إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي البيعة و هل بايع علي عليه السلام ابا بكر؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    الدهلوي وإزالة الخفاء:
    نقل ولي الله بن مولوي عبد الرحيم العمري،

    الدهلوي، الهندي, الحنفي (1114 - 1176هـ) في كتابه (إزالة الخفاء)
    ما جرى في سقيفة بني ساعدة،
    وقال:
    عن أسلم باسناد صحيح على شرط الشيخين,
    وقال:
    انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان عليّ والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم
    , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطّاب,
    خرج حتـّى دخل على فاطمة
    ، فقال: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله والله ما من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك, وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله فانّ ذلك لم يكن بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.
    (إزالة الخفاء 2: 178).
    وذكر قريباً من ذلك في كتابه الآخر

    (قرة العينين : 78).

    تعليق


    • #32
      للرفع

      تعليق


      • #33
        ـ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ذكر تخلّفه عن بيعة أبي بكر : البخاري ومسلم في صحيحيهما ، عن عائشة في حديث قالت : وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر... (1) .
        وذَكَر تخلّفه عليه السلام أيضاً ابن حجر في فتح الباري ، ونقله عن المازري (2). وكذا ذكره ابن الأثير في اُسد الغابة (3) ، وفي الكامل في التاريخ (4) ، والحلبي في السيرة الحلبية (5) ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة (6) ، والطبري في الرياض النضرة (7) ، واليعقوبي في تاريخه ، وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر (8) .
        2
        ـ عامة بني هاشم : ذَكَر تخلّفهم ابن الأثير في اُسد الغابة (9) ، وفي الكامل في التاريخ (10).
        وقال المسعودي في مروج الذهب : ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها (11). وكذا ذكره الحلبي في السيرة الحلبية (12).
        ____________
        (1)
        صحيح البخاري 3|1286 المغازي ، ب 38 ح 4240. صحيح مسلم 3|1380 الجهاد والسير ، ب 16 ح 1759.
        (2)
        فتح الباري 7|398.
        (3)
        اُسد الغابة 3|329.
        (4)
        الكامل في التاريخ 2|325 ، 331.
        (5)
        السيرة الحلبية 3|484.
        (6)
        الإمامة والسياسة ، ص 12.
        (7)
        الرياض النضرة 1|241.
        (8)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (9)
        اُسد الغابة 3|329.
        (10)
        الكامل في التاريخ 2|325 ، 331.
        (11)
        مروج الذهب 2|301.
        (12)
        السير الحلبية 3|484 ، إلا أنه ذكر العباس ، وقال : وجمع من بني هاشم.

        وذَكَر اليعقوبي في تاريخه من بني هاشم : العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والفضل بن العباس (1). وذكر الطبري في الرياض النضرة العباس وبنيه (2).
        3
        ـ سعد بن عبادة الأنصاري زعيم الخزرج : ذَكَر تخلّفه ابن الأثير في أسد الغابة (3). وقال المسعودي : وخرج سعد بن عبادة ولم يبايع ، فصار إلى الشام ، فقُتل هناك في سنة خمس عشرة (4). وكذا ذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة (5) ، والطبري في الرياض النضرة (6).
        4
        ـ الزبير بن العوام : ذَكَر تخلّفه ابن الأثير في أسد الغابة (7) ، وفي الكامل في التاريخ (8) ، والحلبي في السيرة الحلبية (9) ، والطبري في الرياض النضرة (10) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (11).
        5
        ـ خالد بن سعيد بن العاص الأموي : ذَكَر تخلّفه ابن الأثير في أسد الغابة (12) ، والمحب الطبري في الرياض النضرة (13) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما
        ____________
        (1)
        تاريخ اليعقوبي 2|9.
        (2)
        الرياض النضرة 1|241.
        (3)
        اُسد الغابة 3|329.
        (4)
        مروج الذهب 2|301.
        (5)
        الإمامة والسياسة ، ص 10.
        (6)
        الرياض النضرة 1|241.
        (7)
        اُسد الغابة 3|329.
        (8)
        الكامل في التاريخ 2|325 ، 331.
        (9)
        السيرة الحلبية 3|484.
        (10)
        الرياض النضرة 1|241.
        (11)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (12)
        اُسد الغابة 3|329.
        (13)
        الرياض النضرة 1|241.

        6
        ـ طلحة بن عبيد الله : ذَكَر تخلّفه ابن الأثير في الكامل في التاريخ (2) ، والحلبي في السيرة الحلبية (3) ، والطبري في الرياض النضرة (4) .
        7
        ـ المقداد بن الأسود : ذَكَر تخلّفه : الحلبي في السيرة الحلبية (5) ، واليعقوبي في تاريخه (6) ، والطبري في الرياض النضرة (7) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (8).
        8
        ـ سلمان الفارسي : ذَكَر تخلّفه اليعقوبي في تاريخه (9) ، والطبري في الرياض النضرة (10) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (11).
        9
        ـ أبو ذر الغفاري : ذَكَر تخلّفه اليعقوبي في تاريخه (12) ، والطبري في الرياض النضرة (13) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (14).
        ____________
        (1)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (2)
        الكامل في التاريخ 2|325.
        (3)
        السيرة الحلبية 3|484.
        (4)
        الرياض النضرة 1|241.
        (5)
        السيرة الحلبية 3|484.
        (6)
        تاريخ اليعقوبي 2|103.
        (7)
        الرياض النضرة 1|241.
        (8)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (9)
        تاريخ اليعقوبي 2|103.
        (10)
        الرياض النضرة 1|241.
        (11)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (12)
        تاريخ اليعقوبي 2|103.
        (13)
        الرياض النضرة 1|241.
        (14)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.

        10
        ـ عمار بن ياسر : ذَكَر تخلّفه اليعقوبي في تاريخه (1) ، والطبري في الرياض النضرة (2) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (3).
        11
        ـ البراء بن عازب : ذَكَر تخلّفه اليعقوبي في تاريخه (4) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (5).
        12
        ـ أُبَي بن كعب : ذَكَر تخلّفه اليعقوبي في تاريخه (6) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (7).
        13
        ـ عتبة بن أبي لهب : ذَكَر تخلّفه أبو الفداء في تاريخه ، وقال : إنه قال :


        ما كنتُ أحسبُ أن الأمرَ منصرفٌ * عن هاشمٍ ثم منهم عن أبي حـسـَنِ
        عن أولِ الناسِ إيماناً وسابقـــةٌ * وأعلمِ الناسِ بالقـرآنِ والسُّنَـــنِ
        وآخرِ الناسِ عهــداً بالنبيِّ ومَنْ * جبريلُ عونٌ له فـي الغُسْلِ والكفَنِ
        مَن فيه ما فيهمُ لا يمتــرون بهِ * وليس في القومِ ما فيه من الحسَنِ (8)


        14
        ـ أبو سفيان : ذكر تخلّفه اليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما (9) .
        وفي ذِكر هؤلاء القوم كفاية في الدلالة على عدم تحقق إجماع الصحابة على بيعة أبي بكر.
        ____________
        (1)
        تاريخ اليعقوبي 2|103.
        (2)
        الرياض النضرة 1|241.
        (3)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (4)
        تاريخ اليعقوبي 2|103.
        (5)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (6)
        تاريخ اليعقوبي 2|103.
        (7)
        تاريخ اليعقوبي 2|9. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        (8)
        المصدران السابقان.
        (9)
        تاريخ اليعقوبي 2 |10. تاريخ أبي الفداء 1|219.
        يرفع


        تعليق


        • #34
          بارك الله فيك وطييب انفاسك وجعلها في مزان حسناتك

          تعليق


          • #35
            حياكم الله و بارك الله بكم

            تعليق


            • #36



              محمّد حافظ إبراهيم والقصيدة العمرية:
              محمّد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس

              ، الشهير بحافظ إبراهيم (1287 - 1351هـ),
              شاعر مصر القومي
              . طبع ديوانه في مجلدين,
              وله قصيدة عمرية احتفل بها أُدباء مصر،
              وممّا جاء فيها قوله:
              وقولة لعلي قالها عمر *****
              أكرم بسامعها أعظم بملقيها

              حرقت دارك لا أبقي عليك بها *****

              إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

              ما كان غير أبي حفص يفوه بها *****

              أمام فارس عدنان وحاميها
              والعجب انّ شاعر النيل يجعل الموبقات منجيات
              , ويعد السيئات من الحسنات،
              وما هذا إلاّ لأنّ الحب يعمي ويصم.
              ومعنى هذا انّه لم يكن لبنت المصطفى

              أي حرمة ومكرمة عند عمر حين استعد لإحراق الدار
              ومن فيها لكي يصبح أبو بكر خليفة للمسلمين.

              تعليق


              • #37


                عمر رضا كحالة و(أعلام النساء):
                عمر رضا كحالة من الكتاب المعاصرين

                اشتهر بكتابه (أعلام النساء)
                ترجم فيه حياة بنت النبي فاطمة الزهراء (عليها السلام)
                وممّا قال في ترجمتها:
                وتفقد أبو بكر قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعبّاس,
                والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة,
                فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطّاب
                , فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة،
                فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب
                ، وقال:
                والذي نفس عمر بيده لتخرجن
                أو
                لأحرقنّها على من فيها
                . فقيل له
                : يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة،
                فقال : وإن...
                ثمّ وقفت فاطمة على بابها،

                فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا
                أسوأ محضر منكم تركتم
                رسول الله صلى الله عليه وآله جنازة
                بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً. ( أعلام النساء 4: 114).

                تعليق


                • #38




                  السؤال الأول:
                  كيف بايع الناس كلهم أبا بكر ولم يبايعوا الإمام علي (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ؟

                  وجوابه:

                  أولاً:
                  لم يبايع جميع المسلمين أبا بكر!
                  بل امتنع عنها الأنصار في بادئ الأمر
                  ، ثم رجعوا لحلبة الصراع ضمن تداعيات معروفة منها
                  رفعهم شعار منا أمير ومنكم أمير ثم بايع بعضهم وبقي البعض الآخر
                  ...الخ.
                  ولم يبايع الصحابة وخيرتهم مثل عمار وأبي ذر وسلمان والمقداد بن الأسود الكندي وغيرهم,


                  واعتصموا رافضين في بيت علي وفاطمة (عليهما السلام),
                  وامتنع البيت الهاشمي برمته،
                  فقد امتنع الإمام علي (عليه السلام),
                  ويكفي امتناعه نقضاً لها (للبيعة)
                  أقلاً لمعرفة ما قال الرسول (صلى الله عليه وآله)
                  ويروونه في كتبهم
                  (علي مع الحق والحق مع علي)
                  ، فلو كانت بيعة أبي بكر حقاً لما تخلف عنها علي (عليه السلام) وتخلفه عنها شاهد بطلانها بنفس ملاك الحديث,
                  كما أن امتناع أبي ذر شاهد آخر
                  لقول النبي (صلى الله عليه وآله)
                  : (ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذي لهجةٍ أصدق من أبي ذر)، فلو كان قد بايع لقلنا أن الحق مع أبي بكر

                  لامتناع الكذب عليه وفق الحديث وما دام لم يبايع فهذا
                  معناه أنه لا يسمح للسانه
                  أن ينطق كاذباً بالحق وبإعطاء الخلافة لغير أهلها
                  , وهو أبو بكر،
                  فإذا نطق بالبيعة فبداعي الصدق سوف يلتز
                  م بها كما أنه بداعي الصدق سيلتزم بولاء علي (عليه السلام)
                  لأنه يقر له بالحق ولازم الإقرارين النفاق،
                  وما دام أبو ذر مع أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد صار مصداقاً لحقه (عليه السلام) في الخلافة
                  لمن لا يقبل إلا بدليل خارج عن شخص الإمام علي(عليه السلام) فضلاً على كون سلوك أبي ذر هذا فيه
                  دلالة تامة على صحة قول الرسول (صلى الله عليه وآله) فيه.

                  ثانياً:

                  بيعة أغلب الأمة لرجل
                  لا يعني أحقية ذلك الرجل بالخلافة والقيادة !
                  خاصة مع علمنا بمعرفتهم بعدم استحقاق من بايعوا،
                  بل علمهم باستحقاق من تركوا في يوم السقيفة بيعته
                  نعني الإمام علي (عليه السلام),
                  فتكون بيعتهم بهذا اللحاظ إما عن نفاق أو بغض أو حسد أو ارتداد عن الحق أو إغراء أو تخويف أو
                  عن عقد الماضي أو طلب لمصالح المستقبل
                  أو نسيان لله ورسوله (صلى الله عليه وآله)
                  وأوامرهما إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة,
                  والشاهد ما ورد من كلام أمير المؤمنين
                  (عليه السلام) في نهج البلاغة:
                  (اللهم إني أستعينك على قريش ومن أعانهم فأنهم قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي واجمعوا على منازعتي أمراً لي

                  ) (شرح نهج البلاغة 1/32ـ 2/103).

                  ثالثاً:

                  ثم من القائل أنه -
                  أي الأمة
                  - لم تبايع عليا ً(عليه السلام)؟
                  أليس قد بايعته في غدير خم على الولاية

                  وخلافة الرسول (صلى الله عليه وآله),
                  وهذا أمر ذو شعاب
                  وشجون يُرجع إلى مظانه للتوسعة فيه.
                  ولا نحسب الانقلاب أمراً صعباً على أمة

                  انقلبت في حرب أحد وتمنت الرجوع إلى الشرك طلباً للسلامة

                  , حتى قال الله تعالى:
                  (( أَفَإِن مَاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم )) (آل عمران: من الآية144)،
                  ويوم حنين بما أثبته القرآن كشاهد تاريخي دائم الحياة
                  بقوله تعالى
                  : (( وَيَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئاً وَضَاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِمَا رَحُبَت ثُمَّ وَلَّيتُم مُدبِرِينَ )) (التوبة: من الآية25)
                  , بمعنى انقلابهم على النبي(صلى الله عليه وآله)
                  وتركهم نصرته, وهذا معلوم.
                  وفي طلبهم من النبي (صلى الله عليه وآله)

                  ان تكون لهم ذات أنواط كما ان للمشركين ذات أنواط
                  ، وذلك خلال رؤيتهم للشجر
                  ة التي كان المشركون يضعون أسلحتهم عليها ويعبدونها,
                  وقد كان ذلك خلال مسير المسلمين إلى حرب حنين.

                  رابعاً:

                  وحصول حالة الحسم للخلافة بالكيفية المعروفة بالسقيفة،

                  وفي غياب صاحب الحق الإمام علي (عليه السلام)
                  منشغلاً برسول الله (صلى الله عليه وآله)
                  وتغسيله وتكفينه وتجهيزه
                  , وانهاء الموضوع في ظرف لم يسمح للإمام علي (عليه السلام) بالحركة الفعلية والاعتراض الميداني الآني
                  لِما ذكرناه من الانشغال برسول الله (صلى الله عليه وآله) ...
                  وقطعاً هناك أسباب ومناشيء أخرى اعرضنا عنها هنا كفاية الجواب في هذا الباب.


                  خامساً

                  : نلفت النظر إلى أن حصول البيعة من الناس
                  وعدم حصولها لا يعني الشيء الكثير
                  بالنسبة للجهاز الحاكم أو الذي يريد الحكم،
                  ولعل عموم الناس فهموا ذلك،
                  فرأوا البيعة خيراً من عدمها للآثار المترتبة على ذلك العدم.
                  نعم ان وقوع البيعة مقيد من الناحية الشكلية

                  باعتبارها مأطرة بالتأييد الشعبي
                  وإن كانت بحقيقتها مشروعاً حزبياً .
                  إذن الأمر ماضي على كل حال بايع الناس أم لم يبايعوا .
                  والدليل أن عمر تسنم المنصب ليس على أساس البيعة

                  واتبعه الناس رغم انها آلت إليه بوصية من سبقه عليه,
                  وكذا عثمان بن عفان إنما جاءه المنصب
                  لا بالبيعة ولا بالوصية إنما بأسلوب آخر
                  هذه المرة وهي الشورى المدعاة وأتبعه المسلمون أيضاً!
                  والعجيب أن علياً (عليه السلام) بويع بها

                  في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله)
                  ولم تنفذ من الناحية الظاهرية بعد وفاته (صلى الله عليه وآله)!

                  ! مما يدلل أن المقاييس التي حكمت الوضع الإسلامي هي ليست نفسها التي أرادها الرسول (صلى الله عليه وآله)

                  ، فمن بايعوه لم يتبعوه
                  ، ومن جاءته ببيعة مدعاة أو نص أو شورى
                  - وهذه الثلاثة لا تمنح لصاحبها حقاً ما حسب المقياس الإسلامي الصحيح كما قلنا - بايعوه!!

                  تعليق


                  • #39
                    للرفع

                    تعليق


                    • #40



                      الثابت عند محققي الشيعة - كما نصَّ عليه الشيخ المفيد -

                      انه (عليه السلام ) لم يبايع ساعة قط,
                      وقال في شرح ذلك :
                      ومما يدل على انه لم يبايع البتة
                      أنّه ليس يخلو تأخره
                      من أن يكون هدى وتركه ضلالاً,

                      أو يكون ضلالاً وتركه هدى وصواباً,

                      أو يكون صواباً وتركه صواباً,

                      أو يكون خطأً وتركه خطأً,

                      فلو كان التأخر ضلالاً وباطلاً

                      , لكان أمير المؤمنين (عليه السلام) قد ضل بعد النبي (صلى الله عليه وآله)
                      بترك الهدى الذي كان يجب المصير إليه،
                      وقد أجمعت الأمة على أن أمير المؤمنين (عليه السلام)
                      لم يقع منه ضلال بعد النبي (صلى الله عليه وآله)
                      ولا في طول زمان أبي بكر وأيام عمر وعثمان
                      وصدراً من أيامه حتى خالفت الخوارج عند التحكيم وفارقت الامة
                      , وبطل أن يكون تأخره عن بيعة أبي بكر ضلالا .

                      وإن كان تأخره هدى وصواباً وتركه خطأً وضلالاً

                      ، فليس يجوز أن يعدل عن الصواب إلى الخطأ
                      ولا عن الهدى إلى الضلال لا سيما
                      والإجماع واقع على أنّه لم يظهر منه ضلال في أيام الثلاثة الذين تقدموا عليه،
                      ومحال أن يكون التأخر خطأً وتركه خطأً للإجماع
                      على بطلان ذلك أيضاً
                      ولما يوجبه القياس من فساد هذا المقال .

                      وليس يصح أن يكون صواباً وتركه صواباً لأنّ الحق لا يكون في جهتين مختلفتين ولا على وصفين متضادين .
                      فثبت بما بيناه أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام)
                      لم يبايع أبا بكر على شيء من الوجوه كما ذكرناه .

                      تعليق


                      • #41
                        للرفع

                        تعليق


                        • #42
                          اللهم صل على محمد و ال محمد

                          تعليق


                          • #43



                            صحيح البخاري- كتاب المغازي - باب غزوة خيبر


                            3998 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏.... فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلاًً ، ولم يؤذن بها ‏ ‏أبابكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت إستنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فإلتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال عمر ....
                            صحيح مسلم
                            - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) لا نورث وما تركناه فهو صدقة


                            1759 - حدثني : ‏محمد بن رافع ‏، أخبرنا : ‏حجين ‏، حدثنا : ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏، عن ‏‏عروة بن الزبير ‏‏، عن ‏عائشة .... فاطمة ‏فلما توفيت إستنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فإلتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏عمر بن الخطاب ‏، ‏فقال عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏: ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبوبكر ‏: ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني ....
                            صحيح إبن حبان
                            - كتاب السير - باب الغنائم وقسمتها

                            4913 - أخبرنا : محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص قال : ، حدثنا : عمرو بن عثمان بن سعيد ، قال : ، حدثنا : أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغير شيئاًً من صدقات رسول الله (ص) ، عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر ، أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه ، حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، فصلى عليها علي ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، إنصرفت وجوه الناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن أئتنا ....
                            البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم .... - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 13002 )

                            11936 - أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا : أحمد بن منصور ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة والعباس (ر) أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، وما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، والله إني لا أدع أمراًًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد إلاّ صنعته ، قال : فغضبت فاطمة (ر) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت ، فدفنها علي (ر) ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر (ر) ، قالت عائشة (ر) : فكان لعلي (ر) من الناس وجه حياة فاطمة (ر) ، فلما توفيت فاطمة (ر) : أنصرف وجوه الناس عنه عند ذلك ، قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي قال : ستة أشهر ، فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي (ر) حتى ماتت فاطمة (ر) ، قال : ولا أحد من بني هاشم ، رواه البخاري في الصحيح من وجهين ، عن معمر ، ورواه مسلم ، عن إسحاق بن راهويه وغيره ، عن عبد الرزاق ، وقول الزهري في قعود علي ، عن بيعة أبي بكر (ر) حتى توفيت فاطمة (ر) منقطع ، وحديث أبي سعيد الخدري (ر) في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ، ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ، ثم نهوضه إليها وقيامه بواجباتها ، والله أعلم.



                            الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر

                            3024 - حدثنا : أبو زرعة ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن النبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ، فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبوبكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك قد إستبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيباًً ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلاّ صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر صلاة الظهر أربعاًً رقي على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة ، وعذره ببعض الذي إعتذر إليه على من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيباًً إستبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت : ، وكان المسلمون إلى علي قريباًً حين راجع على الأمر المعروف

                            -------------

                            هذا بحسب كتب المخالفين بأن الامام عليه السلام لم يكن بايع ستة الشهور

                            هل يوجد عاقل ان يجيب كيف لم يبايع الامام منذ الشهور اذا الخلافة لأبي بكر شرعية؟

                            اما الامام خالف امر الله و اما الخلافة لابي بكر غير شرعية

                            تعليق


                            • #44
                              تاريخ أبي الفداء -
                              - وروى الزهري ، عن عائشة قالت :‏ لم يبايع علي أبابكر حتى ماتت فاطمة وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها (ص) ، فأرسل علي إلي أبي بكر فأتاه في منزله فبايعه وقال علي :‏ ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئاًً فإستبددت به دوننا وما ننكر فضلك .‏

                              إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة ، تحقيق الشيري -
                              - قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة ، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة ، قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة (ر) ، ولم تمكث بعد أبيها إلاّ خمساًً وسبعين ليلة قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبوبكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبابكر : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكاراً لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقاً ، فإستبددت علينا ، ثم ذكر علي قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبوبكر .....

                              إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة ، تحقيق الزيني
                              - .... قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة (ر) ، ولم تمكث بعد أبيها إلاّ خمساًً وسبعين ليلة قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبوبكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبابكر : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقاً ، فإستبددت علينا ، ثم ذكر على قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبوبكر ....

                              إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) -
                              - وأما الذى يقوله جمهور المحدثين وأعيانهم ، فإنه (ع) إمتنع من البيعة ستة أشهر ، ولزم بيته فلم يبايع حتى ماتت فاطمة (ع) فلما ماتت بايع طوعاً.

                              - وفي صحيحي مسلم والبخاري : كانت وجوه الناس إليه وفاطمة باقية بعد فلما ماتت فاطمة (ع) إنصرفت وجوه الناس عنه ، وخرج من بيته فبايع أبابكر ، وكانت مده بقائها بعد أبيها (ع) ستة أشهر.

                              إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) -
                              - فقال علي : يا معشر المهاجرين ، الله الله ! لا تخرجوا سلطان محمد ، عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ، ولا تدفعوا أهله ، عن مقامه في
                              الناس وحقه ، فوالله : يا معشر المهاجرين ، لنحن أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان منا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ،
                              العالم بالسنة ، المضطلع بأمر الرعية ! والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى ، فتزدادوا من الحق بعداً ، فقال بشير بن سعد : لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار يا علي قبل بيعتهم لأبي بكر ، ما إختلف عليك إثنان ، ولكنهم قد بايعوا ، وإنصرف علي إلى منزله ، ولم يبايع ، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة فبايع.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X