بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما هو اهله .. وصلى الله على النبي واهله ..
وبعد ..
كثيرة هي الروايات التي تسئ الى مقام رسول الله صلى الله عليه واله عند اهل السنة ..
والناظر المنصف الى تلك الروايات يجد فيها وضوح الكذب من جهة ومن جهة اخرى تجد هي محاولة لاعلاء صحابي عل مقام النبوة
نضع الحديث ..
حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسماعيل يعنون بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
قبل مناقشة الحديث ..
سوف اترك احاديث في الحياء من غير سند لكثرتها
(لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء)
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..دعه فأن الحياء من الايمان)
(الحياء خير كله)
(ماكان الفحش في شئ الا شانه وما كان الحياء في شئ الازانه )
(الحياء لايأتي الا بخير)
(الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار)
(كان النبي اشد حياء من العذراء في خدرها . فأذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه)
(اذا لم تستح فأصنع ماشئت )
مناقشة الحديث
اولا : ان كشف رجل النبي عمل يستدعي الحياء .. ولكنه لم يفعله الا امام عثمان بالخصوص .. فيجب عليه الحياء بالخصوص .. ولايجب بالعموم ..
ولفظ الخصوص أتى بقرينة
والقرينة هي استحياء الملائكة من عثمان ..
والخصوص هنا اتى مقترنا مادامت الملائكة لديها ديمومة الحياء منه
ولكن لماذا هذا الحياء من عثمان ..
فعثمان لم يكن كاشفا رجليه
ولم يفعل مايوجب حياء الملائكة منه في دخوله على النبي
بل النبي هو من كشف رجله .. ثم غطاها لان القرينة استوجبت حياء الملائكة
والغريب جدا بأن عثمان لايرى الملائكة حتى تستحي منه ..
فالملائكة لم تكن قد (كشفت ساقيها) ثم رآها عثمان مما يستوجب عليها الحياء ؟؟
فعلى ما يستوجب نص الفعل من الملائكة وهو الحياء
ثانيا : ان لاقيمة في ابو بكر وعمر ...من ناحية حياء النبي صلى الله عليه واله
كما ان لاقيمة في وجودهما من عدمه في الحياء منهما
ولكن هناك قيمة لعثمان منفردا بالحياء النبوي .
وهذه القيمة تأتي
بأن عثمان يستحي من النظر الى ساق النبوة
والنبي لايفعل .. (النبي اكرم على الله من ذلك)
وابوبكر وعمر لايستحون من ذلك
ثالثا :كل احاديث النبوة في مدح الحياء .. قد تخلى عنها النبي (في الوصف السني )
(معذرة يارسول الله)
مع التأكيد التام من النبي على الحياء
وكان يوصف صلى الله عليه واله .. بأنه اشد حياء من العذراء
صلى الله عليك وعلى اهل بيتك يارسول الله .. فأنت اكثر الناس حياء واعظمهم خلقا
ملاحظة : لم نكتب بقية النقاط كي نرى محاورا في الموضوع
بالله نستعين
الحمد لله كما هو اهله .. وصلى الله على النبي واهله ..
وبعد ..
كثيرة هي الروايات التي تسئ الى مقام رسول الله صلى الله عليه واله عند اهل السنة ..
والناظر المنصف الى تلك الروايات يجد فيها وضوح الكذب من جهة ومن جهة اخرى تجد هي محاولة لاعلاء صحابي عل مقام النبوة
نضع الحديث ..
حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسماعيل يعنون بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
قبل مناقشة الحديث ..
سوف اترك احاديث في الحياء من غير سند لكثرتها
(لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء)
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..دعه فأن الحياء من الايمان)
(الحياء خير كله)
(ماكان الفحش في شئ الا شانه وما كان الحياء في شئ الازانه )
(الحياء لايأتي الا بخير)
(الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار)
(كان النبي اشد حياء من العذراء في خدرها . فأذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه)
(اذا لم تستح فأصنع ماشئت )
مناقشة الحديث
اولا : ان كشف رجل النبي عمل يستدعي الحياء .. ولكنه لم يفعله الا امام عثمان بالخصوص .. فيجب عليه الحياء بالخصوص .. ولايجب بالعموم ..
ولفظ الخصوص أتى بقرينة
والقرينة هي استحياء الملائكة من عثمان ..
والخصوص هنا اتى مقترنا مادامت الملائكة لديها ديمومة الحياء منه
ولكن لماذا هذا الحياء من عثمان ..
فعثمان لم يكن كاشفا رجليه
ولم يفعل مايوجب حياء الملائكة منه في دخوله على النبي
بل النبي هو من كشف رجله .. ثم غطاها لان القرينة استوجبت حياء الملائكة
والغريب جدا بأن عثمان لايرى الملائكة حتى تستحي منه ..
فالملائكة لم تكن قد (كشفت ساقيها) ثم رآها عثمان مما يستوجب عليها الحياء ؟؟
فعلى ما يستوجب نص الفعل من الملائكة وهو الحياء
ثانيا : ان لاقيمة في ابو بكر وعمر ...من ناحية حياء النبي صلى الله عليه واله
كما ان لاقيمة في وجودهما من عدمه في الحياء منهما
ولكن هناك قيمة لعثمان منفردا بالحياء النبوي .
وهذه القيمة تأتي
بأن عثمان يستحي من النظر الى ساق النبوة
والنبي لايفعل .. (النبي اكرم على الله من ذلك)
وابوبكر وعمر لايستحون من ذلك
ثالثا :كل احاديث النبوة في مدح الحياء .. قد تخلى عنها النبي (في الوصف السني )
(معذرة يارسول الله)
مع التأكيد التام من النبي على الحياء
وكان يوصف صلى الله عليه واله .. بأنه اشد حياء من العذراء
صلى الله عليك وعلى اهل بيتك يارسول الله .. فأنت اكثر الناس حياء واعظمهم خلقا
ملاحظة : لم نكتب بقية النقاط كي نرى محاورا في الموضوع
بالله نستعين
تعليق