إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عصمة آدم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    النبي يجب أن يرسله الله إلى قوم لكي ينبأهم بأنه يوجد كذا عذاب , وكذا عقاب , وكذا ثواب , وكذا أحكام , وكذا حرام , وكذا حلال , وكذا لاتقربوه , وهذا منكر , وهكذا معروف
    أو ليحمل لهم رسالة ليبين لهم
    فعليه يجب أن يكون التكليف والإصطفاء عند إستقراره في الأرض مطمئناً ويجب أن يكون هنالك قوم لكي تتحقق له النبوة ويبدأ التكليف بنشر الرسالة عليهم
    وبهذا يكون حجة الله وخليفته في أرضه ليس في الجنة ياتائهين
    لإن الله قد قال : إني جاعل في الأرض خليفة .......
    وأتحداكم إنكم تفهمون .

    أوربما إنكم تفهمون ولكن الخجل يمنعكم من التفكير...

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
      سؤال جدا صعب بل ومستصعب عليهم
      وتيقن انك لن تجد احد من الاخوة الشيعة سيجيبك عليه
      انتظر وسترى
      أي صعوبة ياحاطب
      صعب على أدمغتكم المحشوة بالنصب والعداء على جميع الأنبياء والمرسلين وليس فقط على محمد وآل محمد

      أما نحن فنحمد الله ونشكره بعدد خلقه ومداد كلماته بأن خلقنا شيعة لدينا عقول لنفكر بها ونبحث عن الحق
      ولانتبع الأهواء وأئمة الكفر الذين سيدعونكم بإذن الله إلى نار جهنم دعا

      نحمد الله بأنه لم يخلقنا نواصب محشوة أدمغتهم بالمناهج الدراسية التي جعلت من الإنسان ولد عن طريق زواج المحارم ( بنت آدم تزوجت أبن آدم )
      التعديل الأخير تم بواسطة من شك به فقد كفر; الساعة 11-04-2011, 04:48 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
        أخي الحبيب الموالي صوت الهداية بارك الله فيك
        لايجب أن تقول فيه إحتمال بل هو يقين

        سيدنا آدم عليه السلام بالفعل كما ذكرته الأخت الجرم الصغير في مشاركتها
        بإنه لم يكن نبي بعد هناك في الجنة

        وإلا فلسؤال الذي يجب أن يطرح نفسه بقوة
        على أولئك المستكبرين الجاهلين التائهين :

        سيدنا آدم عليه السلام نبي على من ؟
        وينبأ بماذا هناك في الجنة ....؟
        هل يوجد قوم في الجنة تلك حتى يرسله الله إليهم لكي ينبئهم ياتائهين ...؟
        وأتحداكم إنكم تفهمون .
        اخي نحن نتزل لهم فحتى لو فرضنا ان المسئلة احتمال ليس يقين فموضوعهم ساقط وشبهتهم مردودة لانه متى وجد الاحتمال بطل الاستدلال

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
          السؤال بما ان لايخلوا زمان من معصوم ليقيم الحجة ... فهل كان ادم معصوما او لا ؟

          إذا كان معصوما : فهل عصى ادم ربه

          إذا لم يكن فمن كان إمام ادم المعصوم اللذي اقام الله به الحجة عليه :
          معصوماً إذا كان مكلف برسالة سماوية أو نبوءة لإنه يجب أن يكون هنالك قوم لكي ينبئهم وينذرهم ويخبرهم ويبشرهم ويحذرهم
          وخليفة في الأرض لافي الجنة
          وإذا لم يقرب تلك الشجرة فإنك وأنا لم نأتي لهذه الدنيا ونعصي ونحسن
          بل يجب أن يقرب تلك الشجرة حتى يبعث الله رسوله وحبيبه الأعظم محمد وباقي الأنبياء والرسل
          وهو واحد منهم
          وإلا كيف سيبعثه ؟ وعلى من ؟ وهو وحيد وزوجه في الجنة ؟
          فتلك حكمة شاء الله لها أن تكون فيجب أن تكون ..

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
            معصوماً إذا كان مكلف برسالة سماوية أو نبوءة لإنه يجب أن يكون هنالك قوم لكي ينبئهم وينذرهم ويخبرهم ويبشرهم ويحذرهم
            وخليفة في الأرض لافي الجنة
            وإذا لم يقرب تلك الشجرة فإنك وأنا لم نأتي لهذه الدنيا ونعصي ونحسن
            بل يجب أن يقرب تلك الشجرة حتى يبعث الله رسوله وحبيبه الأعظم محمد وباقي الأنبياء والرسل
            وهو واحد منهم
            وإلا كيف سيبعثه ؟ وعلى من ؟ وهو وحيد وزوجه في الجنة ؟
            فتلك حكمة شاء الله لها أن تكون فيجب أن تكون ..
            احسنت اخي وهم عندهم حديث في صحيح البخاري ::

            عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
            : ( حاج موسى آدم فقال له أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم قال
            قال آدم يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدره علي قبل أن يخلقني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فحج آدم موسى )

            1- هنا ادم يعترض على لوم موسى ولو كان ادم ارتكب معصية لما اعترض عليه ادم لانه يجب لوم اصحاب المعاصي

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
              اخي نحن نتزل لهم فحتى لو فرضنا ان المسئلة احتمال ليس يقين فموضوعهم ساقط وشبهتهم مردودة لانه متى وجد الاحتمال بطل الاستدلال
              أخي الحبيب وتاج رأسي الموالي صوت الهداية
              لم أتمكن من رؤية ردك التالي والأن ظهر أمامي
              وأحسنت أخي وبارك الله فيك على رد تلك التهمة التي قاموا علمائهم ومشايخ الكفر
              بحشوها بأدمغة القوم

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الجرم الصغير
                فقام إليه علي بن محمد بن الجهم فقال له : يا بن رسول الله أتقول بعصمة الانبياء ؟ قال : بلى ، قال : فما تعمل بقول الله عزوجل : ( وعصى آدم ربه فغوى ؟ ) إلى أن قال : فقال مولانا الرضا ( عليه السلام ) : ويحك يا علي إتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش ولا تتأول كتاب الله عزوجل برأيك فإن الله عزوجل يقول : « وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم » أما قوله عزوجل في آدم : « وعصى آدم ربه فغوى » فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الارض ـ لتتم مقادير أمر الله عزوجل فلما أهبط إلى الارض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عزوجل : « إن الله إصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين » الحديث.

                **********
                وأحسنتي أختنا الفاضلة
                والصلاة والسلام عليك يامولاي الرضا ورحمة الله وبركاته
                أتمنى من القوم التائهين أن يقرؤا هذا الرد على تلك الشبهة من فم أبن رسول الله الرضا
                فهي كافية ووافية

                وهذه أضعها أمام أعين المخالفين لعلهم يتفكرون :
                قال تعالى : " لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ"،
                فهل الله يصطفي الظالم على حسب زعمكم ..؟!
                كلا وحاشاه والعياذ بالله

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                  عندهم حديث في صحيح البخاري ::


                  عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
                  : ( حاج موسى آدم فقال له أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم قال
                  قال آدم يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدره علي قبل أن يخلقني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فحج آدم موسى )






                  مع الأسف حديث من هذا النوع بعض هؤلاء ينظرون إليه نظرة تختلف عن التي نحن ننظر إليها .. هم ينظرون فيها حجة لمعاصي خلفائهم وأئمتهم ويقايسون الحديث بكل شيء .. يقايسونه بأفعال صحابتهم وأوليائهم على أنه إذا كان آدم يعصي ومكتوب عليه من قبل خلقه ، فكيف نلوم البقية ؟ يعتبرون أفعالهم من القدر المكتوب.. كما جاء كلام آدم أعلاه. وهذي معتقدات القدرية الجبرية .

                  .. لكن نحن نفرّق .. حديث مثل هذا هو حادث في حدوده الضيقة الخاصة فقط بواقعة عصيان آدم قبل تكليفه واصفا الحديث "تعليم آدم ما معنى أن يعصي ربه" و "ما معنى أن تفعل شيء خطأ" هو مكتوبٌ عليه لتعليمه ، فهو في مدرسة الله الكبرى ، خلْقة طين جديدة على الكون والحياة كلها يحتاج إلى ناصح. فالحديث يخص آدم فقط.

                  فلا نتحجج بما كُتب على آدم بأفعالنا نحن فنحن مكلَّفون. ثم إن أفعال الانسان يجري عليها قاعدة "لا جبر ولا تفويض ولكنه أمر بين أمرين" كما ورد عن أئمتنا ، وأنه قد ورد في الحديث : من زعم أن الله يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله لقوله تعالى : " قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء "، ومن زعم أن الخير والشر بغير يد الله فقد أخرج الله من سلطانه.

                  وأتمنى من لم يدرس في هذا الموضوع سلفا أن يحذر من أخذها حجة لتبرير أفعاله وأفعال غيره في الدنيا.. لإن الموضوع لو كان فيه قدر مكتوب فعلى ماذا يختبرنا الله ويخلق لحسابنا الجنة والنار؟




                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الجرم الصغير



                    مع الأسف حديث من هذا النوع بعض هؤلاء ينظرون إليه نظرة تختلف عن التي نحن ننظر إليها .. هم ينظرون فيها حجة لمعاصي خلفائهم وأئمتهم ويقايسون الحديث بكل شيء .. يقايسونه بأفعال صحابتهم وأوليائهم على أنه إذا كان آدم يعصي ومكتوب عليه من قبل خلقه ، فكيف نلوم البقية ؟ يعتبرون أفعالهم من القدر المكتوب.. كما جاء كلام آدم أعلاه. وهذي معتقدات القدرية الجبرية .

                    .. لكن نحن نفرّق .. حديث مثل هذا هو حادث في حدوده الضيقة الخاصة فقط بواقعة عصيان آدم قبل تكليفه واصفا الحديث "تعليم آدم ما معنى أن يعصي ربه" و "ما معنى أن تفعل شيء خطأ" هو مكتوبٌ عليه لتعليمه ، فهو في مدرسة الله الكبرى ، خلْقة طين جديدة على الكون والحياة كلها يحتاج إلى ناصح. فالحديث يخص آدم فقط.

                    فلا نتحجج بما كُتب على آدم بأفعالنا نحن فنحن مكلَّفون. ثم إن أفعال الانسان يجري عليها قاعدة "لا جبر ولا تفويض ولكنه أمر بين أمرين" كما ورد عن أئمتنا ، وأنه قد ورد في الحديث : من زعم أن الله يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله لقوله تعالى : " قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء "، ومن زعم أن الخير والشر بغير يد الله فقد أخرج الله من سلطانه.

                    وأتمنى من لم يدرس في هذا الموضوع سلفا أن يحذر من أخذها حجة لتبرير أفعاله وأفعال غيره في الدنيا.. لإن الموضوع لو كان فيه قدر مكتوب فعلى ماذا يختبرنا الله ويخلق لحسابنا الجنة والنار؟





                    نعم اختي هو بالفعل كان حجة الجبرية الجهمية

                    وهو حديث موضوع بلاشك اذ اننا نرفع انبياء الله عن هذا المستوى المتدني

                    فمن المستحيل ان ياتي نبي الله موسى ليعيب بنبي الله ادم بعد وفاتهما وهو يعلم ان الله تاب عليه فلماذا يلومه ؟؟ وهو يعلم انه لايجوز ذكر الميت المؤمن الا بخير خصوصا اذا كان الميت نبي من انبيا الله

                    ،،،،،،،،،،،،،


                    ولكن نحن نحتج عليهم بهذا الحديث لانه حجة عليهم من باب اثبات ان ماصدر عن ادم لم يكن معصية

                    -- لاننا ان سلمنا لهم ان ماصدر عن ادم معصية فهذا يعني ان سيدنا ادم ع مبتدع على مذهب الجهمية الجبرية وهم من اهل البدع باتفاق الجميع وان ادم يرى ان الذنوب المعاصي مفروضة على الانسان بقدر الله وليس باختيار الانسان

                    -- بقي ان نقول انها لم تكن معصية انما تقدير من الله لكي يترتب على فعل ادم نزول البشر الى الارض وهذا ما يتلائم مع كلام سيدنا ادم ومحاججته لسيدنا موسى عليهما السلام

                    تعليق


                    • #25
                      من تحجج في معصية ادم بعدم التكليف وانه امر "ارشادي" لايضره

                      فقد ترتب على مخالفته هذا الأمر عواقب انه احتاج ان يتوب عنه

                      فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

                      قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
                      والآية واضحة بأنه بمخالفة الأمر تحولهم لظالمين
                      وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ
                      الظَّالِمِينَ
                      فإنتبه يارعاك الله
                      الآن ادم بعد مخالفته الأمر اصبح ظالما وفي الدعاء اقر بأنه ظلم نفسه

                      ممايذكرني ب
                      لا ينال عهدي الظالمين
                      وايضا
                      لحاطبي الليل الجهمية فما عن هذا سألنا إما الإلتزام بصلب الموضوع او لاترد وتشوش على الناس.

                      تعليق


                      • #26
                        الآن ادم بعد مخالفته الأمر اصبح ظالما وفي الدعاء اقر بأنه ظلم نفسه



                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        االباب الأول
                        أدم(عليه السلام)
                        1.قال تعالى:ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين).
                        2.قال تعالى:وعصى آدم ربه فغوى).
                        3.قال تعالى:قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).
                        4.قال تعالى:فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم).
                        الشبهة(1):
                        وفق مايفهم من سياق الآيات الكريمة(السالفه التلاوه)فقد صدر من آدم(عليه السلام) الظلم للنفس وأرتكاب المعصيه ولاأقل من أثبات ذلك عليه من كونه طلب (المغفره والتوبه)من المولى(جل وعلا) فكيف تفسرون لنا ذلك مع القول بعصمته(ع)؟.
                        الجواب:بسمه تعالى:كل مؤمن يقر لامحاله أمام الله سبحانه وتعالى بلذنب ويسأله العفو والمغفره
                        والرحمه لايختلف في ذلك المعصوم عن غير المعصوم.
                        أما غير المصوم فواضح بأعتبار أن له ذنوب فعليه ويستحق عليها العقاب لولا العفو الالهي أو الشفاعه.وأما المعصوم فمن عدة جهات؛بعد التسالم على أن معنى العصمه هو عدم وجود الذنب عنده على غرار ما هو موجود في غيره.
                        فأن لوحظ هذا المستوى كان الأستغفار بلا موجب لأن الذنب غير موجود.ولكن لا ينحصر الاستغفار في ذلك؛بل يمكن أن يكون على مستويات أخرى:منها:
                        المستوى الأول:التواضع أمام الله سبحانه والتضرع اليه.فهو يعتبر نفسه مذنبا وأن لم يكن كذلك لأجل المزيد من التواضع والتضرع.
                        المستوى الثاني:أن المعصوم وأن كان معصوما عن ذنوب عموم الناس؛ألا أنه له مستواه الخاص به الذي يشعر من خلاله بكونه مذنبا أمام الله سبحانه والذي يسمى بلغة المتشرعة (مخالفة الأولى)والتي أصطلح عليها بأنها (الذنوب الدقيه)فيستغفر الله منها.
                        المستوى الثالث:أن الله تعالى لامتناهي في جميع الجهات؛ولايستطيع العبد مهما أوتي من كمال أن يبلغ حق طاعته أو عظمته؛بل يبقى الفرق عظيما بينهما لامحاله.فمن اجل الشعور بهذا القصور والتقصير يمكن أن يستغفر المعصوم.
                        ومن الممكن القول عندئذ ان لكل واحد من هذه المستويات كما لغيرها من مستويات الذنوب نتائجها الخاصه بها كالغواية والظلم ونحوهما مما نصت عليه الآيات الكريمه.فكما يمكن ان نلاحظ الذنب(دقيا)غير قابل للصدق على سائر الناس كذلك يمكن أن نفهم الغوايه والظلم على هذا المستوى أيضا ويرتفع الأشكال.
                        الشبهه(2).
                        1.قال تعالى:فوسوس أليه الشيطان).
                        2.قال تعالى:فوسوس لهما الشيطان).
                        المعصوم لايمسه الشيطان ولا يوسوس له..فكيف تفسرون قوله تبارك وتعالى السالف التلاوة والحاكي عن وسوسة الشيطان لآدم وزوجته؟.وقد يقال نفس الشيء ألى موسى(ع)في قوله تعالى:هذا من عمل الشيطان..)و(فلن أكون ظهيرا للمجرمين).
                        الجواب:بسمه تعالى:أما بالنسبه ألى آدم؛فقد وسوس أليه الشيطان بنص القرآن؛أي قال له بالمواجهه والمشافهه وليس كالوسوسه الأعتياديه.وأما بالنسبه ألى موسى(ع)فقوله:هذا من عمل الشيطان أنما هوه نقل عن قول الكافرين وليس مطابقا للواقع.وأما قوله لن أكون..ألخ فهو نفي له موافق للعصمه من هذه الناحيه.
                        _السيد محمد محمد صادق الصدر_

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                          من تحجج في معصية ادم بعدم التكليف وانه امر "ارشادي" لايضره

                          فقد ترتب على مخالفته هذا الأمر عواقب انه احتاج ان يتوب عنه





                          والآية واضحة بأنه بمخالفة الأمر تحولهم لظالمين


                          فإنتبه يارعاك الله
                          الآن ادم بعد مخالفته الأمر اصبح ظالما وفي الدعاء اقر بأنه ظلم نفسه

                          ممايذكرني ب


                          وايضا
                          لحاطبي الليل الجهمية فما عن هذا سألنا إما الإلتزام بصلب الموضوع او لاترد وتشوش على الناس.


                          لماذا تتهرب ؟؟

                          هل الموضوع عن عصمة ادم بشكل عام

                          ام الموضوع عن تعارض عصمة ادم مع حديث لكل زمان معصوم؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                            من تحجج في معصية ادم بعدم التكليف وانه امر "ارشادي" لايضره

                            فقد ترتب على مخالفته هذا الأمر عواقب انه احتاج ان يتوب عنه





                            والآية واضحة بأنه بمخالفة الأمر تحولهم لظالمين


                            فإنتبه يارعاك الله
                            الآن ادم بعد مخالفته الأمر اصبح ظالما وفي الدعاء اقر بأنه ظلم نفسه

                            ممايذكرني ب


                            وايضا
                            لحاطبي الليل الجهمية فما عن هذا سألنا إما الإلتزام بصلب الموضوع او لاترد وتشوش على الناس.


                            لماذا تتهرب ؟؟

                            هل الموضوع عن عصمة ادم بشكل عام

                            ام الموضوع عن تعارض عصمة ادم مع حديث لكل زمان معصوم؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              الزميل السيد الكربلائي

                              المستوى الأول:التواضع أمام الله سبحانه والتضرع اليه.فهو يعتبر نفسه مذنبا وأن لم يكن كذلك لأجل المزيد من التواضع والتضرع.
                              المستوى الثاني:أن المعصوم وأن كان معصوما عن ذنوب عموم الناس؛ألا أنه له مستواه الخاص به الذي يشعر من خلاله بكونه مذنبا أمام الله سبحانه والذي يسمى بلغة المتشرعة (مخالفة الأولى)والتي أصطلح عليها بأنها (الذنوب الدقيه)فيستغفر الله منها.
                              المستوى الثالث:أن الله تعالى لامتناهي في جميع الجهات؛ولايستطيع العبد مهما أوتي من كمال أن يبلغ حق طاعته أو عظمته؛بل يبقى الفرق عظيما بينهما لامحاله.فمن اجل الشعور بهذا القصور والتقصير يمكن أن يستغفر المعصوم.
                              ومن الممكن القول عندئذ ان لكل واحد من هذه المستويات كما لغيرها من مستويات الذنوب نتائجها الخاصه بها كالغواية والظلم ونحوهما مما نصت عليه الآيات الكريمه.فكما يمكن ان نلاحظ الذنب(دقيا)غير قابل للصدق على سائر الناس كذلك يمكن أن نفهم الغوايه والظلم على هذا المستوى أيضا ويرتفع الأشكال.
                              رد لايسمن ولايغني من جوع لايقبله عاقل مع إقرارهم الصريح بالظلم نتيجة لمعصية اوجبت عقوبة ولزمتها توبة




                              لماذا تتهرب ؟؟

                              هل الموضوع عن عصمة ادم بشكل عام

                              ام الموضوع عن تعارض عصمة ادم مع حديث لكل زمان معصوم؟؟
                              رمتني بدائها وانسلت

                              تعليق


                              • #30
                                لا إله إلا الله ...لعل هناك من يستطيع أن يعطينا الجواب الشافي فالأصل في الدين التصديق بالخبر ثم الإعتقاد لا الإعتقاد ثم تحريف كتاب الله بما يوافق الأهواء

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X