إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مأتم الامام الحسين (عليه السلام) في مصادر أهل السنّه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    ـ 5 ـ
    مأتم آخر في بيت السيدة أم سلمة

    بنعي جبريل (عليه السلام)


    اخرج الحافظ الكبير أبو القاسم الطبراني (المعجم الكبير) لدى ترجمة الحسين السبط (عليه السلام)
    وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثني عباد بن زياد الأسدي، نا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وايل شقيق بن سلمة عن أمّ سلمة
    قالت: كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبىّ صلى الله عليه في بيتي فنزل جبريل (عليه السلام)
    فقال: يا محمّد إنّ امّتك تقتل ابنك هذا من بعدك، فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمّه إلى صدره، ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
    : وديعة عندك هذه التربة
    ، فشمّها رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: ريح كرب وبلاء.
    قالت: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
    : يا أمّ سلمة إذا تحوّلت هذه التربة دماً فاعلمي أنّ ابني قد قتل، قال: فجعلتها أمّ سلمة في قارورة.
    ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول:
    إنّ يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم.
    وأخرج: الحافظ أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ الشام) قال: أخبرنا أبو علي الحدّاد وغيره - اجازة -
    قالوا: أنا أبو بكر بن ريذه، نا سليمان ابن أحمد - يعني الحافظ الطبراني - نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، بالاسناد واللفظ غير أنّ فيه:
    ويح كرب وبلا. مكان: ريح كرب وبلا.

    وأخرج الحافظ الكنجىّ في (الكفاية) ص 279 قال
    : وأخبرنا الحافظ يوسف ابن خليل بن عبد الله الدمشقى بحلب، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أبي زيد الكراني
    ، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية،
    أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن زيده أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان ابن أحمد الطبراني،
    حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل بالاسناد وبلفظ ابن عساكر.

    تعليق


    • #17


      ـ 6 ـ
      مأتم آخر في بيت السيدة أم سلمة بنعي ملك المطر



      أخرج الامام أحمد في المسند 3: 242 قال:
      حدّثنا مؤمل، ثنا عمارة بن زاذان ثنا ثابت عن أنس بن مالك:
      أنّ ملك المطر استأذن ربّه أن يأتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
      فأذن له فقال لأمّ سلمة:
      املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد
      ، قال: وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب
      فدخل فجعل يقعد على ظهر النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
      وعلى منكبه وعلى عاتقه
      قال: فقال الملك للنبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
      :أتحبّه، قال: نعم. قال:
      أما إنّ امّتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الّذي يقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أمّ سلمة فصرّتها في خمارها،
      قال: قال ثابت: بلغنا أنّها كربلاء.
      وأخرج في المسند 3: 265 عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة بالاسناد.
      وأخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده قالك حدّثنا شيبان نا عمارة بن زاذان بالاسناد بلفظ:
      استأذن ملك القطر ربّه أن يزور النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأذن له وكان في يوم أمّ سلمة فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا أمّ سلمة احفظي علينا الباب،
      لا يدخل علينا أحد قال: فبينا هي علي الباب إذ جاء الحسين بن علىّ فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يلتزمه ويقبّله، فقال الملك: أتحبّه؟
      قال: نعم. قال:
      إنّ امّتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الّذي يقتل فيه؟
      قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الّذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته امّ سلمة فجعلته في ثوبها
      . قال ثابت: فكنّا نقول إنّها كربلاء.
      وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الدلائل 3: 202 عن محمّد بن الحسن بن كوثر عن بشر بن موسى عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة بالاسناد واللفظ فقال:
      وفي رواية سليمان بن أحمد:
      فشمّها رسول الله فقال: ريح كرب وبلاء.
      فقال: كنا نسمع انّه يقتل بكربلاء

      الأسانيد لأحمد وأبي يعلى وأبي نعيم صحيحة رجالها كلّهم ثقات،

      تعليق


      • #18
        اللهم صلى على محمد وال محمد
        الحمد لله الذي جعلنا على سنة محمد صلى الله عليه واله وسلم

        يا أباعبد الله الحسين ...

        تعليق


        • #19



          مأتم في بيت السيدة عائشة
          بنعي جبريل (عليه السلام)


          أخرج الحافظ ابن البرقيّ

          قال: حدّثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيّوب،
          أخبرني ابن غزية عن محمّد بن ابراهيم عن أبي سلمة ابن عبد الرحمان
          قال:
          كان لعائشة زوج النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
          ورضي الله عنها مشربة فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
          إذا أراد لقاء جبريل لقيه فيها،
          فرقيها مرّة من ذلك،
          وأمر عائشة أن لا يطلع إليه أحد قال:
          وكان رأس الدرجة في حجرة عايشة فدخل حسين بن علىّ فرقاه ولم تعلم حتّى غشيهما فقال جبريل:
          من هذا؟
          قال: ابني
          ، فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجعله على فخذه، فقال جبريل:
          سيقتل، تقتله امّتك
          ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : امّتي؟
          قال: نعم،
          إن شئت أخبرتك بالأرض الّتي يقتل فيها، فأشار جبريل بيده إلى الطفّ بالعراق،
          فأخذ منه تربة حمراء فأراه إيّاه.
          وذكره السيد محمود المدني في (الصراط السوي)
          وقال: وأخرجه ابن سعد كذلك وزاد وقال:
          هذه من تربة مصرعه.
          اسناد صحيح، رجاله كلّهم رجال الصحاح
          ، كلّهم ثقات



          اسناد آخر:
          وأخرج الحافظ أبو القاسم الطبراني في (المعجم الكبير
          ) لدى ترجمة الحسين (عليه السلام) قال:
          حدّثنا أحمد بن رشدين المصري،
          ناعمرو بن خالد الحراني،
          نا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عايشة رضي الله عنها
          ، قالت: دخل الحسين بن علىّ رضي الله عنه على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
          وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو منكب ولعب على ظهره
          فقال جبريل لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
          أتحبّه يا محمّد؟ قال: يا جبريل ومالي لا احبّ ابني؟
          قال: فانّ امّتك ستقتله من بعدك،
          فمدّ جبريل (عليه السلام) يده فأتاه بتربة بيضاء
          فقال: في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمّد واسمها الطفّ
          ، فلمّا ذهب جبريل (عليه السلام) من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والتربة في يده يبكي
          فقال: يا عائشة ان جبريل (عليه السلام) أخبرني أنّ الحسين ابني مقتول في أرض الطفّ
          ، وإنّ امّتي ستفتتن بعدي،
          ثمّ خرج إلى أصحابه فيهم علىّ، وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمّار وأبو ذرّ
          ، رضي الله عنهم وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟
          فقال: أخبرني جبريل
          : أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفّ وجاءني بهذه التربة وأخبرني أنّ فيها مضجعه.

          وأخرجه الإمام أبو الحسن الماوردىّ في أعلام النبوة 83 في الباب الثاني عشر بالاسناد واللفظ حرفياً.

          تعليق


          • #20
            للرفع

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              يشهد الله أننا لسنا أهل الطرب والرقص ...
              والقنوات التي تتحدث عنها لا علاقة لي بها ...ولا أشاهدها ..
              وطريقتك تنم عن تعصب شديد لا أدري ما سببه ...؟
              التعصب صفة مذمومة حبيبي .. وبدلا من ردودكم هذه ناقشونا نقاش علمي ...
              لنرى هل تحررت عقولكم من عبادة الاصنام؟
              لنناقشك
              اريد اية محكمة في القرآن تقول برضاعة الصبيان
              طبعا حسب فتوى امكم عائشة التي كانت ترضع الصبيان والشباب وكل من تحب ان يدخل عليها
              نريد اية في القرآن محكمة او متشابهة تقول ان الانبياء ومنهم الخاتم يهجرون في اخر ايام حياتهم حسب فتوى عمر بن الصهاك

              نريد اية في القرأن تقول ان الانبياء لا يورثون
              نريد آية في القرآن تقول بخروج امك عائشة من المدينة الى بصرة العراق لتصلح بين فئتين حسب زعمكم


              معذرة من اخينا الفاضل الاميني بارك الله بك

              تعليق


              • #22



                اسناد آخر
                :
                أخرج ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى
                قال: أخبرنا محمّد بن عمر انا موسى بن محمّد بن ابراهيم عن أبيه عن أبي سلمة عن عائشة
                قالت: كانت له (صلى الله عليه وآله وسلم)
                مشربة فكان النبىّ إذا أراد لقيا جبريل لقيه فيها.
                فلقيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                مرّة من ذلك فيها،
                وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد،
                فدخل حسين بن علىّ ولم تعلم به حتّى غشيهما فقال جبريل: من هذا؟
                فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
                ابني،
                فأخذه النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
                فجعله على فخذه فقال له: أما إنّه سيقتل
                ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
                ومن يقتله؟
                قال: امّتك!
                فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                : امّتي تقتله؟
                !
                قال نعم، وإن شئت أخبرتك الأرض الّتي يقتل بها فأشار له جبريل إلى الطفّ بالعراق
                ، فأخذ تربة حمراء فأراه إيّاه فقال:
                هذه من تربة مصرعه.
                وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام قال:
                أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علىّ انا محمّد بن العباس انا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمّد بن سعد انا محمّد بن عمر، بالاسناد واللفظ.



                اسناد آخر:
                أخرج الحافظ الدارقطنىّ في الجز الخامس من (علل الحديث)
                قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن أحمد الواسطي حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي
                حدّثنا أبي حدّثنا أبو الحسين العلكي حدّثنا شعبة بن عمارة ابن غزية الأنصاري عن أبيه
                عن محمّد بن ابراهيم بن الحارث التيمي عن عائشة أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                قال لها وهو مع جبريل في البيت فقال: عليك الباب،
                فغفلت فدخل حسين بن علىّ فضمّه رسول الله إليه
                فقال: ابنك؟
                قال: نعم
                ، قال: أما إنّ امتك ستقتله
                قال: فدمعت عينا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال:
                أتحبّ أن اريك التربة الّتي يقتل فيها؟
                فتناول الطفّ فاذا تربة حمراء.
                حدّثنا الحسين بن اسماعيل،
                حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى بن سعيد، حدّثنا زيد بن الحباب أبو الحسين،
                حدّثنا سفيان بن عمارة الأنصاري
                ، عن محمّد بن ابراهيم بن الحارث، عن عائشة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نحوه ولم يقل عن أبيه
                - وقال: سعيد بن عمارة الأنصاري ولا ينسبه
                ولا يقول فيه عن أبيه وهو الصحيح.
                اسناد الدارقطني الأوّل صحيح، رجاله كلّهم ثقات،

                تعليق


                • #23


                  مأتم في بيت السيدة أم سلمة أم المؤمنين


                  أخرج الحافظ عبد بن حميد في مسنده
                  عن عبد الرزاق الصنعاني قال:
                  أخبرنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه
                  قال:
                  قالت أمّ سلمة رضي الله عنها:
                  كان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
                  نائماً في بيتي فجاء حسين رضي الله عنه يدرج
                  فقعد على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه،
                  ثمّ غفلت في شىء فدبّ فدخل فقعد على بطنه
                  ، قالت: فسمعت نحيب رسول الله فجئت فقلت:
                  يا رسول الله والله ما علمت به
                  فقال: إنّما جاءني جبرئيل (عليه السلام)
                  - وهو على بطني قاعد
                  - فقال لي: أتحبّه؟
                  فقلت: نعم،
                  قال: إنّ امّتك ستقتله ألا اريك التربة الّتي يقتل بها؟
                  قال:
                  فقلت: بلى قال: فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة
                  قالت:
                  وإذا في يده تربة حمراء
                  وهو يبكي
                  ويقول:
                  يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟
                  وأخرج: الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في (تاريخ الشام)
                  قال: أخبرنا أبو عمر محمّد بن محمّد ابن القاسم العبشمي،
                  وأبو القاسم الحسين بن علىّ الزهري،
                  وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد، وأبو بكر مجاهد بن أحمد البوشنجيان، وأبو المحاسن أسعد بن علىّ بن الموفّق
                  قالوا:
                  أنا أبو الحسن عبد الرحمان بن محمّد الداودي،
                  أنا عبد الله بن أحمد بن حمويه أنا إبراهيم بن خريم الشاشي،
                  نا عبد بن حميد بالاسناد واللفظ.

                  الاسناد صحيح رجاله رجال الصحاح ثقات

                  تعليق


                  • #24


                    مأتم في بيت السيدة زينب بنت جحش أم المؤمنين


                    أخرج الحافظ أبو يعلى في مسنده قال:
                    حدّثنا عبد الرحمن بن صالح،
                    نا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث بن أبي سليم
                    عن جرير بن الحسن العبسي عن مولى لزينب أو
                    عن بعض أهلها عن زينب قالت:
                    بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي وحسين عندي حين درج،
                    فغفلت عنه فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: دعيه
                    ، فتركته حتّى فرغ ثمّ دعا بماء فقال:
                    إنّه يصبّ من الغلام ويغسل من الجارية،
                    فصبّوا صبّاً ثمّّ توضّأ ثمّ قام فصلّى فلمّا قام احتضنه إليه
                    فاذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس فبكى،
                    ثمّ مدّ يده فقلت حين قضى الصلاة:
                    يا رسول الله إنّي رأيتك اليوم صنعت شيئاً ما رأيتك تصنعه؟
                    قال: إنّ جبرئيل أتاني فأخبرني أنّ هذا تقتله امّتي،
                    فقلت: فأرني تربته، فأتاني بتربة حمراء.
                    وأخرج الحافظ ابن عساكر في (تاريخ الشام) قال:
                    أخبرتنا أمّ المجتبى العلويّة قالت: قرىء على أبي القاسم السلمي،
                    انا أبو بكر بن المقرىء،
                    انا ابو يعلى نا عبد الرحمان بن صالح بالاسناد واللفظ.
                    ويوجد في المجمع9: 188،
                    والكنز 6: 223.

                    رجال الاسناد كلّهم ثقات غير واحد فيه تصحيف

                    تعليق


                    • #25
                      ياحبيبي ياحسين نور عيني ياحسين
                      اللهم صلى على محمد وال محمد

                      متابعين معكم
                      سدد الله خطاكم

                      تعليق


                      • #26
                        حياكم الله و بارك الله بكم و شكرا

                        تعليق


                        • #27

                          تتمة

                          مأتم في بيت السيدة أم سلمة أم المؤمنين


                          أخرج الحافظ أبو القاسم الطبراني في (المعجم الكبير)
                          لدى ترجمة الحسين (عليه السلام) قال:
                          حدّثنا الحسين بن اسحاق التستري
                          نا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني نا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن المطّلب بن عبد الله بن حنطب عن أمّ سلمة قالت
                          : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً ذات يوم في بيتي فقال:
                          لا يدخل علىّ أحد! انتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه
                          فسمعت نشيج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                          يبكي فاطّلعت فإذا حسين في حجره
                          والنبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
                          يمسح جبينه وهو يبكي فقلت:
                          والله ما علمت حين دخل فقال: إنّ جبريل (عليه السلام) كان معنا في البيت
                          فقال: تحبّه؟
                          قلت: أما من الدنيا
                          فنعم قال
                          : إنّ امّتك ستقتل هذا بأرض يقال لها: كربلا
                          ، فتناول جبريل (عليه السلام) من تربتها فأراها النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) . فلمّا احيط بحسين حين قُتل قال: ما اسم هذه الأرض؟
                          قالوا: كربلا، قال: صدق الله ورسوله، أرض كرب وبلاء.

                          اسناد صحيح، رجاله كلّهم ثقات،

                          تعليق


                          • #28


                            مأتم في بيت السيدة أم سلمة أم المؤمنين


                            أخرج الحافظ أبو القاسم الطبراي في (المعجم الكبير)
                            قال: حدّثنا بكر بن سهل الدمياطي،
                            نا جعفر بن مسافر التنيسي، نا ابن أبي فديك،
                            نا موسى بن يعقوب الزمعي
                            عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاّص
                            عن عبد الله بن وهب بن زمعة
                            عن أمّ سلمة: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                            اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر النفس،
                            وفي يده تربة حمراء يقلبها،
                            فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟
                            فقال: أخبرني جبريل (عليه السلام)
                            أنّ هذا يقتل بأرض العراق:
                            - للحسين -
                            فقلت لجبريل (عليه السلام) :
                            أرني تربة الأرض الّتي يقتل بها، فهذه تربتها.
                            وأخرج:
                            الحافظ الحاكم أبو عبد الله النيسابورىّ
                            في المستدرك ج 4: 398 قال:
                            أخبرنا أبو الحسين علىّ بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة،
                            ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا خالد بن مخلد القطواني قال:
                            حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي
                            أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال
                            : أخبرتني امُّ سلمة رضي الله عنها:
                            أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر
                            ثمّ اضطجع فرقد ثمّ استيقظ
                            وهو حائر دون ما رأيت به المرّة الأولى
                            ثمّ اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت:
                            ما هذه التربة يا رسول الله؟
                            قال: أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام)
                            أنّ هذا يقتل بأرض العراق - للحسين -
                            فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض الّتي يقتل بها فهذه تربتها.
                            فقال:
                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

                            تعليق


                            • #29


                              مأتم في بيت السيدة أم سلمة أم المؤمنين


                              أخرج الحافظ الكبير أبو بكر ابن أبي شيبة في
                              (المصنف) ج 12 قال:
                              حدّثنا يعلى بن عبيد عن موسى الجهنىّ عن صالح بن أربد النخعي قال: قالت أمّ سلمة:
                              دخل الحسين على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
                              وأنا جالسة على الباب فتطلّعت
                              فرأيت في كفّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
                              شيئاً يقلبه وهو نائم على بطنه،
                              فقلت:
                              يا رسول الله تطلّعت فرأيتك تقلب شيئاً في كفّك والصبىّ نائم على بطنك ودموعك تسيل؟
                              فقال: إنّ جبريل أتاني بالتربة الّتي يقتل عليها
                              ، وأخبرني أنّ امّتي يقتلونه.
                              وأخرج:
                              الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير)
                              لدى ترجمة الإمام السبط الشهيد وقال:
                              حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري نا علىّ بن بحر نا عيسى بن يونس.
                              ح: وحدّثنا عبيد بن غنام نا ابو بك
                              ر بن أبي شيبة نا يعلى بن عبيد قالا:
                              نا موسى بن صالح الجهني عن صالح بن
                              أربد عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت
                              : قال رسول الله: اجلسي بالباب،
                              ولا يلجنّ علىَّ أحد، فقمت بالباب
                              إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جدّه
                              ، فقلت: يا نبىّ الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد، وإنّ ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني،
                              فلما طال ذلك تطلّعت من الباب فوجدتك تقلب بكفّيك شيئاً
                              ودموعك تسيل، والصبىّ على بطنك؟
                              قال: نعم أتان جبريل (عليه السلام)
                              فأخبرني أنّ أمّتي يقتلونه، وأتاني بالتربة
                              الّتي يقتل عليها فهي الّتي أقلب بكفّي.

                              وأخرجه الحافظ ابن السمّان باسناده عن
                              موسى الجهني بالاسناد،
                              وعنه الحافظ الخوارزمي في مقتل الحسين 1: 158.

                              اسناد ابن ابي شيبة صحيح،

                              تعليق


                              • #30


                                مأتم في بيت عائشة بنعي ملك
                                ما دخل على النبي قط



                                أخرج الحافظ أبو القاسم الطبرانىّ في (المعجم الكبير)
                                لدى ترجمة الحسين (عليه السلام) قال:
                                حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمىّ نا الحسين بن الحريث
                                نا الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد عن أبيه
                                عن عايشة:
                                أنّ الحسين بن علىّ دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال النبىّ صلّى الله عليه:
                                يا عايشة ألا أعجبك؟
                                لقد دخل علىّ ملك آنفاً ما دخل علىّ قط فقال:
                                إنّ ابني هذا مقتول،
                                وقال: إن شئت أريتك تربة يقتل فيها،
                                فتناول الملك بيده فأراني تربة حمراء.

                                وأخرج إمام الحنابلة أحمد في المسند 6: 294
                                قال: ثنا وكيع قال: حدّثني عبد الله بن سعيد عن أبيه
                                عن عائشة أو أُمّ سلمة
                                - قال وكيع: شكّ هو يعني عبد الله بن سعيد
                                - أنّ النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
                                قال لأحدهما
                                :لقد دخل علىّ البيت ملك لم يدخل علىّ قبلها
                                ، فقال لي:
                                إنّ ابنك هذا حسين مقتول،
                                وإن شئت أريتك من تربة الأرض الّتي يقتل بها،
                                قال: فأخرج تربة حمراء.
                                اسناد أحمد صحيح، رجاله كلّهم
                                ثقات من رجال الصحاح الستّ

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X