للتنبيه على ما فاتني اختي

حينما رددنا على قولك هذا
(((والأن لنتحدث عن المغيرة بن شعبة ( والذي إعترفتُ سابقا بأني أجهله )
دعينا نفترض مجرد فرضية أن هذا الرجل المدعو المغيرة بن شعبة قبل وفاته بساعات وهو وحده في غرفة مغلقة ندم على مافعله في حق سيدنا علي كرم الله وجهه و إستغفر الله على ما فعل وتاب ولم يعلم بتوبته إلا الله ومات على ذلك. في هذه الحالة ماذا إستفدت أنت من تكفيره؟)))
بالدلائل الواضحة كما قلنا...
-----------------------------------------------------
فمن النقاط الثلاث هذه:
** ثبوت وقول المؤرخين الفطاحلة ان المغيرة لم يكف عن سب الإمام علي عليه السلام حتى اخر ايام حياته (((كما اتينا بالدليل في الصفحة السابقة والتي قبلها ، فيرجى الإطلاع قبل التحدث بدون ادراك!!))
** قول العلماء الأعلام كالذهبي وغيره من ان المغيرة بن شعبة ليس صاحب صحيفة بيضاء ((كما تقدم في الصفحة السابقة ايضاً))
** قول ان الخطاب واعترافه الذي اوقعه في مصيدة الحق والعدل رغم تملصه ومحاولته لتجنب ذلك ، فقال لا يحق للناس ان يقولوا على والدي انه ليس صاحب صحيفة بيضاء إذا ثبت انه تاب توبة نصوحة!!
من هذه الثلاث النقاط نستخلص النتيجة والمحصلة التي تقول ان المغيرة بن شعبة مات ولم يتوب!!
فما رأيكِ انتِ في ذلك!!
نريد تعليقكِ هنا في هذه النقطة !!
_____________
ثم لم نزل نطالب الهارب ابن الخطاب ان يأتينا بدليل التوبة النصوحة التي سوف تدحض كل ما استخلصنا إليه فلم يقدر على ذلك حتى هرب من المنتدى بأكمله!!
ففاقد الشيء لا يعطيه!!
ثم ما رأيك في توبة فرعون العين!! هل تاب الله عليه!!
سؤال للمتحررين!!
----------------------
ثم عليكِ قبل الخوض في موضوع التوبة ان تكونِ على إطلاع تام بالدواوين الثلاثة التي عند الله تعالى...
الدواين عند الله ثلاثة:
-------------------------
** ديوان لا يعبأ الله به شيئاً: كظلم العبد نفسه فيما بينه وبين الله كصوم يوم تركه او صلاة اخرها ولم يفعلها .. فإن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له
** ديوان لا يترك الله من شيئاً: كظلم العباد بعضهم بعضاً او الإعتداء على الآخرين وهنا القصاص لا محالة
** ديوان لا يغفره الله: كالشرك والموت على الكفر والنفاق
اقراءي كتبكم وتفاسيركم كي تطلعي على حقيقة هذه الدواوين!!
فبماذا تصنفين المغيرة بن شعبة منهم!!
-----------------------------------------------------
أريد أن أسألك نفس السؤال الذي سألته ابن الخطاب ولم يجيبنا عليه!!
أولاً اختي هناك فرق شاسع بينك وبينه في الفكر فما اراه فيكِ انكِ سوف لن تتعصبين للباطل مقابل الحق كما فعل ابن الخطاب الذي ولّى هارباً مذعورا!!!
------------
قلتِ: (((دعينا نفترض مجرد فرضية أن هذا الرجل المدعو المغيرة بن شعبة قبل وفاته بساعات وهو وحده في غرفة مغلقة ندم على مافعله في حق سيدنا علي كرم الله وجهه و إستغفر الله على ما فعل وتاب ولم يعلم بتوبته إلا الله ومات على ذلك. في هذه الحالة ماذا إستفدت أنت من تكفيره؟)))
لاحظِ قولك هنا (((((((دعينا نفترض مجرد فرضية أن هذا الرجل....)))))))
الغريب انكِ استعملتِ اسلوب ابن الخطاب وهذا غريب جداً!!
فكيف لمن لا يملك الدليل ان يقحم أرائه وأهوائه وتخميناته وتمنياته وفرضياته الغير مسلم بها و احلامه واوهامه.... كيف ان يقحم هذه اتخمينات التي لا تغني ولا تسمن من جوع في نقاشنا بل والغريب ان يحتّج بها كما احتج بها المفلس ابن الخطاب!!
اختي أني اكّبرك وأخالك ارفع من هذا المستوى الذي قد يشينك!!
فالقرآن يقول ((وقل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين))
فهل تسمحين لنفسك ان تنتقصين من شخصك بإقحامك للتخمينات التي لا تقوم على قائمة في صلب حديثنا!!!
هل من العدل والعقل والمنطق ان تقارعي الدليل بالتخمينات والتمنيات والأوهام والفرضيات التي لا تغني ولا تسمن من جوع!!
ما هكذا الظن بكم!!
على كل حال كان هذا فقط لإحاطتك علماً اختي الكريمة

ولا نزال ننتظر تعليقك حول المغيرة بن شعبة
-------------------------
اخي العزيز عاشق الطفوف شاكرتاً لكم مشاركتكم الثرية الغنية المفيدة جعلها الله في صحيفة اعمالكم يوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

اختكم ساجدة

تعليق