلك " ) ( بحار الأنوار ج63 ص 28 )
    5- العلامة الحلي عن كتابه المنتهى
    ( بحار الأنوار ، ج63 ص 30 )

    ( قول العلامة في ( المنتهى ) : " وقد روى الجمهور عن عائشة أن النبي (ص) سحر حتى يرى أنه يفعل الشيء ولا يفعله … رواه البخاري … وهذا القول عندي باطل والروايات ضعيفة خصوصا رواية عائشة لاستحالة تطرق السحر إلى الأنبياء عليهم السلام " )

    6- ابن شهرآشوب
    ( بحار الأنوار ، ج 31 ،ص302-303 ) :
    ( " المفسرون في قوله تعالى ( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) أنه لما سحر النبي (ص) لبيد بن أعصم اليهودي ... ... إن صح هذا الخبر فليتأول وإلا فليطرح " )


    ===================

    استدلال المجسم على الشيعة :

    قول الشيخ محمد صنقور :
    ( فلا محذور من الالتزام بمضمونها، إذ لا مانع من الالتزام بإمكانية تأثُّر جسد النبي (ص) بالسحر، فالعصمة الثابتة للنبي (ص) يقيناً لا تقتضي مصونية جسده من التأثر بالسحر )

    قلت : وهذا القول لا يثبت مراد المجسم ، فتأثر الجسد أمر مغاير تماماً لتأثر العقل ، وهذا ما حصل مع سيدنا موسى عليه السلام على ما سنتطرق له من استدلال المجسمة بهذه الحادثة .

    ==================

    استدلالهم بحادثة سحر موسى عليه السلام .

    يقول الشيخ عبد الله دشتي في كتابه ( النفيس في رزية الخميس )

    ويحاول البعض الاستدلال بقوله تعالى ( فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ) ، بتقرير إن الآية تصرح بتأثر موسى بسحرهم .
    فنقول إن الذي نمنعه ويمنعه علماؤنا هو التأثير العقلي على النبي بمعنى أن يتخيل أمور لم يفعلها ، وأما أن عينه كعين غيره من الناس تتأثر بقوانين الطبيعة ، فيتخيل إليه إن العصا التي في الماء مكسورة كما يتخيل لنا ، فهذا أمر لا نمنع وقوعه للنبي ، ولكن النبي لوعيه يلتفت إلى أنها صحيحة غير مكسور ، وإن الكسر مجرد تخيل ، لا أن يعتقد أنها مكسور حقيقة كما نسبوا إلى رسول الله (ص) في أمر سحره ، ولم يكن ما فعله سحرة فرعون إلا بعض الألعاب الفيزيائية التي يتخيل معها الناظر أن الحبال والعصي تتحرك .

    قال ابن كثير في تفسيره ( ج3 ، ص166 ) " وذلك أنهم أودعوها من الزئبق ما كانت تتحرك بسببه وتضطرب وتميد بحيث يخيل للناظر أنها تسعى باختيارها ، وإنما كانت حيلة "

    وقال الشيخ الطوسي في ( التبيان ، ج7 ص186) : " وإنما قيل يخيل لأنها لم تكن تسعى حقيقة وإنما تحركت لأنه قيل إنه كان جعل داخلها زئبق ، فلما حميت الشمس طلب الزئبق الصعود فتحركت العصي والحبال ، فظن موسى أنها تسعى "

    وقال ابن حجر في ( الفتح ج10 ، ص 225 ) : " وقوله تعالى ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى )هذه الآية عمدة من زعم أن السحر إنما هو تخييل ، ولا حجة له بها لأن هذه وردت في قصة سحرة فرعون ، وكان سحرهم كذلك ، قال أبو بكر الرازي في ( الأحكام ) : أخبر الله تعالى أن الذي ظنه موسى من إنها تسعى لم يكن سعيا وإنما كان تخييلا وذلك إن عصيهم كانت مجوفة قد ملئت زئبقا ... "

    ..................

    وقد أنكر الحديث جمع من أهل السنة وصرح بذلك ابن الجوزي في ( كشف المشكل ، ج4 ص 342 ) قال : " وقد أنكر قوم من المتكلمين صحة هذا الحديث وقالوا : لو جاز أن يؤثر السحر في رسول الله (ص) لم يؤمن أن يؤثر ذلك في الوحي إليه فيقع الضلالة والجواب : ... والأنبياء بشر يجري عليهم ما يجري على البشر إلا ما يتعلق بالوحي محفوظ وهم محفوظون فيه ... "

    والمنكرين للحديث وصفوهم بالمبتدعة
    سبحان الله !
    من يدافع عن عصمة الأنبياء مبتدع ؟

    و ذكر ذلك ابن حجر في ( الفتح ج10 ، ص 226- 227 ) قال : ( قال المازري : أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث وزعموا أنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها )



    وختم الشيخ دشتي بقوله وهو خلاصة الموضوع عندي وما نريد إفهامه للمجسمة :

    ( المهم المقدار الذي يمكن قبوله هو السحر الذي يصيب البدن دون أن يصيب عقل وإدراك النبي للأمور ، كما أيد ذلك السيد الطباطبائي ، وقد نقلنا قوله فيما سبق )

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    واللعنة الدائمة على الدجالين ابوبكر وعمر

    بارك الله فيك أخي الموالي محمد علي حسن على الأطروحة القيمة

    وأنا أقول للمجسمة الذين يدافعون عن سحر _والعياذ بالله_ سيدنا موسى عليه السلام ويستدلون بالآية الكريمة :
    ( فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى )
    أقول :
    وهذه الآية تنفي بأن السحر قد أثر على سيدنا موسى عليه السلام :
    قال تعالى : ( قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ.)

    تعليق


    • #3
      موضوع قيم سدد الله خطاكم
      ووفقكم لكل خير و أبعد عنكم كل سوء
      وصلى الله على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        باسمه تعالى ،،

        الأخ / من شك به فقد كفر ... بارك الله بك ... وقد تعرضنا لاستدلال المجسمة بتلك الآية .

        الأخ / شيخ الطائفة ... بارك الله بكم ، وكلنا لكم أشواق ... أدامكم الله لنا .

        تعليق


        • #5
          باسمه تعالى ،،،

          مشاركة مهمة للأخ أسد الحجاز حفه الله بجنانه .

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

          ان حديث السحر أنكره غير واحد من علماء السنة , ومنهم :
          (الامام محمد عبده في تفسير جزء عم , علامة الأزهر المعروف بالإمام المراغي في تفسيره , الجصاص في أحكام القرآن ... )

          وسأكتفي هنا بنقل قول الامام محمد عبده لان فيه كفاية لحشو أفواه بني وهبون طينا


          قال :
          (ولا يخفى أن تأثير السحر في نفسه عليه السلام حتى يصل به الأمر أن يظن أنه يفعل الشيء وهو لا يفعله وهذا ليس من قبيل تأثير الأمراض في الأبدان ولا من قبيل عروض السهو والنسيان ، بل هو ماس بالعقل وآخذ بالروح وهو مما يصدق قول المشركين فيه (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) وليس المسحور عندهم إلا من خولط في عقله،وخيل له أن شيئا يقع وهو لا يقع ،فيخيل اليه أنه يوحى اليه وهو لا يوحى اليه.
          وقال كثير من المقلّدين الذين لا يعقلون ما هي النبوة ولا ما يجب لها: أنّ الخبر بتأثير السحر في النفس الشريفة قد صح فيلزم الاعتقاد به، وعدم التصديق من بدع المبتدعين، لانّه ضرب من انكار السحر، وقد جاء القرآن بصحة السحر!!
          فانظر كيف ينقلب الدين الصحيح والحق الصريح في نظر المقلّدين بدعة! نعوذ بالله!
          يحتج بالقرآن على ثبوت السحر! ويعرض عن القرآن في نفيه السحر عنه صلى الله عليه وسلم وعده من افتراء المشركين عليه، ويؤول في هذه ولا يؤول في تلك!
          مع أنّ الذي قصده المشركون ظاهر، لاَنّهم كانوا يقولون إنّ الشيطان يلابسه عليه السلام ، وملابسة الشيطان تعرف بالسحر عندهم وضرب من ضروبه، وهو بعينه أثر السحر الذي نسب إلى لبيد فإنّه قد خالط عقله وإدراكه في زعمهم!


          والذي يجب اعتقاده أنّ القرآن مقطوع به، وانّه كتاب الله بالتواتر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، فهو الذي يجب الاعتقاد به بما يثبته، وعدم الاعتقاد بما ينفيه، وقد جاء بنفي السحر عنه عليه السلام ، حيث نسب القول بإثبات حصول السحر له إلى المشركين اعدائه ووبّخهم على زعمهم هذا، فإذا هو ليس بمسحور قطعاً.


          وأمّا الحديث ـ فعلى فرض صحّته ـ هو حديث آحاد، والآحاد لا يؤخذ بها في باب العقائد، وعصمة النبي من تأثير السحر في عقله عقيدة من العقائد، لا يؤخذ في نفيها عنه إلاّ باليقين ولا يجوز أن يؤخذ فيها بالظن والمظنون!
          على أنّ الحديث الذي يصل إلينا من طريق الآحاد إنّما يحصل الظن عند من صح عنده، أمّا من قامت له الاَدلّة على إنّه غير صحيح فلا تقوم به عليه حجّة، وعلى أي حال، فلنا بل علينا أن نفوض الاَمر في الحديث ولا نحكمه في عقيدتنا، ونأخذ بنص الكتاب وبدليل العقل، فانّه إذا خولط النبي في عقله ـ كما زعموا ـ جاز عليه أن يظن انّه بُلّغ شيئاً وهو لم يُبلّغه، أو أن شيئاً ينزل عليه وهو لم ينزل عليه، والاَمر ظاهر لا يحتاج إلى بيان


          وقد جاء ذكر السحر في مواقف مختلفة في القرآن ,وليس من الواجب أن نفهمه كما يفهمه هؤلاء العميان ،فإن السحر في اللغة معناه صرف الشيء عن حقيقته
          وسحر سحرة فرعون كان ضربا من الحيلة ولذلك قال يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى)ولم يقل تسعى بسحرهم .


          ... ولو كان هؤلاء يقدرون الكتاب قدره، ويعرفون من اللغة ما يكفي لعاقل أن يتكّلم ما هذروا هذا الهذر، ولا وصموا الإسلام بهذه الوصمة، وكيف يصح أن تكون هذه السورة نزلت في سحر النبي مع أنها مكية وما يزعمونه من السحر إنما وقع بالمدينة.


          لكن من تعوّد القول بالمحال لا يمكن الكلام معه بحال، نعوذ بالله من الخبال. ( انتهى بنصه )


          أقول : راحت عليك يالبخاري فأنت عند محمد عبده


          1 : جاهل باللغة
          2 : أعمى
          3 : خَبَلْ


          وأما الجصاص !! فقد جعل بخاري - الغفلة - ملحدا


          وهذا قوله :


          وَقَالَ اللَّهُ تعالى ( وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى ) وَقَدْ أَجَازُوا مِنْ فِعْلِ السَّاحِرِ مَا هُوَ أَطَمُّ مِنْ هَذَا وَأَفْظَعُ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُحِرَ وَأَنَّ السِّحْرَ عَمِلَ فِيهِ حَتَّى قَالَ فِيهِ إنَّهُ يُتَخَيَّلُ لِي أَنِّي أَقُولُ الشَّيْءَ وَأَفْعَلُهُ وَلَمْ أَقُلْهُ وَلَمْ أَفْعَلْهُ ...
          وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مُكَذِّبًا لِلْكُفَّارِ فِيمَا ادَّعَوْهُ من ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ ( وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً ) ومثل هذه الأخبار من وضع الملحدين ( انتهى بنصه في أحكام القرآن - تفسير سورة البقرة - آية 102 )


          ماذا بقي للبخاري !! فهو ملحد الان بنظر الجصاص [IMG]


          ولعلي اعلق على تعقيب اخي المتيم الاكثر من رائع والمهم واقعا وهو :
          إننا وإن سلمنا بروايات السحر - ودون التسليم خرط القتاد - فانها لاتعدو كونها علة بدن لاتصل الى حد التأثير في العقل ما يقول بني وهبون ...


          قال العلامة الطباطبائي في تفسيره :
          ( و ما استشكل به بعضهم في مضمون الروايات أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مصونا من تأثير السحر كيف؟ و قد قال الله تعالى: "و قال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا": الفرقان: 9.
          يدفعه أن مرادهم بالمسحور و المجنون بفساد العقل بالسحر و أما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه و نحوه فلا دليل على مصونيته منه) الميزان - تحت عنوان بحث روائي بعد سورة الفلق الجزء 20 ص 225


          والعلامة هاهنا لايثبت السحر ولكن يقرر أن المانع العقلي هو تأثير السحر بالنبي تأثيرا يتعدى حدود الاضرار البدني .


          ملاحظة مهمة : مازلت أبحث عن انكار ابي بكر الرازي لحديث السحر فلم أقف عليه حتى الان , فمن يملكه لايبخلن علينا


          دمتم بود


          أسد الحجاز

          تعليق


          • #6
            باسمه تعالى ،،،

            يقول الدكتور الإمام محمد الغزالي في كتاب ( السنة النبوية بين أهل الفقه .. وأهل الحديث )

            ( وهناك قضايا لا يجوز فيها التساهل لخـطورتها، وقد شعرت بالغيظ والحرج وأنا أقرأ أن يهوديا وغدا سحر النبي عليه الصلاة والسلام وأعجزه عن مباشرة نسائه مدة قدرها ابن حجر بستة شهور! أكذلك تنال القمم؟.

            قالوا: كما يستطيع سفيه أن يقذفه بحجر أو كما يستطيع مجرم أن يصيبه بجرح! وهذا اعتذار مرفوض، فإن السحر تسلط على الإرادة والفكر وهذا مستحيل، لاسيما والوسيلة تسلط أرواح شريرة، أو بعض الجن.. على الجهاز العصبي للإنسان، فيوقعه في اضطراب وحيرة...

            وقد سرني ان الشيخ محمد عبده رفض هذا الحديث، وساءني أن الرجل الضخم اتهم في دينه لهذا الموقف المعظم لقدر الرسول!!.

            وسمعت الشيخ محمد أحمد عثمان رحمه الله ـ وكان وكيلا للجمعية الشرعية في مصر ـ يقول: إن في سند حديث السحر مقالا، فقلت له: لست من علماء هذا الفن! وكل ما لاحظت على السند أنه يجعل نزول المعوذتين في المدينة، وهما في «علوم القرآن» وعند كتاب المصاحف نزلتا بمكة )




            قلت : وهذا النص موجود بالطبعة السادسة للكتاب وهي من إضافات الشيخ على كتابه ، وأنا عندي الطبعة الأولى ولم أجد هذا النص فيه على ما تتبعت ، وحصلت على الطبعة السادسة فكان النص فيه ، والكتاب ط6 موجود على موقعه .

            وهذ النص من زياداته على ط6 ، يقول :


            ( فوجئت بصدور خمس طبعات في خمس شهور من هذا الكتاب! مما دل على ظمأ القارئ المسلم الى العلم النافع والدراسة النزيهة..
            واتفقت مع الناشر على أن تصدر الطبعة الجديدة وبها زيادات ذات بال، انتفعت فيها من تصويبات أهل الذكر الذين حاورتهم أو كتبوا الي أو سمعت صوتهم من بعد..

            وقد شتمني بعض الناس فوجدت الإعراض أولى! ومن من الأنبياء لم يشتم؟ فليتأس أتباعهم بهم في الصبر والتجاوز..! )

            تعليق


            • #7
              باسمه تعالى ،،

              (
              تفسير المراغي ، ج 30 ، ص 268 ، ط1 ، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده بمصر ) ، يقول :


              ( قد رووا هاهنا أحاديث فى أن النبي صلى الله عليه وسلم سحره لبيد بن الأعصم، وأثّر سحره فيه حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وهو لا يفعله، أو يأتى شيئا وهو لا يأتيه، وأن الله أنبأه بذلك، وأخرجت موادّ السحر من بئر، وعوفى صلى الله عليه وسلم مما كان نزل به من ذلك ونزلت هذه السورة.
              ولا يخفى أن تأثير السحر فى نفسه عليه الصلاة والسلام- ماس بالعقل آخذ بالروح، فهو مما يصدق قول المشركين فيه: «إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً» .
              والذي يجب علينا اعتقاده أن القرآن المتواتر جاء بنفي السحر عنه عليه الصلاة والسلام، حيث نسب القول بإثبات حصوله له إلى المشركين ووبخهم على ذلك.
              والحديث على فرض صحته من أحاديث الآحاد التي لا يؤخذ بها فى العقائد، وعصمة الأنبياء عقيدة لا يؤخذ فيها إلا باليقين، ونفى السحر عنه صلى الله عليه وسلم لا يستلزم نفى السحر مطلقا، فربما جاز أن يصيب السحر غيره بالجنون، ولكن من المحال أن يصيبه صلى الله عليه وسلم، لأن الله عصمه منه.
              إلا أن هذه السورة مكية فى قول عطاء والحسن وجابر، وما يزعمونه من السحر إنما وقع بالمدينة، فهذا مما يضعف الاحتجاج بالحديث، ويضعف التسليم بصحته.
              وعلى الجملة فعلينا أن نأخذ بنص الكتاب، ونفوض الأمر فى الحديث ولا نحكمه فى عقيدتنا اهـ )

              تعليق


              • #8
                ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ( 65 ) قال بل ألقوا فإذا حبالهم

                قال تعالى ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى * قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى )

                سؤال : هل موسى عليه السلام تأثر بسحر السحرة ام لا؟
                الجواب : ............................................

                ننتظر الجواب.
                التعديل الأخير تم بواسطة الكتاب والسنة; الساعة 07-03-2011, 02:23 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسمةتعالى
                  لو كان السحر يؤثر على الانياء وتغيب عقولهم لاخربت الدنيا ولم يكن فيها تكليف اللة رسلتة عن طريق اللانبياء وكل نبي حسب تكليفة لانة يكون التصرف فاسد وعلى الهوى... وحشى اللة ان يجعل انبيائة بهذة الصو رة0
                  والصلاة على محمد والة0

                  تعليق


                  • #10
                    بسمة تعالى،،،
                    اخي محمد علي حسن هل علمت يوما ان الصخرة تسمع وتعقل فواللة هؤلاء اشد من الصخر لا يسمعون ولا يعقلون لايفقهون ولاتبالي الى مايقولون ولنا وقفة معهم في محكمة العدل اللالهي.. وخصيمهم محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غيوم
                      بسمةتعالى
                      لو كان السحر يؤثر على الانياء وتغيب عقولهم لاخربت الدنيا ولم يكن فيها تكليف اللة رسلتة عن طريق اللانبياء وكل نبي حسب تكليفة لانة يكون التصرف فاسد وعلى الهوى... وحشى اللة ان يجعل انبيائة بهذة الصو رة0
                      والصلاة على محمد والة0

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكتاب والسنة
                        قال تعالى ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى * قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى )

                        سؤال : هل موسى عليه السلام تأثر بسحر السحرة ام لا؟
                        الجواب : ............................................

                        ننتظر الجواب.
                        باسمه تعالى ،،،

                        راجع مشاركة رقم (1) .

                        لم تقرأ الموضوع أصلا ، وآت للنقاش .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                          باسمه تعالى ،،،

                          راجع مشاركة رقم (1) .

                          لم تقرأ الموضوع أصلا ، وآت للنقاش .

                          ما علينا من رأي الطوسي والطبرسي وغيرهم من المعممين, بل اسألك عن معنى قوله تعالى (
                          إذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)

                          فهل تأثر موسى عليه السلام بالسحر ام لا؟


                          الا اذا كنت فقط تريد ان تضع رأي المعمم الفلاني والعلاني وتتعبد الله بهذا الرأي ولاتريد النقاش فهذا امر آخر.

                          التعديل الأخير تم بواسطة الكتاب والسنة; الساعة 08-03-2011, 05:02 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            باسمه تعالى ،،،

                            ذكرت الآية ولم أذكر رأي الطوسي بها ، بل ذكرت كلام ابن كثير وابن حجر ... ومن ثم رأي الطوسي ...

                            التزم بقول علمائك ، في هذه القضية .!!

                            كنت مخطئاً حين قلت لك لم تقرأ ، لكن الصواب أنك أعمى البصر والبصيرة .

                            تعليق


                            • #15
                              محمد علي حسن

                              هذا حمار السلف عفير الحكاني
                              مهما دخل بألف عضوية فالسمة المميزة له هي الحمورية

                              والباقي عليك وأنا متأكد أنك تعرف كيف تحاوره

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X