الم تسمع عن الأب الذي يثيب ابنه على نجاحه في الإمتحان ويعاقبه على رسوبه ؟
فماذا كان الداعي لتعطيل الرضا والسخط والقول بالإرادة للثواب والعقاب اصلا!!؟
الجواب: نعم قد اخبرتك اني اثبت هذه الصفات الآن على حقيقتها .. فالله يحبهم حقيقة وهذا لايلزم منه الجسمية
او ان تثبتها مجازاً _ حتى تتخلص من الجسمية _ فنطلب منك بيان المراد من الاطلاق المجازي لهذه الصفة
اما ان تقول ان لله يحب حقيقة و ليس له نفس او جسم .. فسيصبح اطلاق الصفة بغير معناها ... فأنك تخالف اللغة في ذلك وسيصبح كلامك لا معنى له
بالمناسبة حتى شيخك ابن تيمية لم يخالف اللغة مثلك بل التزم بها و التزم بلوازمها
تعليق