كما قلت : حتى الآن لم أجد رداً علمياً على ما دبجناه في جوابنا أعلاه !
خصوصاً الإشكال عليهم بخصوص اختلاف الصحابة في القرآن الكريم ..
لا زالوا يكررون : الصحابة ليسوا بمعصومين ، ... الصحابة ليس فهم واحد ... القرآن تم الإجماع عليه الآن ...إلخ
وكل حصيف يعلم أن هذا ليس جواباً على الإشكال بتاتاً !
فالإشكال هو :
ان اختلاف الصحابة في القرآن يدل على أحد ثلاثة أمور :
- إما أن النبي صلى الله عليه وآله لم يخبرهم بالقرآن الصحيح قبل مماته - عياذاً بالله - .
- أو أنهم لم يسألوه عن كامل القرآن في حياته بحيث لا يقع فيه تحريف لاحقاً .
- أو أن الصحابة قد حرَّفوا القرآن بعده باختراع قراءات جديدة !! ، وبحذف سور وباختراع سور وأضاففتها للقرآن - كما فعل ابن مسعود بحذف المعوذتين وبإضافة سورتي الخلع والحفد - ومات على هذا المعتقد.
فالإشكال واقع إما على الصحابي نفسه أو على النبي - عياذاً بالله - لا محالة.
لأن ابن مسعود وغيره ماتوا على هذا المعتقد ، يعني ماتوا على التحريف ، فإن كان النبي لم يخبرهم بالقرآن الصحيح فقد تسبب - عياذاً بالله - في انحرافهم عن الحق لا محالة.
ولا ينفعكم القول بأن القرآن قد تم الإجماع عليه الآن ، لأن الكلام في وجود الاختلاف حين الجمع ، ما جعل عثمان يقدم على حرق كل نسخ المصاحف التي تخالف النسخة الحالية من القرآن الكريم .
فهل تسبب النبي روحي فداه في تضليل الصحابة ؟! أم أن الصحابة هم من حرّف القرآن لاحقاً ؟!
إفهموا الإشكال جيداً ، ثم أجيبوا إن استطعتم ...
سيرجعون للقول : الصحابة ليسوا بمعصومين ... القرآن الآن مجمع عليه ... ليس كل الصحابة على فهم واحد ... إلى آخر هرطقاتهم.
ويلومون مرآة التواريخ إن لم يعقب عليهم !!
خصوصاً الإشكال عليهم بخصوص اختلاف الصحابة في القرآن الكريم ..
لا زالوا يكررون : الصحابة ليسوا بمعصومين ، ... الصحابة ليس فهم واحد ... القرآن تم الإجماع عليه الآن ...إلخ
وكل حصيف يعلم أن هذا ليس جواباً على الإشكال بتاتاً !
فالإشكال هو :
ان اختلاف الصحابة في القرآن يدل على أحد ثلاثة أمور :
- إما أن النبي صلى الله عليه وآله لم يخبرهم بالقرآن الصحيح قبل مماته - عياذاً بالله - .
- أو أنهم لم يسألوه عن كامل القرآن في حياته بحيث لا يقع فيه تحريف لاحقاً .
- أو أن الصحابة قد حرَّفوا القرآن بعده باختراع قراءات جديدة !! ، وبحذف سور وباختراع سور وأضاففتها للقرآن - كما فعل ابن مسعود بحذف المعوذتين وبإضافة سورتي الخلع والحفد - ومات على هذا المعتقد.
فالإشكال واقع إما على الصحابي نفسه أو على النبي - عياذاً بالله - لا محالة.
لأن ابن مسعود وغيره ماتوا على هذا المعتقد ، يعني ماتوا على التحريف ، فإن كان النبي لم يخبرهم بالقرآن الصحيح فقد تسبب - عياذاً بالله - في انحرافهم عن الحق لا محالة.
ولا ينفعكم القول بأن القرآن قد تم الإجماع عليه الآن ، لأن الكلام في وجود الاختلاف حين الجمع ، ما جعل عثمان يقدم على حرق كل نسخ المصاحف التي تخالف النسخة الحالية من القرآن الكريم .
فهل تسبب النبي روحي فداه في تضليل الصحابة ؟! أم أن الصحابة هم من حرّف القرآن لاحقاً ؟!
إفهموا الإشكال جيداً ، ثم أجيبوا إن استطعتم ...
سيرجعون للقول : الصحابة ليسوا بمعصومين ... القرآن الآن مجمع عليه ... ليس كل الصحابة على فهم واحد ... إلى آخر هرطقاتهم.
ويلومون مرآة التواريخ إن لم يعقب عليهم !!
تعليق