(ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)، فلا يصح أنها ترضى عن فعل فيه معصية، لأن الله يرضى لرضاها، ومعناه أن الله يرضى لمعصيتها، وهذا لا يصح، وكذلك الحال في الغضب فهي لا تغضب بما يخرجها عن الطاعة الى المعصية لأن الله يغضب لغضبها، ولا يصح غضبه لغضبها الذي فيه معصية، فلا بد أن لا يكون غضبها فيه معصية، فصارت صلوات الله عليها لا يصدر منها المعصية لا في حال الغضب ولا في حال الرضا
و اما نسخك الثاني و هو مسئلة الخطبة
- دعواهم أن علياً (عليه السلام) أغضب فاطمة (عليها السلام) ليس بصحيح بل الذي أغضب فاطمة (عليها السلام) هو من نقل لها الخبر كذباً بأن علياً (عليه السلام) خطب إبنة أبي جهل .. وعلي (عليه السلام) لم يصدر منه هذا الفعل .. فأكمل الحديث الذي نقله الصدوق في العلل (1: 185) يتضح لك بطلان ما نسبوه للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
2- هذا الخبر المذكور في العلل ضعيف السند فلا حجة فيه من هذه الناحية.
3- قد تعرض السيد الشريف المرتضى (ره) لأصل هذا .... وأفاد في هذا الجانب ما حاصله: أن هذا الخبر باطل موضوع غير معروف
النبي موسى قد غضب على هارون عليهم السلام جميعا, ولم يحصل ان الله انزل غضبه على هارون في تلك اللحظة, فمن باب اولى ان لايكون غضب الله مرتبط بكل الاحوال بغضب فاطمة غير المعصومه.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم عندما قرن الرسول ص غضبه بغضب فاطمة ع كان ذلك سبب لاعتبار العصمة لفاطمة من ان تغضب لشيء باطل ؟؟ ولذلك لما طالبت بحقها من ابو بكر وواجها ابوبكر بحديث نسبه الى الرسول ص ان الانبياء لا يورثون فهنا امران لا ثالث لهما . ان ابو بكر اما كان مجتهد او كذاب . فاذا كان مجتهدا فان غضب فاطمة يكون باطلا (وحاشاها) لانه اجتهد فاخطأ. او يكون ابو بكر كاذبا فغضبها يكون حقا ويكون ابو بكر من الوضاعين . ولكم الخيار يا اخوان في اختيار ما ترونه صوابا.
ماذا قال الأمام علي عن غضب فاطمه وهل تكلم عن مظلوميتها وهل اتهم احد بقتلها او اقام لها مجلس عزاء وهو حاكم فإن صحت الشقشقيه وهي لم تظهر في كتب القرن الأول والثاني وأولى الكلام عن فاطمه ومظلوميتها من الشقشقيه وهل الأمامان الحسن والحسين اتهمو الشيخين او الأمام علياو لعنو او تبرأو ام نتبع كل ماكتب في القرن الرابع دون بحث وتحري من ال البيت وهل مذهب حق ل ال البيت لايكتبونه في عصرهم ولا يحاججون به في حياتهم ولايدعون له لنصرته واثباته حتى يأتى الكلينى في القرن الرابع يكتبه منسوبا لقرنيين قبل الكتابه؟
ماذا قال الأمام علي عن غضب فاطمه وهل تكلم عن مظلوميتها وهل اتهم احد بقتلها او اقام لها مجلس عزاء وهو حاكم فإن صحت الشقشقيه وهي لم تظهر في كتب القرن الأول والثاني وأولى الكلام عن فاطمه ومظلوميتها من الشقشقيه وهل الأمامان الحسن والحسين اتهمو الشيخين او الأمام علياو لعنو او تبرأو ام نتبع كل ماكتب في القرن الرابع دون بحث وتحري من ال البيت وهل مذهب حق ل ال البيت لايكتبونه في عصرهم ولا يحاججون به في حياتهم ولايدعون له لنصرته واثباته حتى يأتى الكلينى في القرن الرابع يكتبه منسوبا لقرنيين قبل الكتابه؟
الحديث يقول أن اللهَ يغضب لغضب فاطمة ويرضا لرضاها .. أنت تسأل هل اللهُ يغضب لغضب الأنبياء ؟!
وسؤالك تحاول من خلاله أن تقول أن الأنبياء أفضل من فاطمة ولذا الله لا يغضب لكل غضب يصدر منهم وبالتالي غضب فاطمة على أبي بكر ليس له دلالة على غضب الله عليه ..
أقول لك .. حتى لو سلمنا وقلنا أن الأنبياء كلهم وليس فقط رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل من فاطمة .. فهذا لا يكفي لكي تقيم أشكالك .. الحديث دلالته واضحة .. ومثل ما قدمنا لك في المشاركة السابقة أن فم رسول الله لا يخرج منه إلا الحق !! وحديث صحيح .. راجع الصفحة السابقة ..
وليكن ذلك غضب الله تعالى لغضبها خصوصية ميزها اللهُ بها ..
وهذه شهادة خرجت من فم رسول الله .. أن فاطمة يغضب الله لغضبها ..
وهلا قرأت في صححاحكم ما وجدته في الكليني؟ وهل تعتقد أن الكليني هو الوحيد الذي كتب عندنا ؟ وهل كل ما كتبه رجالنا كان في القرن الرابع ولا غير؟؟
هذا لأنك وراء الحقيقة .. فأنت لن تتمكن من مواجهتها وأحسب من كلامك أنك وراء الشمس أيضا ..
اخي الفاضل انا وراء الشمس بالقرب من الجرم الصغير ابحث عن كتاب للأمام اي احد من الأئمه لم اجد لمن والاهم في عصرهم لم اجد او اقرأ عن رساله من احد الأئمه للأيمان بالمذهب الحق لم اجد وانتشرت المذاهب السنيه الى الصين والمغرب ولا احد يعرف ان للآل مذهب حتى الأئمه الأربعه عاشوا في عصر الأئمه ألأثنى عشر لم يعرفو ان للآل مذهب بل متشيعون سياسيا واتباع والحق احق ان يتبع وان ينشر فهل تعرف كتاب قبل كتاب الكيلنى ايده احد الأئمه وقال ياشيعه أقرأو هذا الكتاب اخى الا تعرف ان اول كتا ب هوللكلينى وقيل فيه الكافي كافي لملتنا وقال هو خذوا ما يوافق القرآن ودعو ما يخالف القرآن اي انه لايحفظ القرآن حتى يصحح مايخالف القرآن وإن كان للآل مذهب دعو له وطلبو الناس ان يؤمنو به فهو حجه علينا وعلى الأئمه الأربعه وان لم يفعلوا فحجه عليكم وبيننا كتب التاريخ اذا سمعت بدعوه الأمام علي الناس للأيمان بالولايه اوتصديق المظلوميه واقامه مجلس عزاء او لعن وتبرأ من الشيخين او كفرهم وهنا بايعهم او كتب الأحاديث وخالفهم فنحن بنتظار كتب القرن الأول والثانى والثالث ماعدا كتاب اليعقوبي والنوبختى كتب آخر القرن الثالث كتب تاريخيه اسست للتشيع بإحداث سياسيه فرقت الأمه الى قسمين تقبل شكري والله يوفقنا جميعا للحق اما كتب السنه من الخليفه عمر بن عبد العزيز نهايه القرن الأول وبدايه القرن الثاني الذي امر بكتابه الأحاديث بعد ان هددت احاديث ماسميت بالأسرائيليات وبعد ان اطمأن على طباعه القرآن وانتشاره فخالف من قبله كل الخلفاء الذين اتبعو وصيه الرسول ان لايكتب الآ القرآن لأن لايختلط على الناس الأحاديث بالقرآن وكان القرن الثانى عصر الكتابه والنهضه العلميه في كتابه الأحاديث والفقه وكان دور أئمه ال البيت دور مساعد علميا لأئمه اهل السنه اعتمادا ونصره فكان البخاري ومسلم عاصرا ائمه اهل البيت وكذالك الأئمه الأربعه فكانت وحدت دين وعقيده اخيرا تقبل مروري ووفقنا الله جميعا للحق
تعليق