إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي البيعة و هل بايع علي عليه السلام ابا بكر؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فقط نضيف ألى استاذنا الحبيب ,

    ان الامام علي ( عليه الصلاة والسلام ) لم يبايع اصلا كما قاله الفيض الكاشاني ,

    بل قبض يده بعد ان اتوا به النواصب الى مجلس الاول و حاولوا فتح يده فلم يقدروا فوضع الاول يده على قبضة الامام و اكتفى بذلك ,

    شكرا ,

    تعليق


    • #17
      شكراً جزيلاً أستاذنا ..

      ثم هي البيعة هل ملزمة لأبي بكر ؟!

      يعني اليوم نشاهد هناك مرشحين والناس في يوم الأنتخاب ينتخبون من يريدون ..

      أما في يوم السقيفة , حينما رشح من رشح أبا بكر للخلافة , أليس من الأنصاف وفسح المجال للآخرين , أن يكون هناك أنباء وأعلام عن يوم معين حتى تكون الفرص متكافئة لأبي بكر وغيره .. ممن يريد أن يكون خليفة ؟

      أليست هذه هي الشورى ؟

      أم أنها لا هي شورى ولا هي بيعة , وإنما هي سرقة لأصوات المسلمين ..

      وأرهاب ووعيد !!

      تعليق


      • #18
        أحسنتم ...
        هذه شروط أهل السنة و الجماعة لأنعقاد البيعة

        شروط صحة البيعة

        حاول الفقهاء أن يضعوا شروطا لصحة عقد البيعة استنبطوها من الأدلة الصحيحة لديهم، وانحصر فقههم حول واقع البيعة في العصور المختلفة؛ فكانوا يقصدون بها بيعة الإمام على السمع والطاعة، وهذه الشروط هي:

        1- أن تجتمع في المأخوذ له البيعة شروط الإمامة، فلا تنعقد البيعة في حالة فقد واحد منها إلا مع الشوكة والغلبة، وهنا يكون الحديث عن بيعة المتغلب.

        2- أن يكون المتولي لعقد البيعة (بيعة الانعقاد) أهل الحل والعقد قبل البيعة العامة؛ فلا عبرة لبيعة العامة إن لم يبايع أهل الحل والعقد، ففي تقديرهم ضمان التوازنات والتحالفات داخل النخبة السياسية شرط لاستقرار الأمر وعدم نقض البيعة والتنازع بعد البيعة، أي تأسيس البيعة على "شرعية واضحة" كما يقولون، وإن افترض هذا الرأي للحق الوعي بضرورة تمثيل أهل الحل والعقد للعامة، أو أن مخالفة العامة لرأي أهل الحل والعقد يعني أن النخبة عليها آنذاك تغيير توجهاتها وليس المصادرة على تحولات واختيارات الشعب.

        3- أن يجيب المبايَع إلى البيعة، فلو امتنع لم تنعقد إمامته، ولم يجبر عليها إلا أن يكون لا يصلح أحد للإمامة إلا هو؛ فيجبر عليها بلا خلاف (حكي ذلك النووي).

        4- أن تكون البيعة على كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- قولا، وعملا، وعلى أن تكون الطاعة ما دامت في الله، وفي غير معصية؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

        5- ألا تعقد البيعة لأكثر من واحد؛ لأنه إذا ادعى أحد الخلافة مع وجود الخليفة وجب قتل الآخر، كما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم أنه قال: "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما"؛ أي التالي المنازع لمن تمت له البيعة بالفعل؛ لأن في هذا شقًّا لصف الجماعة وإثارة للفتنة .

        6- الحرية الكاملة للمبايع في البيعة كما فعل الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- في بيعة الخلفاء الراشدين، ولأن البيعة عقد مراضاة واختيار لا سبيل فيها إلى الإجبار والإكراه.

        7- الإشهاد على المبايعة: وهذا شرط شرطه بعض العلماء لكي لا يدعي أحد أن الإمامة عقدت له سرا فيؤدي ذلك إلى الشقاق والفتنة، وهو ما يتم في العصر الحالي عبر النقل المباشر لسير العمليات الانتخابية إعلاميا، والإعلان عن سيرها بشفافية والرقابة الشعبية والقانونية التي ذكرناها آنفا، وإذا كان بعض العلماء قد قالوا: إنه لا يجب الإشهاد لأنه لا دليل على ذلك، نقول: إن هذا في ظل الواقع الحديث أصبح من الواجب لتكرار التزوير وتغيير إرادة الشعب في النظم الاستبدادية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وهناك أدلة من فعل الصحابة في الإعلان والإشهاد على البيعة إبان الخلافة الراشدة تغنينا عن التوقف في هذا الموضوع.


        http://www.saaid.net/ahdath/51.htm



        تعليق


        • #19
          بارك الله بيكم اخواني
          سؤال مدعوم بالادلة العقلية و النقلية

          اتحدى اي وهابي ان يجيب على هذا الموضوع بادلة مكافئة

          و هذا اكبر دليل على نفاق من يسموهم الخلفاء و ارتدادهم عن دين الله

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


            تتمة

            لقد رفض الإمام علي (عليه السلام) البيعة لأبي بكر وبقي في بيته منشغلاً بجمع القرآن، لكن عمر أصر على أن يبايع لأبي بكر وقال والله لأحرقن عليكم البيت أو لتخرجن إلى البيعة وعندما وصل الإمام (عليه السلام) إلى أبي بكر مجبراً على ذلك قال: (أنا أحق بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وانتم أولى بالبيعة لي) فقال عمر: انك لست متروكاً حتى تبايع، فقال الإمام: (الا والله لا اقبل قولك ولا أبايعه) ثم انصرف علي الى منزله ولم يبايع.. (انظر شرح نهج البلاغة ج6 ص12 ) .

            وبقي أتباع الخليفة يصرون على أن يبايع الإمام (عليه السلام) فاضطر أخيراً لان يضع يده في يد أبي بكر لكنه وضعها مضمومة لكن القوم رضوا منه بتلك البيعة وأعلنوا في المسجد ان الإمام قد بايع، ولقد كانت تلك البيعة بعد تهديد للإمام (عليه السلام) بالقتل وتهديد مسبق بحرق داره، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (والله ما بايع علي (عليه السلام) حتى رأى الدخان قد دخل عليه بيته) (الشافي في الإمامة ج2 ص241)، وانه (عليه السلام) كان يقول في ذلك اليوم لما أكره على البيعة: (( يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين )) ويردد ذلك ويكرره.

            من كل هذا نفهم ان الإمام (عليه السلام) لم يبايع عن رضا واختيار وانه كان مكرهاً على ذلك والبيعة بالإكراه لا تعطي أية شرعية لخلافة أبي بكر

            مع ان في اصل وقوع البيعة كلام سياتي ان شا ءالله
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بحث جيد وموفق إن شاء الله سيدنا
            أقول هنا وهذا رأي أنا
            مهما تعددت الروايات وإختلفت في متونها وهي تبين بيعة الإمام بحالة المضطر أو المغلوب
            أوالتهديد بالقتل تارة أو بالسحب والقوة والجبر والحرق تارة أخرى
            فتلك كلها أرى يجب على المحقق الباحث بوقفة طويلة وعميقة
            فتلك الروايات يشوبها بعض الخلل وبعض الحلقات الناقصة فلو وجدت لأكتملت وإتضحت الصورة كاملة بكل معالمها
            وإذا ما تذكرنا سعد بن عبادة زعم الخزرج الذي أبا البيعة طوال حياته كونه رأى أنه أحق بها من تلك الزمر
            فهل نراه
            هو أفضل من الإمام رضوان الله عليه
            ****************
            خلاصة قولي
            هنا وراي
            نعم الإمام لم ولن يبايع هذه النماذج مهما جائت كتبنا وكتبهم بتفسير معاني البيعة وكيفيتها
            والمطلوب
            وجود محققين في هذا الجانب
            فالذي إكتفى بقبول رواية الحبل وسحبه مرغما
            أو البيعة بيد مقبوضة تحت مبررات
            أجدها تخدش وتجرح وتذم أكثر من ما تريد أن تبرر للفعل

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بحث جيد وموفق إن شاء الله سيدنا
              أقول هنا وهذا رأي أنا
              مهما تعددت الروايات وإختلفت في متونها وهي تبين بيعة الإمام بحالة المضطر أو المغلوب
              أوالتهديد بالقتل تارة أو بالسحب والقوة والجبر والحرق تارة أخرى
              فتلك كلها أرى يجب على المحقق الباحث بوقفة طويلة وعميقة
              فتلك الروايات يشوبها بعض الخلل وبعض الحلقات الناقصة فلو وجدت لأكتملت وإتضحت الصورة كاملة بكل معالمها
              وإذا ما تذكرنا سعد بن عبادة زعم الخزرج الذي أبا البيعة طوال حياته كونه رأى أنه أحق بها من تلك الزمر
              فهل نراه
              هو أفضل من الإمام رضوان الله عليه
              ****************
              خلاصة قولي
              هنا وراي
              نعم الإمام لم ولن يبايع هذه النماذج مهما جائت كتبنا وكتبهم بتفسير معاني البيعة وكيفيتها
              والمطلوب
              وجود محققين في هذا الجانب
              فالذي إكتفى بقبول رواية الحبل وسحبه مرغما
              أو البيعة بيد مقبوضة تحت مبررات
              أجدها تخدش وتجرح وتذم أكثر من ما تريد أن تبرر للفعل
              احسن الله اليكم اخي الكريم اميري حسين و بارك الله بكم و موفقين و سدد الله خطاكم

              و بارك بكم الله الموالين

              تعليق


              • #22


                - الطبري وتاريخه:

                محمّد بن جرير الطبري (224 - 310هـ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء, وقد صدر عنهما كلّ من جاء بعده, قد ذكر قصة السقيفة المحزنة, وقال: حدثنا ابن حُميد, قال : حدثنا جرير، عن مغيرة, عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطّاب, منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه. (تاريخ الطبري 2: 443، طبع بيروت).

                وهذا المقطع من تاريخ الإسلام يعرب عن أنّ أخذ البيعة للخليفة كان عنوة، وإنّ من تخلف عنها سوف يواجه مختلف أساليب التهديد من حرق الدار وتدميره، وبما انّ الطبري نقل الأثر بالسند فعلينا دراسة سنده مثلما درسنا ما رواه ابن أبي شيبة والبلاذري حتـّى يعضد بعضه بضعه ولا يبقى لمشكك شك ولا لمرتاب ريب.

                أمّا الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام, فقد وصفه الذهبي بقوله: الإمام الجليل، المفسر، صاحب التصانيف الباهرة، ثقة، صادق. (ميزان الاعتدال 4: 498، رقم 7306) .

                وأمّا دراسة رواة السند, فنقول:


                ابن حميد: هو محمّد بن حميد الحافظ, أبو عبد الله الرازي, روى عن عدّة منهم يعقوب ابن عبد الله القمي, وإبراهيم بن المختار، وجرير بن عبد الحميد، وروى عنه أبو داود والترمذي, وابن ماجة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين, إلى غير ذلك.


                نقل عبد الله بن أحمد, عن أبيه : لا يزال بالري علم ما دام محمّد بن حُميد حيّاً. وقيل لمحمّد بن يحيى الزهري: ما تقول في محمّد بن حُميد: قال: ألا تراني هوذا، أُحدث عنه. وقال ابن خيثمة: سأله ابن معين, فقال : ثقة, لا بأس به، رازي, كيّس. وقال أبو العبّاس بن سعيد: سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، يقول: ابن حُميد ثقة، كتب عنه يحيى . مات سنة 248هـ. (تهذيب التهذيب 9: 128 - 131، رقم الترجمة 180). نعم ربما جرحه بعض غير انّ قول المعدل مقدم على الجارح.


                جرير بن عبد الحميد: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي، أبو عبد الله الرازي, القاضي، ولد في قرية من قرى إصفهان، ونشأ بالكوفة، ونزل الري, روى عنه إسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وجماعة. كان ثقة يرحل إليه. وقال ابن عمار الموصلي: حجّة كانت كتبه صحيحة.


                المغيرة بن مِقْسم الضبي: المغيرة بن مِقْسم الضبي، الكوفي، الفقيه، روى عنه شعبة، والثوري, وجماعة, قال أبو بكر بن عياش : ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة فلزمته. قال العجلي : المغيرة ثقة، فقيه الحديث. وقال النسائي: ثقة، توفي سنة 136 هـ . وذكره ابن حبّان في الثقات. (تهذيب التهذيب 2: 75 رقم الترجمة 116).


                زياد بن كُليب: عرّفه الذهبي بقوله : أبو معشر التميمي، الكوفي, عن ابراهيم والشعبي وعنه مغيرة, مات كهلاً في سنة 110هـ, وثّقه النسائي وغيره (ميزان الاعتدال 2: 92، برقم 2959). وقال ابن حجر : قال العجلي : كان ثقة في الحديث، وقال ابن حبّان : كان من الحفاظ المتقنين(تهذيب التهذيب 2: 382, برقم 698). إلى هنا تمّت دراسة سند الرواية التي رواها الطبري, ولنقتصر في دراسة الاسناد بهذا المقدار لانّ فيما ذكرنا غنى وكفاية.

                تعليق


                • #23


                  - ابن عبد ربه والعقد الفريد:

                  إنّ شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفّى عام 463هـ) عقد فصلاً لما جرى في سقيفة بني ساعدة, وقال: تحت عنوان ((الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر)): علي والعبّاس, والزبير، وسعد بن عبادة, فأمّا علي والعبّاس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطّاب ليُخرجهم من بيت فاطمة,


                  وقال له : إن أبوا فقاتلهم, فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة، فقالت : يا ابن الخطّاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة. (العقد الفريد 4: 87، تحقيق خليل شرف الدين).


                  وهذا النص من هذا المؤرخ الكبير، أقوى شاهد على انّ الخليفة قد رام احراق الباب والدار بغير أخذ البيعة من علي ومن لازم بيته، وما قيمة بيعة تؤخذ عنوة.

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين و الآخرين
                    أحسنت مولانا الأميني وبارك الله فيك على البحث والتحقيق القيم والمهم
                    وجعله الله في ميزان حسناتك
                    التعديل الأخير تم بواسطة من شك به فقد كفر; الساعة 19-04-2011, 07:49 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد واللعنة الدائمة على إعدائهم من الأولين إلى الآخرين
                      أحسنت مولانا الأميني وبارك الله فيك على البحث والتحقيق القيم والمهم
                      وجعله الله في ميزان حسناتك
                      حياكم الله و احسن الله اليكم اخي الفاضل و الكريم و شكرا

                      تعليق


                      • #26


                        ابن عبد البر والاستيعاب:

                        روى أبو عمرو يوسف بن عبد الله بن محمّد بن عبد البر (368 - 463هـ) في كتابه القيم ((الاستيعاب في معرفة الأصحاب)) بالسند التالي: حدّثنا محمّد بن أحمد, حدّثنا محمّد بن أيّوب حدّثنا أحمد بن عمرو البزاز، حدّثنا أحمد بن يحيى، حدّثنا محمّد بن نسير، حدّثنا عبد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم, عن أبيه, انّ عليّاً والزبير كانا حين بُويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال : يا بنت رسول الله, ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك, وما أحد أحبّ إلينا بعده منك, ولقد بلغني أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولئن بلغني لأفعلنّ ولأفعلنّ.

                        ثمّ خرج وجائوها. فقالت لهم: إنّ عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلنّ، وأيم الله ليفينّ بها. (الاستيعاب 3: 975، تحقيق علي محمّد البجاوي، ط القاهرة).

                        ثمّ إنّ أبا عمرو لم ينقل نصّ كلام عمر بن الخطّاب، وإنّما اكتفى بقوله: ((لأفعلن ولأفعلنّ)).
                        وقد تقدّم نصّ كلامه في نصوص الآخرين كابن أبي شيبة والبلاذري والطبري، ولعلّ الظروف لم تسنح له بالتصريح بما قال.

                        تعليق


                        • #27



                          ابن أبي الحديد وشرح نهج البلاغة:

                          نقل عبد الحميد بن هبة الله المدائني المعتزلي (المتوفّى عام 655هـ) عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري
                          انّه قال: لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ،
                          وهو في بيت فاطمة، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم،

                          فخرج عمر حتـّى دخل على فاطمة عليها السلام، وقال: يا بنت رسول الله, ما من أحد من الخلق أحبّ إلينا من أبيك
                          ، وما من أحد أحبّ إلينا قلت بعد أبيك
                          ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم،
                          فلمّا خرج عمر جائوها، فقالت : تعلمون انّ عمر جائني, وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف له.

                          (شرح نهج البلاغة 2: 45، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم ).

                          أبو الفداء والمختصر في أخبار البشر:
                          ألّف إسماعيل بن علي المعروف بأبي الفداء (المتوفّى عام 732هـ) كتاباً أسماه (المختصر في أخبار البشر) ذكر فيه قريباً ممّا ذكره ابن عبد ربه في العقد الفريد,

                          حيث قال: ثمّ إنّ أبا بكر بعث عمر بن الخطّاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها،
                          وقالت : إلى أين يابن الخطّاب, أجئت لتحرق دارنا؟ قال : نعم، أو يدخلوا فيما دخل فيه الأُمّة
                          . (المختصر في تاريخ البشر 1: 156، ط دار المعرفة، بيروت).

                          تعليق


                          • #28
                            - النويري و(نهاية الارب في فنون الأدب):
                            أحمد بن عبد الوهاب النويري (677 - 733هـ) أحمد كبار الأدباء, له خبرة في التاريخ يعرّفه في الأعلام بقوله: عالم, بحاث، غزير الاطّلاع وقال في كتابه (نهاية الإرب في فنون الأدب) - الذي وصفه الزركلي بقوله: إنّ نهاية الارب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخباراً خطيرة عن صقيلة نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق, وابن الرشيق وابن شداد وغيرهم. (الأعلام 1: 165).
                            روى ابن عمر بن عبد البر، بسنده عن زيد بن أسلم, عن أبيه : انّ عليّاً والزبير كان حين بويع لأبي بكر، يدخلان على فاطمة، يشاورانها في أمرهم, فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها،

                            فقال: يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك وما أحد أحبّ إلينا بعده منك,
                            وقد بلغني انّ هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلنّ ولأفعلنّ! ثمّ خرج وجائوها,
                            فقالت لهم : إنّ عمر قد جائني وحلف إن عدتم ليفعلنّ وأيم الله ليفين
                            . (نهاية الارب في فنون الأدب 19: 40،
                            ط القاهرة, 1395هـ).

                            تعليق


                            • #29
                              السيوطي ومسند فاطمة:

                              جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (848 - 911هـ)
                              ذلك الباحث الكبير, والمؤرخ الخبير
                              ، يذكر في كتابه (مسند فاطمة) نفس ما رواه المؤرخون عن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم: انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ويشاورونها ويرجعون في أمرهم,
                              فلما بلغ ذلك عمر بن الخطّاب خرج حتـّى دخل على فاطمة،
                              فقال:
                              يا بنت رسول الله,
                              والله ما من الخلق أحد أحبّ إليّ من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك،
                              وأيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك,
                              ان آمرهم أن يحرق عليهم الباب,
                              فلما خرج عليهم عمر جائوا, قالت : تعلمون انّ عمر قد جائني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقنّ عليكم الباب، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه
                              . (مسند فاطمة: السيوطي : 36، ط مؤسسة الكتب الثقافية, بيروت).

                              تعليق


                              • #30


                                المتقي الهندي وكنز العمال:
                                نقل علي بن حسام الدين المعروف بالمتقي الهندي (المتوفّى عام 975هـ)

                                في كتابه القيم (كنز العمال) ما جرى على بيت فاطمة الزهراء عليها السلام وفق ما جاء في كتاب
                                (المصنف) لابن أبي شيبة,
                                حيث قال: عن أسلم انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
                                كان علي والزبير يدخلان على فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ويشاورونها ويرجعون في أمرهم,
                                فلما بلغ ذلك عمر بن الخطّاب خرج حتـّى دخل على فاطمة عليها السلام
                                فقال: يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحبُّ إليَّ من أبيك, وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك،
                                وأيم الله ماذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب.
                                إلى آخر ما ذكر. (كنز العمال 5: 651، برقم 14138).

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X