الملحد يقول :
فيجيب عليه النفيس قائلا :
و حتى أنا أستطيع أن أقول بأني أحس براحة عظيمة لن تحسب بها و لن تستمع بها إلا إذا عرفت الله و آمنت به و عبدته ..
و عليه : فالكلام الإنشائي سهل أن يقوله أي شخص في هذه الأرض ..!!
الملحد يقول :
فيجيب عليه النفيس قائلا :
الإلحاد اعتقاد بعدم وجود شيء معين ، فقد أكون مسلما و ألحد ببعض الأشياء التي يجب أن ألحد بها . فأنا مثلا ألحد بوجود آلهة غير الله ، فكل إله غير الله فأنا ألحد بوجوده ..
لذا فإنكار المتدين بوجود أمر ما لا يعني إنفصاما في الشخصية ..
و أما قضية البينة على من ادعى ، فنحن لسنا في محكمة حتى تقول هذا الكلام . و إن أردت تطبيق هذه القاعدة فاقرأها كاملة فهي تقول : ( البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر )
و أنت تنكر .. فلا بد لك من يمين ،، فكيف تقسم بإله و أنت لا تعتقد بوجوده ، و بالتالي فلا يصح الاستدلال بهذه القاعدة لأنك لا تستطيع تطبيق الشرط . لأن المنكر يجب أن يحلف و المدعي يأتي بالبينة . فأقسم أولا ثم طالب الآخر بالبينة !
الملحد يقول :
فيجيب عليه النفيس قائلا :
ماذا تقول يا رجل ...؟؟!!
العلم الحديث توصل إلى أن الكون موجود قبل الإنسان ، و بالتالي فهذا الإنسان الذي تقول بأنه أصبح يبتكر بيديه و يفعل الأفاعيل و الأعاجيب ، ما هو إلا ضيف شرف على هذا الكون ، و قد كان غير موجود قبل ملايين السنين ..
العقل لا يحتاج إلى إثبات لوجود الإله ، لأن وجود الإنسان نفسه دليل على وجود إله ،و وجود الكون نفسه دليل على وجود إله .. فمن تيه العقل أن يقول أحدهم نريد دليلا على وجود خالق و هو يرى بأم عينه المخلوق ..!!
على سبيل المثال : عندما ترى لوحة فنية مرسومة ، فأنت ستعلم يقينا بأن هناك رسام رسم هذه الرسمة ، حتى و إن لم تر هذا الرسام أو لم تعرفه . و من الجنون القول بأني لن أعتقد بأن لهذه الرسمة رسام حتى تأتوني بدليل !! بل أنت حينها المطالب بإثبات أن هناك رسمة بدون رسام ، و صنعة بدون صانع ..!!
فلو أن القضية المطروحة هي قضية تعدد الخالقين أو تعدد الآلهة ، لقلنا بأن هناك مجال للنقاش و المحاورة و إثبات أن الخالق واحد و الإله واحد .. أما إذا كانت القضية هي عدم وجود خالق أصلا و عدم وجود إله ، فأمثال هذا التفكير فلا بد أن يشرحوا لنا كيف وصلوا إلى هكذا تفكير لنتأكد أنهم في كامل قواهم العقلية أو لا أصلا ..!!
و الغريب في الأمر أنك تنكر بوجود إله ، لأنك عاجز عن معرفة الإله الحق من بين الآلهة التي يقول بها البشر ، و هذا أمر مضحك مبكي في نفس الوقت . فأنت كشخص يريد دخول أحد البيوت ، و رأى الباب مغلق ، و وجد مجموعة كبيرة من المفاتيح ، و لا شك أن لكل باب مفتاح و ليس عدة مفاتيح ، فلما عجز هذا الشخص عن معرفة المفتاح الصحيح للباب ، قال : لا يوجد مفتاح للباب ، و هذا الباب من غير مفتاح ، و من يزعم أن هناك مفتاح للباب فليثبت ذلك ، فالبينة على من ادعى !! فمثل هذا الرجل مثير للشفقة ، لأن الطبيعي أن يقول : أنا لن أفتح الباب لأني عاجز عن معرفة المفتاح الصحيح بسبب تعدد المفاتيح . و ليس أن يقول بأنه لا يوجد مفتاح للباب أصلا !!!!
و عليه ،، فلو أنك قلت بأنك لن تعبد أي إله لأنك عاجز عن معرفة الإله الحق ، لعذرناك و حاورناك بمنطق لأن منطقك معقول بعض الشيء ، أما أن تقول بأنك لن تعبد أي إله لأنه لا يوجد إله أصلا ، فسنبحث لك حينها عن منطق لتحارونا به لأنك في نظرنا فاقد لكل المنطق ..
الراحة التي اتكلم عنها لن تحس بها و تستمتع بها الا اذا تحررت من وهمك الكبير الذي زرعوه فيك اهلك من نعومة اضافرك
...
...
فيجيب عليه النفيس قائلا :
و حتى أنا أستطيع أن أقول بأني أحس براحة عظيمة لن تحسب بها و لن تستمع بها إلا إذا عرفت الله و آمنت به و عبدته ..
و عليه : فالكلام الإنشائي سهل أن يقوله أي شخص في هذه الأرض ..!!
الملحد يقول :
اما الإنفصام الشخصي هو انك تتكلم بسم الدين من خلال افكار إلحادية و تريد ان تسقط فشلكم الذي لم تستطيعو اثبات به هذا الإله على الملحدين لتجعلونهم يثبتون لكم هم الهواء 
لكن البينة على منن ادعى

لكن البينة على منن ادعى
الإلحاد اعتقاد بعدم وجود شيء معين ، فقد أكون مسلما و ألحد ببعض الأشياء التي يجب أن ألحد بها . فأنا مثلا ألحد بوجود آلهة غير الله ، فكل إله غير الله فأنا ألحد بوجوده ..
لذا فإنكار المتدين بوجود أمر ما لا يعني إنفصاما في الشخصية ..
و أما قضية البينة على من ادعى ، فنحن لسنا في محكمة حتى تقول هذا الكلام . و إن أردت تطبيق هذه القاعدة فاقرأها كاملة فهي تقول : ( البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر )
و أنت تنكر .. فلا بد لك من يمين ،، فكيف تقسم بإله و أنت لا تعتقد بوجوده ، و بالتالي فلا يصح الاستدلال بهذه القاعدة لأنك لا تستطيع تطبيق الشرط . لأن المنكر يجب أن يحلف و المدعي يأتي بالبينة . فأقسم أولا ثم طالب الآخر بالبينة !
الملحد يقول :
و قصتنا نحن بني البشر هي فى خلاصة كهذه :
جمع كبير من الناس وجد نفسه على هذا الكون و فجأة اصبح يشعر ثم اصبح يبتكر اشياء بيديه و بعد هذه الأفعال تنبه ان اي شيئ مصنوع يجب ان يكون له صانع و ادرك ان الإنسان يأتي يوم و يزول ... فنقسمت فئة قالت ان هناك من صنعنا و فئة قالت قد يكون هذا بصحيح لكن هل هذا الشيئ او المصدر ذكي ام غير ذكي فقالت الفئة التي تدعي ان لها انبياء انه الله انه خالق كل شيئ انه العظيم ... لكن الفئة الأخرة قالت نعم نحن نقدر شعوركم لكن لنكن واقعيين لم نرى شيئ و لم يصبنا شيئ اين هو هذا الإله الذي تتكلمون عليه ...
إذن انتم من تدعون ان هذا الإله موجود ... نحن لا ننكر ان هناك اشياء غريبة فى الكون تبدو و كأنها من صنع صانع او مصدر عظيم قوي لكن لحد الأن لم يصلنا اي اشيئ ...الديانات الإبراهيمية كلها وجدناها تنحدر من اساطير سومارية و بابلية ...
إذن نحن نستمع انتم من عليه من يجب و ان يثبت ان هل إيل هو الله ام هناك اله اخر ؟؟؟؟
جمع كبير من الناس وجد نفسه على هذا الكون و فجأة اصبح يشعر ثم اصبح يبتكر اشياء بيديه و بعد هذه الأفعال تنبه ان اي شيئ مصنوع يجب ان يكون له صانع و ادرك ان الإنسان يأتي يوم و يزول ... فنقسمت فئة قالت ان هناك من صنعنا و فئة قالت قد يكون هذا بصحيح لكن هل هذا الشيئ او المصدر ذكي ام غير ذكي فقالت الفئة التي تدعي ان لها انبياء انه الله انه خالق كل شيئ انه العظيم ... لكن الفئة الأخرة قالت نعم نحن نقدر شعوركم لكن لنكن واقعيين لم نرى شيئ و لم يصبنا شيئ اين هو هذا الإله الذي تتكلمون عليه ...
إذن انتم من تدعون ان هذا الإله موجود ... نحن لا ننكر ان هناك اشياء غريبة فى الكون تبدو و كأنها من صنع صانع او مصدر عظيم قوي لكن لحد الأن لم يصلنا اي اشيئ ...الديانات الإبراهيمية كلها وجدناها تنحدر من اساطير سومارية و بابلية ...
إذن نحن نستمع انتم من عليه من يجب و ان يثبت ان هل إيل هو الله ام هناك اله اخر ؟؟؟؟
ماذا تقول يا رجل ...؟؟!!
العلم الحديث توصل إلى أن الكون موجود قبل الإنسان ، و بالتالي فهذا الإنسان الذي تقول بأنه أصبح يبتكر بيديه و يفعل الأفاعيل و الأعاجيب ، ما هو إلا ضيف شرف على هذا الكون ، و قد كان غير موجود قبل ملايين السنين ..
العقل لا يحتاج إلى إثبات لوجود الإله ، لأن وجود الإنسان نفسه دليل على وجود إله ،و وجود الكون نفسه دليل على وجود إله .. فمن تيه العقل أن يقول أحدهم نريد دليلا على وجود خالق و هو يرى بأم عينه المخلوق ..!!
على سبيل المثال : عندما ترى لوحة فنية مرسومة ، فأنت ستعلم يقينا بأن هناك رسام رسم هذه الرسمة ، حتى و إن لم تر هذا الرسام أو لم تعرفه . و من الجنون القول بأني لن أعتقد بأن لهذه الرسمة رسام حتى تأتوني بدليل !! بل أنت حينها المطالب بإثبات أن هناك رسمة بدون رسام ، و صنعة بدون صانع ..!!
فلو أن القضية المطروحة هي قضية تعدد الخالقين أو تعدد الآلهة ، لقلنا بأن هناك مجال للنقاش و المحاورة و إثبات أن الخالق واحد و الإله واحد .. أما إذا كانت القضية هي عدم وجود خالق أصلا و عدم وجود إله ، فأمثال هذا التفكير فلا بد أن يشرحوا لنا كيف وصلوا إلى هكذا تفكير لنتأكد أنهم في كامل قواهم العقلية أو لا أصلا ..!!
و الغريب في الأمر أنك تنكر بوجود إله ، لأنك عاجز عن معرفة الإله الحق من بين الآلهة التي يقول بها البشر ، و هذا أمر مضحك مبكي في نفس الوقت . فأنت كشخص يريد دخول أحد البيوت ، و رأى الباب مغلق ، و وجد مجموعة كبيرة من المفاتيح ، و لا شك أن لكل باب مفتاح و ليس عدة مفاتيح ، فلما عجز هذا الشخص عن معرفة المفتاح الصحيح للباب ، قال : لا يوجد مفتاح للباب ، و هذا الباب من غير مفتاح ، و من يزعم أن هناك مفتاح للباب فليثبت ذلك ، فالبينة على من ادعى !! فمثل هذا الرجل مثير للشفقة ، لأن الطبيعي أن يقول : أنا لن أفتح الباب لأني عاجز عن معرفة المفتاح الصحيح بسبب تعدد المفاتيح . و ليس أن يقول بأنه لا يوجد مفتاح للباب أصلا !!!!
و عليه ،، فلو أنك قلت بأنك لن تعبد أي إله لأنك عاجز عن معرفة الإله الحق ، لعذرناك و حاورناك بمنطق لأن منطقك معقول بعض الشيء ، أما أن تقول بأنك لن تعبد أي إله لأنه لا يوجد إله أصلا ، فسنبحث لك حينها عن منطق لتحارونا به لأنك في نظرنا فاقد لكل المنطق ..
تعليق