إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال من المخالفين : لماذا لم يصحح الإمام المهدي (ع) أو أحد السفراء روايات الكافي ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أقول له "تقية" .. يقول لي "كذب" !

    وضعنا له كتابين فيهما تفصيل التفصيل ... فيرجع يقول لي "كذب" !

    إذن كل من استخدم التقية من الصحابة ومن التابعين ومن تابعي التابعين ومن كل علماء مذهب المخالفين هم يكذبون ، ومنافقون ...
    بل وحتى رسول الله روحي فداه هو كذلك - عياذاً بالله ، عياذاً بالله - وفق مبنى هذا الذي لا يدري ما يخرج من رأسه.


    لأنه استخدم التقية:


    الحديث الاَول : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قريش :
    أخرج البخاري في صحيحه بسنده ، عن الاسود بن يزيد ، عن عائشة ، قالت : (سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الجَدْرِ(2)أمِن البيت هو ؟
    قال : « نعم .
    فقلت : فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟
    قال : إنّ قومك قصرت بهم النفقة .
    قلت : فما شأن بابه مرتفعاً ؟
    قال : فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ، ولولا أنّ قومك حديث عهد بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أُدخِلَ الجَدْرَ في البيت وأن الصق بابه في الاَرض» ) (3).
    ____________
    1) ورد الحديث بألفاظ متقاربة في صحيح مسلم 1 : 130 | 232 . وسنن ابن ماجة 2 : 1319 | 3986 . وسنن الترمذي 5 : 18 | 7629 . ومسند أحمد 1 : 74 .
    2) الجَدْرُ والحِجْرُ بمعنى واحد ، والمراد : حِجْر الكعبة المشرفة .
    3) صحيح البخاري 2 : 190| 1584 كتاب الحج ، باب فضل مكة وبنيانها ، ط1 ، دار الفكر |





    وهذه المحاورة بين النبي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وزوجه ، قد أخرجها غير البخاري كلٌّ بطريقه إلى الاَسود بن يزيد ، عن عائشة ، وهم :
    مسلم في صحيحه من طريقين (1)، وابن ماجة بلفظ : (ولولا أنّ قومك حديث عهد بكفر مخافة ان تنفر قلوبهم) (2)، والترمذي ثم قال : (هذا حديث حسن صحيح) (3)، والنسائي (4)، وأحمد (5).
    وأخرج البخاري أيضاً من طريق عبدالله بن مسيلمة ، أنّ عبدالله بن محمد بن أبي بكر أخْبَرَ عبدالله بن عمر أن عائشة قالت : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لها : « ألم تَرَيْ أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا على قواعد إبراهيم ؟
    فقلت : يا رسول الله ! ألا تردها على قواعد إبراهيم ؟
    قال : لولا حِدْثان قومِكِ بالكفر لفعلت » (6).
    ____________

    =
    1411 هـ و2 : 179 ـ 180 ، ط دار التراث العربي ، وأعاد روايتها في الجزء التاسع ص106 باب ما يجوز من اللّوْ ، من كتاب الاَحكام .
    1) صحيح مسلم 2 : 973 | 405 و 406 كتاب الحج ، باب جدر الكعبة وبابها ، ط2 ، دار الفكر ، 1398 هـ .
    2) سنن ابن ماجة 2 : 985 | 2955 ، كتاب المناسك ، باب الطواف بالحجر ، دار إحياء الكتب العربية بمصر .
    3) صحيح الترمذي 3 : 224 | 875 كتاب الحج ، باب ما جاء في كسر الكعبة ، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي دار إحياء التراث العربي .
    4) سنن النسائي 5 : 215 ، دار الجيل ، بيروت .
    5) مسند أحمد 6 : 176 ، دار الفكر ، بيروت و7 : 253 | 24910 ، ط2 ، دار احياء التراث العربي ، 1414 هـ .
    6) صحيح البخاري 2 : 190 | 1583 من الباب السابق .




    وقد أخرجه مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم بسنده ومتنه (1)وعنه النسائي في سننه (2)، وأخرجه أحمد في مسنده مرتين (3)وأخرجه ثالثة أن الذي أخبرَ ابنَ عمر هو عبدالرحمن بن محمد بن أبي بكر (4).
    وأخرج البخاري أيضاً بسنده عن هشام المعني ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لولا حداثة قومِكِ بالكفر لنقضت البيت ثم لبنيته على أساس إبراهيم عليه الصلاة والسلام ـ فإن قريشاً استقصرتْ بناءه ـ وجعلتُ له خَلْفاً ـ أي : باباً من الخلف ـ » (5) .
    وقد رواه أحمد (6)، والنسائي (7).
    وقريب من لفظه ما أخرجه البخاري في بابه المذكور بسنده عن عروة ابن الزبير ، عن عائشة (8)، ومثله النسائي (9).
    هذا وقد أخرج أحمد في مسنده حديث عائشة بألفاظ متقاربة عن غير من ذكرناه . فقد أورده من رواية عبدالله بن الزبير بطريقين ، وعبدالله بن أبي ربيعة ، والحرث بن عبدالله ، كلهم ، عن عائشة (10).
    ____________
    1) موطأ مالك : 233 | 813 كتاب الحج ، باب ما جاء في بناء الكعبة .
    2) سنن النسائي 5 : 216 .
    3) مسند أحمد 7 : 253 | 24912 و7 : 352 | 25569 ، والطبعة الاولى 6 : 147 و177 .
    4) مسند أحمد 7 : 164 | 24306 ، والطبعة الاُولى 6 : 112 .
    5) صحيح البخاري 2 : 190 | 1585 .
    6) مسند أحمد 7 : 85 | 23776 ، والطبعة الاُولى 6 : 57 .
    7) سنن النسائي 5 : 215 .
    8) صحيح البخاري 2 : 190 | 1586 .
    9) سنن النسائي 5 : 216 .
    10) اُنظر : رواية ابن الزبير في مسند أحمد 7 : 257 | 24935 و24938 والطبعة الاُولى 6 : 179
    =

    وقد أخرج الحاكم حديث ابن الزبير ، عن عائشة بلفظ آخر مستدركاً به على البخاري ومسلم ، ثم قال : (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا) (1).
    كما أخرج أبو داود بسنده عن علقمة ، عن أمه ، عن عائشة ، ما يؤكد ان قريشاً أخرجوا الحجر من البيت حين بنوا الكعبة (2).
    ومن كل ما تقدم يعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتقي قومه في عدم رد الحِجْر إلى قواعد إبراهيم عليه السلام مخافة أن تنفر قلوبهم ، لحداثة عهدهم بالكفر وقربهم من شرك الجاهلية ، وعلى حد تعبير العلاّمة السندي في حاشيته على سنن النسائي : (إنّ الاِسلام لم يتمكن في قلوبهم ، فلو هُدّمت لربما نفروا منه !!) (3).
    ولهذا نجد محاولة ابن الزبير في تهديم الكعبة وإعادة بنائها وإدخال الحجر في البيت ، قد باءت بالفشل ، إذ هدم عبدالملك بن مروان ما بناه ابن الزبير وأخرج الحجر من البيت ليعيده إلى ما كان عليه في عهد من لم يتمكن الاِسلام يوماً في قلوب أكثرهم (4).
    هذا ، وقد يقال : إنّ هذا الحديث ونظائره الاُخرى لا علاقة لها بالتقية ، وإنّما هي من صغريات قانون التزاحم وتقديم الاَهم على المهم ، أو دفع
    ____________

    =
    و180 . ورواية ابن أبي ربيعة فيه 7 : 360 | 25620 والطبعة الاُولى 6 : 253 . ورواية الحرث فيه أيضاً 7 : 373 | 25724 والطبعة الاُولى 6 : 262 .
    1) مستدرك الحاكم 1 : 479 ـ 480 ، دار الفكر ، بيروت | 1398 هـ .
    2) سنن أبي داود 2 : 221 | 2028 ، كتاب المناسك ، باب في الحجر ، دار الجيل ، بيروت | 1412 هـ.
    3) حاشية العلاّمة السندي مطبوع بهامش سنن النسائي 5 : 214 طبع دار الجيل ، بيروت .
    4) راجع : مسند أحمد 7 : 360 | 25620 تجد التصريح بذلك في ذيل الحديث .





    الاَفسد بالفاسد !
    والجواب : إنّها كذلك ، ولكن لا يمنع من أن تصب بعض موارد التزاحم في التقية ومنها هذا المورد ، إذ كما يحصل التزاحم بين أمرين بلا اكراه كمن دخل في صلاته وشاهد تحريفاً في أنفاسه الاَخيرة ، فالواجب حينئذ هو قطع الصلاة وانقاذ الغريق أخذاً بقانون تقديم الاَهم على المهم ، فقد يحصل بالاكراه أيضاً كما لو أُكرِه شخص على قتل آخر أو سلب أمواله وإلاّ قتل ، فالواجب هنا أن يتقي بسلب الاَموال أخذاً بقانون دفع الاَفسد بالفاسد ، وحينئذ يتحقق التزاحم والتقية في آن واحد .
    ومن مراجعة أمثلة التزاحم في كتب الاُصول (1)يعلم امكان دخول الكثير منها في دائرة التقية ، على ان السيد السبزواري قال عن التقية : (إنّها ترجع إلى القاعدة العقلية التي قررتها الشرائع السماوية ، وهي تقديم الاَهم على المهم ، فتكون التقية من القواعد العقلية الشرعية) (2).



    الحديث الثاني : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من فاحش :
    أخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد ، عن عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته أن رجلاً استأذن في الدخول إلى منزل النبي فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «إئذنوا له فبئس ابن العشيرة ، أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له : يا رسول الله ! قلت ما قلت ثم ألِنتَ له في القول ؟ فقال : أي عائشة ، إنّ شرَّ الناس منزلة عند الله من تركه أو وَدَعَهُ الناس اتقاء
    ____________
    1) راجع : مصباح الاُصول 3 : 361 و2 : 562 .
    2) مواهب الرحمن في تفسير القرآن | السيد السبزواري 5 : 202 في تفسير الآية 28 من سورة آل عمران .




    فحشه »(1).
    ونظير هذا الحديث ما أخرجه الطبراني من حديث ابن بريدة ، عن أبيه، قال : (كنّا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل رجل من قريش ، فأدناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقرّبه ، فلمّا قام ، قال : « يا بريدة أتعرف هذا » ؟
    قلتُ : نعم ، هذا أوسط قريش حسباً ، وأكثرهم مالاً ؛ ثلاثاً ، فقلت : يارسول الله أنبأتك بعلمي فيه ، فأنت أعلم . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذا ممن لايقيم الله له يوم القيامة وزناً » (2).
    وهذان الحديثان يكشفان عن صحة ما سيأتي في تقسيم التقية ، وأنها غير منحصرة بكتمان الحق وإظهار خلافه خوفاً على النفس من اللائمة والعقوبة بسبب الاِكراه ، وإنّما تتسع التقية إلى أبعد من هذا ، فيدخل فيها ما ذكره المحدثون في باب المداراة ، سيّما إذا كان في خُلُقِ الشخص المدارى نوع من الفحش كما في هذا الحديث ، أو فيه نوع من الشكاسة كما كان في خُلُق مخرمة .
    فقد أخرج البخاري نفسه من طريق عبدالوهاب ، عن أبي مليكة ، قال : (إنّ النبي صلّى الله عليه (وآله) وسلم أُهدِيَت له أقبية من ديباج مزررة بالذهب ، فقسمها في ناس من أصحابه ، وعزل منها واحداً لمخرمة ، فلما
    ____________
    1) صحيح البخاري 8 : 38 كتاب الاكراه ، باب المداراة مع الناس . وسنن أبي داود 4 : 251 | 4791 و4792 و4793 . وسنن الترمذي 4 : 359 | 1996 باب 59 وقال (هذا حديث حسن صحيح) . ومسند أحمد 7 : 59 | 23856 ، والطبعة الاُولى 6 : 38 . واُنظر : اُصول الكافي 2 : 245 | 1 كتاب الايمان والكفر ، باب من يتقى شرّه .
    2) المعجم الاَوسط | الطبراني 2 : 165 | 1304 . ومجمع الزوائد | الهيثمي 8 : 17 .





    جاء ، قال : « خبأت هذا لك » (1).
    قال الكرماني في شرح الحديث المذكور : (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خبأت هذا لك . وكان ملتصقاً بالثوب وأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يري مخرمة أزاره ليطيب قلبه به ، لاَنّه كان في خلق مخرمة نوع من الشكاسة) (2).
    وقد استخدم هذا الاسلوب من التقية بعض الصحابة أيضاً .
    قال السرخسي الحنفي في المبسوط : (وقد كان حذيفة ممن يستعمل التقية على ما روي أنه يداري رجلاً ، فقيل له : إنّك منافق !!
    فقال : لا ، ولكني اشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كلّه) (3).
    وواضح من كلام هذا الصحابي الجليل ، أنّ ترك التقية ليس مطلقاً في كل حال وان عدم مداراة الناس تؤدي إلى نفرتهم ، وعزلته عنهم ، وربما ينتج عنها من الاضرار ما يذهب بالدين كلّه .
    ومن هنا روي عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : « المؤمن الذي يخالط الناس ، ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم » (4).
    ولا يخفى على عاقل ما في مخالطة الناس من أمور توجب مداراتهم سيما إذا كانت المخالطة مع قوم مرجت عهودهم واماناتهم وصاروا حثالة.
    ____________
    1) صحيح البخاري 8 : 38 ، كتاب الاَدب ، باب المداراة مع الناس .
    2) صحيح البخاري بشرح الكرماني 22 : 7 | 5756 ، كتاب الاَدب ، باب المداراة مع الناس .
    3) المبسوط | السرخسي 24 : 46 ، من كتاب الاكراه .
    4) سنن ابن ماجة 2 : 1338 | 4032 . وسنن البيهقي 10 : 89 . وحلية الاولياء | أبو نعيم 5 : 62 و7: 365 . والجامع لاَحكام القرآن | القرطبي 10 : 359 .



    فقد أخرج الهيثمي ، من طريق إبراهيم بن سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : « كيف أنتم في قوم مرجت عهودهم واماناتهم وصاروا حثالة ؟ وشبّك بين أصابعه ، قالوا : كيف نصنع ؟ قال : اصبروا وخالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم بأعمالهم » (1).
    وهذا الحديث أخرجه الطبراني في الاَوسط بسنده عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا أبا ذر كيف أنت إذا كنت في حثالة من الناس ـ وشبّك بين أصابعه ـ قلتُ : يا رسول الله ، ما تأمرني ؟ قال : صبراً ، صبراً ، خالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم في أعمالهم » (2).
    وأخرجه الهيثمي عن أبي ذر أيضاً (3).
    أقول : إنّ أبا ذر سُيّر إلى الشام ، وبعد أن أفسد الشام على معاوية بأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر أُعيد إلى المدينة ، ثم نُفي ـ بعد ذلك ـ إلى الربذة ومات فيها غريباً وحيداً بلا خلاف بين سائر المؤرخين ، ومنه يعلم من هم الناس الذين وصفوا بالحثالة !
    هذا ، وقد روى الشيخ المفيد في أماليه بسنده عن أمير المؤمنين الاِمام علي7 أنه قال : خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم ، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم (4).
    ولست أدري كيف تكون مخالقة حثالة الناس بأخلاقهم ومخالطتهم باللسان والمخالفة في الاَعمال والمزايلة بالقلوب من غير تقية ؟!
    ____________
    1) كشف الاَستار | الهيثمي 4 : 113 | 2324 .
    2) المعجم الاَوسط | الطبراني 1 : 293 | 473 .
    3) مجمع الزوائد | الهيثمي 7 : 282 ـ 283 ، كتاب الفتن ، باب في أيام الصبر..
    4) أمالي الشيخ المفيد : 131 | 7 المجلس الخامس عشر .





    _________________________
    هل قرأتَ الكتاب والأمثلة ؟!

    - طبعاً : لا .

    هل قرأت كلامي واستوعبته ؟!

    خصوصاً هذه الفقرة :


    3- حينما قلنا بأن الأئمة صلوات الله عليهم قد يوقعون أحياناً الاختلاف بين أصحابهم حفاظاً على حياتهم وحياة أصحابهم ، لا نقصد به أن كل الأحاديث هي بخلاف الواقع ، أو أن كل الأحاديث قاطبة فيها اختلاف لهذا السبب .. فهذا باطل قطعاً لأن بخلاف الغرض من كونهم المبلغين عن الله والمحافظين على الشريعة ، بل المقصود أن إيقاع الاختلاف يكون بحيث لا يصل إلى إبطال أصل الشريعة من رأس ، وهو واضح فيما قلناه ونقلناه ، لا يشك فيه من يملك مسكة من عقل .

    وقد وضعنا رابطاً لكتاب يشرح هذا الأمر . لمن يريد التفصيل فيه.


    أم تقرأ بالمقلوب !


    __________
    أما الإشكال الذي وضعته عليكم ،
    فأقول : للأسف لم تفهمه حتى تستطيع الجواب عليه ! وإلا لما كتبت الذي كتبته لنا أخيراً ..!!


    هل يوجد غيرك ايها الزميل يحسن فهم ما نكتب حتى يحظى ببعض الوقت منا ؟!
    فقد أسرفتُ في الوقت معك بلا طائل !


    تعليق


    • #32

      أشكر جميع الإخوة الموالين الأفاضل سددهم الله على المتابعة

      لا حرمني الله من دعائهم.

      اللهم صل على محمد وآل محمد
      التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 30-04-2011, 01:34 AM.

      تعليق


      • #33
        أحسنتم مولانا
        سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير
        وصلى الله على محمد وال محمد

        ولو أنى أظن أن ما كتبته لا يصح وذلك لثلاثة أسباب :
        1- كيف الأمام الحسن -صلوات الله عليه- معصوم و سلم الخلافة لمعاوية
        2- قد حرف المجلسي -قد- كلمة خليفتين من بحار الأنوار وهو موجود في النسخة الأصلية
        3- نهج البلاغة ليس كلام الأمام علي -صلوات الله عليه-

        وبعد كل هذا تقول أن الأمام المهدي -صلوات الله عليه- لم يصحح الكافي العظيم لأجل كذا وكذا ...

        أثبت العرش ثم النقش ...

        تعليق


        • #34
          [quote=مرآة التواريخ]
          أقول له "تقية" .. يقول لي "كذب" !
          وضعنا له كتابين فيهما تفصيل التفصيل ... فيرجع يقول لي "كذب" !
          إذن كل من استخدم التقية من الصحابة ومن التابعين ومن تابعي التابعين ومن كل علماء مذهب المخالفين هم يكذبون ، ومنافقون ...

          لا حول ولا قوة إلا بالله ..!!!!!
          أيعقل أنك إلى الآن لم تفهم المقصود ...؟؟؟
          اسأل أحد الشيعة أن يشرح لك قصدي ، فربما تفهم منه ..!
          تعريف التقية حسب مبانيكم هو : كتمان الإعتقاد مخافة الضرر .
          و أنا ليس إشكالي عن التقية و تعريفها . بل إشكالي هو في كيفية استخدام هذه التقية ..
          فلك أن تستخدم التقية و تصلي بصلاة العامة ، و لك أن تستخدم التقية و تترضى على أبي بكر و عمر و عثمان برغم أنك تعقتد انحرافهم ، و لك أن تستخدم التقية في أن تشرب الخمر أمام الكفار حتى لا يعرفوا أنك مسلم ، و لك أن تفعل الأعاجيب بالتقية .. وليس هناك أدنى مشكلة عندي في هذا الموضوع ، إن استخدمت التقية لفعل ماسلف من أمور ..
          و لكن المشكلة عندي هو أن تألف حديثا و تنسبه إلى رسول الله ، و تقول بأن الرسول قال :كلوا الثعابين فإنه أكل المؤمنين . ثم تقول بأنك تقولت على الرسول من باب التقية !!! أو أن تألف آية ليست من القرآن ، و تقول لأحد الكفار بأن الله قال : و الفيل . و ما أدراك مالفيل . لسانه طويل . و ذيله قصير .. و تقول أن هذا الكلام هو من كلام الله ، لتضحك به الكفار ، و تستخدمه كتقية تقي بها نفسك !!! هنا موضع الإشكال فافهم ، فقد مللت من التكرار ..
          ليس إشكالي في أن التقية بحد ذاتها كذب ، بل إشكالي في استخدام التقية للكذب على رسول الله ..هل فهمت ؟؟ ( أشك في ذلك )

          هل قرأتَ الكتاب والأمثلة ؟!

          قلل من حمل الأسفار و لصقها ..
          فنحن هنا للحوار , ولسنا هنا لقراءة المجلات و الكتب ..
          فحاول أن تفهم موضع الإشكال ، وحين الحاجة إلى الاستشهاد بأمر ما ، فيكفي الاستدلال بأقوى شاهد و حديث ، و ليس هناك داعي لنسخ الكتب ، فلا أحد يملك الوقت لقراءة المجلات و الكتب هنا ، لا المحاور و لا المتابع ، فلكل مقام مقال ..
          هل قرأت كلامي واستوعبته ؟!

          كلامك استوعبناه منذ أول مرة . و لكنك إلى الآن لم تفهم أي شيء من ما قلته .. و لا أعلم إن كان هناك أمل أن يأتي يوم و تفهم أو أنه لا أمل في ذلك ...!
          فيبدو أن عادة النسخ و اللصق ، تفقد الإنسان القدرة على الإدراك و الحوار مع الآخرين .. !!
          هل يوجد غيرك ايها الزميل يحسن فهم ما نكتب حتى يحظى ببعض الوقت منا ؟!
          فقد أسرفتُ في الوقت معك بلا طائل !

          أسلوب قديم للهروب ..
          إن كنت لست أهلا للحوار في هكذا مواضيع ، لماذا تفتحها من الأصل ..؟؟!!

          تعليق


          • #35

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
              رب اشرح لي صدري

              لأن العقل السلفي ، لا يرى أبعد من أسفل قدميه ..
              فيعتبر التقية من الكذب والنفاق والغش والخداع ...إلخ. فلا يفرق بين التقية والكذب ، وبين التقية والنفاق ...

              وهذا نتاج ما حُرمَ منه من تفكير وعقل ودراية ، فالحمدلله الذي وهبنا الذي حرم منه غيرنا.


              ولأن هذا يريد تحويل الموضوع إلى البحث حول التقية وقد قُتل هذا الموضوع بحثاً في المنتديات وغيرها ، ومع ذلك لا زال يكرر هؤلاء عين إشكالاتهم (التقية هي الكذب ، والكذب هو التقية) ! بلا فهم ولا دراية ولا برهان ..

              سنضطر لوضع عناوين هذا الكتاب القيّم فقط ، فقد ملئ بالمصادر لإثبات العمل بالتقية من النبي الأعظم صلوات الله عليه إلى الصحابة إلى من بعدهم .. نهياً عن استعماله في فقه المذاهب الأربعة.
              ومن مصادرهم بالجزء والصفحة.


              كتاب /التقية في الفكر الإسلامي
              المقدِّمة

              الفصل الاَول
              التقية والاِكراه
              تعريف التقية
              تعريف الاكراه
              أركان الاكراه
              أنواع الاكراه
              دور القواعد الفقهية في بيان حكم مايكره عليه
              أولاً : قاعدة يرتكب أخف الضررين لدفع أعظمهما
              أقسام الضرر تبعاً لاَسبابه :
              ثانياً : قاعدة الضرورات تقدر بقدرها
              ثالثاً : قاعدة الضرر الاَشد يزال بالضرر الاَخف
              رابعاً : قاعدة لا ضرر ولا ضرار
              خامساً : قاعدة الضرورات تبيح المحظورات
              الفرق والاتفاق بين الضرورة والاكراه

              الفصل الثاني
              أدلة التقية واصولها التشريعية
              المبحث الاَول : أدلة التقية من القرآن الكريم
              أولاً : الاَدلة القرآنية الدالة على التقية قبل الاِسلام
              الآية الاُولى : حول تقية أصحاب الكهف
              الآية الثانية : حول تقية مؤمن آل فرعون
              ثانياً: الاَدلة القرآنية الدالة على امضاء التقية في الاِسلام
              الآية الاُولى: حول جواز الكفر بالله تقية
              الآية الثانية : حول موالاة الكافرين تقية
              المبحث الثاني : أدلة التقية من السُنّة المطهرة
              القسم الاَول : الاَحاديث النبوية الدالة على التقية
              الحديث الاَول : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قريش
              الحديث الثاني : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من فاحش
              الحديث الثالث : أمْر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمار ابن ياسر بالتقية
              الحديث الرابع : النهي عن التعرض لما لا يطاق
              الحديث الخامس : في تقية المؤمن الذي كان يخفي ايمانه وقتله المقداد
              الحديث السادس : إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمحمد بن مسلمة وابن علاط السلمي بالتقية
              الحديث السابع : حديث الرفع المشهور
              القسم الثاني : أحاديث أهل البيت عليهم السلام في التقية
              أولاً : الاَحاديث المستنبطة جواز التقية من القرآن الكريم
              ثانياً : الاَحاديث الدالة على ان التقية من الدين
              ثالثاً : الاَحاديث الواردة في بيان أهمية التقية
              رابعاً : الاَحاديث الدالة على عدم جواز ترك التقية عند وجوبها
              خامساً : الاَحاديث الدالة على ان التقية في كلِّ ضرورة وأنّها تقدر بقدرها وتحرم مع عدمها مع بعض مستثنياتها
              سادساً : الاَحاديث الدالة على حرمة استخدام التقية في الدماء
              سابعاً : الاَحاديث المبيّنة لحكم التقية في بعض الموارد
              المبحث الثالث : الاجماع ودليل العقل
              أولاً : الاجماع
              ثانياً : الدليل العقلي

              الفصل الثالث
              أقسام التقية وأهميتها والفرق بينها وبين النفاق
              المبحث الاَول : أقسام التقية
              أولاً : أقسام التقية باعتبار حكمها التكليفي
              القسم الاَول : التقية الواجبة
              القسم الثاني : التقية المستحبة
              القسم الثالث : التقية المباحة
              القسم الرابع : التقية المحرمة
              من موارد التقية المحرمة عند الشيعة الاِمامية
              القسم الخامس : التقية المكروهة
              ثانياً : أقسام التقية بلحاظ أركانها
              أركان التقية
              القسم الاَول : تقية الفاعل
              القسم الثاني : تقية القابل
              ثالثاً : أقسام التقية بلحاظ أهدافها وغاياتها
              القسم الاَول : التقية الخوفية أو الاكراهية
              القسم الثاني : التقية الكتمانية
              القسم الثالث : التقية المداراتية أوالتحبيبية
              المبحث الثاني : أهمية التقية وفوائدها
              المبحث الثالث : الفرق بين التقية والنفاق
              أسباب القول بأن التقية من النفاق

              الفصل الرابع
              صور التقية في كتب العامّة
              المبحث الأول : الصور القولية في التقية
              المبحث الثاني : الصور الفعلية في التقية
              المبحث الثالث : صور التقية في فقه العامة
              أولاً : افتاء فقهاء العامّة بجواز التقية في لب العقيدة وجوهرها
              ثانياً : افتاؤهم بجواز التقية في الآداب والاَخلاق العامّة
              ثالثاً : افتاؤهم بجواز التقية في العبادات
              رابعاً : افتاؤهم بجواز التقية في المعاملات
              القسم الاَول : العقود
              القسم الثاني : الايقاعات
              القسم الثالث : الاَحكام
              كلمة أخيرة عن سعة التقية في فقه المذاهب الاَربعة


              يا ولي العافية
              سيضرب الوهابي راسه الحائط من شدة الافلاس

              ههههههه

              تعليق


              • #37
                الحمد لله ان مرأة التواريخ لم يرد علينا ولم يستطع رفع الاشكال الا بريمه الشبهة في ملعب الصحابة رفع الله قدرهم في عليين ورضي اله عنهم .
                الم اقل لكم ان مراة التواريخ لا يستطيع ان يدافع عن مذهبه ! بل يحسن الهجوم والهدم .
                وطالما انه اختار الاخ القدير النفيس للحوار معه , وطالما تصدر الاخ النفيس حفظه الله للحوار , فقررت الكشح عن محاورته ولتصدر اخي النفيس للموضوع .

                وبسبب انه لم يفهم انه لو صحت الرويات في اختلاف الصحابة في القران الكريم بظاهر الروايات ,فاننا لنا قران واحد مجمع عليه لا يختلف عليه اثنان بعد المائة من الهجرة .
                وهذا دليل على ان القران الموجود هو موافق للعرضة الاخيرة للنبي .
                فأذا النبي بلغ بالصحيح ولا يضر وهم صحابي او صحابان في بعض القران لخفي عنه نسخ او قرائة لم تثبت في القران في العرضة الاخيرة .
                فأين ائمة الشيعة المعصومون عندهم من ذكر ونقل الشريعة بشكها الصحيح ؟
                لا يوجد .
                بل اعترف الشيعة كما هو واضح ان الائمة اتخذت التحريف في نقل الدين لبعض اصحابهم خوفا عليهم من الظاليمين !
                بل جعلها قاعدة اساسية حسب راي الشيعة في ان كلما كان الخلاف في اقوال الشيعة كلما كان مظنة للظالمين !
                وترك الفقهاء من تتبع القول الصحيح !
                وهذا اشكال اخر وضعه الشيعة على انفسهم واعترفوا به في شكهم بالاجماع واشكلوه اشكال كبير .
                مع انه احد موارد التشريع عندهم !
                فكيف يكون مورد تشريع لهم مع ان المعصوم عندهم اسس لهم قاعدة الاختلاف والتخالف لتكون مظنة الظالم ؟!!
                ---------
                ارجو من مراة التواريخ عدم التعليق على كلامي فانا اكتب للقارئ الكريم وليس له .
                كما اني لا اريد ان اخذ زمام المبادرة من الاخ القدير النفيس في الرد على صاحب الموضوع

                تعليق


                • #38
                  لا جديد .!

                  ____
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد

                  تعليق


                  • #39
                    لا جديد !!
                    بالله عليكم كيف يمكن ان يكون حوار بين اثنين لا يفهم احدهم مقاصد الاخر ؟!
                    لاحظوا معي ايها القراء (ولست في مقام نقد مراة التواريخ )
                    بل لبيان صورة الجدال الذي لاطائل منه ولا يعتبر حوار علمي وعقلي ومنطقي !
                    يقول مراة التواريخ في رده على الاخ النفيس :
                    بل زيد في الطين بله !
                    فالرسول لم يبين القرآن ...


                    إقتباس:
                    فكان جوابي أن القرآن كان لازال ينزل ، فلا يمكن للرسول أن يقر آية بأنها لن تنسخ


                    والرسول بيَّنَ القرآن !

                    إقتباس:

                    فليس لك خيار إلى أن تقول بأن الني قد ضلل .. و بهذا فأنت تطعن في رسول الله ، الذي أمره الله بأن يبين للناس بقوله : " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم "



                    !!
                    فبالإضافة إلى تناقضه ..
                    فهو لا يفرّق بين الجواب النقضي وبين الجواب الاعتقادي أو التقريري .

                    فكيف سيفهم كامل جوابي !!

                    كان هذا نوع من الاستدال ونقضه من قبل مراة التواريخ على الاخ النفيس !
                    فالاخ النفيس يقول له : ان القران مازال ينزل على النبي ولم تنسخ بعض اياته التي نسخت فيما بعد , فكتبها الصحابي حينما سمعها من النبي او من الذي نقلها عن النبي .
                    وبهذا لايمكن للنبي ان يقول للصحابي لا تكتب فربما هذه الاية سوف تنسخ فيما بعد !!!
                    ولكن مرأة التواريخ يعتبره ان النبي لم يبين للصحابة ! فقال :
                    فالرسول لم يبين القرآن

                    اما الاقتباس الثاني :
                    فان الصحابي قد دون في مصحفه ما سمع من النبي , ومنهم من لم يصله النسخ فلم يحذف من مصحفه ما ما سمعه .
                    وليس بشرط ان ياتي النبي لكل احد ويقول له ما دونت وما يجب ان تحذفه وهذه منسوخة وهذه غير منسوخة .
                    فأن قال ان للامام هو ما للنبي ويسير بسنته وليس له ان ياتي كل واحد من اصحاب التدوين وينبههم على خطئهم .....
                    قلنا له :
                    طيب
                    كلام معقول ومنطقي وترمى الكرة في ملعب اهل السنة هنا , ولكن يبقى الاشكال قائم (اتم واضبط على الشيعة ) !
                    لماذا ؟
                    الجواب : لانه السؤال المطروح : لماذا اثنى عشر امام معصوم لا يسهى ولا ينسى ولا يخطئ ولا يوهم ولا ولا ولا ؟!!
                    اليس لانه سوف يختلف بعد النبي في النقل والشريعة والفهم ومعرفة الناسخ والمنسوخ وغيرها من بيان ؟
                    قلتم نعم ولا شك .
                    اذن : ماذا فعل الامام المعصوم في مثل هذه الخلافات والاختلافات ؟
                    يجيبنا المحروس :
                    افتاهم بالاختلاف (تقية ) اي ان الامام يفتي لهذا الشيعي بالحكم الصحيح وذاك بالحكم الخاطئ !!
                    لماذا ؟
                    الجواب : حتى تكون مظنة لبطش الظالمين !!!
                    فاختلاف الشيعة حسب منهج الامام المعصوم ما يجعل الشيعة مختلفين ويستكن الظالم ويهدأ ولا يبطش بهم !
                    فمن مات وهو يعتقد جازما بأن القران الكريم محرف فله الجنة لانه موالي محب ال البيت ومقيم (لفرض ) الامامة ومداوم عليها ومتمسك بالثقل الاصغر , والثقل الاكبر لا يهم ان تلاعب به واعتقد جازما بانه محرف فهو اعتقاد اخذه عن المعصوم حتى يحفظ شيعته من البطش للحكام والظالمين !.
                    منهج جيد .
                    .....................
                    لاجديد !!!
                    التعديل الأخير تم بواسطة اليونس 1; الساعة 04-05-2011, 03:57 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      لا جديد !.
                      تكرار مع عدم فهم !

                      _______________________
                      ابن تيمية : إن الله قد يجعل ما هو من الشرك - بل هو الشرك بعينه عنده - لتثبيت إيمان ضعاف الإيمان !!

                      يقول في كتابه "الرد على البكري" ج1 / 201
                      http://islamport.com/d/3/tym/1/6/39.html
                      (ولا يستطيع أحد أن ينقل عن أحد من الصحابة ولا من السلف أنهم بعد موته طلبوا منه إغاثة ولا نصرا ولا إعانة ولا استسقوا بقبره ولا استنصروا به كما كانوا يفعلون ذلك في حياته ولا فعل ذلك أحد من أهل العلم والإيمان.
                      وإنما يُحكى مثل ذلك عن أقوام جُهَّال أتوا قبره فسألوه بعض الأطعمة أو استنصروه على بعض الظلمة فحصل بعض ذلك ، وذلك لكرامته على ربه ، ولحفظ إيمان أولئك الجهال ، فإنهم إذا لم تقض حاجتهم وقع في قلوبهم الشك !! وَضَعُفَ إيمانهم !! أو وقع منهم إساءة أدب !! ونفس طلبهم الحاجات من الأموات هو إساءة أدب !!.
                      فقضى الله حاجتهم لئلا يضعف إيمانهم به !! وبما جاء به !! لئلا يرتدوا عن الإيمان !! فإنهم كانوا قريبي عهد بإيمان) انتهى بحروفه.


                      عند ابن تيمية :
                      يمكن استعمال الشرك (وهو طلب الحاجة من قبر النبي روحي فداه) :
                      - لتثبيت الإيمان.
                      - ولئلا تقع إساءة أدب مع النبي (ص) إن لم يُلبّى طلبه وحاجته ، مع أن فعلهم هو إساءة أدب !!
                      و ...و ...و ... !!


                      يعني يكون نفس الفعل الشركي طريقاً لتثبيت الإيمان !
                      أو نفس الفعل الشركي طريقاً لمنع الوقوع في الشرك !!

                      تعليق


                      • #41
                        بوركتم وطابت انفاسك اخواني الموالين وزادكم معرفة وايمان وشكرا لكم وتقبلوا المرور...

                        تعليق


                        • #42
                          بارك الله بيكم..

                          اللهم صل على محمد و آل محمد

                          تعليق


                          • #43
                            أشكر متابعتكم الكريمة

                            اللهم صل على محمد وآلمحمد

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                              اعتذر على المداخلة استاذي الكريم مراة التواريخ ولكن جذب اهتمامي كلام الاخ النفيس :

                              كلام باطل !!!
                              بل يوجد لديكم اكثر من معصوم وهما البخاري
                              ومسلم فلم يخطئا في نقل حديث واحد غير صحيح !!!

                              وكما ورد في كتبكم الصحيحة المعصومة ان الرسول كان كاشفا عن فخذه لابو بكر وعمر واستحى من عثمان وفي كتب اخرى وجدنا ان الرسول ينهى الرجل عن كشف فخذه لانه عورة ...
                              فلك الحكم في مذهب يعتقد بان الرسول كان يجلس كاشفا عن فخذه وينهى عن امر وياتي بمثله ويدعي بعصمة كتاب يضعه في ميزان مع القران الكريم ويساويه حيث حين السؤال عن صحته تجد المخالف يستشيط غضبا لتشكيكك فيه مع العلم بمعارضته لكلام الله ورسوله ومع العلم بان هذا الكتاب المعصوم ياخذ من كيس ابو هريرة ومن انس بن مالك الكذاب " هاهنا "" الذي جعل الرسول يدور على زوجاته كلهن في ليلة واحدة كما ورد عن معصومكم البخاري ....

                              اعتذر مرة اخرى لك اخي الفاضل مراة التواريخ فانني اعلم انك لست بحاجة لشيعي منصف كي يجيب النفيس ولكن ما تحملت قولا خاطئا منه ...
                              اللهم صل على محمد وال محمد
                              نعم أخي الحبيب بالإضافة إلى إنه كان ينهى عن التفاخر بالآباء والأنساب الكفار
                              ونراه في حديث آخر يتفاخر بآبائه ونسبه وهم كفار !!!!!
                              على حسب نظرية كتب المخالفين

                              وبارك الله فيك أخي وأستاذي مرآة التواريخ على الأطروحة والبحث القيم والمبارك ورد شبهة المخالفين خذلهم الله
                              وجعله في ميزان حسناتك ووفقك الله بحق محمدٍ وآلِّ محمد

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1



                                يا عزيزى هؤلاء الصحابه مات النبي قبل ان يكون عندهم نسخ لعرضها على النبي فكيف تعرض عليه مالم يكن عمل بعد

                                تقول


                                كيف يعرف الصحابي بانه سيكتب قران مخالف لما بين ايدينا حتى تقول لماذا لم يسال الرسول قبل موته ؟؟ فكيف يساله عن شئ سيكون فى الغيبيات لم يعلم بانه سيكون على هذا النحو


                                وقد قلنا ان الصحابي كما ذكر فى كتبكم عن اختلافهم بانه ياتى الرسول فيسمع منه ثم لا يدرى بما نسخ من بعده

                                النقطه الاخرى التى تغافلت عنها هى ان النبوة والعصمه هى عندنا فى رسول الله وليست ممتده فى شخص بعده تحت اي مسمى امام او غيره

                                ولكن انتم عندكم العصمه هى ممتده فى كل زمان ولذلك يحق لنا ان نسال فى ضل وجود هذه العصمه التى اتضح انها لا تعصمكم من شئ حتى فى كتاب الله نجدكم مختلفين بين مؤمن بكتاب الله ومنكرا لصحته رغم وجود المعصوم واطلاعه حيث يقول عن الكافي كافي لشيعتنا

                                بمعنى لو صح عندنا اهل السنه اختلافنا من المفترض ان لا تلومنا لان هل السنه لا يؤمنون بوجود شخص معصوم لهم بعد الرسول او شخص منصب لهم من الله لكل زمان مثلكم لكي يمنع عنهم الاختلاف فى الدين

                                ارجو ان تعى الفارق عند الطرفين

                                1- فاهل السنه مات نبيهم المعصوم صلى الله عليه وسلم الذى يمنعهم من الاختلاف ويردهم الى الصواب


                                2- ولكن انتم العصمه والنبوة منتقله من الرسول الى المنصب بعده تحت مسمى الامامه التى هى اعظم من النبوة وهكذا تنتقل من عصر الى صاحب عصر اخر فيكون سؤلنا عن تصحيح الامام لكم فى محله لانكم تؤمنون باستمرار من يمنع عنكم الاختلاف ثم نجدكم اشد اختلاف من اهل السنه بل حتى فى صحة كتاب الله مختلفين فى صحته ولا عاصم لكم مع دعوى وجود العاصم لكم بل وجوبكم على الله ان يوجد امام منصب منه يعصمكم من الضلال ثم تكونون اضل الناس فى كتاب الله وحتلافكم على صحته

                                فتامل وكن منصف فى قياسك

                                كلامك الممل هذا والذي يقوم المخالفين بتكراره دوماً
                                ينسفه حديث واحد جاء بكتب كلا الفريقين :

                                قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)(ج5 ص329 ط / دار الفكر ـ بيروت).
                                3- مسند أحمد: ج3 / ص14 ـ 17 ـ ج4 / ص267 ـ 271 ـ ج5 / 182 ـ ج5 / 189.
                                4- سنن الدارمي ج2 / 432.
                                5- المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 / 110 ـ ج3 ص148.
                                6- السنن الكبرى للبيهقي ج2 / 148 ـ ج7 / 20 ـ ج10 / ص114.
                                7- مجمع الزوائد ج9 / 162 ـ عن أحمد وقال واسناده جيد.
                                8- المصنف لابن أبي شيبة ج7 / ص418. وغيرهم كثير.

                                والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لو كان فعلاً لم يكن هنالك قرآن مجموع على عهد رسول الله :
                                تارك فيكم ..........كتاب الله.........
                                كيف يقول لهم إني تارك
                                وكيف يسميه كتاب
                                بل كيف يأمرهم بالتمسك بكتاب الله وهو لم يكن مجموع بالأصل على حسب نظرية الوهابية السلفية العرعورية الفاسدة خذلهم الله ؟؟؟؟؟؟

                                الجواب ........

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X