إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال من المخالفين : لماذا لم يصحح الإمام المهدي (ع) أو أحد السفراء روايات الكافي ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال من المخالفين : لماذا لم يصحح الإمام المهدي (ع) أو أحد السفراء روايات الكافي ؟!

    رب اشرح لي صدري

    طالما ردد جهلة المخالفين هذا السؤال ...


    لماذا لم يصحح الإمام المهدي (ع) أو أحد السفراء روايات الكافي حيث ان الكليني قد عاش في عصرهم؟!

    فرأيت أن أكتب هذا الجواب باختصار ، ومن الله أستمد العون والتوفيق.


    1- لم يكن من دأب مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم إلزام جميع الشيعة بقوالب جاهزة يُعمَل بها من الجلدة إلى الجلدة من زمن التصنيف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كما هو الحال عند مدرسة المخالفين (بخصوص صحيحي البخاري ومسلم) بحيث من خالفهما طعنوا فيه ورموه بكل داهية !.
    نعم قد يجتهد بعضهم رفع الله راياتهم بتصحيح ما يعتقد أنه صحيح - كما هو ظاهر الكليني والصدوق نوّر الله ضريحيهما - في كتابيهما ، لكن هذا لا يلزم الجميع كما هو معروف ومحفوظ.
    ذلك لأن الأمر في مدرسة أهل البيت كان مُهيأ لغيبة ستطول للإمام صلوات الله عليه ، والحوادث كما يعلم الكل غير متناهية فيها ، فكيف مع ذلك يتم الإلزام بهذا التصنيف دون غيره ، فهل هذا إلا تعطيل لعقول العلماء وشل لحركة التصنيف والتجديد والإجتهاد مع فرض الغيبة التي ستطول كما قلنا ولا يعلم بمدتها إلا الله سبحانه وتعالى؟!. نهياً عن اختلاف وظروف صدور تلكم الروايات كما سيأتيك في (ثانياً) ؟


    2-إن لظروف صدور الروايات في مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم تختلف عن ظروف صدور روايات مدرسة المخالفين ، فالكل يعلم ما مرّ به الأئمة صلوات الله عليهم من تقتيل وتضييق لحركتهم وحبس لأنفاسهم وتقييد ما يخرج من أفواههم الطاهرة مما بعضه فيه الخطر على حياتهم الشريفة وحياة شيعتهم ، فيكون الكثير مما يخرج منهم صلوات الله عليهم محمول على التقية ، خصوصا الذي فيه موافقه لفقه ومعتقد مدرسة المخالفين ، فإن كان بعضه يتم فرزه بقرينة من الإمام نفسه ، فكيف يتم فرز ما لم تكن عليه من نفس الإمام قرينة على كونه خرج تقية ؟ إلا بإعمال باب الإجتهاد وجلب القرائن ودراسة ظروف صدور الروايات رواية رواية ...إلخ . وهذا لا يتم إلا بما ذكرنا من فسح الأمر للعلماء في فرض الغيبة على الخصوص ، إذ ليس زمن الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء بالأحسن من حيث الظروف من زمن آباءه صلوات الله عليهم قبله ، بل لو قيل أن زمنه هو الأصعب لما بعدنا عن الحقيقة ، بل هو عين الحقيقة نفسها.


    3- ان افتراض عرض الكافي على الإمام المهدي صلوات الله عليه وتصحيحه ، لا يجعل الكافي - بمجرد هذا التصحيح المفروض - معمولا به من الجلدة إلى الجلدة بين كل علماء الشيعة منذ زمن تصنيفه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لا لعدم اعتبار التصحيح من قبله صلوات الله عليه - فهذا لا يتفوَّه به شيعي عامي فضلا عن عالم - ، بل لكون هذا التصحيح المفترض ما هو إلا رواية آحاد تعامل معاملة بقية الروايات (وسيأتي الكلام عنها في رابعاً) ، فمع هذا الفرض فكيف سيتم الإجماع على العمل وفقها جيلا بعد جيل ؟!!
    حيث أن افتراض تواتر التصحيح عنه روحي فداه مدفوع بافتراض تواتر أقوى ، ألا وهو خوفه صلوات الله عليه وخوف شيعته من بطش الظالمين ، فكيف سيتواتر التصحيح عنه في هذا الظرف العصيب جداً جداً ؟!.

    4- على أنه قد روي أن الكافي عُرض على الإمام المهدي روحي فداه ، فقال : الكافي كاف لشيعتنا.
    فمن العلماء من نفى صحة رواية العرض ، ومن سلَّمَ بها لم يحمل كلامه صلوات الله عليه على التصحيح الاصطلاحي للكتاب من الجلدة إلى الجلدة ، بل قال أن معناه: أن ما فيه كاف للشيعة. ولا يعني أن كل ما فيه صحيح من الجلدة إلى الجلدة.

    5- وأخيراً : إن كان في هذا إشكال على شيعة مدرسة الحق بخصوص عدم تصحيح الإمام المهدي لروايات الكافي ، فالإشكال من هذا الباب على مدرسة المخالفين أولى ، كونه أشدّ وأقوى وأتمّ وأحكم ، بملاحظة كثرة نسخ القرآن الكريم بقراءات مختلفة لكثير من الصحابة الذين عاصروا نزوله !! وسمعوه من فم النبي صلى الله عليه وآله ، فدونك الصحابي عبدالله بن مسعود مثلاً ، فقد كانت له نسخة تختلف في كثير من قرائتها لنسخ غيره من الصحابة ، بل كان يحذف المعوذتين من نسخته !! وكذلك نسخة أبي بن كعب وغيره ، ما جعل عثمان بن عفان يحرق كل النسخ المختلفة عن النسخة الحالية للقرآن الكريم !!

    فالسؤال - أو الإشكال - الوارد عليهم : لماذا هؤلاء الصحابة لم يعرضوا نسخهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد عاصروه ؟!

    وبمعنى آخر : لماذا حدث هذا الاختلاف في نسخ القرآن بين الصحابة ؟! ولماذا أصرّ ابن مسعود - على الخصوص - على نسخته المخالفة لبقية الصحابة حتى مات ؟!!


    هل من جواب ؟!


    والحمد لله رب العالمين ،،،


    الأحد 20 / 5 / 1432 هـ
    24 / 4 / 2011 م

    مرآة التواريخ ،،،

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
    رب اشرح لي صدري

    المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ



    طالما ردد جهلة المخالفين هذا السؤال ...

    لماذا لم يصحح الإمام المهدي (ع) أو أحد السفراء روايات الكافي حيث ان الكليني قد عاش في عصرهم؟!

    فرأيت أن أكتب هذا الجواب باختصار ، ومن الله أستمد العون والتوفيق.


    1- لم يكن من دأب مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم إلزام جميع الشيعة بقوالب جاهزة يُعمَل بها من الجلدة إلى الجلدة من زمن التصنيف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كما هو الحال عند مدرسة المخالفين (بخصوص صحيحي البخاري ومسلم) بحيث من خالفهما طعنوا فيه ورموه بكل داهية !.
    نعم قد يجتهد بعضهم رفع الله راياتهم بتصحيح ما يعتقد أنه صحيح - كما هو ظاهر الكليني والصدوق نوّر الله ضريحيهما - في كتابيهما ، لكن هذا لا يلزم الجميع كما هو معروف ومحفوظ.
    ذلك لأن الأمر في مدرسة أهل البيت كان مُهيأ لغيبة ستطول للإمام صلوات الله عليه ، والحوادث كما يعلم الكل غير متناهية فيها ، فكيف مع ذلك يتم الإلزام بهذا التصنيف دون غيره ، فهل هذا إلا تعطيل لعقول العلماء وشل لحركة التصنيف والتجديد والإجتهاد مع فرض الغيبة التي ستطول كما قلنا ولا يعلم بمدتها إلا الله سبحانه وتعالى؟!. نهياً عن اختلاف وظروف صدور تلكم الروايات كما سيأتيك في (ثانياً) ؟


    2-إن لظروف صدور الروايات في مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم تختلف عن ظروف صدور روايات مدرسة المخالفين ، فالكل يعلم ما مرّ به الأئمة صلوات الله عليهم من تقتيل وتضييق لحركتهم وحبس لأنفاسهم وتقييد ما يخرج من أفواههم الطاهرة مما بعضه فيه الخطر على حياتهم الشريفة وحياة شيعتهم ، فيكون الكثير مما يخرج منهم صلوات الله عليهم محمول على التقية ، خصوصا الذي فيه موافقه لفقه ومعتقد مدرسة المخالفين ، فإن كان بعضه يتم فرزه بقرينة من الإمام نفسه ، فكيف يتم فرز ما لم تكن عليه من نفس الإمام قرينة على كونه خرج تقية ؟ إلا بإعمال باب الإجتهاد وجلب القرائن ودراسة ظروف صدور الروايات رواية رواية ...إلخ . وهذا لا يتم إلا بما ذكرنا من فسح الأمر للعلماء في فرض الغيبة على الخصوص ، إذ ليس زمن الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء بالأحسن من حيث الظروف من زمن آباءه صلوات الله عليهم قبله ، بل لو قيل أن زمنه هو الأصعب لما بعدنا عن الحقيقة ، بل هو عين الحقيقة نفسها.


    3- ان افتراض عرض الكافي على الإمام المهدي صلوات الله عليه وتصحيحه ، لا يجعل الكافي - بمجرد هذا التصحيح المفروض - معمولا به من الجلدة إلى الجلدة بين كل علماء الشيعة منذ زمن تصنيفه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لا لعدم اعتبار التصحيح من قبله صلوات الله عليه - فهذا لا يتفوَّه به شيعي عامي فضلا عن عالم - ، بل لكون هذا التصحيح المفترض ما هو إلا رواية آحاد تعامل معاملة بقية الروايات (وسيأتي الكلام عنها في رابعاً) ، فمع هذا الفرض فكيف سيتم الإجماع على العمل وفقها جيلا بعد جيل ؟!!
    حيث أن افتراض تواتر التصحيح عنه روحي فداه مدفوع بافتراض تواتر أقوى ، ألا وهو خوفه صلوات الله عليه وخوف شيعته من بطش الظالمين ، فكيف سيتواتر التصحيح عنه في هذا الظرف العصيب جداً جداً ؟!.

    4- على أنه قد روي أن الكافي عُرض على الإمام المهدي روحي فداه ، فقال : الكافي كاف لشيعتنا.
    فمن العلماء من نفى صحة رواية العرض ، ومن سلَّمَ بها لم يحمل كلامه صلوات الله عليه على التصحيح الاصطلاحي للكتاب من الجلدة إلى الجلدة ، بل قال أن معناه: أن ما فيه كاف للشيعة. ولا يعني أن كل ما فيه صحيح من الجلدة إلى الجلدة.

    5- وأخيراً : إن كان في هذا إشكال على شيعة مدرسة الحق بخصوص عدم تصحيح الإمام المهدي لروايات الكافي ، فالإشكال من هذا الباب على مدرسة المخالفين أولى ، كونه أشدّ وأقوى وأتمّ وأحكم ، بملاحظة كثرة نسخ القرآن الكريم بقراءات مختلفة لكثير من الصحابة الذين عاصروا نزوله !! وسمعوه من فم النبي صلى الله عليه وآله ، فدونك الصحابي عبدالله بن مسعود مثلاً ، فقد كانت له نسخة تختلف في كثير من قرائتها لنسخ غيره من الصحابة ، بل كان يحذف المعوذتين من نسخته !! وكذلك نسخة أبي بن كعب وغيره ، ما جعل عثمان بن عفان يحرق كل النسخ المختلفة عن النسخة الحالية للقرآن الكريم !!

    فالسؤال - أو الإشكال - الوارد عليهم : لماذا هؤلاء الصحابة لم يعرضوا نسخهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد عاصروه ؟!

    وبمعنى آخر : لماذا حدث هذا الاختلاف في نسخ القرآن بين الصحابة ؟! ولماذا أصرّ ابن مسعود - على الخصوص - على نسخته المخالفة لبقية الصحابة حتى مات ؟!!


    هل من جواب ؟!


    والحمد لله رب العالمين ،،،


    الأحد 20 / 5 / 1432 هـ
    24 / 4 / 2011 م

    مرآة التواريخ ،،،
    اولا الاجابه على سؤالك لاهل السنه

    1- سؤالك ليس فى محله لان اهل السنه مجمعين على صحة كتاب الله وليس كما الكافي عندكم ولذلك قياسك قياس فاسد بين كتاب مجمعه الامه على صحته وبين كتاب اهله قبل غيرهم لا يؤمنون بكل ما فيه ولذلك سؤالك ليس فى محاله ابدا ومع ذلك نرد للفائده فقط والا لا يوجد مقارنه لان كتاب الله مجمع على صحته حتى الشيعه

    نقول الجواب على السؤال الاول: ان الجمع للقران حصل بعد موت الرسول وهذا علي بنى ابي طالب كما تقولون جلس بعد وفات الرسول يجمع الاقران فكيف يعرض على الرسول بعد وفاته

    الجواب الثاني: قد سال الامام المعصوم علي عن سباب اختلاف الصحابه واذكر الحديث من ذاكرتى وليس بلفظه حيث قالاخبرنى عن اصحاب محمد اصدقو على محمد او كذبو فقال بل صدقو قال فان صدقو فكيف اختلفو فقال كان الرجل ياتى النبي فيسمع منه ثم يخرج ولا يدرى بنسخه بعد ذلك

    فالصحابي معرض للخطا سواء بوهم فى الفهم او بعدم اطلاع على المنسوخ وبالخطأ الخ

    وارجع واقول القران لسنا فى اختلاف فى صحتها ولذلك سؤالك لا قيمة له وقياس فاسد بين كتاب مجمعه الامه على صحته وبين كتاب اهله قبل غيرهم لا يؤمنون بكل ما فيه ومع ذلك اجبنا عليه


    انا استغرب ان السائل يسال الكتاب من شخص وعنده السفراء الاربعه المسؤلين لا يسالهم

    =======

    ثم ان منهج الشيعه فى وجوب ان يكون هنالك معصوم للاخذ منه يوجب ان يكون الامام صحح لهم النصوص كابديل عن غيابه حتى ياخذ الدين عن عصمه فهذا مبدائكم فى الوجوب على الله بوجود شخص معصوم حتى ياخذ الدين بشكل صحيح

    ثم حجم الكارثه فى هذا الكتاب الذى جعل اشرف الكتب واتقنها مخيف جدا
    فقد وجدنا ابواب فى هذا الكتاب ان هنالك ابواب كل روايته لا تصح فكيف يعمل بهذا الباب

    ومن هذه الابواب فى الجزء الاول فقط ولم احصرها كلها وهى كتالي

    -بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ

    2- بَابُ حَقِّ الْعَالِمِ

    3- بَابُ مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ

    4- بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ

    5- بَابُ الْمُسْتَأْكِلِ بِعِلْمِهِ وَ الْمُبَاهِي بِهِ

    6- بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ

    7- بَابُ حُدُوثِ الْأَسْمَاءِ

    8- باب آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ إِلَّا أَنَّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الَّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ أَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينَ

    9- بَابُ جَوَامِعِ التَّوْحِيدِ

    10- باب فِي أَنَّهُ لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا بِسَبْعَةٍ

    11- بَابُ الِاسْتِطَاعَةِ

    21- بَابُ اخْتِلَافِ الْحُجَّةِ عَلَى عِبَادِهِ

    13- بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَّا رَجُلَانِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ

    14- بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ هُمْ أَرْكَانُ الْأَرْضِ

    15- بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) هُمُ الْعَلَامَاتُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ



    كل رواياتها ضعيفه
    التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 25-04-2011, 01:25 AM.

    تعليق


    • #3
      بصراحة ما فهمت شيء من كلامك !!

      أقول لك : قرآن ابن مسعود يخالف القرآن الحالي !! . تقول لي القرآن الحالي كله صحيح.
      أقول لك : قرآن أبي بن كعب يخالف القرآن الحالي !! . تقول لي القرآن الحالي كله صحيح.

      أقول لك : لماذا أحرق عثمان كل نسخ الصحابة من القرآن المخالفة للقرآن الحالي ؟ أليس فيه دلالة على الاختلاف في القرآن بين الصحابة ؟ تقول لي القرآن الحالي كله صحيح.

      أقول لك : لماذا هؤلاء الصحابة الذين خالف قرآنهم القرآن الحالي لم يسألوا الرسول في حياته عن القرآن الصحيح حتى لا يحدث الاختلاف بعد وفاته ؟ فتقول لي كيف يسألونه بعد وفاته ؟

      !!


      أرجو لك تمام الصحة والفهم ، فاغتنم هذا الدعاء.


      ملاحظة :
      أرجو ألا يلومني أحد من المخالفين إن لم أعقّب عليه إن تداخل بنفس مستوى صاحب المداخلة أعلاه . فقط للتنويه .
      التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 25-04-2011, 02:24 AM.

      تعليق


      • #4
        وجدتُ بعد كتابتي الجواب أعلاه هذا الجواب في مركز الأبحاث العقائدية ، وهو جدير بأن يضاف لما كتبنا.

        ننقله بنصه للفائدة:

        ====
        احمد المحسن / البحرين
        السؤال: إناطة تصحيح الحديث بالعلماء لا ينافي قيام الإمام المهدي (عج) بوظيفته

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
        طرح أحد المخالفين في أحد المنتديات شبهة لم أستطع الرد عليها و أرجو من الأخوة أيدهم الله في المركز إفادتنا بجواب شافي .وهذا هو السؤال منقول مباشرة من المنتدى بدون أي تعديل- كما كُتِب-:

        *************************

        لماذا قام الكليني بالعدول عن اللجوء إلى إمام زمانه - الثاني عشر - ولا شك أنه بعمله هذا قد فوت على الأمة خيرا عظيما
        والسوال الان لكن ماذا عن دور الإمام نفسه ؟؟؟
        هل انه لم يصحح كتاب الكافي و كتمه للعلم و عدم قيامه بدوره في هداية شيعته. وقد قال المولى عز و جل (( إِنَّ الَّذِينَ يَكتُمُونَ مَا أَنزَلنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالهُدَى مِن بَعدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصلَحُوا وَبَيَّنُوا )) (البقرة).
        فهب أن الكليني - و هو غير معصوم - قد ذهل و أخطأ هذا الخطأ الشنيع في اختياره المنهجي الكارثي هذا. فلم يراجع إمام زمانه مكتفيا بروايات المجهولين والضعفاء و كأنه لا يؤمن أصلا بوجود معصوم في زمانه.
        لكن بماذا يُفسَّر هذا العمل من الإمام المعصوم إذن ؟

        *************************

        الجواب:
        الأخ أحمد المحترم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        يلزم لتفنيد هذا الإشكال أن نعقد له البحث من جهتين:
        الأولى: في تحقيق حال الشيخ الكليني بلحاظ تصنيفه للكافي، وبيان أن عمله في جمع الأحاديث وتبويبها لم يكن عملاً تصنيفياً مجرداً عن القواعد والأصول المعتد بها لديه فيكون تصنيفاً من دون منهج كما هي دعوى المستشكل.
        والثانية: في تحقيق حال الإمام المهدي(عج) بلحاظ ظروف الغيبة وملابساتها وما يحيط بالإمام(ع) من أوضاع استثنائية لا يتسنى معها التفرغ لتصحيح ما يؤلفه علماء الشيعة أو النظر فيه، بل إيكال ذلك إلى ما لديهم من ضوابط وقواعد وأصول، فإن ذلك طبقاً للنظر الدقيق نافع في فتح باب الاجتهاد على مصراعيه، إذ لو استلزم كل تأليف أو تصنيف لعلماء الشيعة مصادقة الإمام ونظرة لا نسدَّ باب الاجتهاد ولتوقَّفَ النظر العقلي ـ كما حصل ذلك بالفعل عند أهل السنة.

        الأول : تحقيق حال الكليني (رحمه الله).
        1- لم يكن علم الحديث وعلم الجرح والتعديل في عصر الشيخ الكليني قد نضج إلى الدرجة التي يتمكن معها أن يصنف الروايات طبقاً لأصنافها التي اشتهرت بعد ذلك في عصر كل من النجاشي والطوسي، وبالتالي فإن وجود جملة من الروايات الضعيفة السند في كتاب الكافي لا يدل على ان الكليني كان ينظر إليها كذلك أي بوصفها روايات ضعيفة، بل إن جمعه لها يدل على العكس تماماً أي أنه كان لا يرى فيها بأساً من جهة السند إن لم نقل بأنه كان يعتقد بصحتها.

        2- لم يثبت أن الشيخ الكليني كان متصلاً بالإمام المهدي (ع) سواء بصورة مباشرة من خلال اللقاء به أو بصورة غير مباشرة عن طريق السفراء، ويدلك على ذلك خلو الكافي من الروايات المسندة إلى الإمام المهدي سوى بضع روايات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.

        3- كان الكليني من أجلَّة علمائنا، ولعظيم منزلته لقب بـ (ثقة الإسلام)، وقد اتفق جميع علماء علم الرجال على وثاقته، وليس ذلك مقصوراً على من ترجم له من علماء الرجال، بل إن جميع من ترجم له قد أثنى عليه وأطراه، مما يدل ان لهذا المحدّث الشهير منزلة عند العلماء لا يمسها أحد بسوء إلا كذب وافتضح أمره. وعليه فإن موقفه في تأليف الكافي كان سليماً من جهة وثاقته، واتهامه بأنه كان متعمداً في اختيار الروايات الضعيفة وأنه كان قاصداً للرواية عن الضعفاء والمجهولين مجرد تحكم لا واقع له.

        4- إن لعلماء الشيعة ـ قديماً وحديثاً ـ إزاء أحاديث الكافي أحد موقفين:
        الأول: النظر إلى روايات الكافي سنداً ودلالة والتعامل معها على أساس معطيات علمي الرجال والحديث دراية ورواية، وهذا هو رأي الأصوليين وأكثر العلماء والفقهاء والمحققين.
        الثاني: الاطمئنان والوثوق بصحة أحاديث الكافي بالمعنى المتعارف عليه قبل تقسيم الأخبار إلى صحيح وحسن وموثق وضعيف، وهذا هو قول الإخباريين الذين يذهبون إلى قطعية صدور أحاديث الكافي عن المعصومين(عليهم السلام)، وهذا القول يماثل قول العامة (أهل السنة) بشأن أحاديث البخاري ومسلم ولا دليل عليه سوى بعض القرائن التي لا تنهض في مقام الدلالة.

        الثاني: تحقيق حال الإمام المهدي (عج) في عصر الشيخ الكليني.
        1- لقد كان ديدن الخلفاء ابتداءاً من أول عهد بني أمية وحتى آخر عهد بني العباس هو التشديد والتضييق والحصار على الأئمة الأطهار(عليهم السلام) والتنكيل بشيعتهم الأبرار، وقد تفاقم الأمر كثيراً في عصر الأئمة الثلاثة (ع) (الهادي والعسكري والمهدي) حيث اشتد الخناق على الأئمة والزموا بالإقامة الجبرية وسلطت عليهم العيون للحد من نشاطهم العلمي والإرشادي، وأصبح الشيعة معرضين لأبشع أشكال الظلم والاضطهاد... وفي مثل هذه الظروف القاسية لم يتسن للأئمة الثلاثة الاتصال بقواعدهم الشعبية فلجأوا إلى انتخاب مندوبين خاصين موصوفين بالتقوى والإيمان والكتمان الشديد لكي يكونوا وسطاء بينهم وبين شيعتهم في تبليغ الأحكام وإيصال الحقوق واستلامها ونحو ذلك, وكذلك من أجل تهيئة الشيعة وإعدادهم لمرحلة جديدة وهي الفترة المتمثلة بعصر الغيبة.
        وحيث قد اتضح أن الأئمة السابقين على الإمام المهدي(ع) لم يكن من شأنهم التدخل في أعمال شيعتهم ذات السمة العلمية إلا على نحو الإرشاد والنصيحة فمن باب أولى أن يحصل ذلك في عصر الغيبة، لأن الحضور أولى من الغيبة في التصدي لمثل هذه الأمور أعني الرقابة والتصحيح للكتب المصنفة.

        2- تقدم أن الأئمة (ع) كانوا لا يتدخلون في أعمال علماء الشيعة إلا على نحو الإرشاد والنصيحة, فمن جملة ذلك أنهم (عليهم السلام) أسسوا كثيراً من الأصول النافعة في شتى العلوم(ع) ولم يذهبوا إلى أبعد من ذلك من أجل إتاحة الفرصة للعلماء كي يأخذوا دورهم، ولذلك نسمع الإمام الصادق(عليه السلام) يقول ما معناه: ((علينا التأصيل وعليك التفريع)) وفي ذلك تشجيع واضح للعلم وأهله وفي مقام علم الحديث أكدوا على أمر هام وهو عرض الروايات على كتاب الله تعالى فإن وافقت القرآن عمل بها وإلا ضرب بها عرض الجدار، وكذا توجيهاتهم بوجوب التثبت وعدم المبادرة بإنكار الروايات إن لم تتفق مع ما يألفه الناس بل ردها إلى العالمين بها ولنا أن نستنتج من كل ذلك أن الكليني وغيره من متقدمي المحدثين إنما ساروا على هذا المنهج الذي رسمه أهل البيت أعني التثبت والعرض على كتاب الله. وقد كان ذلك مناسب جداً لتلك المرحلة بكل ما فيها من ظروف استثنائية وملابسات شاقة، فمن هذه الجهة فإن الإمام قد فتح الطريق للأجيال اللاحقة كي تنهض بتحقيق الروايات وتنقيحها، ولو كانت رقابة الإمام على ما يدون لازمة في كل تصنيف او تدوين للزم أن لا تظهر ثمرة تطور العلوم وخاصة علوم الدين ولتحجّرت العقول ولجمدنا على النصوص كما جمد عليها السلفية وخلفهم من الوهابية ولأفضى الأمر إلى هذه الكوارث الفضيعة التي تشهدها اليوم في بلاد المسلمين. فالمنهج الكارثي الذي اشار إليه هذا المتحذلق ليس هو منهج الشيخ الكليني بل هو منهج أولئك المتعصبين والمتزمتين من أهل السنة.

        3- لقد اشتهر في بعض الأوساط حديث نسب إلى الإمام المهدي(ع) وهو: ((الكافي كاف لشيعتنا)) وهذا الحديث لم يثبت، بل ان الثابت والمقطوع به هو عدم صدوره عن الإمام المهدي(ع) وذلك لعدم وروده في الكتب المعتبرة، وقد كان ظهور هذا الحديث بعد زمان مديد يربو على السبعة قرون عن عصر الكليني، فقد كان أول من ذكره هو الشيخ خليل بن غازي وذلك سنة 1089هـ، أي أن هذا الخبر لم يسمع به الكليني بل لم يسمع به أعلام هذا الفن كالشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والشيخ المفيد وأضرابهم من علماء الشيعة . ولذا لا يصح الاحتجاج بهذا الحديث من الخصم علينا، بحيث يعد بمثابة المصادقة والقبول من قبل الإمام المهدي(ع) على كل ما ورد في كتاب الكافي، بعد أن ثبت أنه موضوع لا أصل له.

        4- وأخيراً نشير إلى أن الإمام المهدي(ع) وإن كان قد فسح المجال للعلماء في تدوين وتصنيف ما أشتهر من أحاديث أهل البيت(ع) من دون أن يتدخل مباشرة في تصحيح وتنقيح الكتب المصنفة في هذا الغرض، فإنه(عليه السلام) في بعض المواقف التي تحتاج إلى حسم فيما يتعلق بادعاء البعض للعلم أو للسفارة كان صارماً وحاسماً,ونذكر على سبيل المثال ما كان من أمر الشلمغاني وهو أحد العلماء المشهورين وله تصانيف كثيرة، فقد ادعى هذا الرجل السفارة عن الإمام المهدي (ع) فظهرت التوقيعات من الإمام المهدي (ع) بلعنه والبراءة منه لئلا يكون فتنة للناس, ولذلك أخضعت كثير من تصانيفه إلى المراجعة من قبل السفراء لئلا يكون اعتقاده الفاسد دخيلاً في تلبيس الحق بالباطل ما يؤدي إلى ضرر فادح في العقيدة قد يتفاقم أثره.

        5- قد أشرنا آنفاً بأن الإمام المهدي (عج) بسبب ظروف الغيبة لا يتسنى له التفرغ لمراجعة الكتب المصنفة في الحديث فهو علاوة ما يحيط به من صعوبات من الطواغيت في ذلك العصر فإنَّ وقته لا يتسع لمثل هذه المهمة إذ فإن لديه مهام أعظم لابد له من التصدي لها، ومع تزاحم الأهم والمهم فلابد له من ترجيح الأهم بطبيعة الحال وإلاّ كان مخلاً بشرط الحكمة وحاشاه. ثم إن تركه لهذا المهم مع وجود من يتصدى له من سائر العلماء لا يعتبر إخلالاً بالواجب غاية الأمر أن الثمرة المترتبة على التصدي للمهم من قبل العلماء سوف تكون متأخرة والطريق أطول وإن كان موصلاً إلى الغاية أيضاً.
        ومع أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من واجبات الإمام قطعاً كما أن الردع عن الأحكام الخاطئة المفتى بها إجماعاً واجب على الإمام(ع) كذلك، غير أن نفس احتجاب الإمام في عصر الغيبة مسقط لذلك الوجوب، لا سيما مع نيابة العلماء عنه في أغلب مهماته الشرعية بنصه، فتأمل.

        وفي الختام نرجو أن نكون قد وفقنا في الإجابة عن هذا الإشكال، حيث اتضح أن الرقابة والإشراف على الروايات لم تكن من جملة المهام التي عني بها الإمام المهدي(ع) إذ لو جاز أن يكون دور الإمام هو الرقابة على الأخبار لما جاز المناقشة في سندها ومتنها طبقاً لقواعد علم الحديث والدراية بل لما أمكن أن يظهر لدى الشيعة علم الحديث ولا علم الجرح والتعديل أصلاً، لأن المفروض ان الإمام المهدي(ع) قد انيطت به هذه المهمة اعني تصحيح الأحاديث وتنقيحها من خلال الإشراف على ما يدون من كتب فيها,فتأمل.
        ودمتم في رعاية الله.
        ((انتهى الجواب))

        تعليق


        • #5
          أحسنتم
          سدد الله خطاكم
          وفقكم الله لكل خير و أبعد الله عنكم كل سوء
          وصلى الله على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6
            [quote=مرآة التواريخ
            [B]
            [/B]
            1- لم يكن من دأب مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم إلزام جميع الشيعة بقوالب جاهزة يُعمَل بها من الجلدة إلى الجلدة

            و هذا معناه أن الأئمة المعصومين كانوا يرون كتابا تحوي على الباطل و على أكاذيب منسوبة إلى الرسول و إلى الإئمة زورا ، ومع ذلك يسكتون ، بدل الدفاع عن الرسول بالقول أنه لم يقل هذا الكلام أبدا ..!!!
            سبحان الله .. أهكذا يحفظ المعصوم دين الله من التحريف والتزييف ..؟!!

            ذلك لأن الأمر في مدرسة أهل البيت كان مُهيأ لغيبة ستطول للإمام صلوات الله عليه ، والحوادث كما يعلم الكل غير متناهية فيها ، فكيف مع ذلك يتم الإلزام بهذا التصنيف دون غيره ،

            القضية ليست تصنيفات .. القضية أن هناك من يقول بأن الرسول قال : كذا و كذا ..
            و حفيد الرسول يعلم أن الرسول لم يقل ذلك .. و سكت و لم يبرئ الرسول عن هذا الكلام ، و جاء البشر بعد ذلك و تعبّدوا بهذا الحديث المنسوب إلى الرسول زورا و بهتانا .. فهل يلام الناس و قد ترك المعصوم الناس يتعبدون بروايات لا أصل لها ..؟!!

            الكثير مما يخرج منهم صلوات الله عليهم محمول على التقية

            مم يتقي المهدي و هو يعلم بأنه سيغيب غيبة كبرى لن يعلم بمكانه أحد .. فمما يتقي يارجل ؟؟!!
            بل لكون هذا التصحيح المفترض ما هو إلا رواية آحاد تعامل معاملة بقية الروايات (وسيأتي الكلام عنها في رابعاً) ، فمع هذا الفرض فكيف سيتم الإجماع على العمل وفقها جيلا بعد جيل ؟!!

            القضية ليست قضية آحاد أو جماعات .. القضية هي قضية هل الرواية صحت عن الإمام أو لم تصح ..
            فإن قال المعصوم بأن الرواية قد قالها الإمام أو الرسول ، فإنه يتوجب العمل بها . و إن قال أن الإمام لم يقل مثل هذا الكلام ، فالرواية باطلة لا يصح العمل بها ..
            و عليه ، فالسند وسيلة و ليست غاية ، و إنما الغاية هو التثبت من صحة الرواية ، فإن تحقق التثبت بوسيلة أخرى أضمن ، فلا حاجة لوجود سند من الأصل ..

            5- وأخيراً : إن كان في هذا إشكال على شيعة مدرسة الحق بخصوص عدم تصحيح الإمام المهدي لروايات الكافي ،
            فالإشكال من هذا الباب على مدرسة المخالفين أولى ، كونه أشدّ وأقوى وأتمّ وأحكم

            لا يوجد إشكال على المخالفين أبدا ، فلا يوجد للمخالفين معصوم يعرضون كتبهم عليه ، ولا يوجد للمخالفين معصوم يعلم كل علوم الرسول و يعلم ماقاله الرسول و مالم يقله .. فلا يلام المخالفون إن احتوت كتبهم على روايات ضعيفة .. أما الذين يزعمون بأنهم يتبعون المعصومين الذين يعلمون كل ماقاله الرسول و مالم يقله ، ونجد أن رواياتهم تحتوي على روايات منسوبة إلى الرسول كذبا ،، فتلك مصيبة المصائب ..!!!!!
            بملاحظة كثرة نسخ القرآن الكريم بقراءات مختلفة لكثير من الصحابة الذين عاصروا نزوله !!

            أولا : الصحابة ليسوا معصومين.
            ثانيا : الصحابة ليسوا متساوين في درجة سماعهم من الرسول . فقد يسمع هذا مالم يسمعه ذك ، لاختلاف ملازمتهم ، و بالتالي يختلفان.
            ثالثا : حتى الصحابي الملازم للرسول ، فقد لايلمّ يكل ما ينزل على الرسول ، فحدوث إشتباه عليه وارد .
            كل ذلك مدعاة لعدم التعجب حين وجود اختلاف بين الصحابة في أمر يخص القرآن .
            أما أنتم فما حجتكم و أنتم تقولون بأن الأئمة معصومون لا يسهون و لا ينسون و لا تخفى عليهم خافية في الأرض و لا في السماء ..!!!

            فالسؤال - أو الإشكال - الوارد عليهم : لماذا هؤلاء الصحابة لم يعرضوا نسخهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد عاصروه ؟!

            القرآن كان لازال ينزل .. فكيف يقرّ الرسول آية ما و قد ينسخها الله فيما بعد ..؟!! فالطبيعي الإنتظار حتى تمام نزول القرآن ..

            ومن ثم ،، لا تحاول اللاتفاف حول القضية المفصلية المطروحة عليكم ، بالتمسك بقضية القرآن ، فلا مقارنة بين الأمرين .. و عليه نريد جوابا : كيف يسكت المعصوم على روايات منسوبة إلى الرسول زورا ولا يخبر الناس أن الرسول لم يقلها و أن الإسلام براء من تلك الروايات ؟؟!! هل الله جعلهم أئمة ليروا الباطل و يسكتوا عنه و يقرّوه بالقول : هذا كاف لشيعتنا ..؟؟!!

            تعليق


            • #7
              اعتذر على المداخلة استاذي الكريم مراة التواريخ ولكن جذب اهتمامي كلام الاخ النفيس :
              لا يوجد إشكال على المخالفين أبدا ، فلا يوجد للمخالفين معصوم يعرضون كتبهم عليه

              كلام باطل !!!
              بل يوجد لديكم اكثر من معصوم وهما البخاري
              ومسلم فلم يخطئا في نقل حديث واحد غير صحيح !!!

              وكما ورد في كتبكم الصحيحة المعصومة ان الرسول كان كاشفا عن فخذه لابو بكر وعمر واستحى من عثمان وفي كتب اخرى وجدنا ان الرسول ينهى الرجل عن كشف فخذه لانه عورة ...
              فلك الحكم في مذهب يعتقد بان الرسول كان يجلس كاشفا عن فخذه وينهى عن امر وياتي بمثله ويدعي بعصمة كتاب يضعه في ميزان مع القران الكريم ويساويه حيث حين السؤال عن صحته تجد المخالف يستشيط غضبا لتشكيكك فيه مع العلم بمعارضته لكلام الله ورسوله ومع العلم بان هذا الكتاب المعصوم ياخذ من كيس ابو هريرة ومن انس بن مالك الكذاب " هاهنا "" الذي جعل الرسول يدور على زوجاته كلهن في ليلة واحدة كما ورد عن معصومكم البخاري ....

              اعتذر مرة اخرى لك اخي الفاضل مراة التواريخ فانني اعلم انك لست بحاجة لشيعي منصف كي يجيب النفيس ولكن ما تحملت قولا خاطئا منه ...
              اللهم صل على محمد وال محمد

              تعليق


              • #8
                يقول مرآة التواريخ : الكثير مما يخرج منهم صلوات الله عليهم محمول على التقية ، خصوصا الذي فيه موافقه لفقه ومعتقد مدرسة المخالفين

                أقول : هذا من الكذب عليهم رحمهم الله ، فأقصى ماأمروكم به أن تسلّموا لما أخبروكم به ! مثل روايات كثيره لاتحصى منها : إن جائكم من يقول إن جعفر بن محمد يقول إن الليل نهار فلاتكذبوه ! (بصائر الدرجات وغيره)

                وروايات مثل : إن جائكم الخبر يروى عنا من القدري والخارجي فلاتردّوه فتكذبوا الله فوق عرشة (بصائر الدرجات والمحاسن وغيرهم) وزرارة بن أعين فى الكافي بماصححه المجلسي يقول للباقر : شيعتكم لو حملتوهم على الأسنه لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ((أين أثر التقية الشمّاعه؟!)) بل قولوا كما قال قدماء علمائكم أن أصحاب الإمام المقربّين منه لم يعرفوا لاعصمة الإمام ولا إمامة الإمام !

                مجلدات ضخمة مثل مختلف الشيعه فى أحكام الشريعه للحلّي وغيره كلها تثبت أنكم فى واد وفقه أهل البيت فى واد آخر (بحمد الله)

                يقول شيخ طائفتك الطوسى: وقد ذكرت ماورد عنهم عليهم السلام من الاحاديث المختلفةالتى تختص بالفقة فى كتابى الاستبصار وفى كتابى تهذيب الاحكام مايزيد على خمسة الالاف حديث وذكرت اختلاف الطائفة فى العمل بها وذلك اشهر من ان يخفى حتى انك لوتأملت اختلافهم فى الاحكام وجدتة يزيد على اختلاف ابى حنيفة والشافعى ومالك كتاب العدة من اصول الفقة جزء 1 صفحة356- طبعة سيد الشهداء نشر مؤسسة اهل البيت-النجف

                بل حتى الأصول مختلفين فيها بدليل لعن الشيخ الصدوق كل أقرانه القائلين بعدم سهو الرسول ص وأقرانه هم أعمدة المذهب عندكم مثل الطوسي والمرتضى والمفيد وهؤلاء لايقولون بالسهو

                مصرحآ أن من يقول بعدم السهو هم غلاة ملعونين فحسبه من جرح مكسّر للمذهب لا مفسر فحسب

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ثغرة دفرسوار
                  يقول مرآة التواريخ : الكثير مما يخرج منهم صلوات الله عليهم محمول على التقية ، خصوصا الذي فيه موافقه لفقه ومعتقد مدرسة المخالفين

                  أقول : هذا من الكذب عليهم رحمهم الله ، فأقصى ماأمروكم به أن تسلّموا لما أخبروكم به ! مثل روايات كثيره لاتحصى منها : إن جائكم من يقول إن جعفر بن محمد يقول إن الليل نهار فلاتكذبوه ! (بصائر الدرجات وغيره)
                  مصيبة النسخ و اللصف عدم فهم الناسخ و اللاصق

                  يا صغير

                  نحن طبعا نقبل ما جاء من الامام الصادق عليه السلام بطريق صحيح

                  و اما حمله على التقية لاينافي قبول الروايات

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                    كلام باطل !!!
                    بل يوجد لديكم اكثر من معصوم وهما البخاري ومسلم فلم يخطئا في نقل حديث واحد غير صحيح !!!
                    افهم الطرح أولا ثم اعترض ..

                    نحن نتحدث عن دور المعصوم في تصحيح الكتب ، ولا نتحدث عن دور الكتب من صحيح المعصوم ... !!

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك مولاي العزيز مرآة التواريخ

                      اسأل الله ان يزيدك علما ونورا وبصرا وفهما انه على كل شيء قدير

                      عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من حسنت نيته أمدّه التوفيق )

                      تعليق


                      • #12

                        باسمه تعالى ،،،



                        دخلت الشبكة ، فوجدت رقم لا بأس به من المشاركات ، قلت لعل أحد المخالفين تداخل فنناقشه ، فوجدته أكثر شخص يثير الغثيان وهو العضو ( النفساء ) ...طريقة تفكيره تؤهله لبقائه سلفي

                        تعليق


                        • #13
                          للانصاف :
                          قدرتك على اثارة الشبهات والهدم اقوى وافضل من قدرتك على الدفاع عن الاشكالات والبناء
                          فابقى على غزلك الاول .



                          1- لم يكن من دأب مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم إلزام جميع الشيعة بقوالب جاهزة يُعمَل بها من الجلدة إلى الجلدة من زمن التصنيف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كما هو الحال عند مدرسة المخالفين (بخصوص صحيحي البخاري ومسلم) بحيث من خالفهما طعنوا فيه ورموه بكل داهية !.


                          زيادات وزحافات على القصيدة !!
                          مع اختلال وزنها ومبانيها الاخيرة !
                          فلو جاء امام الزمان لاوجب لهم نص من الجلد الى الجلد ليعتمدوا عليه , فلا معنى لقولك : حتى يرث الله الارض ... كذا .


                          نعم قد يجتهد بعضهم رفع الله راياتهم بتصحيح ما يعتقد أنه صحيح - كما هو ظاهر الكليني والصدوق نوّر الله ضريحيهما - في كتابيهما ، لكن هذا لا يلزم الجميع كما هو معروف ومحفوظ.


                          اذا يلزم من برأيك ؟
                          هل يلزم الكليني فقط ؟ والصدوق فقط ؟
                          هذا كلام لا يقوله مجتهد !
                          فالاخبارية ملتزمة بها كما هو معروف .
                          بل ان الالزام المعارض هو ايضا غير ملزم .


                          ذلك لأن الأمر في مدرسة أهل البيت كان مُهيأ لغيبة ستطول للإمام صلوات الله عليه ، والحوادث كما يعلم الكل غير متناهية فيها ، فكيف مع ذلك يتم الإلزام بهذا التصنيف دون غيره ، فهل هذا إلا تعطيل لعقول العلماء وشل لحركة التصنيف والتجديد والإجتهاد مع فرض الغيبة التي ستطول كما قلنا ولا يعلم بمدتها إلا الله سبحانه وتعالى؟!. نهياً عن اختلاف وظروف صدور تلكم الروايات كما سيأتيك في (ثانياً) ؟



                          1 - هل كان يوجد غيره ؟
                          2 - ما علاقة الغيبة والتهيئة لها بالتصحيح ؟
                          بل العكس هو الصحيح فان الغيبة كانت ملزمة ان يصحح لهم لما سيظهر من اختلاف وخلاف .
                          3 - ما علاقة التصنيف والاجتهاد بالتصحيح ؟
                          فافرض ان الامام صحح الكافي والف غير الكليني كتاب في الروايات لم يذكرها الكليني وصحت عند البعض فهل لاتؤخذ بها ؟
                          4 - لماذا هذا الانكار وقد اشتهر عندكم عرض كتب بعض اصحاب الائمة عليهم واثنوا عليها ومنهم ابن شاذان على ما اتذكر وابن عيسى او ادريس ان لم تخني الذاكرة ؟
                          فلماذا لم تستنكر فعل المعصوم عندكم الاول في الثناء على كتب اصحابهم ؟ واستنكرت قول المتأخرين في هذا ؟


                          2
                          -إن لظروف صدور الروايات في مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم تختلف عن ظروف صدور روايات مدرسة المخالفين ، فالكل يعلم ما مرّ به الأئمة صلوات الله عليهم من تقتيل وتضييق لحركتهم وحبس لأنفاسهم وتقييد ما يخرج من أفواههم الطاهرة مما بعضه فيه الخطر على حياتهم الشريفة وحياة شيعتهم ، فيكون الكثير مما يخرج منهم صلوات الله عليهم محمول على التقية ، خصوصا الذي فيه موافقه لفقه ومعتقد مدرسة المخالفين ، فإن كان بعضه يتم فرزه بقرينة من الإمام نفسه ، فكيف يتم فرز ما لم تكن عليه من نفس الإمام قرينة على كونه خرج تقية ؟ إلا بإعمال باب الإجتهاد وجلب القرائن ودراسة ظروف صدور الروايات رواية رواية ...إلخ . وهذا لا يتم إلا بما ذكرنا من فسح الأمر للعلماء في فرض الغيبة على الخصوص ، إذ ليس زمن الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء بالأحسن من حيث الظروف من زمن آباءه صلوات الله عليهم قبله ، بل لو قيل أن زمنه هو الأصعب لما بعدنا عن الحقيقة ، بل هو عين الحقيقة نفسها.




                          كلامك يحتاج الى تحرير وعقل راجح لضبطه ؟
                          فزمن الائمة الذين تدعيه كان للامام ظاهر واضح يفتي وينقل الى شيعته ويجب الحفاظ على نفسه من اجل نقل الامامة لغيره , فحصل الذي حصل , ولكن امامك الغائب غيبة صغرى قد اختفى وليس له ان يفتي تقية ولا يكون وضعه يسمح له ان يتقي في وقت دون اخر ! بل هو اتقاهم تقية كبرى او عريضة كما تسمونها , فلا يهم في شئ ان قال الحق من وراء ستاره المختفي فيه .
                          والدليل هو اعتباره للشلماغاني بالنصب والكذب ولم يخاف وخرج توقيعه فيه . وكذلك هو اشد منه في العبرائي او العبراتي الذي انكر ولاية السفير الثاني مع جلاله وموالاته بل اعتبره ناصبي ولعنه بالوقت الذي لم يصدقه الكثير من الشيعة في هذا اللعن لمنزلة العبراتي عندهم !
                          فعن اي تقية تتكلم جنابك ؟!!

                          3- ان افتراض عرض الكافي على الإمام المهدي صلوات الله عليه وتصحيحه ، لا يجعل الكافي - بمجرد هذا التصحيح المفروض - معمولا به من الجلدة إلى الجلدة بين كل علماء الشيعة منذ زمن تصنيفه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لا لعدم اعتبار التصحيح من قبله صلوات الله عليه - فهذا لا يتفوَّه به شيعي عامي فضلا عن عالم - ، بل لكون هذا التصحيح المفترض ما هو إلا رواية آحاد تعامل معاملة بقية الروايات (وسيأتي الكلام عنها في رابعاً) ، فمع هذا الفرض فكيف سيتم الإجماع على العمل وفقها جيلا بعد جيل ؟!!

                          لم استوعب هذه الفقرة جيدا ربما فيها خلال سيظهر لي في الفقرة الرابعة ؟!!
                          ولكن اوقفني قولك انه روايات احاد !!
                          فلا اعرف ماهو الاشكال في هذا الامر ؟!
                          افترض ان احد النواب الاربعة الف كتاب وكتبه بيده وقال هذا ما املاه علي صاحب الامر والزمان بتوقيعه او مشافهة . واقسم اليمين على هذا . فهل سيكون كلام احاد لا يؤخذ به وفق قاعدتك التي لم تأصلها ؟


                          حيث أن افتراض تواتر التصحيح عنه روحي فداه مدفوع بافتراض تواتر أقوى ، ألا وهو خوفه صلوات الله عليه وخوف شيعته من بطش الظالمين ، فكيف سيتواتر التصحيح عنه في هذا الظرف العصيب جداً جداً ؟!.


                          خوفه صلوات اله عليه تواتر اقوى !!!
                          في قم مثلا . الستم تقولون ان اهل قم كانوا يرمون بالغلاة والكذابين الى خارجها ؟!
                          فكيف هؤلاء لا يخافون بطش الظالمين في نفي وطرد الغلاة ويخافون ان وصلهم تصحيح المهدي وتواتره بينهم ؟!!
                          ثم ان اسمه قد اخفي فلا مشاحة من اخفاء هذا التصحيح ولو لبعد حين كمثل غيبته الكبرى ؟
                          الا تتفق معي ؟

                          4- على أنه قد روي أن الكافي عُرض على الإمام المهدي روحي فداه ، فقال : الكافي كاف لشيعتنا.
                          فمن العلماء من نفى صحة رواية العرض ، ومن سلَّمَ بها لم يحمل كلامه صلوات الله عليه على التصحيح الاصطلاحي للكتاب من الجلدة إلى الجلدة ، بل قال أن معناه: أن ما فيه كاف للشيعة. ولا يعني أن كل ما فيه صحيح من الجلدة إلى الجلدة.


                          ثم ماذا ؟
                          هل اكتفى الشيعة بالكافي ؟
                          ام احتاجوا لتأليف وتصنيف بعده بحيث اصبحت اربعة اصول بدل اصل واحد كافي ؟


                          5- وأخيراً : إن كان في هذا إشكال على شيعة مدرسة الحق بخصوص عدم تصحيح الإمام المهدي لروايات الكافي ، فالإشكال من هذا الباب على مدرسة المخالفين أولى ، كونه أشدّ وأقوى وأتمّ وأحكم ، بملاحظة كثرة نسخ القرآن الكريم بقراءات مختلفة لكثير من الصحابة الذين عاصروا نزوله !! وسمعوه من فم النبي صلى الله عليه وآله ، فدونك الصحابي عبدالله بن مسعود مثلاً ، فقد كانت له نسخة تختلف في كثير من قرائتها لنسخ غيره من الصحابة ، بل كان يحذف المعوذتين من نسخته !! وكذلك نسخة أبي بن كعب وغيره ، ما جعل عثمان بن عفان يحرق كل النسخ المختلفة عن النسخة الحالية للقرآن الكريم !!

                          فالسؤال - أو الإشكال - الوارد عليهم : لماذا هؤلاء الصحابة لم يعرضوا نسخهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد عاصروه ؟!

                          وبمعنى آخر : لماذا حدث هذا الاختلاف في نسخ القرآن بين الصحابة ؟! ولماذا أصرّ ابن مسعود - على الخصوص - على نسخته المخالفة لبقية الصحابة حتى مات ؟!!


                          هل من جواب ؟!


                          والحمد لله رب العالمين ،،،


                          الأحد 20 / 5 / 1432 هـ
                          24 / 4 / 2011 م

                          مرآة التواريخ ،،،


                          ثم ماذا ؟
                          الان هم اجمعوا على قرأن واحد يتلى الى يوم الدين واصفقت الطوائف كلها بانه هو القران المنزل ان كان قولهم من ايمان حقيقة او قول تقية من البعض كما لايخفى , فهؤلاء حتى لم يستطيعوا الجهر به وان جهروا وصموا بالشواذ .
                          فاين اجماعكم انتم ولو اغلبية العصابة الشيعية على كتاب واحد صحيح من الاحاديث ؟
                          لا بل على الاقل كتاب جامع للصحيح ينتقى الاحاديث الصحيحة من الكتب الاربعة ؟!!
                          لا بل ينتقى الاحاديث من هذه الكتب ويقولون هذه الاحاديث هي التي تدور عليها عقائد واحكام الشيعة الامامية الاثني عشرية باجماع الطائفة ؟
                          ولكن للاسف لايوجد
                          فباب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه لا يجزم احد بصحيح حتى الصحيح الذي يعمل به الفقهاء !!
                          وقد اعجبت لرد مثل علي ال محسن في مسئلة حرمان الزوجة من ورث العقار والارض وما عليها من الزوج دون غيرها فيقول ان هذا اختلاف فقهي !!
                          مع انه صادر عن المعصوم بفتوى ويعمل عليه كل الطائفة الان واجمعت عليه ! وهو يعلن هذا الاتفاق .
                          والله المستعان

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                            للانصاف :
                            قدرتك على اثارة الشبهات والهدم اقوى وافضل من قدرتك على الدفاع عن الاشكالات والبناء
                            فابقى على غزلك الاول .





                            زيادات وزحافات على القصيدة !!
                            مع اختلال وزنها ومبانيها الاخيرة !
                            فلو جاء امام الزمان لاوجب لهم نص من الجلد الى الجلد ليعتمدوا عليه , فلا معنى لقولك : حتى يرث الله الارض ... كذا .




                            اذا يلزم من برأيك ؟
                            هل يلزم الكليني فقط ؟ والصدوق فقط ؟
                            هذا كلام لا يقوله مجتهد !
                            فالاخبارية ملتزمة بها كما هو معروف .
                            بل ان الالزام المعارض هو ايضا غير ملزم .





                            1 - هل كان يوجد غيره ؟
                            2 - ما علاقة الغيبة والتهيئة لها بالتصحيح ؟
                            بل العكس هو الصحيح فان الغيبة كانت ملزمة ان يصحح لهم لما سيظهر من اختلاف وخلاف .
                            3 - ما علاقة التصنيف والاجتهاد بالتصحيح ؟
                            فافرض ان الامام صحح الكافي والف غير الكليني كتاب في الروايات لم يذكرها الكليني وصحت عند البعض فهل لاتؤخذ بها ؟
                            4 - لماذا هذا الانكار وقد اشتهر عندكم عرض كتب بعض اصحاب الائمة عليهم واثنوا عليها ومنهم ابن شاذان على ما اتذكر وابن عيسى او ادريس ان لم تخني الذاكرة ؟
                            فلماذا لم تستنكر فعل المعصوم عندكم الاول في الثناء على كتب اصحابهم ؟ واستنكرت قول المتأخرين في هذا ؟


                            2



                            كلامك يحتاج الى تحرير وعقل راجح لضبطه ؟
                            فزمن الائمة الذين تدعيه كان للامام ظاهر واضح يفتي وينقل الى شيعته ويجب الحفاظ على نفسه من اجل نقل الامامة لغيره , فحصل الذي حصل , ولكن امامك الغائب غيبة صغرى قد اختفى وليس له ان يفتي تقية ولا يكون وضعه يسمح له ان يتقي في وقت دون اخر ! بل هو اتقاهم تقية كبرى او عريضة كما تسمونها , فلا يهم في شئ ان قال الحق من وراء ستاره المختفي فيه .
                            والدليل هو اعتباره للشلماغاني بالنصب والكذب ولم يخاف وخرج توقيعه فيه . وكذلك هو اشد منه في العبرائي او العبراتي الذي انكر ولاية السفير الثاني مع جلاله وموالاته بل اعتبره ناصبي ولعنه بالوقت الذي لم يصدقه الكثير من الشيعة في هذا اللعن لمنزلة العبراتي عندهم !
                            فعن اي تقية تتكلم جنابك ؟!!


                            لم استوعب هذه الفقرة جيدا ربما فيها خلال سيظهر لي في الفقرة الرابعة ؟!!
                            ولكن اوقفني قولك انه روايات احاد !!
                            فلا اعرف ماهو الاشكال في هذا الامر ؟!
                            افترض ان احد النواب الاربعة الف كتاب وكتبه بيده وقال هذا ما املاه علي صاحب الامر والزمان بتوقيعه او مشافهة . واقسم اليمين على هذا . فهل سيكون كلام احاد لا يؤخذ به وفق قاعدتك التي لم تأصلها ؟




                            خوفه صلوات اله عليه تواتر اقوى !!!
                            في قم مثلا . الستم تقولون ان اهل قم كانوا يرمون بالغلاة والكذابين الى خارجها ؟!
                            فكيف هؤلاء لا يخافون بطش الظالمين في نفي وطرد الغلاة ويخافون ان وصلهم تصحيح المهدي وتواتره بينهم ؟!!
                            ثم ان اسمه قد اخفي فلا مشاحة من اخفاء هذا التصحيح ولو لبعد حين كمثل غيبته الكبرى ؟
                            الا تتفق معي ؟



                            ثم ماذا ؟
                            هل اكتفى الشيعة بالكافي ؟
                            ام احتاجوا لتأليف وتصنيف بعده بحيث اصبحت اربعة اصول بدل اصل واحد كافي ؟



                            ثم ماذا ؟
                            الان هم اجمعوا على قرأن واحد يتلى الى يوم الدين واصفقت الطوائف كلها بانه هو القران المنزل ان كان قولهم من ايمان حقيقة او قول تقية من البعض كما لايخفى , فهؤلاء حتى لم يستطيعوا الجهر به وان جهروا وصموا بالشواذ .
                            فاين اجماعكم انتم ولو اغلبية العصابة الشيعية على كتاب واحد صحيح من الاحاديث ؟
                            لا بل على الاقل كتاب جامع للصحيح ينتقى الاحاديث الصحيحة من الكتب الاربعة ؟!!
                            لا بل ينتقى الاحاديث من هذه الكتب ويقولون هذه الاحاديث هي التي تدور عليها عقائد واحكام الشيعة الامامية الاثني عشرية باجماع الطائفة ؟
                            ولكن للاسف لايوجد
                            فباب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه لا يجزم احد بصحيح حتى الصحيح الذي يعمل به الفقهاء !!
                            وقد اعجبت لرد مثل علي ال محسن في مسئلة حرمان الزوجة من ورث العقار والارض وما عليها من الزوج دون غيرها فيقول ان هذا اختلاف فقهي !!
                            مع انه صادر عن المعصوم بفتوى ويعمل عليه كل الطائفة الان واجمعت عليه ! وهو يعلن هذا الاتفاق .
                            والله المستعان


                            انت في وادي و كأنك تتكلم في النوم و الاخ الفاضل مراة التواريخ من ناحية اخرى

                            حاول ان تعرف و تفهم الموضوع قبل التعليق

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                              بصراحة ما فهمت شيء من كلامك !!
                              المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ


                              أقول لك : قرآن ابن مسعود يخالف القرآن الحالي !! . تقول لي القرآن الحالي كله صحيح.
                              أقول لك : قرآن أبي بن كعب يخالف القرآن الحالي !! . تقول لي القرآن الحالي كله صحيح.

                              أقول لك : لماذا أحرق عثمان كل نسخ الصحابة من القرآن المخالفة للقرآن الحالي ؟ أليس فيه دلالة على الاختلاف في القرآن بين الصحابة ؟ تقول لي القرآن الحالي كله صحيح.

                              أقول لك : لماذا هؤلاء الصحابة الذين خالف قرآنهم القرآن الحالي لم يسألوا الرسول في حياته عن القرآن الصحيح حتى لا يحدث الاختلاف بعد وفاته ؟ فتقول لي كيف يسألونه بعد وفاته ؟

                              !!


                              أرجو لك تمام الصحة والفهم ، فاغتنم هذا الدعاء.


                              ملاحظة :
                              أرجو ألا يلومني أحد من المخالفين إن لم أعقّب عليه إن تداخل بنفس مستوى صاحب المداخلة أعلاه . فقط للتنويه .
                              يا عزيزى هؤلاء الصحابه مات النبي قبل ان يكون عندهم نسخ لعرضها على النبي فكيف تعرض عليه مالم يكن عمل بعد

                              تقول

                              أقول لك : لماذا هؤلاء الصحابة الذين خالف قرآنهم القرآن الحالي لم يسألوا الرسول في حياته عن القرآن الصحيح حتى لا يحدث الاختلاف بعد وفاته ؟

                              كيف يعرف الصحابي بانه سيكتب قران مخالف لما بين ايدينا حتى تقول لماذا لم يسال الرسول قبل موته ؟؟ فكيف يساله عن شئ سيكون فى الغيبيات لم يعلم بانه سيكون على هذا النحو


                              وقد قلنا ان الصحابي كما ذكر فى كتبكم عن اختلافهم بانه ياتى الرسول فيسمع منه ثم لا يدرى بما نسخ من بعده

                              النقطه الاخرى التى تغافلت عنها هى ان النبوة والعصمه هى عندنا فى رسول الله وليست ممتده فى شخص بعده تحت اي مسمى امام او غيره

                              ولكن انتم عندكم العصمه هى ممتده فى كل زمان ولذلك يحق لنا ان نسال فى ضل وجود هذه العصمه التى اتضح انها لا تعصمكم من شئ حتى فى كتاب الله نجدكم مختلفين بين مؤمن بكتاب الله ومنكرا لصحته رغم وجود المعصوم واطلاعه حيث يقول عن الكافي كافي لشيعتنا

                              بمعنى لو صح عندنا اهل السنه اختلافنا من المفترض ان لا تلومنا لان هل السنه لا يؤمنون بوجود شخص معصوم لهم بعد الرسول او شخص منصب لهم من الله لكل زمان مثلكم لكي يمنع عنهم الاختلاف فى الدين

                              ارجو ان تعى الفارق عند الطرفين

                              1- فاهل السنه مات نبيهم المعصوم صلى الله عليه وسلم الذى يمنعهم من الاختلاف ويردهم الى الصواب


                              2- ولكن انتم العصمه والنبوة منتقله من الرسول الى المنصب بعده تحت مسمى الامامه التى هى اعظم من النبوة وهكذا تنتقل من عصر الى صاحب عصر اخر فيكون سؤلنا عن تصحيح الامام لكم فى محله لانكم تؤمنون باستمرار من يمنع عنكم الاختلاف ثم نجدكم اشد اختلاف من اهل السنه بل حتى فى صحة كتاب الله مختلفين فى صحته ولا عاصم لكم مع دعوى وجود العاصم لكم بل وجوبكم على الله ان يوجد امام منصب منه يعصمكم من الضلال ثم تكونون اضل الناس فى كتاب الله وحتلافكم على صحته

                              فتامل وكن منصف فى قياسك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X