إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال الى كافة اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    قال الله تعالى بشأن كتابة الوصية وضرورتها : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين )

    ) . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما حق امرئ مسلم ، له شئ يوصي فيه ، يبيت ليلتين ، إلا ووصيته مكتوبة عنده
    .

    ويقول عبد الله بن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ذلك إلا وعندي وصيتي )
    إذن ،


    فكيف يسوغ للنبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون هو أول من يحيد عن أمر الله الذي أنزل عليه مؤكدا لزومه
    ووجوبه ، ويترك العمل بما أوجبه هو على المسلمين بالنسبة إلى موضوع كتابة الوصية ،
    بينما تراه أنه أحوج الناس إلى كتابة الوصية ؟ وهل هناك أحد من المسلمين تكون تركته وأرامله وأيتامه أكثر مما تركه وخلفه


    رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من التركة والأيتام والأرامل ؟ فهل يمكن للعقل والضمير البشري أن يتصور أن رسول
    الله ( صلى الله عليه وآله ) خلف ما تركه وراءه من التركة - التعاليم الدينية والأصول الإسلامية - من دون تولية عليها ، وأنه ودع أيتامه وأرامله - جميع الناس - من دون أن ينصب لهم قيما ووليا ؟


    ومن المستحيلات أن هذه المسألة لم تخطر بباله قط . وفضلا عن حكم العقل والوجدان فإن الشواهد التاريخية صريحة بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لم يدع أمرا - حتى وإن كان جزئيا - إلا وعين فيه من ينوب عنه ويقوم مقامه إذا عارضه أمر ما ، كما ثبت ذلك من خلال تعيينه قادة العسكر .

    وثبت في التاريخ أيضا أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد أوصى إلى أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) أن يباشر تغسيله وتكفينه وقضاء ديونه ، الشخصية ، بينما هذه من الأمور الجزئية والبسيطة التي لم تفته .

    فكيف تغيب عنه الوصية في أمر الخلافة والإمامة التي هي من أهم المسائل والقضايا المصيرية ؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


      قال الله تعالى بشأن كتابة الوصية وضرورتها : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين )

      ) . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما حق امرئ مسلم ، له شئ يوصي فيه ، يبيت ليلتين ، إلا ووصيته مكتوبة عنده
      .

      ويقول عبد الله بن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ذلك إلا وعندي وصيتي )
      إذن ،


      فكيف يسوغ للنبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون هو أول من يحيد عن أمر الله الذي أنزل عليه مؤكدا لزومه
      ووجوبه ، ويترك العمل بما أوجبه هو على المسلمين بالنسبة إلى موضوع كتابة الوصية ،
      بينما تراه أنه أحوج الناس إلى كتابة الوصية ؟ وهل هناك أحد من المسلمين تكون تركته وأرامله وأيتامه أكثر مما تركه وخلفه


      رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من التركة والأيتام والأرامل ؟ فهل يمكن للعقل والضمير البشري أن يتصور أن رسول
      الله ( صلى الله عليه وآله ) خلف ما تركه وراءه من التركة - التعاليم الدينية والأصول الإسلامية - من دون تولية عليها ، وأنه ودع أيتامه وأرامله - جميع الناس - من دون أن ينصب لهم قيما ووليا ؟


      ومن المستحيلات أن هذه المسألة لم تخطر بباله قط . وفضلا عن حكم العقل والوجدان فإن الشواهد التاريخية صريحة بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لم يدع أمرا - حتى وإن كان جزئيا - إلا وعين فيه من ينوب عنه ويقوم مقامه إذا عارضه أمر ما ، كما ثبت ذلك من خلال تعيينه قادة العسكر .

      وثبت في التاريخ أيضا أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد أوصى إلى أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) أن يباشر تغسيله وتكفينه وقضاء ديونه ، الشخصية ، بينما هذه من الأمور الجزئية والبسيطة التي لم تفته .

      فكيف تغيب عنه الوصية في أمر الخلافة والإمامة التي هي من أهم المسائل والقضايا المصيرية ؟

      لأن أمر الخلافة فيه نص بالشورى ..فلا حاجة لوصية هنا ...
      أمر حسمه الله بأن فيه شورى عل ينص فيه الرسول ؟
      ثم يا هذا لو كانت الخلافة أمراً منصوص عليه ما جاءت الآية فيها تخيير بقوله :" إن ترك "
      عد للمطبخ ولا تصدع رؤوسنا .

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


        قال الله تعالى بشأن كتابة الوصية وضرورتها : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين )

        ) . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما حق امرئ مسلم ، له شئ يوصي فيه ، يبيت ليلتين ، إلا ووصيته مكتوبة عنده
        .

        ويقول عبد الله بن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ذلك إلا وعندي وصيتي )
        إذن ،


        فكيف يسوغ للنبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون هو أول من يحيد عن أمر الله الذي أنزل عليه مؤكدا لزومه
        ووجوبه ، ويترك العمل بما أوجبه هو على المسلمين بالنسبة إلى موضوع كتابة الوصية ،
        بينما تراه أنه أحوج الناس إلى كتابة الوصية ؟ وهل هناك أحد من المسلمين تكون تركته وأرامله وأيتامه أكثر مما تركه وخلفه




        رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من التركة والأيتام والأرامل ؟ فهل يمكن للعقل والضمير البشري أن يتصور أن رسول
        الله ( صلى الله عليه وآله ) خلف ما تركه وراءه من التركة - التعاليم الدينية والأصول الإسلامية - من دون تولية عليها ، وأنه ودع أيتامه وأرامله - جميع الناس - من دون أن ينصب لهم قيما ووليا ؟


        ومن المستحيلات أن هذه المسألة لم تخطر بباله قط . وفضلا عن حكم العقل والوجدان فإن الشواهد التاريخية صريحة بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لم يدع أمرا - حتى وإن كان جزئيا - إلا وعين فيه من ينوب عنه ويقوم مقامه إذا عارضه أمر ما ، كما ثبت ذلك من خلال تعيينه قادة العسكر .

        وثبت في التاريخ أيضا أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد أوصى إلى أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) أن يباشر تغسيله وتكفينه وقضاء ديونه ، الشخصية ، بينما هذه من الأمور الجزئية والبسيطة التي لم تفته .

        فكيف تغيب عنه الوصية في أمر الخلافة والإمامة التي هي من أهم المسائل والقضايا المصيرية ؟


        اين اهل السنة؟

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عمار الطائي
          لدي سؤالان للأخوان السنه
          س1/هل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما توفى وصى لخليفه بعده أم لم يوصي؟

          إذا كانت الاجابه نعم فمن هو وإ كانت الإجابه لا فالسؤال الثاني هو...

          الرسول عليه الصلاة والسلام لم يوصي ولكن اشار اشارة .

          س2/ماذا تقولون في الآيه الكريمه( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصيه) .؟

          الجواب على هذه الاية من علي رضي الله عنه
          سوف يجيبك وانت حر ترفض قول امامك ام تقبل .
          حيث قال قبل موته (حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قَالَ : قِيلَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : " مَا اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْتَخْلِفُ ، وَلَكِنْ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِالنَّاسِ خَيْرًا جَمَعَهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ ، كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَيْرِهِمْ " .
          ("تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف).




          أجيبوني على هذه الأسئله بكل صراحه وصدق وقبل الإجابه أبحثو في كتبكم عن تفسير الآيه (وأمرهم شورى بينهم) وعن سبب النزول.
          وعودو ا إلي بأجوبتكم فأنا بإنتظاركم
          التعديل الأخير تم بواسطة حمود1976; الساعة 05-04-2011, 05:59 PM.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            هذه الآية لا تنطبق على الخلافة لأن إن ترك تفيد التخيير وهذا يعني ان الوصية لعلي التي تدعونها ليست من اركان الاسلام وإلا لصارت الوصية واجبة ....
            اقول لك النبي اراد ان يوصي وعمر قال انه ليهجر تذهب الى الايه وتفسيرها ، الاخ يسال لماذا لم يوصي النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) قبل وفاته وجوابها انه لم يوصي لان عمر قال انه ليهجر

            صدق رسول الله حين قال ياعلي لايبغضك الا المنافق او ابن الزنا

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن النجف2010
              اقول لك النبي اراد ان يوصي وعمر قال انه ليهجر تذهب الى الايه وتفسيرها ، الاخ يسال لماذا لم يوصي النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) قبل وفاته وجوابها انه لم يوصي لان عمر قال انه ليهجر

              صدق رسول الله حين قال ياعلي لايبغضك الا المنافق او ابن الزنا
              عمر لم يقل بأن النبي يهجر ...
              وحتى بفرض أنه قالها -فهذا لا يقدم ولا يؤخر - فعلى النبي أن يوصي برغم قول عمر التزاماً بأمر الله :" بلغ " فلو كانت هذه الوصية أمراً إلهياً لقام بها المصطفى بالرغم من قول أي شخص امتثالا لأمر الله وساعتها كان الله سيعصمه حيث قال :" والله يعصمك من الناس"
              يعني كلام أي شخص لم يكن ليؤثر ..
              إن قولكم بأن النبي لم يوص بالرغم من كون الوصية أمر إلهي هو اتهام للنبي بالتقصير وحاشاه .

              تعليق


              • #37


                إنّما عدل رسول الله (صلى الله عليه وأله) عن الكتابة

                , لإنّ كلمة عمر بن الخطاب : ((دعو الرجل فإنّه ليهجر، أو ليهذي، أو قد غلب عليه الوجع, وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله)،

                واتفاق كلمة أكثر الحاضرين على ما قاله عمر, هذه الكلمة التي فاجأت النبي (صلى الله عليه و) اضطرّته الى العدول عن الكتابة, اذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنّه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر, كما اختلفوا في ذلك وأكثروا اللغو واللغط نصب عينيه, فلم يتسنّ له يومئذ اكثر من قوله لهم : (قوموا عنّي) .

                ولو أصرّ فكتب الكتاب للجّوا في قولهم ّ هجر, ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به أساطيرهم, وملأوا طواميرهم ردّا على ذلك الكتاب وعلى من يحتجّ به .



                لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب (صلّى الله عليه وآله) عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ وقد رأى (صلى الله عليه وآله) أن علياً(عليه السلام) وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب أم لم يكتب, وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب, فالحكمة ـ والحال هذه ـ توجب تركه, إ ذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى .

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


                  إنّما عدل رسول الله (صلى الله عليه وأله) عن الكتابة

                  , لإنّ كلمة عمر بن الخطاب : ((دعو الرجل فإنّه ليهجر، أو ليهذي، أو قد غلب عليه الوجع, وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله)،( عمر لم يقل دعوا الرجل فإنه يهجر )

                  واتفاق كلمة أكثر الحاضرين على ما قاله عمر, هذه الكلمة التي فاجأت النبي (صلى الله عليه و) اضطرّته الى العدول عن الكتابة, اذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنّه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر, كما اختلفوا في ذلك وأكثروا اللغو واللغط نصب عينيه,( لم تكن لتحدث فتنة فهناك عصمة وعد الله بها في قوله :" والله يعصمك من الناس " فهل تشككون في وعد الله أم في ثقة النبي في وعد الله ؟ هذا طعن مباشر بشخص النبي ) فلم يتسنّ له يومئذ اكثر من قوله لهم : (قوموا عنّي) .( ليس مسموح للنبي أن يعدل أو يختار ما دام الأمر بلغ .. إلا إذا كانت هذه الوصية ليست بالأمر الإلهي )



                  ولو أصرّ فكتب الكتاب للجّوا في قولهم ّ هجر, ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به أساطيرهم, وملأوا طواميرهم ردّا على ذلك الكتاب وعلى من يحتجّ به ( وأين كان الإمام إذا وما هو دوره إن لم يكن باستطاعته حماية الرسول الذي وعد الله بعصمته من أي سوء خاصة في التبليغ ... أنتم تطعون في وعد الله لنبيه )


                  لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب (صلّى الله عليه وآله) عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ وقد رأى (صلى الله عليه وآله) أن علياً(عليه السلام) وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب أم لم يكتب, وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب, فالحكمة ـ والحال هذه ـ توجب تركه, إ ذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى .


                  تعليق


                  • #39


                    إنّ بعض الروايات - كرواية البخاري في (باب قول المريض قوموا عنّي) ج7 ص9 - تصرّح بأن عمر قال : إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) غلبه الوجع, وعندنا كتاب الله حسبنا .

                    وبعض الروايات حين لا تذكر بأنّ القائل هو عمر, تصرّح بأنّ الكلمة التي قيلت في وجه النبي هي كلمة (يهجر), كما في هذه الرواية التي يرويها مسلم في صحيحة في باب ترك الوصية ج5ص76 : ((... قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداً, فقال أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر)) (انتهى).

                    فإذا جمعنا بين هذه الرواية والرواية التي رواها البخاري - وهي ممّا رواه مسلم أيضاً في نفس الباب المشار إليه سابقاً - التي تقول أنّه كان هناك فريقان عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعضهم يقول قدموا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً, وبعضهم يقول ما قال : عمر .
                    نخرج بنتيجة - بلحاظ أنّه لم يكن قول هؤلاء سوى ترديد لما قاله عمر . وقد كان من قولهم (بصريح الرواية المتقدمة) كلمة (يهجر) - إنّ ما قاله عمر في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنّما هو كلمة (يهجر) لا غير . هذا هو الذي يقتضيه الجمع بين هذه الروايات, وهي لا تحتاج إلى كثير عناء للوصول إلى هذه النتيجة

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


                      إنّ بعض الروايات - كرواية البخاري في (باب قول المريض قوموا عنّي) ج7 ص9 - تصرّح بأن عمر قال : إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) غلبه الوجع, وعندنا كتاب الله حسبنا .( صح .. هذا هو قول عمروهذا لا علاقة له بيهجر هذه )



                      وبعض الروايات حين لا تذكر بأنّ القائل هو عمر, تصرّح بأنّ الكلمة التي قيلت في وجه النبي هي كلمة (يهجر), كما في هذه الرواية التي يرويها مسلم في صحيحة في باب ترك الوصية ج5ص76 : ((... قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداً, فقال أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر)) (انتهى).( هنا لا دليل بأن القائل عمر )


                      فإذا جمعنا بين هذه الرواية والرواية التي رواها البخاري - وهي ممّا رواه مسلم أيضاً في نفس الباب المشار إليه سابقاً - التي تقول أنّه كان هناك فريقان عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعضهم يقول قدموا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً, وبعضهم يقول ما قال : عمر . ( هذا كلام قائم على التخمينات لا يصح أن نبني عقيدتنا في الصحابة وخاصة عمر على أساس التخمينات )
                      نخرج بنتيجة - بلحاظ أنّه لم يكن قول هؤلاء سوى ترديد لما قاله عمر . وقد كان من قولهم (بصريح الرواية المتقدمة) كلمة (يهجر) - إنّ ما قاله عمر في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنّما هو كلمة (يهجر) لا غير . هذا هو الذي يقتضيه الجمع بين هذه الروايات, وهي لا تحتاج إلى كثير عناء للوصول إلى هذه النتيجة

                      ثم كلمة يهجر هذه نفسها لها أكثر من معنى ...

                      تعليق


                      • #41
                        الحمد لله الذي جعل اعداء ال محمد من الحمقى

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                          الحمد لله الذي جعل اعداء ال محمد من الحمقى
                          صح ...كل أعداء آل محمد هم فعلا حمقى .. وجهال أيضاً ..وإلا لما رأينا الطعن في وعد الله وفي بلاغ رسول الله .
                          لو لم يكن أعداء النبي من الحمقى ما رأينا من يبني عقيدته على التخمينات والتخيلات ..

                          تعليق


                          • #43
                            أجتهد المصرّحون (بل جاهدوا) في تمرير هذه العثرة - التي لا تقال ما بقيت السماوات والارضين - والذب عن (الخليفة), فقالوا: إن ما قاله عمر هو كلمة (أهجر) بصيغة الاستفهام, ومعنى كلامه: هل أختلف كلامه بسبب المرض (على سبيل الاستفهام)؟ كما صرّح بذلك ابن تيمية وابن الأثير وغيرهما - .

                            ولكن لا ندري هل تخف الوطأة وتقل البشاعة بهذا التصريح فيما لو جاء على سبيل الإنشاء دون الإخبار, مع أن ابن الأثير يذكر بكل وضوح بأنّ المراد منها على هذا التعبير : هل تغير كلامه وأختلط لأجل ما به من المرض؟

                            (قال) : وهذا أحسن ما يقال فيه ولا يجعل إخباراً فيكون إمّا من الفحش أو الهذيان. والقائل كان عمر, ولا يظن به بذلك (المصدر المتقدم).

                            ولا ندري كيف نتصور ما رواه ابن الأثير هنا من التفريق بين الإنشاء والإخبار لكلمة (هجر), وهل تراه يختلف معنى الاختلاف والاختلاط في كلام المريض, عن معنى الهذيان فيما لو قيلت هذه الكلمة بالإخبار دون الإنشاء...؟!

                            إننا لا نجد فرقاً في ذلك بل المعنى واحد, فالذي يخلط في كلامه وهو في حال المرض يقال عنه أنّه يهذي, وإذا أردنا أن نحول هذا المعنى إلى الاستفهام فنقول : ماذا به, هل تراه يهذي؟ فلا يوجد فرق في نسبة الهذيان من هذه الكلمة سواء قيلت إخباراً وإنشاءاً ..
                            .
                            بل نجد أنّ البخاري قد سد على القوم هذه التأويلات والتمحلات وذكر رواية له في باب جوائز الوفد من كتاب السير والجهاد ج4, ص 31 تفيد بأنّ هذه الكلمة قد قيلت في وجه النبي الأقدس (صلى الله عليه وآله) إخباراً لا إنشاء:


                            ((.. فقال: اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه يوم الخميس, فقال : (ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً), فتنازعوا, ولا ينبغي عند نبي تنازع, فقالوا: هجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)..) (انتهى) .


                            وقد تقدمت رواية مسلم التي تشير بأنّ هذه اللفظة قد قيلت بالإخبار (إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليهجر) دون الإنشاء
                            .


                            وعلى أية حال, لا نجد فرقاً في البشاعة والفظاعة - كما بينا - بين أن تقال هذه الكلمة إنشاءاً أو إخباراً في وجه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله),
                            فهي تنافي الأدب القرآني الذي أمر الله الصحابة بأن يتأدبوا به مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند مخاطبتهم له, فقال سبحانه محذّراً إيّاهم: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرفَعُوا أَصوَاتَكُم فَوقَ صَوتِ النَّبِيِّ وَلا تَجهَرُوا لَهُ بِالقَولِ كَجَهرِ بَعضِكُم لِبَعضٍ أَن تَحبَطَ أَعمَالُكُم وَأَنتُم لا تَشعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصوَاتَهُم عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُم لِلتَّقوَى لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظِيمٌ )) (الحجرات:2-3).

                            ولننقل ما قاله أهل اللغة في بيان معنى كلمة (يهجر):

                            قال الجوهري في الصحاح في اللغة من باب (الراء) فصل (الهاء), الهجر: الهذيان, وقال ألم تر إلى المريض إذا هجر قال غير الحق. (صحاح 2: 851).
                            وهذا المعنى - أي الهذيان وقول غير الحقّ - منفي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدليل قوله تعالى في سورة النجم: (( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى - الى قوله - وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِن هُوَ إِلاَ وَحيٌ يُوحَى )) (النجم:2-5).


                            وأيضاً جاء في الحديث الصحيح - فيما رواه أهل السنّة أنفسهم ـ: أنّ عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب كلّ ما يسمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله), ورسول الله بشر يتكلم في الرضا والغضب, فذكر ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له : (أكتب فو الذي بعثني بالحقّ ما يخرج منه إلّا الحقّ), وأشار إلى لسانه {أنظر مسند أحمد 2: 162, المستدرك على الصحيحين 1: 186 صححه الحاكم ووافقه الذهبي}.



                            وكلامه (صلى الله عليه وآله) هنا عام ومطلق, وهو لا يبقي لأهل التأويل أي شيء يمكنهم الاستناد إليه في تمرير العثرة المتقدمة!
                            بل ورد عنه (صلى الله عليه وآله) أنّه حتى في حالات الممازحة والمداعبة لا يقول إلّا حقّاً؟ قال (صلى الله عليه وآله) : (إني لا أقول إلا حقّ) مجمع الزوائد 9/17 قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن .


                            وهذا الحديث كسابقه في الدلالة على أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) لا يعتريه ما يعتري بقية الناس من حالات الاضطراب في الكلام, أو يكون ضحية لمزاجه, أو هواه في حالات معينة كحالة الغضب والممازحة, أو حالات الوجع والمرض, مع أنَّ حالات الغضب والممازحة هي أشد من غيرها في تحقيق الإضطراب عند المتكلم منها في حالة المرض, ومع هذا فقد أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه حتّى في هذه الحالات لا يقول إلا حقّاً .

                            قال المباركفوري في شرحه للحديث: (لا أقول إلّا حقّ) أي عدلاً وصدقاً, لعصمتي من الزلل في القول والفعل, ولا كلّ أحد منكم قادر على هذا الحصر لعدم العصمة فيكم) (تحفة الأحوذي في شرح الترمذي 6: 108).

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              عمر لم يقل بأن النبي يهجر ...
                              وحتى بفرض أنه قالها -فهذا لا يقدم ولا يؤخر - فعلى النبي أن يوصي برغم قول عمر التزاماً بأمر الله :" بلغ " فلو كانت هذه الوصية أمراً إلهياً لقام بها المصطفى بالرغم من قول أي شخص امتثالا لأمر الله وساعتها كان الله سيعصمه حيث قال :" والله يعصمك من الناس"
                              يعني كلام أي شخص لم يكن ليؤثر ..
                              إن قولكم بأن النبي لم يوص بالرغم من كون الوصية أمر إلهي هو اتهام للنبي بالتقصير وحاشاه .

                              عمر قال ليهجرعلى لسان علمائكم ومن كتبكم فاذا كنتم تنكرون هذا فاما كتبكم باطله وعلمائكم يكذبون وا ما عمر قال انه ليهجر .

                              فقد صرح ابن الأثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثـر ) ونقل عنه ابن منظور في ( لسان العرب ) وأبو حامد الغزالي في كتابه ( سر العالمين ) أن قائل كلمة ( هجر ) هو عمر .
                              قال ابن الأثير في مادة [ هجر ] :
                              " ومنه حديث مرض النبي (ص) قالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ أي اختلف كلامه بسبب المرض على سبيل الاستفهام ، أي هل تغير كلامه واختلط ، لأجل ما به من المرض ، وهذا أحسن ما يقال فيه ولا يجعل إخبار فيكون إما من الفحش أو الهذيان ، والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك "
                              ( النهاية في غريب الأثر ج5 ص212 ، لسان العرب ج5 ص254 ) .
                              قال أبو عيسى – الترمذي - : " هذا حديث حسن صحيح "
                              ( سنن الترمذي ج5 ص 37 ) .
                              النهاية في غريب الاثر
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...69&pageID=4734
                              وكلام عمر إنما هو اتهام للرسول بأنه يتكلم بالخطأ أو أنه يهذي .
                              من يقرأ ما جرى على الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في أخر حياته يتأسف على ما وقع فيها و يتعجب من سوء أدب عمر و بعض الصحابة مع النبي (صلى الله عليه واله)
                              وليراجع القارئ هذه المصادر :
                              ( و صحيح البخاري ج 5 - باب مرض النبي ( ص)وج 4 - باب اخراج اليهود من جزيرة العرب-و صحيح مسلم ج 5 - في كتاب الوصية بثلاثة أسانيد و مسند أحمد ج 1 ص 222 و 355 ، السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 207 ، المصنف لعبد الرزاق ج 6 ص 57 وج 10 ص 361 ، مسند الحميدي ج 1 ص 241 ، مسند أبي يعلى ج 4 ص 298 ، المعجم الكبير ج 11 ص 30 و 352 ، تاريخ الطبري ج 2 ص 436 ، البداية والنهاية ج 5 ص 247 ، السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 و 435 ،)
                              سنن البيهقي الكبرى
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...4&pageID=22602
                              البداية و النهاية لابن كثير
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...46&pageID=1931
                              مسند ابي يعلى
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...98&pageID=2527
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...98&pageID=1983
                              ومصادر أخرى لأهل السنة .....
                              وأي سوء أدب و إهانة أعظم مما أن يقول أحد الناس لنبيهم إنك تهجر و هو في فراش الموت !!!!
                              لنسمع ما جاء عن الزهري :
                              ( عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول اله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطه )
                              جاء في الرواية ـ بعد طلب النبي كتابة الكتاب وقول عمر غلب عليه الوجع وقوله حسبنا كتاب الله ـ : (( فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر )) ؛
                              والنتيجة التي لا تقبل الشك أن الحاضرين انقسموا قسمين قسم قال القول ما قال النبي وقسم قال القول ما قال عمر ؛ وعليه فإن قول عمر كان مضاداً لقول النبي أي أنه في مقام المعارضة وعليه لو كان عمر لو كان قوله ( غلب عليه الوجع ) من باب الإشفاق لوجه الكلام إلى النبي وقال إني مشفق عليك بسبب غلبة مرضك .
                              و لو سلمنا أن هذه الرواية لا تدل على الاعتراض والمخالفة ؛ فهل الرواية المروية عن جابر تقبل التأويل ؟؟؟؟
                              عن ‏ ‏جابر : ((‏‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلون بعده قال فخالف عليها ‏‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حتى رفضها ‏ )) .
                              وأيضاً ما رواه الطبراني في الأوسط والهيثمي في مجمع الزوائد :
                              (( عن عمر بن الخطاب قال لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوا لي بصحيفة ودواة اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فكرهنا ذلك أشد الكراهة ثم قال ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال النسوة من وراء الستر الا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحزنتني فإنهن خير منكم ))
                              وحتى بحملها على الاستفهام الإنكاري من الواضح أن قائليها هم أنفسهم المعترضين على النبي فهم فاستفهامهم إنكارا لقول النبي لا لقول الطرف الآخر فإن الطرف الآخر إنما كانوا موافقين للنبي مخالفين لقول عمر ومن وافقه ؛ ولذلك وقع التخاصم مع الطرف الذي وافق عمر ؛ ولو سلمنا أن القائلين قالوا لأولئك الذين قالوا حسبنا كتاب ؛ فإن ذلك دال على ما صدر من عمر ومن وافقه قد تجرءوا على النبي صلى الله عليه وآله ؛ فقالوا لهم أهو يهجر كالمريض العادي حتى تقولوا حسبنا دون ترجعوا إليه .
                              والعجيب ممن يدافع عن عمر يحاول أن يصرف التهمة عنه على حساب النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ فهو لا يهمه ما قيل في حق النبي بقدر دفاعه عن عمر ؟؟؟؟
                              الحديث لا يحتاج التعليلات فالأمر متعلق بأن النبي يريد كتابة كتاباً حتى لا يضل الناس بعده ؛ والآية صريحة في وجوب امتثال أمر النبي بلا نقاش :
                              ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) ؛
                              وقوله تعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) ، وقوله تعالى : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ) ،
                              وقوله تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) ، وقوله تعالى : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) ؛
                              فيا اتباع عرعور لماذا نخطأ النبي لتبرئة عمر !!!
                              إن مبادرة عمر للاعتراض على النبي ومخالفته لأجل كتابة الكتاب لا يمكن أن يمر عليها مرور الكرام ؛ فإنها كانت مبادرة مقصودة في الحيلولة دون الكتاب عن تعمد وقصد وقد نجح بذلك في إحداث الضجة والبلبلة وكثرة اللغط مما أغضب النبي وأقل ما يقال في ذلك أنه خالف الآية الكريمة :
                              ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ )
                              ومن أشد ما أثر في النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قوله : ( حسبنا كتاب الله ) ؛أليس يعني ذلك أن الرسول فهم أنه يقصد أننا وبعد موتك لا حاجة لنا بما ستكتبه فإن القرآن يكفينا ؟؟؟
                              ابن عباس شهد القضية وكان معارضا لمقالة عمر ورأيه صريحاً في امتثال أمر النبي وإلا لما قال الرزية .
                              يا ترى من هو الآمر في ذلك الموقف وبيده زمام الأمة أعمر أم النبي ؛ وما شأن عمر ومن هو حتى يعترض على النبي ويحول بين كتابة الكتاب ويقرر الأمر والنهي ؛ إذاً النبي لا أمر له وأن الآمر صار عمر هو الذي يقرر هل النبي قال ذلك جازما أو لا بسبب غلبت الوجع وهو الذي يقرر أن القرآن كاف ولا حاجة لكتاب النبي !!!! .
                              نعم يا ناس عمر جريء !!!
                              ولكن جرأته على من ؟؟؟
                              جريء على حبيب الله محمد صل الله عليه واله وسلم ؟؟ !!
                              عمر يملك جرأة في الوقوف أمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أي مورد شاء . فقد أغضب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في عدة مواضع وأحداث . وتجرأ عمر على ابنته الصغيرة فدفنها حية ، وتجرأ على أخته فأدماها ، وتجرأ على فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فرفسها ، وتجرأ على أم فروة بنت أبي قحافة فضربها ، وتجرأ على سعد بن عبادة وتجرأ على علي ( عليه السلام ) فسحبه من بيته إلى مقر أبي بكر بمساعدة أعوانه
                              (السقيفة وفدك ، الجوهري ص 51 . ) .
                              تجرأ عمر على النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل إسلامه وبعد إسلامه ، وفي حياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وبعد موته . ومن جرأته في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بشجرة نبتت في كبا !!!
                              راجع : (تذكرة الفقهاء 2 / 470 ، صحيح البخاري 8 / 94 ، 95 ، صحيح مسلم 7 / 92 ، 93 ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 / 188 ) .
                              صحيح مسلم
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...90&pageID=5082
                              ومن جرأته على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد موته منع دفنه وإبقائه بلا دفن انتظارا لمجئ أبي بكر يومين وقيل ثلاثة أيام
                              راجع : (تاريخ الطبري 2 / 443 ، 444 ، الملل والنحل للشهرستاني 1 / 15 ، مسند أحمد بن حنبل 3 / 196 ، سنن الدارمي 1 / 39 ، طبقات ابن سعد 2 / 267 ، كنز العمال 7 / 232 ، السقيفة وفدك ، عبد الفتاح عبد المقصود ص 109 ، 111 )
                              مسند احمد و تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...99&pageID=3364
                              جرأته في انه أنكر على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أمورا كان يرى فيها المصلحة ، مما هي خلاف النص وذلك نحو إنكاره عليه في الصلاة على عبد الله بن أبي المنافق ، وإنكاره : فداء أسارى بدر ، وإنكاره قضية الحديبية ، وإنكاره أمان العباس لأبي سفيان بن حرب ، وإنكاره واقعة أبي حذيفة بن عتبة ، وإنكاره أمره بالنداء من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، وإنكاره أمره بذبح النواضح ، وإنكاره على النساء بحضرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هيبتهن له دون رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى غير ذلك من أمور كثيرة تشتمل عليها كتب الحديث .
                              أشد المخالفات خطورة هي منع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من كتابة وصيته واتهامه بالهجر .
                              العجيب إن عمر بن الخطاب قد صرح في خلافته بمنعه النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الوصية
                              (فتح الباري على صحيح البخاري ، ابن حجر 8 / 132 )، ولكنه نفسه أوصى إلى عثمان بن عفان ! وهنا يحق لنا أن نسأل : لماذا منع عمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الوصية وراح هو يوصي إلى من يريد ؟
                              فهل مكانته الدينية والعلمية والاجتماعية أعلى من مكانة المصطفى ؟
                              وإذا كانت وصية خاتم الأنبياء هجرا وهذيانا ، فلماذا لا يتهم نفسه بالهجر ، يوم أوصى وهو على أعتاب الموت ؟
                              على القارئ ان يدقق فإننا سننقل هذه القضية من كبريات مصادر أهل السنة التي يعتمدها عرعور وغيره فاسمع معي :
                              صحيح البخاري - الحديث رقم 2825
                              فعَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏
                              ‏يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى ‏ ‏خَضَبَ ‏ ‏دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ‏ ‏ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ ‏ ‏جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ‏ ‏وَأَجِيزُوا ‏ ‏الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ ‏ ‏أُجِيزُهُمْ ‏ ‏وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ

                              صحيح البخاري - الحديث رقم 5237
                              و‏عَنْهُ‏ ‏ايضا قَالَ ‏
                              ‏لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏إِنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ ‏ ‏وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُومُوا قَالَ ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ ‏ ‏فَكَانَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
                              صحيح مسلم - الحديث 3090
                              ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
                              ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر
                              صحيح مسلم - الحديث 1834
                              ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم ‏ ‏خال ‏ ‏ابن أبي نجيح ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏يقول قال ‏ابن عباس ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه ‏ ‏وقال ‏ ‏مرة دموعه ‏ ‏الحصى قلنا يا ‏ ‏أبا العباس ‏ ‏وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه ‏ ‏أهجر ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏يعني هذى ‏ ‏استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث ‏ ‏وقال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة أوصى بثلاث ‏ ‏قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏أجيزهم ‏وسكت ‏سعيد ‏عن الثالثة فلا أدري أسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها ‏وقال ‏سفيان ‏‏مرة ‏وإما أن يكون تركها أو نسيها
                              مسند عبدالله الحميدي / شيخ البخاري / المتوفى سنة 219 هـ / المجلد الأول ، باب أحاديث ابن عباس ، حديث رقم 526 .
                              حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا سليمان بن أبي مسلم الأحول وكان ثقة قال : سمعت سعيد بن جبير يقول : سمعت ابن عباس يقول : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس ، فقال : ايتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقال : ما شأنه أهجر استفهموه ، فردوا عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال وأوصاهم بثلاث فقال : أخرجو المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجبيزهم ، قال سفيان قال سليمان : لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت عنها .
                              من مسند أحمد بن حنبل / إمام الحنابلة / في مسند جابر بن عبدالله الأنصاري / حديث رقم 14783 .
                              حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ :
                              أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لَا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ قَالَ فَخَالَفَ عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّى رَفَضَهَا
                              من المعجم الكبير للحافظ الطبراني ، المتوفى سنة 360 هـ / المجلد الحادي عشر / حديث رقم 10961 .
                              حدثنا محمد بن يحيى بم مالك الضبي الأصبهاني ثنا محمد بن عبدالعزيز بن أبي رزمة ثنا علي بن الحسن بن شقيق عن أبي حمزة عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال : دعا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكتف فقال : ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تختلفوا بعدي أبدا ، فأخذ من عنده من الناس في لغط ، فقالت إمرأة ممن حضر : ويحكم عهد رسول الله إليكم ، فقال بعض القوم : اسكتي فإنه لا عقل لك ، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أنتم لا أحلام لكم .
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...8&pageID=13252
                              من مصنف عبدالرزاق الصنعاني ، المتوفى سنة 211 هـ / كتاب أهل الكتاب / باب إجلاء اليهود من المدينة / حديث رقم 10026 .
                              أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن عيينة عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير قال : قال لي ابن عباس : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ؟ [ ثم بكى ، حتى خضب دمعه الحصا ، فقلت : يا أبا عباس ! وما يوم الخميس ؟ ] قال : يوم اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه ، قال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ، فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال : وأوصى عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة عمدا ، وإما أن يكون قالها فنسيتها .
                              من السنن الكبرى للإمام النسائي ، المتوفى سنة 303 هـ / كتاب العلم ، باب كتابة العلم ، حديث رقم 5854 .
                              أنبأ محمد بن منصور عن سفيان قال سمعت مسكين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي الله صلى الله عليه وسلم تنازع قالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يفدون عليه قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم عند موته قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم .
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...41&pageID=1588
                              http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...41&pageID=1589
                              **********************
                              أرجو مراجعة هذه المصادر أيضا تجده بألفاظ مختلفة:
                              1ـ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
                              2ـ صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية
                              3ـ مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346
                              4 - تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 62
                              5 - سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد
                              6 - تاريخ الطبري ج 2 ص 192
                              7 - الكامل لابن الأثير ج 2 ص 320

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة ابن النجف2010

                                عمر قال ليهجرعلى لسان علمائكم ومن كتبكم فاذا كنتم تنكرون هذا فاما كتبكم باطله وعلمائكم يكذبون وا ما عمر قال انه ليهجر .

                                فقد صرح ابن الأثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثـر ) ونقل عنه ابن منظور في ( لسان العرب ) وأبو حامد الغزالي في كتابه ( سر العالمين ) أن قائل كلمة ( هجر ) هو عمر .( هؤلاء لا نأخذ منهم عقيدتنا يا أخي ولم يثبتوا هذه الوقائع بأسانيد صحيحة )
                                قال ابن الأثير في مادة [ هجر ] :
                                " ومنه حديث مرض النبي (ص) قالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ أي اختلف كلامه بسبب المرض على سبيل الاستفهام ، أي هل تغير كلامه واختلط ، لأجل ما به من المرض ، وهذا أحسن ما يقال فيه ولا يجعل إخبار فيكون إما من الفحش أو الهذيان ، والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك "
                                ( النهاية في غريب الأثر ج5 ص212 ، لسان العرب ج5 ص254 ) .
                                قال أبو عيسى – الترمذي - : " هذا حديث حسن صحيح "
                                ( سنن الترمذي ج5 ص 37 ) .
                                النهاية في غريب الاثر
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...69&pageID=4734
                                وكلام عمر إنما هو اتهام للرسول بأنه يتكلم بالخطأ أو أنه يهذي .
                                من يقرأ ما جرى على الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في أخر حياته يتأسف على ما وقع فيها و يتعجب من سوء أدب عمر و بعض الصحابة مع النبي (صلى الله عليه واله)
                                وليراجع القارئ هذه المصادر :
                                ( و صحيح البخاري ج 5 - باب مرض النبي ( ص)وج 4 - باب اخراج اليهود من جزيرة العرب-و صحيح مسلم ج 5 - في كتاب الوصية بثلاثة أسانيد و مسند أحمد ج 1 ص 222 و 355 ، السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 207 ، المصنف لعبد الرزاق ج 6 ص 57 وج 10 ص 361 ، مسند الحميدي ج 1 ص 241 ، مسند أبي يعلى ج 4 ص 298 ، المعجم الكبير ج 11 ص 30 و 352 ، تاريخ الطبري ج 2 ص 436 ، البداية والنهاية ج 5 ص 247 ، السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 و 435 ،)
                                سنن البيهقي الكبرى
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...4&pageID=22602
                                البداية و النهاية لابن كثير
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...46&pageID=1931
                                مسند ابي يعلى
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...98&pageID=2527
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...98&pageID=1983
                                ومصادر أخرى لأهل السنة .....
                                وأي سوء أدب و إهانة أعظم مما أن يقول أحد الناس لنبيهم إنك تهجر و هو في فراش الموت !!!!
                                لنسمع ما جاء عن الزهري :
                                ( عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول اله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطه )
                                جاء في الرواية ـ بعد طلب النبي كتابة الكتاب وقول عمر غلب عليه الوجع وقوله حسبنا كتاب الله ـ : (( فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر )) ؛
                                والنتيجة التي لا تقبل الشك أن الحاضرين انقسموا قسمين قسم قال القول ما قال النبي وقسم قال القول ما قال عمر ؛ وعليه فإن قول عمر كان مضاداً لقول النبي أي أنه في مقام المعارضة وعليه لو كان عمر لو كان قوله ( غلب عليه الوجع ) من باب الإشفاق لوجه الكلام إلى النبي وقال إني مشفق عليك بسبب غلبة مرضك .
                                و لو سلمنا أن هذه الرواية لا تدل على الاعتراض والمخالفة ؛ فهل الرواية المروية عن جابر تقبل التأويل ؟؟؟؟
                                عن ‏ ‏جابر : ((‏‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلون بعده قال فخالف عليها ‏‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حتى رفضها ‏ )) .
                                وأيضاً ما رواه الطبراني في الأوسط والهيثمي في مجمع الزوائد :
                                (( عن عمر بن الخطاب قال لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوا لي بصحيفة ودواة اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فكرهنا ذلك أشد الكراهة ثم قال ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال النسوة من وراء الستر الا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحزنتني فإنهن خير منكم ))
                                وحتى بحملها على الاستفهام الإنكاري من الواضح أن قائليها هم أنفسهم المعترضين على النبي فهم فاستفهامهم إنكارا لقول النبي لا لقول الطرف الآخر فإن الطرف الآخر إنما كانوا موافقين للنبي مخالفين لقول عمر ومن وافقه ؛ ولذلك وقع التخاصم مع الطرف الذي وافق عمر ؛ ولو سلمنا أن القائلين قالوا لأولئك الذين قالوا حسبنا كتاب ؛ فإن ذلك دال على ما صدر من عمر ومن وافقه قد تجرءوا على النبي صلى الله عليه وآله ؛ فقالوا لهم أهو يهجر كالمريض العادي حتى تقولوا حسبنا دون ترجعوا إليه .
                                والعجيب ممن يدافع عن عمر يحاول أن يصرف التهمة عنه على حساب النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ فهو لا يهمه ما قيل في حق النبي بقدر دفاعه عن عمر ؟؟؟؟
                                الحديث لا يحتاج التعليلات فالأمر متعلق بأن النبي يريد كتابة كتاباً حتى لا يضل الناس بعده ؛ والآية صريحة في وجوب امتثال أمر النبي بلا نقاش :
                                ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) ؛
                                وقوله تعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) ، وقوله تعالى : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ) ،
                                وقوله تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) ، وقوله تعالى : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) ؛
                                فيا اتباع عرعور لماذا نخطأ النبي لتبرئة عمر !!!
                                إن مبادرة عمر للاعتراض على النبي ومخالفته لأجل كتابة الكتاب لا يمكن أن يمر عليها مرور الكرام ؛ فإنها كانت مبادرة مقصودة في الحيلولة دون الكتاب عن تعمد وقصد وقد نجح بذلك في إحداث الضجة والبلبلة وكثرة اللغط مما أغضب النبي وأقل ما يقال في ذلك أنه خالف الآية الكريمة :
                                ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ )
                                ومن أشد ما أثر في النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قوله : ( حسبنا كتاب الله ) ؛أليس يعني ذلك أن الرسول فهم أنه يقصد أننا وبعد موتك لا حاجة لنا بما ستكتبه فإن القرآن يكفينا ؟؟؟
                                ابن عباس شهد القضية وكان معارضا لمقالة عمر ورأيه صريحاً في امتثال أمر النبي وإلا لما قال الرزية .
                                يا ترى من هو الآمر في ذلك الموقف وبيده زمام الأمة أعمر أم النبي ؛ وما شأن عمر ومن هو حتى يعترض على النبي ويحول بين كتابة الكتاب ويقرر الأمر والنهي ؛ إذاً النبي لا أمر له وأن الآمر صار عمر هو الذي يقرر هل النبي قال ذلك جازما أو لا بسبب غلبت الوجع وهو الذي يقرر أن القرآن كاف ولا حاجة لكتاب النبي !!!! .
                                نعم يا ناس عمر جريء !!!
                                ولكن جرأته على من ؟؟؟
                                جريء على حبيب الله محمد صل الله عليه واله وسلم ؟؟ !!
                                عمر يملك جرأة في الوقوف أمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أي مورد شاء . فقد أغضب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في عدة مواضع وأحداث . وتجرأ عمر على ابنته الصغيرة فدفنها حية ، وتجرأ على أخته فأدماها ، وتجرأ على فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فرفسها ، وتجرأ على أم فروة بنت أبي قحافة فضربها ، وتجرأ على سعد بن عبادة وتجرأ على علي ( عليه السلام ) فسحبه من بيته إلى مقر أبي بكر بمساعدة أعوانه
                                (السقيفة وفدك ، الجوهري ص 51 . ) .
                                تجرأ عمر على النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل إسلامه وبعد إسلامه ، وفي حياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وبعد موته . ومن جرأته في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بشجرة نبتت في كبا !!!
                                راجع : (تذكرة الفقهاء 2 / 470 ، صحيح البخاري 8 / 94 ، 95 ، صحيح مسلم 7 / 92 ، 93 ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 / 188 ) .
                                صحيح مسلم
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...90&pageID=5082
                                ومن جرأته على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد موته منع دفنه وإبقائه بلا دفن انتظارا لمجئ أبي بكر يومين وقيل ثلاثة أيام
                                راجع : (تاريخ الطبري 2 / 443 ، 444 ، الملل والنحل للشهرستاني 1 / 15 ، مسند أحمد بن حنبل 3 / 196 ، سنن الدارمي 1 / 39 ، طبقات ابن سعد 2 / 267 ، كنز العمال 7 / 232 ، السقيفة وفدك ، عبد الفتاح عبد المقصود ص 109 ، 111 )
                                مسند احمد و تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...99&pageID=3364
                                جرأته في انه أنكر على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أمورا كان يرى فيها المصلحة ، مما هي خلاف النص وذلك نحو إنكاره عليه في الصلاة على عبد الله بن أبي المنافق ، وإنكاره : فداء أسارى بدر ، وإنكاره قضية الحديبية ، وإنكاره أمان العباس لأبي سفيان بن حرب ، وإنكاره واقعة أبي حذيفة بن عتبة ، وإنكاره أمره بالنداء من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، وإنكاره أمره بذبح النواضح ، وإنكاره على النساء بحضرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هيبتهن له دون رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى غير ذلك من أمور كثيرة تشتمل عليها كتب الحديث .
                                أشد المخالفات خطورة هي منع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من كتابة وصيته واتهامه بالهجر .
                                العجيب إن عمر بن الخطاب قد صرح في خلافته بمنعه النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الوصية
                                (فتح الباري على صحيح البخاري ، ابن حجر 8 / 132 )، ولكنه نفسه أوصى إلى عثمان بن عفان ! وهنا يحق لنا أن نسأل : لماذا منع عمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الوصية وراح هو يوصي إلى من يريد ؟
                                فهل مكانته الدينية والعلمية والاجتماعية أعلى من مكانة المصطفى ؟
                                وإذا كانت وصية خاتم الأنبياء هجرا وهذيانا ، فلماذا لا يتهم نفسه بالهجر ، يوم أوصى وهو على أعتاب الموت ؟
                                على القارئ ان يدقق فإننا سننقل هذه القضية من كبريات مصادر أهل السنة التي يعتمدها عرعور وغيره فاسمع معي :
                                صحيح البخاري - الحديث رقم 2825
                                فعَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏
                                ‏يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى ‏ ‏خَضَبَ ‏ ‏دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ‏ ‏ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ ‏ ‏جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ‏ ‏وَأَجِيزُوا ‏ ‏الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ ‏ ‏أُجِيزُهُمْ ‏ ‏وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ

                                صحيح البخاري - الحديث رقم 5237
                                و‏عَنْهُ‏ ‏ايضا قَالَ ‏
                                ‏لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏إِنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ ‏ ‏وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُومُوا قَالَ ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ ‏ ‏فَكَانَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
                                صحيح مسلم - الحديث 3090
                                ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
                                ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر
                                صحيح مسلم - الحديث 1834
                                ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم ‏ ‏خال ‏ ‏ابن أبي نجيح ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏يقول قال ‏ابن عباس ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه ‏ ‏وقال ‏ ‏مرة دموعه ‏ ‏الحصى قلنا يا ‏ ‏أبا العباس ‏ ‏وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه ‏ ‏أهجر ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏يعني هذى ‏ ‏استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث ‏ ‏وقال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة أوصى بثلاث ‏ ‏قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏أجيزهم ‏وسكت ‏سعيد ‏عن الثالثة فلا أدري أسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها ‏وقال ‏سفيان ‏‏مرة ‏وإما أن يكون تركها أو نسيها
                                مسند عبدالله الحميدي / شيخ البخاري / المتوفى سنة 219 هـ / المجلد الأول ، باب أحاديث ابن عباس ، حديث رقم 526 .
                                حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا سليمان بن أبي مسلم الأحول وكان ثقة قال : سمعت سعيد بن جبير يقول : سمعت ابن عباس يقول : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس ، فقال : ايتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقال : ما شأنه أهجر استفهموه ، فردوا عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال وأوصاهم بثلاث فقال : أخرجو المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجبيزهم ، قال سفيان قال سليمان : لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت عنها .
                                من مسند أحمد بن حنبل / إمام الحنابلة / في مسند جابر بن عبدالله الأنصاري / حديث رقم 14783 .
                                حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ :
                                أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لَا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ قَالَ فَخَالَفَ عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّى رَفَضَهَا
                                من المعجم الكبير للحافظ الطبراني ، المتوفى سنة 360 هـ / المجلد الحادي عشر / حديث رقم 10961 .
                                حدثنا محمد بن يحيى بم مالك الضبي الأصبهاني ثنا محمد بن عبدالعزيز بن أبي رزمة ثنا علي بن الحسن بن شقيق عن أبي حمزة عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال : دعا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكتف فقال : ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تختلفوا بعدي أبدا ، فأخذ من عنده من الناس في لغط ، فقالت إمرأة ممن حضر : ويحكم عهد رسول الله إليكم ، فقال بعض القوم : اسكتي فإنه لا عقل لك ، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أنتم لا أحلام لكم .
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...8&pageID=13252
                                من مصنف عبدالرزاق الصنعاني ، المتوفى سنة 211 هـ / كتاب أهل الكتاب / باب إجلاء اليهود من المدينة / حديث رقم 10026 .
                                أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن عيينة عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير قال : قال لي ابن عباس : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ؟ [ ثم بكى ، حتى خضب دمعه الحصا ، فقلت : يا أبا عباس ! وما يوم الخميس ؟ ] قال : يوم اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه ، قال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ، فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، قال : وأوصى عند موته بثلاث ، فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة عمدا ، وإما أن يكون قالها فنسيتها .
                                من السنن الكبرى للإمام النسائي ، المتوفى سنة 303 هـ / كتاب العلم ، باب كتابة العلم ، حديث رقم 5854 .
                                أنبأ محمد بن منصور عن سفيان قال سمعت مسكين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي الله صلى الله عليه وسلم تنازع قالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يفدون عليه قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم عند موته قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم .
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...41&pageID=1588
                                http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...41&pageID=1589
                                **********************
                                أرجو مراجعة هذه المصادر أيضا تجده بألفاظ مختلفة:
                                1ـ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
                                2ـ صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية
                                3ـ مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346
                                4 - تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 62
                                5 - سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد
                                6 - تاريخ الطبري ج 2 ص 192
                                7 - الكامل لابن الأثير ج 2 ص 320
                                افتح موضوع منفصل في هذه المسألة وسنجيبك ... ما يهمنا هنا أنه حتى بفرض قول عمر فهذا لا يمكن أن يمنع الرسول من البلاغ ..
                                وما كان لهذا القول من تأثير لأن الله وعد رسوله بالعصمة ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X