المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
ثانيا- كتاب الجمهيه هو جاء اثباته عن جمع ولذلك قبوله بادله وليس عن هوى نفس وما فى هذا الكتاب كله مقبول صحيح ولا يوجد فيه مخالفه ولذلك لا يوجد شئ فيه يثبت انه مكذوب عليه
ثالثا - على حسب منهجك ان كل كتاب عندكم يرد من شخص يجب ان ناخذ به بدون النظر فى الادله التى تثبت انتسابه وبالاقوال الاخرى

رابعا - هذا الكتاب : فيه بلاوى توافق الاماميه وبتالى لن تصدر الا عن شخص امامى والحمد الله انها عن طريق الكذاب الرافضي سبط ابن الجوزى
اما كتاب الامام احمد فانه لم نجد فيه شئ يخالف فيه معتقده او معتقدنا الذى هو معتقده ايضا
وصرح بنتساب هذا الكتاب له من جمع
1/ أن كثيرا ممن ترجم لأحمد ذكر هذا الكتاب، ومنهم: ابن النديم[3], وابن أبي يعلى[4]، والعليمي في المنهج الأحمد[5].
2/ تصريح جميع النسخ الخطية للكتاب في نسبته لأحمد، وهي أكثر من ست عشرة نسخة، كما ذكرت ذلك فهارس المخطوطات.
3/ أن كثيرا من العلماء نقلوا عنه، ونسبوه لأحمد.
قال ابن تيمية: "قال الإمام أحمد في أول ما كتبه في الرد علي الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القرآن وتأولته علي غير تأويله مما كتبه في حبسه ـ وقد ذكره الخلال في كتاب السنة والقاضي أبو يعلي[6] و أبو الفضل التميمي و أبو الوفاء بن عقيلة وغير واحد من أصحاب أحمد ولم ينفه أحد منهم عنه "[7]
وقال ابن القيم: " قال الخلال كتبت هذا الكتاب من خط عبد الله وكتبه عبد الله من خط أبيه واحتج القاضي أبو يعلى في كتابه إبطال التأويل بما نقله منه عن أحمد وذكر ابن عقيل في كتابه بعض ما فيه عن أحمد ونقله عن أصحابه قديما وحديثا ونقل منهم البيهقي وعزاه إلى أحمد وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية عن أحمد "[8]
وأيضا نسبه ابن مفلح كما في الآداب الشرعية[9]، وابن كثير في تفسيره[10]، والحافظ ابن حجر في الفتح[11].
وغير هؤلاء العلماء كثير ممن نسب الكتاب للإمام أحمد رحمه الله تعالى، مما يدل على ثبوته له.
4/ أنه لم يعهد عن أحد من متقدمي أصحاب أحمد ولا متأخريهم من طعن فيه، وهم أدرى الناس بكلام إماهم.
قال ابن القيم: " ولم يسمع عن أحد من متقدمي أصحابه ولا متأخريهم طعن فيه"[12].
ولذلك عندما نرد الكتاب المنسوب للغزالى ليس لان الذهبي فقط رده
بل بما وافق قوله فيما احتواه هذا الكتاب
1- لان فيه بلاوى لا تصدر الا عن شخص رافضي "امامى"
2- انه حتى خصومنا اقرو بكذبه على الغزالى

3- ان عمدة انتسابه هى تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزى الرافضي بناء على ما نقله عنه الذهبي ثم افاد بانه ليس ببعيد انه مكذوب على الغزالى لما فيه من بلاوى لا تتطبب وقد صدق
ففيه تصريح بولاية على وظلم الخلفاء وغتصابهم للخلافه وهذا ليس من معتقد اهل السنه بان الخلفاء مقتصبين وان الله نصب علي عليهم ليس من معتقد اهل السنه بل معتقد الاماميه سواء اسماعيليه او اثنا عشريه
4- انه يحتوى على ذكر كتب هى ليست للغزالى وفيه امور تثبت انه مكذوب عليه لاحداث يذكرها عن نفسه بينما لم يكون هو موجود فى هذا التاريخ على هذه الهيئة الخ
تعليق