إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جميع ما يتعلق بالصحابة بين الشيعة و الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
    مع الاسف الوهابية لايقدرون يفهون التصريح و مع ان صرحنا ان الكلام في العدالة الجميع
    ليش الي عنده عقل يصير وهابي !!!!
    احسنتم اخي العزيز

    لاتنسونا في الحرم الامام الحسين عليه السلام

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
      اضحك الله سنك .... الم اقل لكَ انك لا تفقه الموضوع حتى
      هو لم يجعل الاصل عدم العصمة و بنى عليه عدم العدالة
      بل هو قال كيف قلتهم انهم كلهم عدول و ليس فيهم معصوم حتى
      و كما قلت اشكاله على شمول الكل و ليس على عدالة الصحابي نفسه
      اذا كانت العدالة تتحقق بدون العصمة, فلماذا نبحث عنها؟
      فالعدالة شيء خارج عن العصمة.


      انت اخترت و انت اجبت فكيف يكون ذلك !!!!!
      على العموم

      الفرضية الاولى هي الصحيحة .. الاصل غير عدول حتى تثبت عدالتهم
      فكيف نثبت عدالة الصحابي ؟
      الجواب : من خلال مراجعة سيرة حياته و مواقفه و مدى التزامه الشرعي بدين الله عز وجل
      ومن هو العدل الذي ينقل لنا تاريخهم؟

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


        المرحلة الثانية:


        القرآن يبين أصناف وأقسام الصحابة، ففيهم المؤمنون وفيهم المنافقون

        ، وفيهم أصحاب الاطماع والمصالح،

        وقد بين سبحانه أحوالهم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله فيهم: (( أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم )) (آل عمران:144).

        وأما السنة النبوية الشريفة، فنكتفي منها بايراد حديث صحيح في البخاري عن أبي هريرة يبين واقع الصحابة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتبديلهم لدينهم واجتهادهم في مقابل النصوص:

        عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله): (... ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال: هلم قلت: أين؟ قال: إلى النار والله. قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أعقابهم القهقرى. فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم).
        هناك فرق بين مصطلح الصحابي عند اهل السنة والمنافق.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
          اذا كانت العدالة تتحقق بدون العصمة, فلماذا نبحث عنها؟
          فالعدالة شيء خارج عن العصمة.
          و من قال لكَ ابحث عنها ؟ صاحب الموضوع جعل عدم وجود العصمة كقرينة على عدم وجوب القول بعدالة جمــــــــــــــــــــــــــيع الصحابة و ليست العصمة هي اصل الموضوع

          ومن هو العدل الذي ينقل لنا تاريخهم؟
          هنا نختلف بل نتميز نحن عنكم .. فنحن لدينا معصومين نعرف من خلالهم ان فلان مع الحق _ إذا كان معهم او إذا سار على نهجهم _ او فلان مع الباطل
          و انتم حتى تتخلصون من هذا الاشكال .. قلبتم الموازين و جعلتم الاصل هو كلهم عدول حتى تثبت خلاف ذلك ... وطبعاً لان عماد دينكم هم الصحابة و إذا اختل الاساس اختل كل شيء معه



          على العموم
          خلاصة القول
          اتمنى ان تأتي لنا بأساس نظرية القول بعدالة جميع الصحابة من القرأن و السنة النبوية

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

            و من قال لكَ ابحث عنها ؟ صاحب الموضوع جعل عدم وجود العصمة كقرينة على عدم وجوب القول بعدالة جمــــــــــــــــــــــــــيع الصحابة و ليست العصمة هي اصل الموضوع
            جميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع الصحابة يضل عدد معين.
            فلو كانوا مثلا مليون شخص, او شخص واحد, فلا توجد علاقة بين العدالة وبين العصمة.

            لان وجود مجموعة من الاشخاص يتصفون بالعدالة لا تناقض عدم العصمة.



            هنا نختلف بل نتميز نحن عنكم .. فنحن لدينا معصومين نعرف من خلالهم ان فلان مع الحق _ إذا كان معهم او إذا سار على نهجهم _ او فلان مع الباطل
            و انتم حتى تتخلصون من هذا الاشكال .. قلبتم الموازين و جعلتم الاصل هو كلهم عدول حتى تثبت خلاف ذلك ... وطبعاً لان عماد دينكم هم الصحابة و إذا اختل الاساس اختل كل شيء معه

            يعني لو قال لك زرارة بن اعين او ابي الجارود ان فلان بن فلان يعتبر معصوم, فهل ستصدقه؟
            ومن يثبت لي عدالة هذا المعصوم فضلا عن عصمته!!!
            ام ان لزرارة الحق في تقييم ذلك؟
            ام ان المعصوم يقول : ياناس انا معصوم, فصدقوني وخذوا عني!!!!!

            تعليق


            • #21
              هل سمعت يوماً بشيء اسمه الاجماع ؟
              يا اخي لا تناقش بالبديهيات رجاء رجاء

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                جميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع الصحابة يضل عدد معين.
                فلو كانوا مثلا مليون شخص, او شخص واحد, فلا توجد علاقة بين العدالة وبين العصمة.

                لان وجود مجموعة من الاشخاص يتصفون بالعدالة لا تناقض عدم العصمة.




                يعني لو قال لك زرارة بن اعين او ابي الجارود ان فلان بن فلان يعتبر معصوم, فهل ستصدقه؟
                ومن يثبت لي عدالة هذا المعصوم فضلا عن عصمته!!!
                ام ان لزرارة الحق في تقييم ذلك؟
                ام ان المعصوم يقول : ياناس انا معصوم, فصدقوني وخذوا عني!!!!!

                كلام في غاية الحقارة و سفهي

                تعليق


                • #23
                  أقول هذا
                  بخاريكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من جنبه حتى
                  إذا قال جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله قدمه فيها
                  يعني رجل رب البخاري تركم في جهنم
                  مع الخبيث
                  قال تعالى :
                  { وَيَجْعَلَ الخبيث بَعْضَهُ على بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ } [ الأنفال : 37 ]
                  إذا بخاريكم
                  هذا هو الذي يقول ان اغلب الصحابة سيدخلون نار جهنم ولا ينجو منهم الا القليل وهذا القليل الذي يصفه كهمل النعم نحن نترضى عنه وهم اي القليل هم المنتجبون الناجون من النار ..
                  يعقب من ورائهم النبي وهم يسحبون الى نار الجحيم سحقا لمن بدل من بعدي وهم قد قاتلوا وصلوا مع النبي وسمعوا حديثه ولكنهم ارتدوا بعد رحيله مع سبق الاصرار والترصد
                  راجعوا بخاريك المقدس لتعلموا

                  صدق ما نقول
                  يا جماعة ذهبوا الى البادية فيها كثير من
                  البدو وعندهم قطعان من النعم ( الجمال )
                  وهم أصحاب بعران وعندهم
                  خبرة كما يقال وسئلوهم عن همل الأبل
                  كم عددها بخاريكم يقول كهمل العنم

                  تعليق


                  • #24
                    حياكم الله و بار ك الله بكم\

                    تعليق


                    • #25



                      هل الشيعة لا يعترفون بعدالة الصحابة على الاطلاق؟


                      وهذا التصور بعيد عن الحقيقة، مجانب للواقع ، فليس الأمر كما يتصوره البعض، فالشيعة يقولون في حقّ الصحابة ما يلي :

                      إن الله تعالى أرسل رسوله بالهدى و دين الحقّ وشرّع له شريعة ليبلغها الى المسلمين، قال تعالى: (( يا أيّها الرسول بلّغْ ما أنزل إليك من ربّك )) (المائدة:67) . فمن التزم بهذه الشريعة - بكل أبعادها من الأوامر والنواهي ـ فهو مؤمن بحقّ، ويجب على جميع المسلمين احترامه وتقديره والترحّم عليه .


                      ومن ضّيع هذه الأوامر أو بعضها، فإن كان عن جهل وقصور فهو معذور وإن كان عن عمد و عناد واستخفاف بأوامر الله و رسوله، فهو و إن لم يخرج عن الاسلام ـ إذا بقي ملتزماً بالشهادتين ـ لكن يعتبر خارجاً عن طاعة الله و رسوله . و موجباً للحكم عليه بالفسق. .

                      وهنا نقول : إنّ من ضمن الأوامر التي أمرنا الله و رسوله باتباعها والالتزام بها هي قوله تعالى: (( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى )) (الشورى:23).

                      فمودّة أهل بيت النبي (صلى الله عليه و آله) من الواجبات على كل مسلم بنصّ القرآن الكريم والسنّة القطعيّة، والتارك لها مخالف لأمر الله تعالى . كما أنّ التارك لغيرها من الواجبات كالصلاة والصوم و… يعتبر فاسقاً عند المسلمين كافّة .
                      وعلى كل حال، فالإشكال هو في عدالة جميع الصحابة على الاطلاق والبحث في الكليّة, ولاشك في عدالة بعضهم، لأن الصحابي من رأى الرسول أو سمع صوته، ولا يوجد دليل صحيح صريح يقول بعدالة كل هؤلاء، بل نجري قواعد الجرح والتعديل عليهم.

                      تعليق


                      • #26


                        الامامية تعدل الصحابة ممن تابع ووالى علياً (ع) كسلمان والمقداد وعمار وأبي ذر وخالد بن سعيد بن العاص واخيه وابن التيهان وذي الشهادتين وجابر بن عبد الله الانصاري وأبي بردة الاسلمي وغيرهم جمع غفير ممن والى علياً (ع) وكذلك غالب وجل الانصار فانهم ممدوحين عندهم .

                        وانما الخلاف هو في أصحاب السقيفة,

                        ومن جانب آخر فان القرآن الكريم قد نطق بوجود المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون،

                        ومنهم الذين يلمزون رسول الله(ص) في الصدقات ،

                        ومنهم الذين يؤذون النبي(ص) ويقولون هو اذن،

                        ومنهم من عاهد الله ونكث،

                        ومنهم الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين،

                        ومنهم المخلفون بمقعدهم،

                        ومنهم الخوالف ،

                        ومنهم المعذرون،

                        ومنهم الذين مردوا على النفاق

                        ، ومنهم المرجون،

                        ومنهم الذين ارتابت قلوبهم

                        ، ومنهم الذين ابتغوا الفتنة

                        ومنهم أهل الإفك، وغيرهم من الطوائف التي نص عليها القرآن، فكما قد مدح طائفة منهم فقد ذم طوائف عديدة كثيرة أفتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض .

                        وفي سورة المدثر وهي رابع سورة من البعثة نزلت على النبي (ص) يشير القرآن الى اندساس مجموعة في صفوف المسلمين الاوائل ويطلق عليهم اسم (( الذين في قلوبهم مرض )) أي ممن يظهر الاسلام ويبطن المرض في قلبه،

                        وقد فسرت سورة محمد (ص) معنى المرض وهو الظغينة والعداء للرسول (ص) وخاصته

                        , وقد ذم القرآن بعض أهل بدر في سورة الانفال كما ذم بعض أهل أحد في سورة آل عمران كما ذم طوائف من الصحابة في واقعة الاحزاب في سورة الاحزاب وسورة محمد (ص) وذم جماعة منهم في واقعة حنين

                        .
                        بل في واقعة أحد قال تعالى : (( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ))[ال عمران:144]


                        . وقد اشترط القرآن الكريم لنجاة الصحابي وكل مسلم شرائط ان وفى بها نجى وسلم وفاز والا فيهلك ويخسر لقوله تعالى مخاطباً أصحاب بيعة الرضوان: (( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه

                        ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجراً عظيماً ))[الفتح:10] فالناكث هالك منهم بحكم القرآن الكريم ومن ثم اصطلح بين الصحابة اشتراط ان لا يبدل الواحد منهم في الدين ولا يحدث حدث . وفي ذيل سورة الفتح وعد القرآن بعض الذين مع الرسول بالنجاة فقال : (( وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجراً عظيما ))[الفتح:29] فقال تعالى (( منهم )) أي بعضهم لا كلهم .


                        وقد روى البخاري ومسلم في كتاب الفتن والعلم ان جمع من الصحابة يرتدون على أدبارهم القهقرى بعد رسول الله(ص) ويبعدون عن حوض الكوثر ويختلسون دون رسول الله (ص) فيقول (ص) يا رب اصحابي اصحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك , فأقول سحقاً سحقاً

                        تعليق


                        • #27
                          للرفع

                          تعليق


                          • #28

                            من اين جاءت مقولة اجتهد فأخطأ ؟


                            إن هذه المسألة نوع من أنواع التبريرات التي أوجدها الأمويون من أجل عدّة أمور:

                            1ـ إضفاء الشرعية لحكم (حكام) بني أمية ومن قبلهم ممن غصب الخلافة.

                            2ـ تبرير ما لحق من أفعال مشينة يندى لها جبين التاريخ وما ارتكب من موبقات تحت هذا الاسم.

                            3ـ إظهار أن حكمهم هو حكم الله الذي من خرج عليه فهو خارجي ليستحق القتل والنفي أو التشريد.

                            4ـ تملكهم الحكم وإقصاء أصحاب الخلافة الشرعية عن محلهم كما لا حظنا ذلك في حوادث التاريخ الكثيرة.

                            5ـ تشويه الدين الإسلامي الحنيف وإدخال التحريف تحت لافتة الإجتهاد الذي يزعمونه.

                            فيظهر من هذه النقاط أن التذرع بهذه المسألة لا يصمد أمام الكثير من الحقائق التي تؤكد بطلان مذهب أتباع الصحابة وإن روجوا لها

                            وإلا كيف يصدق أحدٌ ان الحسين عليه السلام كان قتله على يد يزيد كان بإجتهاد منه لأن يزيد اجتهد والمجتهد إذا أصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد, وعلى هذا فيزيد له أجر في قتله سيد شباب أهل الجنة.
                            إذ أن للإجتهاد والمجتهد شروطاً ذكرها فقهاء الإسلام, وأولها بطلان الاجتهاد مقابل النص,


                            ثم أن التاريخ شاهد مقبول على الموارد التي ادعي أنها من الاجتهاد, هل كانت اجتهاداً حقا أو مخالفة صريحة ومعصية لبست ثوب الاجتهاد؟

                            تعليق


                            • #29


                              فقد روى عن رسول الله (ص) قال: ما وجدتم في كتاب الله عزّوجلّ فالعمل لكم به لاعذر لكم في تركه، ومالم يكن في كتاب الله عزّوجلّ وكانت في سنّة مني فلا عذرلكم في ترك سنّتي، وما لم يكن فيه سنّة مني فما قال أصحابي فقولوا، فإنّما مثل أصحابي فيكم كمثل النّجوم، بأيّها أخذ اهتدي وبأىّ أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة.

                              قيل: يا رسول الله ومن أصحابك؟ قال: أهل بيتي.

                              (رواه الصّدوق رحمة الله في معاني الأخبار ص 156، قال: حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث ابن كلوب، عن إِسحاق بن عمار، عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السّلام،

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم

                                حوارك بدأته حول عدالة الصحابة وأنتهيت بأصحاب السقيفة ( باللون الأحمر) !!!
                                وتقصد أبي بكر وعمر وعثمان فدينكم مبني على البراء شرط للولاء وحاورناكم طويلاً بالقرآن وبالحديث وبالتاريخ ولم نجد فيكم محاور بحق وكثيراً ما تعتمدون تجميد العضوية أو التعدي بألفاظ لا تتناسب مع تبعيتكم لآل البيت .
                                دينكم يتجاهل قول الله في الصحابة وثناء عليهم وتتجاهلون حتى أقوال علي وباقي الأئمة رضوان الله عليهم .
                                راجع توقيعي وفيه إثبات على عدالة الصحابة ووعد الله لهم بالجنة خالدين فيها فكيف تعترضون ؟

                                أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي[/ في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين ) عند القوم : (( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر - أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا ! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - وهذا خير دليل على أن الخطأ أو الذنب الذي يقع فيه الصحابي لا يعتبر قدح به - ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله { إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } )) تفسير العياشي سورة البقرة آية (222) المجلد الأول ص (128). مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني ط. 1411هـ ـ 1991م
                                وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي
                                [الغارات للثقفي جـ1 ص (177) تحت ( كلام من كلام علي عليه السلام ). تحقيق: السيد جلال الدين
                                لو كنت جاداً في الحوار حول عدالة أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم فأبدأ والله المستعان . [
                                التعديل الأخير تم بواسطة قبس الموحدة; الساعة 21-04-2011, 12:01 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X