عزيزي أحمد لوكان القول كما يقول النفيس إذاً
لن يكون هناك أحد عالم بتأويله
مع أنه يجوز الوقف والوصل ليُعطي معنين للآيه متقاربين وغير متنافرين
لن يكون هناك أحد عالم بتأويله
مع أنه يجوز الوقف والوصل ليُعطي معنين للآيه متقاربين وغير متنافرين
بارك الله فيك مولاي العزيز مختصر مفيد
اسم على مسمى ( مختصر مفيد )
ولكن المشكلة يا مولاي ان الطرف المقابل ( وهابي )
اعرف انك فهمتها وهي طايره ههههه
لا تهرب من السؤال الذي طرحته ..
فأنا قد أسألك : متى اختلفوا ، هل قبل وجود علامة الوقف أم بعده ..؟؟
و ستقول لي : لا أعرف ..!
و سأقول لك : ارجع إلى من قال بأنهم اختلفوا لكي يخبرك متى اختلفوا .. و بعد أن تأكد لنا أنهم اختلفوا بعد وجود علامة الوقف ، تعال و اسأل قائلا : لماذا اختلفوا مع وجود علامة الوقف ... أما وحيث أنك لا تعلم ، فقد يكون قد اختلفوا قبل علامة الوقف ..
و السؤال المطروح هو : هل هناك اختلاف في مصاحف اليوم على وجود علامة الوقف أو لا ..؟ و تستطيع الإجابة بسهولة من خلال النظر إلى مجموعة متنوعة من المصاحف ..فافعل ..!
فأنا قد أسألك : متى اختلفوا ، هل قبل وجود علامة الوقف أم بعده ..؟؟
و ستقول لي : لا أعرف ..!
و سأقول لك : ارجع إلى من قال بأنهم اختلفوا لكي يخبرك متى اختلفوا .. و بعد أن تأكد لنا أنهم اختلفوا بعد وجود علامة الوقف ، تعال و اسأل قائلا : لماذا اختلفوا مع وجود علامة الوقف ... أما وحيث أنك لا تعلم ، فقد يكون قد اختلفوا قبل علامة الوقف ..
و السؤال المطروح هو : هل هناك اختلاف في مصاحف اليوم على وجود علامة الوقف أو لا ..؟ و تستطيع الإجابة بسهولة من خلال النظر إلى مجموعة متنوعة من المصاحف ..فافعل ..!
يا النفيس انت إلى الآن لم تغير اسلوبك
انت كما انت في السابق
تحمل جميع معايبك وتلصقها في خصمك
من فينا الذي هرب ؟
اقول لك علمائك اختلفوا تقول
لا تسألني لماذا اختلفوا ، بل اسأل من قال لك أنهم اختلفوا ، فسيخبرك أسماء الذين اختلفوا و علة اختلافهم ..
وفي ردك الأخير تريد ان توحي للقراء ان اختلافهم كان بسبب عدم وجود علامة الوقف في المصاحف القديمة !!!!
ونجيب :
اولا : لم يذكر القرطبي اي اختلاف بسبب وجود او عدم وجود علامة الوقف
بل ذكر علة قوية وهي
قوله تعالى: "والراسخون في العلم" اختلف العلماء في "والراسخون في العلم" هل هو ابتداء كلام مقطوع مما قبله، أو هو معطوف على ما قبله فتكون الواو للجمع. فالذي عليه الأكثر أنه مقطوع مما قبله
اقول : والعلة ما لونته لك بالأزرق
ويمكنك قراءة كل ما ذكر فإنك لن تجده يذكر اختلافهم بسبب علامة الوقف
ثانيا : على قولك هذا تثبت لنا ان علامة الوقف لم تكن موجوده في المصاحف في السابق وانما اضيفت إليها
وهذه الإضافة لم تكن في زمن علمائك الذين اختلفوا وإلا ما ختلفوا
فيا ترى من الذي اضافها للمصحف ؟!
عموما اختلاف علمائك أكبر دليل ان هذه الآية لا تحمل معنى واحد
ونزيدك ايضا من
تفسير الطبري
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، وهل الراسخون معطوف على اسم الله، بمعنى إيجاب العلم لهم بتأويل المتشابه، أو هم مستأنف ذكرهم بمعنى الخبر عنهم أنهم يقولون آمنا بالمتشابه، وصدقنا أن علم ذلك لا يعلمه إلا الله؟
إلى ان يقول :
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم، وهم مع علمهم بذلك ورسوخهم في العلم {يقولون آمنا به كل من عند ربنا} ذكر من قال ذلك:
5208 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال: أنا ممن يعلم تأويله.
5209 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. {والراسخون في العلم} يعلمون تأويله ويقولون آمنا به.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {والراسخون في العلم} يعلمون تأويله ويقولون آمنا به.
5210 - حدثت عن عمار بن الحسن، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: {والراسخون في العلم} يعلمون تأويله ويقولون آمنا به.
5211 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: {وما يعلم تأويله} الذي أراد ما أراد إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به. (فكيف يختلف وهو قول واحد من رب واحد؟) ثم ردوا تأويل المتشابهة على ما عرفوا من تأويل المحكمة التي لا تأويل لأحد فيها إلا تأويل واحد، فاتسق بقولهم الكتاب، وصدق بعضه بعضا، فنفذت به الحجة، وظهر به العذر، وزاح به الباطل، ودمغ به الكفر.
فمن قال القول الأول في ذلك، وقال: إن الراسخين لا يعلمون تأويل ذلك، وإنما أخبر الله عنهم بإيمانهم وتصديقهم بأنه من عند الله، فإنه يرفع "الراسخين في العلم" بالابتداء في قول البصريين، ويجعل خبره "يقولون آمنا به".
وأما في قول بعض الكوفيين فبالعائد من ذكرهم في "يقولون"، وفي قول بعضهم بجملة الخبر عنهم، وهي ويقولون". ومن قال القول الثاني، وزعم أن الراسخين يعلمون تأويله عطف بالراسخين على اسم الله فرقعهم بالعطف عليه.
اقول : والطبري ايضا لم يذكر علامات وقف وغيرها
اذن اختلاف علماء السنة يدلك على ان الآية من الممكن ان تكون متصلة أو تحمل المعنيين ـ كما قال مولاي مختصر مفيد ـ وإلا ما اختلف العلماء فيها
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( ويل لمن بلي بعصيان وحرمان وخذلان )
تعليق