إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ومايعلم تآويله إلا الله والراسخون في العلم ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ومايعلم تآويله إلا الله والراسخون في العلم ....

    بسم الله الرحمن اللرحيم ,,,,

    والصلاه والسلام على اشرف المرسلين وسيد المرسلين والنبيين والبشر والخلائق اجمعين سيدنا ومولانا ابا القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً


    بدايه اعرف نفسي بكم انا موالي اعجبت جداً بمنتداكم الكريم فأحببت ان اشاركم رآيي فيه ,,,,,,,ندخل في صلب الموضوع وعلى بركة الله من الملاحظ ان الجميع لاحظ عنوان الموضوع إلا وهو ومايعلم تآويله إلا الله والراسخون في العلم وكانت لي حادثه جميله حدثت بالإحتجاج بهذه الآيه على صحه وقوة برهان وحجة مذهب اهل البيت صلوات الله عليهم ..............


    كنت في احد السنين ذاهباً إلى المملكه البريطانيه المتحده وتحديدالعاصمتها لندن ذهبت إلى مكان مايسمى بالهايد بارك وهو مكان يتناقش فيه الناس جميع الامور الدينيه والعقائديه ومن هذا النحو ........


    وعندما كنت هناك شاهدت شيخ وهابي كان يتناقش مع شخص في مسأله تأويل وتفسير وتشريع القرآن والسنه فأخذ هذا الشخص واحتج بهذه الآيه على هذا الشخص وبما ان المراد بالراسخين في العلم ,,,,,

    فتدخلت انا في النقاش فسئلته من هم الراسخون في العلم ؟؟؟


    فلم يجيبني .....

    سئلته وكررت سؤالي مرة آخرى فلم يجيبني


    والمره الثالثه قال لي اسكت ايها الرافضي ,,,,

    كررت السؤال طبعا وأجابني هذه المره وقال لي ان الراسخون في العلم هم العلماء والمشائخ ...................
    طبعاً قلت له كيف يكونون العلماء كإبن باز والقرضاوي راسخون في العلم وهم اختلفوا في تآويلهم فيما بينهم ,,,,

    قلت له سأسئلك بضعة اسئله اتمنى ان تجيبني فقال لي تفضل ,,,,

    قلت له هل قرآت الآيه قال لي نعم ,,قلت له الم يلزم الله تآويله بالراسخون في العلم ؟

    قال لي نعم ,,,

    قلت له هل تآويل الله يأتيه الباطل حاشاه الله من ذلك ؟

    قال لي لا

    سئلته الم يلزم الله تآويله بالراسخون في العلم وتأويل الله والراسخون في العلم لايفترقان ؟

    قال لي نعم ,,,

    قلت له ان كان تأويل الله لايأتيه الباطل وقد لزمه بالراسخون في العلم فكيف يأتي الراسخون في العلم الباطل ؟

    تحير الشيخ الوهابي لحظه فلم يجيبني وسكت

    سئلته سؤال آخر اليس الراسخون في العلم من علمهم التأويل هو الله بالإستشهاد بهذه الآيه ان تأويله وتأويل من رسخهم في العلم واحد ولافرق بينهما ؟


    عندك ذلك قلت هل تعارض ان يكون الراسخون في العلم معصومون لانه الله لزم تآويله بهم ؟


    قلت له الم يحدد الله من رسخهم في تاويل وعلم القرآن ؟

    قال نعم ,,,,


    فمن هم اذاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    عند ذلك سكت وذهب بعيدا وهرب من الإجابه واخذ البعض في ذلك الموقف الدهشه من كلامي فلم يستطع الإجابه ,,,,







    تحياتي خادم جميع الموالين


    موالي من قطر

  • #2
    قبل الخوض في تفسير الآية الكريمة ، يجب قراءتها بالشكل الصحيح . و قراءتها تتم بالشكل الآتي : " و ما يعلم تأويله إلا الله ...... و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا " . و ارجع إلى المصحف الشريف سترى أن هناك علامة الوقف اللازم بين الجملتين . و بعد القراءة الصحيحة ستجد أن المعنى أصبح واضحا للجميع .


    تعليق


    • #3
      احسنتم اخي الكريم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
        قبل الخوض في تفسير الآية الكريمة ، يجب قراءتها بالشكل الصحيح . و قراءتها تتم بالشكل الآتي : " و ما يعلم تأويله إلا الله ...... و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا " . و ارجع إلى المصحف الشريف سترى أن هناك علامة الوقف اللازم بين الجملتين . و بعد القراءة الصحيحة ستجد أن المعنى أصبح واضحا للجميع .



        طيب ماهو إشكالك من ذلك ؟؟؟

        جاوبني انت من هم الراسخون في العلم حسب وجهه نظرك ؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
          احسنتم اخي الكريم
          احسن الله اليكم مولاي تشرفت بمرورك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة موالي من قطر
            طيب ماهو إشكالك من ذلك ؟؟؟

            جاوبني انت من هم الراسخون في العلم حسب وجهه نظرك ؟

            هل تقر بأن القراءة الصحيحة للآية هي التي أوردتها ..؟؟!!
            هل فتحت المصحف الشريف و تأكدت أن هناك علامة للوقف اللازم بعد قوله تعالى : " وما يعلم تأويله إلا الله " ..؟؟!!

            أما جوابا على سؤالك القائل : من هم الراسخون في العلم ..؟؟

            فالإجابة هي : الراسخون في العلم هم الذين يقولون آمنا بالله و بآياته المحكمات و المتشابهات ، كلّ من عند ربنا ..

            تعليق


            • #7

              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              حيّاكم الله أخينا الموالي وأثابكم الله ..بداية جميلة لك بالمنتدى الحسيني ..فأهلاً بِك

              بالنسبة لهذا الموضوع فقد ناقشنا فيه للأسف أبناء الملة قبل الوهابية

              ولا أعلم لما إيمانهم ضعيف في أهل البيت بالنسبة للوهابية فقد اشتبه لضعف عقيدته وسيُفكر طويلاً

              عسى الله أن يهديه ويبدأ بحثه من جديد في عقيدته ..

              حيّاك الله وبيّاك مرة أخرى.





              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                هل تقر بأن القراءة الصحيحة للآية هي التي أوردتها ..؟؟!!
                هل فتحت المصحف الشريف و تأكدت أن هناك علامة للوقف اللازم بعد قوله تعالى : " وما يعلم تأويله إلا الله " ..؟؟!!

                أما جوابا على سؤالك القائل : من هم الراسخون في العلم ..؟؟

                فالإجابة هي : الراسخون في العلم هم الذين يقولون آمنا بالله و بآياته المحكمات و المتشابهات ، كلّ من عند ربنا ..



                لا ريب أنَّ رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) يعلمون تأويل الكتاب وأنَّهم مِن الرَّاسخين في العلم، وذلك للرّوايات الكثيرة والمعتبرة التي نصَّت على ذلك

                وإنَّما الكلام في دلالة الآية على ذلك حيث أنَّها تحتمل مَعنَيَيْن:


                المعنى الأوَّل: أنَّ الواو في قولِهِ ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ...﴾
                واو استئناف، وعليه يكون الرَّاسخون مبتدأً وخَبَرُهُ ﴿يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا...﴾

                وبه لا تكون الآية دالَّةً على أنَّ الرَّاسخين في العلم يعلمون تأويل الكتاب وإنَّما هي متصدِّيةٌ لبيان أنَّ الرَّاسخين في العلم يؤمنون بالمُحكم والمُتشابه وإنْ كانُوا لا يعلمون بالمُتشابهة بل يتوقَّفون فِيه إلا أنَّهم يقولون أنَّ كُلاًّ مِن المُحكم والمُتشابه مِن عِند رَبِّنا، وذلك في مقابل من كان في قلوبهم زيغٌ فإنَّهم يَتَّبِعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله.

                وهذا المعنى لو تمّ استِظْهَارُهُ فإنَّه لا يُنافِي مَا دَلَّ على أنَّ الرَّسول (ص) وأهل بيته (ع) يعلمون بتأويل الكتاب بتعليمٍ مِن الله تعالى كما هو الحالُ في علم الغيب فإنَّه تعالى يقول: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ...﴾

                إلاَّ أنَّه لا ريب في عِلْمِ النَّبيّ (ص) بشيءٍ مِن الغَيبِ بتعليمٍ مِنَ اللهِ تَعالى كما يدُّل عليه قَولُه تَعالى: ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ...

                فحصرُ العِلم بالتَّأويل على الله تعالى في الآية الشَّريفة ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ﴾
                ، إنَّما هو باعتبار أنَّ العِلم الذَّاتي بالتَّأويل لا يكون إلا لله جلَّ وعلا، وعِلمُ النَّبي (ص) وأهلُ بيتِهِ (ع) لا يكونُ إلا بالاكْتِسَاب والتَّلقِّي.


                فقولُهُ تعالى في وَصف النَّبيّ (ص) ﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾

                ، يدلّ على علم النَّبي (ص) بالكتاب كلِّه مُحكَمِهِ ومتشابِهِهِ وإلا لم يكن له تعليم الكتاب بل هو تعليم بعض الكتاب، وهو خلاف الإطلاق في الآية الشَّريفة، وهكذا الحال بالنسبة لأوصيائِهِ فإنَّ وظيفتهم تعليم النَّاس الكتاب وهو يقتضي علمهم به.

                المعنى الثاني: أنّ الواو في قوله تعالى: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ...﴾ ، واوٌ عاطفة، وذلك يقتضي أنَّ الرَّاسخين في العلم يعلمون بتأويل الكتاب، وعليه يكون قوله تعالى: ﴿يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا...﴾ (

                في موقع الحال أي أنَّ الرَّاسخين في العلم يعلمون تأويل الكتاب حال كونهم يقولون آمنَّا بِهِ كُلٌّ مِن عِند ربّنا، أي أنّ كلمة ﴿يَقُولُونَ﴾ فعلٌ مضارعٌ والفاعل هو الضَّمير أعني الواو ومرجعه الرَّاسخون، والجملة من الفِعل والفاعل في موقع الحال للاسم المعطوف وهو ﴿الرَّاسِخُونَ﴾.

                المتعيّن من المعنيين:
                والمعنى الثَّاني هو المُستظهَر من الرّوايات المتصدَّية لتفسير الآية المباركة، وعليه لا بدّ من ترجيحه على المعنى الأول وإن كان محتملاً، نظراً لكون الأئمة من أهل البيت (ع) هم ورثة الكِتاب بمقتضى الأدلة القطعية فما يَثبُتُ عنهم من تفسير يكون هو المتعيَّن دون غيره.

                فمِمَّا ورد عنهم (ع) ما رواه الكُليني في الكافي بسنده عن أحد الصَّادقَين (ع) في قوله تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ﴾

                ، قال: "فرسول الله (ص) أفضل الرَّاسخين في العلم، وقد علّمه الله عزّ وجلّ جميع ما أُنزل من التَّنزيل والتَّأويل، وما كان الله ليُنزل عليه شيئاً لم يعلِّمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كلَّه..."

                وروى الكُليني في الكافي أيضاً بسنده عن أبي عبد الله (ع) قال: "نحن الرَّاسخون في العلم ونحن نعلم تأويله" (


                هذا درس اخر لك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI

                  لا ريب أنَّ رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) يعلمون تأويل الكتاب وأنَّهم مِن الرَّاسخين في العلم، وذلك للرّوايات الكثيرة والمعتبرة التي نصَّت على ذلك

                  وإنَّما الكلام في دلالة الآية على ذلك حيث أنَّها تحتمل مَعنَيَيْن:


                  المعنى الأوَّل: أنَّ الواو في قولِهِ ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ...﴾
                  واو استئناف، وعليه يكون الرَّاسخون مبتدأً وخَبَرُهُ ﴿يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا...﴾

                  وبه لا تكون الآية دالَّةً على أنَّ الرَّاسخين في العلم يعلمون تأويل الكتاب وإنَّما هي متصدِّيةٌ لبيان أنَّ الرَّاسخين في العلم يؤمنون بالمُحكم والمُتشابه وإنْ كانُوا لا يعلمون بالمُتشابهة بل يتوقَّفون فِيه إلا أنَّهم يقولون أنَّ كُلاًّ مِن المُحكم والمُتشابه مِن عِند رَبِّنا، وذلك في مقابل من كان في قلوبهم زيغٌ فإنَّهم يَتَّبِعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله.

                  وهذا المعنى لو تمّ استِظْهَارُهُ فإنَّه لا يُنافِي مَا دَلَّ على أنَّ الرَّسول (ص) وأهل بيته (ع) يعلمون بتأويل الكتاب بتعليمٍ مِن الله تعالى كما هو الحالُ في علم الغيب فإنَّه تعالى يقول: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ...﴾

                  إلاَّ أنَّه لا ريب في عِلْمِ النَّبيّ (ص) بشيءٍ مِن الغَيبِ بتعليمٍ مِنَ اللهِ تَعالى كما يدُّل عليه قَولُه تَعالى: ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ...

                  فحصرُ العِلم بالتَّأويل على الله تعالى في الآية الشَّريفة ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ﴾
                  ، إنَّما هو باعتبار أنَّ العِلم الذَّاتي بالتَّأويل لا يكون إلا لله جلَّ وعلا، وعِلمُ النَّبي (ص) وأهلُ بيتِهِ (ع) لا يكونُ إلا بالاكْتِسَاب والتَّلقِّي.


                  فقولُهُ تعالى في وَصف النَّبيّ (ص) ﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾

                  ، يدلّ على علم النَّبي (ص) بالكتاب كلِّه مُحكَمِهِ ومتشابِهِهِ وإلا لم يكن له تعليم الكتاب بل هو تعليم بعض الكتاب، وهو خلاف الإطلاق في الآية الشَّريفة، وهكذا الحال بالنسبة لأوصيائِهِ فإنَّ وظيفتهم تعليم النَّاس الكتاب وهو يقتضي علمهم به.

                  المعنى الثاني: أنّ الواو في قوله تعالى: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ...﴾ ، واوٌ عاطفة، وذلك يقتضي أنَّ الرَّاسخين في العلم يعلمون بتأويل الكتاب، وعليه يكون قوله تعالى: ﴿يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا...﴾ (

                  في موقع الحال أي أنَّ الرَّاسخين في العلم يعلمون تأويل الكتاب حال كونهم يقولون آمنَّا بِهِ كُلٌّ مِن عِند ربّنا، أي أنّ كلمة ﴿يَقُولُونَ﴾ فعلٌ مضارعٌ والفاعل هو الضَّمير أعني الواو ومرجعه الرَّاسخون، والجملة من الفِعل والفاعل في موقع الحال للاسم المعطوف وهو ﴿الرَّاسِخُونَ﴾.

                  المتعيّن من المعنيين:
                  والمعنى الثَّاني هو المُستظهَر من الرّوايات المتصدَّية لتفسير الآية المباركة، وعليه لا بدّ من ترجيحه على المعنى الأول وإن كان محتملاً، نظراً لكون الأئمة من أهل البيت (ع) هم ورثة الكِتاب بمقتضى الأدلة القطعية فما يَثبُتُ عنهم من تفسير يكون هو المتعيَّن دون غيره.

                  فمِمَّا ورد عنهم (ع) ما رواه الكُليني في الكافي بسنده عن أحد الصَّادقَين (ع) في قوله تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ﴾

                  ، قال: "فرسول الله (ص) أفضل الرَّاسخين في العلم، وقد علّمه الله عزّ وجلّ جميع ما أُنزل من التَّنزيل والتَّأويل، وما كان الله ليُنزل عليه شيئاً لم يعلِّمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كلَّه..."

                  وروى الكُليني في الكافي أيضاً بسنده عن أبي عبد الله (ع) قال: "نحن الرَّاسخون في العلم ونحن نعلم تأويله" (


                  هذا درس اخر لك


                  أتمنى أن تفلح في الاستعياب فلاحك في النسخ و اللصق ...!

                  معرفة المعنى الصحيح للآية مهم جدا و جوهري ؛ و ذلك لأن القرآن هو المصدر المتفق عليه عند الطرفين ، فلو أن القرآن يقول بأن تأويل المتشابهات مرده إلى الله و الراسخين في العلم ، فإن الجميع سوف يسأل نفسه قائلا : من هم هؤلاء الراسخين الذين يشاركون الله في علم تأويل الكتاب ..؟!!! أما إن كانت الآية تقول بأنه لا يعلم تأويل الآيات المتشابهات إلا الله سبحانه فقط . فلم تعد أهمية معرفة الراسخين في العلم بذات الدرجة السابقة ..

                  فعندما يأتينا شيعي و يقول لنا بأنه وجد روايات في كتب الكليني أو كتب المجلسي أو كتب المفيد يروون فيها أن الراسخين في العلم هم فلان و فلان و فلان ، فحينها سنجد أن رواياتهم ليست حجة علينا أصلا لكي يحاججونا به ، فضلا على أنه لا توجد آية تصف الراسخين في العلم بأنهم يعلمون تأويل المتشابهات حتى نهتم بمعرفة أسمائهم ..

                  هل فهمت شيئا ..؟!!

                  تعليق


                  • #10
                    في تفسير القمي في الصحيح عن الباقر (عليه السلام) قال: ان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أفضل الراسخين في العلم قد علم جميع ما انزل في القرآن من التنزيل و التأويل و ما كان اللّه لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله و أوصياءه من بعده يعلمونه كله
                    وعن العياشي مثله.
                    و في الكافي العظيم عن أحدهما عليهم السلام مثله.
                    و في الكافي العظيم في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) نحن الراسخون في العلم و نحن نعلم تأويله

                    و نحوه عن تفسير العياشي.

                    لم يدعى أحد من أهل الملة أنه هو من الراسخين في العلم إلا أئمتنا الكرام -صلوات الله عليهم-

                    فالوصف لا ينطبق إلا عليهم
                    فمثلاً ابوبكر كان يؤمن بأن من القرأن محكم و متشابه -فرضاً- ولم يكن يعرف تأويل الأيات كمعني (الكلالة) و معني (فاكهة و أباً)

                    فلمعرفة من هم الراسخون بالعلم يجب أن نجمع الدعاوي أولاً
                    ولكن لا نجد من أدعى ذلك لنفسه إلا هم -صلوات الله عليهم-
                    فمتي ما كانت هناك دعوى من أشخاص أخرون بأنهم الراسخون في العلم سنقول ممكن هم أو هؤلاء
                    لكن بما أن هناك دعوى واحدة فالموضوع محسوم بالأدعاء


                    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 19-04-2011, 05:42 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      ما هذه الخمبقية النفيسية ؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                        أتمنى أن تفلح في الاستعياب فلاحك في النسخ و اللصق ...!

                        معرفة المعنى الصحيح للآية مهم جدا و جوهري ؛ و ذلك لأن القرآن هو المصدر المتفق عليه عند الطرفين ، فلو أن القرآن يقول بأن تأويل المتشابهات مرده إلى الله و الراسخين في العلم ، فإن الجميع سوف يسأل نفسه قائلا : من هم هؤلاء الراسخين الذين يشاركون الله في علم تأويل الكتاب ..؟!!! أما إن كانت الآية تقول بأنه لا يعلم تأويل الآيات المتشابهات إلا الله سبحانه فقط . فلم تعد أهمية معرفة الراسخين في العلم بذات الدرجة السابقة ..

                        فعندما يأتينا شيعي و يقول لنا بأنه وجد روايات في كتب الكليني أو كتب المجلسي أو كتب المفيد يروون فيها أن الراسخين في العلم هم فلان و فلان و فلان ، فحينها سنجد أن رواياتهم ليست حجة علينا أصلا لكي يحاججونا به ، فضلا على أنه لا توجد آية تصف الراسخين في العلم بأنهم يعلمون تأويل المتشابهات حتى نهتم بمعرفة أسمائهم ..

                        هل فهمت شيئا ..؟!!


                        نراك هاربا عن المعنيين في الاية الشريفة و صراخك عاليا و حقدك على اهل البيت مانعا

                        تعليق


                        • #13
                          أذاً لنجمع الدعاوي اولاً ثم نميز بينها

                          فمثلاً لو أردنا أن نعرف من هم الفرقةة الناجية نجمع الدعاوي و نميز بينها
                          فنجد الشيعة و السنة يقولون بأنهم المؤمنين وهم الفرقة الناجية ناهيك عن باقي الفرق الأسلامية
                          فيجب أن نميز بينهم بالنصوص الدينية و التاريخ و غيرها من معايير

                          أما إن لم تدعى فرقة أنها الفرقة الناجية فلا داعى أن ننميز لأن القضية محسومة

                          من يدعى أهل السنة أنهم الراسخون بالعلم هم بأنفسهم لم يدعوا ذلك و هم يحاولون ألصاق الصفة فيهم ألصاقاً

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                            أذاً لنجمع الدعاوي اولاً ثم نميز بينها

                            فمثلاً لو أردنا أن نعرف من هم الفرقةة الناجية نجمع الدعاوي و نميز بينها
                            فنجد الشيعة و السنة يقولون بأنهم المؤمنين وهم الفرقة الناجية ناهيك عن باقي الفرق الأسلامية
                            فيجب أن نميز بينهم بالنصوص الدينية و التاريخ و غيرها من معايير

                            أما إن لم تدعى فرقة أنها الفرقة الناجية فلا داعى أن ننميز لأن القضية محسومة

                            من يدعى أهل السنة أنهم الراسخون بالعلم هم بأنفسهم لم يدعوا ذلك و هم يحاولون ألصاق الصفة فيهم ألصاقاً
                            طبق هذه الطريقة على مدعي المهدوية ، فحسب مبناك فيجب أن يكون أحد المدعين هو المهدي فعلا و باقي المدعين ليس هو المهدي .. و حسب مبناك لا يصح أن لا يكون أحد المهدي ضمن المدعين

                            تعليق


                            • #15
                              أطبقها على أي كان وعلى أي نظرية لنعرف الصحيح من السقيم
                              لنطبقها على أدعياء المهدوية ثم نميز بينهم من منهم هو المهدي الحقيقي
                              وفق المقياس الموجودة أمامنا لنعرف من هو المهدي الحقيقي
                              أين المشكلة إن طبقتها على أدعياء المهدوية أو أدعياء النبوة أو أدعياء الألوهية ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X