إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو قتلة عثمان؟الملعونين عند اهل السنةو الوهابية؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91



    هل محمد بن عمر الواقدي ،
    راوي مقتل عثمان كاذب ومتهم كما يدعي المخالفون ؟؟

    الجواب من بعض اهل التحقيق:

    إسم الراوي : محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي أبو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي.
    الطبقة : 21
    سنة الميلاد : 0
    سنة الوفاة : 207
    الكنية : أبو عبد الله.
    النسب : الأسلمي ، المدني ، الواقدي ، القاضي ، البغدادي.


    أقوال العلماء الذين وثقوا الواقدي

    1 - الرمادي: إبراهيم بن جابر قال : سمعت الرمادي وحدث بحديث عقيل عن إبن شهاب قال : هذا مما ظلم فيه الواقدي.

    2 - محمد بن سلام الجمحي : عالم دهره.

    3 - عبدالله بن المبارك : موسى بن هارون قال : وسمعت مصعباً - يعني الزبيري - يقول : حدثني من سمع عبد الله يعني إبن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة فيما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ إلاّ الواقدي.

    4 - إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام.

    5 - أبو عامر العقدي : عن يعقوب بن شيبة قال : حدثني بعض أصحابنا ثقة ، قال سمعت أبا عامر العقدي يسأل عن الواقدي فقال : نحن نُسأل عن الواقدي ؟! إنما يسأل الواقدي عنا ، ما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث إلاّ الواقدي.

    6 - محمد بن سعد : كان عالماً بالمغازي والسيرة والفتوح وبإختلاف الناس في الحديث والأحكام وإجتماعهم على ما إجتمعوا عليه وقد فسر ذلك في كتب إستخرجها ووضعها وحدث بها.

    7 - المأمون : ما قدمت بغداد إلاّ لأكتب كتب الواقدي.

    8 - أبو بكر الخطيب : لم يَخْفَ على أحد عرف أخبار الناس أمرُه ، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات وأخبار النبي (ص) والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته (ص) وكتب الفقه وإختلاف الناس في الحديث ، وغير ذلك وكان جواداً كريماً مشهوراً بالسخاء.

    9 - أبو يحيى الأزهري : ثقة مأمون.

    10 - إبن نمير : أما حديثه هنا فمستوي ، وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به.

    11 - الشاذكوني : إما أن يكون أصدق الناس ، وإما أن يكون أكذب الناس ، وذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب فسأله فإذا هو لا يغير حرفاً ، وكان يعرف رأي سفيان ومالك ما رأيت مثله.

    12 - أبو عبيد القاسم بن سلام : ثقة.

    13 - مصعب الزبيري : ثقة مأمون ، وقال : ما رأيت مثله قط.

    14 - إبراهيم الحربي : كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا.

    15 - معن بن عيسى : أأُسأل أنا عن الواقدي ؟ يُسأل الواقدي عني.

    16 - المسيبي (محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب ) : ثقة مأمون.

    17 - الدراوردي : ذاك أمير المؤمنين في الحديث.

    18 - الصاغاني : والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.

    19 - مجاهد بن موسى : أحمد بن علي الأبار قال : سألت مجاهداً يعني إبن موسى عن الواقدي فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه ، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما ، فقال : إجلس ، فجعل يملي عليه ، فقال لي أبو الأحوص الذي كان في البغويين : تعال وإسمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلي قاعداً يصلي على جنبه يصلي بحاجبيه فقال لي : سمعت من هذا شيئا قلت لا .

    20 - قال عن نفسه : كانت ألواحي تضيع بالمدينة ، فأوتي بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح إبن واقد.

    تعليق


    • #92
      وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان من مصر. انساب للسمعاني ج4 ص151


      قال: ورجع أولئك إلى بلادهم وعفا عنهم، قال: فتكاتبوا وتواعدوا إلى شوال، فلما كان شوال خرجوا كالحجاج حتى نزلوا بقرب المدينة، فخرج أهل مصر في أربعمائة، وأمراؤهم
      عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكنانة بن بشر الليثي، وسودان بن حمران السكوني، وقتيرة السكوني، ومقدمهم الغافقي بن حرب العكي

      تاريخ الاسلام ذهبيّ ج1 ص 442

      وعن أبي جعفر القاري قال: كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة: رأسهم كنانة بن بشر، و
      ان عديس البلوي، وعمرو بن الحمق، والذين قدموا من الكوفة مائتين، رأسهم الأشتر النخعي، والذين قدموا من البصرة مائة، رأسهم حكيم ببن جبلة، وكانوا يداً واحدة في الشر

      تاريخ الاسلام ذهبيّ ج1 ص 445

      عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي. له صحبة. وبايع تحت الشجرة. وله رواية. سكن مصر.
      وكان ممن خرج على عثمان وسار إلى قتاله. نسأل الله العافية. ثم ظفر به معاوية فسجنه بفلسطين في جماعة، ثم هرب من السجن، فأدركوه بجبل لبنان فقتل. ولما أدركوه قال لمن قتله:
      ويحك اتق الله في دمي، فإني من أصحاب الشجرة، فقال: الشجر بالجبل كثير، وقتله.
      قال ابن يونس: كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان.
      وعن محمد بن يحيى الذهلي قال: لا يحل أن يحدث عنه بشيء، هو رأس الفتنة.

      تاريخ الاسلام ذهبيّ ج1 ص 464

      وسمعت «عمارا» يذكر «عثمان» في المسجد- قال: وكان يدعى فينا، جبانا- ويقول: إن
      نعثلا «2» هذا يفعل ويفعل،

      المعارف بن قتيبة ج1 ص 257


      5822 عمرو بن الحمق
      قال بن السكن
      له صحبة وقال أبو عمر هاجر بعد الحديبية وقيل بل أسلم بعد حجة الوداع والأول أصح
      للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا

      قال أبو عمر سكن الشام ثم كان يسكن الكوفة ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها وشهد مع علي حروبه ثم قدم مصر
      الإصابة، ج4، ص623

      وعن أبي جعفر القاري قال: كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة: رأسهم كنانة بن بشر، وان عديس البلوي، وعمرو بن الحمق، والذين قدموا من الكوفة مائتين، رأسهم الأشتر النخعي، والذين قدموا من البصرة مائة، رأسهم حكيم ببن جبلة، وكانوا يداً واحدة في الشر

      تاريخ الاسلام ذهبيّ ج1 ص 445


      عمرو بن الحمق رضى الله عنه
      هو من: خزاعة. بايع رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- في حجة الوداع، وصحبه بعد ذلك، وروى عنه حديثا.
      وكان من ساكني «الكوفة» ، و
      من شيعة «على بن أبى طالب» . وكان ممن سار إلى «عثمان» . وشهد مع «على بن أبى طالب» مشاهده،

      المعارف بن قتيبة ج1 ص 291


      قلنا للزبير يعني في قصة الجمل: يا أبا عبد الله! ما جاء بكم ضيعتم الخليفة الذي قتل يعني عثمان بالمدينة ثم جئتم تطلبون بدمه يعني بالبصرة؟ فقال الزبير: أنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم: «و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة» لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت.
      فتح الباري لإبن حجر، ج13، ص2 ـ تاريخ الإسلام للذهبي، ج3، ص504 ـ مسند احمد، ج1، ص165 ـ تفسير ابن كثير، ج2، ص311 ـ شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني، ج1، ص274 ـ الدر المنثور للسيوطي، ج3، ص177 - إمتاع الأسماع للمقريزي، ج13، ص222 ـ فتح القدير للشوكاني، ج2، ص300
      و أقبل طلحة و الزبير حتى دخلا على عثمان، ثم تقدم إليه الزبير ... ، قال الزبير: فلم استعملت الوليد بن عقبة على الكوفة؟ قال عثمان: استعملته كما استعمل عمر بن الخطاب عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ، ... ، قال: فلم تشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و لست بخير منهم؟ قال عثمان: أما أنت فلست أشتمك و من شتمته فما كان به عجز عن شتمي، فقال: مالك و لعبد الله بن مسعود هجرت قراءته و أمرت بدوس بطنه، ... ، فما لك و لعمار بن ياسر أمرت بدوس بطنه حتى أصابه الفتق؟ ... ، فما لك و لأبي ذر حبيب رسول الله صلى الله عليه و سلم، سيرته حتى مات غريبا طريدا؟ ... فقال الزبير: يا عثمان! إن هذه الاحداث التي عددتها عليك هي أقل أحداثك و لو شئت أن أرد عليك جميع ما تحتج به لفعلت و أراك تقرأ صحيفتك من حيث تريد و أخاف عليك يوما له ما بعده من الأيام.
      كتاب الفتوح لإبن أعثم الكوفي، ج2، ص393
      و إنما صنع ذلك معاوية ليقتل عثمان، فيدعو إلى نفسه.
      أنساب الأشراف، جلد6، صفحه 188 تاريخ مدينه، جلد4، صفحه 1289
      و قد علمنا أن قد أبطأت عنه بالنصر و أحببت له القتل لهذه المنزلة التي أصبحت تطلب
      تاريخ الطبري، ج3، ص570 ـ کامل لإبن الأثير، ج3، ص286
      ما منعك من نصره أو تربصت به ريب المنون و كنت في أهل الشام و كلهم تابع لك فيما تريد؟ قال معاوية: أو ما ترى طلبي بدمه؟ قال: بلى، و لكنك كما قال أخو جعفي:
      لا ألفينك بعد الموت تندبني و فى حياتي ما زودتني زادي
      أسد الغابة لإبن الأثير، ج5، ص234 ـ الإستيعاب لإبن عبد البر، ج4، ص1697 ـ تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر، ج26، ص116 ـ الامامة و السياسة لإبن قتيبة الدينوري، تحقيق الشيري، ج1، ص215

      ونادت عائشة: أي عثمان أتقول هذا لصاحب رسول اللّه؟! ثمّ أمر عثمان به فأخرج من المسجد إخراجاً عنيفاً، وضرب به عبد اللّه ابن زمعة الأرض، ويقال: بل احتمله «يحموم» غلام عثمان ورجلاه تختلفان على عنقه حتّى ضرب به الأرض فدُقّ ضلعه. فقال علي: «يا عثمان أتفعل هذا بصاحب رسول اللّه بقول الوليد بن عقبة»، فقال: ما بقول الوليد فعلت هذا ولكن وجهت زبيد بن الصلت الكندي إلى الكوفة، فقال له ابن مسعود: إنّ دم عثمان حلال

      -أنساب الأشراف:6/ 147. ولاحظ أيضاً تاريخ ابن كثير:7/163و 183 حوادث سنة 32.

      تعليق


      • #93
        احسنتم و بارك الله بكم

        تعليق


        • #94




          ( الصحابة تقتل عثمان وترميه في كناسة )

          إبن كثير - البداية والنهاية -
          - .... قتل عثمان عن ثلاث وستين سنة ، وأما موضع قبره فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع ، وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة وهي باقية إلى اليوم.


          الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان - باب فيما كان من أمره ووفاته (

          الجزء : ( 9 ) -
          14558 - وعن ملك يعنى إبن أنس قال : قتل عثمان فأقام مطروحاًً على كناسة بني فلان ثلاثاًً ، وأتاه إثنا عشر رجلاًًً منهم جدى مالك بن أبى عامر وحويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وأن رأسه تقول على الباب : طق طق ، حتى أتوا البقيع فإختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبدالعزى شك عبد الرحمن ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بنى مازن فقال : لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غداً فحملوه حتى أتوا به حش كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها إبن الزبير : إسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك : وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفن هاهنا رجل صالح ، رواه الطبراني وقال : الحش البستان ، ورجاله ثقات.


          الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) -
          107 - حدثنا : عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا : عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكاًً ، يقول : قتل عثمان (ر) ، فأقام مطروحاًً على كناسة بني فلان ثلاثاًً ، فأتاه إثنا عشر رجلاًًً ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب ، وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع ، فإختلفوا في الصلاة عليه ، فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه ، فقام رجل من بني مازن فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين ، لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها إبن الزبير : إسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك وكان عثمان بن عفان (ر) ، قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول : ليدفنن ههنا رجل صالح قال أبو القاسم : الحش : البستان.



          أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

          247 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : محمد بن سليمان ، ثنا : المسروقي ، ثنا : عبيد بن الصباح ، ثنا : حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : مكث عثمان في حش كوكب مطروحاًً ثلاثاًً ، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف : إدفنوه ، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه.



          أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

          248 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم ، ثنا : عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكاًً يقول : قتل عثمان فأقام مطروحاًً على كناسة بني فلان ثلاثاًً ، فأتاه إثنا عشر رجلاًًً ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق ، فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب : طق طق حتى أتوا به البقيع فإختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى ، شك عبد الرحمن ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها إبن الزبير : إسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها إبن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك : وكان عثمان بن عفان (ر) قبل ذلك يمر بحش كوكب ، فيقول : ليدفنن ها هنا رجل صالح.



          إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين

          2761 - قال : أخبرنا : أبوبكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال : ، حدثني : عم جدتي الربيع بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه قال : كنت أحد حملة عثمان بن عفان حين توفي ، حملناه على باب ، وإن رأسه ليقرع الباب لإسراعنا به ، وإن بنا من الخوف لأمراً عظيماً حتى واريناه في قبره في حش كوكب.



          إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان

          321 - حدثنا : علي بن محمد ، عن رجل ، عن الزهري قال : جاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان (ر) فوقفت على باب المسجد ، فقالت : لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل أو لأكشفن ستر رسول الله (ص) ، فخلوها ، فلما أمسوا جاء جبير بن مطعم ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وأبو الجهم بن حذيفة ، وعبد الله بن حسل ، فحملوه فإنتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه إبن بحرة ، ويقال إبن نحرة الساعدي ، فإنطلقوا به إلى حش كوكب ، وهو بستان في المدينة ، فصلى عليه جبير ، ودفنوه وإنصرفوا.



          إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان

          322 - حدثني : علي بن دابه عن شرحبيل بن سعد قال : قال عبد الرحمن بن أزهر : لم إدخل في شيء من أمر عثمان (ر) ، فإني لفي بيتي إذ آتاني المنذر بن الزبير فقال عبد الله يدعوك ، فأتيته وهو قاعد إلى جنب غرارة حنطة فقال : هل لك إلى دفن عثمان (ر) ؟ فقلت : ما دخلت في شيء من أمره ، وما أريد ذاك ، فإحتملوه ، معهم معبد بن معمر ، فإنتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي ، فإنطلقوا إلى حش كوكب ، ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، فصلى عليه مسور بن مخرمة ، ثم حفروا له ، فلما دلوه صاحت بنته ، فلم يضعوا على لحده لبناً ، وأهالوا عليه التراب ، وإنصرفوا.



          إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان

          323 - حدثنا : علي ، عن أبي دينار ، أحد بني دينار بن النجار ، عن مخلد بن خفاف ، عن عروة بن الزبير قال : منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة الساعدي قال : فإنطلقوا به إلى حش كوكب ، فصلى عليه حكيم بن حزام ، وأدخل بنو أمية حش كوكب في البقيع.



          أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه

          247 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : محمد بن سليمان ، ثنا : المسروقي ، ثنا : عبيد بن الصباح ، ثنا : حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : مكث عثمان في حش كوكب مطروحاًً ثلاثاًً ، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف : إدفنوه ، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه.



          إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) -

          - ( 1081 ) - جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الساعدي الأنصاري قال بن السكن : شهد أحداًً قال : وهو غير أخي أبي مسعود لإختلاف النسبتين قلت هو كما قال : وروى بن شبة في أخبار المدينة من طريق عبد الرحمن بن أزهر أنهم لما أرادوا دفن عثمان فإنتهوا إلى البقيع فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي ، فإنطلقوا إلى حش كوكب ومعهم معبد بن معمر فدفنوه فيه.



          أسد الغابه - إبن الأثير - الجزء : ( 1 ) -
          - ( أسلم ) بالميم بن أوس بن بجرة بن الحارث بن غيان إبن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي الساعدي قال إبن ماكولا شهد أحداًً ، وقال هشام الكلبى هو الذى منعهم أن يدفنوا عثمان بالبقيع فدفنوه في حش كوكب ، والحش : النخل بجرة بفتح الباء وسكون الجيم وغيان بالغين المعجمة والياء تحتها نقطتان وآخره نون قإله إلاّمير أبو نصر.



          الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) -

          - حدثني : جعفر بن عبدالله المحمدي قال : ، حدثنا : عمرو بن حماد وعلي بن حسين قالا ، حدثنا : حسين بن عيسى ، عن أبيه ، عن أبي ميمونة ، عن أبي بشير العابدي قال : نبذ عثمان (ر) ثلاثة أيام لا يدفن ، ثم إن حكيم بن حزام القرشي ثم أحد بني أسد بن عبدالعزى وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما علياًً في دفنه وطلبا إليه أن يأذن لأهله في ذلك ففعل وأذن لهم علي : فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة وخرج به ناس يسير من أهله وهم يريدون به حائطاً بالمدينة يقال له : حش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ، فلما خرج على الناس رجموا سريره وهموا بطرحه فبلغ ذلك علياًً فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفن عنه ففعلوا ، فإنطلق حتى دفن (ر) في حش كوكب ، فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حتى إتصل ذلك بمقابر المسلمين.



          الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) -
          - قال محمد وحدثني : عبدالله بن يزيد الهذلي ، عن عبدالله أين ساعدة قال : لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يستطعيون دفنه ثم حمله أربعة حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم ونيار بن مكرم وأبو جهم بن حذيفة ، فلما وضع ليصلى عليه جاء نفر من الأنصار يمنعونهم الصلاة عليه فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي وأبو حية المازني في عدة ومنعوهم أن يدفن بالبقيع ، فقال أبو جهم إدفنوه فقد صلى الله عليه وملائكته فقالوا : لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبداً فدفنوه في حش كوكب فلما ملكت بنو أمية إدخلوا ذلك الحش في البقيع فهو اليوم مقبرة بني أمية.



          الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) -
          - وحدثني : الحارث قال : ، حدثنا : إبن سعد قال : ، حدثنا : أبوبكر إبن عبدالله بن أبي أويس قال : ، حدثني : عم جدي الربيع بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه قال : كنت أحد حملة عثمان (ر) حين قتل حملناه على باب وأن رأسه لتقرع الباب لإسراعنا به وأن بنا من الخوف لأمراً عظيماً ، حتى واريناه في قبره في حش كوكب.



          إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) -

          - أخبرنا : أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله إبنا البنا قالوا : ، أنا : أبو جعفر بن المسلمة ، أنا : أبو طاهر المخلص ، نا : أحمد بن سليمان ، نا : الزبير بن بكار قال : وبويع لعثمان بالخلافة يوم الإثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ، وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين بعد العصر وكان يومئذ صائماً ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء الآخرة في حش كوكب ....



          المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) -

          - وقال عبد الملك بن الماجشون ، عن الملك : لما قتل عثمان إلقي على المزبلة ثلاثة أيام ، فلما كان من الليل أتاه إثنا عشر رجلاًًً فيهم حويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير ، فإحتملوه فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بني مازن : والله لئن دفنتموه ها هنا لنخبرن الناس غداً فإحتملوه ، وكان على باب وإن رأسه على الباب ليقول : طق طق ، حتى ساروا به إلى حش كوكب فإحتفروا له ، وكانت عائشة بنت عثمان معها مصباح ، فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت ، فقال لها إبن الزبير : والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عيناك ، فسكتت ، فدفن قال مالك : وكان عثمان يمر بحش كوكب فيقول : إنه سيدفن ها هنا رجل صالح.



          إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) -

          - دفن عثمان بن عفان (ر) قال : وذكروا أن عبد الرحمن بن أزهر ، قال : لم أكن دخلت في شئ من أمر عثمان ، لا عليه ولا له ، فإني لجالس بفناء داري ليلاًً بعدما قتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير ، فقال : إبن أخي يدعوك فقمت إليه ، فقال لي : إنا أردنا أن ندفن عثمان ، فهل لك ؟ ، قلت : والله ما دخلت في شئ من شأنه ، وما أريد ذلك ، فإنصرفت عنه ، ثم إتبعته ، فإذا هو في نفر فيهم جبير بن مطعم ، وأبو الجهم بن حذيفة ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، وعبد الله بن الزبير ، فإحتملوه على باب وإن رأسه ليقول : طق طق ، فوضعوه في موضع الجنائز ، فقام إليهم رجال من الأنصار ، فقالوا لهم : لا والله لا تصلون عليه. فقال أبو الجهم : ألا تدعونا نصلي عليه ، فقد صلى الله تعالى عليه وملائكته ، فقال له رجل منهم : إن كنت فأدخلك الله مدخله ، فقال له ، حشرني الله معه. فقال له : إن الله حاشرك مع الشياطين ، والله إن تركناكم به لعجز منا ، فقال القوم لأبي الجهم : إسكت عنه وكف ، فسكت ، فإحتملوه ثم إنطلقوا مسرعين كأني أسمع وقع رأسه على اللوح ، حتى وضعوه في أدنى البقيع فأتاهم جبلة بن عمر الساعدي من الأنصار ، فقال : لا والله لا تدفنوه في بقيع رسول الله ، ولا نترككم تصلون عليه ، فقال أبو الجهم : إنطلقوا بنا ، إن لم نصل عليه فقد صلى الله عليه ، فخرجوا ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، حتى إذا أتوا به حش كوكب حفروا له حفرة ، ثم قاموا يصلون عليه ، وأمهم جبير بن مطعم ، ثم دلوه في حفرته ، فلما رأته إبنته صاحت ، فقال إبن الزبير : والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عينيك ، فدفنوه ، ولم يلحدوه بلبن ، وحثوا عليه التراب حثوا.

          تعليق


          • #95
            ( الصحابة تقتل عثمان وترميه في كناسة )

            تعليق


            • #96


              ( تحريض عائشة على قتل عثمان )

              تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) -
              - فإنصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوماًً والله لأطلبن بدمه ، فقال لها إبن أم كلاب : ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر ، قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه وقد قلت ، وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها إبن أم كلاب :

              منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر

              وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر

              فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر

              ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر

              وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصعر

              ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر
              إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) -


              - قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي ، وكانت خارجة ، عن المدينة ، فقيل لها : قتل عثمان ، وبايع الناس علياًً ، فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض ، قتل والله مظلوماًً ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد : إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لأنت ، ولقد قلت : إقتلوا نعثلاً فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله.


              إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 11 ) -
              - نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق ، ويقال : فيه نعثلة أي حمق ، والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع ، ونعثل : جمع ، والنعثلة.

              - ونعثل : رجل من أهل مصر كان طويل اللحية ، قيل : إنه كان يشبه عثمان ) هذا قول أبي عبيد ، وشاتمو عثمان (ر) يسمونه نعثلاً.

              - وفي حديث عائشة : إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً تعني عثمان ، وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
              الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 8 ) -
              - ( النعثل كجعفر ) : الذيخ وهو الذكر من الضباع وقال : الليث النعثل الشيخ الأحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة ، قيل به شبه عثمان (ر) كما في التبصير ، وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كان يشبه به عثمان (إذا نيل منه لطول لحيته ، ولم يكونوا يجدوا فيه عيباً غير هذا هذا قول أبى عبيد.

              - وفي حديث عائشة : إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته

              تعليق


              • #97
                احسنتم

                تعليق


                • #98
                  أحسنتم أخي ولكن يوجد أناس لو أريتهم واقعة قتل عثمان بأم عينهم لما إقتنعوا بما أسلفت لأنهم يرون في عثمان القديس اللذي لا يخطئ وما هو إلا ظالم لم يحفظ لرسول الله صحبة ولم يحفظ للمسلمين حق فظلم الناس وبدد أموالهم على بني آمية .***

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X