إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو حامد الغزالي يحدثنا عن خيانة الخلفاء لبيعة الغدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو حامد الغزالي يحدثنا عن خيانة الخلفاء لبيعة الغدير


    بسمه تعالى ،،،،



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم لعناً وبيلاً ...



    اعتراف جيد من رجل صاحب ذكاء مفرط




    اعتراف جيد من الإمام أبو حامد الغزالي جعل شيخ النصب الذهبي يقع في حيص بيص ويتلعثم و يقول

    ( الظاهر .. والله أعلم .. وهذا من بحور العلم ) وأعتب على الذهبي لم لم يقل ( لعله تاب ) !!!



    هذه الإمام ( المفرط بالذكاء كما قال الذهبي ) من فرط ذكائه اكتشف الحقيقة الغائبة عن إخواننا أهل السنة .


    وقبل الدخول بنص الاعتراف الصريح من أبي حامد الغزالي لنرى ترجمته وقدره .


    * الذهبي قال عنه ( الشَّيْخُ، الإِمَامُ، البَحْر، حجَّةُ الإِسْلاَم، أُعجوبَة الزَّمَان ، زَيْنُ الدّين، أَبُو حَامِد مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الطُّوْسِيّ،
    الشَّافِعِيّ، الغَزَّالِي، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَالذَّكَاءِ المُفرِط )


    وفي موطن آخر من سيره قال عنه أنه ( مِنْ كِبَارِ الأَذكيَاء، وَخيَارِ المُخلِصينَ )



    * قال السبكي في ( طبقات الشافعية ) :

    (حجَّة الْإِسْلَام ومحجة الدّين الَّتِي يتَوَصَّل بهَا إِلَى دَار السَّلَام )



    * ابن كثير في ( طبقات الشافعيين)

    (أحد أئمة الشافعية في التصنيف والترتيب والتقريب والتعبير والتحقيق والتحرير )


    =========================


    قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 19 – ص 328

    ( ذَكَرَ أَبُو حَامِدٍ فِي كِتَابِهِ (سِرّ العَالمين وَكشف مَا فِي الدَّارين) فَقَالَ فِي حَدِيْث: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ) أَنَّ عُمَر قَالَ لعلِي: بخٍ بخٍ، أَصْبَحتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَة.

    قَالَ أَبُو حَامِدٍ: وَهَذَا تَسْلِيمٌ وَرِضَىً، ثُمَّ بَعْد هَذَا غَلَبَ عَلَيْهِ الهَوَى حُباً لِلرِّيَاسَة، وَعَقْدِ البُنُوْد، وَأَمرِ الخِلاَفَة وَنَهيهَا، فَحملهُم عَلَى الخلاَف، فَنبذُوهُ وَرَاءَ ظُهُوْرهِم، وَاشتَرَوْا بِهِ ثَمناً قليلاً، فَبِئس مَا يَشترُوْنَ، وَسَرَدَ كَثِيْراً مِنْ هَذَا الكَلاَم الفَسْلِ الَّذِي تَزعمُهُ الإِمَامِيَّة، وَمَا أَدْرِي مَا عُذْرُهُ فِي هَذَا؟ وَالظَّاهِر أَنَّهُ رَجَعَ عَنْهُ، وَتبع الحَقَّ، فَإِنَّ الرَّجُل مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ - وَاللهُ أَعْلَمُ - )

    هذا كلامه موجه لأعضاء مؤتمر السقيفة .!


    فعلاً ذكائه مفرط كما قال الذهبي

  • #2


    http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=25447


    يا ولي الله

    تعليق


    • #3
      حشركم الله مع موالينا أهل البيت عليهم السلام

      تعليق


      • #4
        يرفع..

        تعليق


        • #5
          موضوع جميل يرفع لعل المخالفين يتشجعون و يعقبون

          تعليق


          • #6
            يرفع من جديد

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى ،،

              أحسنتم مولانا .. ولكن لن تجد منصفاً ..

              تعليق


              • #8
                الله يوفقكم ويهدي بكم

                تعليق


                • #9

                  قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 19 – ص 328

                  ( ذَكَرَ أَبُو حَامِدٍ فِي كِتَابِهِ (سِرّ العَالمين وَكشف مَا فِي الدَّارين) فَقَالَ فِي حَدِيْث: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ) أَنَّ عُمَر قَالَ لعلِي: بخٍ بخٍ، أَصْبَحتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَة.

                  قَالَ أَبُو حَامِدٍ: وَهَذَا تَسْلِيمٌ وَرِضَىً، ثُمَّ بَعْد هَذَا غَلَبَ عَلَيْهِ الهَوَى حُباً لِلرِّيَاسَة، وَعَقْدِ البُنُوْد، وَأَمرِ الخِلاَفَة وَنَهيهَا، فَحملهُم عَلَى الخلاَف، فَنبذُوهُ وَرَاءَ ظُهُوْرهِم، وَاشتَرَوْا بِهِ ثَمناً قليلاً، فَبِئس مَا يَشترُوْنَ، وَسَرَدَ كَثِيْراً مِنْ هَذَا الكَلاَم الفَسْلِ الَّذِي تَزعمُهُ الإِمَامِيَّة، وَمَا أَدْرِي مَا عُذْرُهُ فِي هَذَا؟ وَالظَّاهِر أَنَّهُ رَجَعَ عَنْهُ، وَتبع الحَقَّ، فَإِنَّ الرَّجُل مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ - وَاللهُ أَعْلَمُ - )

                  بارك الله فيك أخي محمد علي حسن
                  طبعا كالعادة بعد ذكر اي كلام مؤيد للحق كاشف للباطل يبدأ الذهبي بالهذيان من الوجع
                  قال تعالى
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  (واذا رايتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كانهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون) المنافقون
                  (واذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون) الزمر

                  تعليق


                  • #10
                    في الصميم أخي الفاضل ياليت نجد منصف من الإخوه المخالفين

                    بالنسبه لهذه الوثيقه فيها تقديم كلمات وتأخير ،تختلف عن النص الأصلي :

                    تعليق


                    • #11
                      وهذا النص : (( .. لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهيرعلى متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ،فهذا تسليم ورضىً وتحكيم،ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ،وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار،وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ،ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته : :ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر، وأذكر لكم من المستحق بعدي .قال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر، وقيل: يهدر

                      تعليق


                      • #12
                        يبدو انك تريد ان تجعل من نفسك باحث فى النصوص ولكن للاسف بدون امانه علميه

                        قلت

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                        بسمه تعالى ،،،،




                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم لعناً وبيلاً ...



                        اعتراف جيد من رجل صاحب ذكاء مفرط




                        اعتراف جيد من الإمام أبو حامد الغزالي جعل شيخ النصب الذهبي يقع في حيص بيص ويتلعثم و يقول

                        ( الظاهر .. والله أعلم .. وهذا من بحور العلم ) وأعتب على الذهبي لم لم يقل ( لعله تاب ) !!!



                        هذه الإمام ( المفرط بالذكاء كما قال الذهبي ) من فرط ذكائه اكتشف الحقيقة الغائبة عن إخواننا أهل السنة .


                        وقبل الدخول بنص الاعتراف الصريح من أبي حامد الغزالي لنرى ترجمته وقدره .


                        * الذهبي قال عنه ( الشَّيْخُ، الإِمَامُ، البَحْر، حجَّةُ الإِسْلاَم، أُعجوبَة الزَّمَان ، زَيْنُ الدّين، أَبُو حَامِد مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الطُّوْسِيّ،
                        الشَّافِعِيّ، الغَزَّالِي، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، وَالذَّكَاءِ المُفرِط )


                        وفي موطن آخر من سيره قال عنه أنه ( مِنْ كِبَارِ الأَذكيَاء، وَخيَارِ المُخلِصينَ )



                        * قال السبكي في ( طبقات الشافعية ) :

                        (حجَّة الْإِسْلَام ومحجة الدّين الَّتِي يتَوَصَّل بهَا إِلَى دَار السَّلَام )



                        * ابن كثير في ( طبقات الشافعيين)

                        (أحد أئمة الشافعية في التصنيف والترتيب والتقريب والتعبير والتحقيق والتحرير )


                        =========================


                        قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 19 – ص 328

                        ( ذَكَرَ أَبُو حَامِدٍ فِي كِتَابِهِ (سِرّ العَالمين وَكشف مَا فِي الدَّارين) فَقَالَ فِي حَدِيْث: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ) أَنَّ عُمَر قَالَ لعلِي: بخٍ بخٍ، أَصْبَحتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَة.

                        قَالَ أَبُو حَامِدٍ: وَهَذَا تَسْلِيمٌ وَرِضَىً، ثُمَّ بَعْد هَذَا غَلَبَ عَلَيْهِ الهَوَى حُباً لِلرِّيَاسَة، وَعَقْدِ البُنُوْد، وَأَمرِ الخِلاَفَة وَنَهيهَا، فَحملهُم عَلَى الخلاَف، فَنبذُوهُ وَرَاءَ ظُهُوْرهِم، وَاشتَرَوْا بِهِ ثَمناً قليلاً، فَبِئس مَا يَشترُوْنَ، وَسَرَدَ كَثِيْراً مِنْ هَذَا الكَلاَم الفَسْلِ الَّذِي تَزعمُهُ الإِمَامِيَّة، وَمَا أَدْرِي مَا عُذْرُهُ فِي هَذَا؟ وَالظَّاهِر أَنَّهُ رَجَعَ عَنْهُ، وَتبع الحَقَّ، فَإِنَّ الرَّجُل مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ - وَاللهُ أَعْلَمُ - )

                        هذا كلامه موجه لأعضاء مؤتمر السقيفة .!


                        فعلاً ذكائه مفرط كما قال الذهبي



                        فهنا تنظر فى نقل هذا العضو لما فى سير اعلام النبلاء وكان القول يذكره الذهبي

                        بينما الذهبي ينقل الكلام عن الرافضي سبط ابن الجوزى

                        فيقول

                        واليك النص بدون بتر

                        ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال(( من الذى قال هنا الرافضي سبط ابن الجوزي )): ذكر أبو حامد في كتابه "سر العالمين وكشف ما في الدارين"
                        فقال في حديث: "من كنت مولاه، فعلي مولاه" 1 أن عمر قال لعلي: بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة. قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضا، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون، ((الان الذهبي يتحدث فيقول))وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟
                        والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم.
                        هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد،
                        ففي هذا التأليف بلايا لا تتطبب، وقال في أوله: إنه قرأه عليه محمد بن تومرت المغربي سرا بالنظامية، قال: وتوسمت فيه الملك.
                        قلت: قد ألف الرجل في ذم الفلاسفة كتاب "التهافت"، وكشف عوارهم، ووافقهم في مواضع ظنا منه أن ذلك حق، أو موافق للملة، ولم يكن له علم بالآثار ولا خبرة بالسنن النبوية القاضية على العقل، وحبب إليه إدمان النظر في كتاب "رسائل إخوان الصفا" وهو داء عضال، وجرب مرد، وسم قتال، ولولا أن أبا حامد من كبار الأذكياء، وخيار المخلصين، لتلف.
                        فالحذار الحذار من هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شبه الأوائل، وإلا وقعتم في الحيرة، فمن رام النجاة والفوز، فيلزم العبودية، وليدمن الاستغاثة بالله، وليبتهل إلى مولاه في الثبات على الإسلام وأن يتوفى على إيمان الصحابة، وسادة التابعين، والله الموفق، فيحسن قصد العالم يغفر له وينجو، إن شاء الله.
                        سير أعلام النبلاء ط الحديث (14/ 269)

                        فالذهبي يشكك فى نسبة هذا الكتاب حيث يقول "ففي هذا التأليف بلايا لا تتطبب، "

                        ويقول ايضا" هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد،"

                        ولو قاله كما نقل الرافضي سبط ابن الجوزي فانه قد يكون رجع الى الحق وترك الترفض فذكاءه العالي يجعله يقر بان الحق مع اهل السنه

                        ثم يستبعد ذلك الذهبي بان هذا مكذوب عليه لما عرف به ابي حامد من ذكاء وعلم غزير

                        فهو يقول لا يمكن ان يصدر عنه هذا القول بل انه منسوب اليه ولو ثبت عليه كما نقل الرافضي سبط ابن الجوزي فانه تراجع عنه

                        موضوعك انتهى بخيانه النقل اوهمت القارئ ان هذا الكلام للذهبي بينما الذهبي يكذب هذا النقل ويرده ويتحدث عن بلاوى فى هذا التاليف

                        ترجمة سبط ابن الجوزى عند الذهبي

                        سبط ابن الجوزي
                        « روى عن جده و طائفة و ألف كتاب مرآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله
                        بل يجنف و يجازف ثم إنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.
                        مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق
                        قال الشيخ محي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي
                        قال لا رحمه الله كان رافضيا
                        قلت : كان بارعا في الوعظ و مدرسا للحنفية»
                        (ميزان الاعتدال الامام الذهبى 4/471)



                        ====

                        مما يدل على كذب هذا المنسوب لابى حامد الغزالى

                        فتوى فى عدم جواز لعن يزيد بن معاويه ويرى صلاح اسلامه فكيف يذم اعظم الخلفاء الفاروق عمر

                        ولا شك ان الرافضه اولوع بتسمية اسماء علماء مثل علماء اهل السنه ونسبو اليهم كتب مثل كتاب الامامه والسياسه وغيرها

                        نص الفتوى كما اوردها ابن خلكان فى وفيات الاعيان :



                        نص فتوى الامام ابو حامد الغزالى بعدم جواز لعن يزيد بن معاوية
                        " وقد أفتى الإمام أبو حامد الغزالي، رحمه الله تعالى، في مثل هذه المسألة بخلاف ذلك..
                        فإنه سئل عمن صرح بلعن يزيد (2) :
                        هل يحكم بفسقه أم هل يكون ذلك مرخصاً فيه ؟
                        وهل كان مريداً قتل الحسين، رضي الله عنه، أم كان قصده الدفع ؟
                        وهل يسوغ الترحم عليه أم السكوت عنه أفضل ؟
                        ينعم بإزالة الاشتباه مثاباً،

                        فأجاب:

                        لا يجوز لعن المسلم أصلاً، ومن لعن مسلماً فهو الملعون، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم ليس بلعانٍ) ،
                        وكيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك، وحرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي، صلى الله عليه وسلم.

                        ويزيد صح إسلامه، وما صح قتله الحسين، رضي الله عنه، ولا أمره لا رضاه بذلك،
                        ومهما لم يصح ذلك منه لا يجوز أن يظن ذلك به فإن إساءة الظن بالمسلم أيضاً حرام،
                        وقد قال تعالى: (اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعد الظن اثم )،
                        وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم من المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به ظن السوء) ،
                        ومن زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين، رضي الله عنه، أو رضي به فينبغي أن يعلم به غاية حماقة،
                        فإن من قتل من الأكابر والوزراء والسلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من أمر بقتله ومن الذي رضي به ومن الذي كرهه لم يقدر على ذلك،
                        وإن كان قد قتل في جواره وزمانه وهو يشاهده، فكيف لو كان في بلد بعيد وزمن قديم قد انقضى،
                        فكيف يعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في كان بعيد وقد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا أمرٌ لا تعرف حقيقته أصلاً،
                        وإذا لم يعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به،
                        ومع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب الحق أنه ليس بكافر، والقتل ليس بكفر بل هو معصية، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة،
                        والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته، فكيف من تاب عن قتل وبم يعرف أن قاتل الحسين رضي الله عنه، مات قبل التوبة وهو الذي يقبل التوبة عن عباده،
                        فإذاً لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى،
                        ولو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع،
                        بل لو لم يلعن إبليس طول عمره لا يقال له يوم القيامة: لم لم تلعن إبليس،
                        ويقال للاعن: لم لعنت ومن أين عرفت أنه مطرود ملعون والملعون وهو المبعد من الله عز وجل، وذلك غيب لا يعرف إلى فيمن مات كافراً فإن ذلك علم بالشرع،
                        وأما الترحم عليه جائز، بل هو مستحب، بل هو داخل في قولنا في كل صلاة (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات) ، فإنه كان مؤمناً والله أعلم؛
                        كتبه الغزالي. أهـ "


                        [وفيات الأعيان ابن خلكان 3/ 288]

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                          ((الان الذهبي يتحدث فيقول))وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟

                          والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم.
                          من كل القص و اللزق الذي جئت به لا أريد منه إلا هذا....مادام الذهبي كما تقول لا يؤمن بأن القائل حقا هو الغزالي فعلام يتساءل عن العذر فيما قال؟؟

                          بل و لماذا يرقع الكلام قائلا "الظاهر أنه رجع" مادامه لا يرى الكلام لأبي حامد أصلا؟؟


                          أما الكلام الهوائي الذي يقول أن أبوحامد ذكي فأكيد أنه عرف أن الحق من أهل السنة...فهذا لا قيمة له...فهو رأي مقابل نص
                          التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 26-05-2011, 08:03 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            بسمه تعالى ،،،


                            يا رباه ما هذا الغباء ؟

                            النص موجود في كتاب الغزالي نفسه .!!

                            وليس منقولاً عنه بواسطة سبط ابن الجوزي .. بل في نفس الكتاب فراجعه ..


                            هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد،


                            التهمة تحتاج لدليل ... وليست من وضع ذاك سبط ابن الجوزي فالنص موجود بكتاب الغزالي نفسه يا مغفل

                            بل فيه كلام جميل .. لم يورده لا الذهبي ولا غيره .. وهو اعترافه بأن عمر من قال النبي يهجر


                            فوووووووووق


                            تعليق


                            • #15
                              ولا شك ان الرافضه اولوع بتسمية اسماء علماء مثل علماء اهل السنه ونسبو اليهم كتب مثل كتاب الامامه والسياسه وغيرها


                              كتاب الإمامة والسياسة نفى صحته المستشرقين وأنت وجدتم بهذا صيد ثمين .!!

                              فالحمدُ لله الذي جعل تراثكم تحت سياط الكفار .. والحمد لله رب العالمين ...

                              وطريقتكم في نفي نسبة الكتاب تدمر التراث لو تطبقها على كل الكتب .. ثق بي يا عزيزي .. فأنا أخبر بحالك منك ...

                              الأخت وضعت لكم وثيقة من كتاب الغزالي وهو منشور على النت أيضاً .



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X