انت تقول ان عمر لم يقل انه ليهجر وانا اثبتت لك ذلك ومن كتبكم
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن النجف2010انت تقول ان عمر لم يقل انه ليهجر وانا اثبتت لك ذلك ومن كتبكم
ونقول حتى بفرض هذا ..فليس هذا هو المانع وياريت تفتح موضوع في شأن يهجر هذه لنجيبك بشكل مفصل .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINIأجتهد المصرّحون (بل جاهدوا) في تمرير هذه العثرة - التي لا تقال ما بقيت السماوات والارضين - والذب عن (الخليفة), فقالوا: إن ما قاله عمر هو كلمة (أهجر) بصيغة الاستفهام, ومعنى كلامه: هل أختلف كلامه بسبب المرض (على سبيل الاستفهام)؟ كما صرّح بذلك ابن تيمية وابن الأثير وغيرهما - .
ولكن لا ندري هل تخف الوطأة وتقل البشاعة بهذا التصريح فيما لو جاء على سبيل الإنشاء دون الإخبار, مع أن ابن الأثير يذكر بكل وضوح بأنّ المراد منها على هذا التعبير : هل تغير كلامه وأختلط لأجل ما به من المرض؟
(قال) : وهذا أحسن ما يقال فيه ولا يجعل إخباراً فيكون إمّا من الفحش أو الهذيان. والقائل كان عمر, ولا يظن به بذلك (المصدر المتقدم).
ولا ندري كيف نتصور ما رواه ابن الأثير هنا من التفريق بين الإنشاء والإخبار لكلمة (هجر), وهل تراه يختلف معنى الاختلاف والاختلاط في كلام المريض, عن معنى الهذيان فيما لو قيلت هذه الكلمة بالإخبار دون الإنشاء...؟!
إننا لا نجد فرقاً في ذلك بل المعنى واحد, فالذي يخلط في كلامه وهو في حال المرض يقال عنه أنّه يهذي, وإذا أردنا أن نحول هذا المعنى إلى الاستفهام فنقول : ماذا به, هل تراه يهذي؟ فلا يوجد فرق في نسبة الهذيان من هذه الكلمة سواء قيلت إخباراً وإنشاءاً ..
.
بل نجد أنّ البخاري قد سد على القوم هذه التأويلات والتمحلات وذكر رواية له في باب جوائز الوفد من كتاب السير والجهاد ج4, ص 31 تفيد بأنّ هذه الكلمة قد قيلت في وجه النبي الأقدس (صلى الله عليه وآله) إخباراً لا إنشاء:
((.. فقال: اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه يوم الخميس, فقال : (ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً), فتنازعوا, ولا ينبغي عند نبي تنازع, فقالوا: هجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)..) (انتهى) .
وقد تقدمت رواية مسلم التي تشير بأنّ هذه اللفظة قد قيلت بالإخبار (إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليهجر) دون الإنشاء.
وعلى أية حال, لا نجد فرقاً في البشاعة والفظاعة - كما بينا - بين أن تقال هذه الكلمة إنشاءاً أو إخباراً في وجه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله),
فهي تنافي الأدب القرآني الذي أمر الله الصحابة بأن يتأدبوا به مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند مخاطبتهم له, فقال سبحانه محذّراً إيّاهم: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرفَعُوا أَصوَاتَكُم فَوقَ صَوتِ النَّبِيِّ وَلا تَجهَرُوا لَهُ بِالقَولِ كَجَهرِ بَعضِكُم لِبَعضٍ أَن تَحبَطَ أَعمَالُكُم وَأَنتُم لا تَشعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصوَاتَهُم عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُم لِلتَّقوَى لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظِيمٌ )) (الحجرات:2-3).
ولننقل ما قاله أهل اللغة في بيان معنى كلمة (يهجر):
قال الجوهري في الصحاح في اللغة من باب (الراء) فصل (الهاء), الهجر: الهذيان, وقال ألم تر إلى المريض إذا هجر قال غير الحق. (صحاح 2: 851).
وهذا المعنى - أي الهذيان وقول غير الحقّ - منفي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدليل قوله تعالى في سورة النجم: (( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى - الى قوله - وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِن هُوَ إِلاَ وَحيٌ يُوحَى )) (النجم:2-5).
وأيضاً جاء في الحديث الصحيح - فيما رواه أهل السنّة أنفسهم ـ: أنّ عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب كلّ ما يسمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله), ورسول الله بشر يتكلم في الرضا والغضب, فذكر ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له : (أكتب فو الذي بعثني بالحقّ ما يخرج منه إلّا الحقّ), وأشار إلى لسانه {أنظر مسند أحمد 2: 162, المستدرك على الصحيحين 1: 186 صححه الحاكم ووافقه الذهبي}.
وكلامه (صلى الله عليه وآله) هنا عام ومطلق, وهو لا يبقي لأهل التأويل أي شيء يمكنهم الاستناد إليه في تمرير العثرة المتقدمة!
بل ورد عنه (صلى الله عليه وآله) أنّه حتى في حالات الممازحة والمداعبة لا يقول إلّا حقّاً؟ قال (صلى الله عليه وآله) : (إني لا أقول إلا حقّ) مجمع الزوائد 9/17 قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن .
وهذا الحديث كسابقه في الدلالة على أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) لا يعتريه ما يعتري بقية الناس من حالات الاضطراب في الكلام, أو يكون ضحية لمزاجه, أو هواه في حالات معينة كحالة الغضب والممازحة, أو حالات الوجع والمرض, مع أنَّ حالات الغضب والممازحة هي أشد من غيرها في تحقيق الإضطراب عند المتكلم منها في حالة المرض, ومع هذا فقد أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه حتّى في هذه الحالات لا يقول إلا حقّاً .
قال المباركفوري في شرحه للحديث: (لا أقول إلّا حقّ) أي عدلاً وصدقاً, لعصمتي من الزلل في القول والفعل, ولا كلّ أحد منكم قادر على هذا الحصر لعدم العصمة فيكم) (تحفة الأحوذي في شرح الترمذي 6: 108).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدوقد أجبتك بأن أقوال بن الأثير وغيره لا سند لها وكلها قام على التخمين ..
ونقول حتى بفرض هذا ..فليس هذا هو المانع وياريت تفتح موضوع في شأن يهجر هذه لنجيبك بشكل مفصل .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ
كراراحمد
ان تقول ان الرسول مات ولم يوصي
سؤال لك
من الاعلم بمصلحة الائمة الرسول الاعظم او الصحابة الكرام
وهل كلام الرسول حجة علينا
وواذا انت تقول بان ترك الوصية خير
فهل يعمل الرسول الشيء العادي ام الافضل برئيك لان الوصية لم تكن فقط على الميراث او ماشابه ذلك انها مصير امة كاملة وبرئيك لماذا لم يتخبوا عليا عليهم
اليس هو افضلهم واتقائهم وازهدهم واشجعهم ووووو
اذا ارادة اي دولة تنتخب رئيس له فمن المنطق ان يتخب الكفؤ افليس عليا عليه السلام كفؤ ان يحمل اعباء هذه الامة بعد نبيه صى الله عليه واله وسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[FONT='Simplified Arabic', serif, sans-serif]نود في البداية أن نلفت نظركم الى أن المشكلة تكمن في أنكم في مقام الاستشهاد والاستدلال تحاولون التمسك بالأخبار والتاريخ الوارد في كتبكم وتجعلون ذلك حجة علينا، أما حينما تصل النوبة الينا فلا حقَّ لنا ان نستشهد بما ورد في كتبنا، فلماذا بائكم تجرّ دون بائنا، وهل هذا من العدل والاتصاف؟!
وعلى أي حال ما أشرتم اليه أولاً من انقسام الأمر الى قسمين، فهذا وجيه، ولكن ماذا نفعل إذا كانت المخالفة في شؤون الدين؟! فتعال واقرأ:1 ـ حدّث البخاري في (صحيحه 8 / 515 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الاختلاف): عن ابن عباس: ((لما حضر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: (هلمَّ أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده)، قال عمر: ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربّوا يكتب لكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (قوموا عني))).
وينقل البخاري نفسه في (كتاب الجهاد / باب جوائز الوفد 3 : 358) انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (آتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً)، فقالوا: هجر رسول الله.
انه ما أعظمه من اعتراض!! وهل يوجد اعتراض أكبر من هذا يوجّه الى النبي(ص) ويقابل به بهذا الشكل من الوقاحة؟!! انه (صلى الله عليه وآله وسلم) يطلب أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً! وهل يوجد كتاب أعظم من هذا الكتاب الذي لا يضل بعده المسلمون؟!! ويأتي الاعتراض والرد على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بانه غلبه الوجع أو هجر!! وهل تعلم ما معنى ذلك؟ أي انه يتكلم بلا شعور ولا ادراك! في الوقت الذي يقول عنه سبحانه وتعالى: ((وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))[النجم:3]، ماذا يتصور من جريمة أعظم من هذه الجريمة. وأقبح من هذا أن يأتي المرقّع فيقول: ان المقصود الاستفهام، أي أهَجَر! وهل الاستفهام أقل قبحاً من نسبة الهجر الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من دون الاستفهام ؟!![/FONT]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق