[quote=naji1]
في نهاية المطاف ، لن يظهر إلا بعد أن يولد ، وحيث أن ظهوره يكون عندما يكون عمره 40 سنة ، فإن ولادته تكون قبل ظهوره بـ 40 سنة ..
و ترجيحي لعدم ولادته حاصل من أن هناك روايات أخرى تحكي بعدة تغيرات و أحداث تكون قبل ظهوره ، فعدم حصول تلك العلامات يؤكد عدم ولادته ، لأن تلك الأحداث تأخذ فترة زمنية ليست بقليلة .
لا يمكن ذلك ، لسبب بسيط جدا ..
وهو أن الروايات التي تتحدث عن المهدي ، تقول بأن هناك رجل اسمه السفياني له جيش في الشام ، سيتم خسفه بالبيداء قبل خروج المهدي . و كذلك هناك جيش اليماني.وقيل أنه سيحدث كسوف و خسوف ، و قيل بأن ظهور المهدي يكون عند موت خليفة و اختلاف الناس على من يخلفه . و كل هذ الأحداث لا يمكن أن تحدث في السنة القادمة ، فلا نرى أن هناك سفياني في الشام و لا جيش له ، إلا لو افترضنا أن السفياني مجرد اسم مستعار لا يمثل الإسم الحقيقي . فنعتبر بشار الأسد مثلا هو السفياني لأنه هو من يحكم الشام في هذا الزمن ، و نعتبر محمد علي صالح حاكم اليمن هو اليماني ..و هذا سيضعف تلك الروايات و يجعلها مخالفة للواقع . وإن اعتبرنا تلك الروايات غير صحيحة ، فإن هذا سيجعل قضية المهدي تحوي على الكثير من الروايات الغير صحيحة . و عليه ،، فإن كنت تعتبر أن الروايات التي تتحدث عن السفياني و اليماني و الخسوفات و موت الخليفة و غيرها ، هي روايات صحيحة .. فلا بد أن تتحقق يقينا قبل ظهور المهدي . ولا يمكن أن تتحقق جميعها في السنة القادمة . و عليه فالمهدي لم يولد قبل 39 سنة من الآن .
وعليه ،، فيجب أن نتأكد من ولادة السفياني ، ومن تكوينه لجيش .
ويجب أن نتأكد من ولادة اليماني ، ومن امتلاكه لجيش .
و يجب أن يكون هناك خليفة للمسلمين يتفقون عليه ، بحيث لو مات سيختلفون على من يخلفه .
و بعد أن نشاهد كل هؤلاء الأشخاص و تلك الأحداث ، بعدها نفكر لو كان المهدي مولود أو لا .. و إلا فلا فائدة من اعتقاد ولادة المهدي ونحن لا نرى السفياني و لا اليماني ولا غيره من العلامات التي ربطتها الروايات بالمهدي و اشترطت لظهوره ..
الكلام هو في أن الرواية التي نقلتها لم تقل في أي زمن سيولد
وبالتالي لا يمكن لك أن تجزم إلا بعدم ولادته قبل أربعين سنة أو أكثر ( وهذا على فرض أن الرواية تحدد بان عمره سيكون اربعون سنة )
في نهاية المطاف ، لن يظهر إلا بعد أن يولد ، وحيث أن ظهوره يكون عندما يكون عمره 40 سنة ، فإن ولادته تكون قبل ظهوره بـ 40 سنة ..
و ترجيحي لعدم ولادته حاصل من أن هناك روايات أخرى تحكي بعدة تغيرات و أحداث تكون قبل ظهوره ، فعدم حصول تلك العلامات يؤكد عدم ولادته ، لأن تلك الأحداث تأخذ فترة زمنية ليست بقليلة .
فربما ولد الإمام عليه السلام قبل 39 سنة وسيخرج بعد سنة
لا يمكن ذلك ، لسبب بسيط جدا ..
وهو أن الروايات التي تتحدث عن المهدي ، تقول بأن هناك رجل اسمه السفياني له جيش في الشام ، سيتم خسفه بالبيداء قبل خروج المهدي . و كذلك هناك جيش اليماني.وقيل أنه سيحدث كسوف و خسوف ، و قيل بأن ظهور المهدي يكون عند موت خليفة و اختلاف الناس على من يخلفه . و كل هذ الأحداث لا يمكن أن تحدث في السنة القادمة ، فلا نرى أن هناك سفياني في الشام و لا جيش له ، إلا لو افترضنا أن السفياني مجرد اسم مستعار لا يمثل الإسم الحقيقي . فنعتبر بشار الأسد مثلا هو السفياني لأنه هو من يحكم الشام في هذا الزمن ، و نعتبر محمد علي صالح حاكم اليمن هو اليماني ..و هذا سيضعف تلك الروايات و يجعلها مخالفة للواقع . وإن اعتبرنا تلك الروايات غير صحيحة ، فإن هذا سيجعل قضية المهدي تحوي على الكثير من الروايات الغير صحيحة . و عليه ،، فإن كنت تعتبر أن الروايات التي تتحدث عن السفياني و اليماني و الخسوفات و موت الخليفة و غيرها ، هي روايات صحيحة .. فلا بد أن تتحقق يقينا قبل ظهور المهدي . ولا يمكن أن تتحقق جميعها في السنة القادمة . و عليه فالمهدي لم يولد قبل 39 سنة من الآن .
وعليه ،، فيجب أن نتأكد من ولادة السفياني ، ومن تكوينه لجيش .
ويجب أن نتأكد من ولادة اليماني ، ومن امتلاكه لجيش .
و يجب أن يكون هناك خليفة للمسلمين يتفقون عليه ، بحيث لو مات سيختلفون على من يخلفه .
و بعد أن نشاهد كل هؤلاء الأشخاص و تلك الأحداث ، بعدها نفكر لو كان المهدي مولود أو لا .. و إلا فلا فائدة من اعتقاد ولادة المهدي ونحن لا نرى السفياني و لا اليماني ولا غيره من العلامات التي ربطتها الروايات بالمهدي و اشترطت لظهوره ..
تعليق