متى يستعمل المعصوم ولايته التكوينية؟
الظاهر أن الأمر في استعمال الإمام (المعصوم) (عليه السلام) لولايته التكوينية يخضع لظروف موضوعية تختص بنصرة الدين وأهله في بعض المواقف ، وهو خاضع لأمر المولى سبحانه بحسب الحكمة الإلهية التي تقتضي ذلك، ومن هنا كان أهل البيت (عليهم السلام) ينأون عن استعمال الولاية التكوينية فيما يتعلق بشؤونهم الخاصة من المأكل والمشرب والتعرض للبلاءات، فهم يصبرون كما يصبر الآخرون على البلاء بل أشد من ذلك.
ولعل الظروف الموضوعية لقيام الدولة الإلهية الكبرى ، عند ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) تقتضي أن يعمل الإمام (عليه السلام) بولايته التكوينية ، فعندها ستكون هذه الولاية نافذة بشكلها الواسع والكبير بالشكل الذي يحقق النصر والرفعة والسعادة للمؤمنين في الأرض ، وليس هذا إلا استشراف فرضي للمستقبل ، قد أشارت إليه بعض الروايات ، والله العالم .
http://www.aqaed.com/faq/1830/
الظاهر أن الأمر في استعمال الإمام (المعصوم) (عليه السلام) لولايته التكوينية يخضع لظروف موضوعية تختص بنصرة الدين وأهله في بعض المواقف ، وهو خاضع لأمر المولى سبحانه بحسب الحكمة الإلهية التي تقتضي ذلك، ومن هنا كان أهل البيت (عليهم السلام) ينأون عن استعمال الولاية التكوينية فيما يتعلق بشؤونهم الخاصة من المأكل والمشرب والتعرض للبلاءات، فهم يصبرون كما يصبر الآخرون على البلاء بل أشد من ذلك.
ولعل الظروف الموضوعية لقيام الدولة الإلهية الكبرى ، عند ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) تقتضي أن يعمل الإمام (عليه السلام) بولايته التكوينية ، فعندها ستكون هذه الولاية نافذة بشكلها الواسع والكبير بالشكل الذي يحقق النصر والرفعة والسعادة للمؤمنين في الأرض ، وليس هذا إلا استشراف فرضي للمستقبل ، قد أشارت إليه بعض الروايات ، والله العالم .
http://www.aqaed.com/faq/1830/
تعليق