طلب العفو من الرسول ( ص) اهم واعم واشمل وهو ما نريده وما يهمنا هنا ...... أما عن الردود فالمرأة حديثة عهد بالاسلام ولا تعرف
بالاسلام ... ولا شيء في ردودها ينافي اصل التوحيد والايمان ...
قطعاً عفا عنها وإلا لما تركها ولاقتص منها .... بل وقد أفتاها حينما شكت زوجها بعد هذا كأي إمرأة مسلمة ..
كما ثبت فى الصحيحين أن هند بنت عتبة بن ربيعة قالت : ( يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وأنه لا يعطينى من النفقة ما يكفينى وبنى فقال خذى مايكفيك وولدك بالمعروف )
وهذا يؤكد على إسلامها وحرصها على معرفة رأي النبي وحكم الشرع ...
فهل عندك أنت رواية صحيحة كهذه تقول بأنها أتت بفسق أو بكفر أو بما يناقض الاسلام كما يدعي الشيعة بغير حق؟
ياكرار ماهكذا يكون الجواب .. كل مشاركة لك كلمة او اثنين وتسمي هذا جوابا ..
اولا اثبت انها دخلت للاسلام من تلقاء نفسها ( المهم أنها دخلت وأنها لم تأت بما يناقض ما أعلنته )
ثانيا : اعطنا بعض الايات النازلة فيها
ثالثا : هي تشترط على النبي كيف تبايعه .. وتعتبر ان لها الحق في عدم مبايعته على السرقة ( المهم أنها بايعت والنبي قبل منها ولم يطردها أو يقول لها بأن بيعتها غير صحيحة )
اخيرا : اين نجد مدح لها من قبل النبي صلى الله عليه وآله
بالله نستعين( يا حبيبي السيدة ذهبت لبيتها ولم تمارس أي عمل عام بعد هذا ....هذا ما أثبتته كل المصادر ... والرواية التي أوردناها تؤكد على اسلامها وايمانها وحرصها على معرفة رأي الدين في أدق أمور الحياة )
سيدة تنادي النبي بقولها : يااارسول الله ..
كيف يمكنني بعد هذا أن أشكك في إسلامها خاصة أنه لم يرد أنها أتت بما يناقض؟
ألا تخافون الله ؟
كرار .. ليس المهم الكم ولكن الكيف .. فالمنافق ايضا كان يقول للنبي يارسول الله .. ان لم تنتبه لهذه .. فحاول مرة اخرى مع تركيز اكثر
نفيس : عقول افضل من مستوى عقلك .. ان كانت قتلت سيد الشهداء حمزة .. ولم تسلم الا رغما .. ولم يمدحها النبي ولم تنزل فيها اية تمدحها .. فماذا يكون موقعها بعد فعالها تلك
للاسف عقولكم قد فارقت الحياة .. فربما قد مضغتها هند ومن ثم لفظتها
المنافق لا يقول للرسول اعف عفا الله عما سلف ..
ولا يأتي للرسول (ص) يسأله عن ادق أمور حياته ...بل يسأل متخيلاً أنه من المممكن أن يحرج الرسول في أمور عامة ...وهذا هو المستحيل ..
والأهم لا يمكنك تصنيف السيدة هند بنت عتبة من المنافقين لأنك لا تعرف ما في قلبها ... وقطعاً أنت لا تعرف الغيب ...
تعليق