المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
الله ياخذك ويلقيك في التهلكة عاجل غير آجل.
لا يوجد .. بدل ما يسألون لماذا قتلوه ؟ يقولون : من قال له خرج .. وبقلة أدب : لم ألقى بنفسه إلى التهلكة ؟ لو كان واحد من الصحابة كان ما تجرأوا يتحدثون عنه بهذا الأسلوب .. صارت التضحية الشريفة والمجاهدة " تهلكة " عند القوم .. لازم يفعل الحسين مثل ما فعل بعض الصحابة لما رضوا بأن يقعدوا مع الخوالف زمن الحروب ، أو ويكأن الحسين من مخه يذهب أو لا يذهب .. نسفنا التاريخ وما رجعنا للوراء ، قبل نحو 50 سنة من واقعة كربلاء لما أخبر جبريل الرسول عن الوقعة وبكائه
كما ظهر في المستدرك على الصحيح عن مسند أحمد ، ويكأنه ما كانت هناك تربة كربلائية احتفظ بها النبي
عند أم سلمة (موجود هذا الكلام في مشكاة المصابيح ومسند الإمام أحمد والصواعق المحرقة للعلامة ابن حجر المكي وسر العالمين للإمام الغزالي، ورواه الإمام الشعبي والبيهقي والحاكم وغيرهم. وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم- التربة لأم المؤمنين أم سلمة قائلاً لها: "عندما ترين هذه التربة تحولت إلى دم، يكون الحسين قد استشهد". وهذا الحديث مروي في مسند الإمام أحمد. )) ، أصبحت كلام فاضي .. وجرت عليها مجرى الأساطير عندهم .. هذا مكتوب ومشيئة إلهية أن يموت شهيدا على يد شيعة آل أبي سفيان ، والحسين كان يعلم بذلك : قوله
: : ((كأنّي أنظر إلى أوصالي عبراً عفراً تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء)) (معارج الوصول الى معرفة آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) للزرندي الشافعي: 94).
لمحمد بن الحنفية في رواياتنا لما سأله الأخير عن أخذه للنساء والأهلون : «يا ابن العم، إني رأيت رسول الله (ص) في منامي وقد أمرني بأمرٍ لا أقدر على خلافه، وإنه أمرني بأخذهم معي، إنهنّ ودائع رسول الله (ص) ولا آمن عليهنّ أحداً، وهنّ أيضاً لا يفارقنني».
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,665 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
04-11-2025, 05:46 AM
|
تعليق