المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
يمكن تخيل بعض ان الرؤية بالبصر في القيامة مختص للوهابية ولكن واضح ان المقولة مذهب جمهور ومشهور اهل السنة
فقد نص أهل العلم من اهل السنة
على أن أحاديث الرؤية متواترة
. وممن نصَّ على ذلك العلامة الكتاني في نظم المتناثر، وابن حجر في فتح الباري، والعيني في عمدة القاري، وابن حزم في الفصل، وابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل وغيرهم،
ومن جملة تلك الأحاديث:
1- حديث أبي هريرة
أن ناسا قالوا لرسول الله
: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
فقال رسول الله :
"هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟
قالوا: لا،
يا رسول الله،
قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟
قالوا: لا،
يا رسول الله،
قال: فإنكم ترونه كذلك"
(رواه مسلم).
يقول اهل السنة في معنى الحديث:
ومعنى " تضارون": أي لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية.
وتشبية رؤية الباري برؤية الشمس والقمر؛
ليس تشبيها للمرئي بالمرئي.
وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر؛
إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر.
2- حديث جرير بن عبد الله
قال: قال النبي : "إنكم سترون ربكم عيانا" (رواه البخاري).
3- حديث صهيب عن النبي
قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة
، قال: يقول الله تبارك وتعالى:
تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا،
ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار،
قال: فيكشف الحجاب،
فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل
، ثم تلا هذه الآية: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}
" (رواه مسلم).
4- حديث أبي موسى الأشعري عن النبي -
- أنه قال: "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما،
وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن" (متفق عليه).
5- حديث عدي بن حاتم
قال: قال رسول الله : "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه" (رواه البخاري).
أما الإجماع بين اهل السنة
فقد قال ابن تيمية، كما في مجموع الفتاوى: "أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن المؤمنين يرون الله بأبصارهم في الآخرة ".
ورغم هذا الإجماع وتلك الأدلة التي بلغت حد التواتر -والتي لم نذكر سوى اليسير منها- فإن المعتزلة أنكرت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة،
و كذا الامامية ينكرون الروية بالبصر سواء في الدنيا ام فيالقيامة
و لاتفضح نفسك اكثر
تعليق